..حُبــــي العُـــــذري..

[جنون المشاعر]

حبيَ العُـــذري
أعيش دوامات وهمٍ أشبه بحياه العُزله
داخلي براكين تتفجر كل يوم ولكن صامته
لا استطيع أن أصرخ أو أترجم ما بي من ألم
روحي ملّت .. ونفسي تعبت
و أنا أسيره لدنيا لا ترحم
أشعر بآه تخنقني حتى الموت
و أشعر بأن روحي هائمه دون مأوى
كم هو صعيب هذا الاحساس
أبحث دوما عن قلب يحتوي قلبي
يشعرني بالدفء في برودة أيامي
أبحث عن حب ينسيني ونّـاتي
أبحث عن صداقه تعينني على آلآمي
ولكن ...لا أجد
كم من الصعب أن أرى امامي حبي يُقتل
و أعيش كذبه أنه سيعود لي يوماً
لم أرتكب ذنباً سوى أنني أحببته بروح المتيم
وكنت له الحب العذري
لم أرتكب ذنباً سوى أنني أخلصت في غيابه وانتظرته لعودته
فرشت له أرض الحب وروداً مكللّه بالندى
وسخرت نفسي لراحته ولعنائي
كم شيّدت الأماني وأنا انتظر لحظه احتضان أجسادنا
وكم من المؤلم أن تحب وحبيبك في هوى غيرك يهيم ويمرح
كم من المؤلم حين تذرف أدمعك شوقاً لشخص نقش حروف اسمك
في حياته مجرد اسم على قائمه الاحتياط
رهيبه هي دنيتي تسقيني كل يوم من بحر أحزانها قطره ثم قطره مريّرٌ مذاقها
تجعلني أتمنى أن ارحل عنها لدنيا انسجها من خيوط حريريه
وألوانٍ مخملية
أجعل بها الحب عنواناً ومضموناً
و أبني بها أفراح المحبين دوراً على مدّ بصري
أرضها خضراء آآآآآسره بجمالها
وانهارُها رقراقه صافيه
دنيا غنّاء لا دموع بها سوى دموع التقاء المحبين هياماً وفرحاً
آآه
من خيالي يأخذني دوماً لعالم المستحيل
يخفف عني ويعطيني جرعه أمل لأُكمل بها مسيرتي
ولكن..
سأبقى أرسم على صوت الهديل المرقق
وبما بقى من حباً بداخلي يصدح
لربما ضحكت لي الدنيا وأعطتني قطره من سعاده
ذاااااك الخائن

[لؤلؤة الكون]

مقعدي بالصفوف الاولي

محجوووووووووووووووووووووووز


حتي استيقظ من غيبوبتي

غاليتي جنون

زرعت الجنون عندي ولكن سأعود

انتظريني

فرح

[عمر آلعمر]

أجد شيء غريب في حروفك ..
فكأني أسمعها وأنا أقرأها ..
تخاطب وتشتكي ..
تترجم عن ما بإعماقك من حرقة وألم ..
كما شعرت بأنها مرآه ..
تعكس لنا صورة إحساسك ومشاعرك ..
فكم هو صعب ومؤلم هذا الإحساس ..
ولكن الجميل ..
بإننا رأينا شمعة أمل ..
بالإحساس مدموجة ..
وخيوط تفاؤل ..
لا تزال منسوجة ..


عزيزتي.. جنون المشاعر
نزف قلمك ..
وصل إلى أعماق القلب ..
قبل أن يصل إلى رؤى العين ..

دمتِ ودام قلمك ..

[أبو سامي]

كُتب علينا جميعاً أن يبقى لنا ممّا مضى ما يعلق بالذهن ويتشدق به
ألا وهي الذكرى - كثيراً ما ننسى أنفسنا ونطلق لخيالنا العنان ليسهب في التفكير ويستعيد الماضي بتجديده الذكريات ليقوم بهدم أسوار الزمن بمعول الهاجس ثم ينفض ما علق بها من غبار الزمن المتراكم 0

ماهو إلا موقف بسيط أو كلمة عابرة جديرة بأن تعيدنا إلى الماضي من سالف الذكريات ، فإما أن تكون تلك الذكريات سعيدةً فتسعدنا وتريحنا أم عكس ذلك مما تعيد للقلب جراحه وللجراح نزفها من جديد 0

مبدعة الخواطر متألقة الاحاسيس والمشاعر

جنون المشاعر

قرأتكِ هنا قبل أن أقر لكِ وأحسستُ بمرار ما أودى بكِ إلى البوح بترانيم الأسى تارة وحشرجة الحزن تارة أخرى - فـ شبح الخيانة كان يطارد العاشقين بالماضي ولكنه أصبح واقعاً مريراً في حاضرنا وكأننا سلّمنا به بروح التراضي

كلماتٌ رغم ما حملته في طياتها من الآلام إلا أنها وبفبركة مبدعٍ خرجت لنا على هذا النحو من الجمال كي يستسيغها القارءي ويستقبلها بكل أريحيةٍ مطلقة

تقبلي ذروة أعجابي بما نزفت ِ هنا

وتقبل تحيتي وجل تقديري .

[لؤلؤة الكون]

الغاليه المبدعه

جنون المشاعر

بعد ان خرجت من مشفي الجنون ها انا اعود لك لاقرأ ومن ثم اعود للجنون

وأي جنون هذا بجانب جنونك يامجنونة المشاعر

خربشاتُ الأنامل هُنا ..

تُسافر بالمارين .. تحكيهم ألماً وكثيراً من حنين

جميلٌ أن يستحضر المرء كُلَ الحِكايات

ويجري تقييماً لما فاتْ

فالقلوب كَمَا الأُرجوحة ..

ترتفع فينا نحوَ السُحب .. وتهبط بلحظاتْ

وكأن كُلُ ما كان مجرد تُرهاتْ بتُرهات ..

كانَ بينَ حروفكِ دروساً تتكلمْ ..

دوماً رقاءكِ تقاطعاتٍ لرواد الكلمة والاحساس

ودوماً نقطفُ في ربوعها العبرْ وكُسيراتِ الماس ..

فسلام لك ولأحرفك الرقيقة

عانقت سحابة العشق وتوددت لو بقيت معلقة فيها

لا أخفي إعجابي الشديد بهذه المقطوعة الرائعة التي تزف أحرفا ثمينة وعذبة وأنيقة

أبدعتِ ووفيتِ وقيدتني لوقت أقرأ وأعيد لأقرأ من جديد

صدقيني أنه لولا إعجابي الشديد لنغمة الأحرف ما كنت لأظل هنا لأدفأ

جميل وجميل وجميل جدا ما غنيت به

مبدعة حقا وتستحقين هذا التقدير كله من المعجبين بك

وأضيفيني إليهم

علني منك اتعلم

دمتِ كما أنت عُنواناً للإبداع ..

المجنونه الثانيه من بعدك

فــــرح

[صدى الروح]

قرآت ترنيمة مترامية الآطراف والمعنى

كل كلمة كأنها صورة تعبيرية أرها لا آقرآها

دامت مشاعرك الفياضة ودام جمال تعابيرك الرائعة

دُمت ِ بود