منتديات أعز الناس

منتديات أعز الناس (https://www.a3zz.net/index.php)
-   نفحات إسلامية (https://www.a3zz.net/forumdisplay.php?f=147)
-   -   الإبتـــــــلاء سنــة الله فــي خـلقــه (https://www.a3zz.net/showthread.php?t=4885)

ام سامح 08-02-2010 07:15 PM

الإبتـــــــلاء سنــة الله فــي خـلقــه
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
◊◊۞◊◊ الإبتـــــــلاء سنــة الله فــي خـلقــه ◊◊۞◊◊


http://www.br2h.com/pic/uploads/br2h-ec7c2651a4.jpg


ان الله تعالى لم يخلق شئ الا وفيه حكمه ولا خلق شيئا الا وفيه نعمه اما على المبتلى او على غير المبتلى فاذن كل حاله لا توصف على انها بلاء مطلق ولا نعمه مطلقه ،،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل يبتلى الرجل على حسب دينه فإن كان دينه صلبا اشتد بلاؤه وإن كان في دينه رقة ابتلي على حسب دينه فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة أخرجه الألباني في السلسلة الصحيحة.

وقال عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له . رواه مسلم .
عن عائشة رضي الله عنها - قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغني حذر من قدر ، والدعاء ينفع مما نزل ، ومما لم ينزل ، وإن البلاء لينزل ، فيتلقاه الدعاء ، فيعتلجان إلى يوم القيامة أخرجه الحاكم وحسنه الألباني.


للابتلاء حكـم عظيمة منها :
1- تحقيق العبودية لله رب العالمين
فإن كثيراً من الناس عبدٌ لهواه وليس عبداً لله ، يعلن أنه عبد لله ، ولكن إذا ابتلي نكص على عقبيه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين , قال تعالى : ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ) الحج/11 .

2- الابتلاء إعداد للمؤمنين للتمكين في الأرض
قيل للإمام الشافعي رحمه الله : أَيّهما أَفضل : الصَّبر أو المِحنة أو التَّمكين ؟ فقال : التَّمكين درجة الأنبياء ، ولا يكون التَّمكين إلا بعد المحنة ، فإذا امتحن صبر ، وإذا صبر مكن .

3- كفارة للذنوب
روى الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه ، وولده ، وماله ، حتى يلقى الله وما عليه خطيئة ) رواه الترمذي وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" . وعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الْخَيْرَ عَجَّلَ لَهُ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا ، وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الشَّرَّ أَمْسَكَ عَنْهُ بِذَنْبِهِ حَتَّى يُوَافِيَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) . رواه الترمذي وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة .

4- حصول الأجر ورفعة الدرجات
روى مسلم عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ مِنْ شَوْكَةٍ فَمَا فَوْقَهَا إِلا رَفَعَهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَةً ، أَوْ حَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً ) .

http://bp2.blogger.com/_4WkSlJIsvcg/...00/rqaeq19.jpg

5- الابتلاء فرصة للتفكير في العيوب ، عيوب النفس وأخطاء المرحلة الماضية
لأنه إن كان عقوبة فأين الخطأ ؟

6- البلاء درسٌ من دروس التوحيد والإيمان والتوكل
يطلعك عمليّاً على حقيقة نفسك لتعلم أنك عبد ضعيف ، لا حول لك ولا قوة إلا بربك ، فتتوكل عليه حق التوكل ، وتلجأ إليه حق اللجوء ، حينها يسقط الجاه والتيه والخيلاء ، والعجب والغرور والغفلة ، وتفهم أنك مسكين يلوذ بمولاه ، وضعيف يلجأ إلى القوي العزيز سبحانه .
قال ابن القيم : " فلولا أنه سبحانه يداوي عباده بأدوية المحن والابتلاء لطغوا وبغوا وعتوا ، والله سبحانه إذا أراد بعبد خيراً سقاه دواء من الابتلاء والامتحان على قدر حاله ، يستفرغ به من الأدواء المهلكة ، حتى إذا هذبه ونقاه وصفاه : أهَّله لأشرف مراتب الدنيا ، وهي عبوديته ، وأرفع ثواب الآخرة وهو رؤيته وقربه " . " زاد المعاد .

7- الابتلاء يخرج العجب من النفوس ويجعلها أقرب إلى الله .
قال ابن حجر : " قَوْله : ( وَيَوْم حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتكُمْ ) رَوَى يُونُس بْن بُكَيْر فِي " زِيَادَات الْمَغَازِي " عَنْ الرَّبِيع بْن أَنَس قَالَ : قَالَ رَجُل يَوْم حُنَيْنٍ : لَنْ نُغْلَب الْيَوْم مِنْ قِلَّة , فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَانَتْ الْهَزِيمَة .."
قال ابن القيم زاد المعاد : " واقتضت حكمته سبحانه أن أذاق المسلمين أولاً مرارة الهزيمة والكسرة مع كثرة عَدَدِهم وعُدَدِهم وقوة شوكتهم ليضع رؤوسا رفعت بالفتح ولم تدخل بلده وحرمه كما دخله رسول الله واضعا رأسه منحنيا على فرسه حتى إن ذقنه تكاد تمس سرجه تواضعا لربه وخضوعا لعظمته واستكانة لعزته . وقال الله تعالى : ( وَلِيُمَحِّصَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ ) آل عمران/141 . " أي لينقّيهم ويخلّصهم من الذنوب ، ومن آفات النفوس . وأيضاً فإنه خلصهم ومحصهم من المنافقين ، فتميزوا منهم. .........ثم ذكر حكمة أخرى وهي ويمحق الكافرين أي يهلكهم ، فإنهم إذا ظفروا بَغَوا وبطروا ، فيكون ذلك سبب دمارهم وهلاكهم ، إذ جرت سنّة الله تعالى إذا أراد أن يهلك أعداءه ويمحقهم قيّض لهم الأسباب التي يستوجبون بها هلاكهم ومحقهم ، ومن أعظمها بعد كفرهم بغيهم وطغيانهم في أذى أوليائه ومحاربتهم وقتالهم والتسليط عليهم ... وقد محق الله الذي حاربوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد وأصروا على الكفر جميعاً " انتهى .


8- إظهار حقائق الناس ومعادنهم . فهناك ناس لا يعرف فضلهم إلا في المحن .
قال الفضيل بن عياض : " الناس ما داموا في عافية مستورون ، فإذا نزل بهم بلاء صاروا إلى حقائقهم ؛ فصار المؤمن إلى إيمانه ، وصار المنافق إلى نفاقه " . ورَوَى الْبَيْهَقِيُّ فِي "الدَّلائِل" عَنْ أَبِي سَلَمَة قَالَ : اُفْتُتِنَ نَاس كَثِير يَعْنِي عَقِب الإِسْرَاء فَجَاءَ نَاس إِلَى أَبِي بَكْر فَذَكَرُوا لَهُ فَقَالَ : أَشْهَد أَنَّهُ صَادِق . فَقَالُوا : وَتُصَدِّقهُ بِأَنَّهُ أَتَى الشَّام فِي لَيْلَة وَاحِدَة ثُمَّ رَجَعَ إِلَى مَكَّة ؟ قَالَ نَعَمْ , إِنِّي أُصَدِّقهُ بِأَبْعَد مِنْ ذَلِكَ , أُصَدِّقهُ بِخَبَرِ السَّمَاء , قَالَ : فَسُمِّيَ بِذَلِكَ الصِّدِّيق .

9- الابتلاء يربي الرجال ويعدهم
لقد اختار الله لنبيه صلى الله عليه وسلم العيش الشديد الذي تتخلله الشدائد ، منذ صغره ليعده للمهمة العظمى التي تنتظره والتي لا يمكن أن يصبر عليها إلا أشداء الرجال ، الذين عركتهم الشدائد فصمدوا لها ، وابتلوا بالمصائب فصبروا عليها .
نشأ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يتيماً ثم لم يلبث إلا يسيرا حتى ماتت أمه أيضاً . والله سبحانه وتعالى يُذكّر النبي صلّى اللّه عليه وسلم بهذا فيقول : ألم يجدك يتيماً فآوى . فكأن الله تعالى أرد إعداد النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على تحمل المسئولية ومعاناة الشدائد من صغره .

10- ومن حكم هذه الابتلاءات والشدائد : أن الإنسان يميز بين الأصدقاء الحقيقيين وأصدقاء المصلحة
كما قال الشاعر:
جزى الله الشدائد كل خير وإن كانت تغصصني بريقـي
وما شكري لها إلا لأني عرفت بها عدوي من صديقي

11- الابتلاء يذكرك بذنوبك لتتوب منها
والله عز وجل يقول : ( وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيئَةٍ فَمِن نفسِكَ ) النساء/79 ، ويقول سبحانه : ( وَمَا أَصابَكُم من مصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَت أَيدِيكُم وَيَعفُوا عَن كَثِيرٍ ) الشورى/30 . فالبلاء فرصة للتوبة قبل أن يحل العذاب الأكبر يوم القيامة ؛ فإنَّ الله تعالى يقول : ( وَلَنُذِيقَنهُم منَ العَذَابِ الأدنَى دُونَ العَذَابِ الأكبَرِ لَعَلهُم يَرجِعُونَ ) السجدة/21 ، والعذاب الأدنى هو نكد الدنيا ونغصها وما يصيب الإنسان من سوء وشر . وإذا استمرت الحياة هانئة ، فسوف يصل الإنسان إلى مرحلة الغرور والكبر ويظن نفسه مستغنياً عن الله ، فمن رحمته سبحانه أن يبتلي الإنسان حتى يعود إليه .

12- الابتلاء يكشف لك حقيقة الدنيا وزيفها وأنها متاع الغرور
وأن الحياة الصحيحة الكاملة وراء هذه الدنيا ، في حياة لا مرض فيها ولا تعب ( وَإِن الدارَ الآخِرَةَ لَهِىَ الحَيَوَانُ لَو كَانُوا يَعلَمُونَ ) العنكبوت/64 ، أما هذه الدنيا فنكد وتعب وهمٌّ : ( لَقَد خَلَقنَا الإِنسانَ في كَبَدٍ ) البلد/4 .

13- الابتلاء يذكرك بفضل نعمة الله عليك بالصحة والعافية
فإنَّ هذه المصيبة تشرح لك بأبلغ بيان معنى الصحة والعافية التي كنت تمتعت بهما سنين طويلة ، ولم تتذوق حلاوتهما ، ولم تقدِّرهما حق قدرهما . والمصائب تذكرك بالمنعِم والنعم ، فتكون سبباً في شكر الله سبحانه على نعمته وحمده .

14- الشوق إلى الجنة
لن تشتاق إلى الجنة إلا إذا ذقت مرارة الدنيا , فكيف تشتاق للجنة وأنت هانئ في الدنيا ؟
فهذه بعض الحكم والمصالح المترتبة على حصول الابتلاء وحكمة الله تعالى أعظم وأجل .

http://bp0.blogger.com/_4WkSlJIsvcg/...20/rqaeq11.jpg


وفى الدنيا اربعه امور ينبغى ان يفرح الغافل بها ويشكر الله عليها
اولا ان كل مصيبه ومرض هناك مصائب اكبر وان مقدورات الله تعالى لا تتناهى فلو ضعفها الله تعالى وزادها ماذا كان يردة ويحجزة فليشكر انها لم تكن اعظم منها فى الدنيا
ثانيا انه كان يمكن ان تكون مصيبته فى دينه قال سيدنا عمر رضى الله عنه ما ابتليت ببلاء الا كان لله تعالى على فيه اربع نعم انها لم تكن فى دينى وانها لم تكن اكبر من ذلك وانى لم احرم الرضا بها وانى ارجو الثواب عليها اى انسان يصاب باى ابتلاء الا يجب ان يتامل حق التأمل فى سؤ ادبه ظاهرا وباطنا فى حق مولاه لرأى انه يستحق اكثر مما اصيب عاجلا او اجلا هناك من يقول كيف نفرح بالبلاء ونرى جماعه ممن زادت معصيتهم على معصيتى ولم يصابوا بما اصبت به حتى الكفار فاعلم ان الكافر قد خبئ له ما هو اكثر وانما امهل حتى يستكثر من الاثم ويطول عليه العقاب كما قال تعالى انما نملى لهم ليزدادوا اثما واما المعاصى فمن اين تعلم ان فى العالم من هو اعصى منك ورب خاطر بسؤ ادب فى حق الله تعالى وفى صفاته اعظم من شرب الخمر والزنا لذلك قال تعالى وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم فمن اين تعلم ان غيرك اعصى منك ثم لعله قد اخرت عقوبته الى الاخرة وعجلت عقوبتك فى الدنيا فلم لا تشكر الله تعالى على ذلك لانها كانت فى الدنيا وليست مؤجله للاخرة
ثالث ان هذه المصيبه كانت مكتوبه عليه فى ام الكتاب وكان لابد من وصولها اليه وقد وصلت ووقع الفراغ واستراح من بعضها او من جميعها فهى نعمه
رابعا ان ثوابها اكثر منها فان مصائب الدنيا طريق الى الاخرة من وجهين احيانا تكون النعمه سبب لفساد العبد ومنعها عنه سببا لصلاحه الوجه الثانى ان راس الخطايا حب الدنيا وراس اسباب النجاة التجافى بالقلب عن دار الغرور واذا كثرت عليه المصائب انزعج قلبه عن الدنيا ولم يسكن اليها ولم يانس بها وصارت سجنا عليه وكانت نجاته منها غايه اللذه كالخلاص من السجن ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الدنيا سجن المؤمن ومن لايؤمن بان ثواب المصيبه اكبر من المصيبه لم يتصور منه الشكر على المصيبه

http://bp2.blogger.com/_4WkSlJIsvcg/...20/rqaeq15.jpg

ومن يرد الله به خيرا يصب منه واذا اراد الله تعالى بعبد خيرا واراد ان يصافيه صب عليه البلاء صبا وثجه عليه ثجا فاذا دعاه قالت الملائكه صوت معروف وان دعاه ثانيا فقال يارب قال الله تعالى لبيك وسعديك لا تسالنى شيئا الا اعطيتك او دفعت عنك ما هو خير وادخرت لك عندى ماهو افضل منه فاذا كان يوم القيامه جئ باهل الاعمال فوفوا اعمالهم بالميزان اهل الصلاة والصيام والصدقه والحج ثم يؤتى باهل البلاء فلاينصب لهم ميزان ولا ينشر لهم ديوان يصب عليهم الاجر صبا كما كان يصب عليهم البلاء صبا فيود اهل العافيه فى الدنيا لو انهم كانت تقرض اجسادهم بالقاريض لما يرون مايذهب به اهل البلاء من الثواب وذلك كما فى قوله تعالى انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب وعن ابن عباس رضى الله عنهما انه نعى اليه ابنه له فاسترجع وقال عورة سترها الله تعالى ومؤنه كفاها الله واجر ساقه الله تعالى ثم نزل وصلى ركعتين ثم قال قد صنعنا ما امر الله تعالى واستعينوا بالصبر والصلاة
وقال الفضيل ان الله عز وجل ليتعاهد عبدة المؤمن بالبلاء كما يتعاهد الرجل اهله بالخير فيجب علينا عند نزول البلاء التسليم والرضا لان امر الله نافذ فلماذا لا ناخذ الثواب للرضا بقضاء الله ان الرضى يثمر سرور القلب بالقدور فى جميع الامور وطيب النفس وسكونها فى كل حال وطمأنينه القلب عند كل مفزع من امور الدنيا وبرد القناعه وفرحه العبد بقسمه ربه وفرحه بقيام مولاه عليه واستسلامه لمولاه فى كل شئ ورضاه منه بما يجريه عليه وتسليمه له واعتقاد حسن تدبيرة وكمال حكمته ويذهب عنه شكوى ربه الى غيرة قال عمر رضى الله عنه ما ابالى على اى حال اصبحت وامسيت من شدة او رخاء

http://www.adabwafan.com/content/products/1/51904.jpg

كان عمران بن حصين رضى الله عنه استسقى بطنه فبقى ملقى على ظهرة مدة طويله لا يقوم ولا يقعد وقد نقب له فى سريره موضع قضاء حاجته فدخل عليه صديقه فجعل يبكى لما راى حاله فقال له عمران لم تبكى فقال لانى اراك على هذه الحال الفظيعه قال لاتبك فان مايحبه الله لى هو احب الى وقد اخبرك بشئ لعل الله ان ينفعك به واكتم على حتى اموت ان الملائكه تزورنى فانس بها وتسلم على فاسمع تسليمها
وكان سعد بن وقاص رضى الله عنه مستجاب الدعوة وكانت الناس تذهب اليه ليدعو لهم وقد كف بصرة فقال له الناس فلو دعوت الله ان يرد عليك بصرك فقال قضاء الله احب الى من بصرى
قال الله تعالى ام حسبتم ان تتدخلوا الجنه ولما ياتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين امنوا معه متى نصر الله الا ان نصر الله قريب وقال تعالى ان يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الايام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين امنوا منكم ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين وليمحص الذين امنوا ويمحق الكافرين ام حسبتم ان تتدخلوا الجنه ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين سورة المائدة ولقد ارسلنا الى امم من قبلك فاخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون سورة الانعام
قال تعالى احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين والبلاء نعمه كبيرة اذا نزل ولكن لا نتمناه ومن نعم البلاء ايضا انه كما يمحص المؤمنين

يا صاحب الهمِّ إنَّ الهـم منفرجٌ أبشِر بخيرٍ فـإنَّ الفـارج الله
اليـأس يقطع أحياناً بصاحبـه لا تيـأسنَّ فـإنَّ الكـافي الله
الله يُحدِث بعد العسـر ميسرة لا تجزعنَّ فإن القاسم الله
إذا بُليـت فثِـقْ بالله وارضَ به إنَّ الذي يكشف البلوى هـو الله
واللهِ ما لكَ غير الله مـن أحـدٍ فحسبُك الله في كـلٍ لك الله

http://www.muslmh.com/upload/Ecards/C107.jpg

Silver Lion 08-02-2010 07:55 PM

جزاك الله عنا كل خير يا أختي أم سامح ,,
اللهم لا حول و لا قوة لنا الآ بك ,,
اللهم أجرنا في مصيبتنا و أخلف لنا خيرا منها ..

دمتي بود ..

خجل العذارى 08-03-2010 02:30 AM

http://i42.tinypic.com/dy053.gif

http://www.osrah.net/forum/uploaded/...1225463233.gif

مشاعر جذابة 08-03-2010 04:06 AM

http://www.mooode.com/data/media/188/84811.gif


http://www.up.arjwan.com/up/arjwan_1X1Vras.gif

عيون المهاا 08-03-2010 07:38 AM

بارك الله فيك اختى ام سامح

واسعدك في الدارين

مـــــــلاذ 08-05-2010 03:13 AM

جـــــــزاك الله خـــــــير الجـــــــــــزاء

و

بـــــــــــــارك الله فــــــيــــــــك

ام سامح 08-12-2010 10:13 AM

الاخ سلفر
لك من الورد أجمعه عزيزى
ولعلها تفي بحقك وحق حضورك الذي عطر آركان متصفحي
لك ودى وتقديرى واحترامى


ام سامح 08-12-2010 10:13 AM

الاخت خجل العذارى
لك من الورد أجمعه عزيزتى
ولعلها تفي بحقك وحق حضورك الذي عطر آركان متصفحي
لك ودى وتقديرى واحترامى


ام سامح 08-12-2010 10:14 AM

الاخ مشاعر جذابة
لك من الورد أجمعه عزيزى
ولعلها تفي بحقك وحق حضورك الذي عطر آركان متصفحي
لك ودى وتقديرى واحترامى


ام سامح 08-12-2010 10:15 AM

الاخت عيون المها
لك من الورد أجمعه عزيزتى
ولعلها تفي بحقك وحق حضورك الذي عطر آركان متصفحي
لك ودى وتقديرى واحترامى



الساعة الآن 11:51 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! ©, Soft
.