منتديات أعز الناس

منتديات أعز الناس (https://www.a3zz.net/index.php)
-   حكايا (https://www.a3zz.net/forumdisplay.php?f=9)
-   -   قصص جدي الثلاث (https://www.a3zz.net/showthread.php?t=12809)

مجبورة 08-20-2016 02:29 PM



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ولي شرف متابعتكم لقصص انتقيتها لكم

أنشد الفائدة والاستمتاع لقارئها

شكراً وأكثر



مجبورة 08-22-2016 03:54 PM



وتتالى الحكايا


منذ سنوات عدة كان لأحد ملاك الأرض الزراعية مزرعة تقع

بجوار الشاطئ , وكان كثيرًا ما يعلن عن حاجته لعمّال ، ولكن

معظم الناس كانوا يترددون في قبول العمل فى مزرعة بجوار

الشاطئ ؛

لأنهم كانوا يخشون العواصف التي كانت تعربد عبر البحر

الهائج الأمواج وهي تصب الدمار على المباني والمحاصيل .

ولذلك عندما كان المالك يجري مقابلات لاٍختيار متقدمين للعمل

، كان يواجه في النهاية برفضهم العمل .

وأخيرًا اقترب رجل قصير ونحيف ، متوسط العمر للمالك.

فقال له المالك :" هل أنت يد عاملة جيدة في مجال الزراعة ؟

فأجاب الرجل نحيف الجسم قائلا : " نعم فأنا الذي ينام

عندما تعصف الرياح ! "

ومع أنّ مالك المزرعة تحيّر من هذه الإجابة إلا أنه قبِلَ أن

يعينه بسبب شدة يأسه من وجود عمال آخرين يقبلون العمل

في مزرعته ..

أخذ الرجل النحيف يعمل عملا جيداً في المزرعة ، وكان طيلة

الوقت مشغولا من الفجر وحتى غروب الشمس، وأحس المالك

بالرضا عن عمل الرجل النحيف .

وفي إحدى الليالي عصفت الرياح بل زمجرت عالياً من ناحية

الشاطئ، فقفز المالك منزعجًا من الفراش، ثم أخذ بطارية

واٍندفع بسرعة إلى الحجرة التي ينام فيها الرجل النحيف

الذي عيّنه للعمل عنده في المزرعة ثمّ راح يهزّ

الرجل النحيف وهو يصرخ بصوت عالٍ :" اٍستيقظ فهناك

عاصفة آتية ، قم ثبِّت كل شيء واربطه قبل أن تطيّره الرياح " .

اٍستدار الرجل صغير الحجم مبتعداً في فراشه وقال في حزم

:" لا يا سيّدي فقد سبق وقلت لك أنا الذي ينام عندما تعصف

الرياح ! "

اٍستشاط المالك غضبًا من ردة فعل الرجل، و خطر له أن يطلق

عليه النار في التو و اللحظة ، ولكنه بدلا من أن يضيع الوقت

خرج عاجلا خارج المنزل ليستعد لمجابهة العاصفة .

ولدهشته اٍكتشف أن كل الحظائر مغطاة بمشمّعات ..والبقر

في الحظيرة ، والطيور في أعشاشها ، والأبواب عليها أسياخ

حديدية وجميع النوافذ محكمة الإغلاق ، وكل شيء مربوط

جيداً ولا شيء يمكن أن يطير ...وحينذاك فهم المالك ما الذي

كان يعنيه الرجل العامل لديه ، وعاد هو نفسه إلى فراشه

لينام بينما الرياح تعصف .


العبرة:

لقد تمكن الأجير أن ينام لأنه كان قد أمّن المزرعة جيداً. ونحن

يمكننا أن نؤمِّن حياتنا ضد عواصف الحياة .. بربط نفوسنا

بقوة بكلمة الله جل شأنه..

أنه حينما تستعد جيداً فليس هناك ما تخشاه هل يمكنك يا

أخي أن تنام بينما رياح الحياة تعصف من حولك ؟







مشاعر 08-23-2016 04:40 PM



سلمت يمينك
قصه محفزه ومشجعه للآستعداد لكل آمر
شكرآ جزيلآ
تحيآتي ومودتي

مجبورة 08-24-2016 05:41 AM




بسم الله الرحمن الرحيم‎


عندما بلغ أحد أباطرة الشرق من العمر عتيا قرر اختيار

خليفته.

و خلافاً للعادة، لم يختر أحد مساعديه أو أحد أبنائه لتولي

هذا المنصب! لأنه قرر شيئاً جديداً لم يألفه أحد من قبل و لا

من بعد .

‎جمع الإمبراطور الشباب الصغار في المملكة في مكان واحد،

و قال لهم بصوت رزين : "لقد حان الوقت لاختيار إمبراطور

البلاد القادم و لذا قررت أن يكون هذا الإمبراطور واحداً
منكم ".

أعطى الإمبراطور لكل شاب بذرة خاصة و هو يقول: " أريد

من كل واحد أن يزرعها و يرويها بالماء بدءاً من اليوم. و

سألقاكم بعد سنة من الآن لأختار إمبراطوراً منكم بعد أن

أرى نمو النبتة وثمارها".

‎كان بين الشباب الصغار فتى يانع اسمه "لنج".

‎أخذ لنج البذرة وعاد فرحاً ومندهشاً و روى لأمه ما حدث،

ساعدت الأم ولدها الصغير في زراعة البذرة و الاعتناء بها،

فمن يدري فقد يصبح ولدها إمبراطور البلاد القادم. في كل

يوم كان "لنج" يروي البذرة، و ينتظرها أن تنمو وبعد ثلاثة

أسابيع، بدأ الشباب الحديث عن بذورهم و عن نباتاتهم التي

بدأت تبزغ.

لكن لنج ظل يتأمل نبتته التي لم تبزغ ولم تنم ولم تظهر من

تحت التراب.

مضت أربعة أسابيع ثم خمسة وستة والناس يتحدثون عن ث

نباتاتهم، و لنج يشعر بالفشل لأن نبتته لم تنمُ أبداً.

‎وبعد ستة أشهر أيقن أن نبتته لم تنمو. كما نمت بذور بقية

الشباب وأصبحت شجيرات طويلة ملونة أو أشجار كبيرة.

‎وفي نهايةالعام جاء الجميع إلى قصر الإمبراطور ومعهم

أشجارهم اليانعة. ألقى الإمبراطور نظرة فاحصة على

النباتات و هنّأ الشباب على زراعتهم و رعايتهم لنباتاتهم و

على ما جنت أيديهم.

‎لفت نظره الإناء الفارغ فأمر بإحضار صاحبه "لنج" الذي

كان يحاول الاختباء خلف الشباب الأكبر سناً و الأرفع طولاً

وإخفاء الشجرة التي لم تنم، وقف لنج والرعب يقتله مرتعشاً

مرتعداً أمام الإمبراطور، خائفاً أن يأمر الإمبراطور بقطع

رقبته، لكنه تماسك قليلاً .

‎فقال له الملك " ما اسمك ؟ فقال: "لنج". فطلب الإمبراطور من

الجميع الهدوء ثم قال : حييوا جميعكم إمبراطوركم الجديد

لنج.

لم يصدق "لنج" و لم يستوعب ما حدث فنبتته لم تنم أبداً

يفوز على كل هؤلاء ؟!

‎ثم تابع الملك قائلاً : " منذ سنة، أعطيت كل واحد منكم بذرة،

و طلبت منكم أن تزرعوها وتروها بعناية ثم تحضروها بعد عام

: لكني لم أقل لكم: إنها بذور مغلية تالفة لا تنمو أبداً. لقد

تحايلتم وكذبتم و أحضرتم نباتاتاً وأشجاراً وزهوراً من بذور

غير تلك التي أعطيتكم إياها، لقد اعتقدتم أن الغش يجعلكم

أباطرة. أما "لنج"فهو الوحيد الذي زرع البذرة ذاتها، وقد

أثبت أمانته بصدق و شجاعة. ولهذا، فقد عينته إمبراطورا.


"نعم : عندما نزرع الكذب و الخداع نجني الفشل و الخيبة ،و

عندما نزرع الصدق و الإخلاص نجني النجاة و الحب و

التقدير فاحذر و أنت تزرع".



‎وتذكر دائماً :


إن ما تزرعه اليوم تجنه غداً، أنت تحدد ما ستجنيه غداً.

‎وفي كل يوم تحصد حلاوة ما زرعته بالأمس أو مرارته،


‎وصدق المثل : "إنك لا تجني من الشوك العنب"
●▬▬▬▬▬▬▬▬●




نفسي عزيزة 08-25-2016 12:04 PM



من يخون نفسه

و يكذب و يغش و يحتال ليصل إلى السلطة


بالطبع لا يؤتمن ع وطنه


مجبورة / شكرا لانتقائك

مجبورة 08-25-2016 02:32 PM




بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كان هناك نجار تقدم به العمر، وطلب من رئيسه في

العمل وصاحب المؤسسة أن يحيله على التقاعد

ليعيش

بقية عمره مع زوجته وأولاده.

فرفض صاحب العمل طلب النجار ورغّبه بزيادة

مرتبه إلا أن النجار أصر على طلبه!!

فقال له صاحب العمل إن لي عندك رجاءً أخيراً وهو

أن تبني منزلاً أخيراً وأخبره أنه لن يكلفه بعمل آخر

ثم يحال للتقاعد فوافق النجار على مضض :

وبدأ النجار العمل ولعلمه أن هذا البيت هو الأخير

فلم يحسن الصنعة واستخدم مواداً رديئة الصنع

وأسرع في الانجاز دون الجودة المطلوبة..!!

وكانت الطريقة التي أدى بها العمل نهاية غير سليمة

لعمر طويل من الإنجاز

والتميز والإبداع!!

وعندما انتهى النجار العجوز من البناء سلّم صاحب

العمل مفاتيح المنزل الجديد وطلب السماح له

بالرحيل، إلا أن صاحب العمل استوقفه وقال له:

إن هذا المنزل هو هديتي لك نظير سنين عملك مع

المؤسسة فآمل أن تقبله مني !!

فصعق النجار من المفاجأة لأنه لو علم أنه يبني منزل

العمر لما توانى في الإخلاص في الآداء والإتقان في

العمل



وللقصة عبرة

فكل منا نجار يبني لنفسه في هذه الحياة ويرسم

صورة له تنعكس حوله ولابد ان يحافظ علي حسن

الاداء فيجميع الاحوال والازمان لان المستفيد الاول

من ذلك هو نفسه قبل الاخرين

في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

"إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه"

فأتقنوا أعمالكم كلها صغيرها وكبيرها في كل شيء

فالإتقان أساس النجاح وعنوان القوة والقبول

والتميز..

يقول الله عز وجل في سورة المائدة الآية 28 :

(وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ

مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا

يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ)...









عمر آلعمر 08-26-2016 05:11 PM


قصص متوالية ..
كل قصة منها نخرج منها بفائدة أو درس أو عبرة
أو حكمة أو مغزى جميل ومفيد ..
والفطن من يستفد أو يتعظ منها ..
فجزاكِ الله خير الجزاء على كل ما تقدمي لنا من
عمل نافع نجد فيه كل خير وفائدة ..


مشاعر 08-26-2016 10:05 PM


قصص رآئعه ومفيده
آستمتعت وآستفدت كثيرآ منهآ
سلمت يمينك

مجبورة 08-27-2016 02:18 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كم يثلج صدري وبذات الوقت يحملني الكثير من المسئوليه كلام كتب هنا

تتفاعلون به مع حكايا انقلها لكم بعد عمليه بحث وتمحيص وفرز

ااتمنى ان اكون بمستوى امالكم بما تودون قرأته هنا

شكراً

شكراً وأكثر







مجبورة 08-27-2016 02:19 AM






نصائح الأسد الحكيم لابنه


بني... لكي تكون ملكا مهابا بين الناس ..

إياك أن تتكلم في الأشياء

إلا بعد أن تتأكد من صحة المصدر ..

وإذا جاءك أحد بنبأ فتبين قبل أن تتهور..

وإياك والشائعة ..لا تصدق كل ما يقال ولا نصف ما تبصر ..

وإذا ابتلاك الله بعدو .. قاومه بالإحسان إليه .. ادفع بالتي

هي أحسن ..

فإن العداوة تنقلب حباً ..


*----------- -----*

إذا أردت أن تكتشف صديقاً .. سافر معه .. ففي السفر ..

ينكشف الإنسان ..

يذوب المظهر .. وينكشف المخبر ! ولماذا سمي السفر سفراً ؟؟؟

إلا لأنه عن الأخلاق والطبائع يسفر !

*----------- -----*

وإذا هاجمك الناس وأنت على حق .. أو قذعوك بالنقد..

فافرح ..

إنهم يقولون لك .. أنت ناجح ومؤثر .. فالكلب الميت.. لا يُركل !

ولا يُرمى إلا الشجر المثمر !

*----------- -----*

بني :

عندما تنتقد أحداً .. فبعين النحل تعود أن تبصر ..

ولا تنظر للناس بعين ذباب ... فتقع على ما هو مستقذر!

*----------- -----*

نم باكراً يا بني .. فالبركة في الرزق صباحاً ..

وأخاف أن يفوتك رزق الرحمن .. لأنك.. تسهر !

*----------- -----*

وسأحكي لك قصه المعزة والذئب حتى لا تأمن من يمكر ...

وحينما يثق بك أحد فإياك ثم إياك أن تغدر !

سأذهب بك لعرين الأسد .. وسأعلمك أن الأسد لم يصبح

ملكاً للغابة لأنه يزأر!!

ولكن لأنه .. عزيز النفس ! لا يقع على فريسة غيره !

مهما كان جائعاً .. يتضور .. لا تسرق جهد غيرك .. فتتجور !

*----------- -----*

سأذهب بك للحرباء .. حتى تشاهد بنفسك حيلتها !

فهي تلون جلدها بلون المكان .. لتعلم أن مثلها نسخ... تتكرر !

وأن هناك منافقين .. وهناك أناس بكل لباس تتدثر !

وبدعوى الخير .. تتستر !

*----------- -----*

تعود يا بني .. أن تشكر ..اشكر الله !

يكفي أنك تمشي .. وتسمع .. وتبصر !

أشكر الله وأشكر الناس .. فالله يزيد الشاكرين !

والناس تحب الشخص الذي عندما تبذل له .. يقدر !

*----------- -----*


اكتشفت يا بني .. أن أعظم فضيلة في الحياة.. الصدق!

وأن الكذب وإن نجى .. فالصدق أخلق ! بمن كان مثلك!

*----------- -----*

بني ...
وفر لنفسك بديلاً لكل شيء .. استعد لأي أمر !

حتى لا تتوسل لنذل .. يذل ويحقر !

واستفد من كل الفرص .. لأن الفرص التي تأتي الآن .. قد لا

تتكرر !!

*----------- -----*

لا تتشكى ولا تتذمر .. أريدك متفائلاً .. مقبلاً على الحياة ..

اهرب من اليائسين والمتشائمين ! وإياك أن تجلس مع رجل

يتطير !!

*----------- -----*

لا تتشمت ولا تفرح بمصيبة غيرك ... و إياك أن تسخر من

شكل أحد ...

فالمرء لم يخلق نفسه .. ففي سخريتك .. أنت في الحقيقة

تسخر !

من صنع الذي أبدع وخلق وصور !!

*----------- -----*

لا تفضح عيوب الناس .. فيفضحك الله في دارك ..

فالله الساتر .. يحب من يستر ! ولا تظلم أحداً ..

وإذا دعتك قدرتك على ظلم الناس .. فتذكر أن الله هو الأقدر !

*----------- -----*

وإذا شعرت بالقسوة يوماً .. فامسح على رأس يتيم ..

ولسوف تدهش .. كيف للمسح أن يمسح القسوة من القلب ..

فيتفطر !

*----------- -----*

لا تجادل .. في الجدل .. كلا الطرفين يخسر !

فإذا انهزمنا فقد خسرنا كبرياءنا نحن !

وإذا فزنا فلقد خسرنا .. الشخص الآخر ...

لقد انهزمنا كلنا .. الذي انتصر ... والذي ظن أنه لم يُنصر !

*----------- -----*

لا تكن أحادي الرأي .. فمن الجميل أن تؤثر وتتاثر !

لكن إياك أن تذوب في رأي الآخرين ... وإذا شعرت بأن رأيك

.. مع الحق ..

فاثبت عليه ولا تتأثر !

*----------- -----*

تستطيع يا بني أن تغير قناعات الناس ...

وأن تستحوذ على قلوب الناس وهي لا تشعر !

ليس بالسحر ولا بالشعوذة ... فبابتسامتك .. وعذوبة لفظك ..

تستطيع بهما أن تسحر !!

ابتسم ... فسبحان من جعل الابتسامة في ديننا.. (عبادة)

وعليها نؤجر !!

في الصين …... إن لم تبتسم لن يسمحوا لك أن تفتح متجر ..
إن لم تجد من يبتسم لك .. ابتسم له أنت !

فإذا كان ثغرك بالبسمة يفتر .. بسرعة .. تتفتح لك القلوب

لتعبر !!

*----------- -----*

وحينما يقع في قلب الناس نحوك شك .. دافع عننفسك ..

وضح .. برر !

لا تكن فضولياً تدس أنفك في كل أمر ..

تقف مع من وقف إذا الجمهور تجمهر !!

بني ..ترفع عن هذا .. إنه يسوءني هذا المنظر !!


*----------- -----*

لا تحزن يا بني على ما في الحياة ! فما خلقنا فيها إلا

لنمتحن ونبتلى .

حتى يرانا الله .. هل نصبر ؟؟؟

لذلك .....هون عليك ....ولا تتكدر ! وتأكد بأن الفرج قريب ...

فإذا اشتد سواد السحب .. فعما قليل ستمطر !!

*----------- -----*

لا تبك على الماضي .. فيكفي أنه مضى ..

فمن العبث أن نمسك نشارة الخشب .. وننشر !!

أنظر للغد .. استعد .. شمّر !!

كن عزيزاً .. وبنفسك افخر !

فكما ترى نفسك سيراك الآخرون ..

فإياك لنفسك يوماً أن تحقر !!

فأنت تكبر حينما تريد أن تكبر ..

وأنت فقط من يقرر أن يصغر !

*----------- -----*

وإذا أردت إصلاح الكون برمته .. سأقول لك ....لا.... أرجوك !!

لا نريد أن نفقد الشر .. تخيل أن الكون من غير غشاشين ؟

ومن غير كذابين ... كيف سيعيش الشرفاء ؟؟؟

ومن أين نجني الحسنات؟؟

وكيف سنكون نحن ..الأميز والأشهر !




مجبورة 08-28-2016 12:28 AM







‎الدوافع هي سر النجاح



ذهب شاب الى أحد حكماء الصين ليتعلم منه سر النجاح

وسأله :

‎هل تستطيع أن تذكر لي ما هو سر النجاح؟ ...

‎فرد عليه الحكيم الصيني بهدوء وقال له :

سر النجاح هو الدوافع

‎فسأله الشاب :

‎ومن أين تأتي هذه الدوافع؟

فرد عليه الحكيم الصيني :

‎من الرغبات المشتعلة

‎وباستغراب سأله الشاب :

‎وكيف يكون عندنا رغبات مشتعلة؟؟ ...

‎وهنا إستأذن الحكيم الصيني لعدة دقائق وعاد ومعه وعاء

كبير ملئ بالماء , وسأل الحكيم الشاب

هل أنت متأكد أنك تريد معرفة مصدر الرغبات المشتعلة ؟ ....

فأجاب الشاب بلهفة :

‎طبعا ...

‎فطلب منه الحكيم أن يقترب من وعاء الماء وينظر فيه ونظر

الشاب في الماء عن قرب وفجأة ضغط الحكيم بكلتا يديه على

رأس الشاب ووضعها داخل وعاء الماء !!

ومرت عدة ثواني ولم يتحرك الشاب

ثم بدأ ببطء يخرج رأسه من الماء ولما بدأ يشعر بإختناق بدأ

يقاوم بشدة حتى نجح في تخليص نفسه وأخرج

رأسه من الماء ثم نظر الى الحكيم الصيني وسأله بغضب :

ما هذا الذي فعلته؟؟

‎فرد عليه وهو مازال محتفظا بهدوئه وابتسامته سائلا :

‎ما الذي تعلمته من هذه التجربة ؟

‎فقال الشاب :

لم أتعلم شيئا

فنظر اليه الحكيم الصيني قائلا :

لا يابني لقد تعلمت الكثير , ففي خلال الثواني الأولى أردت

أن تخلص نفسك من الماء ولكن دوافعك لم تكن كافية لعمل

ذلك , وبعد ذلك كنت دائما راغبا في تخليص نفسك فبدأت

في التحرك والمقاومة ولكن ببطء حيث أن دوافعك لم تكن قد

وصلت بعد لأعلى درجاتها , وأخيرا أصبح عندك الرغبة

المشتعلة لتخليص نفسك وعندئذ فقط أنت نجحت ولم تكن

هناك أي قوة في إستطاعتها أن توقفك

‎ثم أضاف الحكيم الصيني الذي لم تفارقه إبتسامته الهادئة

‎عندما يكون لديك الرغبة المشتعلة للنجاح فلن يستطيع أحد

إيقافك
*



عمر آلعمر 09-01-2016 11:48 PM




قصة محفزة ومشجعة تغرس في النفوس العزيمة والإصرار والهمة
لتحقيق الأهداف والوصول إلى قمم النجاح ..

سلمت يمينك على هذه القصة الهادفة ..
بارك الله فيك ..

مجبورة 09-02-2016 06:35 PM



حكايا جدي‎

بسم الله الرحمن الرحيم


‎بعنوان ضفدعتان في بئر


‎كانت مجموعة من الضفادع تقفز مسافرةً بين الغابات,

‎وفجأة وقعت ضفدعتان في بئر عميق. تجمع جمهور


‎الضفادع حول البئر, ولما شاهدا مدى عمقه صاح

‎الجمهور بالضفدعتين اللتين في الأسفل أن حالتهما

‎ميؤوس منها وانه لافائدة من المحاولة.

‎تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات, وحاولتا الخروج من

‎ذلك البئر بكل ما أوتيتا من قوة وطاقة؛ واستمر جمهور

‎الضفادع بالصياح بهما أن تتوقفا عن المحاولة لأنهما

‎ميتتان لا محالة.

‎أخيرا انصاعت إحدى الضفدعتين لما كان يقوله

‎الجمهور,وحل بها الارهاق واعتراها اليأس؛ فسقطت إلى

‎أسفل البئر ميتة. أما الضفدعة الأخرى فقد استمرت في

‎القفز بكل قوتها.

‎وأستمر جمهور الضفادع في الصياح

‎بها طالبين منها أن تضع حدا للألم وتستسلم لقضائها؛

‎ولكنها أخذت تقفز بشكل أسرع وأقوى حتى وصلت إلى

‎الحافة ومنها إلى الخارج وسط دهشة الجميع.

‎عند ذلك سألها جمهور الضفادع: أتراك لم تكوني تسمعين

‎صياحنا؟! شرحت لهم الضفدعة أنها مصابة بصمم

‎جزئي, لذلك كانت تظن وهي في البئر أنهم يشجعونها

‎على إنجاز المهمة الخطيرة طوال الوقت.

‎ثلاث عظات يمكن أخذها من القصة.

‎1: كلمة مشجعة لمن هو في الأسفل قد ترفعه إلى الأعلى

‎وتجعله يحقق ما يصبو إليه.

‎2: أما الكلمة المحبطة لمن هو في الأسفل فقد تقتله, لذلك

‎انتبه لما تقوله, وامنح الحياة لمن يعبرون في طريقك ولو

‎بكلمة طيبه.

‎3: يمكنك أن تنجز ما قد هيأت عقلك له وأعددت نفسك

‎لفعله؛ فقط لا تدع الآخرين يجعلونك تعتقد أنك لا تستطيع ذلك.



مشاعر 09-02-2016 10:56 PM



قصه جديده رآئعه وفيهآ دروووس وحكمه
سلمت يمينك آستآذه مجبوره
وفي آنتظآر روآئع قصصك آلقآدمه

مجبورة 09-03-2016 09:32 PM



‎نظرية ال 500 ريال


رفع المحاضر في إحدى المحاضرات 500 ريال وقال من

يريد هذه ؟

‎رفع معظم الموجودين أيديهم ..

قال لهم: سوف أعطيها لواحد منكم لكن بعد ما أفعل هذا !

‎قام بكرمشة الورقة ومن ثم سألهم : من يريدها ومازالت

الأيدي مرتفعة !

‎قال لهم حسنا، ماذا لو فعلت هذا ..

فرمى النقود على الأرض وقام بدعسها بحذائه .. ومن ثم

رفعها وهي متسخة

‎ومليئة

بالتراب !

‎سألهم: من منكم مازال يريدها فارتفعت الأيدي مرة ثالثة ؟

‎فقال: الآن يجب أن تكونوا تعلمتم درسا قيما ..

مهما فعلت بالنقود فمازلتم تريدونها لأنها لم تنقص في

قيمتها فهي

‎مازالت 500 ريال !

في مرات عديدة من حياتنا نسقط على الأرض ..

‎وننكمش على أنفسنا ونتراجع بسبب القرارات التي اتخذناها ..

أو بسبب الظروف التي تحيط بنا ...

> فنشعر حينها بأنه لا قيمة لنا !

‎مهما حصل فأنت لا تفقد قيمتك ...

لأنك شخص مميز حاول أن لا تنسى ذلك أبدا !

‎لا تدع خيبات آمال الأمس تلقي بظلالها على أحلام الغد ...

‎فقيمة الشيء هو ما تحدده أنت..

‎فاختر لنفسك أفضل القيم

انت انسان رائع فلا تدفن نفسك بين الماضي



محمدبن عبدالعزيز 09-03-2016 09:44 PM

افضع شيء ان يفقد الانسان قيمة نفسه
فيصبح بلا قيمه سواء كان فيعينه او في اعين الناس
قصه جدا رائعه

يعطيك العافيه

مجبورة 09-04-2016 12:46 AM



كان يستقل سيارته الفارهة كل يوم ..وكان واجب علي أن

أحييه فهو سيدي لأني أعمل ناطورا في فيلته .

وكعادته لا يرد التحية

وفي يوم من الأيام رآني

وأنا ألتقط كيسا فيه بقايا طعام ، ولكنه كعادته لم ينظر إلي

وكأنه لم يرى شيئا

وفي اليوم التالي وجدت كيساً بنفس المكان

ولكن كان الطعام فيه مرتبا وكأنه اشتري الآن من البائع،

لم أهتم في الموضوع أخذته وفرحت به ،وكان كل يوم أجد

نفس الكيس وهو مليء بالخضار وحاجيات البيت كاملة

فكنت آخذه حتى أصبح هذا الموضوع روتينيا …

وكنا نقول أنا وزوجتي وأولادي من هذا المغفل الذي ينسى

كيسه كل يوم ؟!

وفي يوم من الأيام شعرت بجلبة في العمارة فعلمت أن السيد

قد توفي … و كثر الزائرون في ذلك اليوم

ولكن كان أتعس ما في ذلك اليوم أن المغفل لم ينس الكيس

كعادته أو أن أحدا من الزوار قد سبقني إليه !!

وفي الأيام التالية أيضا لم أجد الكيس ، وهكذا مرت الأيام

دون أن أراه مما زاد وضعنا المادي سوءا ،وهنا قررت أن

أطالب السيدة بزيادة الراتب أو ان أبحث عن عمل آخر

وعندما كلمتها قالت لي باستغراب:” كيف كان المرتب يكفيك

وقد صار لك عندنا أكثر من سنتين ولم تشتك !!

فماذا حدث الآن ؟!

حاولت أن أبرر لها ولكن لم أجد سببا مقنعا.. فأخبرتها عن

قصة الكيس … سألتني و منذ

متى لم تعد تجد الكيس ؟

فقلت لها بعد وفاة سيدي.

وهنا انتبهت لشيء .. لماذا انقطع الكيس بعد وفاة سيدي

مباشرة ؟ فهل كان سيدي هو صاحب الكيس ؟

ولكن تذكرت معاملته التي لم أرى منها شيئا سيئا سوى أنه

لا يرد السلام .فاغرورقت عينا سيدتي بالدموع

وحزنا على حالتها قررت العدول عن طلبي .

و عاد كيس الخير إلينا ولكنه كان يصلنا إلى البيت وأستلمه

بيدي من ابن سيدي …

وكنت أشكره فلا يرد علي !!!!!

فشكرته بصوت مرتفع فرد علي وهو يقول :” لا تؤاخذني فأنا

ضعيف السمع كوالدي ”
كم نسيء الظن بالناس ونحن ﻻ نشعر


يقول رسولنا الكريم :” أفضل الناس أعذرهم للناس ”


قف ..

سوء الظن والغيبه والهمز واللمز من اوسع ابواب الشيطان

احذرهاوتذكر:

﴿وكنّا نخوضُ مع الخائضين﴾

صمت يقربك إلى الله ؛

خيرٌ من كلمة تُضحكك قليلاً هنا


وتبكيك كثيراً هناك




عمر آلعمر 09-04-2016 03:56 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجبورة (المشاركة 135262)


وكنت أشكره فلا يرد علي !!!!!
فشكرته بصوت مرتفع فرد علي وهو يقول:
” لا تؤاخذني فأنا ضعيف السمع كوالدي ”


ما اقبح سوء الظن ..
للأسف أصبح سوء الظن عادة الكثير في زمننا
هذا بدون دليل ظاهر ولا بينة قاطعة
وإنما يبنى على اعتقاد خاطئ ..
ليتنا بدلاً من ذلك نُقبل على أنفسنا ونصلح شأننا
ونقوّم اخطائنا ونرتقي إلى مراتب الأدب والأخلاق
فعندما نشغل أنفسنا بذلك لن نجد الوقت الذي
نشغله في سوء الظن بالناس ..

أختي الفاضلة مجبورة ..
كعادتك نابغة في اختيار أحسن القصص وأنفعها ..
نسأل الله أن يجعل ثواب حسن نيتك وجهدك في
نشر كل ما فيه نفع وخير في ميزان حسناتك ..


مجبورة 09-05-2016 01:32 AM





قام مدرب في إحدى الدورات التدريبية بتوزيع بالونات على

كل متدرب …

طلب المدرب نفخ البالونات وربطها .

فعلا قام كل متدرب بنفخ البالونة وربطها ,

جمع المدرب الجميع في ساحة مدورة ومحدودة وقال :

لدي مجموعة من الجوائز وسأبدأ من الأن بحساب دقيقة واحدة

ومن يحتفظ ببالونته سليمه... فله جائزة كبرى

بدأ الوقت ....

وهجم الجميع على بعضهم البعض كل منهم يريد

تفجير بالونة الاخر حتى انتهى الوقت

فقط شخص واحد

مازال محتفظا ببالونته …

وقف المدرب بينهم مستغربا …. وقال :

لم أطلب من أحد تفجير بالونة الاخر

ولو أن كل شخص وقف بدون إتخاد قرار سلبي

ضد الاخر لنال الجميع الجوائز ...

ولكن التفكير السلبي يطغى على الجميع .

كل منا يفكر النجاح على حساب الاخرين ..

بإمكان الجميع النجاح … ولكن للأسف دائما

نتجه نحو تدمير الاخر وهدمه لكي نحقق النجاح .



محمدبن عبدالعزيز 09-05-2016 02:19 AM

هي نتيجه طبيعيه بالنسبه للمتدربين
لانهم فهموا المطلوب منهم وهو انتزاع الفوز بطريقتهم التي كسبوها من
الحياة المحيط بهم والتي يتعاملون بها مع ان المتدرب لم يطلب منهم ذلك
فقط لان الطبع غلب التطبع
وهذا نتيجة حتميه لمن لايستعمل العقل في التدبر والتسرع
لكسب الفوز دون فهم ولا تركيز
وهذا هو مايحدث في عالمنا اليم!!

اعجبتني القصه!!
شكرا ولك سلامي

مجبورة 09-06-2016 06:11 AM






– ذكاء أنقذ من إعدام - قصة واقعية


قصة حقيقية طريفة من التاريخ الإسلامي

حدثت في عهد عبد الملك بن مروان أحد خلفاء

المسلمين الكبار في الدولة الأموية، كان عبد الملك بن

مروان عنده اثنين قادة كبار هما الحجاج بن يوسف

الثقفي والأخر اسمه كلثوم بن الأغر،

وكان الحجاج يغير ويكره كلثوم بن الأغر لأن كلثوم

ناجح وكان بينهما تنافس.

فدبر الحجاج له مكيده جعلت عبد الملك بن مروان

يحكم على كلثوم بن الأغر بالإعدام بالسيف،

فذهبت أم كلثوم إلى عبد الملك بن مروان تلتمس

عفوه فاستحى منها لأن عمرها جاوز المائة عام .

.فقال لها: سأجعل الحجاج يكتب في ورقتين الأولى

(يعدم) ..

وفي الورقة الثانية (لا يعدم)

ونجعل ابنكِ يختار ورقه قبل تنفيذ الحكم فإن كان

مظلوم نجاه الله . .

فخرجت وهي حزينة لأنها تعلم أنّ الحجاج يكره

ابنها والأرجح أنّه سيكتب في الورقتين يُعدم . .

فسهر طوال الليل يفكر في مخرج، وقال لها:

لا تقلقي يا أماه ، ودعي الأمر لي ..

وفعلا قام الحجاج بكتابه كلمة (يعدم ) في الورقتين..

وتجمع الملأ في اليوم الموعود ليروا ما سيفعل كلثوم

ولما جاء كلثوم في ساحة القصاص قال له الحجاج

وهو يبتسم بخبث اختر واحده - فابتسم كلثوم !

واختار ورقة وقال :اخترت هذه...

ثم قام ببلعها دون أن يقرأها ،

فاندهش الخليفة وقال ماصنعت يا كلثوم : لقد أكلت

الورقة دون أن نعلم ما بها !

فقال كلثوم : يامولاي اخترت ورقه وأكلتها دون أن

أعلم مابها ولكي نعلم مابها ، انظر للورقة الأخرى

فهي عكسها . .

فنظر الخليفة للورقة الباقية فكانت( يعدم )...فقالوا

لقد اختار كلثوم أن لا يعدم.

فابتسم عبدالملك بن مروان، وقال:

لا يُعدم لأنه ذكي ويستحق أن يعيش.


فهل من الممكن أن تشغل مخك؟ بدلا من الانهيار

والبكاء علي اللبن المسكوب،

فالمخ مثل عضلات الجسم كلما شغلته يزيد ذكاؤك

ويجعلك تتصرف بشكل صحيح.


بقليل من التفكير نستطيع صنع أشياء عظيمة ..

فإذا أردت صنع الأشياء العظيمة عليك " بالتفكير "

لتحقق بسمة أمل.




مجبورة 09-07-2016 11:49 AM



🎀 قصة جميلة 🎀



يحكى أن...



أحد الملوك أهدي إليه صقرين رائعين فأعطاهما إلي كبير

مدربي الصقور ليدربهما...!!



وبعد أشهر جاءه المدرب ليخبره أن أحد الصقرين يحلق

بشكل رائع ومهيب في عنان السماء، بينما لم يترك الآخر فرع

الشجرة الذي يقف عليه مطلقا...!!



فما كان من الملك إلا أن جمع الأطباء من كل أنحاء البلاد

ليعتنوا بالصقر لكنهم لم يتمكنوا من حثه على الطيران...!!



فخطرت في عقل الملك فكره: أنه ربما عليه أن يستعين

بشخص يألف طبيعة الحياة في الريف ؛

ليفهم أبعاد المشكلة...!!



أمر الملك فوراً بإحضار أحد الفلاحين ؛ وأخبره بمشكلة

الصقر الذي لم يترك فرع الشجرة...!!



وفي الصباح ابتهج الملك عندما رأى الصقر يحلق فوق حدائق

القصر فسأل الفلاح: كيف جعلته يطير...؟!!



فأجاب بثقة:

" كان الأمر يسيرا ؛

لقد كسرت الفرع الذي كان يقف عليه...!!"



أخيرا...



كثير من الأشخاص يقف على غصن من الخوف والتردد وعدم

الرغبة في التغيير ؛ وهو يمتلك طاقة جبارة من المهارات

والابداع والتطوير ؛ قد اعاقها أُلفة لذلك الغصن وخوفه من

المبادرة لما هو أفضل ؛ وعدم الإقدام نحو رفع كفاءته

وتأهيله...!!



كل منا لديه غصن بالٍ يشده إلى الوراء ويمنعه من الابداع

والتطوير ولن ينطلق ويحلق في عنان السماء إلا إذا

كسره...!!



لذا.. فاكسروا أغصانكم التي تقيدكم..




مجبورة 09-09-2016 08:16 AM






توجد قصة تحكي عن فلاح أرسلوه بزيارة إلى منزل رجل نبيل,

استقبله السيد ودعاه إلى مكتبه وقدم له صحن حساء.

وحالما بدأ الفلاح تناول طعامه لاحظ وجود أفعى صغيره في صحنه.

وحتى لا يزعج النبيل فقد اضطر لتناول صحن الحساء بكامله.
وبعد أيام

شعر بألم كبير مما اضطره للعودة إلى منزل سيده من اجل الدواء.

استدعاه السيد مره أخرى إلى مكتبه, وجهز له الدواء وقدمه له في كوب.

وما إن بدأ بتناول الدواء حتى وجد مرة أخرى أفعى صغيرة في كوبه.

قرر في هذه المرة ألا يصمت

وصاح بصوت عال أن مرضه في المرة السابقة كان بسبب هذه الأفعى اللعينة.

ضحك السيد بصوت عال وأشار إلى السقف

حيث علق قوس كبير, وقال للفلاح:

إنك ترى في صحنك انعكاس هذا القوس وليس أفعى- في الواقع لا توجد أفعى حقيقية

نظر الفلاح مره أخرى إلى كوبه وتأكد انه لا وجود لأيه أفعى,

بل هناك انعكاس بسيط,

وغادر منزل سيده دون أن يشرب الدواء وتعافى في اليوم التالي



التعليق..
عندما نتقبل وجهات نظر وتأكيدات محددة عن أنفسنا وعن العالم المحيط فإننا نبتلع خيال الأفعى.

وستبقى هذه الأفعى الخيالية حقيقية ما دمنا لم نتأكد من العكس

ما أن يبدأ العقل الباطن بتقبل فكرة أو معتقد ما سواء كان صائبا أو لا , حتى يبدأ باستنباط الأفكار الداعمة لهذا المعتقد.

إن العقل قادر على تشويه صورة الواقع ليصبح ملائما ومطابقا لوجهات نظرك.





قصه منقوله






مجبورة 09-09-2016 02:18 PM





ثار فلاح على صديقه وقذفه بكلمة جارحة،

وما إن عاد إلى منزله، وهدأت أعصابه، بدأ يفكر

باتزان:

كيف خرجت هذه الكلمة من فمي؟!

سأقوم وأعتذر لصديقي .....

بالفعل عاد الفلاح إلى صديقه، وفي خجل شديد

قال له:
أنا آسف فقد خرجت هذه الكلمة عفوا مني، اغفر لي

وتقبل الصديق اعتذاره، لكن عاد الفلاح ونفسُه مُرّة،

كيف تخرج مثل هذه الكلمة من فمه

لم يسترح قلبه لما فعله.. فالتقى بشيخ القرية

واعترف بما ارتكب، قائلا له:

أريد يا شيخي أن تستريح نفسي، فإني غير مصدق

أن هذه الكلمة خرجت من فمي

قال له الشيخ:

إن أردت أن تستريح إملأ جعبتك بريش الطيور،

واعبر على كل بيوت القرية،

وضع ريشة أمام كل منزل

في طاعة كاملة نفذ الفلاح ما قيل له، ثم عاد إلى

شيخه متهللاً، فقد أطاع

قال له الشيخ:

الآن إذهب اجمع الريش من أمام الأبواب

عاد الفلاح ليجمع الريش فوجد الرياح قد حملت

الريش، ولم يجد إلا القليل جدا أمام الأبواب،

فعاد حزينا

عندئذ قال له الشيخ:

كل كلمة تنطق بها ...أشبه بريشه تضعها أمام بيت

أخيك،

ما أسهل أن تفعل هذا؟!

لكن ما أصعب أن ترد الكلمات إلى فمك

إذن عليك ان تجمع ريش الطيور.. او تمسك لسانك


تذكروا قول الله تعالى: "ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد"


وقول نبينا

: المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده




محمدبن عبدالعزيز 09-09-2016 10:03 PM

لازال المطر ينهمر ولازلنا تستمتع بهطوله
يعطيك العافيه

مجبورة 09-10-2016 03:55 PM





كيف تفجر القوة الكامنة ؟


همت مجموعة من اللاجئين بالفرار من إحدى مناطق

الحرب باختراق إحدى البقاع شديدة الوعورة في

بلادهم،

وبينما كان هؤلاء اللاجئون على وشك الرحيل اقترب

منهم رجل عجوز ضعيف وامرأة واهية

الصحة تحمل على كتفها طفلاً،

وافق قادة اللاجئين على أن يصطحبوا معهم الرجل

والمرأة

بشرط أن يتحملاً مسؤولية السير بنفسيهما،

أما الطفل الصغير فاللاجئون سيتبادلون حمله . .

بعد مرور عدة أيام في الرحلة وقع الرجل العجوز

على الأرض وقال أن التعب قد بلغ به مبلغه

وأنه لن يستطيع أن يواصل السير وتوسل الى قادة

اللاجئين ليتركوه يموت ويرحلوا هم إلى حال

سبيلهم.

وفي مواجهة الحقيقة القاسية للموقف

قرر قادة المجموعة أن يتركوا الرجل يموت ويكملوا

هم المسيرة،

وفجأة وضعت الأم طفلــــها بين يـــــدي الرجــل

العجوز،وقالت له

أن دورك قد حان لحمل الطفل....

ثم لحقت بالمجموعة، ولم تنظر

هذه السيـــــدة إلى الخلف إلا بعــــد عدة دقائق،

ولكنها عندما

نظرت إلى الخلف رأت الرجل العجوز يهرول

مسرعاً للحاق

بالمجموعة والطفل بين يديه !!!!


توضح هذه القصة ..
أنه عندما يضع الإنسان هدفاً جديداً يتفجر في

داخله معين لا ينضب من القوة والشجاعة

والتصميم،

مع أن هذا المعين لم يكن موجوداً من قبل،


إن الأفراد الذين بلغ بهم التعب مبلغه واصبحوا

يعانون من فتور الهمة والخوف من مواصلة الحياة

غالباً ما يعانون من نقص الحافز أو انعدامه،

وهذا يعني

انهم إما قد زاغ بصرهم على اهدافهم وإما أنهم في

حاجة إلى وضع أهداف جديدة.





مجبورة 09-12-2016 01:20 AM






تروى قصة عن أربعة نفر اصطحبوا في طريق واحدة،

أحدهم ابن ملك

والثاني ابن تاجر

والثالث ابن شريف ذو جمال

والرابع ابن أكَّار(عامل)،
اجتمعوا في موضع غربة لا يملكون إلا ما عليهم من الثياب
وقد أصابهم ضرر وجهد شديد.

فاختلفوا في أمر الرزق

فقال ابن الملك إن القضاء والقدر هما سبب الرزق،

وقال ابن التاجر بل العقل،

وقال ابن الشريف إن الجمال هو سبب الرزق،

أما الأكَّار فقال بل هو الاجتهاد في العمل.

وحينما اقتربوا من مدينة يقال لها مطرون
اتفقوا على أن يذهب كل منهم يوما ليتكسب رزقا لهم بما ذكر من أسباب

فبدأ العامل فسأل عن عمل يكتسب منه قوت أربعة نفر فقيل له الحطب،
فاجتهد فاحتطب وجمع طنا من الحطب فباعه بدرهم واشترى به طعاما،
وكتب على باب المدينة:
(عمل يوم واحد إذا أجهد فيه الرجل بدنه قيمته درهم).

هذا هو الدرس الأول من القصة،
فالعامل التمس الرزق في دراسة أحوال السوق حسب التعبير المعاصر
فسأل عن أكثر الأشياء ندرة وأكثرها طلبا من الناس فسعى للبحث عنه،
ثم قام بالعمل وأجهد نفسه حتى يحصل على طلبه.

واجتهاده في طلب الرزق يعد من كياسته وحكمته، فالتماس الرزق يكون بالسعي في تحصيله
بالأسباب المقدرة له كل حسب علمه وطاقته وجهده أي بما لديه من مؤهلات، سواء بالعمل الزراعي
أو التجاري أو الصناعي أو اليدوي أو حتى من خلال الوظيفة الإدارية، المهم هو إعلاء قيمة السعي
في طلب الرزق تطبيقا لقول الله تعالى:
(هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ)

رزق بالصدفة
وفي اليوم التالي انطلق ابن الشريف ليأتي المدينة،
ففكر في نفسه وقال: أنا لست أحسن عملاً، فما يدخلني المدينة؟
ثم استحيى أن يرجع إلى أصحابه بغير طعام، وهمّ بمفارقتهم فأسند ظهره
إلى شجرة عظيمة، فغلبه النوم فنام. فمر به رسام فرأى جماله فرسم صورته
ومنحه مائة درهم، فكتب على باب المدينة:
(جمال يوم واحد يساوي مائة درهم).

وهنا تلعب الصدفة وحدها دورا في جلب الرزق مع هذا الرجل الذي لا يحسن عملاً
ولا يجهد نفسه، وكأننا أمام نموذج يتكرر في عالمنا المعاصر من أشخاص يساق لهم
الرزق دون اجتهاد كاختبار وابتلاء لنا؛ حيث نصادف العديد من الناس الذين ولدوا وفي
أفواههم ملعقة من ذهب ورثوا مالا عن ذويهم دون بذل جهد منهم أو نجد أناسا يلعب معهم
الحظ دورا في ثرائهم فنعتقد أن الأمور تجري بالحظ أو بالصدفة أو أن المواصفات الشكلية
وحدها هي سبب الرزق، ولكن هذا الرزق هو عرض مؤقت، فالجمال لا يلبث أن يزول، والتجربة
لا تلبث أن تكشف الشخص المفتقر للمهارات والاجتهاد، فلا ينبغي الالتفات عن الاجتهاد إلى الحظ
والصدفة أو التركيز على المظهر بدل الجوهر لمن أراد رزقا دائما.

العقل والحيلة
تستكمل القصة البحث في أسباب الرزق؛ حيث ينطلق ابن التاجر ذو العقل والذكاء في اليوم الثالث
فيبصر سفينة على الساحل محملة بالبضائع ويسمع من تجار المدينة خطتهم في مقاطعة الشراء ذلك
اليوم حتى تكسد بضاعة أصحاب السفينة فيعرضونها على التجار بسعر أرخص فيذهب هو لأصحاب
السفينة ويتفق معهم على الشراء بأجل مظهرا أنه سيذهب بالبضائع لمدينة أخرى فلما سمع التجار بذلك
ساوموه على الثمن وزادوه ألف درهم على الثمن الذي اتفق عليه مع أصحاب السفينة
فكتب على باب المدينة:
(عقل يوم واحد ثمنه ألف درهم).

وهنا لعبت الحيلة والدهاء دورهما في جلب الرزق، وكذلك التاجر المحترف هو من يتعرف
على قواعد إدارة السوق ويحسن استغلال الظروف ويتحين الفرص.

مع الأخذ في الاعتبار أن الذكاء ليس الطريق الوحيد للرزق،
فكثيرا ما رأينا أذكياء يعانون شظف العيش لعدم اجتهادهم أو استثمار طاقتهم أو قلة سعيهم،
وربما يتفوق الأقل في الذكاء عليهم في الثراء لحسن استغلالهم لمهاراتهم وإمكانياتهم.

فالفقر ليس سببه الغباء والذكاء ليس سبب الغنى
(قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء وَيَقْدِرُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ)

القضاء والقدر
وفي اليوم الرابع كان دور ابن الملك
الذي يعتقد أن الرزق كله بالقضاء والقدر
فوقف على باب المدينة وتصادف في هذا اليوم موت ملك المدينة ولم يجد أهلها
من يخلف ملكهم فلعب القدر دورا في اختيار أهل المدينة لهذا الشاب ليملكوه عليهم
بعد أن عرفوا أنه ابن ملك، وأن أخيه سلب منه ملكه فخرج هاربا من بطشه،

وأثناء مراسم تتويجه
طاف المدينة ورأى على بابها العبارات التي كتبها أصحابه فكتب تحتها
"إن الاجتهاد والجمال والعقل وما أصاب الرجل في الدنيا من خير أو شر إنما هو بقضاء
وقدر من الله عزّ وجل، وقد ازددت في ذلك اعتبارا بما ساق الله إلي من الكرامة والخير".

قد يتشابه ما حدث لابن الملك مع ابن الشريف في كونه مصادفة لا بالعقل ولا بالاجتهاد
ولكن ما ذكره أحد الرعية في المدينة لابن الملك ينفي ذلك؛ حيث كان يعرف والده معرفة جيدة
ويعرف عن الفتى علمه وعقله فقال له "الذي ساق الله إليك من المُلكِ والكرامة كنت أهلاً له،
لما قسم الله تعالى لك من العقل والرأي"، وأكد له أن ذلك لا يتعارض مع كون الرزق كله
بقدر الله فأسعد الناس في الدنيا والآخرة من رزقه الله رأياً وعقلاً.

فالإيمان بالقضاء وال

فقد مرَّ سفيان الثوري ببعض الناس
وهم جلوس بالمسجد الحرام فيقول: ما يجلسكم؟ قالوا: فما نصنع؟
قال: اطلبوا من فضل الله ولا تكونوا عيالاً على المسلمين.

وهو نفس ما ذكره الفاروق عمر حين قال
(لا يقعدن أحدكم عن طلب الرزق، ويقول: اللهم ارزقني وقد علم أن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة).

إسناد الأمور لأهلها
أ

وهذا ما فعله ابن الملك بعد توليه الحكم؛ حيث أرسل إلى أصحابه الذين كان معهم فأحضرهم

فأشرك صاحب العقل مع الوزراء،

وضمّ صاحب الاجتهاد إلى أصحاب الزرع،

وأمر لصاحب الجمال بمالٍ كثير ثم نفاه كي لا يفتتن به.

فقد درس جيدا مؤهلات كل منهم، وأسند إليه مهام تتفق مع إمكاناته ومهاراته
وهو ما يعرف بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وهو إن دل على شيء
فإنما يدل عن علم وعقل وحكمة ابن الملك،
وأن اعتقاده نفسه في أن الرزق بيد الله وقدره هو أيضا من حسن الإدراك
والتوكل على الله مع الأخذ بالأسباب.

لكن يبقى مع هذا أن القصة جعلت الاجتهاد في طلب الرزق في المنزلة الأدنى،
وهو أمر لا يمكن تبريره إلا إذا فهمنا محاولة العامل على أنه سعي لطلب رزق الكفاف
دون اجتهاد في بلوغ أسباب الرزق، وكأن الإنسان عليه أن ينظر للأبعد ويحسن استثمار
طاقاته المستقبلية بشكل إيجابي، لا أن يركز على قوت يومه فقط،
وأن يسعى للأفضل ويخطط لمستقبله ومستقبل أبنائه





منقوله



مشاعر 09-13-2016 12:31 PM



ككل مره نستمتع بقصصك آلجديدة آلرآئعه
سلمت يمينك

مجبورة 09-14-2016 02:29 PM




خرج أحد الحكماء مع ابنه ليعلمه الحكمه

وأثناء سيرهما سقط الطفل على ركبته...

صرخ الطفل

بصوتٍ مرتفع آآآآه

فإذا به يسمع من أقصى الوادي من يشاطره الألم

بصوتٍ مماثل :آآآآه نسي الطفل الألم

وسارع في دهشةٍ سائلاً مصدر الصوت : من أنت؟؟

فإذا الجواب يرد عليه سؤاله : ومن أنت ؟؟

رد عليه الطفل مؤكداً: بل أنا أسألك من أنت؟

ومرة أخرى لا يكون الرد إلا بنفس الجفاء والحدة : بل

أنا أسألك من أنت؟

صاح الطفل غاضباً :

" أنت جبان" وبنفس القوة يجيء الرد " أنت جبان "

...

عندها طلب الأب الحكيم من ولده أن ينتبه للجواب

هذه المرة

وصاح في الوادي" : إني أحترمك ،

جاء بنفس نغمة الوقار " إني أحترمك " ..عجب الابن

من تغيّر اللهجة

ولكن الأب أكمل قائلاً :

"كم أنت رائع "فلم يقلّ الرد عن تلك العبارة الراقية "

كم أنت رائع "

ذهل الطفل مما سمع ولم يفهم سر التحول في

الجواب ولذا صمت بعمق لينتظر تفسيراً من أبيه

لهذه التجربة

قال الحكيم :

"أي بني : نحن نسمي هذه الظاهرة الطبيعية

(صدى الصوت ) ،لكنها في الواقع هي الحياة

بعينها


الحياة لا تعطيك إلا بقدر ما تعطيها .. ولا تحرمك
إلا بمقدار ما تحرم نفسك منها ..



إذا لم يعجبك ما تحصل عليه ،فانظر إلى ما تمنحه




مجبورة 09-17-2016 10:42 PM



حكم أحد الملوك على شخصين بالإعدام لجناية

ارتكباها،

وحدد موعد تنفيذ الحكم بعد شهر من تاريخ إصداره

وقد كان أحدهما مستسلماً خانعاً يائساً قد التصق

بإحدى زوايا السجن باكياً منتظراً يوم الإعدام...

أما الآخر

فكان ذكياً لماحاً طفق يفكر في طريقة ما لعلها تنجيه

أو على الأقل تبقيه حياً مدة أطول

جلس في إحدى الليالي متأملاً في السلطان وعن

مزاجه وماذا يحب وماذا يكره فتذكر

مدى عشقه لحصان عنده حيث كان يمضي جل

أوقاته مصاحباً لهذا الحصان

وخطرت له فكرة خطيرة

فصرخ منادياً السجان طالباً مقابلة الملك لأمر خطير،

وافق الملك على مقابلته وسأله عن هذا الأمر الخطير

قال له السجين إنه باستطاعته أن يعلم حصانه

الطيران في خلال السنة بشرط تأجيل إعدامه لمدة

وقد وافق الملك حيث تخيل نفسه راكبا على الحصان

الطائر الوحيد في العالم

سمع السجين الآخر بالخبر وهو في قمة الدهشة

قائلاً له:
أنت تعلم أن الخيل لا يطير فكيف تتجرأ على طرح

مثل تلك الفكرة المجنونة؟!

قال له السجين الذكي:

أعلم ذلك ولكنني منحت نفسي أربعة فرص محتملة

لنيل الحرية:

أولها :أن يموت الملك خلال هذه السنة

وثانيها: لربما أنا أموت وتبقى ميتة الفراش أعز

من الإعدام

والثالثة :أن الحصان قد يموت

والرابعة: قد أستطيع أن أعلم الحصان الطيران!




في كل مشكلة تواجهك لا تيأس ولا تقنط وترضخ لحل وحيد..
أعمل عقلك واشحذ ذهنك وأوجد عشرات الحلول فلعل في أحدها يكون النجاح والتفوق جرب لن تخسر شيئاً




عمر آلعمر 09-18-2016 03:56 AM



القصة كمغزى فهي ذات مغزى جميل ..
وفيها درس للتحلي بالأمل وعدم اليأس والاستسلام ..
ولكن تمنيت أن تكون فكرة السجين لتأخير موعد
إعدامه فكرة قريبة من الواقع وتتقبلها العقول ..
ولكن يبقى المضمون والمغزى هو الأهم ..

سلمت يمينك أختي مجبورة ..
ولا حرمنا الله جميل انتقاءاتك ..

مجبورة 09-19-2016 08:01 PM




يحكى أن ثلاثة عميان دخلوا في غرفة بها فيل ، وطلب منهم

أن يكتشفو الفيل ليبدأوا في وصفه .

بدأو في تحسس الفيل وخرجو ليبدأ كل واحد في وصفه

قال الأول : الفيل هو أربعة عمدان على الأرض

قال الثاني : الفيل يشبه الثعبان تماما


قال الثالث: الفيل يشبه المكنسة



وحين وجدو أنهم مختلفون بدأو في الشجار ،

وتمسك كل منهم برأيه وراحو يتجادلون ويتهم كل واحد

منهم الآخر أنه كاذب ومدع

بالتأكيد لاحظت أن الأول أمسك بأرجل الفيل

والثاني بخرطومه

والثالث بذيله

كل منهم يعتمد على برمجته وتجاربه لكن هل إلتفت

إلى أراء الآخرين ؟

في القصة هل كان أحدهم يكذب؟

بالتأكيد لا أليس كذلك؟

فالكثير منا لايستوعبون أن للحقيقة أكثر من وجه

فحين نختلف لا يعني هذا أن أحدنا على خطأ ،

قد نكون جميعا على صواب



لكن كل منا يرى ما لايراه الآخرين


نفسي عزيزة 09-23-2016 12:54 PM

قرأت هذه القصة الجميلة من قبل و شكرا لك مجبورة لسرها
ففيها عبرة جميلة
و هي احترام الآخر مهما كان يخالفك الرأي
فالكل يقول الصدق من وجهة نظره
لذا من الخطأ أن تقول أنا صواب و غيري مخطىء
و إنما كلنا صواب وكل له وجهة نظره

مجبورة 09-23-2016 02:09 PM



دولار ثمن معجزة


عائلة فقيرة مؤلفة من أم وأب، وولد وبنت صغيرين،

فجأة مرضَ الصبيُّ مرضاً شديداً ،وبعد الفحوص المخبريّة،

والتحاليل الطّبيّة تبيّن أنّه يُعاني ورماً في رأسه .

تحدث الوالد مع الطبيب المعالج ثم عاد إلى البيت ليخبر أمَّ الصبيّ أنّ ابنها بحالة حرجة ،

ولا بدّ من إجراء عمليّة جراحيّة باهظة التّكاليف ...وأنّ الصّغير لن ينجو دون "معجزة" !

في هذه الأثناء كانت البنت الصغيرة تسترق السمع إلى حديث والديها ،

فأسرعتْ إلى غرفتها، وفتحتْ حصّالتها لتجدَ فيها دولاراً واحداً

فأخذت الدّولار وتوجّهت إلى أقرب صيدليّة،

ووقفتْ تنتظرُ أن يفرغ الصيدليّ من الحديث مع رجل ،

ولما طال الحديث بينهما ،وضعت الطفلة الدولار على الطاولة بغضب،

وقالت للصيدلي ّ: أعطني معجزة !

قال لها الصيدليّ: ألا ترين أنّي مشغول بالحديث مع أخي الذي لم أره منذ سنين !

ثم أردف قائلاً : ومن قال لكِ أنّي أبيع المعجزات؟!

عندها قال لها شقيق الصيدلي باهتمام : حدّثيني عن المعجزة التي تريدينها !

فقالت له ببرءاة: لا أعرف، قال أبي لأمي إن أخي يحتاج إلى معجزة كي لا يموت ! فهل يكفي هذا الدّولار ؟!

قال لها بابتسامة بصوت دافىء : دولار واحد هو ثمن المعجزة بالضبط ! ولكن عليّ أن أرى أخاكِ أولاً !

كان هذا الرّجل هو " كارلتن آرميسترونغ " جرّاح الأعصاب الشّهير ،

فذهب مع البنت إلى بيتها وقابل أبويها وراجع الفحوص المخبريّة والتحاليل

ثمّ قال لهم : أنا سأُجري له العمليّة في مشفاي .

وبالفعل قام الطبيب بإجراء عمليّة ناجحة للصبيّ

ولم يتقاضَ أكثر من الدولار الذي أعطته إياه البنت !

ثم علّق الدولار في إطار على أحد جدران عيادته وكتب تحته :

هذا الدولار ثمن معجزة !



* الإحساس بالآخرين ومساعدتهم هو ما يميزنا كبشر *





مجبورة 09-26-2016 01:48 AM



حكايا جدي


ضاع العمر بغلطة ..!!


فهد عامر الأحمدي

هناك قصة مشهورة في الأدب الفرنسي اعتمدت على واقعة

حقيقية حدثت في باريس قبل فترة طويلة..

ورغم أنني لم أعد أذكر الأسماء والتفاصيل إلا أنني

أذكر المغزى والمفارقة – وبالتالي سمحت

لنفسي بإعادة صياغتها على النحو التالي:

… كانت هناك شابة جميلة تدعى (صوفي) ورسام صغير

يدعى (باتريك) نشآ في احدى البلدات

الصغيرة.. وكان باتريك يملك موهبة كبيرة في الرسم بحيث

توقع له الجميع مستقبلا مشرقا

ونصحوه بالذهاب إلى باريس. وحين بلغ العشرين تزوج

صوفي الجميلة وقررا الذهاب سويا إلى

عاصمة النور.. وكان طموحهما واضحا منذ البداية حيث

سيصبح (هو) رساما عظيما (وهي) كاتبة

مشهورة. وفي باريس سكنا في شقة جميلة وبدآ يحققان

اهدافهما بمرور الأيام.. وفي الحي الذي

سكنا فيه تعرفت صوفي على سيدة ثرية لطيفة المعشر. وذات

يوم طلبت منها استعارة عقد لؤلؤ

غالي الثمن لحضور زفاف في بلدتها القديمة. ووافقت

السيدة الثرية وأعطتها العقد وهي توصيها

بالمحافظة عليه. ولكن صوفي اكتشفت ضياع العقد بعد

عودتهما للشقة فأخذت تجهش بالبكاء

فيما انهار باتريك من اثر الصدمة.. وبعد مراجعة كافة

الخيارات قررا شراء عقد جديد

للسيدة الثرية يملك نفس الشكل والمواصفات. ولتحقيق هذا

الهدف باعا كل مايملكان

واستدانا مبلغا كبيرا بفوائد فاحشة. وبسرعة اشتريا عقدا

مطابقا وأعاداه للسيدة التي

لم تشك مطلقا في انه عقدها القديم. غير ان الدين كان كبيرا

والفوائد تتضاعف باستمرار

فتركا شقتهما الجميلة وانتقلا إلى غرفة حقيرة في حي قذر..

ولتسديد ماعليهما تخلت صوفي

عن حلمها القديم وبدأت تعمل خادمة في البيوت. أما باتريك

فترك الرسم وبدأ يشتغل حمالا

في الميناء.. وظلا على هذه الحال خمسة وعشرين عاماً ماتت

فيها الاحلام وضاع فيها الشباب

وتلاشى فيها الطموح.. وذات يوم ذهبت صوفي لشراء بعض

الخضروات لسيدتها الجديدة

وبالصدفة شاهدت جارتها القديمة فدار بينهما الحوار التالي :
- عفواً هل انت صوفي؟

- نعم، من المدهش ان تعرفيني بعد كل هذه السنين!!

- يا إلهي تبدين في حالة مزرية، ماذا حدث لك، ولماذا
اختفيتما فجأة!؟
- اتذكرين ياسيدتي العقد الذي استعرته منك!؟.. لقد ضاع

مني فاشترينا لك عقدا جديدا

بقرض ربوي ومازلنا نسدد قيمته..

- يا إلهي، لماذا لم تخبريني يا عزيزتي؛ لقد كان عقدا مقلدا

لا يساوي خمسه فرنكات!!


@@ هذه القصة (المأساة) تذكرتها اليوم وأنا أقرأ قصة

حقيقية من نوع مشابه.. قصة بدأت

عام 1964حين هجم ثلاثة لصوص على منزل كارل لوك الذي

تنبه لوجودهم فقتلهم

جميعهم ببندقيته الآلية. ومنذ البداية كانت القضية لصالح

لوك كونه في موقف “دفاع عن النفس”.

ولكن اتضح لاحقا ان اللصوص الثلاثة كانوا أخوة وكانوا على

شجار دائم مع جارهم لوك.

وهكذا اتهمه الادعاء العام بأنه خطط للجريمة من خلال دعوة

الاشقاء الثلاثة لمنزله ثم قتلهم

بعذر السرقة.. وحين أدرك لوك! ان الوضع ينقلب ضده اختفى

نهائيا عن الانظار وفشلت

محاولات العثور عليه..


- ولكن، أتعرفون اين اختفى!!؟

.. في نفس المنزل في قبو لا تتجاوز مساحته متراً في مترين.

فقد اتفق مع زوجته على الاختفاء

نهائيا خوفا من الإعدام. كما اتفقا على إخفاء سرهما عن

اطفالهما الصغار خشية تسريب الخبر

للجيران.. ولكن الزوجة ماتت بعد عدة أشهر في حين كبر

الأولاد معتقدين ان والدهما توفي

منذ زمن بعيد. وهكذا عاش لوك في القبر الذي اختاره لمدة

سبعة وثلاثين عاما. اما المنزل

فقد سكنت فيه لاحقا ثلاث عائلات لم يشعر أي منها بوجود

لوك.. فقد كان يخرج خلسة

لتناول الطعام والشراب ثم يعود بهدوء مغلقا باب القبو..

غير ان لوك اصيب بالربو من جراء الغبار و “الكتمة”

واصبح يسعل باستمرار. وذات ليلة سمع رب البيت الجديد

سعالامكبوتا من تحت الارض فاستدعى الشرطة.

وحين حضرت الشرطة تتبعت الصوت حتى

عثرت عليه فدار بينهما الحوار التالي:

- من أنت وماذا تفعل هنا!!؟

- اسمي لوك وأعيش هنا منذ 37عاما (وأخبرهم بسبب

اختفائه)!

- يا إلهي ألا تعلم ماذا حصل بعد اختفائك!!؟

- لا.. ماذا حصل؟

- اعترفت والدة اللصوص بأن أولادها خططوا لسرقة منزلك

فأصدر القاضي فوراً حكما ببراءتك!!

المغزى من القصة .. لا تضيّع حياتك بسبب حماقة

غير مؤكدة وتحليل أمكن أو قد

واجه الموقف مهما كان



مجبورة 09-28-2016 08:13 AM



بسم الله الرحمن الرحيم


قصة الحمارين


القصة حدثت تفاصيلها في الأندلس في الدولة الأموية يرويها لنا التاريخ .وهي تحكي ثلاثة من الشباب كانوا يعملون حمّارين – يحملون البضائع للناس من الأسواق إلى البيوت على الحمير –
وفي ليلة من الليالي وبعد يوم من العمل الشاق ,
تناولوا طعام العشاء وجلس الثلاثة يتسامرون
فقال أحدهم واسمه " محمد " افترضا أني خليفة .. ماذا تتمنيا ؟
فقالا يا محمد إن هذا غير ممكن . فقال : افترضا جدلاً أني خليفة ..
فقال أحدهم هذا محال وقال الآخر يا محمد أنت تصلح حمّار أما الخليفة فيختلف عنك كثيراً ..
قال محمد قلت لكما افترضا جدلاً أني خليفة , وهام محمد في أحلام اليقظة .
وتخيل نفسه على عرش الخلافة وقال لأحدهما : ماذا تتمنى أيها الرجل ؟

فقال : أريد حدائق غنّاء , وماذا بعد قال الرجل : إسطبلاً من الخيل ,
وماذا بعد , قال الرجل : أريد مائة جارية ... وماذا بعد أيها الرجل , قال مائة ألف دينار ذهب .
ثم ماذا بعد , يكفي ذلك يا أمير المؤمنين .
كل ذلك و محمد ابن أبي عامر يسبح في خياله الطموح ويرى نفسه على عرش الخلافة ,
ويسمع نفسه وهو يعطي العطاءات الكبيرة
ويشعر بمشاعر السعادة وهو يعطي بعد أن كان يأخذ ,
وهو ينفق بعد أن كان يطلب ,
وهو يأمر بعد أن كان ينفذ وبينما هو كذلك التفت إلى صاحبه الآخر وقال

ماذا تريد أيها الرجل . فقال : يا محمد إنما أنت حمّار ,
والحمار لا يصلح أن يكون خليفة .....
فقال محمد : يا أخي افترض جدلاً أنني الخليفة ماذا تتمنى ؟
فقال الرجل أن تقع السماء على الأرض أيسر من وصولك إلى الخلافة ,
فقال محمد دعني من هذا كله ماذا تتمنى أيها الرجل ,
فقال الرجل : إسمع يا محمد إذا أصبحت خليفة
فاجعلني على حمار ووجه وجهي إلى الوراء
وأمر منادي يمشي معي في أزقة المدينة
وينادي أيها النااااااا س ! أيها الناااااا س ! هذا دجال محتال
من يمشي معه أو يحدثه أودعته السجن
...
وانتهى الحوار ونام الجميع ومع بزوغ الفجر استيقظ محمد وصلى صلاة الفجر وجلس يفكر ..
صحيح الذي يعمل حمارا لن يصل إلى الخلافة ,
فكر محمد كثيرا ما هي الخطوة الأولى للوصول إلى الهدف المنشود .
توصل محمد إلى قناعة رائعة جداً وهي تحديد الخطوة الأولى
حيث قرر أنه يجب بيع الحمار

وفعلاً باع الحمار
هل تعلم ما هو الحمار الذي يجب أن نبيعه جميعاً ,
هي تلك القناعات التي يحملها الكثير مثل – لا أستطيع – لا أصلح – لست أهلاً .
كأن يقول لنفسه أنا سيء . أنا لا أنفع في شيء ,
وأن تستبدلها بقولنا أنا أستطيع بإذن الله , يمكن أن أقدم خيراً ,
يمكنني أن أساهم في بناء المجتمع ..

إذا القوم قالوا من فتى خلت أنني ***** عنيت فلم أكسل ولم أتبلد

وانطلق ابن أبي عامر بكل إصرار وجد .
يبحث عن الطريق الموصل إلى الهدف .
وقرر أن يعمل في الشرطة بكل جد ونشاط –
تخيلوا .. أخواني ... أخواتي الجهد الذي كان يبذله محمد وهو حمار يبذله في عمله الجديد ..
أعجب به الرؤساء والزملاء والناس وترقى في عمله حتى أصبح رئيساً لقسم الشرطة في الدولة الأموية في الأندلس .
ثم يموت الخليفة الأموي ويتولى الخلافة بعده ابنه هشام المؤيد بالله
وعمره في ذلك الوقت عشر سنوات ,
وهل يمكن لهذا الطفل الصغير من إدارة شئون الدولة .
وأجمعوا على أن يجعلوا عليه وصياً
ولكن خافوا أن يجعلوا عليه وصياً من بني أمية فيأخذ الملك منه...
فقرروا أن يكون مجموعة من الأوصياء من غير بني أمية ,
وتم الاختيار على محمد ابن أبي عامر وابن أبي غالب والمصحفي .
وكان محمد ابن أبي عامر مقرب إلى صبح أم الخليفة واستطاع أن يمتلك ثقتها
ووشى بالمصحفي عندها وأزيل المصحفي من الوصاية
وزوج محمد ابنه بابنة ابن أبي غالب ثم أصبح بعد ذلك هو الوصي الوحيد
ثم اتخذ مجموعة من القرارات ؛ فقرر أن الخليفة لا يخرج إلا بإذنه ,
وقرر انتقال شئون الحكم إلى قصره ,
وجيش الجيوش وفتح الأمصار واتسعت دولة بني أمية في عهده
وحقق من الانتصارات ما لم يحققه خلفاء بني أمية في الأندلس .
حتى اعتبر بعض المؤرخين أن تلك الفترة فترة انقطاع في الدولة الأموية ,
وسميت بالدولة العامرية . هكذا صنع الحاجب المنصور محمد ابن أبي عامر ,
واستطاع بتوكله على الله واستغلاله القدرات الكامنة التي منحه الله إياها أن يحقق أهدافه .

أخواني ... أخواتي ..
القصة لم تنتهي بعد ففي يوم من الأيام وبعد ثلاثين سنة من بيع الحمار
والحاجب المنصور يعتلي عرش الخلافة وحوله الفقهاء والأمراء والعلماء ..
تذكر صاحبيه الحمارين فأرسل أحد الجند وقال له : اذهب إلى مكان كذا
فإذا وجدت رجلين صفتهما كذا وكذا فأتي بهما .
أمرك سيدي ووصل الجندي ووجد الرجلين بنفس الصفة وفي نفس المكان ...
العمل هو هو .. المقر هو هو .. المهارات هي هي ..
بنفس العقلية حمار منذ ثلاثين سنة .. قال الجندي : إن أمير المؤمنين يطلبكما ,
أمير المؤمنين إننا لم نذنب . لم نفعل شيئاً .. ما جرمنا ..
قال الجندي : أمرني أن آتي بكما . ووصلوا إلى القصر , دخلوا القصر نظرا إلى الخليفة ..
قالا باستغراب إنه صاحبنا محمد ...

قال الحاجب المنصور : اعرفتماني ؟
قالا نعم يا أمير المؤمنين , ولكن نخشى أنك لم تعرفنا ,
قال : بل عرفتكما ثم نظر إلى الحاشية وقال :
كنت أنا وهذين الرجلين سويا قبل ثلاثين سنة
وكنا نعمل حمارين وفي ليلة من الليالي جلسنا نتسامر
فقلت لهما إذا كنت خليفة فماذا تتمنيا ؟ فتمنيا
ثم التفت إلى أحدهما وقال : ماذا تمنيت يا فلان ؟ قال الرجل حدائق غنّاء ,
فقال الخليفة لك حديقة كذا وكذا .
وماذا بعد قال الرجل : اسطبل من الخيل
قال الخليفة لك ذلك وماذا بعد ؟
قال مائة جارية , قال الخليفة لك مائة من الجواري ثم ماذا ؟
قال الرجل مائة ألف دينار ذهب ,
قال : هو لك وماذا بعد ؟ قال الرجل كفى يا أمير المؤمنين .
قال الحاجب المنصور ولك راتب مقطوع - يعني بدون عمل – وتدخل عليّ بغير حجاب .
ثم التفت إلى الآخر وقال له ماذا تمنيت ؟
قال الرجل اعفني يا أمير المؤمنين ,
قال : لا و الله حتى تخبرهم
قال الرجل : الصحبة يا أمير المؤمنين ,
قال حتى تخبرهم . فقال الرجل
قلت إن أصبحت خليفة فاجعلني على حمار واجعل وجهي إلى الوراء
وأمر منادي ينادي في الناس
أيها الناس هذا دجال محتال من يمشي معه أو يحدثه أودعته السجن

قال الحاجب المنصور محمد ابن أبي عامر افعلوا به ما تمنى حتى يعلم

( أن الله على كل شيء قدير .. )


أخي .. أختي ....
هل يمكن أن تحقق أحلامك وأن تصل إلى أهدافك قل وبكل ثقة – نعم إن شاء الله وتذكر دائما
(( إن الله على كل شيء قدير ))

وقول الحبيب صلى الله عليه وسلم عن ربه في الحديث القدسي : " أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء "

أخي .. أختي .. ظن بربك خيرا , ظن أن الله سيوفقك ويحقق لك آمالك

فإن كنت تظن بالله حسناً تجد خيرا وإن ظننت به غير ذلك ستجد ما ظننت




محمدبن عبدالعزيز 09-28-2016 01:17 PM

لازلنا نتابع لنستمتع

نفسي عزيزة 10-01-2016 10:32 AM



كل إنسان لديه إعاقة نفسية
تتفاوت حجم هذه الإعاقة من شخص لآخر
و قد تكون بسيطة جدااا لكنها تنمو و تكبر
بسبب استسلامنا لما يعتقده الآخرين عنا


مجبورة / قصص رائعة للنجاح و التغيير و التحفيز

مجبورة 10-02-2016 10:58 PM




استيقظت إحدى السيدات ذات يوم ونظرت في المرآة

لتجد ثلاث شعرات فقط في رأسها!

فابتسمت قائلة: (لا بأس! سأصبغ شعري اليوم!)

فعلت ذلك... وقضت يوماً رائعاً! وفي اليوم التالي،

استيقظت ونظرت في المرآة،

فوجدت شعرتين فقط! فانفرجت أساريرها،

وقالت:

(مدهش! سأغير تسريحة شعري اليوم،

سأقسمه إلى نصفين وأصنع مفرقاً في منتصفه)!

فعملت ذلك... وقضت يوماً مدهشاً!

وفي اليوم الثالث، استيقظت لتجد شعرة واحدة فقط في رأسها!

وهنا قالت: (ممتاز! سأسرح شعري للخلف)!

فعلت.. ذلك... وقضت يوماً مرحاً وسعيداً!.

وفي يوم، استيقظت ونظرت في المرآة لتجد رأسها خالياً من الشعر تماماً!

فهتفت بسعادة بالغة: (يا للروعة! لن أضطر لتصفيف شعري اليوم)!



القصه منقوله و معها وقفة مفيدة !!

لاشك أن في الحياة الكثير من المشكلات والعقبات؛

فلا تجعل سعادتك مشروطة بزوالها،

بل تعايش معها




عمر آلعمر 10-03-2016 06:34 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجبورة (المشاركة 136586)

لاشك أن في الحياة الكثير من المشكلات والعقبات؛
فلا تجعل سعادتك مشروطة بزوالها،
بل تعايش معها


جميل أن نستشعر هذه الوقفة ونتفهمها جيداً
ونجعلها رفيقة مواقفنا ..

جزيل الشكر لكِ أختي مجبورة على كل ما تقدمي
من قصص ووقفات نافعة ..
بارك الله فيكِ ونفع بكِ ..


الساعة الآن 03:59 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! ©, Soft
.