للرفع

لو للأماني صوت ضجّت مسامعنا
كان إستمدّ الليل من صبحنا هاله

لا تستفزّ الصمت تزأر .. مواجعنا
خلّ الذي بالقلب ساكت على حاله

دنيا تصيد بالشبك والمحابيل
ناس تسايرها وناس تخدعها
أحد تجي له بالرضا والتساهيل
وهو لو تعب في جمعها ما جمعها
وأحد ركابه مقفيات ٍ مقابيل
ولاباب والا نافذة ما قرعها
وتعطيه قاف إليا طمع بالمواصيل
وينكف معيف وسامح ٍ من طمعها
دنيا تقذل سبق الحر تقذيل
وتوهنه في ربعة ٍ من ربعها

انتشى حرفي على المعنى وغرّد
والقوافي ناغمت بيت القصيده
والزمان الّلي مضى للشعر عوّد
من رياض الفكر نستلهم جديده
كلّ غصنٍ مورقِ بالحب ورّد
والشذا عطّر بساتينه وبيده

هجّن ركاب فكرى بالمشاعر وصحت
منهو اللى تغافلنى وفك العقال
ضقت والبال عمس ومنقلب فوق تحت
هى من شوى يوم تفوح صفر الدلال
ودى افرح ومن مبطى انا مافرحت
ودى القا عن شموس الحبايب ظلال

لولآ الأمَـل
مآبين الأيام مرسُوم ،
كان البكآ يضني حبـال الحناجـر ،
يَ ضحكة الماضي ويَ دمعة اليُوم ،
الله عليم(ن) كيف الآحوال باكـر !
نصيح !
نضحك !
ننحرم لذة النُوم !،
ننـام! والآ جفننا دوم سَـآهـر..!

رتّبت لك شيٍّ كبير ..

هـ الصدر منزالك .. و القلب مجلسك

و دمع العيون .. سحايبك مثل المزون !

و كل الجوارح أعلنت .......... في حضرتك معنى الخلود :

أما أكون ,, أو لا أكون !!

هذي الطعون .. الكراسي !

تخيّر لك ألم و اِجلس !

دام هـ الجرح .. ناسي

تقدر تخليني أحس ..

تقدر ترجع بسمةٍ .. .. من شفتي يا ما اختفت

و إن الأمل .. .. لا زال فـ الدنيا كبير