المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفرق بين الثقه بالنفس والغرور ..


وجودي له مكانه
05-16-2010, 05:50 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


يُقال بأن مابين الثقة بالنفس والغرور شعرة !

وكلما ازدادت ثقة الإنسان بنفسه كلما اشتدت تلك الشعرة
واقتربت من الانقطاع !


ولا شك أن الثقة بالنفس تعتبر من العوامل الهامة التي تساعد على
استقرار ورقي حياة الإنسان وتطورها ..


وكلما ازدادت ثقة الإنسان بنفسه كلما أصبح أكثر قدرة على
مواجهة مصاعب الحياة ومتطلباتها وهمومها ..


ولكن إذا ما تجاوزت الثقة بالنفس الحد المطلوب والمعقول فإنها
بذلك تصبح وبالا وخطرا على صاحبها !


لأنها في هذه الحالة ستتحول إلى غرور


ولا يخفى عليكم مدى خطورة الغرور على الإنسان
والمساوئ التي قد تنجم عنه !


فهل من طريقة ياترى يمكننا التعرف من خلالها على
مقياس ومقدار الثقة بالنفس لدينا ؟


وهل من طريقة نستطيع من خلالها أن نتجنب الوصول
إلى مرحلة الغرور والوقوع في مهالكه ومداركه ؟


منقول

algram66
05-16-2010, 03:07 PM
أثني عليك يا أختي الغالية % وجودي له مكانة %على انتقائك لموضوع جميل يستحق النقاش
في بداية الكلام أريد أن أوضح معنى الثقة بالنفس وبين الغرور حتى لا يحدث لبس
فالثقة بالنفس هي عملية توافق وانسجام وتوازن بين ثلاثة أبعاد للشخصية وهي رؤية الشخص لنفسه، ورؤية الآخرين له، وكما هو على حقيقته
وبمعنى آخر :هي إحساس الشخص بقيمة نفسه بين من حوله فتترجم هذه الثقة كل حركة من حركاته وسكناته ويتصرف الإنسان بشكل طبيعي
أما الغرور فهو :وهو سكون النفس إلى ما يوافق الهوى، ويميل إليه الطبع عن شبهة وخدعة من الشيطان
وبعبارة أخرى هو: مرض لا يحس به المصاب إنما يحس به من حوله
ومن خلال التعريفين يتجلى الفرق بينهما
فالأول قدسطع نجمة وظهر بريقةفسخرها لمنفعته وإفادة من حوله
أما الثاني فقد هوى نجمه وخفت بريقه فظهر نقصه وتعالى على من حوله فنعوذ بالله من ذلك
أما المقياس الذي تستطيع أن تكتشف به ثقتك بنفسك هو رضى الذات والطمأنينة على ما تنجز
أما بخصوص كيف أتجنب الغرور فهو بالخوف من الله ومحاسبة النفس والتواضع في القول والعمل
أتمنى أن أكون قد وفقت فيما ذهبت إليه واعذريني على الإطالة.

واحد من الناس
05-16-2010, 03:47 PM
أعتقد أن الغرور ... خلق مع خلق الانسان
أي أنه ملازم لصفته .. مثل حب التملك .. وحب المال

وهي من الصفات البشرية السيئة ...!!


لذلك رب العباد عز وجل يؤجر من يترك هذه الصفة ..!!

حيث قال عليه الصلاة والسلام : (من تواضع لله رفعه)

وقال تعالى : (ولا تصعر خدك للناس ولا تمشي في الأرض مرحا ** إن الله لا يحب كل مختال فخور)



وعلاج الغرور .. هو احتساب كل عمل نقوم به عند الله .. حتى لو كانت ابتسامه

إذن فابتغاء الاجر من عند الله .. هو الحل السليم والمثالي


هذا رأيي الشخصي .. والله أعلم



الله يعطيك العافية وجودي ... وكل الشكر لك على هذا الفكر النير والمجهود الجبار

وجودي له مكانه
05-16-2010, 04:41 PM
أثني عليك يا أختي الغالية % وجودي له مكانة %على انتقائك لموضوع جميل يستحق النقاش
في بداية الكلام أريد أن أوضح معنى الثقة بالنفس وبين الغرور حتى لا يحدث لبس
فالثقة بالنفس هي عملية توافق وانسجام وتوازن بين ثلاثة أبعاد للشخصية وهي رؤية الشخص لنفسه، ورؤية الآخرين له، وكما هو على حقيقته
وبمعنى آخر :هي إحساس الشخص بقيمة نفسه بين من حوله فتترجم هذه الثقة كل حركة من حركاته وسكناته ويتصرف الإنسان بشكل طبيعي
أما الغرور فهو :وهو سكون النفس إلى ما يوافق الهوى، ويميل إليه الطبع عن شبهة وخدعة من الشيطان
وبعبارة أخرى هو: مرض لا يحس به المصاب إنما يحس به من حوله
ومن خلال التعريفين يتجلى الفرق بينهما
فالأول قدسطع نجمة وظهر بريقةفسخرها لمنفعته وإفادة من حوله
أما الثاني فقد هوى نجمه وخفت بريقه فظهر نقصه وتعالى على من حوله فنعوذ بالله من ذلك
أما المقياس الذي تستطيع أن تكتشف به ثقتك بنفسك هو رضى الذات والطمأنينة على ما تنجز
أما بخصوص كيف أتجنب الغرور فهو بالخوف من الله ومحاسبة النفس والتواضع في القول والعمل
أتمنى أن أكون قد وفقت فيما ذهبت إليه واعذريني على الإطالة.



مشكورر على ردك الرائع

لاتعتذر عن الاطاله

فهي تزيد من قيمه الطرح

بل هو أكثر من قيم الطرح بحد ذاته

أسعدني توااجدك

والله يعطيك العافيه

وجودي له مكانه
05-16-2010, 04:56 PM
أعتقد أن الغرور ... خلق مع خلق الانسان
أي أنه ملازم لصفته .. مثل حب التملك .. وحب المال

وهي من الصفات البشرية السيئة ...!!


لذلك رب العباد عز وجل يؤجر من يترك هذه الصفة ..!!

حيث قال عليه الصلاة والسلام : (من تواضع لله رفعه)

وقال تعالى : (ولا تصعر خدك للناس ولا تمشي في الأرض مرحا ** إن الله لا يحب كل مختال فخور)



وعلاج الغرور .. هو احتساب كل عمل نقوم به عند الله .. حتى لو كانت ابتسامه

إذن فابتغاء الاجر من عند الله .. هو الحل السليم والمثالي


هذا رأيي الشخصي .. والله أعلم



الله يعطيك العافية وجودي ... وكل الشكر لك على هذا الفكر النير والمجهود الجبار








الشكر موصول لك على ردك الرائع

وأستفد كثييير من ردودكم وهي بذاتها اكثر قيم من الطرح

أسعدني توااجدك

والله يعطيك العافيه

زارع الورد
05-16-2010, 06:36 PM
مابعد تعليق ( ابو يزيد ) شي يذكر ..

الثقة بالنفس مطلب لكل إنسان كي

يكون له مكانة في أعين الآخرين ويستطيع

تحديد اتجاهاته وتحقيق ذاتيته وكيانه الخاص

وحسن التصرف في اصعب المواقف .. ومواجهة

العقبات والتغلب عليها .. كل ذلك يحتاج للثقة بالنفس ..

أما الغرورفقد يكون شعورك بأنك أفضل من الآخرين

وأنهم بدونك لا شي .. عندما تشعر بذلك فأنت بالتأكيد

تضع نهاية سريعة لوجودك الإنساني في أعين من حولك

وتسلك طريقاً للفشل السريع ..

وعلاجه يبدأ من اكتشافه .. فأهم شي أن تكتشف

هذا المرض داخلك .. حينها يسهل علاجه ..

يعطيك العافية اخت ( وجودي له مكانه )
مع أزكى التحايا ..

وجودي له مكانه
05-17-2010, 05:23 AM
مابعد تعليق ( ابو يزيد ) شي يذكر ..

الثقة بالنفس مطلب لكل إنسان كي

يكون له مكانة في أعين الآخرين ويستطيع

تحديد اتجاهاته وتحقيق ذاتيته وكيانه الخاص

وحسن التصرف في اصعب المواقف .. ومواجهة

العقبات والتغلب عليها .. كل ذلك يحتاج للثقة بالنفس ..

أما الغرورفقد يكون شعورك بأنك أفضل من الآخرين

وأنهم بدونك لا شي .. عندما تشعر بذلك فأنت بالتأكيد

تضع نهاية سريعة لوجودك الإنساني في أعين من حولك

وتسلك طريقاً للفشل السريع ..

وعلاجه يبدأ من اكتشافه .. فأهم شي أن تكتشف

هذا المرض داخلك .. حينها يسهل علاجه ..

يعطيك العافية اخت ( وجودي له مكانه )
مع أزكى التحايا ..



زراع الوورد

مشكور على مرورك الرائع

وصح كلامك

الثقه بداية النجاح

والغرور بداية السقوط


أسعدني توااجدك

والله يعطيك العافيه

الدامعه بصمت
05-17-2010, 10:42 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

وجودي له مكانه
05-18-2010, 08:07 PM
الدامعة

مشكورهـ على مرورك الرائع

والله يعطيك العافيه

Silver Lion
05-19-2010, 02:15 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ...

السلااااااااام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

يعطيك العافيه يا وجودي له مكانه على الموضوع

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ..

"لا يدخل الجنه من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر "

نسأل الله السلامه من التكبر والغرور ومن اصحابها ..

اترككم مع مختارات واجمل ماقيل عن هذا المرض ...





ما تعاظم أحد على من دونه إلا بقدر ما تصاغر لمن فوقه ...

أبو حيان التوحيدي


من علامات الانهيار العصبي أن يظن الإنسان أن ما يفعله في غاية الأهمية...

برتراند راسل


الغرور هو المخدر الذي يسكن ألام الغباء...

فرانك ليهي


الغرور هو أن ترى في نفسك ما لا يستطيع الآخرون رؤيته...

جورج هيجنز


الغرور هو تعويض الطبيعة للتفاهة...

مجهول


الغرور هو ما تقدمه الطبيعة الكريمة لتخفيف ألام الحمقى...

بيلامي بروكس


عجبت لابن أدم يتكبر، وأوله نطفة وآخره جيفة ...

الإمام علي بن أبي طالب


الغرور دليل على الذل أكثر منه دليل على الكبر …

جوناثان سويفت


لا يوجد درجات للغرور ، يوجد فقط درجات في إخفاؤه …

مارك تواين




ما يجعل غرور البعض غير محتمل هو تعارضه مع غرورنا الشخصي …

فرانسوا دو لا روشفوكول

وجودي له مكانه
05-19-2010, 04:18 AM
مشكورررررررررر سلفر

اقوال كلهاا بصميم ومداخله ولا اروع

لاعدمناك يارب

والله يعطيك العافيه

صدى الروح
05-20-2010, 01:48 PM
غاليتى

الثقة بالنفس تربطها خيط رفيع بالغرور والعياذ بالله,, فالثقة بالنفس تجعلك ذو شخصية قوية

جذابة تُجبر الآخرين على حبك وإحترامك وإنجذابهم نحوك,,

أما الغرور فسيؤدى بالفرد للنبذ ممن حوله,, وكراهية الآخرين له,, وهذا رأيى الشخصى

دُمت ِ بود غلاتى


http://up99.com/upfiles/gif_files/1xo77859.gif

Silver Lion
05-20-2010, 06:56 PM
تسلمين يا وجودي له مكانه

إضافه
(( حسب طلب واحد من الناس )) <<< العضو المدلل ..

محاضرة للشيخ سعد البريك

http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=audioinfo&audioid=106898

أسباب الغرور
ما هي أسباب الغرور أيها الإخوة؟ من أسباب الغرور: الشهرة، والشهرة الرياضية بالذات من أسباب الغرور، نجم الكرة الفلانية لا يلتفت ولا يريد أحداً يسلم عليه. هداف الدوري لهذا العام فلان بن فلان، لماذا لا يسلم، وما هو الذي ميزه عن عباد الله أجمعين؟ أليس سيقف مع سائر الخلائق يوم القيامة؟ أليس الموت سيأتيه كما سيأتينا؟ فما الذي ميزه؟ فالشهرة سواءً كانت في الجانب الرياضي، والحديث يكون عليها مناسباً ما دمنا في نادي النصر. الشهرة المالية: إنسان مشهور بالمال والثراء، تجد كثيراً من الناس وهذا للأسف موجود بكل صراحة، ومن خالط الناس لاقى منهم نصباً، يعرف هذا الأمر الذي يخالط طبقات الناس على مختلف مستوياتهم الفكرية والعلمية والمادية والاجتماعية والوظيفية، فتجد الإنسان الذي في الطبقة الرابعة عشرة أحياناً لا يريد أن يسلم، لأن هذا في السادسة والخامسة، وكأنه لا يعلم أن الله قادر على أن يميت كل ليلة واحداً، وأن الطبقة الرابعة عشرة سيحل فيها شخص محل الثاني، أقصد أنه: ينبغي للإنسان ألا يغتر بشيء زائل، وإن كان هناك من شيء نرتفع به ونرتقي به، فهو أمر باق، ولا يبقى للإنسان ذكر إلا ما كان بالدعوة إلى الله والطاعة والانقياد والخضوع لله سبحانه وتعالى. شهرة المنصب، شهرة المستوى الاجتماعي، كونك من أسرة معينة من جهة معينة تنظر للناس، لكن: (لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى) أتدرون من أغنى الناس؟ أتدرون منهم الملوك؟ الذين يقنعون بما آتاهم الله ويستغنون عن الناس، يستوي أغنى الناس وأفقر الناس إذا كان هذا الفقير غنياً عن هذا الغني ولا يمد يده إليه. لماذا ساد الحسن البصري (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&ftp=alam&id=1000027&spid=38) أهل البصرة (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&ftp=amaken&id=3000128&spid=38)؟ قالوا: احتاجوا لما عنده من العلم واستغنى عما عندهم من المال، فكن غنياً عن الناس تكن أغنى الناس، وإذا احتاج الناس إلى علمك وفقهك ومشورتك وفزعتك ونحو ذلك، فستكون سيداً عليهم وإن كنت من أفقرهم. إذا أيها الإخوة: كل شهرة زائلة إلا ما كان مرتبطاً بالدعوة إلى الله سبحانه وتعالى، وبالفقه في دين الله، فكم نجم رياضي مر علينا في تاريخ النجوم والرياضة ولكنه يلمع شهراً شهرين ثم ينتهي، وكم نجم مالي لمع فقيل: فلان بن فلان رأس ماله ملياران، ولكن مات وانتهى، والناس تشمت في ورثته حين يتقاتلون على قسمة المال. كم رجل تولى منصباً كبيراً ثم انتهى. إذاً كل مظاهر الشهرة تنتهي وقد تعود وبالاً وضلالاً على صاحبها:
إن أهنا عيشةٍ قضيتها ذهبت لذاتها والإثم حل
يبقى الحساب والعقاب ويبقى الموقف بين يدي الله جل وعلا على هذه الشهرة التي وقفت بها هل سخرتها في طاعة الله؟ هل سخرتها لدعوة إلى الله؟ هل بذلتها لله سبحانه وتعالى أم بذلتها لكي تفتح لك السيارات، وتعطيك الكرة توقع عليها، وتعطيك الفنيلة تختم عليها وإلى آخره؟ الشهرة التي تبقى في الحقيقة هي الشهرة المرتبطة بدين الله، فبإمكانك أن تكون لاعباً مشهوراً في دنياك وبعد مماتك إذا ربطت هذه الشهرة بطاعة الله، يأتي لاعب في دولة معينة، فيؤذن ويصدح ويقول: الله أكبر في تلك البلاد الكافرة، نعم هذه شهرة أوجبت له ذكراً حميداً في حياته وبعد موته، يأتي لاعب يصلي في الملعب والناس يقفون ويصلون معه، فيقتدون بصلاته، هذه أوجبت له ذكراً حميداً في حياته وبعد مماته، هذه هي الشهرة الباقية، أما الشهرة الزائفة الزائلة والضعيفة المؤقتة فسوف تنتهي ويبقى عليك حسابها.

أغلى البنات
05-20-2010, 08:20 PM
ويقـآل أيضاً :

إن الثقه بـ النفس مهمآ زآدت فهي ليست بـ الغـرور ..

د : طآرق الحبيب ..

يعآفيك ربي ..

دحوم المهموم
05-25-2010, 04:55 AM
الثقه بالنفس ليست بالغرور وانما هي توضح ان لاشيء يعيبك بين الناس
اما الغرور فهو انسان متكبر لا ينظر لاحد يحسب نفسه ان مالك كل شي في الكون وهو في الواقع لايملك ضمير

ام سامح
06-18-2010, 02:46 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخت وجودى

أحسنت اختيار الموضوع وكم نحتاج لطرح مثل هذه القضايا
لتكون محل بحث ودراسة حتى نتخلص من الأمراض التي تحيط بنا
والانسان دائما يسعى أن يكون الأفضل بين الناس
ولكن لابد لهذا السعي من حدود وخط فاصل لا يتجاوزه والا كانت النتائج سلبية .

الثقة بالنفس : النجاح و ثمرة الجهد والعطاء الصادق
الغرور : اساءة استخدام النجاح المتحصل بالجهد المتواصل

الواثق بالنفس والمغرور كلاهما حقق مايريده بشتى الوسائل الممكنة
ولكن الأول أحسن استغلال النجاح والثاني أساء استخدامه .

المطلوب : التوازن والتقوى وان يعلم ان من وفقه للنجاح ليس عقله وانما الله الذي وهبه العقل والوقت والمال والجاه والسلطان والمنصب والعلم والزوجة والذرية والبيت والسيارة .

شكرا لك أختي على الطرح المميز