خجل العذارى
04-10-2010, 02:10 PM
عندما تطارد الفريسة مفترسها
انتقل العريفي بين فقرات وتقارير حية ومميزة من قلب القدس وفلسطين كلها تثبت خور يهود وذلهم الذي كتبه الله عليهم رغم الحبال الغربية التي تشد من أزرهم والقوى الكبرى التي تقف ورائهم، وبالرغم من أنهم من أقوى الجيوش عدة وجاهزية وأحدثها سلاحا ونفيراً، إلا أنهم لا يستطيعون الفكاك من العقوبة الإلهية التي كتبها الله عليهم وهي الذل والصغار والخوف المزروع في قلوبهم من صبية فلسطين ونسائها، وبحسبك ذلك المشهد الذي بدأ بملاحقة جندي صهيوني مدجج بالسلاح لطفل فلسطيني في السابعة الذي يتوقع من يشاهده أن النهاية الحتمية له أن يطلق هذا الجندي رصاصة واحدة ليردي جسد الطفل الغض الطري صريعاً على الفور، لكن المفاجأة المعجزة أن الطفل يتوقف ويحدّق بخصمه الصهيوني ليقذف الله الرعب في قلبه وينقلب الأمر لتطارد الفريسة مفترسها ويفرّ الجبان لا يلوي على شيء محاولاً أن يتقى لعنات الحجارة التي تنصب على رأسه.
إنها كرامة من الله لهذا الغلام، تماما كما رأى العالم كله النصر المبين الذي حققته غزة الصامدة المحاصرة أمام أعتى جيش في العالم، الذي كان يظن أن احتلاله لغزة وإسقاط حكم الإسلام فيها نزهة يومين ليخرج بعد شهر يجر أذيال الخيبة يعض أنامل الغيظ، الأمر ذاته وقع في مخيم جنين الذي لا تزيد مساحته عن كليومتر مربع حاصره المجرمون بخمسة وعشرين ألفا من جنودهم الجبناء وسوّيت بيوته في الأرض دون أن تنكسر إرادة هذا الشعب.
"ضع بصمتك" رسالة ثقة بالوعد الحق لأنه من الله وأجراه الله على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم عندما أخبر أصحابه، وأرض المقدس يومئذ تحت حكم الروم بأن هذه الأمة تقاتل اليهود من شرق نهر الأردن واليهود غربيه فتقلتهم حتى ينطق الشجر والحجر كرامة لأمة خاتم النبيين لتحرير المسجد الأقصى من دنس المغضوب عليهم من القردة والخنازير.
ويشد العريفي على أيدي أبناء فلسطين الذين لولا صمهودهم وجهادهم لضاع المسجد الأقصى ويقول بأن هذا الشعب جعل من ليالي الاحتلال كوابيساً وجعل من مشاريعه السياحية والاقتصادية حقولاً من الأشواك والحصاد المر.
وفي بث مباشر تحدث العريفي عبر الأقمار الصناعية مع نماذج ثلاثة من شباب القدس يجلسون على بعد أمتار من المسجد الأقصى منهم المشلول الذي دافع عن بيته ولم تكسر الجرافات الإسرائيلية التي هدمت بيته ثلاث مرات من عزيمته، ومع شاب قضى زهرة شبابه في سجون الاحتلال ولم يفت ذلك في عضده بل زادة ثقة بالنصر القريب.
خابوا وخسروا
وأماط الدكتورالعريفي اللثام عن اللغط الذي دار حول تصويره حلقة من القدس، وما نسج اليهود وأوليائهم من الأكاذيب عن عبارته التي قال فيها "أني أعد المشاهدين بأني سأصور من القدس بطريقة معينة"، فبدأت على إثرها جهات صهيونية تهلل وترحب بالعريفي زائرا ومطبعاً، وجهات أخرى متوعدة بأنها لن تسمح للعريفي بإثارة المشاعر في مدينة تغلي بالغضب.
فقد وضح الدكتور بما لا يدع مجالا للشك بأن فريق العمل في برنامج "ضع بصمتك" خطط مسبقا للتصوير من أقرب نقطة في الأردن يمكن للمشاهد فيها أن يرى القدس وأنوارها وهذا ما قصده بقوله "بطريقة ما" وبالإضافة للحديث بالأقمار الصناعية مع بعض أهلها من خلال بث حي، فضلا عن التقارير قريبة العهد جدا، وهذا ما تم فعلاً فقد نزل العريفي ضيفا على مسن فلسطيني، يقع منزله في منطقة مشرفة ويمكن من خلالها أن ترى القدس وقد قابل المضيف وقابل في منزله الدكتور تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين. والذين يعرفون الدكتور العريفي ومواقفه الثابتة فإنهم يعلمون أنه لا يمكن أن تقرّ أعين اليهود منه بتأشيرة لزيارة المسجد الأقصى وأن يدخل إلى شبر من فلسطين بإذن من اليهود، وأنه لن يدخلها إلا مع الفاتحين لها ومع اللذين يقتلون اليهود ويطردونهم شر طردة فهم دخلوها بالحراب ولن يخرجوا منها إلا بالحراب. وبهذا فقد خاب فأل اليهود وخسروا وزادهم الله ذلا وخوفا بهذه العقيدة التي يتواصى بها الدكتور العريفي وغيره من علماء الأمة مع أجيالها القادمة التي ستديل الكيان الصهيوني وتقطع دابره وتطهر بيت المقدس من دنسه وإن ذلك كائن وقريب بإذن الله
ومما قاله العريفي أخيراً ( والله لو اقطع واسحق اهون علي من ان اضع يدي في يد يهودي او ان اخذ تأشيرة من اليهود للدخول وسأدخلها فاتحا مصليا بإذن الله ).
تحيتي للجميع / خج ـل العذارى ،،
انتقل العريفي بين فقرات وتقارير حية ومميزة من قلب القدس وفلسطين كلها تثبت خور يهود وذلهم الذي كتبه الله عليهم رغم الحبال الغربية التي تشد من أزرهم والقوى الكبرى التي تقف ورائهم، وبالرغم من أنهم من أقوى الجيوش عدة وجاهزية وأحدثها سلاحا ونفيراً، إلا أنهم لا يستطيعون الفكاك من العقوبة الإلهية التي كتبها الله عليهم وهي الذل والصغار والخوف المزروع في قلوبهم من صبية فلسطين ونسائها، وبحسبك ذلك المشهد الذي بدأ بملاحقة جندي صهيوني مدجج بالسلاح لطفل فلسطيني في السابعة الذي يتوقع من يشاهده أن النهاية الحتمية له أن يطلق هذا الجندي رصاصة واحدة ليردي جسد الطفل الغض الطري صريعاً على الفور، لكن المفاجأة المعجزة أن الطفل يتوقف ويحدّق بخصمه الصهيوني ليقذف الله الرعب في قلبه وينقلب الأمر لتطارد الفريسة مفترسها ويفرّ الجبان لا يلوي على شيء محاولاً أن يتقى لعنات الحجارة التي تنصب على رأسه.
إنها كرامة من الله لهذا الغلام، تماما كما رأى العالم كله النصر المبين الذي حققته غزة الصامدة المحاصرة أمام أعتى جيش في العالم، الذي كان يظن أن احتلاله لغزة وإسقاط حكم الإسلام فيها نزهة يومين ليخرج بعد شهر يجر أذيال الخيبة يعض أنامل الغيظ، الأمر ذاته وقع في مخيم جنين الذي لا تزيد مساحته عن كليومتر مربع حاصره المجرمون بخمسة وعشرين ألفا من جنودهم الجبناء وسوّيت بيوته في الأرض دون أن تنكسر إرادة هذا الشعب.
"ضع بصمتك" رسالة ثقة بالوعد الحق لأنه من الله وأجراه الله على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم عندما أخبر أصحابه، وأرض المقدس يومئذ تحت حكم الروم بأن هذه الأمة تقاتل اليهود من شرق نهر الأردن واليهود غربيه فتقلتهم حتى ينطق الشجر والحجر كرامة لأمة خاتم النبيين لتحرير المسجد الأقصى من دنس المغضوب عليهم من القردة والخنازير.
ويشد العريفي على أيدي أبناء فلسطين الذين لولا صمهودهم وجهادهم لضاع المسجد الأقصى ويقول بأن هذا الشعب جعل من ليالي الاحتلال كوابيساً وجعل من مشاريعه السياحية والاقتصادية حقولاً من الأشواك والحصاد المر.
وفي بث مباشر تحدث العريفي عبر الأقمار الصناعية مع نماذج ثلاثة من شباب القدس يجلسون على بعد أمتار من المسجد الأقصى منهم المشلول الذي دافع عن بيته ولم تكسر الجرافات الإسرائيلية التي هدمت بيته ثلاث مرات من عزيمته، ومع شاب قضى زهرة شبابه في سجون الاحتلال ولم يفت ذلك في عضده بل زادة ثقة بالنصر القريب.
خابوا وخسروا
وأماط الدكتورالعريفي اللثام عن اللغط الذي دار حول تصويره حلقة من القدس، وما نسج اليهود وأوليائهم من الأكاذيب عن عبارته التي قال فيها "أني أعد المشاهدين بأني سأصور من القدس بطريقة معينة"، فبدأت على إثرها جهات صهيونية تهلل وترحب بالعريفي زائرا ومطبعاً، وجهات أخرى متوعدة بأنها لن تسمح للعريفي بإثارة المشاعر في مدينة تغلي بالغضب.
فقد وضح الدكتور بما لا يدع مجالا للشك بأن فريق العمل في برنامج "ضع بصمتك" خطط مسبقا للتصوير من أقرب نقطة في الأردن يمكن للمشاهد فيها أن يرى القدس وأنوارها وهذا ما قصده بقوله "بطريقة ما" وبالإضافة للحديث بالأقمار الصناعية مع بعض أهلها من خلال بث حي، فضلا عن التقارير قريبة العهد جدا، وهذا ما تم فعلاً فقد نزل العريفي ضيفا على مسن فلسطيني، يقع منزله في منطقة مشرفة ويمكن من خلالها أن ترى القدس وقد قابل المضيف وقابل في منزله الدكتور تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين. والذين يعرفون الدكتور العريفي ومواقفه الثابتة فإنهم يعلمون أنه لا يمكن أن تقرّ أعين اليهود منه بتأشيرة لزيارة المسجد الأقصى وأن يدخل إلى شبر من فلسطين بإذن من اليهود، وأنه لن يدخلها إلا مع الفاتحين لها ومع اللذين يقتلون اليهود ويطردونهم شر طردة فهم دخلوها بالحراب ولن يخرجوا منها إلا بالحراب. وبهذا فقد خاب فأل اليهود وخسروا وزادهم الله ذلا وخوفا بهذه العقيدة التي يتواصى بها الدكتور العريفي وغيره من علماء الأمة مع أجيالها القادمة التي ستديل الكيان الصهيوني وتقطع دابره وتطهر بيت المقدس من دنسه وإن ذلك كائن وقريب بإذن الله
ومما قاله العريفي أخيراً ( والله لو اقطع واسحق اهون علي من ان اضع يدي في يد يهودي او ان اخذ تأشيرة من اليهود للدخول وسأدخلها فاتحا مصليا بإذن الله ).
تحيتي للجميع / خج ـل العذارى ،،