المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لو صادفك إنسان أعمى وطلب منك أن تصف له الدنيا ماذآ ستقول ..؟!


زارع البسمة
09-13-2010, 02:09 AM
مســأإكمـ \صبـأإحكمـ

رأإحــه بــأإلــ و طمــأنينـه

احبتي

أحببـت أن نقف للحظات مع أنفــسنا ونتـعرّف عــليها ~
ففي زحمة أحداث هذه الدنيا قد نكون نسينا أنفسنا ~

دعنا نعيد قــ،راءة أنفسنا من خلال نظرتنا لهذه الحياة~

كيــف نــرى هـــذه الـــدنيا ؟!

لا أقصد أن نبحث عن إجابات فلسفيّة أو خياليّة أو افتراضيّة
بل أريد أن نعرفّها تعريف حقيقي وفق رؤيتنا~

وحتى أزيد الأمر وضوحاً سأختصر هذا الموضوع بسؤال واحد فقط
وأطلب من كل واحد أن يجيب عليه بمنتهى الصــراحة والــــوضوح

السؤال هو:

لو صادفك إنسان أعمى ابتلاه الله بفقدان نــعمة البــصر
وأراد منك أن تــكون أنت عيــونه التي يـرى فيــها الحياة
كيف ستصــفها له وصــفاً تجعــله يعيــشها كـما تراها.؟!

بــأنتظــار كل منكم أن يصف له هذه الدنيا
فماذا ستقولون له .؟!

ممـا أإعجبنــي ..~
تحيااتي..:)

ام سامح
09-13-2010, 02:24 AM
بصراحة موضوع جميل تشكر عليه زارع البسمة

والله اذا سآلني الاعمى أقوله كلمآت بسيطه قد تريحه

ان الله انعم عليك نعمه فقدان البصر لكي لا تكسب المزيد من الذنوب التي تطورت مع تطور العصر ,,
والدنيآ اصبحت غير الدنيا ومايمشي غير المثل اللي يقول (( حكم القوي ع الضعيف))

عيش حياتك اخي الاعمى واترك عنك الدنيآ فآنهآ فانيه ,,
تقبل مرورى وتحياتى

**سارونه**
09-13-2010, 03:09 AM
ساقول له..
قال رجل لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه: صف لي الدنيا فقال:
ما أصف من دار أولها عناء وآخرها فناء، حلالها حساب، وحرامها عذاب،من آمن فيها سقم، ومن مرض فيها ندم، ومن استغنى فيها فتن،ومن افتقر فيها حزن، ثم إن الدنيا دار صدق لمن صدقها،
ودار فناء لمن تزوَّد منها،ودار عافية لمن استغنى عنها، مسجد أبينا آدم، ومهبط وحيه، ومتجر أوليائه..
فاكتسبوا منها الرحمة وادَّخروا منها الجنة

عمر آلعمر
09-13-2010, 03:57 AM
لو صادفك إنسان أعمى ابتلاه الله بفقدان نعمة البصر ..

وأراد منك أن تكون أنت عيونه التي يرى فيها الحياة ..

كيف ستصفها له وصفاً تجعله يعيـشها كما تراها ..؟!

~ ~ ~ ~

عن نفسي ..


أول ما أبدأ به قبل إبداء الجواب هو التهوين عليه لفقدانه

نعمة عظيمة من النعم التي أنعم الله عز وجل بها علينا ..

مع توضيح أن فقدان البصر هو أيضاً نعمة من نعم الله

على عباده ,,

فكما قال تعالى في نعمة البصر :

( وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ )

وقال تعالى :

( وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ

قَلِيلاً مَا تَشْكُرُونَ )

فقد قال أيضا على لسان نبيه عليه الصلاة والسلام

في فقدان البصر :

( إن الله قال: إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر،

عوضته منهما الجنة ) "صحيح"

وقال عليه الصلاة والسلام :

( يقول الله : من أذهبت حبيبتيه فصبر واحتسب لم

أرض له بثواب دون الجنة ) "إسناده صحيح"

فنعمة البصر كما هي نعمة فقد تصبح نغمة على صاحبها

إذا سخرناها في غير ما يرضي الله,, فنحن مسؤولون

عنها ومحاسبون عليها,, فقد قال عز وجل:

( إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً )


أما بالنسبة للإجابة على السؤال في وصف الحياة ..

فستكون الإجابة :

إن الحياة جميلة,, ولكن فتنها كثيرة,, كثيرة,,

فنحن نعيش في الزمن الذي وصفه نبينا الكريم

( يأتي على الناس زمان، الصابر فيهم على دينه،

كالقابض على الجمر ) "صحيح"

وغالب فتنها يكون سببها النظر ..


كل الحوادث مبداها من النظر
ومعظم النار من مستصغر الشرر


كم نظرة فعلت في قلب صاحبها
فعل السهام بلا قوس ولا وتر

والمرء مـا دام ذا عين يقلبها
في أعين الناس موقوف على خطر

يـسر مقلته ما ضر مهجته
لا مرحبا بسرور عاد بالضرر

فلا نرى في هذه الدنيا إلا ما يتعب القلب,, ويجهد النفس,,

فاحمد الله على النعمة التي أنعم الله عليك بها في فقدان

بصرك,, لكي لا ترى ما قد يوقع قلبك,, وتجري خلف

ما قد يسيئك ويهلكك ,,

واحد من الناس
09-13-2010, 05:45 AM
أخي زارع البسمة قبل أن أضع رأيي على هذا الموضوع .. أحب أن أشيد بما وضعته هنا .. كما أشيد بحسن إنتقائك وروعة طرحك ..


كنت قد قرأت في السابق إحدى القصص التي إستفدت منها .. ومنها سوف أستقي رأيي في هذا الموضوع ...

إقرأ معي هذه القصة : " في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة. كلاهما معه مرض عضال. أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر. ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة. أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت

كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف. تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء

وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي. وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج: ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط. والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء. وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة. والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها، والجميع يتمشى حول حافة البحيرة. وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة. ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين

وفيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع. ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى. وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً. ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها.

ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه. وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل. ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة. فحزن على صاحبه أشد الحزن.

وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة. ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه. ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده. ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة. وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي. وهنا كانت المفاجأة!!. لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية.

نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي!! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة. ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له.

كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم، ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت . "


هذه القصة .. هي من علمتني أن السعادة تنبع من داخلنا وليس ممانراه أمامنا .. ولذلك سوف أصف الدنيا بجمال .. كما وصف الله لنا الجنه فجعلنا نستأنس بذكر جمالها وروعتها .. فهذا كفيل ببث السعادة في نفس هذا الضرير




لك ودي وتقديري ..

زارع البسمة
09-13-2010, 01:07 PM
تسلم اخوي واحد من الناس قصه معبره صراحة وعجبتني كثيرا
واشكرك ع مرورك الرائع الذي زاد الموضوع جمالا
لك ودي واحترامي

أنامل رومنسيه
09-13-2010, 08:23 PM
جَ ـمِيلٌ مَا طَرَحَتْهُ أَنَامِلُكَ هُنَا عَزِيزِي
وَأرَى
أَنَّهُ مَنَ الصَّعْب أَنْ تَكُون عَيْن لِشَخصٍ آخَر وَ تَصِفُ لَهُ الْحَيَاةَ كَمَا تَرَاهَا أنْت
وَ لَكِنْ بِالنِهَايَه
الْحَيَاة جَمِيلَة لِمَنْ اسْتَطَاعَ أَنْ يَفْهَمْهَا
كُنْ بِخَير

زارع الورد
09-14-2010, 12:56 AM
وما رآء ٍ كمن سمع

صعب تصف كل ماترى

للي ما يشوف .. لأنك أنت

تشوف .. وهو يبقى مستمع

تسلم اخي ( زارع البسمة ) يعطيك العافية

زارع البسمة
09-14-2010, 11:17 AM
يعطيكم العاااااااااافيه وتسلمووون ع مروركم الرااااااااااااااائع