المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ** المقال الوصفي **


زارع الورد
09-22-2010, 10:55 AM
بســــــــــــــــــــــــم الله الرحمن الرحيم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ

من خلال تجربتي في تدريس مادة الإنشاء في الصف أول ثانوي .. وجدت
أن أصعب شي يواجهه الطلاب هو موضوع المقال الوصفي .. وذلك لأنه
يعتمد على قدر كبير من الأسلوب الفني المتمثل في جودة التصوير والإحاء
وبروز العاطفة ..

من هنا أحببت أن أعرض هذا الموضوع بشي من التوضيح الموجز مع عرض
بعض النماذج الجيدة ما أمكن ذلك .. على أن تكون هذه الصفحة خاصة بعرض
المشاركات المتعلقة بالمقال الوصفي .. كتجارب خاصة لمن أحب من الأعضاء
أن يشارك بمقال وصفي .. سواء بقلمه .. أو من اختياره .. وليس شرطاً أن
تكون مشاركة العضو في قمة الإبداع وكماليته .. لأن ذلك قد لا يمتلكه حتى
الكتاب المحترفين .. فالهدف هو عرض نماذج ممكنة للمقال الوصفي ..
وبشتى الطرق والأساليب ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ

مفهوم المقال الوصفي :
هو فن نثري محدود الطول، قد يكون صفحة واحدة .. أو أكثر من ذلك ..يعرض
فيه كاتبه وصفاً ذاتياً لبعض مشاهد الطبيعة ومظاهر الحياة ، من خلال أحاسيسه
ومشاعره ، وعاطفته الخاصة ، برؤية وانطباع شخصي ، بغرض تحقيق المتعة
للقارئ .


الخصائص الفنية للمقال الوصفي :
يتميز المقال الوصفي عن غيره بما يلي :

1- بروز الذاتية في التصوير .
2- البراعة في اختيار الصور المعبرة ، والظلال الموحية .
3- سيطرة العاطفة .

- وفي تصوري أن المقال الوصفي هو أقرب ما يكون إلى الخاطرة لولا
اقترانه بالوصف الحسي للأشياء ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ

عناصر المقال :
هناك ثلاثة عناصر رئيسية تكون شكل وبنية المقال بصفة عامة .. سواء كان
هذا المقال .. وصفي .. أو اجتماعي .. أو سياسي .. أو رياضي ..أو علمي ..إلخ ..
وإن كنت أرى أنها عناصر شكلية وتقسيمات عقلية غير منضبطة في كل المقالات..

وهذه العناصر هي :

1- المقدمة : تمهيد وتهيئة مثيرة وجذابة للموضوع .. وقد تكون فيها
شي من الطرافة أحياناً ..

2- العرض : جوهر الموضوع .. فيه شرح وتفصيل للفكرة بشيء من
الدقة وإثبات الرأي والتسلسل المنطقي بهدف الإقناع ..

3- الخاتمة : آخر ما يطرق ذهن المتلقي .. بحيث يختم الكاتب بما يراه
مناسباً لموضوعه ، وفق توجهه وفكره وإحساسه ..

_ وكما قلت سابقاً هذه العناصر شكلية وقد تناسب المقالات الفكرية أكثر..
كالمقالات الاجتماعية . والعلمية ، والسياسية ، أما المقالات العاطفية الذاتية ..
فتحكمها العاطفة وجمال الأسلوب .. كما هو الحال في المقال الوصفي .. أو كما
أسميها ( الخاطرة الوصفية ).


فأطلق العنان لعاطفتك وخيالك وخاطب الطبيعة والكون من حولك وناجيها
وبثها مشاعرك وإحساسك الصادق.. وأخرجها من صمتها .. واستمع
لهمسها فقد تجد فيها ملاذاً آمناً لنفسك ومستقراً لذاتك ..

...وكن جميلاً تجد الوجود جميلاً ...


** أتمنى أن أجد تعاوناً وتفاعلاً من الأعضاء بقدر استطاعتهم .. فلو أن
كل عضو شارك بمقال وصفي ( خاطرة وصفية ) واحدة فقط .. مهما كانت
بسيطة أو قصيرة .. وسواء كانت من كتابته الشخصية ،أو من نقله واختياره
لأمكن دعم هذه الصفحة وبث فيها الروح لأيام قادمة ..

وسأترك مسألة تثبيت هذا الموضوع من عدمه لأعضاء الإدارة وفق قناعتهم ..

هذا والله أعلم ..

ام سامح
09-22-2010, 02:38 PM
يسعدنى اخى الغالى زارع الورد ان اكون اول من يشارك فى

موضوعك الرائع بهذه الخاطرة الوصفية


خاطرة وصفية ( المرءآه وتلك المخلوقة )



خاطرة وصفية

فهل تصف المعاناة


المرآة وتلك المخلوقة

تجلس هناك
تضم ساقيها إلى صدرها
وتسند رأسها المثقل بالهموم على ركبتيها
تحفر المعاناة معالمها على صفحة وجهها
يعجز الدمع التعبير عن معاناتها
وتستحيي عدم مواساتها
فتسقط الدموع واحدة تلو الأخرى
فهي لا تحب التخلي عن صويحباتها
يغمر وجهها الجامد سيل من القطرات
تكون من تراكم الدموع
كما تراكمت الهموم في قلبها الصغير
مكونه هالة من السديم الأسود
شقتها ترتجف بشدة
لتحكي بلسان حالها
خصلات من شعرها تلتصق بخدها المبلول
عيناها كسيرتان - حائرتان
تحتضنان القاع
نظرتها فارغة ترى اللا شيء
متعمقة الأفكار
وصلت إلى خبايا الروح
حيث يكمن الألم
فحيته
لمحت في الأفق طيفا
حاولت الابتسام
فتشبع فمها بمرارة الحزن
****
آه
ما أشبه حالها بحالي
لولا أنني أفكر بها
وهي تتوه في لجة ليل مظلم
تلك المخلوقة الحزينة
تجلس أمام المرآة
وكأنها لا تراها
المرآة ؟؟؟
تبا
إنني أفكر في نفسي
وتلك الفتاه ما هي إلا انعكاس صورتي على المرآة
تلك المخلوقة الحزينة
هي أنا!!!!!


م0ن

احساسي يكفيني
09-22-2010, 06:46 PM
موضوع في غايه الروعه ..

ساحاول جاهده كتابت مقال وصفي
وباذن الله ينال على اعجابك استاذي ..^_^

زارع الورد
09-22-2010, 07:25 PM
لكي مني اختي العزيزة ( أم سامح )

كل الشكر والتقدير على هذه المبادرة

الجميلة .. وعلى هذه الخاطرة الوصفية

الأكثر من رائعة .. في لفظها وعباراتها

وعمق شعورها ..

يعطيك ألف عافية .. ودمتي بحفظ الله ..

زارع الورد
09-22-2010, 07:28 PM
هلا وغلا أختي ( إحساسي يكفيني )

بانتظار بوحك الرقيق .. ويا هلا فيك ..

زارع الورد
09-22-2010, 11:24 PM
لحظـــة غـــــروب
ــــــــــــــــــــــــــــــ
عندما نشعر أن العوالم من حولنا قد علاها الوجوم وكمم أفواهها الصمت
واكتست حلة صفراء فاقعة ممزوجة بحمرة داكنة .. قد تصيبنا الدهشة
والحيرة ربما!.. ما بال السماء قد لفت خمارها الأزرق الجميل حول رأسها
وصوبت نظراتها نحو مغربها .. وما بال وجه الأرض يغرينا بمكياجه الجذاب
وقد بدت خدود التلال مشوبة بحمرة خفيفة تصر الناظرين ..

وتذوب تلك الدهشة المزعومة ، وتزول ما في النفوس من حيرة مـُختـَلـَقة ..
ويأتي الجواب لكل سؤال .. عندما نرى شمسنا قد غضت سراجها الساطع
وخلعت ثوب الكبرياء ، وسكن وهجها الغاضب ، وبدأت تسطر نهاية رحلتها
لهذا اليوم ،وتحط عصا الترحال لتلتقط أنفاسها بعد رحلة يوم شاق . حينها
نشعر بالأمان ويطيب لنا الخروج من تحت أسطح منازلنا لنشاهد عروس الكون
تشدو في محيطها وتعزف لحن الرحيل ..و في خيوط أشعتها الخافتة
تسبيحة الرضا بقدرها..

انظر إليها من فوق التلال أو شرفات المنازل أو شواطئ البحار وحدق جيداً
في ملامحها المنكسرة .. الخجلة .. وعش تفاصيل الغروب ..حيث همس خطواتها
تدنو رويداً رويداً متململة نحو خط الأفق عنوانها الكوني لطالما راسلته رسائل
عشق بناظري استجدي القرب من ناعسة الطرف حين غروبها حيث الآمال العذاب
تلتقي بيئس الواقع وظروف عجزنا البشري .. فهل أكون ( يا سيدتي ) كتلك السحب
أسير حيث تسرين وألتمس عناقاً دافئاً لا يدوم .. لا .. لن أكون .. فما تلك السحب إلا
تعاريجاً وأوشحة من حمرة الشفق .. فتاتٌُُ من بقاياك ..

فياعجباً لهذا الشبه ما بين الشروق والغروب!!.. لكن مابين البدايات والنهايات
حكاية تولد معنا يعيها كل حي .. وينقشها القدر بأظفاره على صفحات حياتنا ..
تغيب الشمس ويبقى تذكارها في تلك الآثار التي رسمتها ببقايا أشعتها الأخيرة الهامسة
على أكتاف السحب تحكي بقايا آية طــُمــست كانت ملأ السماء والأرض ..


فكم أحبة غابت شمسهم ولم يـُكتب لهم رؤية شروق آخر ..
لكننا قد نجد رسالة في عيون الأطفال وآمالهم وأحلامهم : أن شمس غدهم
لن تفيب .. فلم يزل للشمس شروق يتبعه غروب ..



بـــــــ( قــلــــمــــــي )

::: زارع الورد :::

وجودي له مكانه
09-23-2010, 12:48 AM
زراع الورد

موضوع أكثر من رائع

وبصراحه شكله ممتع

لما قريت الموضوع جاء ببالي اكتب عن لحضه الغروب ولما شفت الردود لقيتك سبقتني

أن شاءالله أشارك

رغم ان الحس لآدبي مو ذاك ازود

بس ماراح افوت شرف التجربه

لي عودة بأذن الله

ام سامح
09-23-2010, 03:45 AM
مقال وصفى عن القمر

http://1.bp.blogspot.com/_eYhATAYUHIA/SqaZe3-tUsI/AAAAAAAAKOk/vXBYyI51KMs/s400/graaam-26f7439e150.jpg

الــــــــــــقـــــــــــمــــــــــــر :

كوكب مقره سماءنا ،،،،، أنواره تشعل الجمال في وجودنا ،،،

بأشراقاته نعرف بدايات شهورنا ومنتهاها ،،،،،،

هو زينة السماء ،،،، الساهر مع المحبين والمحزونين ،،،

فالقمر يتميز بوجهين ،،، نعم وجهين ،،،

وجه مشرق يبعث رسائل المحبين والمبتعدين وأشواقهم ،،

أشواقهم لمن يحبونهم ولمن هم مبتعدين عن محيطاتهم ووجودهم ،،،

ووجه مظلم يقضي جل وقته مع من صدتهم الحياة بأقدارها ،،،

مع من وقفت الأقدار في وجوههم ،،، وأنزلت المصائب على حياتهم ،،

القمر له جاذبية تحرك البحار وتزيد في إضطرابها ،،،

فيكون توترها مدعاة ( للمد والجزر ) ،،، على شواطئنا ،،،

القمر ملك متوج على عرش السماء ،،،

والنجوم جواري تخدمه في وجوده وغيابه ،،

القمر ذلك الأسطورة التي نصف بها جميلات النساء ،،،،

وهو في أصله صحاري لا تنمو بها زرع ولا يوجد به ماء ،،،

لا من يسكنه ،،،، ولا من يشتاق لأراضيه ،،،

القمر حبيبي وحبيب العشاق والمحزونين وكل من تتحرك في نفسه مشاعر الجمال ،،،

ولكنني أحن عليه ،،، وأشفق عليه ،،، فهو صحاري ظلماء ،،،

ولكنه سيبقى ذلك الملك المتوج على عرش سماءنا وعرش قلوبنا ،،،

وعرش الجمال .


م0ن

واحد من الناس
09-23-2010, 06:36 AM
زاوية في غاية الروعة .. وفكرة مبتكرة في عالم المنتديات العامة ...

استمتعت كثيرا بقراءة الموضوع .. وبقراءة المشاركات التفاعلية .. وبخاصة مقال الاستاذة الفاضلة أم سامح عن القمر

وسوف أسعى أن تكون لي عودة للمشاركة في هذا الصرح المبتكر ... والمتميز


سلمت يداك أخي وأستاذي زارع الورد .. ودمت منبراً يحتذى .. وقلماً يقتدى .. تقبل شكري وتقديري

زارع الورد
09-23-2010, 08:44 AM
أختي ( وجودي له مكانة )

وجودك في هذه الصفحة له مكانة

فوق التصور مهما كانت مشاركتك ..

بانتظار ما تجود به مشاعرك ..

يسعدني مرورك العذب ...

دمتي بحفظ الله ..

زارع الورد
09-23-2010, 08:53 AM
أختي ( أم سامح )

أشكر لك طرحك الجميل

والراقي في هذه الصفحة

واهتمامك الدائم .. ستبقى

مشاركاتك هنا موضع التقدير

والاحترام ..

وفقك الله ..

زارع الورد
09-23-2010, 04:09 PM
أختي ( أم سامح ) لتواجدك

الدائم هنا عبق خاص ...

فلكي مني كل الشكر والامتنان ..

دمتي بحفظ الله ...

ام سامح
09-23-2010, 07:18 PM
الاخ العزيز زارع الورد من كل قلبى اشكرك على كلماتك الرائعة

واحساسك الراقى وتشجيعك المستمر

دمت فى حفظ الرحمن

ام سامح
09-23-2010, 07:19 PM
الاخ العزيز واحد من الناس من كل قلبى اشكرك على اطراءك الرائع
دمت فى حفظ الرحمن

ام سامح
09-23-2010, 07:37 PM
,’,.قصيدة وصفية.,’, لنزار قبانى


في مدخل الحمراء كان لقاؤنا .,’,. ما أطيب اللقيا بلا ميعاد

عينان سوداوان في حجريهما .,’,. تتوالد الابعاد من أبعاد

هل أنت إسبانية ساءلتها .,’,. قالت : وفي غرناطة ميلادي

غرناطة وصحت قرون سبعة .,’,. في تينك العينين بعد رقاد

وأمية راياتها مرفوعة .,’,.وجيادها موصولة بجياد

ما اغرب التاريخ كيف أعادني .,’,. لحفيدة سمراء من أحفادي

وجه دمشق رأيت خلاله .,’,. أجفان بلقيس وجيد سعاد

ورأيت منزلنا القديم وحجرة .,’,. كانت بها أمي تمد وسادي

والياسمينة رصعت بنجومها .,’,. والبركة الذهبية الإنشاد

ودمشق أين تكون..؟؟ قلت ترينها.,’,. في شعرك المنساب نهر سواد

في وجهك العربي في الثغر الذي .,’,. مازال مختزنا شموس بلادي

في طيب جنات العريف ومائها.,’,. في الفل في الريحان في الكبّاد

سارت معي والشعر يلهث خلفها .,’,. كسنابل تركت بغير حصاد

يتألق القرط الطويل بجيدها .,’,. مثل الشموس بليلة الميلاد

ومشيت مثل الطفل خلف دليلتي .,’,.وورائي التاريخ كوم رماد

الزخرفات أكاد أسمع نبضها .,’,. والزركشات على السقوف تنادي

قالت : هنا الحمراء زهو جدودنا .,’,. فاقرأ على جدرانها امجادي

أمجادها؟ ومسحت جرحاً نـازفاً .,’,. ومسحت جرحاً ثانيـاً بفـؤادي


ياليت وارثتي الجميلة أدركت .,’,. أن الذين عنتهم أجدادي

عانقت فيها عندما ودعتها .,’,. رجلا يسمى طارق بن زياد

زارع الورد
09-24-2010, 09:01 PM
مع أن المقام هنا ليس للشعر بل

للنثر .. لأن المقال أو الخاطرة

تصاغ نثراً .. لكن ما أجمل هذه

القصيدة التي طرحتيها هنا أختي

العزيزة( أم سامح ) .. فقد حلق

شاعرها من خلال عيون تلك

الفتاة الإسبانية ذات الملامح

العربية .. وطاف وجال في أروقة

التاريخ ومد ظلال الذاكرة أيام عروبتها

تلك هي أندلسنا المفقودة ..تاريخ وذكرى..

ويظهر لي أن صفحة الشعر أولى بها ..


لكي عزيزتي كل الشكر والتقدير على

إبداعك الدائم في صفحة المقال الوصفي

دمتي بحفظ الله ..

ام سامح
09-24-2010, 09:47 PM
عذرا اخى الفاضل على الخطأ الغير مقصود

نواصل معك إن شاء الله فى صفحتك الرائعة

دمت بكل خير واحترام

ام سامح
09-24-2010, 09:56 PM
مقال وصفى ( الوداع )


بينما كنت جالسةً على شاطئ الرمال الذهبية أحدق في تلك الأمواج المتلاطمة وأرى ارتطامها بتلك الصخور هذه ، وتلك الأصداف مبعثرة من حولي وخيوط الشمس الذهبية تعانق تلك الأمواج وتحمل معها أشواق المحبين...
وأرى السفن تشق البحار وتجول بين شواطئ تلك البلدان وهاهي تلك الرياح تعانق شراعها المنصوبة وتدفعه بهمة إلى الأمام فأتذكر ما يتردد على مسامعي من كلمات معلمتي وهي تدفعني للمثابرة واقتحام بحور العلم والغوص وراء عميق مكنوناتها....
أما جناحي النورس وهما يصافحان السحب سحابةً بعد الأخرى ويمضيان مودعين فيذكراني بأيامي الماضية
ووداعي لأحبائي في مراحل عمري المختلفة...
ولما حل الغروب وأحاطت بالكون حمرة الشفق تذكرت أن الختام آت ولابد من لحظات الوداع فتمنيت لو أني أمسكت بإحدى خيوط الشمس و أرحل معها في الفضاء الكوني اللا محدود..
ما أجمل أمواج البحر الساحرة !! تمنيت لو أنها تأخذني إلى عالمها وأهيم مخلفةً حولي هموم هذه الدنيا الوضيعة
ولكن..
ماكل ما يتمنى المرء يدركه****تجري الرياح بما لا تتشتهي السفن

زارع الورد
09-25-2010, 03:50 AM
أختي الغالية ( أم سامح )

حاشاك عن الخطأ .. فقصيدة نزار قباني

في ذكرى الأندلس .. كانت في منتهى الروعة

وفرحت بها كثيراً ..لأني سمعت عنها من فترة

طويلة .. ثم أنشغلت عن البعث عنها وأُنسيتها

فلما رأيتها هنا فرحت كثيراً وأعجبتني .. فما

أروع ما تقدمينه لهذه الصفحة من مشاركات

قيمة ..

ويدل على ذلك ويأكد المقال الوصفي

الأخير الذي أعتبره إلى الآن هو الأفضل

من حيث بروز العاطفة ورشاقة العبارة

والحس الموحي الجميل ..


فلكي مني جزيل الشكر والتقدير

على ما تقدمين ..

زارع الورد
09-25-2010, 07:33 PM
أخي الغالي ( واحد من الناس )

أعتذر إليك عن تأخري في الرد

عليك مع أنك من أوائل الزائرين

لهذه الصفحة .. وليس غريباً

على مثلك إشراقته المعهودة علينا .
فقد عوتنا على ظهورك الدائم ومشاركاتك

الظريفة اللطيفة ..

ننتظر وجودك هنا ( أخي الكريم )

لتزداد هذه الصفحة نور على نور ..

لك مني كل الود والتقدير ..

دمت بحفظ الله ..

وجودي له مكانه
09-25-2010, 08:08 PM
زراع الـورد
مشكووور لمتابعتك للموضوع وحرصك في تطوير مهارتنا

وأعتذر لتأخر مشاركتي
بس الذهن مشتت حاولت ماقدرت ولآ أبي احط منقول حالياً
ابي أستفيد منه وأطوور من نفسي
وأن شاءالله اشارك قريب

الله يعطيك العافيه

زارع الورد
09-25-2010, 10:38 PM
خذي راحتك .. لا تحملي هم

متى ما توفر لك مشاركة في

هذي الصفحة .. يا هلا فيك


دمتي بحفظ الله ( وجودي له مكانه )

ام سامح
09-27-2010, 06:12 AM
مقال وصفى عن الطبيعة



http://www.5reb.com/pic/6be3ah-5labeh/1221431360_2514899725_7d4f09f2ff_o.jpg



في هذا الكون وعندما تطل الشمس بنظراتها البراقة معلنة بداية

نهار جديد ووضوح الغامض الفريد يكون قد أطل على انبساطة

الأرض شعاع غالب لونه الصفار فتخرج الطبيعة لك ظاهرة من

مخبأها التي كانت متخبأة به قبل بزوغ الشمس وهي بذلك كانت

قد غطت وسترت غالب مظاهر جمالها البديع و انبساطة أرضها

لتوهم الناظر أن الطبيعة سواد في سواد, ولكنها تنكشف بعد

ذلك فهو هذا المصباح الطبيعي قد خرج عليها وفضح أسرارها

ليكشف سر الجمال الذي فتن الجميع به , ليتهيأ للناظر جمال

هذا الكون . فيرى الأزهار المتنوعة وكأنها أساس هذا الجمال

فتظهر له تلك الأشجار المثمرة فلكأنها الجبال في تثبيتها

للأرض ومن ثم يظهر لك هذا البساط العشبي الأخضر ليدخل

السرور والبهجة لقلب المتأمل وما كاد المرء يستمتع بهذه

المفاتن حتى يسمع صوت غدير يجري ,ليلتفت فيرى هذا

الجدول يلعب بين تلك الأشجار والأزهار ولربما رأيته ينزل من

تلك الشلالات التي ارتكزت على التلال الخضراء لتفتح فيها

طريقاً لمجراه المعتاد , وبوجود الماء والخضرة تكون الطيور

والعصافير قد قدمت على هذا المكان لتطرب مسامعها بصوت

جريان الماء وليسمع منها ما يسر القلوب ويفتح النفوس بذاك

الصوت العذب ألا وهو صوت تغريدها وهي تقوم بذلك بكل

بهجة ..وفرحة بما يحمله هذا الكون من الجمال . وهذا هو ما

خبأه لنا الكون من أرضه ..لكن ما ذا عن سماءه...؟!؟!

هي تلك السماء الساطعة بزرقتها والتي تحمل بين جنباتها تلك

الغيوم التي تلبدت فيها ...لتخرج الكون لنا بأحسن صورة ....



م0 ن

زارع الورد
09-27-2010, 08:12 AM
أختي الكريمة (أم سامح )

تواجدك الدائم في هذه الصفحة

مصدر فخر واعتزاز ..وأطروحاتك

المميزة عطرها يسري في جنبات

هذا المتصفح .. فلكي مني غاليتي

كل الشكر والتقدير ..

ودمتي بحفظ الله...

وجودي له مكانه
09-30-2010, 04:31 AM
http://www.pic.s88s.com/gallery/lel_wqmr/colorless.jpg (http://www.pic.s88s.com/gallery/lel_wqmr/colorless.jpg)

الليل

الكيان الخجول محصور بين الغروب والشروق
ينثـر ظلاله لي عم الكـون سكـون
يفرح بقدمه القمر مختالاً بجمال ضوءهـ الفتان
نجوم تراقص ترسم بريقاً يعجب الأنظار
وشذي نسيمه تريح كل حزين وتزيد حب عاشقيه
كل شخص ينتظرهـ ويشاطرهـ مبتغاة
من منجاة رب الوجود
أوسيل دموع يزيل كل هم موجود
والعاشقين يكون لهم وريد وهو عندهم
لحضات ما عاشوها غيـر وأعلن وداعه
و هناك ما لا يجيد رفقته
فيتخبط ويتعثر بظلمته
ويكتم أنفاسه بكثافته ولا يرى نهايته

و بهدوء ساحر
يداعب خيال أطفال
ويحكي لنا قصص وليدة النهار

وإذا أشرقت الشمس انجلى بخفه مثل ما جاء
حامل معه أمال الكثيـر
وينهي معزوفه من الجمال
الجميع عاش روعتهاا ..


بقلمي




(http://www.pic.s88s.com/gallery/lel_wqmr/colorless.jpg)

ام سامح
09-30-2010, 04:51 AM
ماشاء الله اخت وجودى

سلمت يداك غاليتى على المقال الرائع

والاروع انه من بوح قلمك المميز

ابداع عزيزتى ليس ككل ابداع

استمرى اختى الغالية 0 0 ولا تحرمينا من ابداعاتك الرائعة

اختك ام سامح

زارع الورد
09-30-2010, 01:30 PM
بدا ليلك هنا في هذه الصفحة

نهاراً عزيزتي ( وجودي له مكانه )

بحسك الجميل وهمسك الدفئ ..

أتمنى لك التوفيق ومزيداً من

التألق والإبداع ..

دمتي بحفظ الله ..

ام سامح
10-04-2010, 01:05 PM
مقال وصفى عن فصل الخريف

فصل الأوراق المتساقطة، والطبيعة المتغيّرة، فصل التأمل والتذكُّر والتفكير.
فمن منا لا يستمتع بمنظر أوراق الأشجار الملونة التي تتغير مع بدايات فصل الخريف.

هل سألت نفسك ما السبب في تغير اللون الأخضر لهذه الأوراق إلي اللون الأصفرو البرتقالي أو حتى الأحمر،
لكي تجد إجابة هذا السؤال لابد وأن تفهم أولاً ما هى طبيعة أوراق الأشجار وما هى وظيفتها الأساسية؟.

أوراق الأشجار "مصانع الغذاء في الطبيعة"، تأخذ النباتات الماء من الأرض من خلال جذورها، كما يصل إليها غاز ثاني أكسيد الكربون من الهواء. ويأتي دور ضوء الشمس الذي يمكن النباتات من أن تحول الماء وثاني أكسيد الكربون إلي جلوكوز ( والجلوكوز هو نوع من أنواع السكر). وتستخدم النباتات هذا الجلوكوز كمصدر للغذاء لإمدادها بالطاقة.

ويطلق علي هذه العملية البناء الضوئي - أي عملية تحويل النباتات للماء وثاني أكسيد الكربون إلي سكر، وتوجد مادة كيمائية تساعد علي حدوث التمثيل الضوئي مادة "الكلوروفيل"، وهذه المادة هي التي تعطي النباتات لونها الأخضر. بمجرد أن ينتهي فصل الصيف ويبدأ فصل الخريف، ويقصر النهار يوماً بعد يوم ، تبدأ الأشجار في تهيئة نفسها لاستقبال فصل الشتاء.

وحيث أن فصل الشتاء لا يتوفر الضوء والماء فيه بكميات كبيرة لإتمام عملية البناء الضوئي، تبدأ الأشجار في أخذ قسطاً من الراحة وتعيش علي الغذاء الذي صنعته خلال فصل الصيف، وتغلق مصانعها الغذائية، ويختفي الكلوروفيل من الأوراق وبالتالي لونها الأخضر حتى يصل لونها إلي اللون الأصفر أو البرتقالي، علي الرغم من وجود أوراق خلال فصل الصيف بهذه الألوان إلا أنه لا يمكن ملاحظتها لأنها مغطاة بمادة الكلوروفيل.

ويكثر اللون الأحمر والبنفسجي بين أوراق الأشجار في فصل الشتاء مثل "القيقب - Maple"، لأن الجلوكوز يتركز في هذه الأوراق بعد توقف البناء الضوئي، ويحول كلاً من ضوء الشمس وبرودة ليالي الخريف هذا الجلوكوز إلي اللون الأحمر.

أما اللون البني للأشجار مثل شجر "البلوط - Oak" يتكون بفعل الغبار والأتربة التي تلتصق بسطح الأوراق.

وهذه هي مجموعة الأسباب التي يختفي ورائها سر تغير ألوان أوراق الشجر البديعة التي نراها في فصل الشتاء.

م0ن

زارع الورد
10-04-2010, 07:42 PM
قد يكون هذا المقال الوصفي يغلب

عليه الطابع العلمي المنهجي لبعده

عن الذاتية الخاصة بالكاتب وخلوه

من العاطفة التي يفقد المقال الوصفي

طعمه ومذاقه بدونها ..

لكنه كان وصفاً دقيقاً في كل الأحوال

غاليتي ( أم سامح ) قد لا تفي كلمات

الشكر ما تبذلينه من عطاء لهذه الصفحة

وتواجدك الدائم الذي يضفي نوراً يضيء

عتمة هذا المتصفح .. لكنني لا أملك سوى

الشكر والدعاء لك بالتوفيق ..

دمتي بحفظ الله ..

وجودي له مكانه
10-05-2010, 11:10 PM
http://dl.glitter-graphics.net/pub/33/33041qarmymnxlc.gif (http://www.brooonzyah.net/vb/)



ليلة ممطرة "

ليلة .. تعانقت فيها السحب .. وأمطرت السماء
في تلك الليلة .. كرهت أن أبقى قابعة في غرفتي
فخرجت لأستنشق عبيــر الورود وقطرات المطر تتقاطر
عليها بكل رقة ..
لأرى الأشجار وهي تغتسل من حر الصيف .. لتستقبل الشتاء
بكل لهفة.. وانتظــار ..
كنت أرى قطرات المطر تهطل .. لتجري على الأرض مكونه
جداول من المياة الرقيقة .. التي تنساب من بين قدمي ..
لتشعرني بالانتعاش ..!!
كان المطر يهطل على الشوارع والبيوت والحدائق .. ليغسلها
لينقــيها .. لتستقبل يومـ جديد .. وتستقبل شروق شمس جديدة ..
كانت المطر يتساقط على نافذتي .. محدثا صوتا جميلا .. وشكل اروع
لنافذه امتزج فيها بخار تنفسي .. بقطرات المطـر ..
في تلك الليلة ..
رُويت حدائق وصحاري
رُويت مزارع
رُويت مساجد
رُويت منازل
رُويت مدارس ..!!!
فالمطر رحمة رب العالمين .. وهبته ...

بعد أن خف تساقط المطر .. وتوقف .. ذهبت الى سريري
لأنـــــام ..
ولأغسل قلبـــي من كل شيء ضد من أحب ..!!
كما المطر !!


منـــقول

وجودي له مكانه
10-05-2010, 11:17 PM
أم سامح & زراع الـورع

كل الشكـر والتقدير لشخصكم الكــريم فـ لولا دعمكم ماوفقت بمقاله قد تكون نشازاً بعض شي
ولكن أستمتعت بالتجربه
وفرحت أنهاا نالت على أعجابكم
لكم مني احلى تحية على نقاء أرواحكم

ام سامح
10-06-2010, 02:07 AM
كل الشكر لكى غاليتى وجودى على المشاركة الرائعة

تجربة رائعة وليست نشازا ابدا

استمرى عزيزتى فالأبداع هو عنوانك

وسننتظر محاولتك القادمة بكل شوق

دمتى غاليتى مميزة ومتألقة

ام سامح
10-06-2010, 02:10 AM
مشاركة رائعة غاليتى وجودى وليست نشازا ابدا

استمرى غاليتى وسننتظر مشاركتك القادمة بكل شوق

دمتى عزيزتى ودام لنا ابداعك

زارع الورد
10-09-2010, 10:43 PM
أختي الغالية ( وجودي له مكانة )

لكم أنا سعيد وفخور بتواجدك الجميل

في هذا المتصفح.. وإصرارك على المشاركة

في هذا الموضوع له مكانة غالية وقيمة

أعتز بها ..

دمتي بحفظ الله ..

ام سامح
10-13-2010, 08:18 PM
وصف جمال لمخلوق ..........


وش اقول في وصف الجمال عن مخلوق غار منه القمر ..........

وش اوصف من اخلاق ودلال كل الحروف ما كفتني يوم حضر ...............

لا تسألوني معنى الكمال من نور اوصافه يعمي النظر ...........

كيف امتدح قدوة ومثال مدري هو ملاك ولا بشر ....................

في نور حسنه غاب الهلال والنجوم اغرقت في اعماق البحر ...................

في مشيته تذوب الرمال تنحال انهار وورود وشجر ............

في خطوته تميل الجبال تحييه وتبتسم بملئ الثغر................

بالنور زاد خلي حسن وجمال شعاع نوره من خيوط الفجر ..............

عسى ربي يحفظه في كل الاحوال من حساد عينهم جمر .........................



مما راق لى

زارع الورد
10-13-2010, 08:25 PM
يعطيك العافية أختي ( أم سامح )

على عطائك الدائم لهذه الصفحة ..

دمتي بحفظ الله ..

ام سامح
10-23-2010, 11:57 AM
حال العين عند السهر

مررتُ صباح يومٍ أمام المرآة فرأيتُ تحت عينيّ هالةً سوداء ، واضحةً تبرزُ على تلك البشرة البيضاء . رأيتُ تلك الهالة السوداء فارتعدتُ لمرآها كأنّما خُيل إليّ أنها سيفٌ جرّدهُ القضاء العادل لِيحكم عليّ بها يوم أن أهملتُ حقوق بدني ، وأسرفتُ في أمري ، فلم أراعي حديث " إنّ لبدنك عليكَ حقاً " فخالفتُ هذا القول مراتٍ عديدة حتى أتت ساعة المحاسبة . فتلك الهالة ظلت تحذرني حتى زدتُ من عناءها ألماً فوق ألم . حتى استوت تعاتبني وتعاقبني على إسرافي في أمري وتقصيري في حق بدني ، فقد حملت لي الكلام الزجير فحالي معها جدالٌ وكدر ، أحاول التخلص منها بلا ملل . حتى أبصرتُ حالي وحالها كنرجسةٍ أصابها الذَبل ! وأخذتُ أفكر ؟! كيف أُعيد من ذَبُل ؟! حتى استجمعتُ أفكاري وقررتُ أن أسقيَ النرجسةَ من ماء الأمل ؛ كي أُعيد لها حياةً زاهرةً بعد طول ذُبُل . وبالمِثل أسقي عينيّ ، أطهرها من آثار السمر . بل أسمعُ حديث هالةٍ سوداء أتت تُحاكم من بالعيون أسر . أسرها بالجهد وجلسات السمر ، وأبعدها عن مذاق النوم حتى اشتكت للقدر .


نرجسةٌ لاتزالُ محدقةً ::~:: لمْ تكتحل قط لذّة الغَمْضِ

أمالها القطرُ فهي باهتةٌ ::~:: تنظرُ فعل السماءِ بالأرضِ

فرغم سوادها ومعاناتها كان لها في حياتي أسمى أثر . بحسن جدالها وإبعادها لي عن مرمى الخطر . تعاتب وتعاقب من أجل مصلحة عينٍ أصابها الذبل . لقِيت مني جرّاء إخلاص عتابها ، القبول والبعد عن جلسات السمر .

م/ ن

زارع الورد
10-23-2010, 09:37 PM
جميل ما طرحتيه هنا

غاليتي ( ام سامح )

وكأن هذا المتصفح بمقاله

الوصفي لولا أناملك التي

تقطر له قطرات عذبة فيرتشفها

بنهم لجف حلقه وتوقف نبضه

خاصة أني هذه الأيام بعيد عنه

لانشغالي بعملي الثقيل ..


لكي مني ( أم سامح )

كل الود والتقدير ..

ريميه
10-23-2010, 09:56 PM
موضوع في غايه الروعه وانا متميزه في ماده الانشاء باذن الله انزل مواضيع بقلمي ,,,

انتضروني لي عوده

مشكور اخوي زارع الورد

زارع الورد
10-24-2010, 05:51 AM
هلا فيك ( ريمية )

بانتظار قلمك وإبداعك

يسلمووووووو على المرور العذب

ام سامح
10-31-2010, 05:04 AM
مقال وصفي عن التدخين


التدخين من أقدم الظواهر في العالم ، وقد انتشر وتزايد بشكل كبير في عصرنا الحالي ، لا سيما بين

الفتيان و الفتيات في سن المراهقة ، وذلك لقلة رقابة الأهل لأبنائهم ، وقد يكون السبب أن الأب

أو الأم أو المعلم من المدخنين ، فيبدأ المراهق بالمحاكاة في هذه الظاهرة الخاطئة ، مع أن الوالدين

والمعلم هما القدوة لأجيال المستقبل إذا كانوا يدخنون أين القدوة في ذلك ؟

ولا يخفى علينا ما للتدخين من أضرار كثيرة بصحة الأسنان وأولها مرض سرطان الرئة ، الذي

انتشر بشكل كبير في هذه الأيام ، ومرض السل أيضاً ، وقلة الشهية ، واصفرار الوجه والأسنان

وضعف الذاكرة كما أنه يعود على الكسل والا سترخاء ، وأيضاً غير الضرر الصحي يوجد الضرر

المالي وخصوصاً لصاحب الدخل المحدود أو الأسر الفقيرة فيلجأ المراهقات والمراهقون لأساليب

خاطئة لجلب المال كالسرقة والتحايل ، فالتدخين خراب للبيوت وتشتيت للأسرة فالأب المدخن قد

يقصر في حق زوجته وأبنائه ، ولايقل عن ذلك خطورة تدخين الأم خصوصاً وهي حامل . كما

قال تعالى : ( ولاتلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) (سورة البقرة 195 ) فقد أثبتت دراسات

عديدة أن أطفال الأمهات المدخنات يستهلكن النيوكيتين من خلال لبن الثدي وينتج عن ذلك البكاء

أكثر من غيرهم وكما لوحظ نقص معدل إنتاج اللبن عند الأمهات المدخنات وقد سبب للطفل بعض

الأمراض ومنها ( الغثيان – المغص – الحساسية – الموت المفاجئ ) . والحل لإقلاع عن تلك

الآفة السيئة يبدأ بقوة العزم والإرادة ومحاولة البحث عن الطرق المعينة على ذلك وأيضاً كالتوجه

لجمعيات لمكافحة التدخين أو ممارسة بعض الهوايات كالرياضة.

وفي الختام أرجو من كل أب أو أم أو معلم أن يوجهوا نصائح ومحاضرات لكل مدخن ومدخنة

حتي يقلعوا عن التدخين .

م.ن

زارع الورد
11-02-2010, 05:58 AM
يعطيك العافية أختي

( أم سامح )

على طرحك القيم .. وإن كنت

أرى أن طرق مسألة التدخين

يكون في المقال الاجتماعي

وليس الوصفي ...

دمتي بحفظ الله ....

أبو سامي
05-12-2012, 08:15 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الفاضل أستاذي الكريم أبو أسامه

حقيقة لا اخفيك سراً لقد مررت بهذه الصفحة مسبقاً واستطلعت فحواها الذي ألجم لساني وكبل قلمي عن المشاركة فما استهللته أنت في بداية المتصفح من شرحٍ مفصلٍ ودرسٍ رائع يفوق الوصف جملةً وتفصيلاً هو ما أعجزني حتى عن إيجاد كلمات شكرٍ وثناء تواكب هرمك وحجم طرحك

يعطيك ألف عافية سيدي على تذكيري إياها من جديد ولي عودة قريباً بإذن الله

حتى حينه لك مني أزكى التحية وأطيب المنى لسمو شخصك الكريم

زارع الورد
05-12-2012, 09:24 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الفاضل أستاذي الكريم أبو أسامه

حقيقة لا اخفيك سراً لقد مررت بهذه الصفحة مسبقاً واستطلعت فحواها الذي ألجم لساني وكبل قلمي عن المشاركة فما استهللته أنت في بداية المتصفح من شرحٍ مفصلٍ ودرسٍ رائع يفوق الوصف جملةً وتفصيلاً هو ما أعجزني حتى عن إيجاد كلمات شكرٍ وثناء تواكب هرمك وحجم طرحك

يعطيك ألف عافية سيدي على تذكيري إياها من جديد ولي عودة قريباً بإذن الله

حتى حينه لك مني أزكى التحية وأطيب المنى لسمو شخصك الكريم





بانظارك أخوي ( أبو سامي ) بس لا تتأخر علينا .. مشتاقين لبوح قلمك ...

خليك مع الله
05-14-2012, 12:14 PM
مقال رائع اختى ام سامح
اللهم ابعد السؤ عن اولادنا يارب اللهم امين
جزاكى الله كل الخير ان شاء الله

أبو سامي
05-16-2012, 08:21 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مقال في دهاليز الذاكرة المتجددة

أيام كنت صغيراً إنتقل عمل الوالد شافاه الله وعافاه إلى منطقة الجنوب تحديداً أبها حيث الطبيعة الخلابة والاجواء الباردة - أقولها .. فيما ماضى لا نكاد نرى الشمس إلا من وقت بزوغها حتى الساعة العاشرة صباحاً ومن ثم تتراكم السحب من جديد وما ان ينتصف النهار حتى تبدأ الأمطار بالهطول مشكّلة بذلك أجمل وأروع المناظر حيث اتساع ماساحات البرية والجبال والاودية ورؤية القرود عن قرب وبعض الزواجف والحشرات - مناظر لم أكن أعهدها من قبل في الرياض - شدتني حركة معتادة للقرود بأنها تحفر بأيديها في بطن الوادي ومن ثم تطأطئ برؤوسها في مكان الحفر ولم نك نعلم ما سر تلك الحركة !! وكنت مع إخوتي نرقب تصرفاتهم عن بعد - ولكن بعدما نزلنا الوادي عرفنا السبب وبطل العجب حيث كانت القرود تحفر ليظهر الماء فتشرب وذلك لقرب الماء من سطح الارض !!
وبعد أن مرت بنا السنون كبرنا وتأهلنا سافرت بأهلي وعدت لأجدد الذاكرة حيث قصدت نفس الأماكن وقد بقي منها ما بقي من الأودية القليلة وقد تغيرت معالم الأرض واختلفت الطبيعة حتى الماء الذي كنت أعهده قريباً لم يكن كذلك فبالفعل قمت بالحفر وتعبت لأجد الماء ولكن دون جدوى - نضب الماء وأجدبت الارض وتمر بنا الأيام والأيام والشمس واضحةً جلية ً لا تحجبها السحب كما عهدناها في السابق فسبحان مغير الأحوال

هنا تذكرت قول الشاعر النبطي

صحيح ان دنيانا لها كل يومٍ حال ** وكلٍ يقول احلى زماني هو الماضي

لك التحية وجل التقدير مع الإعتذار لسموك عن التأخير .

الأطخم
05-16-2012, 01:27 PM
سبحان الله معاصي العباااد

والاهم من ذلك الحسد

والاهم الاهم قلة الاستغفااار

زارع الورد
05-16-2012, 09:57 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مقال في دهاليز الذاكرة المتجددة

أيام كنت صغيراً إنتقل عمل الوالد شافاه الله وعافاه إلى منطقة الجنوب تحديداً أبها حيث الطبيعة الخلابة والاجواء الباردة - أقولها .. فيما ماضى لا نكاد نرى الشمس إلا من وقت بزوغها حتى الساعة العاشرة صباحاً ومن ثم تتراكم السحب من جديد وما ان ينتصف النهار حتى تبدأ الأمطار بالهطول مشكّلة بذلك أجمل وأروع المناظر حيث اتساع ماساحات البرية والجبال والاودية ورؤية القرود عن قرب وبعض الزواجف والحشرات - مناظر لم أكن أعهدها من قبل في الرياض - شدتني حركة معتادة للقرود بأنها تحفر بأيديها في بطن الوادي ومن ثم تطأطئ برؤوسها في مكان الحفر ولم نك نعلم ما سر تلك الحركة !! وكنت مع إخوتي نرقب تصرفاتهم عن بعد - ولكن بعدما نزلنا الوادي عرفنا السبب وبطل العجب حيث كانت القرود تحفر ليظهر الماء فتشرب وذلك لقرب الماء من سطح الارض !!
وبعد أن مرت بنا السنون كبرنا وتأهلنا سافرت بأهلي وعدت لأجدد الذاكرة حيث قصدت نفس الأماكن وقد بقي منها ما بقي من الأودية القليلة وقد تغيرت معالم الأرض واختلفت الطبيعة حتى الماء الذي كنت أعهده قريباً لم يكن كذلك فبالفعل قمت بالحفر وتعبت لأجد الماء ولكن دون جدوى - نضب الماء وأجدبت الارض وتمر بنا الأيام والأيام والشمس واضحةً جلية ً لا تحجبها السحب كما عهدناها في السابق فسبحان مغير الأحوال

هنا تذكرت قول الشاعر النبطي

صحيح ان دنيانا لها كل يومٍ حال ** وكلٍ يقول احلى زماني هو الماضي

لك التحية وجل التقدير مع الإعتذار لسموك عن التأخير .



إيوه ياعم ..غرد .. أعزف على عودك تقاسيم .. الفن الأصيل .. والنغم الساحر ..

أستاذي الفاضل ( عـ الشوق ـازف ) هههههههههههههه..

أخيراً ظهر القمر وبان ...

اللهم اسقي هذه الصفحة غيثاً مغيثاً ..هههههههههههههههههه..

لك ودي وتقديري ..

زارع الورد
05-16-2012, 10:04 PM
سبحان الله معاصي العباااد

والاهم من ذلك الحسد

والاهم الاهم قلة الاستغفااار



أخي الكريم ( الأطخم ) .. اقرأ أول صفحة

في الموضوع الرئيسي ... نحن بصدد كتابات مواضيع تتعلق بالمقال الوصفي ..
وقد شرح في بداية العرض .. أرجو أن أرى
لك مقالاً مشابهاً هنا ..

تحياتي لك ..

زارع الورد
05-18-2012, 07:59 AM
مقال وصفي ( كبتشينو مع النيل )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ

كلنا يعرف النيل ، لكن الكثير منا يعرفه على الخريطة ، حيث يبدو شرياناً ضخماً يمر بقلب مصر النابض ( القاهرة ) فينشر فيها الحياة .. نعم الحياة !!!

حين نقترب من النيل ، تداعبك أنفاسه اللطيفة ، فتشعر بانتشاء وطرب لا رقص فيه ولا غناء .. لا صخب فيه ولا عناء .. شواطئه تغريك بالنظر إليها ، حيث أمواجه تلثم جذوع الأشجار وتلاعب أجناساً مختلفة من النبات ، وحيث تراه وقد مد ضرعاً لكل ريف ، وأنامل من الماء تداعب خصلات الزروع وأصناف الزهور ..

عشق مسطر على صفحات التاريخ ووجناته ،بين النيل وأهله ، لا يضمحل ولا يبلى .

وفي لحظة هيام وإعجاب بالنيل ، أحببت أن أقترب منه أكثر ، وكأني أريد أن أسمع دقات قلبه ونبضه ، أو كأني أريد أن أقذف بنفسي في أعماقه لأطفئ بعضاً من شوقي وعشقي .. فركبت ( تاكسي ) .. [ على فين يا باشى ] هاكذا خاطبني السواق ..قلت : [ أي حته بقوار النيل ] قال : [ إيه رايك بكزينو أسر النيل ] قلت : [ يا الله بينا] .. لم يبق َ على غروب الشمس سوى ساعة تقريباً .. حيث أضفت أشعت الشمس على ملامح النيل مسحة من الخجل ، ووميضاً خافتاً زاده سحراً وهدوءً ورقة ..


دخلت الكزنو .. واقتربت من النيل حتى شعرت أنه تحت أقدامي .. فلم يكن يفصلني عنه سوى لوح من الزجاج .. فرأيته عن قرب .. وبدأت أتأمله ، وأطارد بنظراتي الفلوكات التي تقطعه بالطول والعرض ، وأمد بصري لشطه الآخر ، فأرى حياة آخرى كالتي على شطه المقابل :


( والناسُ في حبهِ سكارى .. هاموا على أفقهِ الرحيبِ )

تقدم نحوي ( الجرسون ) وكان خفيف ظل ، سألني :[ ليه آعد لوحدك ] ، قلت له : [ أنا مش لوحدي ، أنا مع النيل ] تبسم ، ثم قال : [ طيب تشرب إيه إنت والنيل؟؟ ] قلت له : [ اثنين كبتشينو لو سمحت ] ضحك وراح جاب لي واحد كبتشينو وكوب ماء ..

في العادة لا أحد يجلس على طاولة لوحده بدون صحبه .. وربما شعرت بشي من الحرج .. لكن زال الحرج ..حين جلست فتاة على طاولة أخرى ليست عني ببعيد بمفردها .. وتبادلنا النظرات في البداية ، لأننا كنا الوحيدين نجلس على هذا الوضع ..

غربت الشمس واكتحلت رموش النيل ، وأصبح ناعس الطرف .. وبدأت مصابيح النور ترسم على أمواجه لوحات من الجمال تحتاج لجلسة أخرى وكبتشينو آخر .. لكنني نهضت ، وتذكرت تلك الفتاة التي جلست بفردها فرمقتها فإذا هي بصحبة فتاة أخرى .. غادرت الكزنو .. وبقي معي النيل .. فقد لمحته في عيني تلك الفتاة وقت خروجي فلم ولن أنساااااه .. !!!!!!.



تحياتي لزوار هذه الصفحة ...

زارع الورد ...

ام سامح
05-18-2012, 01:56 PM
http://image.moheet.com/images/11/big/110068.jpg



الله الله الله .......الله عليك وعلى ابداعك اخى زارع الورد

اثرت شجوننا بهذا الحديث العذب والوصف الجميل لهذا النيل الحبيب

الذى وبحق هو هبه الله لأرض الكنانة ارض الاهل والاحباب

النيل وماأدراك ماالنيل ....هو عشق دائم وابدى لم ولن ينتهى ابدا لأنه نهر من انهار الجنة

بجوار النيل تستطيع أن تطرح وراء ظهرك الهموم وتفرغ

عقلك من الضغوط وتنزع من نفسك الأحزان

ولكي تستمع بهذا المنظر الرائع منظر النيل .. أغمض عينيك للحظات وخذ نفسا عميقا ..

والآن افتحهما على هذا السحر النادر واملأ رئتيك بهذا النسيم الذي يراقص أمواج هذا النيل العظيم

كنا نسمع ومازلنا من السياح مقولة "من شرب من نهر النيل لابد وأن يعود إليه"، فمن زار مصر الحبيبة

وشرب من مياهه وذاق عذوبته لا يزال يشتاق إليه حتى يعود لأم الدنيا ليشاهد هذا الفاتن العجيب

والعجيب انك اخترت اجمل واقدم واعرق الاماكن سحرا وجمالا .الا وهو كازينو النيل الشهير

هذا المكان الساحر فى موقعه و بشكله المتدرج من اعلى الى اسفل وبطاولاته

المتداخلة بين الاشجار وعلى مياهه الرائعة

ولنقرأ قصيدة (((( النهر الخالد )))) للشاعر محمود حسن اسماعيل


مسافر زاده الخيال والسحر والعطر والظـــــلال

ظمأن والكأس فى يديه والحب والفن والجمــــــال

شابت على أرضه الليالى وضيعت عمرها الجبالى

ولم يزل ينشد الدياراويسأل الليل والنهـــــــــــــارا

والناس فى حبه سكارى هاموا على شطه الرحيب

أاااااااه على سرك الرهيب وموجك التائه الغريب

يا نيل يا ساحر الغيوب

سلمت يداك اخى زارع الورد على جميل طرحك ووصفك الرائع

زارع الورد
05-18-2012, 04:56 PM
كنت متأكد أنك لن تأتي إلا ومعك شيء ينعش هذه الصفحة .. بالصراحة أعجبتني الصورة مع أنوار مصابيح وكشافات الإضاءة الساطعة بكل الألوان وكلماتك الرقيقة التي نثرتيها هنا مع تلك الأبيات الجميلة ..وتبقى ليالي النيل سحر آخر قد نعجز عن وصفه ...

وبالمناسبة وصفي كان ناقصاً ..لأنه يعتمد على بعض ما بقي لي في الذاكرة من سفرية قديمة ..

أسعدتني زيارتك الغالية أختي ( أم سامح )
وعسى النيل يجمعنا دائماً .. ومصر ترجع لنا
زي ما كانت وأحسن ..عشان نشوف النيل وأهل
النيل من جديد ..

تحيتي لك ولكل زائر لهذه الصفحة ..

ام سامح
05-18-2012, 08:55 PM
وعسى النيل يجمعنا دائماً .. ومصر ترجع لنا
زي ما كانت وأحسن ..عشان نشوف النيل وأهل
النيل من جديد ..




آآآآآآآآآآمين يارب ونحن جميعا ندعوا الله ان يكشف هذه الغمة عن مصرنا الحبيبة وتعود كما كانت مصر الجمال والسحر لأهلها ولسائر العرب

أبو سامي
05-18-2012, 10:24 PM
النيل وما ادراك ما النيل
صحبة عريقة بيني وبينه دامت 10 شهور متواصلة لا يكاد يمر يوماً واحداً لم أمر به قاصداً اياه بذلك المرور

دققت اجراس الذاكرة لدي ونفضت عن الماضي غباره المتراكم على مر السنين "" قالوا بأنه خطر جداً لما يحمله في كنفاته من أمراضٍ أهمها البلهاريسيا "" فقلت في نفسي لعل في ذلك ما يبقيه على نضارته وبهائه وانسكابه الرقراق ليحمي نفسه من اقتراب العابثين !!

يا له من مقال عانق بالذاكرة عنان السماء ومخر بها عباب النيل ويالها من ذكريات تأتت بأنيهات الصفاء ولحظات النقاء لديك في ذلك الكازينو لا أجد ما أضيفه هنا سوى أنني في بحبوحة من الإرتياح اللا محدود لقاء ما أسعدتني به في هذا الطرح الرائع المصور بتصوير مبدعٍ فنان

الاخ الفاضل زارع الورد

لك شكر بحجم النيل طولاً وبحجم الذاكرة وما تختزله في خلدها عنه عرضاً

نهنيء أنفسنا بوجودك معنا ونهنئك على هذا القلم اللامع المعطاء الذي كلما طأطأ رأسه ليكتب كلما ازداد سمواً وشموخا

لك تحيتي وجل تقديري .

روح المشاعر
05-19-2012, 01:43 AM
الإنتظار الطويل
..........
حبيبتي..
طيور من حنين
تنسج العشّ
فوق غصون الفؤاد
تفرشه أنينا
قصيدة عشق أوغلت
في لهاث الزمان
طعنة وجد لخصر السحاب
وهج تجمّع
كبعض ثلج
فوق شفاهي ..و ذاب
حبيبتي
صورة من لازورد
ترتسم على ماء العيون
و كحل حزين
يسافر في رحلة كالرؤى
ولوحة عشق ..
تلملم يقايا الربيع
وبعض عطور البنفسج والأقحوان
وزقزقات سنونو
ملّت برد الشتاء
رحلت بعيدا
وكنتِ الفراق
...
يكبلني في هواك الفؤاد
وعطر اللمى
وعشب شفاهك نما
فوق القيود
..
وها أنت لغة القصيد
وأسطرا أورقت بالكتابة
...
سكنتني عمرا
وكم صعب أن يسكن دمائي القمر
وغابات نخيل
تحضِّر حفلة للضياء
تسرّح شعر الشجر
عند انبلاج الصباح
وشهقات ورد
يحمّمها الندى
....
يزورني طيفك كل مساء
يعاتبني ..لم لا تعود
خرجت ..
وأثقلتْ كاهليك



حقائب حزن وهمّ مقيم
أقفرت كل حدائق قلبك
ويبست بساتين هواك
وغاض منك عذب الشباب
قل لي..
لم لا تعود
وبثين ربيعك
ما زال في انتظار
يراقب على المدى
كل الدروب
يسأل كل رذاذ المطر
وكل غبار النجوم
يسأل كل ربيع
زهر الحقول
وطير أتت من بعيد
علّها تحمل كلام الحبيب
يقول إليك أعود
وأكسر كل جرار الرحيل
فهل ما زال انتظاري طويل؟؟



اشكرك زارع الورد ع السماح لى بالمشاركة بصفحتك المتواضع
وارجو ان كلامتى تكون قد نالت رااضكم......

زارع الورد
05-19-2012, 06:31 AM
أخي الغالي ( عـ الشوق ـازف )

أسعدني وشرفني .. تواجدك لأكثر من مرة هنا

وكعادتك ..تنشر من طيب لفظك ..وحسك الرقيق

ما يطرب النفس ..ويطيب الخاطر ..

لك ودي وتقديري ..

زارع الورد
05-19-2012, 06:42 AM
أختي العزيزة ( روح المشاعر )

جميل ما طرحتيه هنا .. من فن وحس ورقة ..

(( بالله لفظك هذا سال من عسل=ام قد صببت على افواهنا العسلا
ام المعاني اللواتي قد اتيت بها=ارى بها الدر والياقوت متصلا ))

دمتي بحفظ الله ..

مفاهيم الخجل
05-19-2012, 06:59 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

مقال وصفي عن البحر


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



البحر


الكرة الارضيه ثلاثة ارباعهاا الماء الموجود في اكبر جزء وهو هذا البحر العظيم الذي له جمال لا تجده في غيره ولونه الرائع الجذاب واسماكه الكثيره واشكالها العديده والوانها البديعه وكلما نزلنا الى الاعماق راينا طحالبه الخضراء الكبيره والمتشعبه ومن الحيوانات من يتخذها مأوى لها ومنها من يتغذعليها ونرى أيضا جواهلره الاولؤلؤه الابيض الناصع الذي لا يقاومه الانسان لجماله وروعة بريقه هذا هو الذي جذب جميع الزائرين والمتفكرين والباحثين حيث اخذ أنظارهم وعقولهم واصبحوا يمارسون فيه هواياتهم البحر ذلك الاسطوره التي نصف بغموضه وعمقه بعض الناس ولمنني احن عليه واشفق عليه فهو في الليل ماء ظلماء ولكنه سيبقى ذلك الملك المتوج فسبخان الذي خلق لنا هذا يحمل بواخر وسفن ولا يحمل مسمارا صغيرا مع كبره وعظمته

مما راق لي ..

زارع الورد
05-19-2012, 01:55 PM
يعطيك العافية أختي ( شهقة خفوق )

على مشاركتك الجميلة .. وتواجدك العطر

هنا أغلى مشاركة بحد ذاتها ..


دمتي بحفظ الله ..

ام سامح
05-22-2012, 01:20 PM
* تأملات في رحلة *

خرجت يوماً إلى البر.. وكان الليل يرسل ظلماته عليّ.. ونسمات الهواء الباردة تلامس جسدي..بلــطف..
الهدوء يسود أرجاء المكان..
ولم يكن البدر غائباً في تلك الليلة.. فظهر وكأنه ملكُ متوجُ..
والنجوم من حوله لآلئ منثورة.. فبدت كــلوحةٍ فنيةٍ راائــعة..
يحيط بها ظلام السماء الحالك..
فنظرت حولي.. وإذ بي أرى الناس منهم من قد اجتمع لقضاء جلسة مؤنسة تحت أنوار هذا القمر.!
ومنهم من نصب خيمته استعداداً للمبيت..
وماكان مؤنسه في ليلة ظلماء كهذه..إلا بضع حطيبات تنساب من خلالها شرارات اللهب.. كإنسياب الماء في المجرى..
فاشتاقت نفسي للمكوث مدة أطول.. ولكني لم أملك سوى رسم ابتسامة مودعة.. وأنا أغادر ذلك المكان..

منقول

زارع الورد
05-22-2012, 04:24 PM
أختي الغالية ( أم سامح )

كنتي ..ولا زلتي ..النبع الذي لم يتوقف

معينه لهذه الصفحة .. فلك ِ مني كل الشكر

على طرحك الجميل ,,واختيارك الموفق ..

دمتي بحفظ الله ..

ترانيم حرف
05-24-2012, 06:02 AM
<<< حرفنت كاتب

زارع الــورد
/
احيك من كل قلبي
لقد اعلنت انسحاب قلمي امام صليل سيف قلمك
واعترف لك الموضوع الذي ابهرني وجعلني
اتردد عليه بين حين واخر
ولم اجد للاسف عباره لكي اكتبها هنا
....................ولا حرف يسعفني
لان طرحك قتل نبع الحروف
فلا يوجد لدى حروف لكي اشكلها لك
اكتفي بتسجيل اعجابي والتقيــم
....................واغادر المكان مردده
(( الصمت في حرم الجمال جمال ))

/
ترانيم حرف

زارع الورد
05-24-2012, 11:02 PM
<<< حرفنت كاتب



زارع الــورد
/
احيك من كل قلبي
لقد اعلنت انسحاب قلمي امام صليل سيف قلمك
واعترف لك الموضوع الذي ابهرني وجعلني
اتردد عليه بين حين واخر
ولم اجد للاسف عباره لكي اكتبها هنا
....................ولا حرف يسعفني
لان طرحك قتل نبع الحروف
فلا يوجد لدى حروف لكي اشكلها لك
اكتفي بتسجيل اعجابي والتقيــم
....................واغادر المكان مردده
(( الصمت في حرم الجمال جمال ))

/

ترانيم حرف




هههههههههههههههه

بالصراحة ..ما كتبتيه هنا ليس إطراء فقط

بل عزف قيثار(قيتار) هادئ ..

أنا كل فخر وشرف أن أكون فارس هذه

الكلمات الرقيقة أختي ( ترانيم حرف )

التي امتدحتيني بها ... وأقبلها بكل سعادة

رغم المبالغة التي فيها ...

وأرى أن خلف هذه الكلمات طاقة إحساس

تستطيع أن تضع لها بصمة هنا في هذه

الصفحة ( صفحة المقال الوصفي ) ..

أتمنى المشاركة سواء من اختيارك .. أو

من تجاربك الخاصة ..

اسعدني وجودك ومرورك العذب

( ترانيم حرف )

$$ قلبي مملكة $$
07-11-2012, 12:37 AM
موضع جميل اخوي زارع.

الحين عرفت انك معلم لغة عربيه.

يعني زملاء مهنه تقريبا

انت لغة عربيه ومحدثك تربية اسلامية.

مشكور عل الفائده.
بانتظار المزيد.

زارع الورد
07-12-2012, 12:27 AM
موضع جميل اخوي زارع.

الحين عرفت انك معلم لغة عربيه.

يعني زملاء مهنه تقريبا

انت لغة عربيه ومحدثك تربية اسلامية.

مشكور عل الفائده.
بانتظار المزيد.




هههههههههههههههههههههههههههههههه




توك تعرف أخوي ( قلبي مملكة ) ... ؟؟!!


... وأخيراً عرفت أنك تربية إسلامية برضه ..


حصل لي الشرف أخوي ( قلبي مملكة )


دائماً معلم اللغة العربية ومعلم التربية الإسلامية مهضوم حقهم ... جداول ثقيلة وشرح كثير ... وفي النهاية ما لنا قيمة ...


ولا أحد سائل عنا ...ههههههههههههههههه



اسعدني تواجدك هنا ..يا الغالي .. وحياك ..

نفسي عزيزة
11-19-2012, 07:47 AM
مما قرأت ..
قريبا قد يتمكن المدخنون من الحصول على لقاح
يساعدهم على التخلي عن تلك العادة السيئة
ويعمل اللقاح المسمي "نيكفاكس" على منع النيكوتين
في التبغ من الوصول إلى الدماغ
حيث يشكل هذا الشعور الإدماني بلذة التدخين.


وتشير أرقام جمعية الرئة الأميركية إلى أن معدلات الانتكاس بين المدخنين تصل إلى 90% خلال عام واحد من الإقلاع.

لكن اللقاح الجديد -الذي يؤخذ بطريق الحقن- يعمل على تكوين أجسام مضادة تلتصق بجزيئات النيكوتين مانعة إياها من تجاوز الدم إلى المخ..

أم سامح.. لك كل التقدير على انتقاء المواضيع الهادفة

زارع الورد
11-19-2012, 09:32 PM
مما قرأت ..
قريبا قد يتمكن المدخنون من الحصول على لقاح
يساعدهم على التخلي عن تلك العادة السيئة
ويعمل اللقاح المسمي "نيكفاكس" على منع النيكوتين
في التبغ من الوصول إلى الدماغ
حيث يشكل هذا الشعور الإدماني بلذة التدخين.


وتشير أرقام جمعية الرئة الأميركية إلى أن معدلات الانتكاس بين المدخنين تصل إلى 90% خلال عام واحد من الإقلاع.

لكن اللقاح الجديد -الذي يؤخذ بطريق الحقن- يعمل على تكوين أجسام مضادة تلتصق بجزيئات النيكوتين مانعة إياها من تجاوز الدم إلى المخ..

أم سامح.. لك كل التقدير على انتقاء المواضيع الهادفة






مع أني ما أدخن ..ولا أفكر في هذه الخطوة الخطيرة ... بل وأتضايق من المدخنين ... لكن أخاف أعشق التدخين بعد مشاركتك هذي أختي ( نفسي عزيزة ) ..http://www.a3zz.net/vb/images/icons/q52.gif
http://www.a3zz.net/vb/images/icons/icon10.gif
لسببين :

السبب الأول / شوقاً لعودتك بعد انقطاع.. أتمنى أن يكون لخير وفي خير ...


الثاني / عتب شديد عليك لدرجة إحساس المراهقين الانفعالين المتهورين http://www.a3zz.net/vb/images/icons/q47.gifههههههههههههه.... وذلك أنك لم ترجعي إلى أول صفحة في الموضوع ..فهناك وضحت ( المقصود بالمقال الوصفي ) أرجو أن ترجعي إليه من باب العلم بالشي فقط .. ...
http://www.a3zz.net/vb/showthread.php?t=5514


وسأعتبر مشاركتك هذي ( مقال وصفي ) رغم خشم كل قواعد الأدب وفنونه وأساليبه ... [ وأنا يهمني ....؟؟؟؟!!! ]


المهم بلاش غياب طويل ...



يعطيك العافية وممنون كثير لتشريفك لي في صفحة ( المقال الوصفي ) ..

زارع الورد
11-19-2012, 10:33 PM
وبمناسبة تشريف الأخت الكريمة ( نفسي عزيزة ) لصفحة ( المقال الوصفي ) وتذكيرنا بهذه الصفحة .. أطرح هذا المقال ...الذي أصنفه ضمن ( المقال الوصفي ) للكاتبة السعودية [ هدى الدغفق ] ..
===========================

أبها .. بحيرة ، وامرأة .

أمامي هي الآن ، أراها في مخيلتي ، وهي تمد أجنحتها على ضفاف خضراء تشرب منها كلما اشتد وَلَهُ الشمس إليها ، وأرادت أن تهدئ من اشتعالاتها .

وفي عذوبة أبها أتنفس هواءً طراوته تشبه عاطفة الشاعر . أمام بحيرة السد يطيب لي الجلوس طويلاً . تذكرني تعرجاتها برسوم اللوحات العالمية التي تجسد مشاهد الطبيعة بتقنياتها التي تفوق الخيال واللقطة .

وعلى مرأى من صفحة لجينها التي هي أشبه بنهر يبتسم لمداعبة نسمة صباحية .. تتغزل به ، ينبعث في مزاجي صفاء لا يقاوم الشعور والشعر كذلك .

أعلى السد .. خلفه بالتحديد ، يتهاوى الطريق الرائح والغادي بسلسلة من عربات المصطافين .. يأتون من الرياض وجدة وكل مدننا ، ومن أنحاء الخليج الأخرى ، يفرون من لهيب شموسهم . وفي مد عيونهم وعلى زجاج عرباتهم تسطع شمس السد ، وتثير محبتهم وهي تستقبلهم بابتساماتها الغامرة ، ليأنسوا بها في عصر أبها الساحر .

وبين غيم الظهيرة وصحوها تنعس الأشجار حافة على روابيها الوثيرة التي تتدثر بحمرة الثرى ، ورائحة الرذاذ الذي يغسل وجه المدينة دون ملل .

السد وبحيرته الحنون يحتضنان في عروقهما ماء الطمأنينة.. يستدرجانه إلى قاعهما ويستوطنهما فلا يرحل من فؤادهما المطر وقد فتن بالسد وبحيرته .

قبل أعوام عدة منذ طفولتي وحتى العقدين الأولين من عمري ، كنت أزور أبها كثيراً ، لم تمنحني الظروف زيارة عداها ، لم أكن أنظر إلى غيم بهذا المدى من الشفافية ، ولم أرَ ضباباً يتكثف ويلعب ببداية إلهامي مثلما شاغبتني أبها بطبيعتها الفتية . أبها لم تكن غيماً وضباباً وجنة أشجار فحسب ، بل كانت ذكريات لالتقاء عائلتي بأطيب الذكريات ، تباهت نفسي في حضرتها بتلك الروابي ولم تزل .

لكن غياباً ما .. يظل يحدث ، وأنا أرى أبها بلا حضرة سيداتها ، هناك انعزال لا أدرك بعدُ أسبابه ، بين أبها المكان ، وأبها المرأة المفكرة المبدعة الفاعلة . وهو ما لا ينبغي أن يبقى طويلاً ، ذاك لأننا لا نريد لأبها التي في بواطن أحداقنا وموانئ عقولنا أن تبدو مجرد ساحرة وحسب ، وهي أكثر من ذلك وأثرى بكثير .

أيتها المرأة الشاعرة المفكرة .. أما آن لهذا القلم المتحرك بخفاء أن يتنفس كل ذاك الغيم في إبداع ظاهر ٍ لنا ؟؟!!! .



تحياتي للجميع ..

نفسي عزيزة
11-20-2012, 09:41 AM
هههههههههههههههههههههه
شكرا لك زارع .. خجلتني ..
>> و الحمد لله التهور لم يسفر عن وقوع إصابات... أهم شي لا تتهور أنت و تدخن !!

فكرتك حلوة في المقال الوصفي .. بس مشكلتي ما أعرف أوصف أبد
و لو جيت أوصف مكان لأحد يبشر بضياعه ..
بس شاطرة جدا في التخيل .. و أحب مادة التعبير ..
لأن ما فيها واجب ههههههه

أذكر عطتنا المعلمة تعبير بعنوان /


أمنيتك / حلمك في الحياة


منيرة صديقتي كتبت بأنها تريد أن

تصبح طبيبة مع أنها أول وحده

يغمى عليها لما كانوا يطعمونا

و فوزية صديقتي الثانية كانت تريد أن تصبح مضيفة ..

مع أنها تخاف من كل شي يطير .. بعدين عرفت السر كانت تظن أن المضيفة لازم تتزوج الطيار

و بقية البنات أمنياتهن أن يصبحن معلمات

يعني مربيات أجيال ( ما فيه طموح )


و أنا سافرت بأحلامي بعيدا

كتبت ..


سأصبح يوما واحدة من ثلاث ..
مصممة أزياء مشهورة .. أو رسامة يقتنون الناس لوحاتي
أو أخصائية اجتماعية أخفف على الناس آلامهم ..
وتكلمت عن أمنياتي الثلاث

و دعوت الله أن يحقق إحداها لي


ثم كتبت عن حلمي بأن

أتزوج شاعرا

أذكر بعض العبارات التي كتبتها ..

كتبت أريده شاعرا يكتب لي قصائد عشق أبدية (متأثره بـ نزار)

أو رساما ينحت لي من الغيمة البيضاء

فستان زفاف و قصرا مشيدا

نلهو معا و نحلم معا و نسافر معا

و آخر عبارة في الموضوع كتبت :

أريده حنونا مثل أبي و اسمه أحمد كاسم أبي



أخذت فيه الدرجة الكاملة ونااااسه

زارع الورد
11-20-2012, 05:21 PM
هههههههههههههههههههههه
شكرا لك زارع .. خجلتني ..
>> و الحمد لله التهور لم يسفر عن وقوع إصابات... أهم شي لا تتهور أنت و تدخن !!





ههههههههههههههههههههه .... إشدعووواه ..إصابات ؟؟!!! .. لا طبعاً ما راح يكون فيه إصابات لسبب بسيط ...هو أني أركب سيارة مصنوعة من قطن ناعم وأكياس هواء ....هههههههههههههه ... مهما حصل تصادم ... راح يفكر المتهور يعيد المحاولة عشان يستمتع أكثر ...http://www.a3zz.net/vb/images/icons/q52.gif





فكرتك حلوة في المقال الوصفي .. بس مشكلتي ما أعرف أوصف أبد
و لو جيت أوصف مكان لأحد يبشر بضياعه ..
بس شاطرة جدا في التخيل .. و أحب مادة التعبير ..
لأن ما فيها واجب ههههههه

أذكر عطتنا المعلمة تعبير بعنوان /

أمنيتك / حلمك في الحياة

منيرة صديقتي كتبت بأنها تريد أن

تصبح طبيبة مع أنها أول وحده

يغمى عليها لما كانوا يطعمونا

و فوزية صديقتي الثانية كانت تريد أن تصبح مضيفة ..

مع أنها تخاف من كل شي يطير .. بعدين عرفت السر كانت تظن أن المضيفة لازم تتزوج الطيار

و بقية البنات أمنياتهن أن يصبحن معلمات

يعني مربيات أجيال ( ما فيه طموح )

و أنا سافرت بأحلامي بعيدا

كتبت ..

سأصبح يوما واحدة من ثلاث ..
مصممة أزياء مشهورة .. أو رسامة يقتنون الناس لوحاتي
أو أخصائية اجتماعية أخفف على الناس آلامهم ..
وتكلمت عن أمنياتي الثلاث

و دعوت الله أن يحقق إحداها لي

ثم كتبت عن حلمي بأن

أتزوج شاعرا

أذكر بعض العبارات التي كتبتها ..

كتبت أريده شاعرا يكتب لي قصائد عشق أبدية (متأثره بـ نزار)

أو رساما ينحت لي من الغيمة البيضاء

فستان زفاف و قصرا مشيدا

نلهو معا و نحلم معا و نسافر معا

و آخر عبارة في الموضوع كتبت :

أريده حنونا مثل أبي و اسمه أحمد كاسم أبي




أخذت فيه الدرجة الكاملة ونااااسه



ههههههههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههههههههه

يا زين هذي الأحلام !!!!!!!!! ...

وكونك تحبين مادة التعبير ...هذا شي جميل ويبشر بالخير ...

مشكلتنا أننا ما نحب نكتشف أنفسنا .. ونزهد في هذا الشيء .. ولا نعطيه أهمية .. وقد نكتشف أنفسنا فنجد فيها ومضات جميلة وحياة مشرقة من الفن والإبداع ..لكن ربما يكون ذلك في وقت متأخر ...

ما كتبتيه ..في مادة التعبير - أيامها - كان شيئاً رائعاً ، وخيالاً بديعاً ... وكشف بصدق عن إحساسك الجميل ونفسك الشفافة المتذوقة لكل ما هو جميل ... فقد جمعتي في أمنيتك بين أجمل ما في حياتنا الإنسانية من تعابير ... الرسم بألوانه المعبرة ... والشعر بأحاسيسه ومشاعره الفياضة .. والحنان الذي لا تنساه الفتاة من أبيها ...


فكنتي تبحثين في كلماتك تلك عن مكانك وزمانك والمأوى الذي تتمنين أن تأوي إليه ... ولو كنت مكان أستاذتك لمنحتك ضعف ما منحتك من درجات ..ههههههههههههه ..


وثقي تماماً أن زيارتك هنا ... أثرت الصفحة وأضافت إليها الشيء الكثير ...


وأما ما ذكرتيه في صعوبة الوصف .. فالوصف بحد ذاته سهل .. لكننا لانريد أن ننظر إلى ما حولنا ... ربما أننا لا نجد الوقت الكافي ..أو ربما مللنا مما حولنا ..أو ربما أن مشاعرنا تبلدت ، فلم نعد نحس بما حولنا من جماليات الكون والحياة ...

..معلم تربية إسلامية.. كان مبدعاً في مادته كثير التأثير على طلابه يغرس في نفوسهم كل ما هو جميل عن ملكوت الله وعظمته من خلال آيات الله ومخلوقاته وبديع صنعه في مواد الدين التي يدرسها ، وبما آتاه الله من أسلوب وشفافية إحساس ومشاعر ... فخافت إدارة المدرسة على الطلاب من هذا المعلم لما لاحظوه من بليغ تأثيره... فأرادت أن تضعف من هذه الملكة التي وهبه الله إياها .. فأسندت إليه تدريس مادة الفنية ... فدخل الفصل ورسم وردة ولونها .. ثم بدأ يشرح للطلاب حسن هذه الوردة بأجزائها وألوانها وما فيها من دلالة على عظيم خلق الله وبديع صنعه ... فأبكى الطلاب ..


نحن عندما نصف فإنما نصف الجمال الذي في أعماقنا قبل كل شيء ...

.. هيلين كيلر... أصابها مرض وهي في الشهر الخامس من العمر ، ففقدت على إثر ذلك بصرها وسمعها ونطقها ... ومع ذلك تحدت كل تلك العقبات وتعلمت حتى نالت أعلى الشهادات ...

كتبت مقالا ً بعنوان [ لو أبصرت ثلاثة أيام ] ترجم لأكثر من لغة منها العربية .. وذلك أنها زارتها إحدى صديقاتها اللاتي ينعمن بنعمة البصر وكانت هذه الصديقة قد عادت من جولة في إحدى الغابات .. فسألتها هلين كيلر ..ماذا رأت ؟ وماذا لاحظت ؟ فصدمتها بقولها .. لا شيء يستحق الذكر ... فكان مولد هذا المقال الرائع [ لو أبصرت ثلاثة أيام ] الذي يعلم المبصرين ويحثهم على فتح عيونهم ليروا بقلوبهم قبل عيونهم .. كتبته ..هيلين كيلر ..العمياء الصماء ...
وسأختار منه جزءاً في هذه الصفحة ..


تحياتي لك أختي ( نفسي عزيزة ) ..

زارع الورد
11-20-2012, 06:39 PM
هذا جزء من مقال كتبته / هيلين كيلر .. بعنوان :
[ لو أبصرت ثلاثة أيام ] ..



إن من حُرم إحدى الحواس كالسمع والبصر هو الذي يقدر تلك النعم لكن الذين لم يسبق لهم أن اشتكوا من الحرمان قليلاً ما يحسون بعظمتها والاستفادة منها.

لقد كان يلذ لي أحيانا أن اسأل رفاقي الذين يبصرون لأعرف عن بعض
ما كانوا يرون وقد تقبلت في هذه الأيام زيارة صديقة من أهم صديقاتي كانت قد رجعت منذ قليل من جولة طويلة في إحدى الغابات المجاورة,

سألتها ماذا رأت؟ وماذا لاحظت؟
فكان جوابها بالحرف :
" لا شيء يستحق الذكر!"

ولو أنني لم أكن معتادة مثل هذا الجواب لداخلني الشك فيما سمعت

لقد اقتنعت منذ زمن بعيد أن هؤلاء الذين يبصرون لا يرون إلا قليلاً

قلت في نفسي: كيف يكون من الممكن أن يتجول المرء لمدة ساعة من

الزمن بين منعطفات الغاب ولا يرى شيئا يستحق الذكر!؟

أنا التي لا استطيع أن أبصر شيئا اكتشفت مئات الأشياء التي تهيمن

من خلال اللمس العابر .

أحس بالبهجة والنعومة وأنا اربت على الزهور ,واكتشف ما في طيات

هذه الورود من جمال هناك تظهر لي معجزة الطبيعة في أحلى مظاهرها ..

ومن وقت لآخر – إذا ما أسعدني الحظ – أضع يدي بلطف وتؤدة على

شجرة صغيرة لأتحسس الرعشات المنعشة التي تنبعث من طائر وهو

في أوج سروره , سأكون سعيدة عندما أشعر – من خلال أصابعي

المتفتحة – ببرودة المياه المتدفقة في الجداول ,...

بالنسبة إلي فإن فراشاً ناعماً من أوراق الصنوبر المتناثرة, أو مع

الربيع الأسفنجي أحب إلي من أروع بساط حتى لو كان فارسياً ,

وبالنسبة إلي فإن مشاهدة تدرج الطبيعة من فصل إلى فصل تٌعد عندي

رواية تمثيلية أخاذة غير ذات نهاية, أتنعم بها من خلال ما تلمس

أناملي .


يصرخ قلبي من أعماقه في بعض الأحيان وفي شوق متزايد ليشاهد

هذه الأشياء وإذا استطعت أن احصل على متعة مثل هذه بمجرد لمس

عابر فأي جمال وأي بهاء أشعر به وأنا أرى ذلك رؤيا عين .


قد يكون من الإنسانية أن نقدر قليلاً الأشياء التي تحت تصرفنا وأن

نتوق إلى الأشياء التي ليست في متناولنا ..


بيد أنه مما يدعوا إلى الإشفاق الكبير في عالم النور أن نلاحظ أن حاسة البصر تعد لدينا أداة زهيدة فقط قبل أن تٌعد وسيلة تضفي على الحياة الكمال والجمال.. .
===============================


لو كنت رئيسة جامعة لكان علي أن أفرض مادة إجبارية

حول موضوع: ( كيف تستفيد من عيونك ؟ )

يكون على الأستاذ في هذه المادة أن يحاول إفهام طلبته الوسائل التي تمكنهم من أن يضاعفوا المتع التي تزدان بها حياتهم

عن طريق الرؤية الحقيقية للأشياء التي تمر أمامهم ,
أن يعيروها أدنى اهتمام نعم يكون عليه أن يحاول إيقاظ طاقة طلابه وبعثها من نومها وفتورها...


اعتقد أنه من الممكن أن أرسم على سبيل التخيل ، ماذا يكون علي أن

أرى لو أنني وهبت نعمة البصر فقط لمدة ثلاثة أيام ..

فحاولوا أن تشاركوني في هذا الخيال كذلك ..

ركزوا تفكيركم فيما أقول وأنا أحاول معكم أن نجد استعمالا للزمن

طوال هذه الأيام الثلاثة التي سنبصر فيها بأم عيوننا نحن..

عندما تشعر بأن الليلة الثالثة ستحمل معها اقتراب عودة الظلمة

الدائمة, وعندما تشعر بأن الشمس سوف لا تعود أبدا للظهور مرة

أخرى, ...

كيف تقضي تلك الأيام الثلاثة الثمينة المحددة المزدحمة؟

ماذا ستختار أن يقع بصرك عليه ؟

سأختار أنا طبعاً أن أرى أكثر الأشياء التي أصبحت عزيزةً علي طوال

السنوات المظلمة التي عشتها وأنتم كذلك ولا شك ستفضلون أن

تتركوا لأعينكم الحرية الكاملة لتقع على الأشياء التي أمست محببة

لديكم ,وذلك حتى تستطيعوا أن تحتفظوا لأنفسكم بذكراها في الليل

البهيم الذي يعترض طريقكم.

نعم إذا ما منحت بقدرة قادر فرصة النظر لمدة ثلاثة أيام أكون بعدها

مهددة بانتكاسة تسلمني الظلام الدائم , ........




طبعاً المقال منشور في بعض المنتديات ، والشكر لمن نقله كتابة ً من

مصدره ... فمن أراد الرجوع إلى أصل المقال وقراءته كاملاً فليبحث

عنه في محرك البحث ...



تحياتي للجميع ..

نفسي عزيزة
11-20-2012, 07:35 PM
أخي زارع .. مقال رائع و استشهادات جميلة


ههههههههههههههههههههه .... إشدعووواه ..إصابات ؟؟!!! .. لا طبعاً ما راح يكون فيه إصابات لسبب بسيط ...هو أني أركب سيارة مصنوعة من قطن ناعم وأكياس هواء ....هههههههههههههه ... مهما حصل تصادم ... راح يفكر المتهور يعيد المحاولة عشان يستمتع أكثر ...http://www.a3zz.net/vb/images/icons/q52.gif






هههههههههههههه



كل واحد يصلح سيارته أقصد قطنته و كيسته







وأما ما ذكرتيه في صعوبة الوصف .. فالوصف بحد ذاته سهل .. لكننا لانريد أن ننظر إلى ما حولنا ... ربما أننا لا نجد الوقت الكافي ..أو ربما مللنا مما حولنا ..أو ربما أن مشاعرنا تبلدت ، فلم نعد نحس بما حولنا من جماليات الكون والحياة ...




زارع .. عدم مقدرتي على الوصف لا يعني بأنني لا استمتع بما

حولي .. فأنا أحب التأمل و أعشق الطبيعة البكر

و أزيدك من الشعر بيت .. أنا لست فقط غير قادرة على الوصف بل أقلب الحقائق أحيانا ..
ربما لأنني أرى الأشياء بقلبي و ليس بعيني فقط ..
و أراها على عمومها دون تفاصيل و جزئيات ربما تشوه جمالها ..
و إن كنت أستمتع بالإستماع للشخص الذي وهبه الله
قدرة على الوصف الدقيق
فأرى معه ما يقوله بنفس الصورة
التي رآها بها و كأنه يصورها لي بعدسته ..
لكنني فعلا أفتقد هذه الموهبة ..




مرة ذهبنا للبحر و عندما أقتربنا منه ونحن في السيارة رأيت على امتداد الشاطىء ألوانا بيضاء
و وردية فصرخت فرحة : الله على الشاطىء زرعوا ورودا ..

كل من في السيارة تحمدوا علي - الحمد لله و الشكر- .. فما تخيلته ورودا كانت مناديل بيضاء و أكياس بلاستيكية ملونة من بقايا مخلفات المتنزهين ههههههه








ما ذكرته أعلاه زبدته ما فيه أمل أكتب مقال وصفي



مع أن تعليقك أخي زارع على تعبيري أعطاني الثقة ..

بس ماراح أتهور وأكتب مقال وصفي

حفاظاعلى ذائقة القراء الأدبية ههههه







دمت بود

زارع الورد
11-21-2012, 10:24 PM
أخي زارع .. مقال رائع و استشهادات جميلة








هههههههههههههه



كل واحد يصلح سيارته أقصد قطنته و كيسته






زارع .. عدم مقدرتي على الوصف لا يعني بأنني لا استمتع بما

حولي .. فأنا أحب التأمل و أعشق الطبيعة البكر

و أزيدك من الشعر بيت .. أنا لست فقط غير قادرة على الوصف بل أقلب الحقائق أحيانا ..
ربما لأنني أرى الأشياء بقلبي و ليس بعيني فقط ..
و أراها على عمومها دون تفاصيل و جزئيات ربما تشوه جمالها ..
و إن كنت أستمتع بالإستماع للشخص الذي وهبه الله
قدرة على الوصف الدقيق
فأرى معه ما يقوله بنفس الصورة
التي رآها بها و كأنه يصورها لي بعدسته ..
لكنني فعلا أفتقد هذه الموهبة ..




مرة ذهبنا للبحر و عندما أقتربنا منه ونحن في السيارة رأيت على امتداد الشاطىء ألوانا بيضاء
و وردية فصرخت فرحة : الله على الشاطىء زرعوا ورودا ..

كل من في السيارة تحمدوا علي - الحمد لله و الشكر- .. فما تخيلته ورودا كانت مناديل بيضاء و أكياس بلاستيكية ملونة من بقايا مخلفات المتنزهين ههههههه








ما ذكرته أعلاه زبدته ما فيه أمل أكتب مقال وصفي



مع أن تعليقك أخي زارع على تعبيري أعطاني الثقة ..

بس ماراح أتهور وأكتب مقال وصفي

حفاظاعلى ذائقة القراء الأدبية ههههه







دمت بود





هههههههههههههههههه.... لا تكبرين الشغلة وهي صغيرة ...

أتفق وإياك على صعوبة الوصف بطريقة المبدعين ...أصحاب الخيال والحس الرقيق ، الذي يأخذك مع أنفاس الكلمات في كل إتجاه من إتجاهات الوصف ... فهذا أمر يتفاوت فيه المبدعون أنفسهم ... وقل أن نجد كاتباً محترفاً قد بلغ رأس الهرم في ذلك ...


هذه الصفحة كصندوق التبرعات ...ممكن تضعي فيه الريال والريالين وما فوق ذلك حتى الألف والمليون ... ما أحد راح يسألك كم وضعتي فيه ... المهم أن يكون من جنس العملات الورقية ... يعني لو وضعتي خاتم ذهب أو ألماس ماراح يقبل رغم غلاء ثمنه..هههههههههههههه....

أقصد يفضل أن تكون المشاركة من جنس الوصف .. الذي غالباً ندركه بالحواس لكل ما نراه ، أو نلمسه ، أو نسمعه ، أو نشمه ،
أو حتى نتذوقه ... فإن مزجناه بعواطفنا وأحاسيسنا وأنطباعنا الذاتي ، وقدمنا من خلاله تجربة إنسانية تترك إنطباعاً لدى القارئ ...فهذا هو الإبداع الذي قد لا نصيب منه إلا القليل .. حتى على مستوى الكتاب المحترفين ..

أنا عندي قناعة مبدئية ، أن المرأة لو استطاعت الاتصال بكل ما حولها من جماليات الكون والحياة بحس إنساني عذب ورقة شعور حالم - ربما كانت أقدر من الرجل على الإبداع في هذا المجال ... لأن المرأة مغرمة بالألوان والأشكال ... وتتذوق بحسها كل ذلك بحكم غريزتها كأنثى الذي يمثل الجمال أغلب اهتماماتها في عالمها الملون بأصناف الأقمشة ، وأنواع الإكسسوارات ، وما إلى ذلك ...

والله أعلم .. ههههههههه .. أول مرة أقول رأي أشك فيه .. أخشى أن يكون هذا شيء وذاك شيء آخر ...

وعلى فكرة أنا - بالرغم من هذه الزمجرة والدوخة - لم أكتب إلا مقالين أو ثلاثة في هذه الصفحة كمحاولات إبداعية خاصة .. من أول ما تثبتت هذه الصفحة التي لها قرابة العامين ...

لأن الكتابة الإبداعية تحتاج روقاااااااان وطولة بال .. وكثرة جلوس ، وعدم إنشغال بغيرها ... وهذا مالا نستطيعه ...

عشان كذا فتحنا مجال المشاركة بأي مقال من هذا النوع سواء كان منقولاً أو إبداعياً بقلم صاحبه ومهما كان مستواه ...

والصفحة بابها مفتوح زماناً ومكاناً ..


ويا هلا بالجميع ...

نفسي عزيزة
11-27-2012, 02:19 PM
أنا عندي قناعة مبدئية ، أن المرأة لو استطاعت الاتصال بكل ما حولها من جماليات الكون والحياة بحس إنساني عذب ورقة شعور حالم - ربما كانت أقدر من الرجل على الإبداع في هذا المجال ... لأن المرأة مغرمة بالألوان والأشكال ... وتتذوق بحسها كل ذلك بحكم غريزتها كأنثى الذي يمثل الجمال أغلب اهتماماتها في عالمها الملون بأصناف الأقمشة ، وأنواع الإكسسوارات ، وما إلى ذلك ...

والله أعلم .. ههههههههه .. أول مرة أقول رأي أشك فيه .. أخشى أن يكون هذا شيء وذاك شيء آخر ...




قناعة أحترمها و أحترم صاحبها ..
معروف أن المرأة في الغالب تهتم بالتفاصيل أكثر من الرجل الذي في الغالب يشتري دماغه ..


زارع .. لا أدري هل ما أسطره هنا وصف أم لا
و السموحة منك ومن القراء مقدما ..


أحتضننا الليل و أدخلنا فروته السوداء
و كسانا ظلامه ملابس الحداد
تلك الملابس الحالكة السواد تزيدنا رهبة و خشوعا لهذا الضيف الذي طالما ستر بجناحه أسرارنا
و سمع نحيبنا واتسعت أفاقه لتنهداتنا
و تقاسم معنا همومنا و آلامنا .. وأحيانا يجود بنا الزمان فنتقاسم معه سمراتنا و ضحكنا و صخبنا ..

أقبلت وفود النجوم كعرس تنير موكب الظلام
وعيون المتيم حبا لا تنام كأنها عساكر
آلت على نفسها إلا أن تحرس حدود الظلام ..

ليل طويل لا ينقضي مداد حبره ولا تشرق شمس فجره .. صبحه كنهار الأعمى يزيده عتمة

على من توسد ذراع الهم و أثقله السهاد
و أوجعته الحياه ...

دمتم بخير

زارع الورد
11-27-2012, 04:04 PM
أحييك أختي ( نفسي عزيزة ) ..

واضح قدرتك على التصوير المعبر الموحي .
وهذا بحد ذاته هو الأكسجين وإكسير الحياة لكل مقال وصفي ...

ومن هنا فقد تم تسجيلك كعضو في نادي
المقال الوصفي بنجاحhttp://www.a3zz.net/vb/images/icons/q52.gif ... فلا تبخلي علينا بتنهدات قلمك وأنفاسه العذبة ..

ويا هلا فيك ..

زارع الورد
12-30-2017, 03:26 PM
موضوع قديم ولعله - إن شاء الله مفيد - لذلك أحببت إحياءه من جديد ..

والفكرة مشروحة في أول الموضوع .. بعد تعريف المقال الوصفي كأحد أنواع

المقال الأدبي .. من أراد أن يطرح مقالاً وصفياً منقولاً أو بقلمه فله الخيار ..

ولي عودة إن شاء الله ..

نفسي عزيزة
12-31-2017, 04:47 PM
شكرا لك زارع ع إعادة الحياه لهذا الموضوع الجميل
و نتمنى لكل من شارك فيه أن يكون بخير و في أتم صحة عافية
سواء كان حاضرا معنا أو غائبا عنا



و آخر ما قرأت هذه الخاطرة الوصفية لحالة من الشعور

ليوسف زيدان يصف نفسه :


كلُّ هذا الفراغ لي
ولي أحلامٌ كحجرِ الرَّحى الدوَّار
وذكرياتٌ كالحجر الراسخ
وأنا
بين الحجرين مطحونٌ!

زارع الورد
01-09-2018, 05:05 PM
مرحباً ألف / نفسي عزيزة ..

قد لا نجد نتاجاً وافراً من المقال

الوصفي على صورته الصحيحة

كما نجد في باقي أنواع المقال .

يكفي أن يتأمل أحدنا بعضاً من

أوقاته التي يقضيها في نزهة ،

أو سفرية أو لقاء مع أحباب وأصحاب

أو مناسبة ويصف جانباً مما شاهد

ولمس بمشاعره من كل ذلك والأثر

الإيجابي أو السلبي إن وجد وبذلك

يكون قد كتب ما يمكن أن يسمى

مقالاً وصفياً ولو على الريحة أو بنكهة

المقال الوصفي ههههه.

نفسي عزيزة
01-11-2018, 07:24 PM
مرحبا بك أكثر زارع

هذا مقال وصفي أتمنى أن لا يكون ع الريحة
هههههه

الجلوس فجرا عادة يومية ، افتح النافذة لأشنف سمعي بالآذان، أصوات المآذن تحيط بي
من عدة مساجد و الجهر بالصلاة يشرح الصدور ، هذا يقرأ الفاتحة و ذلك يقرأ : الفلق
و المسجد البعيد تصدر منه آيات بينات من سورة طه لعل المتأخر يلحق بالركب ، و صوت جارنا
الأمام يرتل بصوت جميل سورة الانشراح ، و تنتهي الصلوات في صبح ذو نسمات لطيفة و جو
عليل و هواء مفتوح لم تفسده الحضارة بدخانها وغازاتها ولم تحبسه الأبنية الاسمنتية العالية
ولم تحجزه الحيطان الرفيعة ، ليخلق فيني شعورا جميلا بكرمه و فضله سبحانه
الذي جعلني استمتع بهذه اللحظات الزمنية التي تتكرر كل يوم
والناس في غفلة عنها إلا من رحم ربي .

أعيش في جمال لا متناهي و أنا أرى آيات الله رؤى العين فهذا هو الفجر الذي أقسم به الله
و هذا هو الصبح الذي يتنفس فتمتلئ النفس نشاطا يغدي كل خلية بغذاء حلوا طيبا مباركا فيه
و هذه هي الأشجار التي تخرج منها سرب العصافير لتعطينا رسالة في السعي
و الأخذ بالأسباب فتغدوا خماصا تسعى لرزقها لتعود بطانا كما وعدها سبحانه .

و أنا اتأمل هذا المنظر تنتعش إرادتي حرة طليقة .تتجدد فيه الآمال ، و وتنتعش الروح
في جو مفعم بالإيمان وبركة القرب من الله
ولساني يلهج :
( الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله )
أردد أذكار الصباح وأنا اتأمل الخيط الأبيض و هو يخرج من الخيط الأسود
و اشرقت الأرض بنور ربها و أنا أراقب الشمس في طلوعها و كأنها تشق طريقها إلي .
ها هي قد طلعت فأخدت الحياة تدب في نفسي فاطمأنت نفسي للحياة
و اعقد معها صفقة أمل جديدة وتتحرك الإرادة نحو هدف جديد

حارسةُ الظِّلال
01-12-2018, 06:42 AM
السلامُ عَليكم ،،
موضوعٌ أكثرُ مِنْ رائع .
سأشاركُ حتماً.

حارسةُ الظِّلال
01-12-2018, 07:04 AM
ما زالَ حائراً بيْنَ الوقوفِ عَلي مَقربةٍ من الحَقيقةِ المُزيفةِ الْتي لا يصدقُها أحدٌ أو الكذبِ الحقيقي الذي يصدقُهُ الجميعُ.المشهدُ الذي اعتاده أهلُ المنزلِ وباب غرفتِه المُغلقِ عليه دائماً،وعلي الرَغمِ من ذلكَ كانت تسترقُ النظرَ من ثُقبِ المفتاحِ الموجودِ بالبابِ ،كانَ جالساً كعادتِه علي الكُرسي المقابلِ لمكتبِه يكتبُ رسائلَه الروحانيةَ إلي المجهولِ و التي يعتبرُها كلُ من حولِه مُجرد هُراءات علي ورقٍ، وإنهاكاً لعقلِه وفكرِه بيْنما يري هو أنه وباء أصابُه منذ صغرِه أنْ يُدونَ أسرارَ عالمِه السِّحري وأن يكتبَ رسائلاً إلي نفسِه.ينهضُ من كرسيه وتسكنُ وجهَه ملامحَ أزمةٍ أو كارثةٍ ليسَ لها حل ،فهذا الوباء لا دواء له .ثُم يلصقُ رأسَه بالحائطِ وعيناه ساكنتان لا تتحركان،وهي لا تدري إلي أيْنَ ينظرُ إلي الأعلي أوالأسفل أو في داخله.كان المطرُ يَنهمرُ في الخارجِ وصوتُ قطراتِ المطرِ تتساقطُ بحذرٍ، فَيقطعُه صوتُ اصطدامِ رأسِه المَأزومةِ بالحائِطِ وعلي وجهِه علامات حُزنٍ شديدٍ لاحدود له.يجلسُ علي الأريكةِ المجاورةِ لمكتبِه الذي تناثرتْ عليه الأوراقُ،أوْراقُ دفاترِه التي مزقُها الجُنونُ وكأنها أوراقُ أشجارٍ سَقطت في فَصلِ الْخَريفِ ... تطلعت عيناه في ثِقَل إلي سَطحِ المكتبِ المُزدحمِ و مشي إلي مرآتِه التي أضحَت مُهشَمةً علي الأرضِ وأمسَّكَ بأكبر قطعةٍ ونظرَ إلي نفسِه،لا شئ تغير سوي ظهور بعض الكدماتِ علي وجهِه وكأنه وجه شخصٍ قد أفرغَ لتوه مشاجرةً، نظرَ حوله فلم يجد أحداً سوي نفسه وعندما اكتشف ذلك انهمرت دموعه وانسالت علي خديه وبكي كما لم يبكِ أحدٌ من قبل وكأنه فارسٌ وحيدٌ في معركةٍ مِنْ أجلِ الجَميعِ ... مُنذ أيامٍ و هو يهذي بعبارات لا معني لها ولا جدوي منها،هولا يعرفُ كيفَ يظل شعاعُ الضوْءِ الذي ينيرُ بين العبقريةِ وظُلمةِ الجُنونِ مضيئاً،ولذلكَ خير ما فعلتْهُ أنها قررت أنْ َتُدقَ بابَ الطبيبِ النفسي لأجلِه.

زارع الورد
01-13-2018, 07:06 AM
مرحبا بك أكثر زارع

هذا مقال وصفي أتمنى أن لا يكون ع الريحة
هههههه



حياك الله / نفسي عزيزة ..

أبشرك لم يكن مقالك على الريحة ..بل وفقت كثيراً
في صياغته ونسجه .. فلك كل الشكر على المشاركة ..

ولا زلنا ننتظر المزيد ..

زارع الورد
01-13-2018, 07:15 AM
ما زالَ حائراً بيْنَ الوقوفِ عَلي مَقربةٍ من الحَقيقةِ المُزيفةِ الْتي لا يصدقُها أحدٌ أو الكذبِ الحقيقي الذي يصدقُهُ الجميعُ....

مرحباً بك / حارسة الظلال ..

مشاركة قيمة وممتعة ..

أشكرك على تواجدك الأول ..

وأرجو أن تتواجدي معنا دائما ...

نفسي عزيزة
01-16-2018, 12:39 AM
حياك الله / نفسي عزيزة ..

أبشرك لم يكن مقالك على الريحة ..بل وفقت كثيراً
في صياغته ونسجه .. فلك كل الشكر على المشاركة ..

ولا زلنا ننتظر المزيد ..



الشكر لك زارع

نفسي عزيزة
01-16-2018, 12:48 AM
ما زالَ حائراً بيْنَ الوقوفِ عَلي مَقربةٍ من الحَقيقةِ المُزيفةِ الْتي لا يصدقُها أحدٌ أو الكذبِ الحقيقي الذي يصدقُهُ الجميعُ.المشهدُ الذي اعتاده أهلُ المنزلِ وباب غرفتِه المُغلقِ عليه دائماً،وعلي الرَغمِ من ذلكَ كانت تسترقُ النظرَ من ثُقبِ المفتاحِ الموجودِ بالبابِ ،كانَ جالساً كعادتِه علي الكُرسي المقابلِ لمكتبِه يكتبُ رسائلَه الروحانيةَ إلي المجهولِ و التي يعتبرُها كلُ من حولِه مُجرد هُراءات علي ورقٍ،


حارسة / رغم أن حروفك يسكنها الحزن

إلا إننا سعداء بمشاركاتك

حارسةُ الظِّلال
01-19-2018, 01:53 AM
حارسة / رغم أن حروفك يسكنها الحزن

إلا إننا سعداء بمشاركاتك



شُكراً لكِ أختي / نفسي عزيزة.

إن شاءَ اللهُ ليسَت بالمُشاركة الأخيرة.

زارع الورد
01-19-2018, 03:50 AM
رحلة فرسانية

لم أتردد لحظة واحدة للموافقة حين عرض عليّ أحد الزمـــــلاء
- في ليلة سابقة - فكرة مشاركته مع بعض الأصدقاء والزمــلاء
القيام برحلة إلى فرسان يوم الخميس ..

وما بين إعداد الخطة وتوزيع الأدوار وتجهيز الأمتعة ، ثم التجمع
في الميناء بعد الظهيرة فركوب العبارة - ما بين هذا وذاك وجدنا
أنفسنا في لقاء ممتع وجمعة مسلية تخللتها بعض المقالب الخفيفة
الممزوجة بالتعليقات والنكات الظريفة التي التقطناها بعدسات الجوالات ،
وعلى هذا الحال مضى بنا الوقت سريعاً على عزف أمواج البحر ، لنصل
إلى الطرف الآخر وقت صلاة العصر ..


عبرنا البحر في أربع سيارات ، هدفنا الأول صيد السمك في عرض البحر ،
وقضاء أمسية بعد ذلك على جزيرة منعزلة .. وبعد توقف للصلاة وآخر لتناول
الغداء المتأخر انطلقنا نحو الهدف المنشود ، فالكل متشوق لممارسة الصيد ،
وخوض تلك المغامرة الصغيرة .. عددنا الثلاثة عشر احتاج لفالوكتين ..
ركبناها قبل الغروب ، إذ الشمس تمد يداً مصافحة الأفق ، فخوت بنا الفالوكتان
مسرعتين تشق أمواج البحر تكاد – من سرعتها – يقتلعنا الهواء من فوق المقاعد ،
لقد خطف قبعتي السوداء وطارت تحلق في السماء كالغراب ههههه .

ورغم الهواء البارد القوي الذي يصفع وجوهنا ويعبث بملابسنا لم يزدنا ذلك
إلا نشوة ومتعة ..

مضى قرابة نصف ساعة .. وإذا بالفالوكتين تتوقفان ، وبدأ كحل المساء يغطي
جفون البحر من كل الجهات ، وأوائل الظلام أخذ يخيم علينا ، وما بين بحر
يترجرج من تحتنا وسماء صافية مرصعة بالنجوم من فوقنا بدأنا برمي سنارات
الصيد على ضوء خافت في المركبين وكلٌ وحظه وخبرته ، وبعد ثلاث ساعات
تقريباً تسرب الملل للأكثرية الذين طالبوا بالتوجه للجزيرة حيث نكمل السهرة .


انطلقنا إلى تلك الجزيرة ، إحدى جزر فرسان بعيدة عن العمران ، جزيرة هادئة
مظلمة شواطئها رملية بيضاء والموج الساكن يلامسها - من حين لآخر- برقة وحنان.
كان كل شيء حولنا يدفع إلى التأمل ويثير المشاعر . فالموج الهادئ والرمل الناعم
الرطب وما بعده من تلال صخرية تضفي على المكان منظراً ساحراً في رهبة
طبيعية خلابة . والظلام الدامس ساعد على رؤية الأشياء من حولنا بصورة حالمة
خيالية مثيرة ، والسماء كأنها بساط أزرق نُثر عليه ملايين من حبات اللؤلؤ ،
فالنجوم بأحجامها المختلفة وتشكيلاتها الكونية المتعددة ظهرت بوضوح تام ، وكأن
هذه السماء ليست السماء التي نعرفها في المدن العامرة بالضوضاء والضياء والأنوار
الساطعة التي تخفي ملامح ذلك الجمال الكوني الساحر.


إنها الليلة الثامنة عشرة ، حيث يظهر القمر متأخراً ناقصاً بعضاً من حجمه
وضوئه ، وقد أطل علينا ناعس الطرف بضوءٍ خافت في البداية ، ثم أكثر إشراقاً
بعد أن علا درجات في السماء ليضفي على الأمكنة من حولنا مسحة جمالية أخرى
وأكثر شاعرية .


تناولنا العشاء على ضوء القمر وكشافات الجوالات ، ثم أكملنا السمر وشرب
الشاي ما تبقى من الوقت ...


بعد منتصف الليل ، بلغ منا التعب والإرهاق مبلغه .. فعدنا كما جئنا لا فرق غير
أن الهواء صار أبرد من ذي قبل ، وفي فرسان ( المدينة ) كنتُ وبعض الزملاء
نظن أنه قد تم استئجار السكن مسبقاً ، وكانت المفاجأة أننا لم نستأجر بعد .
المدينة صغيرة ، والفنادق وشقق الإجار محدودة جداً ، والوقت متأخر ، كانت كلها
مستأجرة ، لم يكن أمامنا إلا الأرصفة والمساحات الرملية قرب البحر .


كنتُ منزعاً مع اثنين من المجموعة ، أما الأغلبية فلم يروا بأساً في الأمر ،
وقالوا ذلك أمتع ...ويا للعجب فالبعض استلقوا على الرصيف وناموا بالفعل ،
والبعض الآخر أكملوا السهرة بالتعليقات الظريفة والطقطقة علينا – نحن المنزعجين
من هذا الوضع – أطلقوا علينا ( المرفهين ) .. افترشتُ الرمل هرباً من خشونة
الرصيف ، وغفوتُ قليلاً ، ... وأذن للفجر ..وبعد الصلاة .. توجهنا إلى أحد الشواطئ
- وفرسان كلهاشواطئ - ..

هناك ومع شروق الشمس الساحر افترشنا مرتفعا صغيراً عن البحر ،
وتم إعداد القهوة والشاي و الفطور على الجمر ...ورغم السهر والتعب في الليلة
الماضية ، شعرنا بمتعة تلك الجلسة الصباحية ، وكأن الأنس وتلك الجمعة الطيبة
والوناسة قد محت كل المتاعب السابقة ..


أسفل المرتفع الذي كانت عليه الجلسة مساحة كافية من الرمل الذي انحسر
عنه البحر ، إنه باقٍ على طبيعته ونظافته ، وحواف البحر القريبة صافية نقية تغري
بالسباحة فيها .. وأمواج البحر بحركة المد قد تركت كهوفاً في أطراف المرتفع
وجنباته ، ونحتت أشكالاً جميلة تستوقف المتأمل وتشعره بالمتعة .


وقتا ممتعاً قضيناه بين لعب كورة القدم والسباحة في البحر ... وبعد العاشرة
صباحاً عدنا لداخل المدينة ، وحضرنا مبكرين صلاة الجمعة .. وبعد الصلاة ..
وبين زخات المطر الهادئ توجهنا نحو الميناء استعدادًا لركوب العبارة والعودة..
عدنا ... وماذا بعد ؟!..


قرابة الثلاثين ساعة قضينها منذ خرجنا من بيوتنا حتى عدنا إليها .
لقد احتجت للتوقف عن هذا كله ، واشتقتُ لسرير النوم ، أذكر أنني
تصفحتُ جوالي فرأيتُ تفاصيل الرحلة كلها ، ثم سبحتُ في نوم عميق .
مجرد لحظات عشنها .. هذي كل الحكاية ..




زارع الورد ..

نفسي عزيزة
01-21-2018, 11:54 AM
حكاية جميلة و وصف أجمل
أنا عن نفسي عشت مع صورها الحالمة
و في كل موقف أتذكر شيئا يربطني بتلك الأحداث
و تلك المشاعر التي تتملكنا و نحن صغار في رحلة عائلية إلى البر و البحر
و نستمتع بملامسة الموج للشاطىء في الصباح و الكهوف التي يبنيها مد البحر
ثم يجرفها الموج
و اطلالة القمر الغير مكتمل في المساء
و روعة السماء و النجوم التي تكاد تكون قريبة منا فنمد أيدينا و نتصور بأننا نلامسها
في شعور داخلي بالسعادة و تحقق الآمال .


زارع / استمتعت معكم بالرحلة (:

زارع الورد
01-23-2018, 05:41 AM
ح


زارع / استمتعت معكم بالرحلة (:

متعك الله بحياتك
وأدام عليكم السعادة


شكراً على مرورك الكريم ..

تحت الظل
01-25-2018, 10:06 AM
ماشاء الله عليكم

تحت الظل
01-29-2018, 10:49 PM
عسى ماشر
وين المقالات ..؟!

زارع الورد
01-30-2018, 08:45 PM
عسى ماشر
وين المقالات ..؟!

ههههههههههههه... الشر ما يجيك ..

شوفي الصفحات السابقة ..

وننتظر مشاركتك ...

يا هلا فيك ..

تحت الظل
01-31-2018, 08:51 PM
ههههههههههههه... الشر ما يجيك ..

شوفي الصفحات السابقة ..

وننتظر مشاركتك ...

يا هلا فيك ..

شفتهم أقصد جديدكم وينه لاتخلونا نضطر نكتب مقالات

زارع الورد
02-01-2018, 10:39 PM
شفتهم أقصد جديدكم وينه لاتخلونا نضطر نكتب مقالات

ههه ... والله يا ليت .. ليه لا ... هات مقالاتك ..
من كتاباتك ، أو منقولك واختيارك ...

أحيانا تمر علينا أوقات ننشغل فيها بصراحة ... هذي مشكلة .. ندخل للتصفح السريع فقط ..

زارع الورد
02-01-2018, 10:54 PM
في رحاب الشتاء


مع رحيل فصل الخريف الذي اصفرت فيه أوراق الأشجار، وأصبحت الأرض عطشى،
فلا بدّ من قدوم فصل الشتاء الذي ينهمر فيه ماء المطر بين خفة وغزارة لتطرق فيه
حبات المطر زجاج النوافذ وترسم البسمة على تلك الوجوه الشاحبة التي انتظرت
فصل المطر بفارغ الصبر، حتى ترتوي فيه الكائنات الحيّة، وتسقي الأراضي التي فرشها
المزارعون لمياه مطر الخير.


مع بدء فصل الشتاء الرائع لا بدّ من هبوب الرياح القوية التي تسقط معها الأوراق الصفراء
عن الأشجار، وتبدأ فيه الحرارة بالهبوط استئذاناً للغيوم القادمة المحملة بالخير الذي سيعمّ
الأرض، وتلامس الحرارة الباردة أجساد البشر التي تهرب للدفء بارتداء الملابس الصوفيّة
وتشغيل المدافئ حتى يعمّ الدفء في المنزل وخصوصاً في فترات الليل الطويلة، حيث
إنّ فصل الشتاء يتميز بالنهار القصير والليل الطويل.


مع هطول المطر تنغمر الشوارع والمساكن بالماء، وتهاجر فيه الطيور إلى مكان دافئ
تقضي فيه فصل الشتاء بعيداً عن الرياح الشديدة والحرارة الباردة والثلوج المتساقطة
التي ستتراكم بين فترة وفترة، فهو فصل سبات للكثير من الكائنات الحية التي تقضي
شتاءها بالاختباء والنوم.


في فصل الشتاء يحل الزائر الأبيض وهو الثلج، فهناك من يفرح بقدومه وهناك من لا يرحب به،
فمع تساقط الثلوج تتهافت العيون لرؤيتها لترتسم فرحة وبهجة على الصغار قبل الكبار، فعندما
تتراكم الثلوج تفترش الأرض بحلة بيضاء تسرّ الناظرين تماماً كالعروس التي تلبس فستان الزفاف
الأبيض، فالجبال، والسهول، والمنازل، والأشجار تكسوها الثلوج، فيخرج الناس للمرح بالثلج من
الأطفال والكبار الذين يرتدون القفازات، والقبعات، والملابس الصوفيّة حتى لا يشعروا بالبرد
أثناء اللعب بحبات الثلج، ومن أكثر اللحظات الجميلة في الثلج هو قذف الكرات الثلجية والجري
والاختباء سريعاً خلف المركبات والمنازل خوفاً من الكرات القوية، والبعض يحضر المزلجة للتزلج
على الثلوج، أما البعض الآخر فيفضل التقاط الصور التذكارية والنظر إلى الثلج.


هناك فئة قابعة في المنازل لا ترحب بالثلج؛ لأنّه يغلق الطرقات، ويعيق حركة المرور، ويجعل
الطريق صعباً في الخروج للحصول على المؤن أو الذهاب إلى المستشفيات، مما تصبح مناطقهم
معزولة، أو تتعرض مناطقهم لانقطاع الكهرباء والغاز، ليبدو ذلك قاسياً لهم وتتجلى قلوبهم عندما
يذوب الثلج ويرحل.



إنّ بعض أجهزة الجهات الرسميّة في الدولة تتهيأ لمواجهة أخطار السيول والثلوج وتقديم
الخدمات للمواطنين، والبعض منها يترقب الموسم المطري وهطوله لتمتلئ السدود بمخزون
مياه وفير لمواجهة فصل الصيف الجاف الذي يزداد فيه الطلب على الماء، ففصل الشتاء هو فصل
الخير والعطاء فلا بدّ من فصل يروي العطش ويبعث الأمل والبهجة.



منقول ...

مجبورة
02-02-2018, 06:50 PM
القلم ترجمان الإنسان
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛ فقد جرت الأقلام من قديم الزمان على أسطح الورقات،
تريق في دربها حبرًا أسود، لتعبِّر بالبيان الساحر عن خوالج النفس البشرية وإرهاصاتها،
ومن ذلك كان الأدباء والخطباء والشعراء، وكان أيضًا النَّظْم الشعري والنظم النثري.

لم يكن الأدب مجرد كلمات على ورق، أو أصوات في الأفواه، بل كان وسيلة الإعلام للدولة
والناطق الرسمي عن الشعب فيها، وتغيَّرت مُتطلبات الحياة واقتصر جهده على الترويج بقراءته،
وبترديد ما يحمل من حكم إذا تقاطعَت مع مناسبة تَستحضِر معانيها.

إن القدرة على التعبير لَنعمةٌ لا تَعدِلها نعمة، وهي كفيلة بأن ترسم في قالب الألفاظ لوحات حرفية
لكل محسوس وملموس وما وراء ذلك، كما لها القدرة الخارقة في الغوص في جواهر الأمور
غوصًا يفتِّش عن أعماق الخبايا،
ووضعها في قالب وصفي يأخذ بالألباب، فلا تقرأ
﴿ الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآنَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ * عَلَّمَهُ الْبَيَانَ ﴾ [الرحمن: 1 - 4]،
دون أن تتدبَّر في البيان الذي علَّمه الله عبده، ماهيته ودوره، أساليبه ووسائله.

فاللغة التي هي المادة الخام لهذا البيان، تعتبر العجينة السحرية التي يستعملها الساحر لكي يبهر المتلقي،
فلا يحسن به إلا أن تكون فصيحة سلسلة، جيدة السبك، مُتماسكة البنيان،
بعيدة عن التكلف والغرابة، وعن التشدق والهرطقة.

أما الفكر، فهو الشرارة التي تُفجِّر المعنى فتكسيه ثوبًا حريريًّا للكلام، فيكون أملس على قدر اتِّقادها ووهَجها،
وجدتها والإبداع الذي يَحتويها،
فالأفكار ليست إلا معاني بكْماء تحتاج إلى لغة تعبر عنها لتخرج لنا في الأخير
منتوجًا نهائيًّا هو البيان الذي نتكلم عنه.

فالكُتَّاب - على اختلاف مشاربهم - يتفاوَتون من هاذين البابين الواسعين؛ باب اللغة، وباب الأفكار،
ولا يكون الكاتب كاتبًا مرموقًا في الوسط الأدبي إلا إذا أمسك بناصيتيهما؛
وإن كنَّا نفرق بين علم الآلة في باب اللغة الذي ينال بالسهر والتنقيب والتمرين،
وبين باب الأفكار الذي هو وحي أكثر من كونه حصيلة درس يتأتَّى بالتعلم.

وليس أصعب من أن يقف الكاتب عاجزًا عن الإتيان بتعبير عمَّا يدور في خالجته من سراب المعنى
الذي يَحيك في صدره، ويحزُّ في نفسه، بل قد يجد في حلقه منه كالغصَّة،
أو كغرغرة الموت، فيكبحه العجز، ويزلزله الفشل من تحت قدميه ومن فوق رأسه، وكفى بها مصيبة،
ولعلَّ اللغة العربية امتازت بخصلة لم تتعدَّ إلى لغةٍ غيرها؛
أنَّ قاموس مفرداتها الغني بالمعاني في كل تفصيل من تفاصيل الحياة الإنسانية،
جعلها تتصدر بلا منازع دكة التتويج بين جميع ضرائرها وخصومها من اللغات الأخرى.

فما دامت ساحة اللفظ فسيحة واسعة مد البصر، فلازم أن تكون هنالك ساحات للنظم أوسع وأفسح؛
إذ النظم هو أساليب كعقد اللؤلؤ، مكون من لآلئ لكل منها بريقها،
فإذا اجتمعت وحدت ذلك البريق، فتضاعف سطوعه حد الانبهار.

لذا لا تتعجب إذا رأيت كاتبًا أو شاعرًا يُكلِّم قلمه، أو يحزن لهجره، فترميه بالجنون لهذا؛
فالأقلام يراها الكتَّاب والشعراء ترجمان الإنسان، ولسان حالهم،
وكاتب وحيهم، وجليسًا لا يُملُّ، وصديقًا منافحًا لا يكل.


منقول

مجبورة
02-02-2018, 06:53 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هناك بالأعلى مقال أثار إعجابي عند بحثي السريع عن مقال وصفي
ارفقته هاهنا مع أمل أن ينال أستحسانكم
وللحق أنا بإنتظار الأخ زارع الورد ليقيمه ويعيد تصنيفه إن كان لا يستحق بنظره أن يقال عنه مقال وصفي

شكراً وأكثر

زارع الورد
02-03-2018, 07:45 AM
أختي الفاضلة / مجبورة ..

أسعدني مشاركتك القيمة .. وتواجدك - بحد ذاته - مكسب كبير للموضوع .

وبالنسبة لتقييم أي موضوع فليس من أهداف الموضوع .. أرحب بأي مشاركة

منقولة أو مكتوبة .. وإن كانت المكتوبة بأسلوب صاحبها أفضل وأجمل ..

والمقال الوصفي واضح في تعريفه وخصائصه في أول صفحة ..

ورغم أنني صاحب الموضوع لم أكتب بأسلوبي إلا ثلاثة مواضيع في هذه الصفحات :

لحظة غروب
http://www.a3zz.net/showthread.php?t=5514
__________________________________________________ __

كبتشينو على النيل

http://www.a3zz.net/showthread.php?t=5514&page=5

__________________________________________________ _______

رحلة فرسانية
http://www.a3zz.net/showthread.php?t=5514&page=9

_______________________________________________


ونقلت لكتاب آخرين في هذه الصفحات :


أبها .. بحيرة وامرأة ..الكاتبة / هدى الدغفق
http://www.a3zz.net/showthread.php?t=5514&page=7

__________________________________________________ _________


لو أبصرت ثلاثة أيام ....لهيلين كرر..
http://www.a3zz.net/showthread.php?t=5514&page=8

__________________________________________________ __________

في رحاب الشتاء ..
http://www.a3zz.net/showthread.php?t=5514&page=10

__________________________________________________ ________

وشارك الكثير من الأعضاء بمشاركات مختلفة ، وكلها تتفاوت قرباً أو بعداً ، جودة وأسلوباً

من المقال الوصفي على صورته الصحيحة ..


والقادم أجمل وأفضل إن شاء الله ..


أقدر لك أختي الكريمة / مجبورة تواجدك العطر
ويا هلا فيك ..

زارع الورد
05-05-2018, 06:27 AM
مقاطع مختاره من مقال

في الربيع الأزرق .. خواطر مرسله ...
للكاتب العملاق / مصطفى صادق الرافعي
من كتابه / وحي القلم ..


ما أجمل الأرض على حاشية الأزرقين: البحر والسماء؛

يكاد الجالس هنا يظن نفسه مرسومًا في صورة إلهية.

نظرتُ إلى هذا البحر العظيم بعينَيْ طفل يتخيل أن البحر

قد مُلِئَ بالأمس، وأن السماء كانت إناء له، فانكفأ الإناء

فاندفق البحر، وتسرحت مع هذا الخيال الطفلي الصغير

فكأنما نالني رشاش من الإناء.

إننا لن ندرك روعة الجمال في الطبيعة إلا إذا كانت النفس

قريبة من طفولتها، ومرح الطفولة، ولعبها، وهذيانها.

تبدو لك السماء على البحر أعظم مما هي، كما لو كنتَ تنظر

إليها من سماء أخرى لا من الأرض.

إذا أنا سافرت فجئت إلى البحر، أو نزلت بالصحراء، أو حللت

بالجبل، شعرت أول وهلة من دهشة السرور بما كنت أشعر

بمثله لو أن الجبل أو الصحراء أو البحر قد سافرتْ هي وجاءت إليّ.

في جمال النفس يكون كل شيء جميلًا، إذ تلقي النفس عليه

من ألوانها, فتنقلب الدار الصغيرة قصرًا لأنها في سعة النفس

لا في مساحتها هي، وتعرف لنور النهار عذوبة كعذوبة الماء على الظمأ،

ويظهر الليل كأنه معرض جواهر أقيم للحور العين في السموات، ويبدو

الفجر بألوانه وأنواره ونسماته كأنه جنة سابحة في الهواء.

............................

إذا كنتَ في أيام الطبيعة فاجعل فكرك خاليًا وفرِّغه للنبت والشجر،

والحجر والمَدَر، والطير والحيوان، والزهر والعشب، والماء والسماء،

ونور النهار وظلام الليل، حينئذ يفتح العالم بابه ويقول: ادخل.

لطف الجمال صورة أخرى من عظمة الجمال؛ عرفتُ ذلك حينما أبصرت

قطرة من الماء تلمع في غصن، فخيل إليّ أن لها عظمة البحر لو صَغُر فعُلّق على ورقة.

في لحظة من لحظات الجسد الروحانية حين يفور شِعر الجمال في الدم، أطلتُ النظر

إلى وردة في غصنها زاهية عطرة، متأنقة، متأنثة؛ فكدت أقول لها: أنت أيتها المرأة، أنت يا فلانة.

أليس عجيبًا أن كل إنسان يرى في الأرض بعض الأمكنة كأنها أمكنة للروح خاصة؛

فهل يدل هذا على شيء إلا أن خيال الجنة منذ آدم وحواء، لا يزال يعمل في النفس الإنسانية؟

...........................

هذه هي الطريقة التي تصنع بها السعادة أحيانًا،

وهي طريقة لا يقدر عليها أحد في الدنيا كصغار الأطفال.