algram66
04-09-2010, 04:43 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكيل جامعة اليمامة البروفيسور "كارقول" بطلاً لفضيحة تحرش جنسي
كانت وراء استقالته بعد 4 أشهر من توليه رئاسة جامعة أريزونا
أيمن حسن – سبق - متابعة:
قادت الصدفة صحيفة "سبق" إلى الكشف عن ماضي البروفيسور الأمريكي "أوين كارقول" المعين من قبل وزارة التعليم العالي وكيلا لجامعة اليمامة للشؤون الأكاديمية، حيث اكتشفت أنه كان بطلاً لفضيحة تحرش جنسي بأحد الموظفين (رجل) بجامعة ولاية أريزونا الشمالية عام 2001، مما جعله يتقدم باستقالته إثر اكتشاف الفضيحة، وأفردت لها وسائل الإعلام الأمريكية مساحات كبيرة، وقبلها مجلس أوصياء الجامعة، ليغادر منصبه بعد أربعة أشهر فقط من توليه وهو المنصب الذي غادره في جامعات في الإمارات والعراق.
وجاء اكتشاف "سبق" أثناء موضوع كانت تعده الصحيفة عن جهود العلماء الأجانب في تنمية حركة البحث العلمي بالسعودية، فما أن وضعنا اسم البروفيسور أوين كارقول بالإنجليزية على محرك البحث "قوقل" حتى بدأت تتكشف تفاصيل الفضيحة، والتي تناولتها كبرى وسائل الإعلام الأمريكية.
ففي 15 نوفمبر 2001 نقلت وكالة "اسوشيتد برس" الأمريكية عن صحيفة "أريزونا ديلي وأيد كات" التي تصدر عن جامعة ولاية أريزونا الشمالية، ما يأتي: "تقدم أحد موظفي الجامعة (رجل) بشكوى ضد الرئيس السابق للجامعة، أوين كارقول "50 عاماً"، يقول فيها إنه تعرض (للتحرش الجنسي) من قبل رئيس الجامعة، في غرفة تغيير الملابس بقاعة الألعاب الرياضية، بعد تدريب جرى، حيث مد رئيس الجامعة يده وتحسس منطقة حساسة في جسد الموظف مرتين، وقد صعق موظف الجامعة الذي لم يدر ماذا يفعل، فغادر وهو غير مصدق لما حدث، ولم يستوعب الموظف الأمر إلا بعدما تلقى رسائل إلكترونية جنسية فاضحة من رئيس الجامعة".
وأضافت الصحيفة: "إن "كارقول" الذي تولى منصب رئيس الجامعة منذ 4 أشهر فقط، تقدم باستقالته، بعد مواجهته باتهامات موظف الجامعة، وقد قبل مجلس أوصياء أريزونا استقالة "كارقول" اليوم التالي، وقام بتعيين بروفيسور بروفوست جون هيجر ليقوم بمهام منصب رئيس الجامعة".
ونقلت الصحيفة نفسها في 19 نوفمبر 2001، عن رئيسة شؤون الطلاب بالجامعة "بيتسى بدفورد" للصحيفة "أن الواقعة التي أبلغ عنها موظف الجامعة ليست الأولى، حيث تلقت من الطلاب خمسة شكاوى كلها تدور حول (السلوك المريب) لرئيس الجامعة وتحيته لطلابه (بلمسهم)"، وأضافت بدفور "عندما واجهت رئيس الجامعة بشكاوى الطلاب، قال: إن طلاب جامعة أريزونا الشمالية سعداء بهذا الأسلوب".
وفي 11 يونيو 2008 قامت النشرة الإلكترونية "انسايد هاير أديوكشن" المهتمة بأخبار وقضايا التعليم العالي، بنشر مقال تحت عنوان "إنه ليس أفضل ولا ألمع رجالنا"، كتبه الصحفي "جاك ستربلنج" المتخصص في أخبار التعليم، معلقاً على اختيار "أوين كارقول" كأول رئيس للجامعة الأمريكية بالعراق، ويقول ستربلنج "إن أخطاء الإدارة الأمريكية في العراق موثقة الآن"، في إشارة إلى أن ماضي "كارقول" معروف على الإنترنت.
وأضاف ستربلنج "أن الطموح في النهوض بالجامعة الأمريكية في العراق يجعل من اختيار "أوين كارقول" أمراًً محيراً، فهذا الرجل الذي تولى منصبه في عام 2007، ثم تقدم باستقالته في نهاية أبريل 2008، له ماضٍ ملطخ، وكان يمكن للقائمين على الجامعة التعرف على ماضية بمجرد البحث على "جوجل" فقط إن كتبوا "فضيحة تحرش جنسي" فسوف يظهر لهم اسم "كارقول في جامعة أريزونا الشمالية في 2001".
ويصف ستربلنج كيف تم اكتشاف ماضي كارقول، إذ يقول: "إن استقالة كارقول من رئاسة الجامعة الأمريكية في العراق، جاءت قبل أيام قليلة من نشر طالب في جامعة إنديانا، لفقرة على مدونة "بروجرسف هيستورينز" عن ماضي "كارقول" في جامعة أريزونا الشمالية، ولكن استقالة كارقول لم تعلن إلا بعد نشر المدونة". وأضاف ستربلنج "إن جيريمى يونج الذي يشرف على المدونة يعرف كارقول، حيث إنه أحد مواطني أريزونا."
ونقل المقال المنشور عن صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الشهيرة، أن مشرف المدونة جيريمى يونج حينما تلقى هذه الفقرة عن أوين كارقول، دفعه حب الاستطلاع لمعرفة، أين انتهى المطاف بالرجل، ليكتشف أنه يترأس الجامعة الأمريكية بالعراق، لكن على موقع الجامعة الأمريكية بالعراق لم يأت ذكر خبر لماضي كارقول.
يقول يونج لصحيفة "نيويورك تايمز": إن هذا الرجل ذي الماضي غير المشرف لطخ سمعة جامعة أريزونا مما تسبب في تدمير الجامعة، وها هو يترأس الجامعة الأمريكية في العراق.
وقال ستربلنج كاتب المقال "قبل أن يتولى رئاسة الجامعة الأمريكية في العراق، تولى كارقول رئاسة جامعة أبوظبي، وهي مؤسسة خاصة في الإمارات، وقد حاولت الوصول إلى مسؤولي الجامعة للتعليق ولم أتمكن من ذلك." ويضيف ستربلنج "وحتى ماضي أوين كارقول المهني لم يكن يهيئه لتولي رئاسة جامعة ولاية أريزونا الشمالية، حيث تولى قبلها رئاسة جامعة "مين" والتي تعد جامعة صغيرة بالنسبة لأريزونا."
وفي مقابلة مع "راديو أريزونا العام" في 20 يونيو 2008، كشف جيريمي يونج مشرف مدونة "بروجرسف هيستورينز" كل ماضي أوين كارقول، قائلاً "إن أقل بحث عن اسم الرجل كفيل بكشف كل ماضيه، يبدو أن الجميع يعرف ماضي الرجل، إلا الشرق الأوسط".
المصدر صحيفة سبق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكيل جامعة اليمامة البروفيسور "كارقول" بطلاً لفضيحة تحرش جنسي
كانت وراء استقالته بعد 4 أشهر من توليه رئاسة جامعة أريزونا
أيمن حسن – سبق - متابعة:
قادت الصدفة صحيفة "سبق" إلى الكشف عن ماضي البروفيسور الأمريكي "أوين كارقول" المعين من قبل وزارة التعليم العالي وكيلا لجامعة اليمامة للشؤون الأكاديمية، حيث اكتشفت أنه كان بطلاً لفضيحة تحرش جنسي بأحد الموظفين (رجل) بجامعة ولاية أريزونا الشمالية عام 2001، مما جعله يتقدم باستقالته إثر اكتشاف الفضيحة، وأفردت لها وسائل الإعلام الأمريكية مساحات كبيرة، وقبلها مجلس أوصياء الجامعة، ليغادر منصبه بعد أربعة أشهر فقط من توليه وهو المنصب الذي غادره في جامعات في الإمارات والعراق.
وجاء اكتشاف "سبق" أثناء موضوع كانت تعده الصحيفة عن جهود العلماء الأجانب في تنمية حركة البحث العلمي بالسعودية، فما أن وضعنا اسم البروفيسور أوين كارقول بالإنجليزية على محرك البحث "قوقل" حتى بدأت تتكشف تفاصيل الفضيحة، والتي تناولتها كبرى وسائل الإعلام الأمريكية.
ففي 15 نوفمبر 2001 نقلت وكالة "اسوشيتد برس" الأمريكية عن صحيفة "أريزونا ديلي وأيد كات" التي تصدر عن جامعة ولاية أريزونا الشمالية، ما يأتي: "تقدم أحد موظفي الجامعة (رجل) بشكوى ضد الرئيس السابق للجامعة، أوين كارقول "50 عاماً"، يقول فيها إنه تعرض (للتحرش الجنسي) من قبل رئيس الجامعة، في غرفة تغيير الملابس بقاعة الألعاب الرياضية، بعد تدريب جرى، حيث مد رئيس الجامعة يده وتحسس منطقة حساسة في جسد الموظف مرتين، وقد صعق موظف الجامعة الذي لم يدر ماذا يفعل، فغادر وهو غير مصدق لما حدث، ولم يستوعب الموظف الأمر إلا بعدما تلقى رسائل إلكترونية جنسية فاضحة من رئيس الجامعة".
وأضافت الصحيفة: "إن "كارقول" الذي تولى منصب رئيس الجامعة منذ 4 أشهر فقط، تقدم باستقالته، بعد مواجهته باتهامات موظف الجامعة، وقد قبل مجلس أوصياء أريزونا استقالة "كارقول" اليوم التالي، وقام بتعيين بروفيسور بروفوست جون هيجر ليقوم بمهام منصب رئيس الجامعة".
ونقلت الصحيفة نفسها في 19 نوفمبر 2001، عن رئيسة شؤون الطلاب بالجامعة "بيتسى بدفورد" للصحيفة "أن الواقعة التي أبلغ عنها موظف الجامعة ليست الأولى، حيث تلقت من الطلاب خمسة شكاوى كلها تدور حول (السلوك المريب) لرئيس الجامعة وتحيته لطلابه (بلمسهم)"، وأضافت بدفور "عندما واجهت رئيس الجامعة بشكاوى الطلاب، قال: إن طلاب جامعة أريزونا الشمالية سعداء بهذا الأسلوب".
وفي 11 يونيو 2008 قامت النشرة الإلكترونية "انسايد هاير أديوكشن" المهتمة بأخبار وقضايا التعليم العالي، بنشر مقال تحت عنوان "إنه ليس أفضل ولا ألمع رجالنا"، كتبه الصحفي "جاك ستربلنج" المتخصص في أخبار التعليم، معلقاً على اختيار "أوين كارقول" كأول رئيس للجامعة الأمريكية بالعراق، ويقول ستربلنج "إن أخطاء الإدارة الأمريكية في العراق موثقة الآن"، في إشارة إلى أن ماضي "كارقول" معروف على الإنترنت.
وأضاف ستربلنج "أن الطموح في النهوض بالجامعة الأمريكية في العراق يجعل من اختيار "أوين كارقول" أمراًً محيراً، فهذا الرجل الذي تولى منصبه في عام 2007، ثم تقدم باستقالته في نهاية أبريل 2008، له ماضٍ ملطخ، وكان يمكن للقائمين على الجامعة التعرف على ماضية بمجرد البحث على "جوجل" فقط إن كتبوا "فضيحة تحرش جنسي" فسوف يظهر لهم اسم "كارقول في جامعة أريزونا الشمالية في 2001".
ويصف ستربلنج كيف تم اكتشاف ماضي كارقول، إذ يقول: "إن استقالة كارقول من رئاسة الجامعة الأمريكية في العراق، جاءت قبل أيام قليلة من نشر طالب في جامعة إنديانا، لفقرة على مدونة "بروجرسف هيستورينز" عن ماضي "كارقول" في جامعة أريزونا الشمالية، ولكن استقالة كارقول لم تعلن إلا بعد نشر المدونة". وأضاف ستربلنج "إن جيريمى يونج الذي يشرف على المدونة يعرف كارقول، حيث إنه أحد مواطني أريزونا."
ونقل المقال المنشور عن صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الشهيرة، أن مشرف المدونة جيريمى يونج حينما تلقى هذه الفقرة عن أوين كارقول، دفعه حب الاستطلاع لمعرفة، أين انتهى المطاف بالرجل، ليكتشف أنه يترأس الجامعة الأمريكية بالعراق، لكن على موقع الجامعة الأمريكية بالعراق لم يأت ذكر خبر لماضي كارقول.
يقول يونج لصحيفة "نيويورك تايمز": إن هذا الرجل ذي الماضي غير المشرف لطخ سمعة جامعة أريزونا مما تسبب في تدمير الجامعة، وها هو يترأس الجامعة الأمريكية في العراق.
وقال ستربلنج كاتب المقال "قبل أن يتولى رئاسة الجامعة الأمريكية في العراق، تولى كارقول رئاسة جامعة أبوظبي، وهي مؤسسة خاصة في الإمارات، وقد حاولت الوصول إلى مسؤولي الجامعة للتعليق ولم أتمكن من ذلك." ويضيف ستربلنج "وحتى ماضي أوين كارقول المهني لم يكن يهيئه لتولي رئاسة جامعة ولاية أريزونا الشمالية، حيث تولى قبلها رئاسة جامعة "مين" والتي تعد جامعة صغيرة بالنسبة لأريزونا."
وفي مقابلة مع "راديو أريزونا العام" في 20 يونيو 2008، كشف جيريمي يونج مشرف مدونة "بروجرسف هيستورينز" كل ماضي أوين كارقول، قائلاً "إن أقل بحث عن اسم الرجل كفيل بكشف كل ماضيه، يبدو أن الجميع يعرف ماضي الرجل، إلا الشرق الأوسط".
المصدر صحيفة سبق