عمر آلعمر
11-17-2011, 05:00 AM
فى كتاب " قوة العقل الباطن " وجدت هذا القانون ..
وهو قانون: " الجهد المعكوس "
يقول :
" عندما تكون رغباتك وخيالك متعارضين
فإن خيالك يكسب اليوم دون خلاف "
ما معنى هذا ..؟!
لنضرب مثال بسيط ..!
إذا طلب منك أن تمشى على لوح من الخشب
وليكن طوله 10 أمتار وعرضه 5 أمتار
موضوع على الأرض ..
فبلا شك ستمر عليه دون أدنى مشاكل,, لأن رغبتك فى المرور
لا تتعارض مع خيالك,, فخيالك ما دام اللوح على الأرض فأنه
لا يمثل أى احتمال للسقوط,, وإن حدث فهو على الأرض ..
الآن.. افترض أن هذا اللوح معلق فى الهواء بين
عمارتين عاليتين ..
مع أنه نفس اللوح بنفس الطول والعرض ..
فهل تستطيع أن تمشى عليه ..؟!
لا أعتقد ..
لماذا ..؟!
التفسير :
إن رغبتك فى المشي عليه ستواجه من جانب
خيالك الخوف من السقوط ..
مع أنك تملك الرغبة فى المشى.. لكن صورة الوقوع في
خيالك ستتغلب على رغبتك وأرادتك في المشي على اللوح ..
ماذا نستفيد من تلك القاعدة ..؟!
كلنا نملك الرغبة في النجاح ..
ولكن أحياناً لا ننجح ..
لماذا ..؟!
لأن صورة الفشل مسيطرة على خيالنا ..
هناك قاعدة تقول :
" لا تحاول أن تجبر العقل الباطن على قبول فكرة بممارسة
قوة الإرادة، وإلا فسوف تحصل على عكس ما كنت تريد "
مثال :
أذا قلت أنا أريد الشفاء "رغبة" ..
ولكن لا أستطيع الوصول إليه "خيال"
فسوف تكره نفسك على الدعاء والعقل لا يعمل تحت الإكراه ..
وهذه معلومه خطيرة: "أن العقل لا يعمل تحت الضغط "
فمن يتخيل أنه سينسى فى الإمتحان,, ويرتبك,, تهرب
منه المعلومات,, ومع أن رغبته فى الاستذكار والنجاح
إلا أن الخيال أقوى ..
من يخاف من لقاء الناس .. فهو يرسم صورة عقلية
متخيله لسلوكياته وتصرفه عند لقاء الناس لا تتفق
مع رغبته فى الثقة بالنفس ..
وبالتالى فإن الصورة التى تخيلها ورسمها فى عقله هي
التي تسيطر عليه عند تعرضه لمثل هذا الموقف ..
إن الكثير مِن من يعانون من القلق أو الرهاب الاجتماعي
أو الوساوس القهرية فإنما يعانون من التخيل السلبي لكل
ما يقلقهم أو يؤثر على أعصابهم ..
وبإدراكك لتلك القاعدة المهمة ..
فإذا استطعت أن تحقق الإنسجام بين ما ترغبه حقيقة
وما تتخيله وتضعه فى عقلك فستعمل فى إنسجام ..
الخلاصة :
لكى تحقق نجاح فى أي مجال فلا بد أن تتوافق رغباتك
مع أحلامك ..
لكى يعمل عقلك بكفاءة ..
إسترخى وأبتعد عن العصبية والضغط على العقل ..
تخيل ما تريده لا ما لا تريده ..
درب عقلك دوما ًعلى النجاح ..
وأن يعمل معك لا ضدك ..
~ ~ ~ ~ ~
نقلته للفائدة ..
وهو قانون: " الجهد المعكوس "
يقول :
" عندما تكون رغباتك وخيالك متعارضين
فإن خيالك يكسب اليوم دون خلاف "
ما معنى هذا ..؟!
لنضرب مثال بسيط ..!
إذا طلب منك أن تمشى على لوح من الخشب
وليكن طوله 10 أمتار وعرضه 5 أمتار
موضوع على الأرض ..
فبلا شك ستمر عليه دون أدنى مشاكل,, لأن رغبتك فى المرور
لا تتعارض مع خيالك,, فخيالك ما دام اللوح على الأرض فأنه
لا يمثل أى احتمال للسقوط,, وإن حدث فهو على الأرض ..
الآن.. افترض أن هذا اللوح معلق فى الهواء بين
عمارتين عاليتين ..
مع أنه نفس اللوح بنفس الطول والعرض ..
فهل تستطيع أن تمشى عليه ..؟!
لا أعتقد ..
لماذا ..؟!
التفسير :
إن رغبتك فى المشي عليه ستواجه من جانب
خيالك الخوف من السقوط ..
مع أنك تملك الرغبة فى المشى.. لكن صورة الوقوع في
خيالك ستتغلب على رغبتك وأرادتك في المشي على اللوح ..
ماذا نستفيد من تلك القاعدة ..؟!
كلنا نملك الرغبة في النجاح ..
ولكن أحياناً لا ننجح ..
لماذا ..؟!
لأن صورة الفشل مسيطرة على خيالنا ..
هناك قاعدة تقول :
" لا تحاول أن تجبر العقل الباطن على قبول فكرة بممارسة
قوة الإرادة، وإلا فسوف تحصل على عكس ما كنت تريد "
مثال :
أذا قلت أنا أريد الشفاء "رغبة" ..
ولكن لا أستطيع الوصول إليه "خيال"
فسوف تكره نفسك على الدعاء والعقل لا يعمل تحت الإكراه ..
وهذه معلومه خطيرة: "أن العقل لا يعمل تحت الضغط "
فمن يتخيل أنه سينسى فى الإمتحان,, ويرتبك,, تهرب
منه المعلومات,, ومع أن رغبته فى الاستذكار والنجاح
إلا أن الخيال أقوى ..
من يخاف من لقاء الناس .. فهو يرسم صورة عقلية
متخيله لسلوكياته وتصرفه عند لقاء الناس لا تتفق
مع رغبته فى الثقة بالنفس ..
وبالتالى فإن الصورة التى تخيلها ورسمها فى عقله هي
التي تسيطر عليه عند تعرضه لمثل هذا الموقف ..
إن الكثير مِن من يعانون من القلق أو الرهاب الاجتماعي
أو الوساوس القهرية فإنما يعانون من التخيل السلبي لكل
ما يقلقهم أو يؤثر على أعصابهم ..
وبإدراكك لتلك القاعدة المهمة ..
فإذا استطعت أن تحقق الإنسجام بين ما ترغبه حقيقة
وما تتخيله وتضعه فى عقلك فستعمل فى إنسجام ..
الخلاصة :
لكى تحقق نجاح فى أي مجال فلا بد أن تتوافق رغباتك
مع أحلامك ..
لكى يعمل عقلك بكفاءة ..
إسترخى وأبتعد عن العصبية والضغط على العقل ..
تخيل ما تريده لا ما لا تريده ..
درب عقلك دوما ًعلى النجاح ..
وأن يعمل معك لا ضدك ..
~ ~ ~ ~ ~
نقلته للفائدة ..