الفاروق عمر
02-03-2010, 11:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
نور علي نور
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا
ومن سيئات أعمالنا من يهديه الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وهو علي على
كل شيء قدير
يقول تعالى :
( ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل
له من بعده وهو العزيز الحكيم )
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلوت الله وبركاته عليه هو خاتم
المرسلين وسيد الأولين والآخرين هو رسول الله صلوات الله وسلامه
وبركاته عليه الله ناصره
قال تعالى :
﴿ يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ
وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ {32} هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ
لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ {33}﴾. [ التوبة].
لقد ظهر الإسلام وانتشر وعظم أمره وأشتهر رغم كيد الحاقدين والحاسدين
رغم محاولة الكفرة والمشركين والمنافقين من أصحاب المليارات والملايين
يقول الفاروق عمر أمير المؤمنين رضى الله عنه قال :
سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول :
( إنما الاعمال بالنيات وإنما لكل أمرىء ما نوى, فمن كانت هجرته
إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله, ومن كانت هجرته إلى
دنيا يصيبها أو إمرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه ) "صحيح"
إن خير لحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلي الله عليه وسلم
وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلاله
نعم إن خير الحديث كتاب الله لإنه كلام الله عز وجل تنزيل رب العالمين
نزل به الروح الأمين جبريل علي قلب النبي الكريم ليكون من المنزرين
بلسان عربي مبين.
القرآن العظيم
احبابي انه القرآن العظيم الذى فيه الهدي فيه النور فيه الحق فيه
السعادة الحقيقية انه الكتاب الذى انزله الله تعالى إلى حبيبه المصطفى
محمد صلي الله عليه وسلم
( الر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنْ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ
بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ )
إن من عاش مع القرآن الكريم الذي ينقل العبد من ظلمات بعضها فوق
بعض من الوهم والسعادة الوهمية السطحية الوقتية الي حياة الطمأنينة
والاسقرر والأمن والأمان إن الحديث عن القرآن الكريم شيق وجميل
والمقصود هنا في هذه الرسالة وعلى هذة الصفحة هو ربط قلوب
الابناء بكتاب رب السماء حتى يخرج للبشرية جيلاً مؤمن قوياً
جيلاً مؤمن يراقب ربه.
أيها الآباء ويا أيتها الأمهات ::
إن الاهتمام بتربية وتحفيظ الابناء له أثره وثمراته في العاجل في
الدنيا والآخرة, نعم إن الاهتمام بتحفيظ وتربية الابناء يعني :
جيل
مؤمن يصدق في وعده ولا يكذب في حديثه ولا يخون امانة
جيل
مؤمن طيب القلب سليم الصدر لا غل ولا حقد ولا حسد ولا بغضاء
جيل
لا تهزه العواطف ولا تزعجه الشائعا ت ولا تؤثر فيه الشهوات
جيل
مؤمن يغض بصره ويحفظ فرجه ويجتنب الحرام والفواحش والآثام
جيل
مؤمن شديد العزائم سديد الاراء متين العلم
إن الاهتمام بالابناء بتحفيظهم وتعليمهم وتأديبهم يعني :
الاستجابة لله تبارك وتعالى ولرسوله صلي الله عليه وسلم
تحياتي
الفاروق عمر
نور علي نور
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا
ومن سيئات أعمالنا من يهديه الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وهو علي على
كل شيء قدير
يقول تعالى :
( ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل
له من بعده وهو العزيز الحكيم )
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلوت الله وبركاته عليه هو خاتم
المرسلين وسيد الأولين والآخرين هو رسول الله صلوات الله وسلامه
وبركاته عليه الله ناصره
قال تعالى :
﴿ يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ
وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ {32} هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ
لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ {33}﴾. [ التوبة].
لقد ظهر الإسلام وانتشر وعظم أمره وأشتهر رغم كيد الحاقدين والحاسدين
رغم محاولة الكفرة والمشركين والمنافقين من أصحاب المليارات والملايين
يقول الفاروق عمر أمير المؤمنين رضى الله عنه قال :
سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول :
( إنما الاعمال بالنيات وإنما لكل أمرىء ما نوى, فمن كانت هجرته
إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله, ومن كانت هجرته إلى
دنيا يصيبها أو إمرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه ) "صحيح"
إن خير لحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلي الله عليه وسلم
وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلاله
نعم إن خير الحديث كتاب الله لإنه كلام الله عز وجل تنزيل رب العالمين
نزل به الروح الأمين جبريل علي قلب النبي الكريم ليكون من المنزرين
بلسان عربي مبين.
القرآن العظيم
احبابي انه القرآن العظيم الذى فيه الهدي فيه النور فيه الحق فيه
السعادة الحقيقية انه الكتاب الذى انزله الله تعالى إلى حبيبه المصطفى
محمد صلي الله عليه وسلم
( الر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنْ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ
بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ )
إن من عاش مع القرآن الكريم الذي ينقل العبد من ظلمات بعضها فوق
بعض من الوهم والسعادة الوهمية السطحية الوقتية الي حياة الطمأنينة
والاسقرر والأمن والأمان إن الحديث عن القرآن الكريم شيق وجميل
والمقصود هنا في هذه الرسالة وعلى هذة الصفحة هو ربط قلوب
الابناء بكتاب رب السماء حتى يخرج للبشرية جيلاً مؤمن قوياً
جيلاً مؤمن يراقب ربه.
أيها الآباء ويا أيتها الأمهات ::
إن الاهتمام بتربية وتحفيظ الابناء له أثره وثمراته في العاجل في
الدنيا والآخرة, نعم إن الاهتمام بتحفيظ وتربية الابناء يعني :
جيل
مؤمن يصدق في وعده ولا يكذب في حديثه ولا يخون امانة
جيل
مؤمن طيب القلب سليم الصدر لا غل ولا حقد ولا حسد ولا بغضاء
جيل
لا تهزه العواطف ولا تزعجه الشائعا ت ولا تؤثر فيه الشهوات
جيل
مؤمن يغض بصره ويحفظ فرجه ويجتنب الحرام والفواحش والآثام
جيل
مؤمن شديد العزائم سديد الاراء متين العلم
إن الاهتمام بالابناء بتحفيظهم وتعليمهم وتأديبهم يعني :
الاستجابة لله تبارك وتعالى ولرسوله صلي الله عليه وسلم
تحياتي
الفاروق عمر