المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التبرع بالاعضاء


الحزينة
05-31-2010, 11:51 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين



موضوع للنقاش


ما رأيك في التبرع بالاعضاء ؟


وهل تستطيع الاشتراك ببرنامج التبرع بالاعضاء في المملكة العربية السعودية ؟



تحياتي لكم .

واحد من الناس
06-01-2010, 11:31 AM
ما رأيك في التبرع بالاعضاء ؟


التبرع بالأعضاء عمل إنساني نبيل .. أنا معه دائماً




وهل تستطيع الاشتراك ببرنامج التبرع بالاعضاء في المملكة العربية السعودية ؟



نو ..


لإني لا أعلم بصدق ماهو هذا البرنامج ..


وعموماً .. إذا كنت تقصدين التبرع بالأعضاء في حالة الموت الدماغي أو العجز الكامل

فأنا معه ..

ولو كان التبرع لإحد الأقرباء أو الأصدقاء المقربين جداً .. فأنا معه أيضاً .. لإنه يأتي من باب البذل والإيثار المأجور إن شاء الله




سلمت يداك أختي الحزينة .. والله يسعدك يارب

وجودي له مكانه
06-01-2010, 05:43 PM
ما رأيك في التبرع بالاعضاء ؟

أنا مؤيدهـ


وهل تستطيع الاشتراك ببرنامج التبرع بالاعضاء في المملكة العربية السعودية ؟

أتبرع الاهلي أحد يقربلي ولو من بعيد اصدقاء والله تفداهم


غيرهااا لااااااااااااا

لان بعدين بتكون متاجرهـ مو تبرع


مشكوورهـ على الموضوع الحلووو

والله يعطيك العافيه

فرح
06-02-2010, 04:42 AM
التبرع عمل انسانى

ومااعتقد ان احد يرفض هالفكرة اذا كان عندة حس انسانى عالى
انا مع التبرع بالاعضاء بعد الوفاة

ماعندى مشكلة مين مايكون اللى باتبرعلة دام بتكون فيها احياء نفس انسانية بمشيئة اللة

يعطيكــ الف عافية
نحتاج نشر مثل هالثقافة بطريقة صحيحة بعيد عن المتاجرة بطرق غير مشروعة

مشكورة الحزينة علةى هالنقاش المفيد

الحزينة
06-04-2010, 07:12 PM
اهلا بكم

جميعا اشرق متصفحي بتواجدكم الجميل


تحياتي لكم ....

عيون المهاا
06-04-2010, 10:06 PM
طبعا ليش لا اذا فيها خير
لغيري ليش امنعه الخير
ما يضر الشاه سلخها بعد موتها
انا روحي طلعت ليش ما احصل
خير بعد ما اموت وتكون عندي صدقه
جاريه اايد هالشي مليار فالميه
والف شكر على الموضوع الرائع

الحزينة
06-05-2010, 05:28 PM
طبعا ليش لا اذا فيها خير
لغيري ليش امنعه الخير
ما يضر الشاه سلخها بعد موتها
انا روحي طلعت ليش ما احصل
خير بعد ما اموت وتكون عندي صدقه
جاريه اايد هالشي مليار فالميه
والف شكر على الموضوع الرائع

حياك الله عيون المها

اشرق متصفحي بتواجدك

تحياتي لك ...

Silver Lion
06-05-2010, 08:31 PM
موضوع جميل ,,

التبرع عمل إنساني ..

ما رأيك في التبرع بالاعضاء ؟

أتفق مع الجميع بالتبرع بعد الوفاهـ ..

وهل تستطيع الاشتراك ببرنامج التبرع بالاعضاء في المملكة العربية السعودية ؟

كما قال صديقي واحد من الناس .. هالبرنامج غامض بالنسبه لي .. و أخاف يتحول موضوع التبرع لتجارهـ ..
و أويد رأي البقيه من الأعضاء الذين قالوا نتبرع لأقربائنا ..

دمتي بود

الحزينة
06-05-2010, 10:43 PM
موضوع جميل ,,

التبرع عمل إنساني ..

ما رأيك في التبرع بالاعضاء ؟

أتفق مع الجميع بالتبرع بعد الوفاهـ ..

وهل تستطيع الاشتراك ببرنامج التبرع بالاعضاء في المملكة العربية السعودية ؟

كما قال صديقي واحد من الناس .. هالبرنامج غامض بالنسبه لي .. و أخاف يتحول موضوع التبرع لتجارهـ ..
و أويد رأي البقيه من الأعضاء الذين قالوا نتبرع لأقربائنا ..

دمتي بود



حياك الله سلفر ليون

تواجدك جميل

وتعقيبك اجمل

دمت بصحه وعافيه

نــ~ــوووت
06-05-2010, 10:47 PM
التبرع عمل إنسااني وانا اؤيـده ,,

وبالطبع هالشي يكون بعد الوفاه ..

يعطييك العافيه الحزينه عالطرح
دمتي بخير .

algram66
06-05-2010, 11:30 PM
الموضوع جميل حقيقة ويستحق أن يبين كل شخص وجهة نظرة... لكنني أخالفكم الرأي في مسألة التبرع بالأعضاء واختلافي معكم في الرأي لم يكن بمحض إرادة فأنتم أجبتم بعواطفكم دون النظر لرأي الدين في ذلك
سأورد لكم رأي ثلاثة من أأمة أهل السنة والجماعة الثقات في هذه المسألة :
أبدأ برأي العلامة الشيخ / عبدالعزيز بن باز رحمه الله:
سُئل الشيخ ابن باز رحمه الله :
س : ما حكم نقل الأعضاء بعد وفاة الميت دماغيا كما يقولون ؟

فأجاب رحمه الله : المسلم محترم حيا وميتا ، والواجب عدم التعرض له بما يؤذيه أو يشوه خلقته ، ككسر عظمه وتقطيعه ، وقد جاء في الحديث: " كسر عظم الميت ككسره حيا " ويستدل به على عدم جواز التمثيل به لمصلحة الأحياء ، مثل أن يؤخذ قلبه أو كليته أو غير ذلك ؛ لأن ذلك أبلغ من كسر عظمه.
وقد وقع الخلاف بين العلماء في جواز التبرع بالأعضاء وقال بعضهم: إن في ذلك مصلحة للأحياء لكثرة أمراض الكلى وهذا فيه نظر ، والأقرب عندي أنه لا يجوز ؛ للحديث المذكور، ولأن في ذلك تلاعبا بأعضاء الميت وامتهانا له ، والورثة قد يطمعون في المال ، ولا يبالون بحرمة الميت ، والورثة لا يرثون جسمه ، وإنما يرثون ماله فقط. والله ولي التوفيق.
وسُئل رحمه الله :
س: إذا أوصى المتوفى بالتبرع بأعضائه هل تنفذ الوصية ؟

فأجاب رحمه الله : الأرجح أنه لا يجوز تنفيذها ؛ لما تقدم في جواب السؤال الأول ولو أوصى ؛ لأن جسمه ليس ملكا له . اهـ .

وفتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله المنع من التّبرّع ، وعلل ذلك رحمه الله بأنه لا يجوز للإنسان بيع شيء من جسده ولا يجوز له التبرّع بشيء منه ، ولو كان بعد وفاته ، واستدل بقوله عليه الصلاة والسلام : كسر عظم الميت كَكَسْرِه حيا . رواه الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجه .

وهذا لا يعني أن يُترك المريض يموت ، بل يوجد من لا يؤمن بالله واليوم الآخر ممن يتبرّع ، أو ممن لا يأخذ بهذا القول ، ويأخذ بالقول الآخر القائل بالجواز .

وإنما تكون الفتوى في حق المؤمن الحيّ أو المؤمن الْمَـيِّت .
أما غير المسلم فلا يشمله الحكم .
ألم يقُل النبي صلى الله عليه وسلم في غير ما حديث : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر " الحديث ؟
وقال : " لا يحل لامرىء يؤمن بالله واليوم الآخر " الحديث
ومثله قوله : " لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر " الحديث

وهذا يعني أن الأحكام يُخاطَب بها من كان يؤمن بالله واليوم الآخر .

فيوجد من لا يؤمن بالله واليوم الآخر أو من ضعف إيمانه بالله واليوم الآخر من يُخالف ذلك .

كما أن بعض الناس يقيس التبرّع بالأعضاء على التبرّع بالدّم ، وهذا خطأ في القياس ؛ لأن الدم يتجدد والأعضاء لا تتجدد .

وكان الإمام أحمد رحمه الله يقول : أكثر ما يُخطئ الناس في التأويل والقياس .
ولا يصح قياس التبرّع بالأعضاء على معالجة المرض ، فإن التداوي مأمور به ، بخلاف التبرّع .

والله تعالى أعلم .



زراعة الأعضاء البشرية
زراعة الأعضاء البشرية تسهم في إنقاذ حياة الكثيرين من الناس ما رأيكم فيها؟



عندي فيها توقف؛ لأن المسلم محترم، وتقطيع أعضائه فيه ضرر، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: ((كسر عظم الميت ككسره حياً)) فأنا عندي توقف في شرائها وفي التبرع بها.

حوار أجرته مجلة المجلة مع سماحته ونشر في عددها رقم (806 ) الصادر بتاريخ 23/2/1416هـ - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الثامن
الرأي الثاني للعلامة وفقيه العصر رحمه الله / محمد بن صالح بن عثيمين:

س : (( وسمعت أن لكم رؤية معينة في نقل الأعضاء ، افيدونا أثابكم الله ؟ )) .
ج : (( أنا أرى أن نقل الأعضاء محرم ولا يحل ، وقد صرح فقهاء الحنابلة بأنه لا يجوز نقل العضو حتى لو أوصى به الميت فإنه لا تنفذ وصيته فالإنسان لا يملك نفسه هو مملوك ، ولهذا قال الله عز وجل : { ولا تقتلوا أنفسكم } ، وحرم على الإنسان إذا كان البرد يضره أن يغتسل فليتيمم حتى يجد ماءا دافئا ، وليس لإنسان أن يأذن لشخص فيقول يا فلان اقطع إصبع من أصابعي فكيف بالعضو العامل كالكلية والكبد وما أشبه هذا ، والله أنا أعجب كيف يتبرع الإنسان بعضو خلقه الله فيه ولا شك أن له مصلحة كبيرا ودورا بالغا في الجسم ، أيظن أحد أن الله خلق هاتين الكليتين عبثا ؟!! ، لا يمكن ، لابد أن لكل واحدة منهما عمل ، ثم إذا نزعت إحداهما وأصيبت الأخرى بمرض أو عطب ماذا يكون ؟ ، أجيبوا يا أطباء ، أقول ماذا يكون ؟ ، يموت أو يَزرع ، قد لا يتسنى .
فالذي أرى منع هذا وأن لا تجعل الأوادم كالسيارات لها ورش وقطع غيار وما أشبه ذلك )) .(2)
الرأي الثالث : للعلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى:
السؤال : (( التبرع بالكلية .. ؟! )) .
الجواب : (( أنا أخالف جماهير الذين يفتون بالجواز ، وأرى أن ذلك لا يجوز والسبب في ذلك يعود عندي إلى أمرين اثنين :
الأمر الأول أنني أنظر إلى مثل قوله تعالى : { ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت } فهو حينما خَلَقَ الإنسان وسَوَّاه وفضَّله على كثير مِمَن خَلَقَ تفضيلا ، وأحَسَن خلقه حتى كان النبي -صلى الله عليه وسلم- كما تعلمون إذا دعا كان من دعاءه أن يقول : (( اللهم كما حسنت خَلقِي فحَسِن خُلقِي )) ، هذا التحسين من الله لِخَلقِ الإنسان لا يَـجُوز العبث به بِدعوَى الإِحسَان ، لأنك في سؤالك المحصور بالتبرع بالكلية أقول :
إن هذا التبرع بالكلية فيه أولا ما يمكن إدخاله في عموم نهيه -عليه السلام- عن التمثيل ، نهى -عليه الصلاة والسلام- عن الـمُثلى وهو تشويه خِلقَة الرحمان -تبارك وتعالى- ، الشيء الثاني أن إخراج الكلية هذه من بدن الإنسان قد يعرض هذا الإنسان للمرض بل وربما للهلاك .
وأنا ناقشت بعض الأطباء الذين تبنُّوا تلك الآراء التي تبيح التبرع بل وتبيح بيع الكلية بالثمن وبالمال ، ناقشت بعض الأطباء بما يأتي :
قلت : أنت باعتبارك مسلما ..
بهذه المناسبة أقول : لا أقول " وأنت كمسلم " ، وإنما ينبغي أن نُعرِضَ عن هذا التعبير لأنه ترجمة لتعبير أجنبي وإنما نقول بدل " أنت كمسلم " ، " أنت بصفتك مسلما " .
بصفتك مسلم لا شك أنك تشاركنا بأن الله -تبارك وتعالى- لم يخلق في الإنسان كليتين عبثا وإنما لحكمة بالغة ، فسيقول بطبيعة الحال هو كذلك ، فنقول ما هي الحكمة الذي نحن ندري وأنت بما ندري أدرى أنه قد يصاب الإنسان أحيانا بتعطل إحدى الكليتين فتقوم الأخرى بوظيفتها وتستمر حياة هذا الإنسان الذي تعطلت كليته الأولى ، يقول نعم ، فبَنـيُت على ذلك ما يأتي :
قلت : إذا أنتم قررتم بموافقة الـمتبرع أو البائع لإحدى كليتيه ، قررتم فصلها وتركيبها في بدن الآخر هل بإمكانكم أن تحكموا بأن الكلية الأخرى التي ستبقى في بدن هذا المتبرع أو هذا البائع مضمونة أن لا تتعطل ؟ ، قال : هذا لا يمكن ، قلت : هنا إذن تظهر الحكمة الإلهية أنه خلق كليتين حتى إذا ما تعطلت إحداهما تقوم الأخرى بواجبها ، فإذا أنتم سحبتم إحداهما عطلتم حكمة الله في خَلقِهِ كليتين وليس كلية واحدة ، وقلت له والمثال بين يديك فأنا شخصيا قِـيلَ لي -والله أعلم ما ندري- صُوِّرنـَا بعد أن أخرجوا لنا بعملية جراحية بسيطة حصوة ، بعد مضي مدة أشهر شكوت بعض الشكوى فَصُوِّرتُ ، فقالوا الكلية اليمنى هذه متعطلة ، فلو أنا كنت من أؤلئك الذين يرون -لا سمح الله- التبرع فضلا عن بيع إحدى الكليتين فتبرعت بالكلية اليسرى ثم عما قريب تعطلت الأولى كنت عَرَّضتُ نفسي للهلاك ، إذن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول : (( لا ضرر ولا ضرار )) .
يقولون عندنا في الشام بلُغَةِ العوام : " نـَفِّع صاحبك بشيء ما يضرك " ، هذا واجب " نـَفِّع صاحبك بشيء ما يضرك " ، عند مثلا رغيفين أنت بحاجة لأحدهما فتعطي الآخر إلى من هو بحاجة إليه ، أما عندك يدين فتقطع أحدهما وتتصدق بها لمن قُطِعَت يَدُهُ ، لا ، يقول الرسول -عليه السلام- : (( ابدأ بنفسك ثم بـِمَن تَعُولُ )) .
فإذن لا يجوز التبرع بشيء من الأعضاء لما ذكرنا من أنه :
أولا : تَـمثِيل ، وقد نـَهَى الرسول -عليه السلام- عن الـمُثلى .
وثانيا : لأن الله -عز وجل- ما خلق ذلك عبثًا ، فندع خلق الله على ما خَلَقَ الله ، ولا نُسلط منطق الكفار ونتقرب إلى الله به ، وهذا هو عين الضلال .
وبهذا القدر كفاية ، والحمد لله رب العالمين ))
وقد قرأت بعض الفتاوي التي تجيز نقل الأعضاء ولكن أقبل برأي هؤلاء العلماء الثلاثة رحمهم الله
لم أسرد هذه الفتاوي إلا من أجل المعرفة والاطلاع والعلم بالشيء لا الجهل به ولكم مني كل تحية وتقدير
آآآآآآآآآآآآآآآآسف على الإطالة ... وشكراً لك يالحزينة

الحزينة
06-07-2010, 11:23 PM
الموضوع جميل حقيقة ويستحق أن يبين كل شخص وجهة نظرة... لكنني أخالفكم الرأي في مسألة التبرع بالأعضاء واختلافي معكم في الرأي لم يكن بمحض إرادة فأنتم أجبتم بعواطفكم دون النظر لرأي الدين في ذلك
سأورد لكم رأي ثلاثة من أأمة أهل السنة والجماعة الثقات في هذه المسألة :
أبدأ برأي العلامة الشيخ / عبدالعزيز بن باز رحمه الله:
سُئل الشيخ ابن باز رحمه الله :
س : ما حكم نقل الأعضاء بعد وفاة الميت دماغيا كما يقولون ؟

فأجاب رحمه الله : المسلم محترم حيا وميتا ، والواجب عدم التعرض له بما يؤذيه أو يشوه خلقته ، ككسر عظمه وتقطيعه ، وقد جاء في الحديث: " كسر عظم الميت ككسره حيا " ويستدل به على عدم جواز التمثيل به لمصلحة الأحياء ، مثل أن يؤخذ قلبه أو كليته أو غير ذلك ؛ لأن ذلك أبلغ من كسر عظمه.
وقد وقع الخلاف بين العلماء في جواز التبرع بالأعضاء وقال بعضهم: إن في ذلك مصلحة للأحياء لكثرة أمراض الكلى وهذا فيه نظر ، والأقرب عندي أنه لا يجوز ؛ للحديث المذكور، ولأن في ذلك تلاعبا بأعضاء الميت وامتهانا له ، والورثة قد يطمعون في المال ، ولا يبالون بحرمة الميت ، والورثة لا يرثون جسمه ، وإنما يرثون ماله فقط. والله ولي التوفيق.
وسُئل رحمه الله :
س: إذا أوصى المتوفى بالتبرع بأعضائه هل تنفذ الوصية ؟

فأجاب رحمه الله : الأرجح أنه لا يجوز تنفيذها ؛ لما تقدم في جواب السؤال الأول ولو أوصى ؛ لأن جسمه ليس ملكا له . اهـ .

وفتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله المنع من التّبرّع ، وعلل ذلك رحمه الله بأنه لا يجوز للإنسان بيع شيء من جسده ولا يجوز له التبرّع بشيء منه ، ولو كان بعد وفاته ، واستدل بقوله عليه الصلاة والسلام : كسر عظم الميت كَكَسْرِه حيا . رواه الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجه .

وهذا لا يعني أن يُترك المريض يموت ، بل يوجد من لا يؤمن بالله واليوم الآخر ممن يتبرّع ، أو ممن لا يأخذ بهذا القول ، ويأخذ بالقول الآخر القائل بالجواز .

وإنما تكون الفتوى في حق المؤمن الحيّ أو المؤمن الْمَـيِّت .
أما غير المسلم فلا يشمله الحكم .
ألم يقُل النبي صلى الله عليه وسلم في غير ما حديث : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر " الحديث ؟
وقال : " لا يحل لامرىء يؤمن بالله واليوم الآخر " الحديث
ومثله قوله : " لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر " الحديث

وهذا يعني أن الأحكام يُخاطَب بها من كان يؤمن بالله واليوم الآخر .

فيوجد من لا يؤمن بالله واليوم الآخر أو من ضعف إيمانه بالله واليوم الآخر من يُخالف ذلك .

كما أن بعض الناس يقيس التبرّع بالأعضاء على التبرّع بالدّم ، وهذا خطأ في القياس ؛ لأن الدم يتجدد والأعضاء لا تتجدد .

وكان الإمام أحمد رحمه الله يقول : أكثر ما يُخطئ الناس في التأويل والقياس .
ولا يصح قياس التبرّع بالأعضاء على معالجة المرض ، فإن التداوي مأمور به ، بخلاف التبرّع .

والله تعالى أعلم .



زراعة الأعضاء البشرية
زراعة الأعضاء البشرية تسهم في إنقاذ حياة الكثيرين من الناس ما رأيكم فيها؟



عندي فيها توقف؛ لأن المسلم محترم، وتقطيع أعضائه فيه ضرر، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: ((كسر عظم الميت ككسره حياً)) فأنا عندي توقف في شرائها وفي التبرع بها.

حوار أجرته مجلة المجلة مع سماحته ونشر في عددها رقم (806 ) الصادر بتاريخ 23/2/1416هـ - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الثامن
الرأي الثاني للعلامة وفقيه العصر رحمه الله / محمد بن صالح بن عثيمين:

س : (( وسمعت أن لكم رؤية معينة في نقل الأعضاء ، افيدونا أثابكم الله ؟ )) .
ج : (( أنا أرى أن نقل الأعضاء محرم ولا يحل ، وقد صرح فقهاء الحنابلة بأنه لا يجوز نقل العضو حتى لو أوصى به الميت فإنه لا تنفذ وصيته فالإنسان لا يملك نفسه هو مملوك ، ولهذا قال الله عز وجل : { ولا تقتلوا أنفسكم } ، وحرم على الإنسان إذا كان البرد يضره أن يغتسل فليتيمم حتى يجد ماءا دافئا ، وليس لإنسان أن يأذن لشخص فيقول يا فلان اقطع إصبع من أصابعي فكيف بالعضو العامل كالكلية والكبد وما أشبه هذا ، والله أنا أعجب كيف يتبرع الإنسان بعضو خلقه الله فيه ولا شك أن له مصلحة كبيرا ودورا بالغا في الجسم ، أيظن أحد أن الله خلق هاتين الكليتين عبثا ؟!! ، لا يمكن ، لابد أن لكل واحدة منهما عمل ، ثم إذا نزعت إحداهما وأصيبت الأخرى بمرض أو عطب ماذا يكون ؟ ، أجيبوا يا أطباء ، أقول ماذا يكون ؟ ، يموت أو يَزرع ، قد لا يتسنى .
فالذي أرى منع هذا وأن لا تجعل الأوادم كالسيارات لها ورش وقطع غيار وما أشبه ذلك )) .(2)
الرأي الثالث : للعلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى:
السؤال : (( التبرع بالكلية .. ؟! )) .
الجواب : (( أنا أخالف جماهير الذين يفتون بالجواز ، وأرى أن ذلك لا يجوز والسبب في ذلك يعود عندي إلى أمرين اثنين :
الأمر الأول أنني أنظر إلى مثل قوله تعالى : { ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت } فهو حينما خَلَقَ الإنسان وسَوَّاه وفضَّله على كثير مِمَن خَلَقَ تفضيلا ، وأحَسَن خلقه حتى كان النبي -صلى الله عليه وسلم- كما تعلمون إذا دعا كان من دعاءه أن يقول : (( اللهم كما حسنت خَلقِي فحَسِن خُلقِي )) ، هذا التحسين من الله لِخَلقِ الإنسان لا يَـجُوز العبث به بِدعوَى الإِحسَان ، لأنك في سؤالك المحصور بالتبرع بالكلية أقول :
إن هذا التبرع بالكلية فيه أولا ما يمكن إدخاله في عموم نهيه -عليه السلام- عن التمثيل ، نهى -عليه الصلاة والسلام- عن الـمُثلى وهو تشويه خِلقَة الرحمان -تبارك وتعالى- ، الشيء الثاني أن إخراج الكلية هذه من بدن الإنسان قد يعرض هذا الإنسان للمرض بل وربما للهلاك .
وأنا ناقشت بعض الأطباء الذين تبنُّوا تلك الآراء التي تبيح التبرع بل وتبيح بيع الكلية بالثمن وبالمال ، ناقشت بعض الأطباء بما يأتي :
قلت : أنت باعتبارك مسلما ..
بهذه المناسبة أقول : لا أقول " وأنت كمسلم " ، وإنما ينبغي أن نُعرِضَ عن هذا التعبير لأنه ترجمة لتعبير أجنبي وإنما نقول بدل " أنت كمسلم " ، " أنت بصفتك مسلما " .
بصفتك مسلم لا شك أنك تشاركنا بأن الله -تبارك وتعالى- لم يخلق في الإنسان كليتين عبثا وإنما لحكمة بالغة ، فسيقول بطبيعة الحال هو كذلك ، فنقول ما هي الحكمة الذي نحن ندري وأنت بما ندري أدرى أنه قد يصاب الإنسان أحيانا بتعطل إحدى الكليتين فتقوم الأخرى بوظيفتها وتستمر حياة هذا الإنسان الذي تعطلت كليته الأولى ، يقول نعم ، فبَنـيُت على ذلك ما يأتي :
قلت : إذا أنتم قررتم بموافقة الـمتبرع أو البائع لإحدى كليتيه ، قررتم فصلها وتركيبها في بدن الآخر هل بإمكانكم أن تحكموا بأن الكلية الأخرى التي ستبقى في بدن هذا المتبرع أو هذا البائع مضمونة أن لا تتعطل ؟ ، قال : هذا لا يمكن ، قلت : هنا إذن تظهر الحكمة الإلهية أنه خلق كليتين حتى إذا ما تعطلت إحداهما تقوم الأخرى بواجبها ، فإذا أنتم سحبتم إحداهما عطلتم حكمة الله في خَلقِهِ كليتين وليس كلية واحدة ، وقلت له والمثال بين يديك فأنا شخصيا قِـيلَ لي -والله أعلم ما ندري- صُوِّرنـَا بعد أن أخرجوا لنا بعملية جراحية بسيطة حصوة ، بعد مضي مدة أشهر شكوت بعض الشكوى فَصُوِّرتُ ، فقالوا الكلية اليمنى هذه متعطلة ، فلو أنا كنت من أؤلئك الذين يرون -لا سمح الله- التبرع فضلا عن بيع إحدى الكليتين فتبرعت بالكلية اليسرى ثم عما قريب تعطلت الأولى كنت عَرَّضتُ نفسي للهلاك ، إذن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول : (( لا ضرر ولا ضرار )) .
يقولون عندنا في الشام بلُغَةِ العوام : " نـَفِّع صاحبك بشيء ما يضرك " ، هذا واجب " نـَفِّع صاحبك بشيء ما يضرك " ، عند مثلا رغيفين أنت بحاجة لأحدهما فتعطي الآخر إلى من هو بحاجة إليه ، أما عندك يدين فتقطع أحدهما وتتصدق بها لمن قُطِعَت يَدُهُ ، لا ، يقول الرسول -عليه السلام- : (( ابدأ بنفسك ثم بـِمَن تَعُولُ )) .
فإذن لا يجوز التبرع بشيء من الأعضاء لما ذكرنا من أنه :
أولا : تَـمثِيل ، وقد نـَهَى الرسول -عليه السلام- عن الـمُثلى .
وثانيا : لأن الله -عز وجل- ما خلق ذلك عبثًا ، فندع خلق الله على ما خَلَقَ الله ، ولا نُسلط منطق الكفار ونتقرب إلى الله به ، وهذا هو عين الضلال .
وبهذا القدر كفاية ، والحمد لله رب العالمين ))
وقد قرأت بعض الفتاوي التي تجيز نقل الأعضاء ولكن أقبل برأي هؤلاء العلماء الثلاثة رحمهم الله
لم أسرد هذه الفتاوي إلا من أجل المعرفة والاطلاع والعلم بالشيء لا الجهل به ولكم مني كل تحية وتقدير
آآآآآآآآآآآآآآآآسف على الإطالة ... وشكراً لك يالحزينة


شكرا لك على تواجدك اخي

اشرق متصفحي باطلالتك البهيه

واسال الله ان يشفي جميع مرضى المسلمين

ويعافيهم وأن لايضع احد منكم في مكروه وسائر ابناء المسلمين

ام سامح
06-08-2010, 04:18 AM
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

في الحققيقة أنا مع و ضد التبرع بالأعضاء....

الضد:من ناحية أن يكون التبرع بأعضاء إذا أخذت قتلت الإنسان مثال على ذلك القلب).

مع:إذا كان التبرع بعضو يمكن الإستغناء عنه و بشرط أن يكون الإنسان بصحة و عافية مثال:

(الكلية-النخاع)

اما من ناحية التبرع بالأعضاء من شخص متوفى

فأنا ارى أن الجسم ملك لله وهو أمانة وطالما هو كذلك فليس من حقنا التبرع بما ليس ملكنا ... من

فتوى - رحمة الله عليه - الشيخ محمد متولي الشعراوي.

الحزينة
06-11-2010, 08:46 PM
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

في الحققيقة أنا مع و ضد التبرع بالأعضاء....

الضد:من ناحية أن يكون التبرع بأعضاء إذا أخذت قتلت الإنسان مثال على ذلك القلب).

مع:إذا كان التبرع بعضو يمكن الإستغناء عنه و بشرط أن يكون الإنسان بصحة و عافية مثال:

(الكلية-النخاع)

اما من ناحية التبرع بالأعضاء من شخص متوفى

فأنا ارى أن الجسم ملك لله وهو أمانة وطالما هو كذلك فليس من حقنا التبرع بما ليس ملكنا ... من

فتوى - رحمة الله عليه - الشيخ محمد متولي الشعراوي.


حياك الله اختي ام سامح

مداخلة رائعة

تحياتي لك ...