منتديات أعز الناس

منتديات أعز الناس (https://www.a3zz.net/index.php)
-   حكايا (https://www.a3zz.net/forumdisplay.php?f=9)
-   -   قصص جدي الثلاث (https://www.a3zz.net/showthread.php?t=12809)

مجبورة 04-07-2018 10:30 PM


كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء وفي أثناء سيرهما اختصما ،
فصفع أحدهما الآخر فتألم الصديق لصفعة صديقه له ولكن لم يتكلم بل كتب على ”الرمل‘‘ :
”اليوم أعز أصدقائي صفعني على وجهي‘‘٠
ثم واصلا المسير ووجدا واحةً فقررا أن يستحمّا في الماء .. ولكنّ المصفوع غرق أثناء السباحة ،
فأنقذه صديقه الذي صفعه ولما أفاق من الغرق نحت على ”الحجر‘‘ :
”اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي‘‘٠
فسأله صديقه :
عندما صفعتك كتبت على ”الرمل‘‘ !! ولكن عندما أنقذت حياتك من الغرق كتبت على ”الحجر‘‘ !!
..... فلماذا ؟؟!!
فابتسم وأجابه :
عندما يجرحنا الأصدقاء علينا أن نكتبه على ”الرمل‘‘ لتمسحها رياح التسامح والغفران ..!!
ولكن عندما يفعل الصديق شيئاً رائعاً علينا أن ننحته على ”الصخر‘‘ حتى يبقى في ذاكرة القلب ..
فلنتعلم أن نكتب آلامنا على ”الرمال‘‘ .. ونحفر التجارب الجيدة واللحظات الحلوة على ”الصخر‘‘ ..
ليس الإنجاز أن تصنع ألف صديق في سنة .. ولكنّ الإنجاز أن تصنع صديقاً لألف سنة ..
وليس المهم أن تراه كل يوم .. المهم أن تشعر بأنّه حولك وإن كان بعيدا.


محمدبن عبدالعزيز 04-08-2018 05:57 AM

لاتدوم الصداقه ان لم يرافقها الصفح
ويوثقها الوفاء
يعطيك العافيه

مجبورة 04-14-2018 07:52 PM


قالت الأم لزوجة ابنها مبتسمة بعد انقضاء شهر العسل:
لقد تمكنت أن تجعلي ابني يلتزم بالصلاة فى المسجد نجحتِ في ثلاثين يوماً
فيما فشلت فيه أنا في ثلاثين عاما"وامتلأت عيناها بالدموع.

ردت زوجة الابن قائلة :
هل تعلمي يا أمي قصة:الحجر والكنز

يحكى أنه كان هناك حجرا" كبيراً يعترض طريقاً لمرور الناس. ..
فتطوع رجل لكسره وإزالته حاول الرجل وضرب الحجر بالفأس 99 مرة ثم تعب...
ثم مر به رجل فسأله أن يعاونه... وفعلاً تناول الرجل الفأس وضرب الحجر الكبير فانفلق من أول ضربة. ..
وكانت المفاجأة أن هناك صرة مملوءة بالذهب تحت الصخرة
فقال الرجل: هي لي أنا فلقت الحجر...فتخاصم الرجلان إلى القاضي
قال الأول: ليعطني بعض الكنز أنا ضربت الحجر 99 ضربة ثم تعبت
وقال الآخر: الكنز كله لي أنا الذى فلق الحجر...
فرد القاضي: للأول 99 جزء من الكنز ولك يا من فلقت الحجر جزء واحد...
يا هذا لولا ضرباته ال99 ما انفلق الحجر في المئة.

�� ثلاثون عاماً والأم تحث ابنها على الصلاة دونما يأس .. ثم تفرح أن ابنها صلى تأثراً بزوجته ..
رغم أنه عصاها ثلاثين عاماً !!.
�� ثم ماأجمل تصرف زوجة الابن وماأعظم أخلاقها حينما لم تنسب الفضل لنفسها
بل جعلت الأم تثق تماماً أن تعبها لم يضع سدى وأنها هي التي أنشأت حجر الأساس
وقامت بالبناء لبنة لبنة حتى بقيت اللبنة الأخيرة التي أكملتها زوجة الابن ..
��الأخلاق الأصيلة ..لاتأتي إلا من شخص أصيل ..تأتي بأبسط صورها
وعلى طبيعتها دون تكلف أو تصنع...اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت ،
واصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها إلا أنت


محمدبن عبدالعزيز 04-16-2018 05:48 AM

قصه جميله... تماما كما يقول المثل
عن القشه التي قصمت ظهر البعير
يعطيك العافيه

مجبورة 06-23-2018 11:23 PM


يحكى ان ديكاً كان يؤذن عند فجر كل يوم ..
اتى صاحب الديك وقال له لا تؤذن مجددا او سأنتف ريشك ..
خاف الديك
وقال في نفسه الضرورات تبيح المحظورات ومن السياسة الشرعية ان اتنازل حفاظا على نفسي فهناك ديوك غيري تؤذن بكل الاحوال وتوقف الديك عن الأذان ..

بعد اسبوع جاء صاحب الديك وقال للديك ان لم تقاقي كالدجاجات سأنتف ريشك ..

وايضا تنازل الديك واصبح يقاقي كالدجاجات ..

بعد شهر قال صاحب الديك للديك الان ان لم تبيض كالدجاجات سأذبحك غدا !!!

عندها بكى الديك وقال
يا ليتني مت وأنا أؤذن

هكذا تكون سلسلة التنازلات.

نفسي عزيزة 07-15-2018 01:52 AM

قصة فيها عبرة عظيمة

و هذه هي نهاية التنازلات

و لكن العاقل لا ييأس من روح الله

ومن صدق الله سينبت الله له ريشا جديدا
ليكون أقوى و أجمل
و يصدح بالآذان من جديد

عمر آلعمر 07-15-2018 06:01 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجبورة (المشاركة 147110)
إن لم تبيض كالدجاجات سأذبحك غدا !!!
عندها بكى الديك وقال:
يا ليتني مت وأنا أؤذن

هكذا تكون سلسلة التنازلات.

هكذا سيكون حال من يتنازل عن مبادئه ..
وهذا هو حالنا اليوم ,, تنازلات متتالية ..
حتى ترضى عنا اليهود والنصارى ..
ولن ترضى ..

مجبورة 07-16-2018 02:17 PM


*راقت لي

كنت طفلا في السابعة عندما سمعت عن طلاق عمتي سناء
ومجيئها للإقامة في بلدتنا .
توقعت أن أري إنسانة حزينة من ردود أفعال أمي وزوجات عمي،
لكن المفاجأة أن عمتي كانت مبتسمة.
عندما كبرت عرفت أن زوجها طلقها لعدم إنجابها...و أنها مصابة بضمور في الرحم ...رحمها رحم طفلة
لكن عمتي لم تكن ناقمة✋
حتى عليه!
كانت تقول في ثقة:
غصبا عنه....هو محتاج للخلفة.
أمي كانت تصاب بارتفاع الضغط لأن عمتي ليست ناقمة على زوجها الذي طلقها و أعادها إليه.
لكن عمتي كانت تقول جملة غريبة ( *الرفق جوهرة*)��
...لم أكن أفهمها، لكني مع الوقت فهمت....

عمتي إنسانة رفيقة
تربت أن التماس الأعذار والرفق بالآخرين هو أهم شيء!
كانت تعاون أمي و زوجات عمي في تربيتنا.
تحكي القصص، وتساعد في الرعاية، بلا أي عصبية.
وعندما كانت أمي تجري ورائي لتضربني
كانت عمتي تقول: *هذا سندك حد يضرب سنده* ؟
تتراجع أمي
طالما أحببت عمتي
رغم أنها من ناحية الشكل ليست بالجميلة.
المدهش أن زوجها بقي يتواصل، ويريد إعادتها إلى عصمته،
وكان قد أنجب.
لكنها اعتذرت!
سمعته يقول لها: أريدك أن تربي أبنائي
لكنها ردت عليه .. الله يوفقك...
أمي الغالية كانت عصبية
وعمتي كانت هادئة .
أصاب أمي مرض احتاجت معه إلى ملازمة المستشفى
عمتي قامت برعايتنا اثناء غيابها.
عمتي كانت تقول:
��الرفق جوهرة��
وفهمت إنها تعني الهدوء
لا تضرب
ولا تنفعل
ولا تعادي
وكانت تقول أن الإنسان أحوج مخلوق إلى الرفق.
و لا أنسى عندما كادت شجرة ��تموت بحديقة المنزل
فعطفت عمتي على الشجرة
و اهتمت بها، حتي عادت إلى النمو.
عمتي هي التي علمتني الصلاة.
قلت لها: اليس ربنا عظيم ... طيب لماذا يحتاج منا الصلاة بماذا ستنفعه ؟
قالت بهدوء: هو الي يتصل بملك الملوك ...هو الي يستفيد ولا الملك يا احمد؟
نحن نصلي من اجلنا..
نحن الي نحتاجها!
أخي علي كان عالي الصوت
كانت تقول:
دوما أحب صوت علي الرائع..المنخفض.
علي كان يندهش
ثم فجأة بدأ يخفضه !!!
عادت أمي من المشفى لتجدني أصلي و علي قد كف عن ارتفاع الصوت.
رأيت مرة عمتي تتأمل صورة زفافها..
سألتها إنتي زعلانة إنك لم تنجبي؟؟
قالت: هي الخلفة بيد من يا احمد؟
قلت بيد الله!
قالت في يقين: الله لايريد بي الا خيرا انا لست منزعجه.
بصراحة كنت اشعر ساعات إنها مفتقدة زوجها..
لكنها ليست راضية للرجوع اليه. رغم آلحاحه من اجل حياته الجديده.

لكن لا أنسى يوم عاد إلى بلدنا، فرايته وسلم علي.
جلس معها ومع أعمامي.. وأقنعها بالعودة.
كان نادما علي الطلاق!
قلت أنا: ارجعي يا عمتو له.
كانت تبكي في حجرتها،
طبطبت عليها ..
قالت لي: زوجته الجديدة رافضة رجوعنا لا اريد تضييعه هو واطفاله، لكن زوجها كان مصرا على إعادتها.
سألته لماذا ؟
قال لي لا يوجد مثلها ..كانت أهم من كل شئ لكن أنا كنت غبي.
عمتي أصرت على عدم العودة كنت بجوارها،
عندما تلقت اتصالا من زوجته الثانية صارخة متوعدة ابعدي عنه،
وردت عمتي برفق حاضر !
و أغلقت الخط.
كنتُ منفجرا(لماذا لم تصرخي)؟
قالت بدموع (زوجة خائفه على زوجها )
لكن تدهورت الحالة النفسية لزوج عمتي.
حتى اضطرت زوجته إلى الاتصال بعمتي ترجوها العودة إليه.
كنت مندهشا !!
أعلم أن عمتي تحبه.
وعندما عادت إليه، ردت الحياة إلى نفسه،
لكن المدهش... هو أن كراهية زوجته لعمتي بدأت في الازدياد.
مع تحريض أولادها ضد عمتي
لكن .........عمتي كانت تصبر وتحتضنهم.
تعلقوا بها أكثر من أمهم
ثم تعلقت بها زوجة زوجها،
عمتي كانت توصيه خيرا بها،
وكانت تقول لها: إنت الودود الولود و أنا عاقر.
عمتي قصة في الانسانه المكتمله
اليوم بعد أن توفاها الله فجأة،
أقف على دفنها و إلي جواري زوجها الباكي
و أبناؤه الثلاثة
و علي أخي
واتذكر كلماتها :
��الرفق جوهرة�� يا احمد.
لقد حُرِمَت عمتي الإنجاب ولكنها لم تحرم الرفق..ولم تحرم العاطفه..كانت اما من غير اطفال
لكل إنسان انحرم من حولها.
ممكن ترضى وتسعد بالذي معك✋
كم طفلا انحرم من الحنان ومن عطف ام كهذه

�� النفس الراضيه نعمة ...

عمر آلعمر 07-16-2018 05:10 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجبورة (المشاركة 147969)
عمتي إنسانة رفيقة ..
تربت على التماس الأعذار والرفق بالآخرين ..
كانت تقول:

أن الإنسان أحوج مخلوق إلى الرفق ..

هي التي علمتني الصلاة ..

قالت في يقين:
الله لا يريد بي إلا خيراً أنا لست منزعجة ..

تلقت اتصالا من زوجته الثانية صارخة متوعدة
ابعدي عنه، وردت عمتي برفق حاضر ! ..
قالت بدموع ( زوجة خائفه على زوجها ) ..

تعلقوا بها أكثر من أمهم ..
ثم تعلقت بها زوجة زوجها ..
عمتي كانت توصيه خيرا بها ..

حُرِمَت عمتي الإنجاب ولكنها لم تحرم الرفق,
ولم تحرم العاطفة, كانت أماً من غير أطفال
لكل إنسان انحرم من حولها ..

ونعم التربية ..
هذه القصة ما هي إلا رسالة طيبة لكل شخص قاسي
القلب منفعل لا يقدّر ولا يعّذر ليغير من
سلوكه وطباعه وخلقه ..
" إن الله رفيق يحب الرفق, وإن الله يعطي على الرفق
مالا يعطي على العنف "
بارك الله فيكِ أختي مجبورة على هذه القصة الطيبة ..
نسأل الله أن ينفعكِ وينفع بكِ ويرفع قدركِ ..





مجبورة 07-17-2018 02:01 PM


الثقة بالنفس هي ما نحتاجه
لم يجد رجل الأعمال الغارق في ديونه وسيلة للخروج منها سوى
بأن يجلس على كرسي بالحديقة العامة وهو في قمة الحزن والهمّ متسائلاً إن كان هناك من ينقذه،
وينقذ شركته من الإفلاس؟ فجأة! ظهر له رجل عجوز وقال له:
"أرى أن هناك ما يزعجك"، فحكى له رجل الأعمال ما أصابه،
فرد عليه العجوز قائلا: "أعتقد أن بإمكاني مساعدتك"
ثم سأل الرجل عن اسمه وكتب له " شيكاً " وسلّمهُ له قائلاً:
"خذ هذه النقود وقابلني بعد سنة بهذا المكان لتعيد المبلغ"،
وبعدها رحل العجوز وبقي رجل الأعمال مشدوهاً يقلب بين يديه شيكاً بمبلغ نصف مليون دولار
عليه توقيع ( جون دي روكفلر) رجل أعمال أمريكي
كان أكثر رجال العالم ثراء فترة 1839م – 1937م. جمع ثروته من عمله في مجال البترول،
وفي وقت لاحق أصبح من المشهورين. أنفق روكفلر خلال حياته مبلغ 550 مليون دولار أمريكي تقريبًا
في مشروعات خيرية.
أفاق الرجل من ذهوله وقال بحماسة: الآن أستطيع أن أمحو بهذه النقود كل ما يقلقني،
ثم فكر لوهلة وقرر أن يسعى لحفظ شركته من الإفلاس
دون أن يلجأ لصرف الشيك الذي أتخذه مصدر أمان وقوة له.
وانطلق بتفاؤل نحو شركته وبدأ أعماله ودخل بمفاوضات ناجحة مع الدائنين لتأجيل تاريخ الدفع.
واستطاع تحقيق عمليات بيع كبيرة لصالح شركته.
وخلال بضعة شهور استطاع أن يسدد ديونه. وبدأ يربح من جديد.
وبعد انتهاء السنة المحددة من قبل ذلك العجوز،
ذهب الرجل إلى الحديقة متحمساً فوجد ذلك الرجل العجوز بانتظاره على نفس الكرسي،
فلم يستطيع أن يتمالك نفسه فأعطاه الشيك الذي لم يصرفه،
وبدأ يقص عليه قصة النجاحات التي حققها دون أن يصرف الشيك.
وفجأة قاطعته ممرضة مسرعة باتجاه العجوز قائلة: الحمدلله أني وجدتك هنا،
فأخذته من يده، وقالت لرجل الأعمال: أرجو ألا يكون قد أزعجك،
فهو دائم الهروب من مستشفى المجانين المجاور لهذه الحديقة،
ويدّعي للناس بأنه " جون دي روكفلر ".
وقف رجل الأعمال تغمره الدهشة ويفكر في تلك السنة الكاملة التي مرت
وهو ينتزع شركته من خطر الإفلاس ويعقد صفقات البيع والشراء ويفاوض
بقوة لاقتناعه بأن هناك نصف مليون دولار خلفة!
حينها أدرك أنّ النقود لم تكن هي التي غيَّرت حياته وأنقذت شركته،
بل الذي غيرها هو اكتشافه الجديد المتمثل في
( الثقة بالنفس )
فهي التي تمنحك قوة تجعلك تتخطى أخطر فشل وتحقق أعظم نجاح.
هي بالضبط ما نحتاجه



عمر آلعمر 07-17-2018 06:34 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجبورة (المشاركة 148007)
أدرك أنّ النقود لم تكن هي التي غيَّرت

حياته وأنقذت شركته،
بل الذي غيرها هو اكتشافه الجديد المتمثل
في: ( الثقة بالنفس )
فهي التي تمنحك قوة تجعلك تتخطى
أخطر فشل وتحقق أعظم نجاح.



هذا الموقف كان له داعم ومحفز ليتخطى
مشكلته التي كان يعاني منها ..
وكذلك نحن ! نحتاج لسماع مثل هذه القصص
لتحيي فينا روح العزيمة والمثابرة للوصول لغاياتنا ..
ففي مثل هذه القصص المفيدة عبر قد تغير
مسار القارئ وتحدث تحولاً في حياته ..

فجزيل الشكر لكِ أختي الفاضلة مجبورة لحرصك
على انتقاء كل ما ينفع ويفيد ..

مجبورة 08-11-2018 01:56 PM


ً " قصة للتأمل "
كانت امرأة حامل ...

تجلس تحت شجرة وهي عطشى جداً !
وهي بحاجة إلى الماء ,, ولكن لم يكن هناك ماء ..
فجأة رأت بعض قطرات الماء تتساقط من الشجرة ..
أخذت كأس ووضعته تحت القطرات لتجمع الماء ..
عندما وصلت المياه إلى نصف الكأس !

وكانت متلهفة لشربه !
جاء طائر وضرب الكأس فتدفق الماء على الأرض !

ولم تحصل على الماء ...
حدث ذلك ثلاث مرات !

وشعرت المرأة بالسوء الشديد ...
ثم أخذت حجر وقتلت ذلك الطائر ...
بعد إن مات الطائر, رأت أفعى كبيرة

تنزل من الشجرة !!
فاكتشفت أن ما أرادت أن تشربه لم يكن ماء !!

بل كان سم الأفعى ...
فشعرت بالذنب لأنها قتلت ذلك الطائر

الذي أنقذ حياتها ...

كثيرا ما يصادفنا مثل هذا الطائر في حياتنا !

ولكننا ننزعج ونسخط ...
مع أنه وجد لحمايتنا ..

( وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ

وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ )

عمر آلعمر 08-11-2018 03:07 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجبورة (المشاركة 148932)


كثيرا ما يصادفنا مثل هذا الطائر في حياتنا !
ولكننا ننزعج ونسخط ...
مع أنه وجد لحمايتنا ..
( وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ
وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ )


بالفعل !
هناك من سخرهم الله لحماية أرواحنا ومصالحنا
ودفع السوء عنا ..
وننزعج ونتضجر من أفعالهم ..
( وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ )





مجبورة 09-03-2018 07:25 PM



قصة جميلة ومؤثرة؛؛؛

يقول أحدهم...
عندما إنتهينا من صلاة الجمعة
سلم علي رجل وكنت جالساً عن يمينه
وسألني يا أخي هل لديك حاجة أقضيها لك...؟
فقلت له مستغرباً :-
كلا.. شكراً لك أخي الكريم.!
ثم إلتفت عن شماله فوجد عامل
تنظيفات فسلم عليه وقال له مثل قولي.!!!
فإحمر وجه العامل خجلاً
فأخرج الرجل من جيبه أمواï»»ً وأعطاه إياها؛؛؛
فتهلل وجه العامل بالفرح والسرور
وراح يدعو له من كل قلبه...
فقلت له :- ومن حضرتك...؟
أجاب : أنا أستاذ جامعي
فقلت له :- وهل تفعل ذلك دائماً؛؛؛
أجاب :- نعم ï»·نني ما أصبحت أستاذاً جامعياً
إï»» بسبب تلك اï»»لتفاتة فتعجبت من قوله.!!!
ثم أتبع قائلاً...
لقد كنت أُصلي قديماً في مسجد
قريب من الجامعة التي كنت أدرس بها
وكان الحزن بادياً على وجهي بسبب وفاة والدي المعيل الوحيد لنا؛؛؛
فالتفت نحوي رجل كان يصلي بجانبي وسألني : -
هل لك حاجة يا بني فأقضيها لك...؟
توسمت الخير في وجهه
وقلت له :- نعم يا عم
أُريد أن أسدد أقساط جامعتي
ولا أملك المال لأن والدي توفي
وكان هو من يسدد الأقساط كل سنة
وأنا طالب وليس لي مصدر أخر للمال؛؛؛
أجاب :- على الرأس والعين
دلني على الجامعة واعطني إسمك الكامل
وغداً إذهب واستلم اï»»يصال
وكل عام سأفعل لك ما سأفعله غداً
إلى أن تتخرج بإذن الله؛
أغرورقت عيناي بالدموع...
لأني لم أكن أملك المال لأسدد الأقساط
فدعوت له وقلت :-
وكيف سأرد لك هذا الجميل يا عم...!؟
أجاب :- عندما تتخرج وتحصل على عمل
إسأل من يصلي بجانبك بعد الإنتهاء
من صلاة الجمعة نفس السؤال
وإذا علمت بأن لديه حاجة إقضيها له
إن إستطعت فتكون قد رددت لي الجميل.!!!
وفعلاً يا أخي فقد تعهد بسداد أقساط جامعتي
حتى تخرجت وكنت أزوره نهاية كل عام ï»·زف
له بشرى نجاحي إلى أن توفي رحمه الله؛
وها أنا الآن اعمل استاذاً جامعياً
وأنا على عهده باق إلى أن ألقى الله عز وجل؛

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا
نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة... )

همسة؛؛؛
ان في قضاء حوائج الناس
لذة لا يعرفها إلا من جربها فافعل
من الخير ما استطعت فأنت لا تدري اي حسنة
قد تدخلك الجنة؛؛؛

عمر آلعمر 09-04-2018 07:45 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجبورة (المشاركة 149900)
إن في قضاء حوائج الناس:
لذة لا يعرفها إلا من جربها ..
فافعل من الخير ما استطعت ..
فأنت لا تدري أي حسنة تدخلك الجنة !!

r2r25

مجبورة 09-18-2018 11:50 AM


"بالفعل تستحق القراءة"

الناس معادن ( قصة بائع الفجل )


قبل حوالي ثمانين سنة مضت كانت مدينة سامراء في

شمال بغداد مدينة علم ..
فيها جامعة كبيرة, وعلى رأس هذة الجامعة العلمية
العلامة الكبير "أبو الحسن" ..
كان
"أبو الحسن" من ألمع رجالات الفكر في العراق ..
ولديه عدد كبير من الطلاب من شتى أنحاء العالم العربي ..
وكان من أنبغ تلامذته تلميذ فقير الحال لكنه يحمل ذهناً

متوقداً وكانت معيشته عن طريق راتب من قبل أستاذه
العلامة "أبو الحسن" وهو راتب ضئيل ..
كان طموح التلميذ عظيماً وهو أن يصبح أحد أعمدة

العلم في العراق ..
وفي يوم ظهيرةٍ حار جداً خرج التلميذ الفقير من الدرس

وهو جائع ويحمل في جيبه فلساً ونصف الفلس, لكن
الوجبة من الخبز والفجل تكلف فلسين ..
اشترى خبزة واحدة بفلس واحد وذهب إلى صاحب

محل الخضروات وطلب منه باقة فجل, وقال للبائع معي
نصف فلس لا غير!
فرد عليه البائع ولكن الباقة بفلسٍ واحد ...
فرد التلميذ لا شيء عندي أعطيك سوى علمي ..

سوف أفيدك في مسالة علمية أو فقهية معينة ..
فرد عليه بائع الفجل:
لو كان علمك ينفع لكسبت نصف فلس من أجل
إكمال سعر باقة فجل واحدة !!
أذهب وأنقع علمك بالماء واشربه حتى تشبع !!!


كانت كلمات البائع أشد من ضرب الحسام على نفسه ..

فخرج من المحل وهو يجر أذيال الخيبة ويتمتم:
"نعم صحيح لو كان علمي ينفع لكنت كملت سعر باقة
الفجل الواحدة نصف فلس !!!"
علم عشر سنين لم يجلب لي نصف فلس !!!!
كم أنا غبي !

ضاع عمري هدراً على شي لم يجلب لي نصف فلس !!
والله لأترك الجامعة وأبحث عن عمل يليق بي وأستطيع
أن أشتري ما أشتهي وأعيش عيشة رجل محترم ..
وبعد أيام افتقد الأستاذ
"أبو الحسن" تلميذه النجيب !
وفي قاعة الدرس سأل الطلاب أين زميلكم المجد ؟!
فرد عليه الطلاب إنه تخلى عن الجامعة والتحق بعمل

يتغلب فيه على ظروفه القاسية ..
استغرب الأستاذ وقال أين بيته أريد مقابلته ..
قالو: يا أستاذنا أنت أعظم من أن تزوره ..

وقد ترك الجامعة بإرادته ..
فقال الأستاذ: أريد أن أعرف ما هو سبب ترك الجامعة !
أخذ الاستاذ عنوان الطالب ودخل إلى بيته مشفقاً عليه ...

فخجل الطالب من دخول أستاذه وعليه الهيبة والوقار ..
رحب بأستاذه أشد الترحيب ..
فسأله الأستاذ عن سبب تركه الجامعة ؟!
فرد عليه مسرداً القصة كاملة وعيناه تذرفان الدموع بغزارة ..
فأجابه أستاذه:

إنك تحتاج إلى نقود وإليك خاتمي هذا ..
أذهب وبعه وأصلح به حالك ..
فقال الطالب:

ليست القصة قصة خاتم ونقود !
إنما كرهت العلم لأني لم أنتفع منه ..
فرد عليه الأستاذ:

هذا الخاتم ليس من أجل العودة إلى دروسك !
بل من أجل أن تفك به ضيقتك ..
كان العلامة ذا حكمة بليغة فهو الحكيم في ذلك الوقت ..
قبِل الطالب هدية أستاذه وسار إلى محلات الصاغة ...

وهناك عرض الخاتم للبيع ..
استغرب الصائغ وقال: أشتري منك الخاتم بألف دينار ..

ولكن ! من أين لك هذا الخاتم ؟!
فقال: هو هدية لي من عند أستاذي (ابو الحسن)
قال الصائغ: خاتم ثمين هدية !!

وشكلك لا يوحي بأنك تعرفه وملابسك رثة !!
أنت سارق الخاتم أليس كذلك ؟؟
فرد عليه الطالب هيا معي إلى أستاذي من أجل أن

تصدق أنه هدية منه ...
وذهب الصائغ مع التلميذ وقابلا الأستاذ واطمئن

من صدق الطالب ..
أعطى الصائغ ثمن الخاتم إلى الطالب وتوجه إلى

أستاذه ليشكره ..
فقال الأستاذ للطالب:

أين ذهبت عندما أردت بيع الخاتم ؟!
فرد الطالب: إلى محلات الصاغة بالطبع ..
فرد عليه الأستاذ : لماذا ذهبت إلى محلات الصاغة ؟!
فرد عليه الطالب هناك يثمنون الخواتم والمعادن الثمينة !!
فرد عليه الأستاذ متعجباً !!
فلماذا إذاً قبلت أن يثمنك بائع الخضراوت ويثمن

علمك ويقول إن علمك لا ينفع شيئاً !!!
هل يثمن البائع علمك ؟!

لا يثمن الشيء سوى من يعرف قيمته ..
وأنا أثمنك إنك من أعظم طلابي يا بني ..

لا تدع من لا يعرف قيمتك يثمنك ..
التثمين يكون من صاحب الخبرة ومن يعرف قدرك ..
أرجع الى درسك وعلمك ..

هذة القصة الرائعة تنطبق على حياتنا ..

كم مرة نقع ضمن تثمين خاطئ من شخص
لا يعرف قيمتنا !!
التقييم ينبع من جهتين: من الداخل والخارج ..
من داخلنا يجب أن نعرف أننا بشر نخطئ ونصيب

ونتعلم من اخطائنا على تقييم أخطائنا ..
والتقييم الخارجي لا يقدّر إلا من أصحاب العلم

والإختصاص الذين يعرفون قيمة الإنسان مهما كان صغيراً ..
( الناس معادن ..

ولا يعرف قيمة المعدن النفيس إلا الصاغة ) ..


عمر آلعمر 09-18-2018 01:49 PM



فعلاً الناس معادن ..
فهناك من معدنه غال وثمين كالجوهر ..

وهناك من معدنه رث رخيص كالتراب ..
ويبقى علينا الاختيار الأمثل ..
وفقدان شخص لا يقدرنا ولا يحترمنا فهو في
الحقيقة مكسب لا خسارة ..

ومن يجعل المعروف في غير اهله
يكن حمده ذماً عليه ويندم


قصة هادفة وقيمة ..
تشكري عليها جزيل الشكر ..







فضيلة 09-18-2018 04:48 PM


http://www7.0zz0.com/2011/05/16/16/132184667.gif


حياك الله اختي الغالية مجبورة


ما شاء الله وكالعادة تمتعينا باجمل سلال الورود ذات الرائحة الزكية

والتي فيها العظة والنصح كل قصة اجمل من اختها فيها العبرة والعظة

جزاك الله خيرا على القصص الرائعة المفيدة

أسأل الله لكم راحة تملأ أنفسكم ورضى يغمر قلوبكم

وعملاً يرضي ربكم وسعادة تعلوا وجوهكم

ونصراً يقهر عدوكم وذكراً يشغل وقتكم

وعفواً يغسل ذنوبكم و فرجاً يمحوا همومكم

اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا

قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى

حنانا منك ومنا و إن لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا


هذا الأمل إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم والحمد لله رب العالمين

ودمتم على طاعة الرحمن

وعلى طريق الخير نلتقي دوما


http://s4.picofile.com/file/8169246434/28057710.gif

مجبورة 10-19-2018 06:36 PM


عاش رسّام عجوز في قرية صغيرة
وكان يرسم لوحات غاية في الجمال
ويبيعها بسعر جيّد ..
في يوم من الأيام أتاه فقير من أهل القرية وقال له: أنت تكسب مالًا كثيرًا من أعمالك،
فلماذا لا تساعد الفقراء في القرية ؟!

انظر لجزار القرية الذي لا يملك مالًا كثيرًا
ومع ذلك يوزّع كل يوم قطعًا من اللحم المجّانية على الفقراء

وانظر إلى خبّاز القرية برغم أنه رجل فقير
ذو عيال إلا أنه يعطي الفقراء خبزاً مجانياً
كل يوم..

لم يردّ عليه الرسام وابتسم بهدوء
خرج الفقير منزعجاً من عند الرسّام
وأشاع في القرية بأنّ الرسام ثريٌ جداً
يكتنز الأموال ولكنّه بخيلٌ جداً ،
ولا يساعد الفقراء ،،
فنقم عليه أهل القرية وقاطعوه وهجروه

بعد مدّة مرض الرسّام العجوز ولم يعره
أحدٌ من أبناء القرية اهتمامًا ..
ثم مات وحيدًا !!

مرّت الأيّام ولاحظ أهل القرية بأنّ الجزار
لم يعد يرسل للفقراء لحمًا مجّانيًا
وكذلك الخباز الشهم صار لا يمنح الفقراء خبزاً مجانياً برغم توافدهم عليه ورجاؤهم له

وعندما سألوهما عن سبب توقّفهما ،
قالا : بأنّ الرسّام العجوز الذي كان يعطينا
كل شهر مبلغاً من المال لنعطي الفقراء
اللحم والخبز قد مات
فتوقّف ذلك بسبب موته !

قد يسيء بعض الناس بك الظن ،،
وقد يظنّك آخرون أطهر من ماء الغمام ،،
ولن ينفعك هؤلاء ،، ولن يضرك أولئك
المهم حقيقتك ،،
وما يعلمه الله عنك

ï؟½ï؟½إضاءة :
لا تحكم على أحد من ظاهر ما تراه منه ،
فقد يكون في حياته أمورًا أخرى
لو علمتها لتغيّر حكمك عليه ..

مات الأول في مرقص ليلي ï؟½ï؟½
ومات الثاني في مسجد ؟ï؟½ï؟½

الأول دخل لينصحهم ..،
والثاني دخل ليسرق الأحذية. .،

✋ لهذا لست أنا ولا أنت
من يحكم بالجنة و النار..،،
اتق الله في نفسك وفي عباد الله
فإن المظاهر خداعة
واعف واصفح وتجاهل
وادع للناس بالهداية والصلاح
وكن طيبا ولا تقاطع أحدا مادام لا يؤذيك
ودع الحبل موصولا مع الجميع
تكسب رضا الله ومحبة الناس
رب القلوب
يعلم مافي القلوب..،،
لو أستبدلنا المقولة الشهيره:
للجدران أذآن !
بالمقوله الصحيحه :للملائكه أقلام !
لخرج لنا جيل يراقب الله ولا يراقب الناس.



مجبورة 10-31-2018 10:02 PM


‏دخل الزوج فوجد زوجته تبكي فسألها عن السبب فقالت إن العصافير التى فوق شجرة بيتنا تنظر ليّ حينما أكون دون حجاب وهذا قد يكون فيه معصيةً لله .
فقبلها الزوج بين عينيها على عفتها وخوفها من الله وأحضر فأس وقطع الشجرة .
بعد أسبوع عاد من العمل مبكراً فوجد زوجته مع عشيقها !
(لم يفعل شيئا سوى أنه أخذ ما يحتاجه وهرب من المدينة كلها)
فوصل إلى مدينة بعيدة فوجد الناس يجتمعون قرب قصر الملك فلما سألهم عن السبب قالوا خزينة الملك قد سُرقت .
فى هذه الأثناء مر رجل يسير على أطراف أصابعه فسأل من هذا ؟!! قالوا هو شيخ المدينة ويمشى على أطراف أصابعه خوفاً أن يدعس نملة فيعصى الله !
فقال الرجل تالله لقد وجدت السارق أرسلونى للملك .
فقال للملك أن الشيخ هو من سرق خزينتك وإن كنت مدعياً فاقطع رأسى .
فأحضر الجنود الشيخ وبعد التحقيق إعترف بالسرقة !!
فقال الملك للرجل كيف عرفت أنه السارق ؟!!
قال الرجل : حينما يكون الإحتياط مبالغاً فيه والكلام عن الفضيلة مبالغا به فاعلم أنه تغطية لجرم ما !!
( وللقصة عبرة )
يوجد فى حياتنا أشخاص صرعونا بالمثاليات وتبين لنا أنهم أنذل البشر ،
اغمض عينك وفكر من فى حياتك يتصنع المثالية وستذهل من كمية الأشخاص المستشرفين فى حياتك !!
* قد تؤلم البعض ولكنها الحقيقة * ������

مجبورة 07-14-2020 12:46 AM



يحكى أنه كان هناك امرأة تصنع الخبز لأسرتها كل يوم وكانت يوميا
تصنع رغيف خبز إضافيا لأي عابر سبيل جائع وتضع الرغيف الإضافي على شرفة النافذة
لأي فقير يمر ليأخذه.

وفي كل يوم يمر رجل فقير أحدب ويأخذ الرغيف وبدلا من إظهار امتنانه لأهل البيت
كان يدمدم بالقول " الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك! "
..كل يوم.

كان الأحدب يمر فيه ويأخذ رغيف الخبز ويدمدم بنفس الكلمات،
بدأت المرأة بالشعور بالضيق لعدم إظهار الرجل للعرفان بالجميل والمعروف الذي تصنعه
وأخذت تحدث نفسها: " كل يوم يمر فيه هذا الأحدب
ويردد جملته الغامضة وينصرف، ترى ماذا يقصد ؟ "

في يوم ما أضمرت في نفسها أمراً " سوف أتخلص من هذا الأحدب !
"، فقامت بإضافة بعض السم الى رغيف خبز أخر ووضعته على النافذة،
لكن بدأت يداها بالارتجاف " مالذي أفعله ؟! ".
. قالت لنفسها فورا وهي تلقي بالرغيف ليحترق في النار،
ثم قامت بصنع رغيف خبز آخر ووضعته على النافذة.
وكما هي العادة جاء الأحدب وأخذ رغيف الخبز
وهو يدمدم بنفس جملته الغامضة !.

وانصرف إلى سبيله وهو غير مدرك للصراع المتسمر في عقل المرأة.
كل يوم كانت تصنع فيه الخبز كانت تقوم بالدعاء لولدها الذي غاب طويلا
بحثا عن مستقبله ولسنوات عديدة لم تصلها أي أنباء عنه
وكانت دائمة الدعاء بعودته لها سالما،
في ذلك اليوم الذي تخلصت من الرغيف المسموم
دق باب البيت مساء وحينما فتحته وجدت ابنها واقفا بالباب!!
كان شاحبا متعبا وملابسه متسخة، وكان جائعا ومرهقا
وبمجرد رؤيته لأمه قال
" إنها بمعجزة وجودي هنا، على مسافة أميال من هنا كنت مجهدا
ومتعبا وأشعر بالإعياء لدرجة الانهيار في الطريق وكدت أن أموت
لولا مرور رجل أحدب بي، رجوته أن يعطيني أي طعام معه،
وكان الرجل طيبا بالقدر الذي أعطاني فيه رغيف خبز كامل لأكله!!
وأثناء إعطاه لي قال أن هذا هو طعامه كل يوم،
وقرر أن يعطيني أياه لان حاجتي أكثر من حاجته".

بمجرد سماعها هذا الكلام شحبت وظهر الرعب في وجهها
واتأكت على الباب وتذكرت رغيف الخبز المسموم الذي صنعته اليوم صباحا !!
لو لم تقم بالتخلص منه في النار لكان ولدها هو الذي أكله ولكان فقد حياته!!

لحظتها أدركت معنى كلام الأحدب
" الخير الذي تقدمه يبقى معك، والشر الذي تقدمه يعود إليك ! .

المغزى من القصة :
افعل الخير ولا تتوقف عن فعله حتى ولو لم يتم تقديره وقتها
لأنه في يوم من الأيام
وحتى ولو لم يكن في هذا العالم ولكنه بالتأكيد في العالم الآخر
سوف يتم مجازاتك على أفعالك التي قمت بها في هذا العالم .

نفسي عزيزة 08-06-2020 07:36 PM

نعم مجبورة من قدم خيرا وجده
إن لم يكن في الدنيا
وجده في الآخرة أكثر و أبقى

لك مودتي


الساعة الآن 08:34 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! ©, Soft
.