مشاعر جذابة
06-23-2010, 05:12 PM
جاءت إمراه إلى داوود عليه السلام
قالت: يا نبي الله ....أ ربك...!!!
ظالم أم عادل؟؟؟؟؟؟ـ
فقال داود: ويحك يا امرأة هو العدل
الذي لا يجور،
ثم قال لها ما قصتك
قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن
من غزل يدي
فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء
و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيع
و أبلّغ به أطفالي
فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة
و الغزل و ذهب،
و بقيت حزينة لاأملك شيئاً أبلّغ به أطفالي.
فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام
إذا بالباب يطرق على داود فأذن له بالدخول
وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده :
مائة دينار
فقالوا يا نبي الله أعطها لمستحقها.
فقال لهم داود عليه السلام:
ما كان سبب حملكم هذا المال
قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا
الريح و أشرفنا
على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة
حمراء و فيها
غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا
الريح و انسد
العيب و نذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا
بمائة دينار
و هذا المال بين يديك فتصدق به
على من أردت،
فالتفت داود- عليه السلام- إلى المرأة
و قال لها:ـ
رب يتجر لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالمًا،
و أعطاها الألف دينار و قال: أنفقيها
على أطفالك.
:22[1]:
أبو مازن
قالت: يا نبي الله ....أ ربك...!!!
ظالم أم عادل؟؟؟؟؟؟ـ
فقال داود: ويحك يا امرأة هو العدل
الذي لا يجور،
ثم قال لها ما قصتك
قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن
من غزل يدي
فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء
و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيع
و أبلّغ به أطفالي
فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة
و الغزل و ذهب،
و بقيت حزينة لاأملك شيئاً أبلّغ به أطفالي.
فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام
إذا بالباب يطرق على داود فأذن له بالدخول
وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده :
مائة دينار
فقالوا يا نبي الله أعطها لمستحقها.
فقال لهم داود عليه السلام:
ما كان سبب حملكم هذا المال
قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا
الريح و أشرفنا
على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة
حمراء و فيها
غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا
الريح و انسد
العيب و نذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا
بمائة دينار
و هذا المال بين يديك فتصدق به
على من أردت،
فالتفت داود- عليه السلام- إلى المرأة
و قال لها:ـ
رب يتجر لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالمًا،
و أعطاها الألف دينار و قال: أنفقيها
على أطفالك.
:22[1]:
أبو مازن