المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سرقة عُمري (قصة بقلمى)


صدى الروح
10-05-2009, 07:29 PM
http://a3zz.net/upload//uploads/images/domain-741987155c.gif

(1 )

وقفت (....) أمام نافذتها بعد الفجر تتأمل !!!؟؟؟ ماذا تتأمل؟؟

تسرح!!! فيم تسرح بأفكارها!!! وحيدة فى حجرتها المظلمة ليس هناك

إلا ضوء آتِ من خلال نافذتها المفتوحة..تنظر إلى السماء فترى شعاع الفجر

فى الإنبثاق والظهور بعد ظلمة الليل الطويل وسكونه...

ترى الأزهار مُبَللة بقطرات الندى التى تتساقط عليها فى فجر كل صباحٍ

وشروقه...لكنها مع كل قطرة ندى ..تنزل من عينها الخضراويين الجميلتين

ليست قطرة ندى بل قطرات دموع تحرق وجنتيها..كلما تساقطت قطرة ندى

على زهرةٍ ..تساقطت من عينها دمعةٍ حارقة..

اليوم هو عيد ميلادها لكنها ترى انه يوماً جديداً لنهايتها..فهى تستغرب

من إحتفال الناس بعيد ميلادهم بإطفائهم شمعات..وأنهم لا يعرفون أنهم

يحتفلون بقرب نهايتهم لزمن مضى..وكل شمعة يشعلونها ليست إلا من

سنه من عمرهم..

هل حقاً عدت كل هذه السنوات دون أن تدرى ..كيف... تذكرت أنها الاجمل

فى بنات أُسرتها.. الكل يتودد اليها ..انها تحمل الجمال الهادئ الملفت للنظر

وليس الجمال الغجرى الكاذب..

(د لوعة أبوها) كما كان ايوها يطلق عليها رغم انها كانت أكبر اخواتها

لكنها الآصغر أحساساً.. رقة فى التعامل ..كانت تعتقد انها ستكون كما كانت

تحلم..لكنها للأسف..عاشت أوهاماً..

التحقت بأحد الكليات النظرية ا لآدبية ..خاصةً انها كانت تعشق كل مايتصل

بالشعر والنثر ..فكانت رومانسية بدرجة كبيرة..تعزف الموسيقى وبارعةً
فى آلة البيانو..وتهوى كتابة القصص والنثر..

وتفوقت فى دراستها ..ولفتت أنظار أساتذتها فى الكلية ليس لتفوقها فقط

بل لجمالها الهادئ الرزين المملوء عنفوان ونشاطاً..

عرفت الحب عندما فتحت عينيها ..لم تجد أمامها سوى إبن خالتها كان بمثابة

الآب والآخ والصديق..كان كل حياتها وهى كل حياته..لذلك رفضت أى حبِ

وظلت متمسكة بحب إبن خالتها والذى كان يكبرها بثمان سنوات..

والكل يعرف أن(.....) ل(...).. ولك يكن احد يجرؤ من اولاد عمها الآقتراب..

وتم الآرتباط المبدئى بين الحبيبين..وكانت سعادة الدنيا تملآهما..وبدأ كل منهما

فى الآستعداد لمراسم الزفاف..وأختارت كل مايعجبها من فرش للمنزل وديكور

حتى ألوان الستائر والوان الجدران ..كل ركن كان يشهد لمسة حب وحنان منها

ومنه..فى عشهما الذى يجهزان..لكن..وأأةةةةةة من لكن ..حدث مالم يكن فى

الحُسبان...


يتبع

صدى الروح
10-07-2009, 04:02 AM
(2 )



تشاجر الوالدان (ابو صاحبة قصتنا ووالد خطيبها)

وابن خالتها الذى كانت لا ترى الوجود إلا فى وجوده

ولا النور النهار إلا فى قربه..ولا سكون الليل فى

حديثه...

وتشبث كل من الوالدين كل برأيه ولا تنازل ..

وزاد من ألامر تعقيداً أن والدها طلب منها ارجاع

الشبكة وما أحضره من هدايا...!!!

ماذا؟؟؟ ما هذا.؟؟؟ ما اسمع؟؟؟ هل أنا حقاً

فى عالمي الحقيقى أم ما يقوله والدى مُزاحا

هل يعلم ما يقول..هل يَعى ماذا يفعل بى وبه؟؟؟

هل يعلم أن موتى بفراقنا؟؟؟ هل يعلم أن نهايتى

فى عدم وجوده؟؟؟ هل يعلم أن كل ما بنيناه..فى
عُشنا سيذهب هباءً..
ولم تدرى(......) بنفسها إلا وهى جسداً مطروحاً

على سرير فى أحد المستشفيات.. هل تحطم

حلم السنين ..هل سأقبل بغيره حبيب..

كانت تُحَدث نفسها بعد أن فتحت عينيها على ..!!

على ماذا.. على دموعٍ وأهاتٍ وآنين,,,

وجدت أُمها بجوارها ..تبكى بعين متورمة من كثرة

الدموع...والآبُ واقفُ ُ..من بعيد يترقب عودتها

للحياةِ من جديد..وبدموعٍ متحجرة تأبى أن تتهاوى

إلا على الجبين..

** حصل ايه...فية إية,,,أُمى..؟؟؟ أين أنا؟؟

هل انتهى موضوعنا أبى..وشقتى وفرشى

وستائرى ..وكل ما وضعته بيدى فى كل رُكنٍ,,
كل هذا أنتهى من أجل خلافِ..بينك وبين زوج
خالتى...جقا خلاص.. كل شئ راح..

** نعم حبيبتى لن تسمح كرامتى لوجودك بينهم

كزوجه لإبنهم ..حتى لو ضاعت ملايين...

وأستسلمت (....) لآمر والدها فلم يكن بيدها

أن تفعل شيئاً..غير الرضوخ والآستسلام..

وأستردت عاقيتها وعادت إلى كليتها ..لكنها كانت

آشبه بالميت الحي.. جسد بلا روح...قلبُ ُ بلا
نبض...وأستسلم ابن خالتها هو الآخر للأمر..

ولم يعد هناك أى أمل فى العودة...

وبعد مرور سنه من تلك الحادثة..كانت أصبحت

فى أخر سنه فى كليتها النظرية... وفى احدى

مرات عودتها من الكلية...ناداها ابوها وامها

يريدونها...للحديث..والحديث المهم...

يتبع

صدى الروح
10-07-2009, 04:06 AM
(3 )


جلست (..) أمام ابوها وامها تريد ان تعرف ذلك الحدث الجلل الذى من أجله

لم ينتظرا أن تبدل ملابسها وترتاح من عناء اليوم فى الكلية..كانت (...)دلوعة أبوها

كما ذكرت من قبل..

**خير بابا فية اية؟؟؟ هل حدث شئ ؟؟؟

** حبيبتى أنا لا اريد لك إلا الخير وأريد أن أطئن عليك قبل أن أموت..

آآآةةةةةةةةة ..فى تلك اللحظة فقط عرفت صاحبتنا ما هو الموضوع الذى

يريدها أبوها فيه... لقد أجابته قبل أن يبدأ::

**عريس ياأبى ؟؟؟!!! صحيح

** نعم حبيبتى انه ابن أحد أصدقائى .وهو انسان مهذب قليل الكلام ذو مركز

مرموق وذو جاه..وانا اخترته زوجاً لكِ...

** وهل بهذة السهولة (بابا) يمكن أن اوافق بعد ما حدث لى..إننى مازلت

مريضة,,ليس جسمانياً بل نفسياً..
** كلام دلع بنات حبيبتى ..إذا تزوجت هذا الشاب ستنسين ابن خالتك!!

اهله وامه قادمون الينا الخميس القادم ولابد لك من تواجدك والجلوس معهم.
ياللا بلا دلع بنات..روحى غيرى ملابسك ...!! وتعالى نتغدى..

ماهذا ..اى شئ تفعله بى أبى ؟؟؟أتريد موتى بطيئاً؟؟أتريد إعادتى جسد بلا روح

كيف اكون لانسان غير(....) ؟؟ أنه أملى...انه عمرى..إنه دنيتى..انه روحى التى

صعدت ولم تعد الى جسدى... كانت (....) تحدث نفسها والدموع تملآ عينيها

الخضراويين الجميلتين..وراحت فى نوبة بكاء انهمر من مقلتيها كإنهمار المطر..

ولكن ما بيدها أن تفعل غير الآستسلام للمرة الثانية...

وجاء اليوم المرقوم وجاء اهل العريس وهو معهم...

دخلت صاحبة قصتنا لتحيتهم ...لكنها أبداً..لم تر من موجود فكل ما كان

فى عينها ليس إلا وجه الحبيب..الذى لا تستطيع أن ترى غيره فى الوجود

والذى سلبوه منها بدون إنذار..

وآبت عليها نفسها الجلوس لفترة طويلة وتركتهم ودخلت حجرتها وانخرطت

فى البكاء..بل عفواً فى أنين الجراح..

اتفق أبوها على كل شئ للزواج..واخبرها أنه تم تحديد يوم الزفاف..

**لكن أبى كيف ذلك وانا لم أعرفه ولم يعرفنى ..؟؟؟ أبهذة السرعة تريد

التخلص منى؟؟؟

**لا حبيبتى بل لآطمئن عليكِ...

وذهبت إلى أمها لعلها تجد الآجابة لهذا التسرع فى الزواج..فعلمت أن (كل عمرها

ودنيتها) اراد التصالح والآرتباط مرة أخرى..لكن للأسف كان الآب شديد التمسك

بما كان ..ولن يكون هناك غير ماكان..

واقترب يوم الزفاف..ربما حاول عريسها الآقتراب من نفسيتها وحاول الإرضاء..

جلب لها هدايا ..وأشياء هى تحبها ...لكنها كانت آشبه بالآنسان الآلى الذى

يتحرك بالريموت كنترول ..وكانها فى حلم لا ينتهى..

الكل من حولها سعيد ..فرحان..بقرب الزفاف..وأعدوا لها الولائم والمعازيم

الذين جاءوا من كل مكان للإحتفال بالزفاف المرتقب.. خاصة انها كانت أجمل

بنات اسرتها على الإطلاق...

وحان اليوم...يوم موتها..يوم دفنها...يوم مقبرتها..(هكذا كانت تشعر)..

يوم زفافها...رأها الكل وكأنها القمر ليلة البدر التمام..لكنها هى لم تر فى نفسها

غير أرملة بلا زوج .. روح معذبة ..من الفراق الآبدى المُحال..

الذى أصبح الآن فقط فعلا مُحال..بزواجها من هذا الآنسان..

وانغلق الباب عليهما..فما هذا الظلام الذى تراه..وماهذا الانسان الذى انا الآن

فى مملكته.. ...!!!! لكن لا مفر من الاستسلام..!!!!


يتبع

رجاء عدم الرد حتى إكتمال النهاية

صدى الروح
10-07-2009, 01:23 PM
(4 )

http://a3zz.net/upload//uploads/images/domain-a4d2cd6482.jpg


***************
واستسلمت (.....) لقدرها ونصيبها المُقدر فما كان بيدها أى شئ يمكن أن تفعله

غير أنها أصبحت زوجة لهذا الشخص الذى إختاره لها ابوها ..ولكنها أكتشفت

وياهول ما أكتشفت !!!!! لقد كان هذا الشخص باطنه غير ظاهره..!!

فلم يكن ذلك الشخص الهادئ...الذى كما كان يبدو عليه...لم يكن ذلك الشخص

الذى رأه أبوها كما وصف...
أنه (حيوان ُ ُ مفترس) إنسان غير طبيعيا فى كل شئ...

وأنهارت كل ما حلمت به حتى الآستقرار مع إنسان إختارته لها الآقدار... وأبوها

فى تلك الفترة تخرجت من كليتها وعملت بوظيفة تحسدها عليها الكثيرات.

وفوجئت بهذا الانسان (السادى) الغريب الذى هى زوجة له..يطلب منها أن

تعطية راتبها كل اول شهر..,,,وللأسف وافقت وإلا كان مصيرها الضرب والإهانة

وبدأت ثمرة زواجها تتحرك فى أحشائها ..بين جنبات قلبها,,وحشاياها..

ولم تستطع البوح لمخلوق مما تعانيه .. حتى إلى أُمها...

الوحيد الذى كان يعلم بحالها من خلال نظرات عينها كااااااااااااااااان(أبوها)..

نعم أبوها ..الذى يشعر بما تعانيه (دلوعته) كما كان يطلق عليها..حزنها..ألمها

نظرات عنينها..إتطفأت زهرة جمالها ولكنه لم يخبو وراء السحُب..

حديثها الحزين القليل الكلمات..كل هذا شعر به أبوها .. وكانت تنظر إليه

وكأنها تقول له بصوت أقرب للصراخ....أنتَ السبب..!!

وحانت لحظة ولادتها لآول فلذة كبدها...التى رأتها بقلبها قبل أن تراها أو تلمسها

بيديها الناعمتين الجميليتن....وتركها زوجها فى بيت ابوها لمدة أربعين يوماً

بحجة أنها تحتاج الى الرعاية من قِبل والدتها وأختها...

ولم يكن يعلم السبب الرئيسى لتركها إلا (صاحبة قصتنا الحزينة)..لانه كان بخيلاً

لدرجة لا يتصورها عقل..لدرجة أن ابوها هو من قام بشراء مستلزمات طفلتها

كلها من الألف الى الياء... وكان يأتى فقط اليهم ليأكل ويمشى..

ولِمَ لا وأبوها رجلُُ ُ مُقتدر...كما كان يقول لها هذا الآنسان ..بل عفواً هذا الحيوان..

كان أبوها شاعر بكل تلك الآحزان التى أحاطت بحياة إبنته..ولكن....ما يفعل؟؟؟؟

لا شئ... وعادت(......) إلى منزلها والذى هو باسمها فى عمارة يملكها والدها

عادت الى الجحيم..لكن ما كان يهون عليها كل ذلك إبنتها التى كانت هى بمثابة

النور الذى يدخل من ثقب باب ضيق....

وبدأت المشاحنات على راتبها ..وان لابد من أن يساعدها ابوها فى مصاريف

البيت..ولمَ لا وهو الرجل القادر الغنى...

إلى أن جاء يومٍ فاض بها الكيل ..حيث كانت تحتضن إبنتها فى حنان على صدرها

وطلب منها زوجها أن تطلب نقوداً من والدها لآنه يريد إصلاح سيارته...

**انت انسان ليس لديك دم ولا ذوق ولا كرامة.. ((كانت إجابتها عليه)) ,,

فما كان منه إلا أن قام بلطمها على وجهها الذى هو اقرب للمومياء حاليا ً

بسبب كل تلك الآحزان والآلام..

لم تقل حرفاً ,,لم تبكى,,لم تصرخ...كل مافعلتة أنها إرتمت بإبنتها على اقرب

مقعد..ولم تتحرك...ظلت هكذا قُرب الثلاث ساعات.. ودخل هذا اللا انسان

الحجرة وأغلق علية الباب..

ماذا أفعل ربى؟؟؟ ماذا أقول لوالدى؟؟؟ هو السبب ..هو السبب..

فما كان منها إلا ان أخذت إبنتها عند الفجر ونزلت بملابس المنزل تلتحف خمارها

فقط ..وايقظت بواب العمارة كى يوصلها إلى منزل والدها...

دقت جرس الباب ..وبعد فترة فتح أبوها...فلم يكن منهما هما الآثنين..

إلا الآحتضان وأنخرطا هما الآثنين فى بكاااااااااااااااااااااااء طويل..


يتبع

صدى الروح
10-07-2009, 01:31 PM
(5 )

http://forum.asr1r.com/imgcache2/32651.gif



لم يستطع أى منهما عن التوقف عن البكاء المُر..فالآب يشعر بما فعله فى إبنته

وهى لا تقدر على البوح بما هى فيه...لكن لابد الآن من المصارحة بكل شئ

ومهما يحدث ستتحمل اى شئ وأى حُكم..من أبيها..

إختلت الآم بدموعها وابنتها وطلبت منها أن تقص عليها كل شئ..كل شئ..

فما كان من (.....) إلا أن إنفتحت مثل البركان ..نعم مثل البركان الذى يئن

من شدة الإنصهار وكأنها تحمل فى داخلها النار والحمم..

صارحت امها بكل شئ من بداية زواجها إلى الآن.. خرجت الآم والدموع تنهمر

من عينيها وصارحت الآب بكل شئ ..!!!

فما كان من الآب إلا ان خرج من البيت مُسرعاً للحاق بهذا الشخص السادى

الممزق النفس والوجدان..هذا الآنسان المريض..

وجده وتحدث معه فما كان من الآب إلا أن طلب منه أن يترك أبنته لانها بهذة

الصورة والحالة ستلقى موتها على يديه..

فوجئ الآب بموافقة ذلك الشخص على الطلاق لكن (بشروطه هو)...؟؟؟؟!!!

أن تتنازل (....) عن جميع حقوقها الشرعية منه...وأن تتنازل عن نفقة الصغيرة

وأن يتحمل الآب نفقات الطلاق...!!!! هكذا هو الحال ..أو هكذا هى الدنيا..

وفى اليوم المقرر ..ذهب الآب مع إبنته بعد الموافقة على شروطه .. إلى

المأذون لإتمام مراسم الطلاق..حيث أنه كان الشاغل الآول للأب أن ينقذ

ما تبقى من إبنته وأن يُكَفِر عن غلطته..والتى يراها فى عينها كلما نظر إليها..

وحانت لحظة كلمة (أنتِ طالق)...!!!

***أةةةةةةةةةةةةةةةة ماأحلاها من كلمة؟؟!!! نعم قالتها لنفسها

وكأنها تشم الهواء بعد أن إختنقت ..كأنها طائرة فى السماء..كطائرٍ

مُغرد كان حبيساً فى القفص..واطلقوا سراحه ليطير...

كأنها سجينة كعقاب على فعل لم ترتكبه ..وأعلنوا الإفراااااااااااااااج...

كأن روحها عادت اليها..بعد طول غياب...اةةةةةةةةة يازمن...

عادت مع ابوها إلى المنزل وسعادة الدنيا لا تسعها..وفرحتها ملآت المنزل مرة

أخرى...عادت الإبتسامة على شفتيها بعد أن عَزَ الإبتسام..!!!!

وكان لابد لها أن تستعيد رونقها وجمالها وكيانها الذى اندثر فى ظل ذاك الإنسان..

وبدات عودة الروح إلى الجسد مرة أخرى...

عادت إلى عملها ..إلى رونقها...إلى نشاطها..إلى جمالها...

وكل ما كان يتعبها هو تحملها لابنتها التى أصبحت بلا مدد إلا من ابوها وأمها

اللذين كانا هما الملاذ لها..فكانت تخرج للعمل وتترك ابنتها مع امها..

كانت (,,,,,,) تعمل فى مكانٍ يحسدها عليها الكثيرون..وكانت تتعامل مع فئة

راقية من المجتمع...وذات يوم ٍ جاء إلى العمل شخص فى مكان مرموق يريد

التعامل مع المكان الذى تعمل فيه..

وما أن وقعت عيناها عليه...أحست باحساس غريب ...لم تحس به من قبل..

كان جذاباً فى حديثه ..فى ملبسه..فى كل شئ,,, لكنها هربت من شعورها

الذى ربما تحرك لآول مرة بعد حبها لإبن خالتها..الذى تزوج هو الآخر واصبح

عندة طفلة اسماها على اسمها..

ولاحظت (......)صاحبة قصتنا كثرة مجئ هذا الشخص إلى العمل باستمرار..

وكانت تلاحظه من طرفٍ خفى كلما راح أو جاء...

وذات يومٍ ناداها مُديرها فى العمل..طالبا منها الجلوس لحديث مهم.. توقعت

أن يكون فى العمل..لكنها كالآفلام..سألها :........) يريد التقدم اليك للزواج

تسارعت دقات قلبها ..

هل هى السعادة؟؟؟ هل هو الحب؟؟؟أم هو الغرور من انها مرغوبة برغم

ظروفها القاسية..أسئلة كثيرة ترددت فى عقلها.. ولم تستطع الرفض أو الأيجاب.

ولكنها طلبت منه مهلة من الوقت حتى تتاكد من نفسها أولاً..وتستشير والدها

ثانياً...
عادت الى البيت فى ذلك اليوم سعيدة تملؤها فرحة لم تشعر بها من قبل..

إلا انها عند دخولها البيت وجدت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
***********************************************

يتبع

صدى الروح
10-09-2009, 03:36 PM
(6 )


http://upload.7bna.com/uploads/c42c852e34.jpg (http://upload.7bna.com/)


وجدت أخر شخص يمكن ان تفكر به أو حتى يخطر ببالها أن تقع عليه عيناها

كان ابن خالتها يجلس مع والدها ...!!!!!! نعم كان حبها ودنيتها وعمرها الذى

ضاع منها متجسداً أمامها..هل يمكن أن يتجدد الآمل؟؟؟؟ هل من الممكن أن

يعود ما ضاع من عمرها؟؟؟ هل من الممكن أن يكون قادماً من أجلها؟؟؟ أم

ماذا؟؟؟؟ وقفت للحظات لا تدرى ماذا تقول او ماذا تفعل أو .... أو... أو؟؟؟

ناداها والدها وعينه كلها بريق لم تعهده من قبل..

**تعالى حبيبتى سلمى على ابن خالتك..!!!!!

أةةةةةةةةة (إبن خالتى الان إبن خالتى أبويا) الآن ..حدثت نفسها قبل ان تجيب

والدها.. ذهبت لتسلم و جسمها يرتعد وكأنها فى ليلة من ليالى الشتاء الباردة

رغم حرارة الجو ..تسارعت دقات قلبها.. ومدت يدها بإرتعاشة لتسلم...

ولكنها أرجعت يدها للخلف ....لاحت من ابن خالتها نظرة حزن وألم..نظرة
شوق ..كانت تعرفها.. ولم تذهب من بالها..

***كانت مشتغربة ما الذى أتى به ولماذا جاء؟؟؟ آلم يمنعه أبوها حتى من

المجئ فى يوم من الايام...أم أن هناك سبباً قوياً دفعه للموافقة..على حضوره.

إنصرف أبن خالتها وجلست مع ابوها لا تستطيع الحديث أو السؤال..

فجأها ابوها بالإجابة التى لم تصدقها ..

**حبيبتى ابن خالتك يريدك زوجة له ..ومستعد ان يعوضك كل مافات,,,,!!!!!

**ما هذا الكلام؟؟ ما هذا الكلام؟؟؟؟كررتها لابوها..وكانها تهذى... آالآن فقط

فقط وافقت... وافقت بعد ما حدث لى..ألست انت من حرمتنى ...آلست

أنت من قتلتنى؟؟؟ آلست أنت من دمرتنى؟؟؟
وكيف أتزوجه وهو متزوج وله أولاد..كيف...

كيف أكون سبباً فى هدم أسرة وزوجة ليس لها ذنب ...؟؟؟

لآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآ ..والف لآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآ
آسفة أبى ..أرفض هذا الزواج..
ودخلت غرفتها والدموع انهالت على وجنتيها كالآمطااااااااااااااااااااار

لقد عاشت تحلم بان تكون له منذ فتحت عينيها على الدنيا.. ولما جاءتها الفرصة

للأسف... كان الرفض منها وليس من احد أخر..

ذهبت إلى العمل فى اليوم التالى وكعادتها متأنقة ..رقيقة..حالمة ..حتى

وهى تعمل.. فما ان دخلت مكتبها إلا وجدته أمامها..كان الشخص ذو المركز

المرموق الذى سأل عنها مديرها ..
كان يعمل سكرتير ثالث فى وزارة الخارجية..

طلب منها الحديث ..لكنها أخبرته ان هذا مكان عملها ولا يصلح للاحاديث الخاصة

فطلب اللقاء..بعد إنتهاء العمل..فوافقت..

سألت نفسها بعد أن إنصرف...هل وافقت للهروب من موضوع إبن خالنها..؟؟

ام وافقت لانها كانت تشعر بشعور غريب وجديد طرأ عليها؟؟؟ لم تستطع الإجابة.

وتم اللقاء بينهما واستمر الحديث بينهما لعدة ساعات مرت كالثوانى بنيهما..

هكذا هى شعرت..وكذلك هو..!!

أخبرته بكل ما حَلَ بها ..وأن لديها طفلة هى كل حياتها وأنها أبداً لن تتخلى عنها

فأجابها بالموافقة وانه يريدها زوجة له..وأنه حدث والده بشأنها..وأخبرها أيضا

أن والده كان غير موافق لظروفها الشخصية . خاصة أنها كانت (مُطلقة)..

وهو لم يسبق له الزواج من قبل..لكنه آحبها وأُعجب بها...

***(مُطلقة)...يالها من كلمة قاسية خاصة فى مجتمعاتنا الشرقية..

وكأن المطلقة ليس بشرا بل شيطانا ..وكأن المطلقة مجرمة فى المجتمع

ولا أحد يعلم سر طلاقها....وكأن المطلقة غانية ..خاطفة أزواج...منبوذة..

كل هذا كانت تحدث به نفسها ..بعد أن علمت برأيى ابوة فى البداية..

وطلب منها ان يقابل والدها.. وبالفعل عادت إلى منزلها وحكت لأبوها وأمها

ما كان ..وكانت فرحة الآب اكثر من الآم.. وتحدد ميعاد اللقاء للأسرتين..

وفعلا تم اللقاء وأتفقوا على كل شئ..وتمت قراءة الفاتحة وتمت الخطوبة..

وبدأت هى فى حياة جديدة تحلم بها خاصة أنها أحبت ذلك الشخص لكنه

كان حُباً غريباً من نوع جديد لم تحس به من قبل..

وارتبطت به عاطفياً وبدأ هو وهى فى إعداد منزل الزوجية....وفى أثناء ذلك

وكعمله كديبلوماسى جاء له أمر بالسفر خلال 5 اشهر.. ولابد من التحضير

لذلك..وفى أحد الآيام طلبها للمقابلة فى موضوع هااااااااااااااااااام.. فذهبت

للقاء..وبدأ الحديث...وانتهى...وياليته ما تحدث ولا كان....

يتبع

صدى الروح
10-09-2009, 03:46 PM
(7 )

http://upload.7bna.com/uploads/a42cb78762.jpg (http://upload.7bna.com/)


**أنتِ تَعلمين اننى ساسافر وانت يجب ان تكونى معى..فلابد من الاسراع

فى الزواج ..لكن لى طلب منك ..انا اعرف كم تحبيننى ..وارجوكى وافقى

لآننى لا استطيع العيش بدونك..

ماهذة المقدمة الغريبة....؟؟؟؟ ما هذا التوتر الذى ألاحظه عليه؟؟؟ ماذا يريد؟؟

حدثت (......)نفسها فى انتظار أن يكمل كلامه..!!

**إذا تزوجنا قبل سفرى فأرجوك (بنتك) لا تأتى إلينا لآننا لم نذكر لآحد من الجيران

أن لك بنت..ولن نستطيع أن نأخذها معنا لآن عملى يتطلب المقابلات والحفلات

المستمرة ولابد من وجودك معى..وبنتك أتركيها مع ابوك وامك... دة طلبى..

أةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة

صرخت فى داخلها...قلبها توقف عن النبض...مادت الآرض تحت قدميها...

دارت بها الدنيا.... لم تقو على الكلام ..أو حتى النظر إليه.. ..حاولت النهوض

من على المقعد..حاولت أن تلملم ما معها من بقايا فى داخلها...كل ما قالت:

أتركنى وأرحل..من فضلك..اتركنى...اتركنى..واعطته دبلة الخطوبة وخاتم الزواج

الماسى..حيث كانت ترتديهما...!!!

ولم يتكلم..فقد عرف قرارها...فتركها وإنصرف..

لا تعلم كيف وصلت إلى منزلها..ولا ماذا ركبت...ولا متى ..ولا اين..

فتح لها أبوها الباب..فما كان منها إلا أن ارتمت فى حضنه..وراااااااااااااااااااااحت

فى حالة هيستيرية وبكاء... وغابت عن الدنيا..للمرة الثانية..

فتحت عينينها الخضراوين الذابلتين.. لا تدرى ماذا حدث ..فقد كانت من الرقة

لا توصف...ومن الرومانسية التى اصبحت عملة نادرة..

تساءلت ماذا حدث؟؟؟؟ واين ابنتى...اين عمرى...أين حياتى؟؟؟أين من التى

من أجلها سأبقى لها العمر كله هكذا؟؟؟

وعندما افاقت كان ابوها فى تلك الفترة قد اتصل بخطيبها وعرف منه ماحدث

ولكن الآب قال: هذا قرارها هى وحياتها هى..لها حق التصرف.. وأنها لا يمكن

أن تترك ابنتها من أجل رجل....

تحدث معها والدها وحاول مواساتها وأن هذا قدرها فى الدنيا ولا بد من الرضا....

وانها يجب أن تستعيد نفسها وان كل ماحدث ليس إلا إختبار من الله سبحانه

وتعالى لها..وعلى قدر صبرها سيعطيها...

ومرت أسابيع وشهور على هذة الحادثة المؤلمة,,وعادت إلى عملها مرة اخرى

وكان الحميع حولها ..يساعدونها على الخروج من أزمتها..فكانوا جميعاً نعم الاخوات

لها...وتمر السنون..ومر على تلك الفترة ست سنوات.. اصبحت إبنتها فى الصف

الثانى الأبتدائى ..وقد تقدم لها كثيروووووووووووووون ولكنها قد أغلقت قلبها

وتعيش حياتها لعملها وابنتها.. وقد أصبح عمر صاحبة قصتنا(28 ) عاماً..

لم تشعربمرور الآيام والشهور والسنوات..فكانت كلها عمل ليل نهار..

إلى أن جاء لوالدها تليفون ذات يوم وكانوا كلهم جلوس...

***لا لم تتزوج..ولا تريد الإرتباط الآن..ياريت تقدرى تقنعيها..

سمعوا كلام الاب ردا على المحادثة.. وعلمت ان المكالمه تخصها هى شخصياً..

أنهى الاب المكالمة وتوجه بكلامه اليها...

**حبيبتى مر وقت طويل على موضوعك آما آن الآوان لتستقرى مع رجل

يحبك وتحبينه ويصونك ويعززك ويكرمك ..

كلمات ابوها وقعت فى نفسها ..لا تعرف ..فكل شئ أصبح عندها لا فرق ..

فمل لا تستقر..

**شرطى الوحيد إبنتى ابويا.. لا يمكن أن أتخلى عن قطعة منى

*** من كلمتنى هى بمثابة اخت لى وبمثابة عمتك ..وهو إبن خالتها..رجل

محترم وظروفه مثلك..هو الآخر كان متزوج وله إبنة..وأكيد سيقدر ظروفك

وستكون إبنتك معك وفى حضنك... فما المانع من أن يأتوا لزيارتنا وترينه

وتتحدثين معه..هذا حقك حبيبتى فلم تعودى صغيرة..كى أفرض عليك

أى شئ.. وكأنه كان هو نصيبها وقدرها فى الدنيا ذلك الشخص..

لبى كل طلبات والدها من مهر وشبكة ..ووعدها أن تكون إبنتها بمثابة إبنته,,

ولكن شرطه الوحيد أن تترك العمل ..لآنه يريدها متفرغة له تماماً..

لم يكن من كانت تحلم به فى خيالها..ولكن أعجبها رجولته وحنانه على ابنتها..

ولكنها لم تكن تعلم أن هذا هو الحنان المصطنع...نعم ..

لانها اعجبته وأحبها وأراد الإرتباط بها.. وكان عمله يتطلب الغياب كثيرا

طول الشهر ويعود لمدة 3 ايام فى الشهر فقط....

وتزوجا...وانتقلت إلى بيت الزوجية ولكنه منزل والدها لكنه كتبه لها باسمها..

ملكا لها.. و بدأت تعيش حياة ظنتها فى البداية سعيدة لكنها ...مع مرور الوقت

أكتشفت أشياء قتلتها...وكأن الزمن قاصدها ..والحزن لابد أن يلازمها..

فأكتشفت أنه بخيلاً ..قاسياً..جامداً.. لا يترك شخصاً إلا ويقوم بتهزيئه.

وكأنه هو الافضل والكل دونه...

و أنجبت منه بنتين وولد... هم لها حياتها...وتحملت الحياة بقسوتها معه

وكانت تستلف النقود لتصرف على إبنتها..حيث انها تركت عملها إرضاءاً لزوجها

وكانت تعتقد أنها سيعوضها وانه سيساعدها فى تربية إبنتها من حيث المصاريف

ولكن ...واةةةةةةةةةةةةةةةةةة من لكن ... كان يرفض حتى أن يقرضها ثمن

ملابس لإبنتها....او حتى مصاريف كليتها...وكانت تضطر للإستدانه ..

حتى انها باعت كل ماتملك من ذهب...كى تصل بأبنتها إلى بر الآمان

وتمر السنوات..وهى كارهة لذلك الشخص القاسى القلب.. البخيل

الذى لا يرى الدنيا إلا على انها (طعام وشراب )فقط.. ولكن لابد من التجمل

فماذا يقول الناس إذا هى تطلقت للمرة الثانية.. فلا احد يعلم عذابها أو

حزنها أو ألامها...كل ذلك فى داخلها..فى نفسها.. تموت فى اليوم الف مرة

لآنها لابد لها من التحمل من أجل أولادها منه.. حتى لو كانت تكره حتى

صوت أ نفاسه فى أرجاء المنزل,, صوته المتذمر دوما

وصوت مشاجراته المستمرة بجوارها...

طلبت منه الطلاق مرات ومرات ومرات..حتى فاض بها الكيل منه..فتم الإنفصال

بينهما...فأصبحت كالمُعِلقة...

ليست بمطلقة ولا أرمله ولا متزوجة..لكنها رضت بما هى فية الآن..باكية

على نفسها ومصيرها ...ولا تعلم بما تخبؤة الآيام..

وسالت على وجنتيها دموعٍ كقطرات الندى التى تراها الآن من نافذتها فى الصباح

الباكر ..حيث تنظر إلى ؟؟؟ إلى ماذا ؟؟إلى لامكان بلا عنوان.. إلى بحر ٍ

بلا شَطآآآآآن,,, إلى غريق ٍ بلا إنقاذ

وبللت دموعها كل وجهها الجميل البرئ ذو الجمال الربانى الهادئ..

فقد كان اليوم هو (عيد ميلادها)... فهل هى سنة من عمرها مَرت ْ بألامها..

أم سنة تقربها من نهاية عُمرها.... فقد (تم سَرِقة عُمرى) هكذا حدثت نفسها..

هكذا الدنيا كانت مع صاحبة قصتنا...

وها هى نهاية قصة بلا نهاية

ومازالت صاحبة قصتنا تعانى وتعانى ولكنها صابرة من أجل أبنائها

(انتهت)

عمر آلعمر
10-09-2009, 11:54 PM
أختي الفاضلة .. صدى الروح

أبدعتي في نسج هذه القصة التي تملؤها الأحداث الحزينة ..

أبدعتي في رسم لوحة تترجم وصفها حروف مؤلمة ..

فقد جذبتنا تلك القصة بداخلها وعشنا أجواءها ووقائعها

وشعرنا بما تشعر به صاحبة القصة لحظة بلحظة ..

وقادتنا خلفها منتظرين ذلك المصير الذي سيواجهها ..

أختي الفاضلة صدى الروح ..

نشكركـ جزيل الشكر على كل حرف خطه قلمك ..

فلقلمك قدر كبير في نفوسنا ..

خجل العذارى
10-10-2009, 12:51 AM
:025:غاليتي ( صدى الروح ) ،،:025:



كنت هنــــا منذ أيام أراقب ما يخط ويبوح به قلمكـ بصمت وهدوء ،،



رغـــم كل العنــاء والشقاء والتعب الذي قرأته إلا أننـــي أدعـي بأن تكون



النهايــة جميلة كما أعتدت في قرائتي لبعــض القصص ،،



آلمتنــي هذه القصــة كثيـــــراً وتأثرت بهـــا جـــداً ،،:025:



وأقــول في نفســي يارب تكون القصة مؤلفة فقط



ولم تتجرع مرارتهــا إنسانة كصاحبة قصتكـ ،،



أي نــوع من الرجــال هؤلاء ،، أين ذهبت الإنسانية ،، والروح الطيبة



:025:والمعاشرة الحسنة ،، رجال قلوبهم قاسيـة كالحجـر ،،



وفي النهاية ،،/ إن كانت هذه القصة مؤلفة فقط فأقول في نفسي حمداً لله



وإن كانت القصة حقيقة ليس لدي سوى الدعاء لصاحبة قصتكـ بأن



ييسـر الله أمورهــا ويكفيها من شـر خلقه ،، ويحنن قلب زوجهـا



وإن يعوضها ولو جزء من حقهــا ،،



حبيبتي صدى الروح //:025:



{... إن استطعت سأنظم من نجوم السماء قلائد أهديهـــا لكـِ ...}




أرق وأجمل التحايا // خج ــــــــــــل {..:025:

صدى الروح
10-10-2009, 01:16 AM
أختي الفاضلة .. صدى الروح

أبدعتي في نسج هذه القصة التي تملؤها الأحداث الحزينة ..

أبدعتي في رسم لوحة تترجم وصفها حروف مؤلمة ..

فقد جذبتنا تلك القصة بداخلها وعشنا أجواءها ووقائعها

وشعرنا بما تشعر به صاحبة القصة لحظة بلحظة ..

وقادتنا خلفها منتظرين ذلك المصير الذي سيواجهها ..

أختي الفاضلة صدى الروح ..

نشكركـ جزيل الشكر على كل حرف خطه قلمك ..

فلقلمك قدر كبير في نفوسنا ..


الإبداع صفة من صفات الآلم,,, نعم,,, فالآلم والآحزان كثيييييييييييرا ً ما تصنع

مؤلفا ً ,,,شاعرا ً,, كاتبا ً,, نظنها هلاوس حياة مادية,,, إلا أنها أثبتت أنها زمنا ً

من عُمر السنوات التى يمر بها آى مؤلف كان َ أو شاعرا ً

لوجودك َ رونقُ ُ خاص بآى متصفح لى,,, وكم أسعدنى ردك الطيب الكريم

فلك َ كل الود والتقدير أخى أعز الناس,,, بارك الله فيك


http://www.maktoobblog.com/userFiles/p/a/panoramamarocegypte/images/796bloemenmandje1.gif

صدى الروح
10-10-2009, 01:21 AM
:025:غاليتي ( صدى الروح ) ،،:025:




كنت هنــــا منذ أيام أراقب ما يخط ويبوح به قلمكـ بصمت وهدوء ،،



رغـــم كل العنــاء والشقاء والتعب الذي قرأته إلا أننـــي أدعـي بأن تكون



النهايــة جميلة كما أعتدت في قرائتي لبعــض القصص ،،



آلمتنــي هذه القصــة كثيـــــراً وتأثرت بهـــا جـــداً ،،:025:



وأقــول في نفســي يارب تكون القصة مؤلفة فقط



ولم تتجرع مرارتهــا إنسانة كصاحبة قصتكـ ،،



أي نــوع من الرجــال هؤلاء ،، أين ذهبت الإنسانية ،، والروح الطيبة



:025:والمعاشرة الحسنة ،، رجال قلوبهم قاسيـة كالحجـر ،،



وفي النهاية ،،/ إن كانت هذه القصة مؤلفة فقط فأقول في نفسي حمداً لله



وإن كانت القصة حقيقة ليس لدي سوى الدعاء لصاحبة قصتكـ بأن



ييسـر الله أمورهــا ويكفيها من شـر خلقه ،، ويحنن قلب زوجهـا



وإن يعوضها ولو جزء من حقهــا ،،



حبيبتي صدى الروح //:025:



{... إن استطعت سأنظم من نجوم السماء قلائد أهديهـــا لكـِ ...}





أرق وأجمل التحايا // خج ــــــــــــل {..:025:



حبيبتى خجل العذارى

كم كان يهمنى رآيك ِ ,, حيث ُ كُنت ِ مُتابعة الآجزاء أولا بآول

وكم أسعدنى أن أصل بقلمى المتواضع لوجدانك ِ الرقيق الشفاف

وأشكر لك ِ غلاتى ردك ودعائك ِ لصاحبة تلك القصة الحزينة

ولك ِ من قلبى أجمل أغاريد الصباح النّدى مع شروق ِ شمس ِ

يوم ٍ جديد,,, جعلك َ الله قُرة عين لوالديك ِ الكرام

لك ِ جورى وكادى ومسك وريحان

http://www.maktoobblog.com/userFiles/p/a/panoramamarocegypte/images/i314367590.gif

اكليل الورد
10-11-2009, 12:26 PM
صدى الروح

استمتعت وانا اتابع بكل هدوء ماخطه قلمك ِ رغم حزنه وآلامه..
الا انه ابدع في طرح تلك الاحاسيس والمشاعر التي اختلجت بمشاعرنا...

غاليتي شكراً جزيلاً لكِ على هذه القصة الرائعة..
وهنيئاً لنا بقلمكِ الراقي..

صدى الروح
10-11-2009, 06:01 PM
صدى الروح

استمتعت وانا اتابع بكل هدوء ماخطه قلمك ِ رغم حزنه وآلامه..
الا انه ابدع في طرح تلك الاحاسيس والمشاعر التي اختلجت بمشاعرنا...

غاليتي شكراً جزيلاً لكِ على هذه القصة الرائعة..
وهنيئاً لنا بقلمكِ الراقي..


بل هنيئا ً لقلمى ولى تواجده بين ناس مثلكم

فى مثل هذا المنتدى المحترم بكل من فيه وما فيه

أشكرك حبيبتى ردك الذى أغمرنى سعادة ,,, رغم الآلم كما ذكرتى

http://www.maktoobblog.com/userFiles/p/a/panoramamarocegypte/images/redflower.gif

ام سامح
09-25-2010, 03:58 PM
مشكورة على هذه القصة الرائعة

تقبلي مني تحياتى وتقديرى