وسـام
11-29-2011, 10:57 PM
ربما الكثير منكم شاهد فيلم The Ghost and the Darkness للممثلين فال كيلمر ومايكل دوغلاس والذي تتمحور قصتة في العام 1898م حول قصة لأسدين في أفريقيا اللذين قتلا أكثر من 130رجلا في خلال 9 أشهر
القصة هي في العام 1896 جون باترسون (فال كيلمر) أرسل من بريطانيا إلى شرق إفرقيا للإشراف على بناء جسر سكة حديد، واكتشف أنه يوجد أسدان آكلان للحوم البشر، يأكلان العمال في وسط مكان العمل حتى إنهم أطلقوا عليهم الشبح والظلام.. المهم دعونا من الفيلم ولنبدأ بالقصة الحقيقة.
تبدأ القصة فعلا في العام 1989م في شهر مارس في سنوات الاستعمار الانجليزي لغرب أفريقيا حينما تم إرسال المهندس جون باترسون من قبل شركة بريطانية إلى شرق أفريقيا لبناء جسر للسكة حديدية في كينيا تعبر نهر تسافو، والعمال تعرضوا لهجمات من الأسود تفتقر إلى اللبدة (شعر الأسد) سميت أسود تسافو: آكلة لحوم البشر، تسحب الرجال من خيامهم في الليل وتلتهمهم.
http://sewar.panet.co.il/images/2009/02/17/21.jpg
الأسدان محنطين وهما في متحف في مدينة شيكاغو
قام العمال ببناء أسوار من الحصير حول مخيماتهم لإبقاء الأسود في الخارج ولكن الخطة لم تنجح، فالأسود استطاعت أن تتسلل. بعد ذلك قام المهندس باترسون بنصب كمائن للأسود ليلا ولكنها فشلت وقام بتكرارها ولم تنجح الكمائن.
في نفس السنة في 9 ديسمبر قتل الأسد الأول وبعد 3 أسابيع قتل الآخر وانتهت بذلك قصة الرعب
لكن الغريب في الأمر لماذا بقي هذان الأسدان يهاجمان العمال ويتغذون عليهم؟
http://withfriendship.com/images/h/37034/The-Ghost-and-the-Darkness-picture.jpg
هنالك عدة أسباب
1. يقال إنه بسبب العبودية
2. ونظرية أخرى تقول إنه تم انتشار وباء قضى على فرائسهما المعتادة فاتجها إلى البشر.
3. ونطرية أخرى في التسعينيات تقول إنهما كانا يعانيان من مشكلة في اللثة فلم يكونا قادرين على الاصطياد إلا الطرائد البشرية
4. والنظرية الأخرى أن قبور العمال لم تكن مدفونة بشكل صحيح عندما عملت أحد الجهات المسؤولة عن البحث بأنه في ذلك الوقت وجدوا أن الأحجار التي كانت تغطي القبور قد بعثرت وأن الأسود قد اعتادت على طعم عمال السكة
صورة لأسد تسافو بعد قتله
http://4.bp.blogspot.com/_yClLP5zF2Bs/SNDQTcBYilI/AAAAAAAAAC4/TZpHvP7Ez6w/s320/man_eaters_tsavo.jpg
القصة هي في العام 1896 جون باترسون (فال كيلمر) أرسل من بريطانيا إلى شرق إفرقيا للإشراف على بناء جسر سكة حديد، واكتشف أنه يوجد أسدان آكلان للحوم البشر، يأكلان العمال في وسط مكان العمل حتى إنهم أطلقوا عليهم الشبح والظلام.. المهم دعونا من الفيلم ولنبدأ بالقصة الحقيقة.
تبدأ القصة فعلا في العام 1989م في شهر مارس في سنوات الاستعمار الانجليزي لغرب أفريقيا حينما تم إرسال المهندس جون باترسون من قبل شركة بريطانية إلى شرق أفريقيا لبناء جسر للسكة حديدية في كينيا تعبر نهر تسافو، والعمال تعرضوا لهجمات من الأسود تفتقر إلى اللبدة (شعر الأسد) سميت أسود تسافو: آكلة لحوم البشر، تسحب الرجال من خيامهم في الليل وتلتهمهم.
http://sewar.panet.co.il/images/2009/02/17/21.jpg
الأسدان محنطين وهما في متحف في مدينة شيكاغو
قام العمال ببناء أسوار من الحصير حول مخيماتهم لإبقاء الأسود في الخارج ولكن الخطة لم تنجح، فالأسود استطاعت أن تتسلل. بعد ذلك قام المهندس باترسون بنصب كمائن للأسود ليلا ولكنها فشلت وقام بتكرارها ولم تنجح الكمائن.
في نفس السنة في 9 ديسمبر قتل الأسد الأول وبعد 3 أسابيع قتل الآخر وانتهت بذلك قصة الرعب
لكن الغريب في الأمر لماذا بقي هذان الأسدان يهاجمان العمال ويتغذون عليهم؟
http://withfriendship.com/images/h/37034/The-Ghost-and-the-Darkness-picture.jpg
هنالك عدة أسباب
1. يقال إنه بسبب العبودية
2. ونظرية أخرى تقول إنه تم انتشار وباء قضى على فرائسهما المعتادة فاتجها إلى البشر.
3. ونطرية أخرى في التسعينيات تقول إنهما كانا يعانيان من مشكلة في اللثة فلم يكونا قادرين على الاصطياد إلا الطرائد البشرية
4. والنظرية الأخرى أن قبور العمال لم تكن مدفونة بشكل صحيح عندما عملت أحد الجهات المسؤولة عن البحث بأنه في ذلك الوقت وجدوا أن الأحجار التي كانت تغطي القبور قد بعثرت وأن الأسود قد اعتادت على طعم عمال السكة
صورة لأسد تسافو بعد قتله
http://4.bp.blogspot.com/_yClLP5zF2Bs/SNDQTcBYilI/AAAAAAAAAC4/TZpHvP7Ez6w/s320/man_eaters_tsavo.jpg