نـــ..,..؛..,..ــواف
05-24-2009, 08:02 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيت انقل لكم قصه اقرب للخيال بقلم الاديبه/ إيمان
وانشالله انها تعجبكم .
أترككم مع القصـــه...
من اجلك ياكرستين ..
عدت الى منزلي مجهداً ,,
وكعادتي .. عدت من عملي مددت جسمي على مرتبتي ..
جلست امام شاشة التلفاز ..
ونظرت اخبارها ...
مسلسلات فاشلة ,, افلام هاوية ...
اخبارا سامة الفكر ...هدامة البناء،،
وغيرت لمحطة اخرى اذ لااخبار تسر الناظر .. فقط حروب .. دمار...
وصرخة اطفال مذعورين... وبكاء نساء ثُكّلُوا باابناءهم..
اغتالني حزن وسقطت دموعى جارفة صفحة خدي كمستنقعٍ حمل اوساخا وقطع خشبية ادمت منه صفحة خدي..
نهضت الى المغاسل.. غسلت وجهي وتحوقلت وفوضت معاناة وقهر وضياع امتنا الى الله تعالى ..
وسألته الفرج القريب العاجل.
روتين جرى بحياتي ...
عمل...
عودة منه ...
قراءة كتاب او جريدة...
غداء ...
نوم ...
عشاء ...
سهر ونوم ...
وهكذايُعاد...
سئمت ذاك الروتين وفتحت صفحة الوفيات وغبطت الراحلون عن العالم
كم تمنيت حضور اسمي بينهم...
عشت شعور الاموات فلا لذة لي بالعيش
وامامي حرب ودمار في كل زاوية من زوايا الحياة..
قد تكون في مقدمتها زاوية حياتي الخاصة...
بينما انا اقرأ إذ رغبت في إغفاءة..
تحينت الفرصة..فأغمضت جفوني ..
كانت رغبة اقرب الى الهروب منها الى الراحة
اسدلت عيني في ارتخاء..
ثم رأيتهــــا
نعم هي انها طيف في حلمي..
..قربتها ... لمست كفيهاا..
حدثتهاا ...باحت لي بااسمهاا
انهااا كرستين ..زرقاء العينين..
زهرية الشفتين...شقراء الشعر ..
غزالة الخُطا..مخملية الحاجبين..
حدثتني فمااجمل حديثها...
حكت لي فمااجمل حكاياتها..
فجأة قرب الحديث من حياتها..
اغرورقت عيونها بالدموع ...
وقلبها بدأ يدق في حزنا بليغ..
احتـــــ.......!!!!!!
ولروايتي بقية فأن اعجبتكم فأنتظروها
،،،
تحياااتي لهبوط كل عيناً راااائعه هبطت هناا
،،،
كنت هنااا
،،
،
احتــــواها..قلبي متألماً
حــــ.ارت يداها في اخفاء الدموع ......!!!!!!
اكملت حوارها الحزين
سيدي
حرمتني الأيام من كل شيء..
من اللعب.. من اللهو.. حتى الابتسامة البريئة..
أخذت مني أغلى شيء في حياتي..
أخذت من شاركني طفولتي..
اخذت القنابل صديقاتي رنا و رهف ومنى وأمل.
هدم بيوتهم ... سرق بسمتهم..
تركتني أستسلم للحزن والوحدة القاتلة
عندهااا اجهضت بالبكاء تلك الانسة الصغيرة .. ذات القلب الملائكي الطاهر
حاورتهااا مسنداً رأسها الصغيرعلى كتفي العريض ليلم احزانهااا وتنسى جراح قلبها الصغير,,
قلت بنيتي ..
لتبقى ذكراهم وإن كنت حزينة القلب..
تذكري جميل أيامكما ..وروعة لحظاتكما..
لتبقى لكِ..ذلك النبراس المضيء..
وإن تباعدت الارواح..
..يكفي أنها منحتك يوماً ابتسامة..
لتشكري الله ..هيا امسحي دموعك بيديك الناعمة..
اليوم تعلمي الامل والتفاؤل ورسم السعادة
أنتِ تعلمتِ رسمها لوحدكِ..
فقد ..كبرتِ وماعدتِ تلك الطفلة...
تعلمتِ الفرح ..وصنع السعادة..بدون مساعدة...
( تذكري كلنا نحتضن قلبك )
قالت:
يا ليتَ الأيام تنصفني..
وتُدمِل جروحاً أهلكت جسمي..
يا ليتَ الدنيـا تُبعدني..عن كلِّ حزنٍ وألم..
هناا؛:
التفتت اليّ ترغب في سماعي ,, تريد ,,,,؟
،
تريد ان اضم فؤادها
تريد ان ادفئه بالامان الذي تفتقده
.. اعتصر قلبي المــــــاً
ضممتها الى صدري ..
احسست دقات قلبها الخائف ..
طبطبت كتفيها .. مسحت دمعتها..
مسحت ظهرها برقة وحنان كانت قد فقدت معناها ..
احسستها..
طفلة تعانق الحزن والالم
وتداعبها قسوة الايام بالعذاب
وتدنو منها السعادة بالحرمان
اي مشاهد ترى ؟؟!!
لماذا رسم الحزن معالم الفتاة؟!!
ولماذا عرفت الالم بدلامن اللعب بالدمى؟!!
ولماذا عرفتها الدموع بدل ان تحيا بعينيها البريئتين الابتسامة والفرحة؟!!
صرخت بأسمها.. فلم اشعر بكياني .
صرخت حبيبتي كرستين ..
لااراك الله مكروه ياحبيبتي ..
بينما تخرج صرخاتي من صدري الى فنائها الواسع اذ احسست بخنجر في احشائي ,,
اذ بها خطيبتي كانت تزورني وسمعت صوتي ينادى بااسمها (كرستين حبيبتي)
فغرست في احشائي خنجر الموت ..
اغمي علي وبعدها افقت وقلت لها ان كرستين هذه طفلة وهى طيف زارني في حلمي..
قالت سامحنى حبيبي لم اظنك نائم
وان ذاك كان طيف في حلمك
غيرتي قتلتك فسامحنى حبيبي
قالتها ورأسي مسندا فوق ركبتيها
فتحت عيوني بتثاقل وقلت لها
كرستين كانت طيف في حلم
لكنني فرح بقتلي من اجلها
لانها اجمل معنى للكرامة
وهكذا انتهيت وانتهت معي كرستين
فقتلت (( من اجلك ياكرستين))
وهنا انتهت حكاية كرستين لكنها بقيت خالدة بالقلوب..
حبيت انقل لكم قصه اقرب للخيال بقلم الاديبه/ إيمان
وانشالله انها تعجبكم .
أترككم مع القصـــه...
من اجلك ياكرستين ..
عدت الى منزلي مجهداً ,,
وكعادتي .. عدت من عملي مددت جسمي على مرتبتي ..
جلست امام شاشة التلفاز ..
ونظرت اخبارها ...
مسلسلات فاشلة ,, افلام هاوية ...
اخبارا سامة الفكر ...هدامة البناء،،
وغيرت لمحطة اخرى اذ لااخبار تسر الناظر .. فقط حروب .. دمار...
وصرخة اطفال مذعورين... وبكاء نساء ثُكّلُوا باابناءهم..
اغتالني حزن وسقطت دموعى جارفة صفحة خدي كمستنقعٍ حمل اوساخا وقطع خشبية ادمت منه صفحة خدي..
نهضت الى المغاسل.. غسلت وجهي وتحوقلت وفوضت معاناة وقهر وضياع امتنا الى الله تعالى ..
وسألته الفرج القريب العاجل.
روتين جرى بحياتي ...
عمل...
عودة منه ...
قراءة كتاب او جريدة...
غداء ...
نوم ...
عشاء ...
سهر ونوم ...
وهكذايُعاد...
سئمت ذاك الروتين وفتحت صفحة الوفيات وغبطت الراحلون عن العالم
كم تمنيت حضور اسمي بينهم...
عشت شعور الاموات فلا لذة لي بالعيش
وامامي حرب ودمار في كل زاوية من زوايا الحياة..
قد تكون في مقدمتها زاوية حياتي الخاصة...
بينما انا اقرأ إذ رغبت في إغفاءة..
تحينت الفرصة..فأغمضت جفوني ..
كانت رغبة اقرب الى الهروب منها الى الراحة
اسدلت عيني في ارتخاء..
ثم رأيتهــــا
نعم هي انها طيف في حلمي..
..قربتها ... لمست كفيهاا..
حدثتهاا ...باحت لي بااسمهاا
انهااا كرستين ..زرقاء العينين..
زهرية الشفتين...شقراء الشعر ..
غزالة الخُطا..مخملية الحاجبين..
حدثتني فمااجمل حديثها...
حكت لي فمااجمل حكاياتها..
فجأة قرب الحديث من حياتها..
اغرورقت عيونها بالدموع ...
وقلبها بدأ يدق في حزنا بليغ..
احتـــــ.......!!!!!!
ولروايتي بقية فأن اعجبتكم فأنتظروها
،،،
تحياااتي لهبوط كل عيناً راااائعه هبطت هناا
،،،
كنت هنااا
،،
،
احتــــواها..قلبي متألماً
حــــ.ارت يداها في اخفاء الدموع ......!!!!!!
اكملت حوارها الحزين
سيدي
حرمتني الأيام من كل شيء..
من اللعب.. من اللهو.. حتى الابتسامة البريئة..
أخذت مني أغلى شيء في حياتي..
أخذت من شاركني طفولتي..
اخذت القنابل صديقاتي رنا و رهف ومنى وأمل.
هدم بيوتهم ... سرق بسمتهم..
تركتني أستسلم للحزن والوحدة القاتلة
عندهااا اجهضت بالبكاء تلك الانسة الصغيرة .. ذات القلب الملائكي الطاهر
حاورتهااا مسنداً رأسها الصغيرعلى كتفي العريض ليلم احزانهااا وتنسى جراح قلبها الصغير,,
قلت بنيتي ..
لتبقى ذكراهم وإن كنت حزينة القلب..
تذكري جميل أيامكما ..وروعة لحظاتكما..
لتبقى لكِ..ذلك النبراس المضيء..
وإن تباعدت الارواح..
..يكفي أنها منحتك يوماً ابتسامة..
لتشكري الله ..هيا امسحي دموعك بيديك الناعمة..
اليوم تعلمي الامل والتفاؤل ورسم السعادة
أنتِ تعلمتِ رسمها لوحدكِ..
فقد ..كبرتِ وماعدتِ تلك الطفلة...
تعلمتِ الفرح ..وصنع السعادة..بدون مساعدة...
( تذكري كلنا نحتضن قلبك )
قالت:
يا ليتَ الأيام تنصفني..
وتُدمِل جروحاً أهلكت جسمي..
يا ليتَ الدنيـا تُبعدني..عن كلِّ حزنٍ وألم..
هناا؛:
التفتت اليّ ترغب في سماعي ,, تريد ,,,,؟
،
تريد ان اضم فؤادها
تريد ان ادفئه بالامان الذي تفتقده
.. اعتصر قلبي المــــــاً
ضممتها الى صدري ..
احسست دقات قلبها الخائف ..
طبطبت كتفيها .. مسحت دمعتها..
مسحت ظهرها برقة وحنان كانت قد فقدت معناها ..
احسستها..
طفلة تعانق الحزن والالم
وتداعبها قسوة الايام بالعذاب
وتدنو منها السعادة بالحرمان
اي مشاهد ترى ؟؟!!
لماذا رسم الحزن معالم الفتاة؟!!
ولماذا عرفت الالم بدلامن اللعب بالدمى؟!!
ولماذا عرفتها الدموع بدل ان تحيا بعينيها البريئتين الابتسامة والفرحة؟!!
صرخت بأسمها.. فلم اشعر بكياني .
صرخت حبيبتي كرستين ..
لااراك الله مكروه ياحبيبتي ..
بينما تخرج صرخاتي من صدري الى فنائها الواسع اذ احسست بخنجر في احشائي ,,
اذ بها خطيبتي كانت تزورني وسمعت صوتي ينادى بااسمها (كرستين حبيبتي)
فغرست في احشائي خنجر الموت ..
اغمي علي وبعدها افقت وقلت لها ان كرستين هذه طفلة وهى طيف زارني في حلمي..
قالت سامحنى حبيبي لم اظنك نائم
وان ذاك كان طيف في حلمك
غيرتي قتلتك فسامحنى حبيبي
قالتها ورأسي مسندا فوق ركبتيها
فتحت عيوني بتثاقل وقلت لها
كرستين كانت طيف في حلم
لكنني فرح بقتلي من اجلها
لانها اجمل معنى للكرامة
وهكذا انتهيت وانتهت معي كرستين
فقتلت (( من اجلك ياكرستين))
وهنا انتهت حكاية كرستين لكنها بقيت خالدة بالقلوب..