عمر آلعمر
05-10-2010, 07:36 PM
http://a3zz.net/upload//uploads/images/domain-6d942f7625.gif
( اللحيدان وبريجاوي بعد اجراء العملية )
اليوم - الأحساء
استعادت سيدة في العقد الثالث من عمرها بصرها الكامل بعد جراحة زراعة
قرنية ناجحة في مستشفى الملك عبد العزيز للحرس الوطني في الأحساء.
وكانت السيدة تعاني من مرض معروف بالقرنية المخروطية المتقدم في
كلتا العينين، وكانت في مراحل المرض المتقدمة وخاصة بالعين اليسرى
حتى نجح فريق طبي في مستشفى الملك عبدالعزيز للحرس الوطني
بالأحساء في إجراء عملية زراعة قرنية بديلة اعادت الحياة لعينها مرة أخرى.
واوضح رئيس الفريق الطبي المعالج استشاري الشدفة الأمامية وطب
وجراحة عيون الأطفال والتهابات الطبقة الأمامية الدكتور/ عادل اللحيدان
أن المريضة راجعت عيادة العيون وهي تعاني من مرض القرنية المخروطية
وهو مرض يحدث فيه تحول تدريجي في شكل القرنية من الشكل الكروي
إلى شكل مخروطي مشوه يؤثر بشكل كبير على الرؤية مما استلزم إجراء
عملية جراحية لها وزرع قرنية جديدة من خلال عملية لأول مرة تجرى في
مستشفى الملك عبدالعزيز مما يعد إنجازاً طبياً جديداً يضاف لسجل
هذه المنشأة الرائدة.
وقال اللحيدان : ان المريضة كانت ترى بنسبة 20 على 400 وهو قياس
ضئيل جداً للنظر لذا تم توفير القرنية البديلة خلال وقت قياسي وأدخلت غرفة
العمليات لتخرج بعد ساعة ونصف الساعة بقرنية جديدة، ومن المتوقع أن
يبدأ التحسن في النظر تدريجياً خلال الأشهر القليلة المقبلة، ووضعت على
علاج منتظم، ومتابعة دورية، مضيفاً إنه ستتم إزالة الخيوط بشكل اختياري
بعد 4 أشهر وستتخلص من الخيوط بشكل كامل خلال عام من العملية.
واضاف اللحيدان بأن هذا المرض يمسل إلى التطور التدريجي باتجاه
الأسوأ بشكل بطيء خلال عدة اعوام وتختلف النهاية التي يؤول إليها
بشكل كبير من حالة لأخرى، حيث يمكن أن يتوقف التطور عند مرحلة
بسيطة يمكن تصحيح الرؤية فيها بشكل جيد باستخدام النظارة ويمكن
أن يستمر التطور إلى درجة لا تفيد فيها أية معالجة سوى جراحة زرع
القرنية والتي تعتمد على استبدال القرنية بأخرى بشرية مقطوفة من
شخص متوفى حديثاً، وأجري عليها اختبارات دقيقة لتحديد سلامتها وخلوها
من الأمراض المعدية ومحفوظة في وسط يحافظ عليها لمدة تزيد على شهر.
وأشار الى ان زرع القرنية يتمتع بنسبة نجاح عالية قد تفوق نجاح زرع
أي عضو آخر من أعضاء الجسم، وارجع صعوبة إجراء هذا النوع من
العمليات الى عدم توفر القرنية المتبرع بها إلى جانب وجوب إجادة دقة
العمل في قطع منتصف القرنية، وتواجه الأطباء صعوبة أخرى تتجسد في
عملية دقة الخياطة والتي يجب أن تكون بحرفية ومهارة عالية جداً.
وشارك في اجراء العملية فريق ضم أخصائي العيون الدكتورعماد بريجاوي
وأخصائي التخدير الدكتور منصور الوباري والممرضة نور ليزا ومن
جانبه عجز منيف سعود الحربي "زوج المريضة" عن التعبير عن فرحه
بشفاء زوجته، إلا أنه اكتفى بـ"توجيه الشكر لخادم الحرمين الشريفين على
رعايته الكريمة واهتمامه بالمواطنين وما تحقق لم يكن إلا بتوجيه ومتابعة
منه -حفظه الله-، وقال إن الخدمات الكبيرة والرعاية الصحية التي قدمها
المستشفى دليل واضح على ريادته وتطوره.
( اللحيدان وبريجاوي بعد اجراء العملية )
اليوم - الأحساء
استعادت سيدة في العقد الثالث من عمرها بصرها الكامل بعد جراحة زراعة
قرنية ناجحة في مستشفى الملك عبد العزيز للحرس الوطني في الأحساء.
وكانت السيدة تعاني من مرض معروف بالقرنية المخروطية المتقدم في
كلتا العينين، وكانت في مراحل المرض المتقدمة وخاصة بالعين اليسرى
حتى نجح فريق طبي في مستشفى الملك عبدالعزيز للحرس الوطني
بالأحساء في إجراء عملية زراعة قرنية بديلة اعادت الحياة لعينها مرة أخرى.
واوضح رئيس الفريق الطبي المعالج استشاري الشدفة الأمامية وطب
وجراحة عيون الأطفال والتهابات الطبقة الأمامية الدكتور/ عادل اللحيدان
أن المريضة راجعت عيادة العيون وهي تعاني من مرض القرنية المخروطية
وهو مرض يحدث فيه تحول تدريجي في شكل القرنية من الشكل الكروي
إلى شكل مخروطي مشوه يؤثر بشكل كبير على الرؤية مما استلزم إجراء
عملية جراحية لها وزرع قرنية جديدة من خلال عملية لأول مرة تجرى في
مستشفى الملك عبدالعزيز مما يعد إنجازاً طبياً جديداً يضاف لسجل
هذه المنشأة الرائدة.
وقال اللحيدان : ان المريضة كانت ترى بنسبة 20 على 400 وهو قياس
ضئيل جداً للنظر لذا تم توفير القرنية البديلة خلال وقت قياسي وأدخلت غرفة
العمليات لتخرج بعد ساعة ونصف الساعة بقرنية جديدة، ومن المتوقع أن
يبدأ التحسن في النظر تدريجياً خلال الأشهر القليلة المقبلة، ووضعت على
علاج منتظم، ومتابعة دورية، مضيفاً إنه ستتم إزالة الخيوط بشكل اختياري
بعد 4 أشهر وستتخلص من الخيوط بشكل كامل خلال عام من العملية.
واضاف اللحيدان بأن هذا المرض يمسل إلى التطور التدريجي باتجاه
الأسوأ بشكل بطيء خلال عدة اعوام وتختلف النهاية التي يؤول إليها
بشكل كبير من حالة لأخرى، حيث يمكن أن يتوقف التطور عند مرحلة
بسيطة يمكن تصحيح الرؤية فيها بشكل جيد باستخدام النظارة ويمكن
أن يستمر التطور إلى درجة لا تفيد فيها أية معالجة سوى جراحة زرع
القرنية والتي تعتمد على استبدال القرنية بأخرى بشرية مقطوفة من
شخص متوفى حديثاً، وأجري عليها اختبارات دقيقة لتحديد سلامتها وخلوها
من الأمراض المعدية ومحفوظة في وسط يحافظ عليها لمدة تزيد على شهر.
وأشار الى ان زرع القرنية يتمتع بنسبة نجاح عالية قد تفوق نجاح زرع
أي عضو آخر من أعضاء الجسم، وارجع صعوبة إجراء هذا النوع من
العمليات الى عدم توفر القرنية المتبرع بها إلى جانب وجوب إجادة دقة
العمل في قطع منتصف القرنية، وتواجه الأطباء صعوبة أخرى تتجسد في
عملية دقة الخياطة والتي يجب أن تكون بحرفية ومهارة عالية جداً.
وشارك في اجراء العملية فريق ضم أخصائي العيون الدكتورعماد بريجاوي
وأخصائي التخدير الدكتور منصور الوباري والممرضة نور ليزا ومن
جانبه عجز منيف سعود الحربي "زوج المريضة" عن التعبير عن فرحه
بشفاء زوجته، إلا أنه اكتفى بـ"توجيه الشكر لخادم الحرمين الشريفين على
رعايته الكريمة واهتمامه بالمواطنين وما تحقق لم يكن إلا بتوجيه ومتابعة
منه -حفظه الله-، وقال إن الخدمات الكبيرة والرعاية الصحية التي قدمها
المستشفى دليل واضح على ريادته وتطوره.