منتديات أعز الناس

منتديات أعز الناس (https://www.a3zz.net/index.php)
-   نفحات إسلامية (https://www.a3zz.net/forumdisplay.php?f=147)
-   -   كتاب ((أكثر من 100 كلمة قرآنية قد تفهم خطأ)) (https://www.a3zz.net/showthread.php?t=13529)

مجبورة 01-23-2017 11:39 PM

كتاب ((أكثر من 100 كلمة قرآنية قد تفهم خطأ))
 

بسم الله الرحمن الرحيم
إليكم مقتطفات من كتاب
((أكثر من 100 كلمة قرآنية قد تفهم خطأ))
لعبد المجيد بن إبراهيم السنيد,
والذي بين فيه
معاني بعض الكلمات المتواجده بالقرآن الكريم التي قد تفهم خطأ
حيث قال في المقدمة:

"... وقد يسر الله لي جمع بعض الكلمات من كتابه المجيد التي رأيت أن بعض الناس يفهمها فهما خاطئا وقد أقعدهم ظنهم صواب أنفسهم عن السؤال
و البحث عن معناها فأردت توضيحها للقاريء الكريم.."


مجبورة 01-23-2017 11:39 PM


( أيمسكه على هون أم يدسه في التراب )

النحل:59.
أي يبقي البنت حية على هوان و ذل لوالدها , أو هوان للبنت: فيبقيها والدها مهانة لايعتني بها و لا يورثها. و ليس (على هون) على تؤده و مهل.

( وءاتينا ثمود الناقة مبصرة )
الإسراء:59
أي أعطنا قوم صالح الناقة آية واضحة بينة لا لبس فيها , وليس المراد من البصر.

( إذا لأذقناك ضعف الحياة و ضعف الممات )
الإسراء:75
أي مثلي عذاب الدنيا و مثلي عذاب الأخرة إن ركنت للمشركين أي عذاباً مضاعفاً وليس من الضعف.


( تقرضهم ذات الشمال )
الكهف:17
أي أن الشمس تعدل و تميل عن أصحاب الكهف و تتركهم و تتجاوز عنهم لئلا تصيبهم بحرها, والمعنى: أنهم كانوا لاتصيبهم الشمس البته كرامة لهم, وليس المعنى تقرضهم أي تقرصهم بحرارتها.

مجبورة 01-25-2017 12:57 PM



( أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه )
يتلوه أي يتبعه, وليس من التلاوة -على الصحيح-
وقد فسر شيخ الإسلام هذا السطر في ست وأربعين صفحة في المجلد الخامس عشر من الفتاوى, ومجمل القول أن الذي على بينة من ربه هو محمد
و البينة من ربه هو الإيمان ,
ويتبعه شاهد منه أي شاهد من ربه و هو القرآن.

(اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضا )
أي ألقوه في أرض بعيدة و ليس إيقاعه على الأرض.

(وجاءت سيَّارة )
السيارة: نفر من المارة المسافرين.

(فلما رأينه أكبرنه و قطعن أيديهن )
أي جرحن أيديهن بالسكاكين حينما ذلهن بجمال يوسف وليس قطعنها أي بترنها.

( أخانا نكتل )
أي نزداد مكيال, وليس كما توهم البعض من أن "نكتل" اسم لأخي يوسف.

( قالوا يأبانا ما نبغي )
أي شيء نطلب بعد هذا الإكرام الجميل,
حيث وفى لنا الكيل, ورد علينا بضاعتنا على الوجه الحسن,المتضمن للإخلاص ومكارم الأخلاق؟
وليس من البغي و العدوان وقد قيل به إلا أنه قول ضعيف.

( ما أنا بمصرخكم و ما أنتم بمصرخي )
أي لست بمغيثكم و منقذكم, وليس معناها مناديكم من الصراخ والنداء.

(مهطعين مقنعي رؤوسهم )
مقنعي رؤوسهم أي رافعي رؤوسهم في ذل وخشوع
من هول مايرون؛
و المعتاد فيمن يشاهد البلاء أنه يطرق رأسه عنه لكي لايراه, فبين تعالى أن حالهم بخلاف هذا المعتاد و أنهم يرفعون رؤوسهم, وليس "مقنعي" من لبس القناع.

( إلا ولها كتاب معلوم )
أي ولها أجل مقدر و مدة معروفة لانهلكهم حتى يبلغوها. وليس المراد هنا كتاباً يُقرأ.

( قال رب فأنظرني إلي يوم يبعثون )
بمعنى أخرني و أمهلني إلى يوم القيامة , وليس انظر إليّ.

عمر آلعمر 01-26-2017 04:36 AM


لا شك أنه كتاب قيم وثمين طالما يوضح
المعنى والتفسير الصحيح لآيات القرآن الكريم ..
نسأل الله أن يثيب كاتبه ومن سعى في نشره خير الثواب ..
ويثقل به ميزان حسناتهم ..
ويرفع به درجاتهم وقدرهم ..


مجبورة 01-26-2017 10:25 PM



( ولكم فيها جمال حين تريحون )
النحل:6.
أي حين تعودون بها إلى منازلها وقت الرواح وهو المساء ,وليس من الراحه

( فإذا جاء وعد الأخرة )
الإسراء:7
أي وعد الإفساد الثاني لبني إسرائيل, وليس المقصود به وعد يوم القيامة.

( و من الليل فتهجد به نافلة لك )
الإسراء:79
أي زيادة في العلو و الرفعة لك, وليس المراد أنها نافلة أي مندوبة و غير واجبة عليه

؛ إذ أن التهجد واجب على النبي

كما قال جمع من العلماء, و على القول بعدم وجوبه فمعنى الآية أن التهجد زيادة رفعة له إذ لاسيئات عليه بخلاف غيره فإن التهجد يكفر سيئاته.


( واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغدوة و العشي يريدون وجهه )
الكهف: 28
الغداة أول النهار مابين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس , وليس المراد وقت الظهيرة. ومثله قوله تعالى:

( النار يعرضون عليها غدواً وعشيا )

( وأهش بها على غنمي )
طه: 18.
أي أضرب بعصاي الشجر فتتساقط الأوراق لتأكل منها , وليس المراد بالهش: التلويح بالعصا للزجر.

مجبورة 01-29-2017 02:28 PM


( كأن لم يغنوا فيها )
أي كأنهم لم يقيموا فيها ولم يعيشوا فيها قط -أي في ديارهم-
وليس المعنى يغتنوا وتكثر أموالهم.

( ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة حتى عفوا )
أي تكاثروا و كثرت أموالهم و أولادهم,
ومنه قول النبي
في الصحيحين ((حفوا الشوارب و أعفوا اللحى))
أي كثروها وقيل بمعنى اتركوها؛
وليس من العفوا و التجاوز.

( ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين ونقص من الثمرات )
بالسنين أي بالقحط و الجدوب,
وليس المراد بالسنين: الأعوام

مـــلـك الاحساس 01-29-2017 07:27 PM

شكرا لك وجزاك ربى الجنة

محمدبن عبدالعزيز 01-29-2017 08:59 PM

يعطيك العافيه على هذه المعاني والمعلومات الرائعه
جزاك الله خير
ولك سلامي

مجبورة 01-31-2017 02:14 AM


"وإذا أظلم عليهم قاموا"
أي ثبتوا مكانهم متحيرين
وليس معناها أنهم كانوا قعودا فوقفوا.
ومثله قوله :ومن آياته أن تقوم السماء و الأرض بأمره
أي: تثبت.

"الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم"
وهذه من الاستعمالات العربية التي قل تداولها في هذا العصر,
وليس معناها هنا يشكون.

"ويستحيون نساءكم"
أي يتركونهم على قيد الحياة
و لايقتلونهم كفعلهم بالصبيان ,
لامن "الحياء" .

"ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لايسمع".
يظن بعض الناس أن الله شبه الكفار بالراعي "الناعق بالغنم" ,
و الصواب أن الله شبه الكفار بالبهائم المنعوق بها ,
و المعنى أنهم كالبهائم التي تسمع أصواتا لاتدري ما معناها.

"وقاتلوهم حتى لاتكون فتنة"
و الفتنة أي الكفر و ليس النزاع و الخصومة ,
و مثله قوله تعالى: و الفتنة أشد من القتل.

مجبورة 02-03-2017 05:01 PM



{وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَّكُمْ ۖ ..} [الأنفال : 48]
جَارٌ لَّكُمْ أي انا مجيركم وانتم في حماي وليس المراد الجوار .
ْ
{وَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنكُمْ وَمَا هُم مِّنكُمْ وَلَٰكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ} [التوبة : 56]
أي يخافون ،من الَفرَق وليس من الفرقة(بالضم).
َ
{.. عَسَى اللَّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ۚ ..ٌ} [التوبة : 102]
عسى في اللغة العربية للطمع في قرب الشيء وحصوله فهي افعال المقاربة كقولك: عسى أن يأتي محمد،أما عسى من الله فهي للإيجاب وتحقق الوقوع كهذه الآية،قال عمر بن علي بن عادل في اللباب:((اتفق المفسرون على أن كلمة عسى من الله واجب: لأنه لفظ يفيد الإطماع،ومن أطمع إنسانا في شيء ثم حرمه كان عارا؛والله تعالى أكرم من أن يطمع(بالضم) أحد في شيء ثم لا يعطيه .

{وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ ۗ ...} [التوبة : 106]
مُرْجَوْنَ أي مؤخرون لأمر الله يحكم فيهم بما يريد، قال القرطبي(من أرجأته أي أخرته،ومنه قيل:مرجئة،لأنهم يؤخرون العمل) وليس مُرْجَوْن من الرجاء .
َ
{أَفَمَن كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ ...َ} [هود : 17]
وَيَتْلُوهُ أي يتبعه، وليس من التلاوة وقد فسر شيخ الإسلام هذا السطر في 46 صفحة في المجلد الخامس عشر من الفتاوى ومجمل القول أن الذي على بينة من ربه هو محمد ﷺ والبينة من ربه هي الإيمان ويتبعه شاهد من أي شاهد من ربه وهو القرآن .

عمر آلعمر 02-04-2017 06:36 AM


رفع الله قدرك وبارك فيك على نشر هذه
الصفحات النافعة والطيبة والقيمة ..
وسنبقى متابعين لنستسقي الفائدة والفهم
الصحيح لآيات القرآن الكريم ..

مجبورة 02-06-2017 12:44 AM


"وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر"
رجالا أي على أقدامهم والمعنى يأتوك مشاة وركبانا وليس المراد هنا الذكور

" لكم فيها منافع إلى أجل مسمى ثم محلها إلى البيت العتيق"
محلها بكسر الحاء أي حيث يحل نحرها وليس المعنى مكانها بفتح الحاء..

" فإذا وجبت جنوبها" أي سقطت جنوبها بعد نحرها (أي الإبل)
وليس الوجوب الذي بمعنى الإلزام..

" إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته"
أي إذا قرأ القرآن ألقى الشيطان الوساوس في قراءته..
وليس التمني هنا الذي هو طلب حصول شيء بعيد الوقوع..

" والذين يؤتون ما ءاتوا وقلوبهم وجلة"
وجلهم هنا من فعل الطاعة ألا تقبل منهم وليس من فعل المعصية،
قالت أمنا عائشة رضي الله عنها لرسول الله صلى الله عليه وسلم:-
(أهم الذين يشربون الخمر ويسرقون؟ قال :( لا يا بنت الصديق ..
ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون وهم يخافون ألا يقبل منهم ..
أولئك الذين يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون)
وقال الحسن : ( لقد أدركنا أقواما كانوا من حسناتهم أن ترد
عليهم أشفق منكم على سيئاتكم أن تعذبوا عليها)...

مجبورة 02-08-2017 06:33 PM



{وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَّكُمْ ۖ ..}
[الأنفال : 48]
جَارٌ لَّكُمْ أي انا مجيركم وانتم في حماي وليس المراد الجوار .
ْ{وَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنكُمْ وَمَا هُم مِّنكُمْ وَلَٰكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ}
[التوبة : 56]
أي يخافون ،من الَفرَق وليس من الفرقة(بالضم).
َ{.. عَسَى اللَّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ۚ ..ٌ}
[التوبة : 102]
عسى في اللغة العربية للطمع في قرب الشيء وحصوله فهي افعال المقاربة كقولك:
عسى أن يأتي محمد،أما عسى من الله فهي للإيجاب وتحقق الوقوع كهذه الآية،قال عمر بن علي بن عادل في اللباب:
((اتفق المفسرون على أن كلمة عسى من الله واجب: لأنه لفظ يفيد الإطماع،
ومن أطمع إنسانا في شيء ثم حرمه كان عارا؛
والله تعالى أكرم من أن يطمع(بالضم) أحد في شيء ثم لا يعطيه .
{وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ ۗ ...}
[التوبة : 106]
مُرْجَوْنَ أي مؤخرون لأمر الله يحكم فيهم بما يريد، قال القرطبي(من أرجأته أي أخرته،ومنه قيل:مرجئة،لأنهم يؤخرون العمل) وليس مُرْجَوْن من الرجاء .
َ{أَفَمَن كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ ...َ} [هود : 17]
وَيَتْلُوهُ أي يتبعه، وليس من التلاوة وقد فسر شيخ الإسلام هذا السطر
في 46 صفحة في المجلد الخامس عشر من الفتاوى ومجمل القول أن الذي على بينة من ربه هو محمد ﷺ
والبينة من ربه هي الإيمان ويتبعه شاهد من أي شاهد من ربه وهو القرآن .

عمر آلعمر 02-11-2017 06:53 AM


جزيت خيراً ..
ونفع الله بكِ وسدد خطاك ..
وجعلك من أهل جنات النعيم ..


مجبورة 02-11-2017 07:18 AM


" ليس عليكم جناح أن تدخلوا بيوتا غير مسكونة فيها متاع لكم "
المتاع :أي الانتفاع والتمتع والمصلحة
وليس المقصود بها الأغراض أو (العفش) وذلك كدور الضيافة وغرف الطرقات.
" وليضربن بخمرهن على جيوبهن"
جيوبهن أي صدورهن ، فينسدل الخمار من الوجه إلى أن يغطي الصدر ،
وليس الجيب بمعنى خبنة الثوب التي يخبأ فيه المال وما شابه كما هو شائع.
" مثل نوره كمشكوة فيها مصباح"
المشكاة كوة (بتشديد الواو)، اي شباك صغير مسدود غير نافذ،
كالذي يوجد في البيوت القديمة وغرف التراث ، توضع عليه السرج وغيرها، وهي أجمع للضوء.. وقيل هي موضع الفتيلة من القنديل.
وقبل أن أضع هذه الكلمة سألت ثمانية من الأخوة عن المشكاة
فظنوا أنها سراج أو زجاجة أو ما شابه.
" لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم"
أي لا تجعلوا نداءكم له كمناداة بعضكم بعضاً: يا محمد ويا أبا القاسم بل قولوا يارسول الله
وكذلك مناداته لكم إذا ناداكم أجيبوه وجوبا ، وليس المراد بالدعاء هنا الطلب ، بل النداء.
" وابعث في المدائن حاشرين"
المدائن المقصود بها مدائن مصر، جمع مدينة
والتي كانت تحت سطوة فرعون وملكه، وليس المراد منطقة المدائن المعروفة.

مجبورة 02-13-2017 12:02 PM



‎"لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف "
‎من خلاف :أي لأقطعن اليد اليمنى للواحد منكم ورجله اليسرى أو العكس،
وليس المقصود قطع يديه ورجليه من ورائه.
‎" وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون"
‎المصانع أي ما صنع وأتقن في بنائه كالقصور والحصون
وليست المصانع التي تنتج الأجهزة والآلات والمنافع وغيرها المعروفة الآن.
‎ "فلما رآها تهتز كأنها جان"
‎نوع من الحيات سريع الحركة ، وليس من الجن قسيم الإنس.
‎" ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون"
‎وصلنا أي أن القرآن نزل متواصل متتابعا وليس دفعة واحدة من الوصل ، وقيل أي مفصلاً،
وليس المراد بهذه الآية أنه أوصله إليهم من الإيصال.
‎" ولا تمش في الأرض مرحا"
‎أي لا تمش مختالا متكبرا، وقيل هو المشي في غير شغل ولغير حاجة،
وليس المرح أي السرور والفرح على قول أكثر المفسرين.

مجبورة 02-18-2017 12:30 PM



" واقصد في مشيك"
القصد هو التوسط ، أي ليكن مشيك وسط بين البطء الشديد والإسراع الشديد ، وليس المراد بالقصد النية أو التمهل أو تحديد الوجهة.
" وقالوا أءذا ضللنا في الأرض"
أي متنا وصرنا تراباً واختلطنا في الأرض _ في سياق إنكارهم للبعث- وليس المراد إذا تهنا في الأرض وأضعنا الطريق.
" يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه"
غير ناظرين : أي غير منتظرين ، وإناه أي نضجه، والمعنى لا تتحينوا نضج طعام النبي صلى الله عليه وسلم، فتتطفلون عليه، أو معناها لا تمكثوا عند النبي صلى الله عليه وسلم منتظرين نضج الطعام واستواءه ، فتحرجوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يمكثكم عنده، وليس المعنى غير مبصرين الوعاء الذي يؤكل فيه.
"هل ندلكم على رجل ينبئكم إذا مزقتم كل ممزق"
أي يخبركم ماذا سيكون مصيركم إذا تمزقت أعضاؤكم وتحللت أجسادكم وتفرقت في الأرض بعد الموت وصرتم تراباً، فإن هذا الرجل - أي محمداً صلى الله عليه وسلم- ينبئكم أنكم ستعودون أحياء ترزقون، وليس معناها أنه ينبئكم إذا تفرقتم وتشتتم في الأرض أو حال تمزقكم.
"وقدرنا فيها السير"
أي جعلنا السير فيها مقدرا بمسافة من منزل إلى منزل، ومن قرية إلى قرية ، لا ينزلون إلا في قرية، ولا يغدون إلا في قرية ، وليس المراد بقدرنا أي كتبنا وقضينا.

مجبورة 02-20-2017 12:38 PM


" ومزقناهم كل ممزق"
أي فرقناهم في البلاد بعد أن كانت بلادهم متقاربة،
فتفرقوا بعد أن أغرق الله بلادهم ،
وليس المراد أنه أهلكهم وقطع أجسادهم.
" وأنى لهم التناوش من مكان بعيد "
أي التناول ،
والمعنى : كيف لهم تناول الإيمان وهم في الآخرة ،
وليس التناوش
من المناوشة أي التشابك والاقتتال.
" ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها"
جدد : أي طرق تكون في الجبل ،
جمع جادة وجدة ،
وليس جدد جمع جديدة أي حديثة.
" فأقبلوا إليه يزفون "
يزفون من الزف وهو الإسراع في المشي ،
أي أسرعوا حينما علموا بما صنع إبراهيم عليه السلام بأصنامهم ،
وليس يزفون أي يمشون بتمهل كزفاف العروس على الصحيح ،
ذكر ذلك ابن عطية ثم قال:
( و زف بمعنى أسرع هو المعروف).
"فلما أسلما وتله للجبين"
أسلما أي استسلما وخضعا لأمر الله بذبح اسماعيل عليه السلام.
وتله : أي طرحه وصرعه أرضاً على جنبه
تهيئة للذبح .
وليس تله أي جذبه مع أثوابه كما هو شائع.

مجبورة 02-24-2017 01:09 PM



-" فساهم فكان من المدحضين"
أي اقترع فوقعت القرعة عليه، اي يونس عليه السلام
وليست من المساهمة أي المشاركة.
- " قل يا قوم اعملوا على مكانتكم"
أي على حالكم وطريقتكم وهي للتهديد ،
وليس المراد بالمكانة القدر.
" وسبح بحمد ربك بالعشي والإبكار"
العشي هو العصر ، وقيل ما بين الزوال والغروب، أي الظهر والعصر ، وليس المراد وقت العشاء ، ومثله قوله تعالى
" ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا".
- " أو يزوجهم ذكرانا وإناثا"
أي يهب من يشاء أولادا مخلطين (إناثا وذكورا) ، وليس معناه ينكحهم.
" ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضاً سخريا"
سخريا بضم السين ، من التسخير أي ليكون بعضهم مسخرا لبعض في المعاش، به تقوم حياته وتستقيم شؤونه ،
وليس بكسر السين من السخرية والهزء،
كما في قوله تعالى
" فاتخذتموهم سخريا حتى أنسوكم ذكري"

مجبورة 02-27-2017 10:52 PM



"فأقبلت امرأته في صرة فصكت وجهها"
في صرة: أي في صوت وضجة،
قيل أنها صاحت حينما بشرت بالولد وهي عجوز، فقالت :
(قالت يا ويلتى أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخاً)...ولطمت وجهها،
وليس المراد صرة بضم الصاد ،
وهي كيس المتاع أو النقود.
" والسماء بنيناها بأييد وإنا لموسعون"
بأيد أي بقوة ، مصدر الفعل آد يئيد أيدا ،
أي اشتد وقوي ، وهو قول عامة المفسرين ،
وليس جمع يد.
" خلق الإنسان من صلصال"
أي الطين اليابس الذي يسمع له صلصلة ،
وليس الصلصال المعروف.
"وله الجوار المنشآت في البحر كالأعلام"
الأعلام هي الجبال ، أي تسير السفن في البحر كالجبال وليس كالرايات.
"وغركم بالله الغرور"
الغرور هو الشيطان باتفاق المفسرين،
فالغرور بفتح الغين هو الشيطان،
وبضمه هو الباطل ،
ومثله هو الشكور بفتح الشين هو الشاكر،
وبضم الشين الشكر والحمد.

عمر آلعمر 03-01-2017 06:18 PM


بارك الله فيكِ ..
وجزاكِ خير الجزاء ..
ورفع درجتك ..


مجبورة 03-20-2017 11:25 PM



" ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون"
يإصدون: بكسر الصاد ،
أي يضحكون ويضجون لما ظنوه تناقضا
وليس بضمها من الصدود
كما في قراءة أخرى.
" هل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة وهم لا يشعرون"
أي هل ينتظرون وليس هل يرون ،
وهذا اللفظ كثير في القرآن الكريم،
ومنه " هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام"
ومنه " هل ينظرون إلا تأويله"..
" وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله"
أي أنه سبحانه إله من في السماء وإله من في الأرض،
يعبده أهلها وكلهم خاضعون له،
وإلا فهو سبحانه فوق سماواته مستو على عرشه
بائن من خلقه جل في علاه.
" أن أدوا إلي عباد الله"
أي سلم إلي يا فرعون عباد الله من بني إسرائيل كي يذهبوا معي،
وليس معناها اعطوني يا عباد الله.
"أم لهم شرك في السماوات"
أي أم لهم نصيب في خلق السماوات،
فالشرك هنا بمعنى الحصة والنصيب،
وليس بمعنى عبادة غير الله معه،
وأخبرني بعض الأخوة من أهل اليمن أنهم لا زالوا يستعملون هذه الكلمة،
ومثل بقولهم ( لي شرك في هذه التركة) اي لي نصيب.

مجبورة 03-22-2017 05:38 PM



"كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء"
وبدا أي ظهر ، من البدو بضم الباء والدال،
وليس من الابتداء،
وهذه من الآيات التي يخطئ في معناها
وقراءتها كثير من الناس بقراءتها مهموزة.
" قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون"
أوسطهم أي أعدلهم وأفضلهم وخيرهم،
وليس المراد أوسطهم في السن ،
ومثله قوله تعالى
" وكذلك جعلناكم أمة وسطا".
" على أن نبدل خيراً منهم وما نحن بمسبوقين"
وما نحن بمسبوقين أي لن يعجزنا
ولن يفوتنا أحد من هؤلاء الكفار،
وليس معناها أنه لن يسبقنا أحد في تبديلهم ، ومثله قوله تعالى
" أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا" أي يفوتونا ويعجزونا.
" وأنه تعالى جد ربنا "
أي تعالت عظمة ربنا وجلاله وغناه،
وليس معنى الجد هنا ضد الهزل
بكسر الجيم.
" وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا"
لمسنا : أي تحققنا وطلبنا خبرها
وليس معناها لمسناها حقيقة.

عمر آلعمر 03-26-2017 01:49 AM


أسأل الله تعالى أن يجازيكِ على هذا الجهد النافع
خير الجزاء ..

مجبورة 03-26-2017 10:29 PM


" بل يريد الإنسان ليفجر أمامه"
أي يريد أن يبقى فاجرا فيما بقي من العمر
وما يستقبل من الزمان قال ابن جبير:
( يقدم الذنب ويؤخر التوبة ،
يقول: سوف أتوب ، سوف أتوب ، حتى يأتيه الموت على شر أحواله وأسوأ أعماله)،
وليس المراد أنه يهلك من أمامه.

" فإذا برق البصر"
أي شخص البصر وشق وتحير، ولم يطرف من هول ما يرى، وليس معناه لمع ، وهذا يوم القيامة وقيل عند الموت.

" وسبحه ليلاً طويلاً"
أي صل له ،
وليس معناها ذكر اللسان،
وهذا قول أكثر المفسرين

" رفع سمكها فسواها"
بفتح السين أي رفع سقفها وارتفاعها،
وليس المراد هنا السمك بضم السين
أي للعرض والكثافة.

" مطاع ثم أمين"
يخطئ البعض في معنى ثم وفي نطقها ،
ف (ثم) بفتح الثاء ، أي : هناك،
وبضمها ثم: للعطف،
والمعنى جبريل مطاع هناك في السماوات أمين ، ومثله قوله تعالى:
"وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا "
أي :وإذا رأيت هناك في الجنة.

مجبورة 03-26-2017 10:31 PM



" وأذنت لربها وحقت"
أي سمعت وانقادت وخضعت،
و حق لها أن تسمع وتطيع،
وليس أذنت بمعنى سمحت وأباحت ،
ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم
( ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن ، يجهر به)
أخرجه البخاري ومسلم.
يعني بذلك: ما استمع الله لشيء كاستماعه لنبي يتغنى بالقرآن،
استماعاً يليق بجلاله سبحانه.

" والله أعلم بما يوعون"
أي بما يضمرون وما يجمعون في قلوبهم،
من الوعاء الذي يجمع فيه
وليس من الوعي والإدراك.

" الذين جابوا الصخر بالواد"
أي قطعوا الصخر ونحتوه وخرقوه،
وليس جابوه بمعنى أحضروه
كما في اللهجة العامية.

" فقدر عليه رزقه"
قدر يعني ضيق عليه رزقه وقلله
وليس من القدرة والاستطاعة.

" فلهم أجر غير ممنون"
أي غير مقطوع عنهم ،
وليس معناها : بغير منة عليهم،
فلله المنة على أهل الجنة دائماً
وأبداً إذ لم يدخلوها إلا برحمته.

مجبورة 03-27-2017 11:57 PM



" وإنه لحب الخير لشديد"
الخير أي المال فهو محب للمال حبا شديدا،
وليس المراد به أعمال البر.

" وأما من خفت موازينه، فأمه هاوية"
أي رأسه هاوية بالنار، وقيل أمه هي نفسها الهاوية وهي درك من أدراك النار ،
سميت أمه لأنها تؤويه لا مأوى له غيرها،
نسأل الله العافية منها ،
وليس معنى الأم كما يتبادر.
" إن الله لا يظلم مثقال ذرة"
الذرة هي النملة الصغيرة ،
وقيل ذرة التراب،
وليست هي الذرة كما في التصور الفيزيائي والكيميائي الحديث،
فهذا اصطلاح حادث للذرة لم يكن مقصود القرآن ، وإن صح المعنى.

" فلما رأينه أكبرنه وقطعن أيديهن"
أي جرحن أيديهن بالسكاكين حينما ذهلن بجمال يوسف عليه السلام،
وليس قطعنها أي بترنها وأبنها،
وقال بعض المفسرين بل قطعنها حتى ألقين أيديهن أرضاً،
ولكن رد ذلك ، قال ابن عطية
( فظاهر هذا أنه بانت الأيدي،
وذلك ضعيف من معناه، وذلك أن قطع العظم لا يكون إلا بشدة،
ومحال أن يسهو أحد عنها.

" ومن الليل فتهجد به نافلة لك"
أي زيادة في العلو والرفعة لك ،
وليس المراد أنها نافلة أي مندوبة
وغير واجبة عليه صلى الله عليه وسلم،
إذ أن التهجد واجب على النبي صلى الله عليه وسلم ،
كما قال جمع من العلماء،
وعلى القول بعدم وجوبه عليه صلى الله عليه وسلم
فمعنى الآية أن التهجد زيادة رفعة له ،
إذ لا سيئات عليه،
بخلاف غيره فإن التهجد يكفر به سيئاته..


مجبورة 03-27-2017 11:58 PM




وبهذا نكون قد أنهينا بفضل الله وكرمه كتاب
( أكثر من 100 كلمة قرآنية قد تفهم خطأ)
وجزى الله كل من كتب ونشر وساهم في نشر هذا العمل المتواضع كل الخير.
أسأل الله العظيم أن يجعل هذا الجهد خالصاً لوجهه الكريم...

عمر آلعمر 05-11-2017 09:01 PM



مجهود قيم وطيب ومبارك ..
بارك الله فيكِ و
رفع قدركِ على نشر هذه
الصفحات النافعة والطيبة والقيمة ..
والتي استفدنا منها الفهم الصحيح والدقيق
لآيات القرآن الكريم ..
وجزى الله كاتبها خير الجزاء ..



الساعة الآن 09:51 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! ©, Soft
.