ملامح بشر
05-19-2009, 02:17 AM
لا تحتاري في كيفية ارضــاءه .. الطريق إلي قلب زوجك أمــــه
كل امرأة تسعى لكسب رضا زوجها مبتغيةً بذلك رضا ربها، وأيضاً تحاول جاهدة الوصول إلى مرتبة شريكة الحياة الناجحة التي تسر زوجها إذا نظر، وتطيعه إذا أمر. فتارة بالكلمة الحلوة، وتارة بالابتسامة الساحرة، وتارة بالتجمل والتطيب، وتارة بأصناف من الطعام الشهي. ولكنك عزيزتي يمكن أن تكوني متجاهلة ماهو أعظم من هذا كله عند زوجك، إنها أمّه.. تلك الإنسانة التي حملته ووضعته وهناً على وهن وتعبت في تربيته حتى صار رجلاً. فعليكِ باستمرار بزيارة أم زوجك ومهاتفتها لتسألينها عن أحوالها وأوضاعها. فلا تكوني كتلك الزوجة التي منعت أبناءها من الذهاب لزيارة أهل زوجها ؛ لأن حياتهم المعيشية أدنى من مستوى حياتها وأهلها، ولا تنسى ان هذا هو البيت الذي رضيتِ أن يكون زوجك منه. واعلمي أنك كلما جعلتي زوجك يشعر بأنك تحبين أمه وأهله كلما نلتِ المكانة الأكبر في نفسه، وازدادت مكانتك عنده وتستطيعين التعبير عن ذلك بالكلام الجميل عنهم وبالزيارات بين الحين والآخر لأهله وباهدائهم الهدايا البسيطة. وتوضح د. نجوي درويش أستاذة الاجتماع بمصر أن بعض الأمهات يغرسن في نفوس الأبناء كراهية الحماة وضرورة توخي الحذر منها لأنها مهما يحدث لن تحب زوج ابنتها أو زوجة ابنها، وهذا خطأ كبير لأن العطاء لو توافر له المناخ الصحيح لا شك سيثمر الكثير عكس اعتبار الحماة عدوا يترقب منه الهجوم في أي لحظة. وتنصح د. نجوي بتفهم نفسية الحماة التي ربت وسهرت ثم أحيلت للمعاش قبل السن القانونية وحل مكانها زوجة الابن أو زوج الابنة وهنا يلعب الحب والحنان دورا كبيرا في ضمان السعادة في البيت الجديد فإحساس الحماة بحب زوجة الابن لها هو تعويض عن سلب ممتلكاتها التي أفنت حياتها في الحفاظ عليها. واخيرا.. عزيزتي اذ كنت تردين ان تحبك حماتك فعليك اتباع الخطوات التالية:
- اسعديها بقولك أن ما أعجبك في ابنها هو تربيته العالية لأنها أمه.
- اطلبي منها تعليمك طريقة طهي بعض الاطبق التي لم تأكلي مثلها في أي مكان.
- لا تحدثيها عن سفرياتكم القصيرة حتي لا يقع قلبها على فلوس ابنها
- استقبليها بترحاب ومثلجات طبيعية لتحمي نفسك من نقدها.
- اجلسيها في مكان الصدارة على سفرتك واهتمي بها حتي لو لم تأكلي أنت.
- بمجرد مرور يومين من إقامتها قومي بوضع أعصابك في الفريزر على أعلى درجة.
- اشعريها بأن وجودها يزيد جلساتكم نورا لأنها الخير والبركة.
- صدقي على كلامها ولا تخالفيها الرأي فلا تكوني مزعجة.
- اجعليها تقص حكاياتها القديمة.
تقبلوا تحياتي
كل امرأة تسعى لكسب رضا زوجها مبتغيةً بذلك رضا ربها، وأيضاً تحاول جاهدة الوصول إلى مرتبة شريكة الحياة الناجحة التي تسر زوجها إذا نظر، وتطيعه إذا أمر. فتارة بالكلمة الحلوة، وتارة بالابتسامة الساحرة، وتارة بالتجمل والتطيب، وتارة بأصناف من الطعام الشهي. ولكنك عزيزتي يمكن أن تكوني متجاهلة ماهو أعظم من هذا كله عند زوجك، إنها أمّه.. تلك الإنسانة التي حملته ووضعته وهناً على وهن وتعبت في تربيته حتى صار رجلاً. فعليكِ باستمرار بزيارة أم زوجك ومهاتفتها لتسألينها عن أحوالها وأوضاعها. فلا تكوني كتلك الزوجة التي منعت أبناءها من الذهاب لزيارة أهل زوجها ؛ لأن حياتهم المعيشية أدنى من مستوى حياتها وأهلها، ولا تنسى ان هذا هو البيت الذي رضيتِ أن يكون زوجك منه. واعلمي أنك كلما جعلتي زوجك يشعر بأنك تحبين أمه وأهله كلما نلتِ المكانة الأكبر في نفسه، وازدادت مكانتك عنده وتستطيعين التعبير عن ذلك بالكلام الجميل عنهم وبالزيارات بين الحين والآخر لأهله وباهدائهم الهدايا البسيطة. وتوضح د. نجوي درويش أستاذة الاجتماع بمصر أن بعض الأمهات يغرسن في نفوس الأبناء كراهية الحماة وضرورة توخي الحذر منها لأنها مهما يحدث لن تحب زوج ابنتها أو زوجة ابنها، وهذا خطأ كبير لأن العطاء لو توافر له المناخ الصحيح لا شك سيثمر الكثير عكس اعتبار الحماة عدوا يترقب منه الهجوم في أي لحظة. وتنصح د. نجوي بتفهم نفسية الحماة التي ربت وسهرت ثم أحيلت للمعاش قبل السن القانونية وحل مكانها زوجة الابن أو زوج الابنة وهنا يلعب الحب والحنان دورا كبيرا في ضمان السعادة في البيت الجديد فإحساس الحماة بحب زوجة الابن لها هو تعويض عن سلب ممتلكاتها التي أفنت حياتها في الحفاظ عليها. واخيرا.. عزيزتي اذ كنت تردين ان تحبك حماتك فعليك اتباع الخطوات التالية:
- اسعديها بقولك أن ما أعجبك في ابنها هو تربيته العالية لأنها أمه.
- اطلبي منها تعليمك طريقة طهي بعض الاطبق التي لم تأكلي مثلها في أي مكان.
- لا تحدثيها عن سفرياتكم القصيرة حتي لا يقع قلبها على فلوس ابنها
- استقبليها بترحاب ومثلجات طبيعية لتحمي نفسك من نقدها.
- اجلسيها في مكان الصدارة على سفرتك واهتمي بها حتي لو لم تأكلي أنت.
- بمجرد مرور يومين من إقامتها قومي بوضع أعصابك في الفريزر على أعلى درجة.
- اشعريها بأن وجودها يزيد جلساتكم نورا لأنها الخير والبركة.
- صدقي على كلامها ولا تخالفيها الرأي فلا تكوني مزعجة.
- اجعليها تقص حكاياتها القديمة.
تقبلوا تحياتي