المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تأنيث الصبيان؟؟


algram66
06-02-2010, 01:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أحببت وضع هذا الموضوع في هذا القسم لأنه حدث الساعة


رجااااااااااااااء
تمعنوا في قراءة هذا المقال الرائع إلى الأخيرhttp://a3zz.net/upload//uploads/images/domain-f6a701f171.jpg (http://a3zz.net/upload//uploads/images/domain-f6a701f171.jpg)

الحمدلله وبعد،،

مدارس آيلة للسقوط في أنحاء المملكة .. تفاقم مزري لظاهرة المدرس الخصوصي .. تدهور فلكي في أخلاقيات الطلاب .. مخرجات تعليمية لاتتعلم حب القراءة والبحث ومهارات التحليل العلمي.. ازدياد حالات العدوان على المعلمين .. تنامي حالات الهروب من المدرسة .. وضع صحي بائس لمطاعم المدارس .. نقص فادح في المرافق التربوية كتجهيزات المختبرات والمكتبات والصالات الرياضية التي تجعل المدرسة شعلة من النشاط .. ومع ذلك كله .. مع كل هذه الاخفاقات الهائلة لوزارة التربية والتعليم في أسس التعليم ذاتها .. إلا أنها أهملت ذلك كله وذهبت توقد المعارك المجتمعية عبر (إدخال النساء في مدارس البنين)!

صارت وزارة التربية والتعليم كطبيب شعبي رأى يداً كسيرة فبدلاً من أن يعالجها جعلها كسراً مضاعفاً ! ياللسخرية .. وزارة المدارس المستأجرة تبدأ حلولها بإدخال النساء في مدارس البنين!

كنت أسمع بعض المهتمين يقولون "الوزارة نايمة" .. وصرت أقول الآن ياليتها كانت نائمة.. ولكن العين التي تنفع الناس نائمة .. وعين الاختلاط مستيقظة مرابِطة!

قدِّم لوزارة التربية والتعليم أي مشروع خدمي ينفع المدارس أو العملية التعليمية وستجد مشروعك راقداً بين أكوام المشروعات المماثلة في أدراج مسؤوليها .. وقدم بالمقابل أي مشروع يدفع باتجاه نهش شئ من جسد الفضيلة وستجدك غداً مدعوا لاجتماع وقور مع معالي الوزير!

وزارة أهملت أزمات تمس أسس العملية التعليمية ذاتها .. هل تريدنا أن نصدق أنها انطلقت في قضية لاتمثل أزمة من "دراساااات علمية" حرصاً على التعليم؟! هل وصل المجتمع إلى هذا المستوى من السذاجة ليصدق فكرة الانطلاق من دراسات حرصاً على التعليم؟ حين ترى مقاولاً يهمل أعمدة المبنى ويحرص على وضع صوتيات الموسيقى داخل الغرف .. فهل تريدنا أن نصدق أنه حريص فعلاً على راحة الساكنين وسلامتهم؟!

منذ عدة عقود مضت أخذت تتزايد أعداد المعلمات في الصفوف الدنيا في بريطانيا، حتى أصبحت الصورة النمطية أن الصفوف الدنيا تناسب المعلمات، وكان هذا التوجه متوازياً تاريخياً مع أوج ضغوط الحركات النسوية، وخصوصاً بعد الستينات وهي النقطة التاريخية التي يرى المؤرخون الغربيون أنها المفصل الزمني الحاسم في أكثر التغيرات الاجتماعية الغربية وخصوصاً مايتعلق بوضع المرأة من لباس وعمل وعلاقات الاقتران.

وفي السنوات الأخيرة ظهرت عدة أبحاث تدرس (آثار غياب المعلم الرجل على شخصية الطالب في الصفوف الدنيا في بريطانيا) وكانت المسألة محل جدل، لكن كثيراً من هذه الأبحاث أظهرت خطر هذه الظاهرة، وحاجة الطالب الذكر إلى المعلم الرجل، وكانت هذه الأبحاث تدور حول بناء الثقة لدى الطالب، وحتى تستطيع البيئة التعليمية أن تقدم قدوة (Role model) تتناسب مع شخصية الطالب الذكر، وأشارت الدراسات إلى مفهوم ثقافة الرجل (Lad culture) وعلاقة مثل هذه الأجواء النسوية بها.

المهم في القضية أن المؤسسة الرسمية المعنية في بريطانيا وهي وكالة التطوير والتدريب للمدارس (TDA) استندت إلى هذه الأبحاث واتخذت قراراً بزيادة أعداد المدرسين الرجال لاستنقاذ التكوين التربوي للصبيان في الصفوف الدنيا (نقلت الوكالة خلاصة هذه الدراسات في موقعها الرسمي على الشبكة (www.tda.gov.uk (http://www.tda.gov.uk/)) فيمكن مراجعتها من هناك).

وفي أواسط العام الماضي 2009 أطلقت الوكالة ذاتها (TDA) حملة فعاليات في المدارس البريطانية لتشجيع وإقناع المدرسين الذكور للتعليم في الصفوف الدنيا، وفي شهر يوليو تحديداً من العام 2009 تصور الكاتبة "آسثانا" هذه الحملة التي تقودها وكالة (TDA) الرسمية بقولها: (الدفع الأضخم لزيادة أعداد المعلمين الذكور في الصفوف الأولية تم إطلاقه هذا الأسبوع في محاولة للتغلب على الشح الحاد في المعلمين الذكور الذي يقول الخبراء أنه يؤثر على الصبيان. المئات من الرجال سيحضرون الفعاليات في المدارس حيث يتواجد المدراء والوكلاء والمدرسون لإقناعهم بالعمل في هذه المهنة) [Guardian,12Jul2009]

ومن شدة عناية وكالة التطوير والتدريب البريطانية (TDA) بهذه القضية صارت تهاجم من قبل الناشطين في الحركات النسوية والمعارضين لهذه التوجهات، حتى أن الرئيس التنفيذي للوكالة المشار إليها وهو "جراهام هولي" أظهر انزعاجه من ذلك وقال (كلما تحدثت عن حاجتنا لزيادة أعداد المدرسين الذكور في الصفوف الأولية تقول الاتحادات عني أنني أصبحت ضد المرأة!) [Guardian,12Jul2009]

وتنقل الكاتبة المهتمة بشؤون التعليم "ليبست" عن البعض قولهم (إن نقص المعلمين الذكور في الصفوف الأولية يعني أنه لن يكون لديهم تواصل منتظم بالرجال حتى سن الحادية عشرة!) [Guardian,23Mar2009]

وهذا بدهي أصلاً لايحتاج لكبير دراسات، فإن المدرس الذكر يملك خبرات يحتاجها الطالب الذكر لاتملكها المعلمة المرأة ولاتستطيع إيصالها، والاستهتار بخبرات الرجال وتربية الأجيال عليها يعكس سطحية خطيرة.

وبعيداً عن إدراك كثير من الغربيين –وإن كان إدراكاً متأخراً- لخطورة فصل الفتيان عن الرجال، فإن فقهاءنا رحمهم الله حين كتبوا عن التعليم وآدابه نبهوا على كثير من المسائل ذات الصلة، وتكلموا عن أهمية تربية الفتى بين الرجال ليكتسب من شخصياتهم، بل ونبهوا على أهمية فصل الفتيان عن الفتيات في التعليم حتى وهم صغار مراعاة لذلك، فهذا الإمام المشهور سحنون (ت256هـ) كتب رسالة تربوية عن أحكام التعليم وقال فيها (وأكره للمعلم أن يعلم الجواري ويخلطهن مع الغلمان، لأن ذلك فساد لهم) [آداب المعلمين، الإمام سحنون، ت.أحمد الأهواني، دار المعارف، ص263]

وهذا العلامة القابسي(ت403هـ) فقيه القيروان كتب رسالة تربوية –أيضاً- حول التعليم ونبّه على هذه القضية فقال في طريقة تعليم الصبيان: (ومن صلاحهم، ومن حسن النظر لهم؛ أن لايخلط بين الذكران ولإناث) [الرسالة المفصلة لأحوال المتعلمين وأحكام المعلِّمين، لأبي الحسن القابسي، ت أحمد خالد، الشركة التونسية للتوزيع، ص131]

والحقيقة أنني حين أتذكر مصيبة كثير من المعلمين العاطلين الذين لم يجدوا وظيفة، ثم أقارنها بهذا القرار التعيس الذي سيزيد حرمانهم فإنني أتحسر على أن تخطط أمورنا المدنية بهذا الشكل .. آلاف من الشباب الآن -وهم أرباب الأسر- المتخرجين بشهادات معلمين لايجدون وظائف.. ثم يأتينا هذا القرار!

هذا التوجه لوزارة التربية والتعليم لايصب في مصلحة تخفيف البطالة بل يصب الكيروسين على نيران البطالة .. بدلاً من أن يفتح للشاب وظيفة جديدة راح يغلق وظائف موجودة!

بدلاً من أن يوظف رب الأسرة ذهب يوظف زوجته ويحرم زوجها من وظيفته!

ومن شبهاتهم التي يتذرعون بها قولهم (إن هذا فيه توظيف للمرأة)، والحقيقة أن توظيف المراة يكون بخلق فرص وظيفية مناسبة لها، وليس باجتياح وظائف الشباب المسكين الذي يعاني هو الآخر من البطالة! هذا كمن رأى رجلاً فقيراً فراح يتصدق عليه بالأخذ من رصيد مفلس أسوأ منه حالاً!

ومن شبهاتهم التي يتذرعون بها قولهم (نريد رقة في تعليم الصبيان) وكأننا نعاني من ازدياد الرجولة في صبياننا؟! وكأن الجيل الجديد يتفجر فروسية وفتوة! بالله عليك خذ جولة في المجلات الشعرية المصورة، وكثيراً من ضيوف الفضائيات، واشمئز بقدر ماتستطيع من ظاهرة التأنث في الحديث، والتمايل والأصوات الناعسة، والصور المستلقية على أحد جانبيها، بل وخصلات الشعر التي صار يلقيها بعض الرجال على أحد عينيه!

نحن في عصر استنوق فيه الجمل وهؤلاء يقولون نريد رقة نسائية في تعليم أبنائنا .. نحن لانريد رقة، فقد أصيب أبناؤنا بأمراضها .. بل نريد ثقافة رجولية يفهم فيها الفتى معنى المسؤولية والصمود والغيرة والحمية بمعناها اللائق به..

بدلاً من أن يكون الفتى في ذروة سنوات التربية يرى اللحية والشماغ والثوب ويردد قال الأستاذ وحكى لنا الأستاذ، ويقف أمام أستاذه رجلاً لرجل .. يأتيك طفلك غداً لايرى إلا تنورة وأسورة وقلائد وقروط وروجاً وقصات شعر نسوية ويردد قالت الأبلة وحكت لنا الأبلة، ويقف أمام أبلته بكيان مختلف عن كيانها، لايدري وهو يشعر بغربته بينهن أين مساره؟!

ومن شبهاتهم التي يتذرعون بها قولهم (حتى نحمي طلاب الصفوف الدنيا من التحرش من طلاب الصفوف العليا)! والحقيقة أنني حين أسمع مثل هذا الاحتجاج لا أستطيع كظم استيائي من حجم التمثيل البارد .. فهؤلاء الذين يسعون ليل نهار لاقرار الاختلاط في التعليم والعمل هل يمكن أن يكونوا مهجوسين أصلاً بقضية التحرش؟! لكن دعنا نفترض أن هذه حجة يعتقد بعض المحايدين صحتها –لنفترض ذلك جدلاً- فالحل هو فصل المرحلتين عن بعضهما، مع بقاء الرجال في تدريس المراحل الدنيا، هل يمكن لعاقل يحترم عقله أن يصدق أن تأنيث معلمي الصفوف الدنيا مقصوده حماية الطلاب من تحرش الصفوف العليا، ماصلة الحل بالمشكلة بالله عليكم؟! هذا كمن رأى طفلين يتشاجران في غرفة فوضع أحدهما في بيت الجيران! هذا نموذج للحل الذي لاصلة له بالمشكلة!

ثم افترض أن أحد الطلاب رسب في بعض سنواته الأولى لأي ظرف مرّ به، ثم صار في الصف الرابع وقد صار كبيراً، فهل سيقى بين المعلمات؟ أم سيكون له وضع خاص؟ هذه مشكلة القرارات التي تبحث عن استعراض أمام الأمريكان أكثر من مراعاة مصلحة البلد.

ما أعظم جريرة الوزارة في هذا القرار الغاشم.. أما الإعلاميين الذين شاركو معكم في هذا القرار البشع فوالله لن يفلتو من ضمير الأمة.. وستبقى سبة وعاراً في جبينكم الى يوم الدين.. قناة استبشرنا بإسلاميتها فإذا بها تبرم العقود الخلفية المتعفنة لترويج القرارات الفاشلة.. وتسعى لتطبيع الموقف الاجتماعي من شخصيات تصف أحاديث رسول الله بالوحشية.. وتروج لبعض المعتوهين الذين يسبون صراحة مفهوم (القتال) في القرآن ويرونه تخلفاً وبدائية، مفهوم (القتال) القطعي في القرآن يسب جهاراً نهاراً في أرض الحرمين فهل بعد هذا زندقة؟ بل ويسمونه في الحلقة مفكر اسلامي! أي تدليس أكثر من ذلك؟ كنا نظنها دليلاً الى الحق فإذا بها دليلٌ إلى الشبهات ..

على أية حال .. سيسهم في إنجاح المشروع فريقان من الناس: فريق (الترويج الليبرالي) وهو الذي ينشط فيه الاعلاميون الليبراليون.. والفريق الثاني هو فريق (التخذيل الإسلامي) وهم مجموعة من المنتسبين للعلوم الشرعية دأبوا في كل منكر أو ذريعة للمنكر أن يخرجو على الناس ويرددو مقطوعتهم المستهلكة: لماذا تضخمون الأمور، القضية أبسط من ذلك، يجب أن نعالج الأمور بالحوار والهدوء، ولاداعي للصراخ، ويجب أن نعتني بحاجات الناس الفعلية..الخ وكأن النبي –صلى الله عليه وسلم- إذا خطب لم يكن يغضب حتى كأنه منذر جيش كما في صحيح مسلم (كان رسول الله إذا خطب احمرت عيناه، وعلا صوته، واشتد غضبه، حتى كأنه منذر جيش يقول: صبحكم ومساكم) [صحيح مسلم2042] فأين هذا من برود فريق التخذيل الإسلامي؟!

وأما قولهم (يجب أن نعتني بحاجات الناس) فهل الفضيلة وسد ذرائع انتهاكها والتفطن لمخططات الليبراليين ليست من احتياجات المسلمين الماسة!

وأما قولهم (لاداعي لتضخيم الأمور) فالحقيقة أن من تأمل ثناء الصحافة الأمريكية على الإدارة الحالية لوزارة التربية والتعليم، ومن تأمل عدداً من القرارات التي غدر بها الفقهاء فلما أجازوها إذا بها مطية لغيرها؛ علم أن هذا الشك والارتياب هو مقتضى العقل والفطنة، وأن ضده ماهو إلا دس للرأس في الرمال..

والله ليسألنكم الله عن فتيان أنثتمو تربيتهم .. والله ليسألن الله كل من بارك هذه الخطوة وهو يعلم أنها خطوة لغيرها، خصوصاً وهو يعلم أن الله تعالى قال في أربعة مواضع من كتابه في البقرة مرتين وفي الأنعام والنور (وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ).. والله ليسألنكم الله عن شاب تخرج بشهادة معلم ينتظر الفرج فإذا بكم تغدرون به ذات صباح وزدتم حرمانه وحرمان أسرته لأنكم أردتم أن تقول الصحافة الأمريكية عنكم إنكم أناس راقون متقدمون!

والله أعلم،،

إبراهيم السكران

جمادى الثانية 1431هـ

وجودي له مكانه
06-02-2010, 02:36 PM
حسبي الله ونعم الوكيل

مقال مؤثر ان نراى نهايتنا ونمشي لها بأنفسنا

ولكن العيب ليس في من يطبق القرارات وليس من اصدرها هو وتفكيرهـ الضيق

العيب

فينا نحن الشعب لو علموا أننا لن نرضي بأن يدرس صبياننا نساء حتي لايتأسسوا على الانحراف ولاختلاط

لما فكر في صدورهـ

لو علموا أننا لن نسكت بل سنشن حرباً فكريه في محاربت معتقادتهم الخاطئه لما تمادووا أكثر

ولو أن تعالم دينننا صريحه ومنهجها واضح وضوح الشمس

ونحن مازلنا نتلعب بالمسميات حتي نرضي غيرنا على حساب أنفسنا وديننا

تسلم أخوي غراام

الموضوع الذي طرحته لعله ينير بعض العقول الامعه التي تريد ان يقال لها متحررهـ

موضوع ممميز تسلم يمينك

والله يعطيك العافيه

زارع الورد
06-03-2010, 03:33 AM
(مدارس آيلة للسقوط في أنحاء المملكة .. تفاقم مزري لظاهرة المدرس الخصوصي .. تدهور فلكي في أخلاقيات الطلاب .. مخرجات تعليمية لاتتعلم حب القراءة والبحث ومهارات التحليل العلمي.. ازدياد حالات العدوان على المعلمين .. تنامي حالات الهروب من المدرسة .. وضع صحي بائس لمطاعم المدارس .. نقص فادح في المرافق التربوية كتجهيزات المختبرات والمكتبات والصالات الرياضية التي تجعل المدرسة شعلة من النشاط .. .. )

هذا المقطع هو الوحيد الذي أستطيع أن أوافقه عليه .. لأنه واقعٌ ٌ نعيشه

ونعاني منه .. فهذه نتائج ميدانية حقيقية لا غبار عليها ..

طلاب في المرحلة الثانوية أغلبهم يجدون صعوبة في قراءة الأسئلة ..

فكيف بقراءة القرآن والمقاطع الشعرية والأدبية .. بل أن هناك ما هو

أسوأ من ذلك ..

أخبرني زميلي ..مدرس التربية الإسلامية .. ( مرحلة ثانوية ) ..

أنه اكتشف طالباً لا يحفظ فاتحة الكتاب .. فكيف تجاوز هذا الطالب

الصفوف الدراسية السابقة .. ؟؟ ..وهل كان يحافظ على صلاته ..؟؟

هذه أيسر المهارات التي يجب أن يتقنها الطالب في مرحلة ما قبل

الثانوية .. إلى جانب طبعاً الكتابة الإملائية التي تسير جنباً إلى

جنب مع مهارة القراءة ..فماذا عن باقي المهارات كالتفكير والتحليل

والاستنتاج وغيرها من المهارات العليا ..

وأما العدوانية ضد المعلمين بسبب وبدون سبب .. والهروب من

المدارس .. أو التأخر .. أوسوء التغذية المدرسية.. فحدث ولا حرج ..

.. كنت أتمنى من هذا الكاتب أن يقدم تصوراً جيداً لأسباب هذه

الظاهرة .. ويسهم في إيجاد حلولاً منطقية لها .. يسترشد بها

صاحب القرار في قراراته القادمة بحيث تكون أكثر دقة وإصابة ..

فالمسؤول مهما كان ..... يعد بشراً .. قد يصيب وقد يخطئ ..

لو أنه استعرض تأثير الفضائيات الماجنة التي تستحوذ على

أكثر فترات الليل من عمر التحصيل الدراسي ..والنوم المبكر ..

وما تغرسه من فكر هابط وأخلاقيات منحرفة في عقول وسلوك

شباب الوطن في كل المراحل السنية.. وكذلك انتشار المخدرات ..

وغير ذلك من الظروف الاجتماعية التي تحيط بالبعض .. لو أنه ركز

على كل هذه الجوانب لقطفنا فوائد جمة من هذا المقال ..

ولكنه تجاوز كل ذلك .. وحشر أنفه في هذه القرار الذي قد يعد

تصحيحاً لمسارات خاطئة قد سبقت .. ونظر إليه من زاوية واحدة ..هي

( زاوية السلبيات ) . ولم يكن موضوعياً ..وإلا لوجد شيئاً يذكر من

الإيجابيات .. وإن قلت .. فأي شيء في الوجود له سلبيات وإيجابيات ..

حتى سم الثعابين .........

..ومن الملفت للنظر أن هذا الكاتب قد بنى مقاله على عبارات هشة

من السهولة اختراقها .. منها ::

أولاً/- اسراره على استخدام (بل نريد ثقافة رجولية )

- هل هناك اصلاً ثقافة رجولية ، وثقافة نسائية . في المناهج

الموحدة التي تدرس للبنين . ؟

- أليس المواد الدراسية محددة بأهدافها وطرق تدريسها .. تؤديها

المعلمة ،كم يؤديها المعلم .. أم أن المعلمة ستترك هذا الأمر

وتعلم الطالب طريقة الحمل والرضاعة .. والمكياج .. وما شبه ذلك ..


ثانياً/ قوله:-(وهذا بدهي أصلاً لايحتاج لكبير دراسات، فإن المدرس الذكر يملك خبرات يحتاجها الطالب الذكر لاتملكها المعلمة المرأة .)
- هل سمعتم بمدرس ذكر ومدرس أنثى ..؟؟

- هل سمعتم بطالب ذكر وطالب أنثى ؟؟

- ومعلمة امرأة .. ومعلمة ذكر؟؟

انظروا لهذا التعصب اللفظي ..والعقدة التي تطارده من كل ما هو مؤنث ..أما أنه قد اندمج في ترجمة أقوال اصحاب البحوث في
بريطانيا فاستلذها ..

- هل يريد أن نستعرض التاريخ والسير لنثبت له كم امرأة ربت رجالاً

في علوم الدين ، كانوا الحصن المنيع بعد عون الله في حفظ هذا الدين

العظيم وحمايته ..

وإذا كان الخطر العظيم على الطالب أن ينشأ نشأة غير رجولية في ثلاث

سنوات الأولى .. بحيث يعجز المعلمون الذكور - على حد لفظه - تعديل

تلك الرجولة المستأنثة في ثلاث عشرة سنة الباقية من عمره الدراسي ..

فلماذا لا يشن حرباً على الأم التي أرضعت وربت وغرصت فيه الحنان

قبل ذلك.. ألا يخاف هذا الكاتب الجسور ..أن يتأنث الابن بأمه أو يتأثر

بخواته التي يعيش معهن أضعاف مكوثه في المدرسة .. أم أنه سيقول

أبوه معه في البيت. ومن المعلوم أن الأمهات هن الأقرب لمرحلة الابتدائي

من الأب الذي غالباً إذا كان متابعاً لولده يتولاه من المتوسطة فما فوق ..

لماذا هذه المغالطة.. التنكر لفضل المعلمة هو تنكر أيضاً لدور الأم ..

أم أنها نظرة جاهلية تعود من جديد لتهميش دور المرأة ..

ومن المنطق السليم أن يقال أن المعلمة الفاضلة كالأم الفاضلة دورها

التربوي ينعكس إيجاباً على كلا الجنسين ..تماماً كالمعلم الفاضل

والأب الفاضل .. فكل إناء بما فيه ينضح .. بغض النظر عن الذكورة

والأنوثة .. وفي اعتقادي أن المعلم الذي تظهر عليه بعض المياعة

من لبس وقصات شعر ممكن يتأثر بها الطالب ويقلدها .. أكثر من لو

رأى ذلك الشي في المعلمة .. لأنه يعلم بفطرته أنه ذكر.. وليس أنثى ..

ثالثاً : يحاول أن يصور الاستفادة من تجارب الآخرين في التعليم أمراً

فيه شيء من التودد والتذلل لهم .. مع أن الحكمة هي ضالة المؤمن ..

خاصة أن تلك الشعوب قد فرضت سيطرتها التكلنوجية والسياسية

والعسكرية على العالم من سنين طويلة وما زلت .. وهذا يعني أنها

لا تعاني من استنواق الجمل مع أن تعليم الذكور يتولاه معلمات ..

فما المانع أن نطبق ما نأنس فيه تغييراً إلى الأفضل ولو تحت التجربة

دون أن نتجاوز حدود شريعتنا السمحة .. التي هي بريئة من الغلو

والإفراط والمبالغة ولوي أعناق العبارات المتشنجة التي سأمنا منها ..

وكل ذلك بدعوى الغيرة على الدين .. والدين بريئ من هذه النوعية ..

والغريب أنه يتهم هذا القرار بالتبعية ..مع أنه أيضاً تابعاً في رأيه لبعض

الباحثين في بريطانيا الذين قدموا دراسات حول تأثر غياب المعلم

على شخصية الطالب .. مع أن هناك من وقف ضد صحة هذه الدراسات

ووقف ضدها ..

رابعاَ /- يأتي بآيات حتى يوهم الآخرين بأنه على حق ..مع أن هذه

الآيات لا تتناول مضمون هذا القرار من قريب ولابعيد ..كاستشهاده

بقوله تعالى :" (وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ).. وكأني به قد حكم وأفتى

وأخرج رأيه الخاص مخرج الحجة والدليل الذي لا يرد .. حيث اعتبر

هذا القرار خطوة شيطانية جملة وتفصيلاً .. وهو بذلك يفعل كما يفعل

الساحر ليخدع ضحاياه .. عندما يأتي ببعض الألفاظ القرآنية ثم يتبعها

بتمائم سحرية ..يكون فيها السم الزعاف ..

خامساً :/- إيراده لما اعتبره رسالة تربوية عن ( سحنون ) ؟؟؟؟؟؟؟

(فهذا الإمام المشهور سحنون (ت256هـ) كتب رسالة تربوية عن أحكام التعليم وقال فيها (وأكره للمعلم أن يعلم الجواري ويخلطهن مع الغلمان، لأن ذلك فساد لهم) [آداب المعلمين، الإمام سحنون، ت.أحمد الأهواني، دار المعارف، ص263]

- لو افترضنا بحجة أن هذا إمام مشهور واسمه (سحنون) .. ركزوا في

العبارة باللون الأحمر .. هل القرار الصادر يقضي بتدريس المعلم

للبنات ويخلطهن مع الغلمان .. وإلا يقضي بتدريس المعلمة للبنين

في السنوات الثلاث الأولى .. فقط دون اختلاط بالبنات في الحجرة

الدراسية .. لاحظوا هذا الخلط والدلاخة .. (((آآآل سحنون ))) ههههههه

وحتى ما أورده هنا(وهذا العلامة القابسي(ت403هـ) فقيه القيروان كتب رسالة تربوية –أيضاً- حول التعليم ونبّه على هذه القضية فقال في طريقة تعليم الصبيان: (ومن صلاحهم، ومن حسن النظر لهم؛ أن لايخلط بين الذكران ولإناث) تتحدث عن عدم صلاحية اختلاط الذكران والإناث

وهذا طبعاً ما في أحد يحلل ذلك او يدعوا لذلك في مجتمعنا خاصة أن

هذه المقولة تشمل كل الأعمار ..

- وأما كلامة عن البطالة .. فهذه مشكلة .. موجودة ..ليس حلها في

إلغاء هذا القرار .. لأن ليس كل خريج جامعة يصلح للتدريس .. وليس

كلهم يرغبون بذلك .. كان عليه أن ينتقد ويناقش ذلك مع وزير العمل ..

ويقترح حلولا ً لها . .. إذا كان حلال المشاكل ..


ومع كل هذا الخلط والطبل والزمر .. لا يخلو كلامه من نقاط جيدة ..

عندما أبدى ملاحظة جدية فيما لو رسب طالب في بعض هذه

السنوات الثلاث وصار كبيراً على هذه المرحلة .. حينها نقول لكل

حادث حديث .. قد يفتح فصل في مدارس الأولاد لمتابعتهم من قبل

معلمين ذكوووووووووووووووووور... هههههههههههههههههههههه


تسلم أخوي ( أبو يزيد )

algram66
06-05-2010, 03:03 PM
كل الشكر والتقدير لك يا غاااااااااالية
$ وجودي له مكانه &
أسعد دوماً بإطلالتك

algram66
06-05-2010, 03:44 PM
أخي الغالي ( زارع الورد )
أشكرك لتفاعلك مع ما أطرح وأجدني أقف لك احتراماً على ردودك القيمة التي تضفي على الموضوع نكهة جميلة
وجهة نظري أن القرار ارتجالي وليس مدروس ويتضح ذلك من خلال ما نشر يوم الثلاثاء الموافق : 4/6/ 1431هـ على الصفحات الأخيرة من صحفنا المحلية خبراً على لسان مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم مفاده : لم يصدر تعميم لبدء الدراسة المختلطة ، والاستثناءات للمدارس العالمية فقط ! ، وبعدها بأيام قلائل يأتي الوزير ويؤكد تطبيق القرار عبر برنامج "صباح السعودية"

أتمنى أن يقف الاندماج في التعليم بين الجنسين عند حدود الصفوف الأولية ولا يتعداه
وهناك تساؤل يطرح نفسه
أليس للدولة قوانين تُطَبَّق وفق مرسوم ملكي تباركه
فلماذا تُلغى المادة 155من سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية والتي تنص :" يمنع الاختلاط بين البنين والبنات في جميع مراحل التعليم إلا في دور الحضانة ورياض الأطفال" ؟! وكيف ؟! لاسيما أنها معتمدة بقرار مجلس الوزراء رقم : 779 ، وتاريخ : 17/9/1389هـ !

نترك الحديث عن هذا القرار للزمن فسيبدي لنا ما كنا نجهله, ولكنني في الختام و رغم ما يدور في خاطري أقف مع حسن الظن في هذا القرار!

زارع الورد
06-06-2010, 10:47 PM
فيما يبدو أن القرار بالفعل ارتجالي وليس قائماً على دراسة

واضحة تعطي مؤشرات مطمئنة لنجاحه.. وفي تصوري أن

ردود الفعل تجاه هذا القرار كلها قائمة على الارتجال سواء

المعارض أو المؤيد .. وليس غريباً على الوزارة ارتجال

القرارات .. فقد دأبت على هذا النهج من سنوات كثيرة ..

وهذا يدل على التخبط العشوائي وضعف النظرة الواقعية

والمستقبلية .. لذلك أغلب القرارات التي يتم تنفيذها في

الميدان يغلب عليها الفشل .. مع أنها قد تكون قائمة على

أفكار جيدة .. من ذلك : التقويم المستمر .. ربما لو أمكن

تنفيذه بالطريقة المثلى لكان له نتائج حسنة .. لكن العوائق

والظروف تمنع ذلك .. مثل كثرة الطلاب في القاعة الواحدة ..

ضيق الوقت .. اسناده إلى معلمين كسالى أوغير مؤهلين ..

بل وأسوأ من ذلك عندما يسند إلى معلمين لا أمـــــــانة لهم

ولا ضمير .. فهولاء نجاحهم حبر على ورق .. طـــلاب في

المرحلة الإبتدائية ينتقلون من سنة إلى أخرى دون أن يتقنـوا

أدنى المهارات المطلوبة ..وبمجرد وصولهم إلى مرحلـــــــة

المتوسطة ثم الثانوية يكون قد اتســع الخرق على الــراقــــع.....

فإي معلم مخلص يجد نفسه يسبح ضد التيار فكل مَـنْ حولــه

يمشي السير .. ويبقى هو بنتائجه الصحيحة الصـادقـــة دليل

إدانته أمام عشاق النجاح المزيف .. وإذا أراد أن يدافـــــع عن

مصداقية عمله صُمت الأذان من حوله .. فلا يجد إلا نصيحـــــة

مشفق يهمس في أذنيه :( الوزارة تريد كذا .. مشي حالك )...

وقد يجد المتاعب والمضايقات فيطر للتنازل عن مبادئه..في النهاية .

هكذا تصبح نتائج القرارات الارتجالية ..( كمُ ٌ بلى كيف ..).

ولذلك لا تعجب أن تجد نسبة سبعين في المئة من طلاب خريجي

الثانوية غثاء كغثاء السيل .. بينما الجيدين نسبة ضئيلة ممن لقي

متابعة وجهداً من أبويه في كل مراحل دراسته ..

وإذا استثنينا بعض المعلمين القلائل في المرحلة الابتدائة حاولوا

التغلب على بعض المعوقات والظروف بشي من العبقرية ومساندة

أولياء الأمور الواعين ..فثق تماماًأن ذلك في نطاق ضيق جداً ونادر

الحصول ..

قد تعجب إذا قلت لك أن معلماً في الإبتدائي يدخل الفصل

بدخانته في فمهه .. وثانياً يطلب من الطلاب الوسيمين

صوراً لهم يحتفظ بها لنفسه ..وثالثاً يدخل ليضع رأسه

على سطح طاولته لينام حتى نهاية الحصة .. ورابعاً يغيب

أغلب أيام العمل .. ولا يتم معاقبة مثل هؤلاء إلا بعد مضي

سنوات .. و يُعاقب بالنقل التأديبي إلى قرب منزله أحياناً ..

هذه النوعية من المعلمين بلغني عنهم ذلك من خلال طلاب من

أقاربي درسوا على أيديهم .. وليس من وحي الخيال ..أتمنى

أن يكنوا قلائل كما يأمل البعض ..

وهذا القرار مثله مثل غيره .. قد يجد معوقات وظروف تحول

إيجابياته سلبيات قاتلة .. خاصة في ضل ضعف الكوادر التعليمية ..


شاهدتُ بلوتوث لمعلمات يرقصن خليجي في غرفة المعلمات ..

فقلت في نفسي: لو اسند تعليم البنين والبنات في المدرسة

الواحدة لمثل هذه النوعية من المعلمات ويش حيصير ..

عز الله حيكون في لعب (غميضة.. أو استغمايه .. وغيرها )

خاصة طلاب الثاني والثالث ..


مشكلتنا الكبرى هي عدم اتخاذ قرار مناسب وفق الأمكانيات ..

أو الرقي بالبيئة الدراسية لتتناسب مع حجم الأفكار والطموحات ..

إذا لم يسند تعليم المرحلة الإبتدائية إلى كفاءات خاصة موثوق

بها وفق برامج ومناهج عالية الجودة من قبس قيمنا الروحية

والإنسانية ..فلن نتقدم أكثر مما تقدمناه .. وسنبقى كجمل المعصرة

الذي يلف حول نفسه مغمض العينين ويضن أنه قطع مسافات طويلة.

لأن هذه المرحلة هي المرحلة التي يمكن أن نكتشف فيها السلوك

العفوي الخاطئ ونعالجه .. وهي المرحلة التي نستطيع أن نغرس

في ذاكرتها الفكر السليم والفن والابداع كأساس سليم وقوي ..


نـــــــهــــــــــــــــــــــــــــــــــايـــــ ـة الـــــــــقـــــــــــــــول ::::



ساطفئ جذوة حماسي لهذا القرار .. وأعلن تراجعي عما قلت ..

فلا يعلم الخفايا إلا رب العباد ..


ولك مني أخي الغالي ( أبو يزيد ) كل الحب والتقدير..

عمر آلعمر
06-07-2010, 12:46 AM
أخي أبو يزيد تشكر جزيل الشكر على نقل هذا الموضوع وفتح

باب النقاش وإبداء وجهات النظر ..

وقد تكون وجهة نظر علماء الدين أولاً هي الصائبة في هذا الموضوع .. تليها

وجهة نظر القريبين من الحدث والذين لهم علاقة مباشرة بالتعليم وخاضوا

مراحله وعاشوا سلبياته وإيجابياته خصوصاً معلمي الصفوف الأولى ..

لذا يجب أن تقاس الأمور من جميع الجوانب الدينية والتربوية والاجتماعية

ولا يقيسها البعض بأن ما هو عليه من نجاح ما هو إلا ثمرة أولئك المعلمين

من الرجال,, لأن هذا ليس بحجة أو برهان,, فالغرب يفوقوننا نجاح وتقدم

في جميع المجالات وهم لم يدرسوا إلا على أيدِ خليط من ذكور وإناث وليس

في الصفوف الأولى فقط بل في جميع مراحلهم الدراسية ..

لذا يجب أن تقاس الأمور من جميع الجوانب كما ذكرت,, كما أنه لا يمنع

من خوض التجربة إذا كان رأي علماء الدين فيها بعدم الممانعة وننظر ما

ستفرزه هذه التجربة مستقبلاً,, فإذا اتضح بأن إيجابياتها أفضل فأهلاً وسهلاً

بهذا الدمج,, وإذا كان عكس ذلك فلا مرحباً به ,, وحينها لكل حادث حديث ..

algram66
06-07-2010, 12:05 PM
أشكرك يا عزيزي زارع الورد من أعماق قلبي على هذه الأسطر الرائعة
وأتمنى لك التوفيق والنجاح لما يحبه عز وجل ويرضاه
دمت في خير وصفاء وسعادة في الدارين

algram66
06-07-2010, 12:09 PM
أخي الغالي أعــ الناس ــز لا شكر على واجب
فكثرة النقاش الهادف تزيد من جمالية الموضوع لا سيما أن بمنتدانا ولله الحمد أقلام رائعة وأفكار نيرة
دمت في خير وسعادة وقلب يكسوه الصفاء