المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا حين نختلف نفترق !! وحين نفترق نندم !!


الهوى الغايب
02-08-2010, 11:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


لماذا حين نختلف نفترق !! وحين نفترق نندم !!


http://a3zz.net/upload//uploads/images/domain-0a9e4f8e94.jpg


ما نسبـة صحـة هذه المقولـة

100 %

أم

80 %

أم

50 %

أم أقل أم أكثـر ..؟!

فإذا كان الاختلاف.. يؤدي إلى - القطيعة - أيـن يذهب الود ..؟!

وإذا كان الاختلاف يحتاج سنين حتى تعود المحبة من جديد فأين الفضيلة..؟!

وإذا كان الاختلاف يؤدي إلى - الهجـــر - فأين تذهب المحبة ..؟!

وإذا كان الاختلاف يؤدي إلى - الأحقــاد - فأين تذهب المصداقية ..؟!


الاختلافات لا بد منها وهي جزء لا يتجزأ في هذه الحياة..

فهي سنة من سنن الحياة..

لأن سببها هو الإنسان

ولا ننسى أن الإنسان معرض للخطأ ..

والخطأ هو الذي يسبب هذه الاختلافات

وبالتالي فإنها من الطبيعة الإنسانية اختلافنا مع إخواننا ,,

وأصدقاؤنا بل كل من نعرف ..

أحدهم يسمي صديق عمره ( بصديـق الندامة أو أخ الندامة )

أهذا كلام يعقل ..؟!

فيقول ( عندما تقاتل بالأفعـال لتثبت لصديقك أو لأخيك أنك تحبه بإمانة

وتقدم له الدلائل عشرين عاماً، لكنه يترك كل هذه الأعوام ليسمع في

يوم رأيـاً مشككاً من الخـارج يعتبره الفاصل ..

فيكن من حقك أن تنزع الورقة التي سجلت بها اسمه في حيـاتك

وترميهــا في سلة المهملات )

لِمَ نسرع أحيانا في التخلص من أصدقاء وإخوان فعلوا الكثير من أجلنا

وارتكبوا خطأ صغير أنـهينـــا فيــه كل شيء ..!!

وتكــون كل الذكريـات مجــرد ورقـــة وترمى في سلة

مهملات …؟!!



تحياتي ،،،

عمر آلعمر
02-09-2010, 12:41 AM
قال تعالى :

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا

بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ )


أولا ً.. نحن بحاجة إلى معرفة الصديق الحق من خلال مصادقته ,,

وبحاجة إلى معرفة ذلك الإحساس الذي يربطنا ببعض,, فقد

يخدعنا الإحساس في أسر مشاعر قلوبنا تجاهه ظنا ًمنا أنه صديق,,

وما هو إلا شخص قصد صحبة أو رفقه دون أن يحمل لنا المعنى

الحقيقي للصداقة ..

ونفاجأ يوما ًبصدمة تهدم ما بنيناه من معاني لم تكن مبنيه يوما ً ..

إنما إذا كانت المشاعر بين الصديقين مبنية على أساس صحيح,, ويحمل

كل منهما الحب والمودة والوفاء والإخلاص للآخر,, فمن المؤكد إذا

حل بينهما سوء أن لا يفترقا,, بل يخلق كل منهما العذر للآخر ويترفعا

عن كل أمر قد يسبب التفريق بينهما,, وإذا كان ذلك الأمر كبيراً

ويصعب تجاهله فالواجب التحري عن صحته في ظل من الود والتسامح ..

ومن الأقوال التي قيلت في معرفة الصديق الحق :

( إذا أردت أن تصادق صديقاً فأغضبه، فإن رأيته كما ينبغي فصادقه ) ..

عيون المهاا
02-09-2010, 11:00 AM
بصراحه موضوع رائع بجد والصداقه في هذا الوقت نادره

ومو كل يوم راح نلاقي احد يفهمنا او حتي يكون قريب منا

يعطيك الف عافيه على هالموضوع

ملكة الحسا
02-09-2010, 11:20 AM
يسلمؤؤ على طرحك الرااائع

يعطيك العافيه

ودي وأحترامي

الفاروق عمر
02-09-2010, 03:27 PM
اشكر الاخ علي هذا الموضوع الرئع له مني كل احترام
وهذه وجه نظري للموضوع

حقيقة لو آمنة بها اي فئة من فئات المجتمع لاصبح اي نقاش او حوار عبارة عن استفادة و افادة و تعزيز لروح الفريق و الصداقة في هذه الفئة لكن للاسف يطغى علينا ما يسمى بعنجهية الراي و تفشت بنا حتى النخاع لدرجة ان بعض المحاورين يريد فرض رايه سواء كان نقد او اعجاب على باقي الاراء غير آبه بمشاعر و حقوق الغير .

الم نصل الى قناعة بان ديننا الحنيف حظ على احترام الاراء و الاخذ بجميع وجهات النظر و ان كل من يخالف هذه الحقيقة يقع في مغالطة مع الدين و العرف السائد بين قبائل العرب و من منا لم يسمع بالقول " الي ما يجود لك يجود لغيرك " رائعا هذا القول حيث لا يوجد ما يتفق عليه الجميع و لا يوجد من دافع لفرض راي او رفض راي الا امر واحد سبق ذكره " العنجهية " التي لا دلالة لها الا ضعف قدرة الملقي على ايصال فكره للمتلقي .

لنسموا باخلاق ديننا الحنيف و عرفنا القبلي الاصيل فلتكون حوارتنا منطقية و نتقبل الاراء حتى النقد منها فهو بالنهاية اثراء للملقي و المتلقي فكلما كانت فجوة الخلاف اكبر دل هذا على الثقافة و الوعي عند جميع اصحاب وجهات النظر و من هنا اختلاف وجهات النظر لا يفسد صداقة .


تحياتي
الفاروق عمر

خجل العذارى
02-09-2010, 06:32 PM
قال تعالى : ( ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين ).

إختلاف الآراء موجود بيننــا ، فلكل شخص رأية في طريقة حياته

في طريقة تعبيره ، وطريقة حلّه لمشاكله ،،

فكل شخص ينظر للمسألة من جانب ويتحدث عنها من جهته هو

من طريقته وتجربتــه ،، ربما يتفق مع الآخر ، وربمــا يختلف ،،

ولكــن لن نفترق لمجرد إختلاف الآراء و كما يقال /

( اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية ).


ونهاية أشكرك أخــي ،، على إنتقائك المميز ،،
حفظك الله وحماك ،، وجعل أيامك تسمو بأنوار الفرح ،،

تحيتي / خج ـل العذارى ،،