منتديات أعز الناس

منتديات أعز الناس (https://www.a3zz.net/index.php)
-   نفحات إسلامية (https://www.a3zz.net/forumdisplay.php?f=147)
-   -   الظلم ظلمات يوم القيامة.. (https://www.a3zz.net/showthread.php?t=5846)

ريميه 10-12-2010 03:55 PM

الظلم ظلمات يوم القيامة..
 
http://www.arabsys.net/pic/bsm/66.gif


تذكر أيها الظالم: قول الله عز وجل

..{ وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42) مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء..} [ابراهيم:43،42]


. وقوله سبحانه}..: أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى ..} [القيامة:36].

وقوله تعالى: ..{ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (44) وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ..} [القلم:45،44].

وقوله : { إن الله ليملي للظالم فإذا أخذه لم يفلته }،

ثم قرأ: وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ [هود:102]،

وقوله تعالى:{.. وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ ..} [الشعراء:227].



وتذكر أيها الظالم: الموت وسكرته وشدته، والقبر وظلمته وضيقه، والميزان ودقته، والصراط وزلته، والحشر وأحواله، والنشر وأهواله. تذكر إذا نزل بك ملك الموت ليقبض روحك، وإذا أنزلت في القبر مع عملك وحدك، وإذا استدعاك للحساب ربك، وإذا طال يوم القيامة وقوفك


وتذكر أيها الظالم: قول الرسول : { لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء } [رواه مسلم].


اخي واختي فالله

قد تكره الظلم فتقع فيه دون قصد أو إرادة
لأن الظلم ربما يأتي من ابسط الامور كألتسرع في اتخاذ القرارات
فعليك بالتأنيّ قبل اصدار الحكم الطائش كي لاتظلم
فكم من ظلم أتى بسبب اتهام
وكم من ظلم حصل بسبب الشكّ
وكم من ظلم وقع بسبب سؤ الظن " ان بعض الظن اثم "

اما الظلم القاهر فهو الظلم والكذب المتعمد

قال الشاعر:
لا تـظـلـمـنّ اذا ما كنت مقتـدرا ... فالظـلم ترجع عقـباه الى الـندم
تـنام عيـناك والمظلـوم منـتبـه ... يـدعو عليك وعيـن الله لم تـنم


********

البهتان

البهتان: - وهو إتّهام المؤمن، والتجني عليه، بما لم يفعله، وهو أشد إثماً وأعظم جرماً من الغيبة، كما قال اللّه عز وجل: «ومن يكسب خطيئة أو إثماً، ثم يَرمِ به بريئاً، فقد احتمل بهتاناً وإثماً مبيناً»

(النساء: 112).

وقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله: «من بهت مؤمناً أو مومنة، أو قال فيه ما ليس فيه، أقامه اللّه تعالى يوم القيامة على تلٍّ من نار، حتى يخرج مما قاله فيه»(1).


البهتان

لفظ قرآني وحديثي ذو مفهوم أخلاقي. وهذ اللفظ من مادّة ( بَهَتَ ) بمعنى: دَهِش وتَحيّر، وبمعنى: عَجِزَ. وهو في اللغة يدلّ على الكذب والافتراء ....

والبهتان في الاصطلاح القرآني والحديثي والأخلاقي يراد به القول على شخص ما لم يفعله . واستناداً إلى مصادر اللغة والتفسير، فإنّ إطلاق كلمة البهتان نابع من الافتراء والكذب على شخص ممّا يجعل المفترى عليه مبهوتاً متحيّراً لدى سماعة ما نُسب إليه كذباً. وتذكر بعض المصادر أن المراد بالبهتان مجرّد الكذب والافتراء الذي يؤدّي إلى البَهْت والحيرة


استُعملَتْ لفظة البهتان في القرآن الكريم 6 مرّات. وبيّنت الآية 112 من سورة النساء المفهومَ القرآني للبهتان في أن ينسب الإنسانُ ما ارتكب من خطيئة أو إثم إلى شخصٍ آخر : ..{ومَن يَكسِبْ خَطيئةً أو إثماً ثُمّ يَرْمِ بهِ بَريئاً فَقَد احتَملَ بُهتاناً وإثماً مُبيناً ..}. ويذكر بعض المفسرين أن إيذاء المؤمنين بلا ذنب إنّما يُعدّ من البهتان كما يُفهم من الآية 58 من سورة الأحزاب: ..{ والذينَ يُؤذونَ المؤمنين والمؤمناتِ بغيرِ ما اكتَسَبوا فقدِ احتَمَلوا بُهتاناً وإثماً مُبيناً .}


واذكر لكم هنا حادثه (( الافك ))

لمَّا فشل المنافقون في محاولاتهم التخذيلية، وخابت آمالهم في هزيمة المسلمين عبر صراعهم مع الوثنين واليهود، وحقق النبي صلى الله عليه وسلم انتصارات عديدة على كلتا الجهتين، تحولوا إلى حلقة جديدة من سلسلة الإيذاءات والمحن التي نالها منهم المسلمون، وذلك من خلال أسلوب التخريب الداخلى بنشر الإشاعات المغرضة الهدامة، التي من شأنها أن تزلزل بنيان المجتمع الإسلامى وتشل حركته، ففى أثناء عودة المسلمين إلى المدينة بعد غزوة بنى المصطلق نزلت عائشة أم المؤمنين لتقضى حاجتها، فلما عادت إلى هودجها فقدت عقداً لها، فرجعت تبحث عنه حتى وجدته، وفي هذه الأثناء تحرك الجيش، وحمل الرجال هودجها فوضعوه على البعير وهم يحسبونها فيه ـ إذ كانت صغيرة خفيفة ـ وكان الحمالون جماعة لم ينتبهوا لخفة الهودج، ومضى المسلمون إلى المدينة وقد تركوها في البيداء، فمكثت في مكانها وقد علمت أنهم سيفقدونها ويرجعون إليها، ثم غلبتها عيناها فنامت، فمر بها صفوان بن المعطل ـ رجل من خيار الصحابة رضي الله عنه ـ قد نزل أخريات الجيش ونام هو الآخر. فلما مر بها استرجع ولم يكلمها وإنما أناخ لها بعيره لتركب ثم سار بها يقودها حتى قدم بها وقد نزل الجيش في نحر الظهيرة، فوجد المنافقون الفرصة سانحة لإطلاق سهام الشائعات، فنشروا الريب، وأذاعوا الكذب، وجعل عدو الله زعيم المنافقين يغرى الناس بإثارة الشائعات حتى انزلق في فتنته بعض المؤمنين، فما وصلوا إلا أفاض أهل الإفك في إفكهم وضاق النبي صلى الله عليه وسلم ذرعاً بدعايات المنافقين، لكنه بشر من البشر، ليس له اطلاع على غيب مكنون ولا ضمير مجهول، ولا على قصد ملفق كاذب.
وكان من حكمة الله عز وجل أن يتأخر شهراً حتى بلغت القلوب الحناجر، والنبي صلى الله عليه وسلم في كرب عظيم، ماذا يفعل أمام تلك الشائعات؟ ولو كان الوحي شعوراً نفسياً ينبع من كيان النبي صلى الله عليه وسلم أو يخضع لإرادته كما يقول الفلاسفه ومن نحا نحوهم من الجهلة والمارقين، فما الذي منعه أن يسارع فيحمى عرضه، ويذب عن نفسه بكلمات ينسبها إلى وحي السماء، ولكنه ما كان ليترك الكذب على الناس ثم يكذب على الله، { وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ * لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ * ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ * فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ }[الحاقة:44-47]،

وقد أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بدافع بشريته يقلب الرأى على وجوهه ويستعين بمشورة المقربين إليه من أصحابه، فما سمع منهم إلا خيراً في أهله، فما كان منه إلا أن شكا أهل الإفك لأصحابه في المسجد فقال: يا معشر المسلمين! من يعذرنى من رجل قد بلغنى عنه أذاه في أهلى، والله ما علمت على أهلى إلا خيراً !.

كل هذا وعائشة رضي الله عنها لا تدرى شيئا عما حدث حولها، لأنها لما رجعت المدينة مرضت فلم تشعر بما يتناقله الناس، إلا أنها كانت تستشكل غياب وده وتلطفه الذي كان يزيد في حال مرضها، فلم تر ذلك في مرضها هذا، ثم أنها علمت بما يخوض فيه الناس من شأنها، فازداد مرضها واستأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تأتي أبويها فأذن لها، وهناك أكدت لها أمها خوض الناس في شأنها، فقالت سبحان الله ! أوقد تحدث الناس بهذا، فبكت تلك اليلة لا يرفأ لها دمع ولا تكتحل بنوم، وهي تنتظر أن يُعْلم الله نبيه ببراءتها برؤيا صادقة، ولا شك أن النبي صلى الله عليه وسلم نفسه كان في أشد الحاجة إلى وحي يطمئن نفسه ويذب عن عرضه ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاها في بيت أبيها، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: (أما بعد يا عائشة إنه بلغني عنك كذا وكذا، فإن كنت بريئة فسيبرئك الله، وإن كنت ألممت بذنب فاستغفرى الله وتوبي إليه)، فشق ذلك عليها جداً وطلبت من أبويها أن يجيبا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال كل منهما: لا أدرى ما أقول لرسول الله، ولما أيست عائشة من ثبات برائتها تمثلت بقول يعقوب عليه السلام: { فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ }[يوسف:18]،

فما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم من مجلسه حتى أنزل الله عليه آيات البراءة:{ إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ }[النور:11] ... إلى آخر الآيات فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( أبشرى ياعائشة: قد أنزل الله براءتك ) وهكذا تولى الله تعالى بنفسه الدفاع عن عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنزل قرآنا يتلى إلى يوم الدين يشهد ببراءة الصدّيقة بنت الصدّيق مما أشيع في حقها، ويظهر منزلة رسول الله وأهل بيته عنده، وكرامتهم عليه.


لقد كان حادث الإفك خيراً في الآجل والعاجل من حيث فوائده العظيمة ونتائجه العميمة، وصدق الله: { لَا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ }[النور:11]، فمن فوائده أن الله أراد أن يضرب بوقوعه المثل للمؤمنين بأن الاتهام الكاذب لم يبرأ منه سيد البشر صلى الله عليه وسلم، وأفضل الناس بعد الأنبياء، حتى لا يتسرع المؤمنون في مواجهة مثل هذه الحوادث، بل يجب على من ابتلى بشيء من ذلك أن يتجمل بالصبر ويتصرف بحكمة وروية، ومن فوائد وقوع هذه الحادثة بيان خطورة الإشاعة وما يترتب عليها من العذاب العظيم في الآخرة، وحتى في الدنيا، فقد جُلِد النفر الذين خاضوا في الإفك جزاء تصديقهم لهذه الإشاعة وإشاعتها، ومن فوائد هذه القصة أنها بينت اختلاف مواقف الناس على حسب إيمانهم وديانتهم، فقد ضرب كثير ممن سمع الإفك أروع الأمثلة على الديانة والورع والقيام بحقوق الأخوة وحسن الظن بالمسلمين، فمن ذلك أن أم أيوب قالت لزوجها أبي أيوب: ألا تسمع ما يقول الناس في عائشة ؟! فقال أبو أيوب: بلى ! وذلك الكذب، أكنت يا أم أيوب تفعلين ذلك ؟ قالت: لا والله ما كنت لأفعله! قال: فعائشة والله خير منك ! ومن أروع مواقف إحسان الظن بالمسلمين موقف زينب بنت جحش، وكانت هي التي تسامي عائشة من زوجات النبي صلى الله عليه وسلم والضرائر مجبولات على الغيرة، ولا شك أن هبوط سهم عائشة يرفع من قدر ضرتها ـ لكن ورعها رضي الله عنها وديانتها أبت لها حين سألها النبي صلى الله عليه وسلم عن عائشة إلا أن تقول: أحمى سمعى وبصري! ما علمت إلا خيراً، وقريب من هذا قول أسامة بن زيد لما استشارة النبي صلى الله عليه وسلم في شأن عائشة، قال: يا رسول الله أهلك، وما نعلم إلا خيراً، ولقد ورد على لسان بعض هؤلاء نفس العبارة التي أراد الله من الخائضين أن يتوقفوا عندها، { مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ }[النور:16]
http://www.al-wed.com/pic-vb/539.gif

http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com48.gif


*************

مـــــــلاذ 10-13-2010 04:25 AM

جزاك الله خير الجزاء

و

جعله في ميزان حسناتك

واحد من الناس 10-13-2010 09:45 AM




جزاك الله خير أختي ريميه على هذه المحاضرة الجميلة عن الظلم ...

ولقد أجدتي باختيارك لهذا الموضوع ... ووفقتي في طرحه كثيراً

أسئل الله .. أن يرفع الظلم عن كل مظلوم .. وأن يهدي كل ظالم لطريق الحق


سلمت يداك أختي ريميه ... ويعطيك ألف عافية



ام سامح 10-13-2010 01:57 PM

حفظك الله وبارك الله فيك وجزيت خير الجزاء

واسال الله باسمه الاعظم ان يغفر لك ولوالديك ويكتب لك الاجر

مشاعر جذابة 10-14-2010 09:00 PM

جزاك الله خيراً وجعله في ميزان حسناتك وأثابك عليه

http://imagecache.te3p.com/imgcache/...39f4e9621e.gif


الساعة الآن 11:43 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! ©, Soft
.