منتديات أعز الناس

منتديات أعز الناس (https://www.a3zz.net/index.php)
-   استراحة الأعضاء (https://www.a3zz.net/forumdisplay.php?f=108)
-   -   موضوع:~~> الـ 100000 الف رد ؟ (https://www.a3zz.net/showthread.php?t=2248)

صمت الحزن 10-17-2016 03:34 PM

مسآء آلوفى وآلمنهج آلسمح وآلميثآق
مآبين القلوب آلي تربت على آلفطره

مسآء آلنسيم آلهاديء آلبآرد آلمنسآق
ليآ حرك آلورد و تعآنق معه عطره

صمت الحزن 10-17-2016 03:34 PM

لا تقول انك على الشده صبور
لين تجرحــك السـيوف بحدها

ولا تقول انك علــــــيمٌ بالبحور
لين تعـــرف جـزرها من مدها

صمت الحزن 10-18-2016 08:32 PM

هَبَّت نَسْايِم غِيْبِتِك وَبِدَّاخِلي مَشْهَد أَخْيَر
سُؤَال مَات مِن الْضَّمَّا يَطْرُد سَرَاب الاجُوَبِه ؟
مَن قَطَع أَوْرَاق الْلِّقَا وَأَخْفَا مَلَفَّات الْضَّمِيْر
وَمَن هُو مَسْح عَهِد الْهَوَى قِبَل الْحَقِيْقَه تَكْتُبُه
وَمَن هُو سَرَق ضِحْكَة أَمَل مِن مَبْسَم الْطِفْل الْصَّغِيْر
وَأَهْدَاه لُعْبَه لِلّاسَف فِيْهَا مَلَامِح مُرْعِبْه

صمت الحزن 10-18-2016 08:33 PM

حَبِيْبِي رَاح الْقَلِيْل الْلِي عَثّا فِيْنِي كَثِيْر
وَطَاحَت بَقَايَا دِمْعَة فِي وَسَط عِيِنِي مُعْشِبِه
الْقَلْب ذَاك الْلِي يُحِبُّك صَار يَبْحَث عَن مَصِيْر
مَرَّات يَشْرَب حَسْرَتُه وَمِلْيُوْن مَرَّه تَشْرَبُه
ضَامَي فَرِح عَارِي أَمَل مَن يُطْعِم الْقَلْب الْفَقِيْر
مَن هُو يَضُمُّه قِبَل مَا رِيَح الْتَّجَافِي تَسْكُبُه
أَنَا آتسَّكّع فِي شَوَارِع غِيْبِتِك مِثْل الْضَّرِير
وَالْوَقْت بِغْيَابِك أَعَدَّه بِالْثَّوَانِي وَاحْسَبُه

صمت الحزن 10-18-2016 08:33 PM

لَا لَا تَهُز غُصْن قَلْبِي ، تُزْعِج حُلُمِي و يَطِيْر
وَلاتَقُتّل فِيْنِي طُمُوْحِي وَالْأَمَل وَالْمَوَهَبِه
جِيْتَك أُدَوِّر مِن ضَمّا رُوْحِي وَسَط عَيْنُك غَدِيْر
جِيْتَك وَانَا كُلِّي فَرِح وَالْحَزَن سَايِق مَوْكِبِه
مَاجِيّت أُدَوِّر حَب عَابِر أَو أُدَوِّر شَي مُثِيْر !
وَلَا جِيّت أَدَّوِر ، دَوْر فَي فَلَم الْمَحَبَّه ألِعْبِه !

صمت الحزن 10-18-2016 08:33 PM

حَبِيْبِي لَا تَسْأَل ثَوْب الْفَرَح وَشِبْه قَصِيْر
وَلاتُسْأل عَيْنَي عَن اجْفَانِي بِلَاهَا مُتْعِبَه
قَوْل تَرَى ذَاك الْأَلَم يَاخُذ مِن أَحَسَاسَي كَثِيْر
وَقَوْل تَرَى ذَاك الْحُزْن يَاخُذ مِن عَيُوْنِي شِبْه
لَو طُفْت هَالْعَالَم أَحَس أَنِّي وسَط عَيْنُك أَسِيْر
لِأَنِّي لَقِيْت بْهَا جَمِيْع الْأَسْئِلَه وَالْأَجُوَبِه

صمت الحزن 10-18-2016 08:34 PM

هَا هى قصةُ الخريفِ تَرحل قبلَ أنْ تَأتى
فاستعِدى لِـ تُلملمى غصونَها بعيداً عنْ أعينِ الشمسْ
حَتى لـا ترصِف مِن أوراقِها قارعةُ طريقْ ..
اسِرقى ألوانكِ وفُرشاتكِ مِن خلفِ طقوسِ الحَكايا
وَاجدلِى مِن بينِ سطورِها رسائلَ مَلعونةٍ تحرِقها رغباتٌ مُحرمة ..،

صمت الحزن 10-18-2016 08:34 PM

قطفُ حَكايا فجرِ الرحِيلْ ..
ترجّل مِن زاويةِ نظارتهِ الفارِغة ..
وغَمس اصبعهِ بطرفِ عينيهِ ليُمحى بعضٌ مِن آثارِ فقر ٍعلقَ بِهما
لِتنهار َرَواسى ظِلالهِ مِن بينِ طياتِ فِراشٍ مُهدد بِالرحيلْ ..
وتَغفو رواسبَ اظفارهِ وبعضٌ مِن رائحتهِ بِطرفها
وتهبُ تلكَ الساعةِ تَتبعها عقاربٌ جَوفاء تَتشبثُ بِثوبِ رجلٍ
مُهدد بِالانصياعِ لِنداءِ الجوعِ وبعضٌ مِن سُكرٍ اعوجْ
أرقّها منامهُ كثيراً وكلماتهِ المتهدلةُ بينَ شِفاةِ الوسادةِ الفارغةِ مِنه ..
وبَقايا شعرٍ تَدثرتْ بِـ غطاءِ أنفاسٍ واهيةْ
رَمقته مِن بعيدٍ واختلستْ أكمامِ قَميصهُ المُلطخْ بِـ جَسدٍ امتَلأ بِهواءْ
وتَعلقَ بِخيطٍ عَلى سقفٍ لمْ تُبنى قواعِده بَعدْ ..
ارتدتْ ماتَبقى مِنه وتَعطرتْ بِشهقاتٍ زَفرهَا مُتنمِراً
وتَناوبتْ هِى وَوسادتهُ التوشُح بِموضِع قدمِه
ونثرتْ تفاصيلَ صورةٍ مُعلقة على بِروازٍ قَديم يُشبه لِحدٍ مَا ملامِح خَيبتِها
وَ روتها بِألحانٍ مُمزقة تَنزِفها كلَ مساءْ
لعَلها تُنبتُ مِن بُقعةِ الضَوء
أطيافُ رجلٍ لـا يَحتَسى القهوةَ مِن كوبٍ مَثقوبٍ بِالهواءْ ..!

قُبلاتٍ مَسروقةْ ..
ارتجفَت قناديلُ الصباحْ إذعاناً لِتراتيلْ النَشوة المُنسدِلة فوقَ أكتافِهمْ
وفضحتْ أغانِى عاشِقة خبأها الغدُ تحتَ سرادِيب القِمرْ
غافلَها وراحَ يُبعثِر لِها ضَفائِرها كُلما تأبَطت ذِراعيه وألقتْ بِنفسِها بينَ عَيناهْ
حَتى مَا إنْ تَلعثمتْ أنفاسِها دفنتْ رأسِها بينَ ضلوعِه
لامسَ خداهَا بِشهوتِه الحارِقه سارِقاً مِنها تنهيداتٍ لِتُداعبهُ بِالمزيدْ
حَتى تَتساقطُ الأمنياتِ مِنهما عَلى حينِ غَفلةٍ هارِبةٍ مِنهما ..
تَأوهتْ .. استيقظَت حواسهِ .. حلِمت بِما هُو أعمقْ ..
رَسم لَها عُرساً .. فأهدتهُ طِفلينِ مِن أندرِ مَا يكونْ
كانا نُطفتينِ ذكرٍ وأنثى ..
هارِبٌ وغَفوةْ .. انشَقا مِن صلبٍ أعوجْ
وصُلبٍ مُشوه لمْ يَقضِم سِوى بِذرةِ التُفاحة
لِتصبحَ مِن بَعدِها ثمرةٍ مُحرمةْ
لمْ تَكنْ هُناكَ سِوى ملامحٍ بَيضاءْ وتفاصيلٍ بَاردة
صُبغت بخطيئةٍ عَمياءْ خلفَ سِتارٍ قَسمٍ شَرعى
ابتلعتْ قلةِ الحيلَة كلَ مَا يسكنِ الجَسدِ المُهترِىء
ولمْ يَبق غيرَ ألبومِ صورٍ يَحتضنُ مقبرةٍ جَماعيةْ لِأرواحٍ كُفّنتْ بِرداءِ الرَحيلْ
وتكومتْ بِزاويةٍ مُظلِمة ضفائِرٌ تَرتدِى قُبلاتٍ مَسروقةْ ..!

صمت الحزن 10-18-2016 08:34 PM

غيمُ مَشاعرٍ يَتيمةْ ..
اختلطَتْ ألوانُ الحائِط فوقَ رؤوسَهم وتَضاربتْ أمواجُ اللغةِ بينَهم
وتركَ الرحيلِ راياتِ عِصيانٍ مُنكسةْ
استحالَ الضوءْ رَماداً مُهترئةً اهازيجُه وطَوتْ الغُربه مَراكبَ صَغيرة
سَبحتْ عَلى الدوامِ عَكسَ الريحْ عَلى عادَتها !
ارتدتْ الأمْ ثوبَ الحَياةْ وأغْلقتْ أكمامِها عَلى طِفليها
وذَهبَ كلٍ مِنهمْ نَحو رِياحٍ تَختلفْ عَن مَثيلتها
ارَتضى الهارِب لِنفسَه زَندقاً كَريهاً تَفوحُ مِن أغصانِه سُكرَ أبِيه الأعوجْ
وتُرتل بِغثيانِ المادِة واحتوتهُ تَفاصِيلها
بَنى لِعالمهِ قَصراً شُيدَ عَلى أنقاضِ العائِله
ونَكس تاجِه بِذاكَ القطفْ الذِى لمْ تَبردْ دَماؤه بَعدْ ..
احتفظتْ الغَفوة بِصناديقِ الوقتْ بَعيداً عنْ أعينْ الناسْ
وارتَدتْ غَيمتانِ رَماديتانِ حَجبتْ العالَم عنْ رُؤيتِها
عَلقّتْ تَماثيلَ عَقلِها فوقَ رُفوفٍ مُحملةٍ بَيضاءْ
وَأمطرتْ سَماءِها بِفراغٍ ازدَحمَ بِالكثيرِ مِن الهَواءْ
قَالوا عَنها عَلقِتْ بِجَسدِ الرُضعْ ..
وأُسِرتْ بِكونٍ لـا يُسكِنهُ سِوى غَابةٍ مِن الأوهامْ ..
قَالوا لـا زالتْ تحلُم بأنْ تَخطو الحدودَ الفاصِلة بينَ هُنا وهُناكْ
قَالوا الكثيرَ ولا يزالُ البحثُ جارياً عنْ خيوطٍ جَديدة لتُقالْ ..
لكِنهمْ أغْفلوا عنْ قولِ مَا إنْ كَانتْ لازالتْ تَتنفسْ ..
أمْ لحِقتْ بِمن رَحلوا إلى حيثُ يُنفَى البَقِية ..
لِتظلَ الأمْ تَرقصْ كلَ صَباحٍ فَوقَ غيمِ مَشاعرٍ يَتيمةْ ..!

صمت الحزن 10-18-2016 08:34 PM

جِدارٌ بارِدْ ..
تَسابقَتْ الأيامْ تتبعُها سنونٌ قاحِلة مِنْ دِفء الجَسدْ وشَهوةُ الحنِينْ
كَما النبتَة الصَغيرة فِى وعائِها الذهَبى ..
تحتضِنُها أعماقُ الأرضِ بِما وَسِعتْ .. وتَبتلِعُها أيْضاً ..!
استَندتْ علَى جِدارٍ بارِد مُجوفٍ بِـ حباتِ مطرٍ
احتبَستُها طَويلاً لِتغتسِل بِها بعدَ كلِ عناقٍ مُلوثْ بِذكرَى طاهِرةْ ..
رُجِمتْ بأحْجارِ الخطيئَةْ لِـ تُنقَشَ أسفَلْ سِتارِها قلوبٌ بِزوايَا ثلاثْ
وكلَها تُشيرْ حَيثُ الغَرقْ بِأقراصِ بِيانو مِبتلٍ بِفُقاعاتِ مُحيطٍ أزْرقْ ..
لمْ يَكُنْ هُناكْ قطْ مَنْ هُو أسْوأ مِنْها فِى العَزفْ ..
وَ فِى السُقوطْ صُعوداً إلى هاوِيةِ السّماءْ ..!
شَوهَتْ جِدارِ أفْكارِها المُعتمْ بأظافرٍ مُحترقةْ
قَضمتْهُم خِلسةً كلمّا لاحتْ لهَا بادِرةُ أملٍ مِن بَعيدْ
حَتى تَصنعْ مِن بَقاياهُم الكَريهَةْ ..
عِطراً يَحميهَا مِنْ الاختِناقْ بِسواهُمْ ..!


الساعة الآن 02:12 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! ©, Soft
.