اقتباس:
وما اجمل أن يكون هو نفس الشخص في الحالتين |
علم أبناءك القراءة والكتابة فقط.. كل ما دون ذلك يسمى غسيل دماغ. - تشاك بولانيك ' هل تتفقون مع مقولة هذا الروائي الأمريكي؟ |
اقتباس:
نعم ، أتفق على ما قال ، ولكن من حيث المفهوم الذي استنبطه من مقولته .. وهو أن الأبناء إذا تعلموا القراءة والكتابة فقد وضعتهم على الطريق الصحيح ، الذي يجب أن يكملوا فيه مسيرتهم ، ويواصلوا طلب العلم والبحث باجتهادهم دون قيود ، ويكون لهم فكرهم الخاص ، وحرية الاختيار واتخاذ القرارات التي يؤمنون بصوابها ، دون تدخل من أحد ، أو تحكم بتوجهاتهم وقناعاتهم الذاتية . فهذا أصلح لبناء شخصية الابن ، وإعداده ليكون رجلاً ناجحاً واثقاً من نفسه وقدراته ، معتمداً على نفسه في مواجهة الحياة . لك الشكر أخت / مجبورة على تنشيط هذا الموضوع .. |
قد يكون رأيي مخالف لرأي الأخ العزيز أبو أسامة .. فصحيح أن أول آية نزل بها جبريل على نبينا صلى الله عليه وسلم : ( إقرأ ) ولكن هناك كثير من الآيات في القرآن الكريم ختمت بـ لقوم يتفكرون / لقوم يسمعون / لقوم يعقلون, وهذا الخطاب الرباني لم يقتصر على من يقرأ فقط .. وأعتقد أن الكاتب يقصد إذا تعلم القراءة والكتابة سيتعلم من خلالها ما ينفعه .. ولا شك أن القراءة والكتابة من أهمّ وسائل التعلم الإنساني، فبها يكتسب الإنسان العديد من الأفكار والعلوم والمعارف وتؤدي لتطوير إدراكه وتنير بصيرته ومع ذلك لا أتفق مع الكاتب طالما حصرها بالقراءة والكتابة فقط وألغى دور التربية .. ولذا قالوا: "من كان شيخه كتابه فخطؤه أكثر من صوابه" كذلك هل مسؤوليتنا كأبآء مختزلة في تعليم أبنائنا القراءة والكتابة فقط ..؟! أليس من واجبنا تربيتهم التربية الحسنة وتوجيههم التوجيه الصحيح ..! أليس من واجبنا أن نعلمهم طرق التعامل مع مواقف الحياة ..! أليس من واجبنا أن نبين لهم الصواب والخطأ ..! أليس من واجبنا أن نغرس فيهم القيم والأدب والأخلاق .. أليس من واجبنا أن نعلمهم احترام الآخرين .. باختصار أن بيت الأسرة هو الذي يتعلم فيه الأبناء الأسس الدينية والعلاقات الإنسانية منذ الصغر بعيداً عن القلم والورقة .. ولو لم يكن للأباء دور في تربيتهم وتنشئتهم لما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( ما مِن مَولودٍ إلَّا يُولَدُ على الفِطرَةِ، فأبَواه يُهوِّدانِه، أو يُنَصِّرانِه، أو يُمجِّسانِه ) وقال عليه الصلاة والسلام: ( مُرُوا أولادَكم بالصلاة وهم أَبناءُ سبع، واضربوهم عليها وهم أبناءُ عشْر وفرِّقُوا بينهم في المضاجع ) والأحاديث في شأن التربية والتوجيه كثيرة .. |
اقتباس:
في تصوري أن تعدد الآراء والمفاهيم قد لا يعني الاختلاف في الرأي الذي يؤدي إلى التناقض في المجمل ، فقد نكون في المسار ذاته . فمثلاً أنا لا أجد في كلامك إلا مزيداً من العطاء الفكري وإضافة حسنة ، بحسب ما فهمته أنت من المقولة حيث تصورت أن الكاتب يلغي جانب التربية والتوجيه المطلوب في وقته وحينه . بينما قادني فهمي إلى أن الكاتب يقصد الجانب المهني والفكري للأبناء في حدود الحرية العادلة التي تتيح للفرد الاستقلالية فيما يعود عليه بالنفع في جوانب بناء شخصيته ونماء فكره العلمي ، والتطور المهني ، بعيداً عن احتكار الآباء لحريات الأبناء الذاتية ، وميولهم العاطفي والفكري والمهني ... فكأن الكاتب يدعو الآباء إلى فتح المجال لأبنائهم ليعتمدوا على أنفسهم، فيفكروا بأنفسهم ويجهتدوا ويبتكروا ويبدعوا فيما يرونه صواباً في مسيرتهم العلمية والمهنية، على وجه الخصوص ، بعيداً عن حبسهم في حدود فكر آبائهم وقناعاتهم الخاصة التي تضعف شخصية الأبناء وتضعف إنتاجهم الفكري والعلمي ، وتجعلهم تبعاً لغيرهم دون استقلالية تفتح لهم أبواب النجاح ومواجهة الحياة بقوة ومهارة مناسبة .. فشكراً لك أخي العزيز /أبو ذياب على الإضافة المميزة ونفع الله بك وبما طرحته في مشاركتك القيمة.. |
اقتباس:
من البديهي ستتعدد الأراء أو تختلف باختلاف أفهامنا للقضية .. وسواء تعددت أو اتفقت أو اختلفت ! فالمؤكد أن نفوسنا وقلوبنا لن تختلف xx69xx .. وستبقى صافية نقيه .. |
كلنا جهلة، ولكن في موضوعات مختلفة. - وليام روجرز |
اقتباس:
أؤيد رأيه طالما في موضوعات أو مجالات مختلفة .. ولم يقصد به الجهل المذموم .. فكما أن الفلّاح يجهل علم الطبيب في الطب! فكذلك الطبيب يجهل علم الفلّاح في الزراعة .. فعند عدم معرفتي لشيءٍ ما ! أقول أجهله .. ومن هذا قال عز وجل: ( يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاء مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافاً ) يعني: الجاهل بحالهم ولم يرد الجاهل بالجهل المذموم, إنما أراد الجهل الذي هو ضد الخبرة, يقال هو يجهل ذلك أي لا يعرفه .. |
اقتباس:
صحيح .. الجهل الجزئي موجود مع كل البشر .. ولا يمكن لبشر أن يدعي أنه قد نال نصيباً وافراً في كل صنوف العلم .. |
اقتباس:
هذه المقولة الجميلة تنطبق ع كل الشعوب إلا الشعب المصريd77d78 كل حاجة هو عارفها و فاهمها و ما يعرفش يقول ما اعرفش xx81xx مع احترامي لهذا الشعب العظيم |
اقتباس:
بس ماعنده سالفه وليام هذا مسوي زحمة في الكتب علشان هالكلمتين |
يقول الإمام الغزالي رحمه الله: إن الرجل ليسجد السجدة يظن أنه تقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى, ووالله لو وزع ذنب هذه السجدة على أهل بلدته لهلكوا .. سئل: كيف ذلك ؟! فقال: يسجد برأسه بين يدي مولاه، وهو منشغل باللهو والمعاصي والشهوات وحب الدنيا ! |
قول الإمام الغزالي رحمه الله تعالى ..
فيه بعض المبالغة ، لكنه يقبل في سياق الوعظ والتحذير من التساهل في أداء الصلاة دون خشوع أو تأن ٍ .. والله أعلم .. |
اقتباس:
رأي سديد أخي أبو اسامة .. بالفعل قد يكون الشيخ رحمه الله بالغ بحكمه كثيراً .. وأعتقد أن سبب هذه المبالغة هو حرصه لتوجيه المسلمين لاستحضار القلب والخشوع بين يدي الله .. تشكر على إبداء وجهة نظرك ورأيك الصائب دائماً .. |
لاشك في ان الشيخ الغزالي شيخ جليل وذو علم واسع ولكني أعتقد بأن ما قاله هو من باب الترهيب ليس إلا !! وإلا من يخضع لله ويسجد لله لا أعتقد أنه يفكر في المعاصي إلا ما وسوس له الشيطان, ولن يصل به الذنب إلى هذه الدرجة |
اقتباس:
تحليل وجيه ومنطقي أخي محمد .. أسعدني حضورك وأسعدتني مشاركتك القيمة .. |
“نحن أمة جادة فيها شئ من اللهو ، وليس أمة لاهية فيها القليل من الجد”
( راغب السرجاني ) .. -------------------------------------------------------------- هل أنت مع القائل أم ضد، بحسب فهمك للعبارة ؟؟ |
اقتباس:
ذكر الدكتور "السرجاني" كلمة "أمة", ولا أعلم هل يقصد بها الأمة الإسلامية! أو يقصد بها دولته "مصر" .. فعند رجوعي لتعريف كلمة "أمة" في معجم المعاني وجدت أنها تستعمل أحياناً مرادفة لكلمة الدولة, وبما أني لست خبير في أحوال الأمة الإسلامية, ولا بجمهورية مصر الشقيقة, فأتفق مع عبارته قياساً على وطني "السعودية" .. فـ لله الحمد ما زالت مملكتنا ومجتمعنا تملك جميع المقومات التي يبنى عليها أي مجتمع متقدم, وما زلنا نهتم بجدية تامة واهتمام بالغ بالجانب الديني, والسياسي, والاجتماعي, والاقتصادي, وما زلنا على أحسن حال تماسكاً وتعاملاً وخلقاً، وعلى درجة عالية من الوعي وإدراك المسؤولية, والسعي الحثيث على كل ما ينفع ابناء الوطن ومستقبلهم, وكذلك السعي للنهوض بوطننا إلى العزة والقوة, ومع ذلك هناك قليل من الانفلات واللهو وإن كان ذلك الانفلات ولله الحمد ليس سمة من سمات مجتمعنا الأساسية .. آملين وراجين من الله العلي القدير أن يوقظ القلوب من غفلتها ليندثر هذا العبث وهذا اللهو وهذا الفساد من مجتمعنا الغالي على نفوسنا حتى لا ننزلق في مزالق الضياع والردى .. تشكر أخي أبو اسامة على طرح هذه المقولة الجميلة, علماً أني من محبي ومتابعي الدكتور "راغب السرجاني", نسأل الله له ولنا التوفيق .. |
في الغالب إذا عُبر بلفظ ( أمة )
كان المقصود بها الأمة العربية .. ولعل الدكتور راغب السرجاني أطلق عبارته على الأصل ، وفيما كان معهوداً عن أمتنا العربية .. لكن الواقع يقول شيئاً آخر .. فكوننا في آخر الركب قد يشير إلى أن غالب أمتنا بصورة عكس عبارة الدكتور السرجاني .. شكراً لك أخي أبو ذياب على المداخلة الثرية ، والحضور الأميز.. دمت بحفظ الله ورعايته .. |
اقتباس:
إذا كان حال أمتنا العربية عكس عبارة الدكتور! فحالنا محزن, لا يسر, ولا يبشر بخير .. xx67xx |
لكل حريقٍ مطفئ: فللنار الماء، وللسمِ الدواء، وللحزن الصبر، وللعشق الفرقةُ، ونار الحقد لا تخبو أبداً. - عبد الله بن المقفع |
العبارة ليست كلها صحيحة المنحى .. كيف يمكن للعشق أن تطفئه الفرقة .. إنما يزيد الفراق نار العشق ويضرمها .. وجميل بثينة يقول : يموت الهوى مني إذا ما لقيتها ويحيا إذا فارقتـــــها فيعـــــــــــود ونار الحقد قد تنطفئ ..بالعفو والإحسان .. والله يقول : ( وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34)) |
اقتباس:
(للنار الماء, وللسم الدواء, وللحزن الصبر) لا أعتقد أن يختلف عليها اثنان .. أما بالنسبة للعشاق الافتراق! فقد يختلف عليها البعض, وأنا اتفق مع الفريق المؤيد ولكن يرجع ذلك حسب عدة أمور! منها: إذا كان هذا الحب ليس له نهاية مأمولة ! فيرجع اتخاذ قرار الافتراق حسب قوة شخصية المحب! إذا كان قوي وقادر على أن يتغلب على قلبه وعواطفه ومشاعره xx85xx "مثلي" xx71xx , وهذا ينطبق عليه قول: "استغن عن من شئت تكن نظيره" .. أما قوله: نار الحقد لا تخبو ابداً ! فأنا ضد هذه المقولة .. فقلب المؤمن التقي الذي يخاف الله متسامحاً نقياً عفوً غفورً لزلات الآخرين وظلمهم, وفي الحديث الشريف: ( قيل يا رسول الله، أي الناس أفضل ؟ قال: كل مخموم القلب صدوق اللسان، قيل صدوق اللسان نعرفه، فما مخموم القلب ؟ قال: هو التقي النقي، لا إثم فيه ولا بغي، ولا غل ولا حسد ) |
اقتباس:
أنا معه و ضده حيث أننا لسنا أمه لاهية ولا أمة جادة كل الجد و إنما أمة وسط و لكن فهمنا الخاطىء للدين هو الذي جعلنا نميل للجد من خلال كثرة الترهيب و البعد عن الترغيب و تسلط الخوف و العقاب و البعد عن الرحمة و المغفرة و الثواب فقد تربينا من خلال وعظ الوعاظ ربط التقوى بالحزن وكأن ديننا يدعو إلى الكآبة فكان ربط الدين بالكآبة شكل من أشكال الموروثات التي تناقلها أكثر الوعاظ وأوهمونا أنها من الدين و هي ليست منه في شيء حتى أنهم قالوا بأن الرسول عليه السلام كان متواصل الحزن في حديث طويل وهذا الحديث قال عنه ابن القيم في مدارج السالكين: (إنه حديث لا يثبت وفي إسناده من لا يعرف، وكيف يكون (صلى الله عليه وسلم) متواصل الأحزان؟ وقد صانه الله عن الحزن على الدنيا وأسبابها، ونهاه عن الحزن على الكفار، وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فمن أين يأتيه الحزن؟ بل كان دائم البشر ضحوك السن). وكثير من المسلمين هذه الأيام يحزن على أوضاع إخوانه، لكنه حزن يُقعد عن العمل ويوهن العزيمة ويُقنط من رحمة الله ويقضي ع عبادة حسن الظن به سبحانه. ولا والله لا حاجة لله بهكذا حزن! ديننا دين فرح و سرور و جمال و رقي و فيه حزن لكنه حزن إيجابي يحمل هم الآخر و يبذل جهده لمساعدته و إدخال السرور عليه . شكرا لك زارع ع هذا السؤال الذي يطول النقاش و الجدل فيه في مجالسنا و ينتهي الاختلاف فيه للأسف إلى الخلاف الشخصي و ليس الموضوعي و الله الهادي إلى سواء السبيل |
اقتباس:
بعض مشاركاتك تترك خلفها إثارات فكرية ؛ وهذي ميزة حسنة مهما قادت للاختلاف في بعض الجوانب .. نعم نحن أمة وسط في ضوء القاعدة القرآنية التي دل عليها قول الله تعالى: {وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا}[القصص: 77]. وفي ضوء توجيه الرسول صلى الله عليه وسلم لبعض الصحابة الذين أرادوا الزهد والجد في العبادة طلباً للأجر فقال أحدهم : أما أنا فإني أصلي الليل أبداً، وقال آخر: أنا أصوم الدهر ولا أفطر! وقال آخر: أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبداً، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "أنتم الذين قلتم كذا وكذا؟ أما والله أني لأخشاكم لله وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني" ثم إن المسلم يدرك من عموم نصوص القرآن والسنة وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم - مساراً واضحاً لمفهوم الوسطية الذي يجب أن نطبقه في حياتنا كمسلمين .. ولا يعني وجود بعض الروايات القليلة في كتبنا والتي تخالف ثوابت هذه الوسطية وهذا التوازن العظيم - لا يعني أن أحداً من علمائنا يدعو إليها ، وإنما هي روايات يؤخذ منها ويرد ؛ لذلك صنفت الأحاديث في كتب السنة إلى صحيح ، وحسن ، وضعيف ، وموضوع ..إلى آخره ، بل إن الحديث الصحيح نفسه ، منه ما يصح سنده ولا يصح متنه .. ( وقد قال ابن القيم كما في الفروسية: وقد عُلِم أن صحة الإسناد شرط من شروط صحة الحديث وليست موجبة لصحة الحديث، فإن الحديث الصحيح إنما يصح بمجموع أمور منها: صحة سنده، وانتفاء علته، وعدم شذوذه ونكارته، وألاَّ يكون راويه قد خالف الثقات أو شذ عنهم. اهـ) وكذلك قد يكون سند الحديث ضعيفاً ويصح متنه ولعلماء مصطلح الحديث بحوثهم وشروحهم في كل ذلك .. وأقصد من كل هذا لفت الانتباه إلى أن أسلوب الترغيب والترهيب موجودان في القرآن والسنة ، ففيه آيات بأسلوب الترهيب وآيات بأسلوب الترغيب ، وكذلك الأحاديث النبوية ، فلا غرابة أن يكون في أسلوب الدعاة والخطباء ترغيب وترهيب ، لذلك فإننا لم نصل – في هذه الجزئية تحديداً – إلى فهم الدين من زاوية ضيقة واحدة هي الترهيب والحزن والكآبة ، ولم ننشأ على ذلك إطلاقاً ، فالأسلوبان أساسيان ومطلوبان في توجيه المسلم وحثه ونصحه ، ولا يكتمل أحدهما إلا بالآخر، ولا أظن أن الترغيب والترهيب في سياق الوعظ يقودان إلى الحزن والكآبة ، بل إلى الهداية والصلاح اللذان يقودان إلى سعادة في الدنيا ونعيم في الآخرة . وأنتِ قد تفضلتِ – في باقي مشاركتك – إلى الصورة الصحيحة من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم التي كانت تفاؤل وابتسامة ، وبشر وحسن ظن بالله ، وسرور وجمال ... إلى آخره .. فهذا هو الثابت في نفوسنا وهو الذي نشأنا عليه ، لذلك لخصها ابن تيمية رحمه الله تعالى وأثبت هذا المفهوم في قوله : (ما يَصنَعُ بي أعدائي؟ إنَّ جَنَّتي وبُستاني في صَدري، أين رُحت: فَجَنَّتي مَعي ولا تُفارِقُني، إنَّ حَبسي خلوةٌ، وإخراجي مِن بلدي سياحةٌ، وقتلي شهادة. ) هذه المقولة لشيخ الإسلام ابن تيمية تكتب بماء الذهب ، لو تأملناها سنجد قمة سعادة المؤمن ، وحسن ظنه بالله ، وتمام الرضا ، وعمق السرور ... أشكر لك أخت نفسي عزيزة هذا الحضور المتميز ، والمشاركة القيمة .. دمتي بحفظ الله .. |
شكرا لك أحي زارع ع تعقيبك الجميل و الرائع و لا أجد ما أقول سوى ما قلته سابقا إذا حضر الماء بطل التيمم و حضورك ماء ثجاج اسأل الله أن يصلح حال المسلمين و غير المسلمين فهو رب العالمين |
قال فرويد: ( لا يريد معظم الناس الحرية حقا، لأن الحرية تتطلب مسؤولية ومعظم الناس يخافون من المسؤولية ) |
اقتباس:
- في الغالب - للحرية ... فلا أحد يكره الحرية ، سواء تحمل المسؤولية أو لم يكن أهلاً لها .. أما قوله : ( معظم الناس يخافون من المسؤولية ) .. فهذا صحيح .. ولا يخاف من تحمل المسؤولية إلا إنسان واعي ويدرك أهمية ذلك .. وغالباً يكون بقدر المسؤولية إذا لم يجد له مهرباً منها .. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال فرويد: ( لا يريد معظم الناس الحرية حقا، لأن الحرية تتطلب مسؤولية ومعظم الناس يخافون من المسؤولية ) اتفق معك اخي زارع الورد بأن المسئولية لاتعد شرط للحرية فأتوقع أنها فطرة فالحرية تهفو لها كل نفس بشرية أما المسئولية فالخوف منها بنظري لها وجهان حميد وهو لأشخاص ينبعث الخوف من أهتمامهم وحرصهم أو بوجهها الأخر وهو خوف منبعه الجهل بكيفية التعامل مع المسئولية التي تضعنا بمواقف يجعل الهروب هو أول وأفضل حل شكراً لك اخي الكريم تواجدك ورأيك |
اقتباس:
عدالة وإنصاف .. فهو أهون من تحمل المسؤولية بجهل فيكون التقصير والفساد .. لكن الحرية شيء ..والمسؤولية شيء آخر .. والله أعلم .. |
( في اليوم الذي لا تواجه فيه أية مشاكل, تأكد أنك في الطريق الغير صحيح ) [ سوامي فيفيكاناندا ] -------------------------------------------- هل أنت ضد أم مع المقولة السابقة .. ؟؟ |
( في اليوم الذي لا تواجه فيه أية مشاكل, تأكد أنك في الطريق الغير صحيح )
[ سوامي فيفيكاناندا ] اعتقد أنها مقولة صائبة لكن ليس كل يوم و إنما في مسيرة حياتنا و تحقيق طموحاتنا و قناعاتنا لابد أن تكون هناك عثرات تقوينا و تضيء لنا الطريق نحو الهدف تكون مثل منارات ترشدنا نحو طريقنا الصحيح لا حياه بلا أخطاء لأنك إذا كنت لا تواجه خطأ أو مشكلة فأنت لا تعيش أصلا و لكن المشكلة أن كثير من الناس عندما يواجه مشكلة في مسيرة حياته يتصور انه فشل وعجز وضعف و يركز في المشكلة و ينظر لها نظرة سلبية فيندم و يتشاءم و يتراجع للوراء ليحقق الفشل أما الناجح فهو في مواجهة دائمة مع مشاكله يتعلم منها و يدركها حتى لا يرتكبها مرة أخرى ويتبع الأسلوب الأمثل و الاتجاه الصحيح من خلال وجودها فالمشكلات تحتاج منا أن نحرك العقل دائماً، نفكر، نربط، نتبين، ثم نعمل لنصل إلى الابتكار و الإبداع و الحياه التي ترضينا شكرا لك زارع |
نعم / نفسي عزيزة ...
توجيهك للمقولة من هذه الزاوية الإيجابية صحيح ..ورائع .. فغالباً الإنسان الناجح تعترضه مشاكل كثيرة وعقبات ؛ فلا يمكن لطريق النجاح أن تخلو من ذلك .. يعطيك العافية على المشاركة المتميزة .. |
اقتباس:
ضد هذه المقولة .. فربما يكون هناك من وصل إلى قمة النجاح في حياته فأصبحت حياته هادئة خالية من جميع المشاكل والمصاعب .. كما أجدها تتعارض مع حديث نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم: ( من أصبح وأمسى آمِنًا في سِرْبه، معافى في بدنه، عنده قوت يومه؛ كان كمن حِيزت له الدنيا بحذافيرها ) |
وجهة نظر لها ما يبررها ويقويها،
فليس شرطاً أن يكون طريق النجاح مزروعاً بالمشاكل والمصاعب على الصورة التي عبر عنها الكاتب .. أسعدني حضورك أخي أبو ذياب ومشاركتك القيمة .. |
الساعة الآن 05:58 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.