|
مقال يلامس المشاعر
** ليس أسوأ من الذي لا يفهم غير الذي يظن أنه يفهم، وليس أسوأ من الاثنين غير الذي يظن أنه الوحيد الذي يفهم!! ** أن تساهم برأيك في قضايا الوطن فهذا حق أكيد، أما أن تستأثر بحق تصنيف آراء الآخرين وكأنك قيم على قضايا الوطن فهذا استبداد أكيد!! ** أن تحيط بك حاشية من المتزلفين فهذا لا يعني أنك ملكت حق معاملة الناس جميعا كحاشية، غدا عندما تتقاعد ويزول مفعول سلطتك عليهم لن تجد من هذه الحاشية من يقف لك بعد أن كان لا يجرؤ على الجلوس معك!! ** عندما يفتح لك ملف VIP في أحد المستشفيات التخصصية وتستقبل عند أبوابه استقبال الشخصيات الهامة، فأكيد أن تصبح عندك الخدمات الصحية بخير وينعكس ذلك على كتاباتك وسياسة نشرك، هذا الانفصال عن واقع المواطن البسيط هو ما يفصل بين الكاتب وقرائه!! ** أتفق مع الزميل حمود أبو طالب بأن انقطاعات الكهرباء غير مقبولة، وأن مشاعر رئيس شركة الكهرباء وكل منسوبيها المتعاطفة مجتمعة لا تعوض المشتركين عن لحظة انقطاع واحدة، لكن لنكن موضوعيين هل تملك شركة الكهرباء الإمكانات لتوفير طاقة كهربائية لا تنقطع وتغطي كافة احتياجات البلد؟! طبعا لا، والموضوع أكبر من قدرة ورغبة و«مشاعر» شركة الكهرباء!! ** المستقبل يتطلب توفير طاقة كهربائية تتجاوز بكثير قدرات إنتاج شركة الكهرباء الحالية، وما لم تستثمر الدولة المزيد من المال في قطاع الكهرباء فإننا قد نواجه أزمة كهرباء في المستقبل!! ** يقول الخبر الصحفي أن دقات ساعة مكة المكرمة الجديدة ستسمع على مسافة سبعة كيلومترات، هل من الضروري أن تسمع على تلك المسافة؟! هل من الضروري أن تسبب إزعاجا قطره سبعة كيلو مترات؟! ** يقول وزير الزراعة في تصريح نشر أمس أن الأمن المائي أهم من الأمن الغذائي لذلك تراجعت الدولة عن دعم مشاريع زراعة القمح لأنه يهدد مخزون المياه، رحم الله شيخنا حمد الجاسر، في كل مرة أقرأ فيها شيئا عن سلبيات زراعة القمح أتذكر إجابته عام 1993 على سؤال لصحيفة كويتية عن مشروع زراعة القمح السعودي، فقال إنه كارثة على مخزون المياه، يومها رفضت الصحيفة نشر التصريح، فلا صوت كان يعلو حينها على صوت قرع الطبول لزراعة وتصدير القمح!! ** لماذا يجب أن نخوض التجارب الفاشلة حتى نتأكد أنها فاشلة؟! ** لا يجوز أن نساوي بين من يعتدي على أرض ليقيم عليها «عشة» أو «صندقة» وبين من يعتدي عليها ليقيم برجا تجاريا!! ** لا يوجد بلد على وجه الأرض ليس فيه فقراء، لكن الأقربون دائما أولى بالمعروف!! |
اخى العزيز ابو يزيد
فعلا مقال رائع وواقعى وفيه من الحقائق الكثير يلامس واقعنا الاليم بكل مافيه من هموم للمواطن فى وطننا العزيز سلمت وسلمت يداك على نقلك لنا هذا المقال المميز والمفيد |
** يقول الخبر الصحفي أن دقات ساعة مكة المكرمة الجديدة ستسمع على مسافة سبعة كيلومترات، هل من الضروري أن تسمع على تلك المسافة؟! هل من الضروري أن تسبب إزعاجا قطره سبعة كيلو مترات؟!
اكــثرشـي استغربت منه يعني تدق كل ســاعه ولا بــأوقــات الـصلاة بــصراحه أحــسه قمــة الازعــاج مــقال رائـــع ويــلامس المــشاعر فــعلا الاقــربون أولى بالمعروووف يعطيك العــافيه اخــوووي الــغرام دائمــا مــبدع بــانتقــائك تقبل مــروري واحترامي |
مقال جميل اخوي ابو يزيد يعطيك الف عافيه
دمت بود |
أشكر مرورك أختي أم سامح وإضافة تعليقك
|
صدقتي يا أختي : أنجال الغضى
لو بتدق كل ساعة كيف أنام ... وأنا قريب من الحرم بمسافة 4كيلو مترات ... الله يعين ربي يعافيك أختي على هذا المرور الرائع والمميز |
الله يعافيك أختي عيون المها وكل التقدير والإحترام لشخصك الكريم
|
مقال يمد ظلاله على مساحة جيدة
من الحقائق السليمة .. لكن عندي شي من الفضول .. في مسألة انقطاع الكهرباء .. فلو سلمنا جدلاً أن انقطاع الكهرباء ناتج عن ضعف عام في الطاقة الكهربائية الذي تعجز عنه شركة الكهرباء .... الخ ... فهل يعني هذا أن شركة الكهرباء لا يحصل منها قصوروبطء في اصلاح الاعطال الكهربائية الناتجـــــة عن الضغط الزائد .. ؟!!..في اعتقادي لو انقطع التيار الكهربائي على كاتب المقال ..لن نقول يوماً كاملاً كما يحصل في بعض المناطق أو أكثر من ذلك .. بل نقول من ساعة إلى خمس ساعات فقط وفي عز الحر .. ثم يكتشف من خلال مراجعته لمراكز الاصلا نقصاً في عدد الفنيين وقطع الاصلاح .. الأمر الذي يجعله ينتظر طويلاً حتى تحل مشكلته .. في تصوري أنه سيرى منظوراً آخر للموضوعية التي يتحدث عنها .. هذا غير أنه سيفاجأ في إحدى المرات وهوفي عمله أن موظفاً من الكهرباء قد قام بفصل التيار عن منزله ليعاني أطفاله في غيابه وانشغاله الأمرين من شدة الحر .. لمجرد أنه تأخر شهر أو شهرين عن الدفع .. ودون سابق انظار .. والعجيب أن ذلك الفصل يحدث في أوقات مختارة في فصل الصيف وفي فترات الظهر .. قلة إنسانية وقلة ذوق .. ومزيداً من الاذلال .. وهذا أمر وقفت بنفسي عليه ..من خلال مواقف كثيرة لبعض الزملاء .. ليس افتراء ً ولا دجلاً .. هذا بعض من كماليات شركة الكهرباء التي يدافع عنها .. تسلم أخوي ( ابو يزيد ) على جودة الطرح والاختيار |
اقتباس:
هههههههههه وأقل من ذلك يابو يزيد .. المساقة لا تزيد بين منزلك والمسجد الحرام أكثر من ثلاث كيلو مترات ولكن أعتقد أن صوتها يصل لهذه المسافة في الأماكن المرتفعة .. والخاليه فقط أشكرك لك نقلك الرائع .. للكاتب المتميز جداً .. خالد السليمان فأنا من أشد المتابعين لقلمه وإبداعاته .. سلمت يداك ياصديقي .. ودمت بحفظ الرحمن ... |
في كل مرة أرى لك رداً أثق تماماً أن الرد في غاية الروعة يا أخي زارع الورد
شركة الكهرباء وما أدراك ما شركة الكهرباء مدعومة بقوة من الحكومة ولا تأخذ منهم أي فوائد أو أرباح بل تتنازل الدولة عن حصتها لدعمها ومع ذلك لم يصلوا في تلبية احتياجات المواطن ....!!!! |
| الساعة الآن 11:37 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.