المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المفاتيح العشرة للنجاح للدكتور ابراهيم الفقي


هدوء الليل
11-09-2010, 04:03 PM
:bluefly[1]:





بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





المفاتيح العشرة للنجاح


للدكتور إبراهيم الفقي




http://shabayek.com/blog/images/ibrahim.jpg






الدكتور إبراهيم الفقي رجل عصامي،بنى نفسه بنفسه، وخسر كل شيء مرتين ثم عاد للوقوف على قدميه من جديد، وهو مغامرمقدام من الطراز الأول، نال نصيبه غير منقوص من الهجوم -على المستويين الشخصيوالمهني- لكنك لا تملك أمام أسلوبه السهل وكم المعلومات الكبير الذي يضرب به المثلعلى صحة ما يقول، إلا أن تُعجب به وأن تسمع له، ففي نهاية المطاف، ما ضرر جرعةإضافية من الأمل، والمزيد من التفاؤل، والإيمان بأن النجاح ممكن، شريطة ألا نحبسأنفسنا من داخلها عنه.

بعد مروردقائق على استماعك لمحاضرة من محاضراته، ستجد أن معلوماته عن سير الناجحين وفيرةوغزيرة، وهو خرج منها بنظريات ومعتقدات مقبولة، وهو قضى حياته باحثاً عن إجابةسؤالين:
1- لماذا يكون البعض أكثر نجاحاً منغيرهم
2- لماذا يكون لدى البعض المعرفة والموهبة الكافيتانللنجاح، ورغم ذلك يعيشون عند مستوى أقل مما هم قادرون على العيشعنده
تطلبت الإجابة دراسة الدكتور للعلومإدارة الأعمال والمبيعات والتسويق وغيرها، وحضوره لكثير من الحلقات الدراسية وقراءةآلاف الكتب. يرى الدكتور الإجابة في صورة مفاتيح عشرة وضعها في كتاب سماه: المفاتيحالعشرة للنجاح، الذي نشره في عام 1999 ولم أره إلا منذ شهور في قسم الكتب في أسواقكارفور في دبي- فأرجو السماح!






المفتاح الأول: الدوافع والتي تعمل كمحرك للسلوك الإنساني

ذهب شاب يتلمس الحكمة عند حكيم صيني فسأله عن سر النجاح، فأرشده أنهاالدوافع، فطلب صاحبنا المزيد من التفسير، فأمسك الحكيم برأس الشاب وغمسها في الماء،الذي لم يتحرك لبضعة ثوان، ثم بدأ هذا يحاول رفع رأسه من الماء، ثم بدأ يقاوم يدالحكيم ليخرج رأسه، ثم بدأ يجاهد بكل قوته لينجو بحياته من الغرق في بحر الحكمة،وفي النهاية أفلح.
في البدايةكانت دوافعه موجودة لكنها غير كافية، بعدها زادت الدوافع لكنها لم تبلغ أوجها، ثمفي النهاية بلغت مرحلة متأججة الاشتعال، فما كانت من يد الحكيم إلا أن تنحت عن طريقهذه الدوافع القوية. من لديه الرغبة المشتعلة في النجاح سينجح، وهذه بداية طريقالنجاح.






المفتاح الثاني: الطاقة التي هي وقودالحياة

العقل السليم يلزمه الجسم السليم،ولا بد من رفع مستوى كليهما حتى نعيش حياة صحية سليمة. خير بداية هي أن نحدد لصوصالطاقة اللازمة لحياتنا نحن البشر، وأولها عملية الهضم ذاتها، والتي تتطلب من الدم –وسيلة نقل الطاقة لجميع الجسم- أن يتجه 80% منه للمعدة عند حشو الأخيرة بالطعام،وصلي الله وسلم على من قال جوعوا تصحوا. القلق النفسي هو اللص الثاني للطاقة، مايسبب الشعور بالضعف، والثالث هو الإجهاد الزائد دون راحة.
الآن كيف نرفع مستويات الطاقة لدى كل منا- على المستوىالجسماني والعقلي والنفسي؟ الرياضة والتمارين، ثم كتابة كل منا لأهدافه في الحياة،ومراجعتها كل يوم للوقوف على مدى ما حققناه منها، ثم أخيرًا الخلو بالنفس في مكانمريح يبعث على الراحة النفسية والهدوء والتوازن.






المفتاح الثالث: المهارة والتي هي بستان الحكمة

جاء في فاتورة إصلاح عطل بماكينة أن سعر المسمار التالفكان دولار واحد، وأن معرفة مكان هذا المسمار كلف 999 دولار. يظن البعض أن النجاحوليد الحظ والصدف فقط، وهؤلاء لن يعرفوا النجاح ولو نزل بساحتهم. المعرفة هي القوة،وبمقدار ما لديك من المعرفة تكون قوياً ومبدعًا ومن ثمناجحًا.
كم من الكتب قرأت وكم منالشرائط التعليمية سمعت مؤخرًا؟ وكم من الوقت تقضي أمام المفسديون؟ شكت شاكية حضرتمحاضرة للدكتور أنها فٌصلت من عملها كنادلة في مطعم، فسألها هل تعلمت أو قرأت أيشيء لتكوني مؤهلة للعمل في المطاعم، فجاء ردها بأن العمل في المطاعم لا يحتاج إلىتعلم أي شيء، وهذا الجهل كلفها وظيفتها. لتصل إلى غد أفضل ومستقبل زاهر بادر بتعلمالمزيد دون توقف، وتذكر الحكمة الصينية القائلة بأن القراءة للعقل كالرياضةللجسم.
“”"أود هنا ذكر معلومةلغوية، ألا وهي معنى كلمة حظ في اللغة العربية، والتي هي ترجمة كلمة Luck فيالإنجليزية –وهذه ترجمة قاصرة، إذ أن تعريف الحظ في اللغة العربية هو النصيب، ففيالقرآن نجد الآية: (وما يُلقاها إلا الذين صبروا، وما يُلقاها إلا ذو حظ عظيم) وفياللغة يُقال فلانًا على حظ من القوة، وفلانة ذات حظ من الجمال، وكلها تعني النصيبوالقدر، فهل كان أجدادنا العرب لا يعرفون -أو قل لا يعترفون- بما اتفق على تسميتهالحظ اليوم؟ “”"






المفتاح الرابع: التصور (التخيل) هوطريقك إلى النجاح

إنجازات ونجاحات اليومهي أحلام وتخيلات الأمس، فالتخيل بداية الابتكار، وهو أهم من المعرفة ذاتها، وهوالذي يشكل عالمنا الذي نعيش فيه. الكثير من الأحلام كانت محط سخرية العالم قبلتحققها، مثل حلم فريد سميث مؤسس فيدرال اكسبريس، وحلم والت ديزني الذي أفلسه ستمرات حتى تحقق. يحدث كل شيء داخل العقل أولاً، لذا عندما ترى نفسك ناجحاً قادرًاعلى تحقيق أهدافك مؤمنًا بذلك في قلبك، كل هذا سيخلق قوة ذاتية داخلية تحقق هذاالحلم.
تموت بعض الأفكار العظيمةقبل أن تولد لسببين: عدم الإيمان الداخلي، وتثبيط المحيطين بنا. المكان الوحيد الذيتصبح أحلامك فيه مستحيلة هو داخلك أنت شخصيًا.






المفتاح الخامس: الفعل (تطبيق ما تعلمته) هو الطريق إلىالقوة

المعرفة وحدها لا تكفي، فلا بد وأنيصاحبها التطبيق العملي، والاستعداد وحده لا يكفي، فلا بد من العمل. بل إن المعرفةبدون التنفيذ يمكنها أن تؤدي إلى الفشل والإحباط. الحكمة هي أن تعرف ما الذي تفعله،والمهارة أن تعرف كيف تفعله، والنجاح هو أن تفعله! يتذكر الإنسان العادي 10% أو أقلمما يسمعه، و25% مما يراه، و90% من الذي يفعله. ينصحنا أصحاب النجاح دوماً أنه مادمنا مقتنعين بالفكرة التي في أذهاننا، فيجب أن ننفذها علىالفور.
موانع الناس من التحرك لايخرجون عن اثنين: الخوف (من الفشل أو من عدم تقبل التغيير أو من المجهول أو الخوفمن النجاح ذاته!) والمماطلة والتلكؤ والتسويف. حل هذه المعضلة هو وضع تخيل لأسوأشيء يمكن أن يحدث وأفضل ما يمكن حدوثه نتيجة هذا التغيير، ثم المقارنة بينالاثنين.
ليس هناك فشل في الحياة،بل خبرات مكتسبة فالقرار السليم يأتي بعد الخبرة التي تأتي من القرار غير السليم. لا تقلق أبداً من الفشل، بل الأولى بك أن تقلق على الفرص التي تضيع منك حين لاتحاول حتى أن تجربها. الحكمة اليابانية تقول أنك لو وقعت سبع مرات، فقف في المرةالثامنة. الحياة هي مغامرة ذات مخاطر أو هي لا شيء على الإطلاق. التصرف بدون خطة هوسبب كل فشل.






المفتاح السادس: التوقع هو الطريق إلىالواقع

نحن اليوم حيث أحضرتنا أفكارنا،وسنكون غدًا حيث تأخذنا. ما أنت عليه اليوم هو نتيجة كل أفكارك. كل ما تتوقعه بثقةتامة سيحدث في حياتك فعلاً. سافر الدكتور خارج البلاد ومعه عائلته، وفي خلفية عقلهراودته فكرة سلبية أن بيته سيتم سرقته. وفعلاً حدث ما توقعه الدكتور. لقد أرسل عقله –دون إدراك منه - إشارة إيجابية للصوص بأن تفضلوا، وهكذا يفعل الكثيرون منا بقلقهمالزائد، فنحن غالبًا ما نحصل على ما نتوقعه. نحن نتسبب في تكوين وتراكم حاجز منالتراب ثم بعدها نشكو من عدم قدرتنا على الرؤية بوضوح.
عندما تبرمج عقلك على التوقعات الإيجابية فستبدأ ساعتهافي استخدام قدراتك لتحقيق أحلامك. عندما تضبط نفسك وهي تفكر بشكل سلبي — قم علىالفور بلسع نفسك بشكل يسبب لك الألم البسيط بشكل يجعلك تنفر من التفكير السلبي،وليكن الحديث الشريف “تفاءلوا بالخير تجدوه” شعارك فيالحياة.






المفتاح السابع: الالتزام

يفشل الناس في بعض الأحيان، ليس ذلك بسبب نقص في القدراتلديهم، بل لنقص في الالتزام. من يظن نفسه فاشلاً بسبب بضعة صعاب داعبته عليه أنينظر إلى توماس إديسون الذي حاول عشرة آلاف مرة قبل أن يخترع المصباح الكهربي،وهناك قصة الشاب الذي أرسل أكثر من ألفي رسالة طلب توظيف فلم تقبله شركة واحدة، ولمييأس فأعاد الكرة في ألفي رسالة أخرىـ ولم يصله أي رد، حتى جاءه في يوم عرض توظيفمن مصلحة البريد ذاتها، التي أعجبها التزامه وعدم يأسه.
الالتزام هو القوة الداخلية التي تدفعنا للاستمرار حتىبالرغم من أصعب الظروف وأشقها، والتي تجعلك تخرج جميع قدراتكالكامنة.


المفتاح الثامن: المرونة وقوةالليونة
كل ما سبق ذكره جميل، لكن لابدمن تفكر وتدبر، فتكرار ذات المحاولات غير المجدية التي لا تؤدي إلى النجاح لن يغيرمن النتيجة مهما تعددت هذه المحاولات. لم تستطع الديناصورات التأقلم مع تغيراتالبيئة التي طرأت من حولها فانقرضت، على عكس وحيد القرن (الخرتيت) الذي تأقلم فعاشلليوم. إذا أصبحت فوجدت طريقك المعتاد للذهاب للعمل مسدودًا، فماذا ستفعل؟ هل ستلعنالزحام أم ستبحث عن طريق بديل؟
إناليوم الذي تعثر فيه على فرصة عمل هو اليوم الذي تبدأ فيه البحث عن عمل آخر، فعليكأن تجعل الفرص دائماً متاحة أمامك. نعم التفاؤل والأفكار الإيجابية مطلوبان بشدة،لكن هذا لا ينفي إمكانية حدوث معوقات وتداعيات يجب الاستعداد لها مسبقاً، فالطريقليس مفروشاً بالورود. اجعل لنفسك دائمًا خطة بديلة، بل أكثر من خطةواحدة.






المفتاح التاسع: الصبر

كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كمكانوا قريبين من النجاح عندما استسلموا. الإنسان الذي يمكنه إتقان الصبر يمكنهإتقان كل شيء. ويكفينا النظر في القرآن وتدبر مغزى عدد مرات ذكر الصبر والصابرينوالصابرات لنعلم أن عدم الصبر هو أحد أسباب الفشل، لأنك قبل النجاح ستقابل عقباتوموانع وتحديات مؤقتة، لن يمكنك تخطيها ما لم تتسلح بالصبر.
للصبر قواعد هي العمل الشاق والالتزام، حتى يعمل الصبرلمصلحتك. لا تيأس، فعادة ما يكون آخر مفتاح في سلسلة المفاتيح هو الذي سيفتحالباب.






المفتاح العاشر: الانضباط وهو أساس التحكم فيالنفس

جميعنا منضبطون، فنحن نشاهدالمفسديون يومياً بانتظام، لكننا نستخدم هذا الانضباط في تكوين عادات سلبية مثلالتدخين والأكل بشراهة… بينما الناجحون يستعملون هذا الانضباط في تحسين حياتهموالارتقاء بمستوى صحتهم ودخلهم ولياقتهم. العادات السيئة تعطيك اللذة والمتعة علىالمدى القصير، وهي هي التي تسبب لك الألم والمرض والمعاناة على المدى البعيد. إذالم تكن منضبطاً فتداوم على الرغبة في النجاح وتتسلح بالإيجابية بشكل يومي وبحماسقوي فحتماً ستفشل.
الانضباطالذاتي هو التحكم في الذات، وهو الصفة الوحيدة التي تجعل الإنسان يقوم بعمل أشياءفوق العادة، وهو القوة التي تصل بك إلى حياة أفضل، فالمثابرة تقضي على أيمقاومة.






ختم الدكتور إبراهيم كل مفتاح من هذهالمفاتيح بهذه المقولة:

عش كل لحظة كأنهاالأخيرة، عش بالإيمان، عش بالأمل، عش بالحب، عش بالكفاح، وقدر قيمةالحياة.
رغم ضخامة هذا التلخيص،لكني أدعوكم بشدة وعنف لشراء هذا الكتاب، وللمداومة على قراءته، وأتمنى لو تطبعونهذه المقالة مرات ومرات، وتوزعوها على الأصدقاء والأصحاب، فنحن اليوم في أشد الحاجةللتفكير الإيجابي ولشحن بطاريات الأمل لدينا، وأختم بما ختم به الدكتور: لن أتمنىلك حظًا سعيدًا، فأنت من سيصنع نصيبه






اللهم صل على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


تحيتي للجميع




:bluefly[1]:

ام سامح
11-17-2010, 05:15 AM
كتاب رائع بروعة كاتبه الاستاذ الفاضل والمدرب العالمي ابراهيم الفقى
من ابرز المدربين في العالم العربي اسلوبه رائع ومميز ويجذب المتلقى بشكل كبير
اتمنى له التوفيق الدائم ..
جزاك الله كل خير عزيزتى على نقل هذا الموضوع القيم..

ابووومنس
11-17-2010, 08:07 PM
هدوء الليل رائع ما نقلت لنا

الكثير منا يبحث عن النجاح ولكنه يجهل الطريق أو كيف يصل اليه .ولا يوجد في قاموسه كلمة محاولة أو فن التعامل أو الصبر .

سلمت ودام هذا التألق


http://a3zz.net/upload//uploads/images/domain-46c326e9ec.gif

هدوء الليل
11-20-2010, 10:40 PM
اسعدني تواجدكم الجميل

شكرا لكم :)