طريق الله ... و طريق الشيطان ...
بسم الله الرحمن الرحيم
و صلى الله على سيدنا و حبيبنا محمد - صلى الله عليه و سلم - المبعوث رحمة للعالمين و على آله و أصحابه أجمعين . =================================== {الشيطان يعدكم الفقر و يأمركم بالفحشاء و الله يعدكم مغفرة منه و فضلا} البقرة . إن أمام الإنسان طريقين اثنين لا ثالث لهما . طريق الله ... و طريق الشيطان . أن يستمع إلى وعد الله أو أن يستمع إلى وعد الشيطان . و من لا يسير في طريق الله و يسمع وعده فهو سائر في طريق الشيطان و متبع وعده . ليس هنالك إلا منهج واحد هو الحق ، المنهج الذي شرعه الله .. و ما عداه فهو للشيطان و من الشيطان . ======== هذه الحقيقة يقررها القرآن الكريم و يكررها و يؤكدها بكل مؤكد كي لا تبقى حجة لمن يريد أن ينحرف عن منهج الله ثم يدعي الهدى و الصواب في أي باب . ليست هنالك شبهة و لا غشاوة .. الله . أو الشيطان .. منهج الله أو منهج الشيطان .. طريق الله أو طريق الشيطان . و لمن شاء أن يحتار . { ليهلك من هلك عن بينة و يحيا من حي عن بينة } . لا شبهة و لا غبش و لا غشاوة .. إنما هو الهدى أو الضلال . و هو الحق واحد لا يتعدد . فماذا بعد الحق إلا الضلال . |
الساعة الآن 06:30 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.