منتديات أعز الناس

منتديات أعز الناس (https://www.a3zz.net/index.php)
-   سجال رأي (https://www.a3zz.net/forumdisplay.php?f=4)
-   -   عِندماا كُنت صغيرة .. (https://www.a3zz.net/showthread.php?t=12234)

كبرياء انثى 08-13-2013 06:06 AM

عِندماا كُنت صغيرة ..
 

عندما كُنت صغيرة علموني بأن :

[ عنترة عَشِق عبلة عشقاً جنونياً ] ..
وأن [ قيس ] تمنى أن يقبل جدار [ ليلى ] وكان بها مجنوناً !


بَ المدرسة ضربوني لأني لم أحفظ قصيدة غرآمية لـ [أحمد شوقي]

وعندماا كبرت .. قالوا لي :
لا تعششق فَ العشق مُحرم ,,
والإقتراب منه مخالفةٌ للتقاليد !


-



أخبروني من المجنون ..؟!
[ أنا ]
أم
[ هُم ]
أم
[ مجتمعنا ] ..؟!



ورده الامل 08-13-2013 08:31 AM

... لي عوده

المنفي 08-13-2013 11:41 AM

بصراحة أول ما قريت الموضوع فكرت إنو خاطرة وبعدين لقيت السؤال تحت وفي تصوري أن الحب والعشق في حد ذاته ليس أمرا محرما ولا يمكن لأحد أن يثبت أن العشق حرام وإنما الصورة اللي يأخذها العشق أو بمعنى آخر السلوك المندرج تحت صفة العشق هو اللي بياخد صفة التحريم أو التحليل .. الخ , أما بخصوص إنو في الطفولة يعلمونا شي ولمن نكبر نكتشف شي تاني فدا طبيعي والغلط مو مننا إنما الغلط من مجتمع مزدوج المعايير والقيم والأفكار أو خليني أقولها بصورة واضحة خالية من التجميل نحنا مجتمع مزيف ونحاول نزيف كل شي عشان يصير عالصورة اللي تناسبنا ونرضى عليها وللأسف التزييف وصل حتى للدين وقبلوا التزييف , اتمنى يكون ردي واضح وإن كان في شي مو واضح فلعلي استرسل في رد اخر .
دمتم بود

كبرياء انثى 08-13-2013 07:52 PM

أختي وردة امل .. منتظرتكك لاتطولين

أخي المنفي .. متفقة مع كلامك ان الحب الحلال لكن المندرج تحت صفة العشق مثل ماقلت حرآآم

نورت صفحتيي دمتت ..~

راكان عبدالله 08-13-2013 10:18 PM

سلام
من منا من لم يعشق او حتى يتخيل طالما ان الحب غريزه في الانسان باعتبار ان العشق جزء من الحب
وخصوصا اننا في مجتمع يحرم مجرد ان تتخيل انك نعشق
سؤال مهم شكرا لك اختي كبرياء انثى لموضوع لا نعترف فيه مع انه يحيط بنا والى التعليقات

أنثى الظلام 08-14-2013 08:24 PM

حلال لكن محرم بالنسبه للمجتمع والأهل والأقارب والأصدقاء ... الخ


مشكوره على الطرح المميز ،،

كبرياء انثى 08-15-2013 01:43 PM

مششكورين على ردودكمم ..

لكن ماجاوبتوا على سؤالي من المجنون !! ..

منوريين الصفحةة دمتمم .. ~

عمر آلعمر 08-15-2013 04:28 PM


لي عودة إن شاء الله ..

عمر آلعمر 08-15-2013 06:48 PM

أختي الفاضلة .. كبرياء أنثى
تساؤلك جميل ,, وأعتقد ما دعاكِ إلى هذا التساؤل إلا لما رأيتِ من
تناقض بين الترغيب في دراسته وذكر أحداثه والتعمق فيها والترهيب من تطبيقه ..

أختي العزيزة ..
أود أن أوضح بأن ليس كل ما ندرسه ونتعلمه ويُحكى لنا من قصص يُقصد
به أن نحذوا حذوا شخصيات تلك القصص ويكونوا لنا قدوة ..
إنما تلك القصص تُحكى وتُدرس لنا من باب معرفة التاريخ وزيادة التثقيف
لدينا ومعرفة حياة وأحوال من كانوا قبلنا ويشمل فضائلهم ورذائلهم ..
وغالباً يتم التركيز في دراستها على الجانب الفني كالشعر والأدب و..... ..

فالقرآن الكريم ذكر لنا قصص كثيرة ومنها قصة سيدنا يوسف
عليه السلام وقصة حب امرأة العزيز له ..
( وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبّاً )
فهذه صورة من صور الحب .. ولكن ..!
هل من امرأة مسلمة عاقلة راشدة تقبل أن تكون مثل امرأة العزيز ..؟!
بالطبع لا .. لماذا ..؟!
أعتقد الجواب واضح وهو: لأنه حب محرم ..
فإذا أردنا أن نعرف قيمة وصحة الحب الحقيقي الذي نريده فلا بد أن
نعرف بأن الله عز وجل خلق في قلوب عباده الحب والعطف والود ..
كما خلق فيها الكره والغضب ..
وأيضاً خلق فيها غريزة الشهوة ..
ولكن ..!!
يتوجب على العباد أن يوظفوا كل تلك الفطرة التي فطرهم الله عليها
وتلك الغرائز التوظيف الصحيح الذي أمرنا به الله في كتايه وسنة نبيه ..
فإذا أراد العبد أن يُحب فيجعل ذلك الحب فيما يرضي الله ..
وإذا أراد أن يغضب أن يكون غضبه لله ..

يقول الله عز وجل:
( مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ )
أي لا تتخذ اصدقاء لها من الذكور في السر ..

للأسف ما نراه اليوم في مسألة الحب بين الجنسين ليس بحب وإنما هو
خديعة ومكر زينه الشيطان في قلوبهم حتى يقعوا فيه عن طيب خاطر
ورضى وقبول,, حتى يتطور الأمر شيئاً فشيئاً وتكون النتيجة أسى
وندم وحسرات ..

أود أن أوضح هنا أختي الكريمة ..
بأنه إذا أردنا معرفة الحق من الباطل في أمرٍ ما فيجب علينا أن
نسأل أنفسنا أولاً:
هل نرضى بهذا الأمر على أنفسنا ..؟!
هل نرضاه على ابنائنا..؟!
هل يشعر ضميرنا بالارتياح إذا سلكنا هذا الطريق ..؟!
وحتماً سنجد الإجابة بضمائرنا ..
عن وابصة بن معبد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له:
( جِئْتَ تَسْأَلُنِي عَن ْالْبِرِ ّوَالْإِثْمِ ..!
فَقَالَ: نَعَمْ ..
فَجَمَعَ أَنَامِلَهُ فَجَعَلَ يَنْكُتُ بِهِنَ ّفِي صَدْرِي وَيَقُول:
يَا وَابِصَةُ اسْتَفْت قَلْبَكَ وَاسْتَفْتِ نَفْسَكَ ثَلَاثَ مرَّاتٍ ..
الْبِرُّ مَا اطْمَأَنَّتْ إِلَيْهِ النَّفْس ..
وَالْإِثْم ُمَاحَاكَ فِي النَّفْسِ وَتَرَدَّدَ فِي الصَّدْرِ وَإِنْ أَفْتَاكَ النَّاسُ وَأَفْتَوْكَ )

أختي الكريمة .. كبرياء أنثى
سعدت بمروري من هنا ..
وأرجو أن أكون وفقت فيما كتبت وأبديت ..
وأسأل الله أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه ..
ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه ..

ورده الامل 08-15-2013 10:23 PM

تختلف صوره الحب من مجتمع لآخر

فقصة حب عنتره وعبله وغيرهم ..
كانت بأزمنه مختلفه متأثرة بالبيئه
التي كان في ذلك الوقت ..
منها ما كانت عفيفه كحب عنتر وعبله
وجريئه كحب روميو وجوليت ..

وكثيرا ما قرأنا قصصا وأشعار عن الحب والعشق ..
..ولكن هذا لا يعني اننا نتبع ما سمعنا بالاقصوصات ..

برأئي ليس (( هم )) ولا (( المجتمع )) مجنون ..

ولكن قد يجن من ينجرف بالحب ..

.. اعتذر عن التأخير ..

اشكرك عالطرح الرائع ..
دمتي بخير

زارع الورد 08-17-2013 08:28 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كبرياء انثى (المشاركة 126321)

عندما كُنت صغيرة علموني بأن :

[ عنتر عَشِق عبلة عشقاً جنونياً ] ..
وأن [ قيس ] تمنى أن يقبل جدار [ ليلى ] وكان بها مجنوناً !

بَ المدرسة ضربوني لأني لم أحفظ قصيدة غرآمية لـ [أحمد شوقي]

وعندماا كبرت .. قالوا لي :
لا تعششق فَ العشق مُحرم ,,
والإقتراب منه مخالفةٌ للتقاليد !

-



أخبروني من المجنون ..؟!
[ أنا ]
أم
[ هُم ]
أم
[ مجتمعنا ] ..؟!





ههههههههههههههههههههههههههههه

والله سؤال في الصميم ..

أختي / كبرياء أنثى..

أرجو أن تتفهمي الكثير من الأمور التي
تتعلق برموز ذلك العشق ( عنترة - عبلة ) ( قيس - ليلى ) وغيرهم من عشاق العرب المشهورين .. الذين ملؤوا الدنيا شعراً عذباً
صادقاً بكل إخلاص وعفة ومكارم ..

فنحن حين نهتم بذلك التراث الشعري الجميل
فلأنه يمثل تراثاً وجزءاً من ماضينا وثقافتنا التي
يجب أن تحافظ عليها ونهتم بها ..

ولأن الحب كشعور وإحساس هو شيء مستطاب للنفوس ، بل ومغذي ومهذب
للطباع ، بغض النظر عن أي شيء ..

ومن المعلوم أن رموز ذلك الحب الذي عبر
عنه أصحابه أجمل تعبير وكانوا أمثلة صادقة
على الحب العفيف - كانوا أيضاً يعانون من
قيود اجتماعية تقف في طريق حبهم وتحاربه.

فالعادات والتقاليد لها احترامها ولها وزنها
بغض النظر عن قيمة الحب كشعور وإحساس
إنساني ..

وفي تصوري أنه لولا قيود العادات والتقاليد
لما قرأنا مثل تلك القصص الجميلة في العشق وذلك التراث العاطفي الممتع ، لأن
المعاناة والحرمان هما اللذان يولدان ذلك الإبداع ويشعلان العواطف والأحاسيس ..

ومن وجهة نظري الخاصة ..أنه كما أن القرآن
الكريم غذاء الروح ... فكذلك الأدب ( شعراً ونثراً ) الذي يعبر عن الحب والعشق ويصور كل مشاعر الإنسان وأحاسيسه وعواطفه بصدق
وذوق بما في ذلك من هجر وحنين وشوق وإعجاب إلى غير ذلك من المشاعر الإنسانيةالنبيلة - وما يتبع ذلك من ألحان عذبة غنائية هو عندي غذاء الإحساس والمشاعر .. بشرط أن يكون كل ذلك في قوالب أخلاقية سليمة بعيدة عن الفحش والمثيرات الجسدية..

لذلك من الأهمية بمكان مراعاة أربعة جوانب
في الإنسان وتغذيتها تغذية سليمة مناسبة ..

الجسد- فنغذيه بما يلزمه من طعام لينمو نمواً صحيحاً ..

العقل - فنغذيه بالعلم النافع ..

الروح - فنغذيه بالقرآن الكريم ..

الإحساس والمشاعر - فنغذيها بكل كلام جميل
صادق ، في كل صنوف الحب ..

فهذه الجوانب الأربعة إذا اكتملت في أي
فرد من أفراد المجتمع وباتزان معتدل كان
إنساناً - في تصوري - مكتمل ، والكمال لله
سبحانه وتعالى ..

ولذلك نجد أمثلة كثيرة من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وسيرته العطرة على كل ذلك، وهو ما يمكن أن نستقيه من قيم الإسلام وأخلاقه بعد أن ننقيه من الشوائب التي علقت به بسبب مفاهيم خاطئة لا تعبر عن حقيقة الإسلام الصحيح ...

فالرسول صلى الله عليه وسلم أحب
والتزم بالعدل فيما يقدر عليه واعتذر عما لا
يقدر عليه مما يتعلق بحبه لعائشة رضي الله
عنها عن باقي زوجاته رضي الله عنهن ..
بل ويدافع عن الحب ويقدره .. بل ويستمع
لشعر الغزل ( شعر الحب والعشق ) ..حين
أنشده كعب بن زهير قصيدته المشهورة ( البردة )..والتي بدأها بثلاثين بيتاً في الغزل..
قبل أن يدخل في موضوع مدح الرسول صلى
الله عليه وسلم .

فتبقى معاني الحب وصوره من أجمل
ما تستطيبه النفوس .. ولا يعني هذا أن نطلق العنان لمشاعرنا دون ضوابط واحترام لقيمنا
وعاداتنا وأخلاقنا الاجتمعاعية..

فلست - أختي كبرياء أنثى - ( مجنونة ، ولا هم
مجانين ، ولا المجتمع مجنون
) ..

ولكن هكذا هو قدر الحب .. حتى نستلذه
ونستحليه .. ونعبر عنه بصدق ومشاعر فياضة
فنطرَب لها ونطر ِب.. ونقدم تجارب إنسانية
للأجيال التي تلينا .. فالحياة بدون حب لا قيمة
لها ..

ومع كل هذا فالمسلم مطالب بمقاومة
الهوى حتى لا يهوي به في أماكن مظلمة ..
والرضا بالبديل الأفضل ..
{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }الروم21

أقول ذلك حتى لا تهتز ثقتك بما يطلب منك
تعلمه والإطلاع عليه من تراث وتاريخ فيما
يخص الحب والعشق لمجرد شعورك بشيء
من النتاقض بين الجانب النظري والجانب الشخصي الواقعي ..


تحياتي لك أختي الكريمة ..

همس المحبه 08-18-2013 09:27 PM

لي عوده بأذن الله ..

حلا دنياك كله 09-05-2013 09:29 PM

موضوع يجبر من يقرأه الوقوف عنده ...
والشعور بالمتعه بالتفكير بالرد ...

تعلمنا ودرسنا قصصا تحكي الحب والوفاء
وكبرنا ورضينا على انفسنا ان نسلك طريق الحب والعشق
ونستمتع بشرط ان نكون بطريق يرضاه الله ورسوله ...

ف لشعور الحب لذة وسعاده متكامله لن يشعر بها الا من سرا بدرب يرضاه العقل قبل القلب ...
كونو أحبابا في الله ... والمجتمع مهما انكر ذلك سترون بكل شارع من شوارع مجتعنا وبكل نسمة من نسمات مانسنتنشقه من هواء حب شريف عفيف يصل لذروة جنون قيس واكثر


سنعيش الحب مادامت بين ضلوعنا قلوبا تنبض وتشعرنا بالامل

نفسي عزيزة 01-31-2016 06:34 PM

العزيزة كبرياء

هو ليس مجتمع مجنون و إنما مجتمع متربص بالمرأة
عيشي حياتك بما يرضي الله و ضميرك
و تجردي من تلك العاهات الاجتماعية و التقاليد السقيمة

و دمت كما تحبين

مجبورة 05-23-2016 01:00 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زارع الورد (المشاركة 126411)
ههههههههههههههههههههههههههههه

والله سؤال في الصميم ..

أختي / كبرياء أنثى..

أرجو أن تتفهمي الكثير من الأمور التي
تتعلق برموز ذلك العشق ( عنترة - عبلة ) ( قيس - ليلى ) وغيرهم من عشاق العرب المشهورين .. الذين ملؤوا الدنيا شعراً عذباً
صادقاً بكل إخلاص وعفة ومكارم ..

فنحن حين نهتم بذلك التراث الشعري الجميل
فلأنه يمثل تراثاً وجزءاً من ماضينا وثقافتنا التي
يجب أن تحافظ عليها ونهتم بها ..

ولأن الحب كشعور وإحساس هو شيء مستطاب للنفوس ، بل ومغذي ومهذب
للطباع ، بغض النظر عن أي شيء ..

ومن المعلوم أن رموز ذلك الحب الذي عبر
عنه أصحابه أجمل تعبير وكانوا أمثلة صادقة
على الحب العفيف - كانوا أيضاً يعانون من
قيود اجتماعية تقف في طريق حبهم وتحاربه.

فالعادات والتقاليد لها احترامها ولها وزنها
بغض النظر عن قيمة الحب كشعور وإحساس
إنساني ..

وفي تصوري أنه لولا قيود العادات والتقاليد
لما قرأنا مثل تلك القصص الجميلة في العشق وذلك التراث العاطفي الممتع ، لأن
المعاناة والحرمان هما اللذان يولدان ذلك الإبداع ويشعلان العواطف والأحاسيس ..

ومن وجهة نظري الخاصة ..أنه كما أن القرآن
الكريم غذاء الروح ... فكذلك الأدب ( شعراً ونثراً ) الذي يعبر عن الحب والعشق ويصور كل مشاعر الإنسان وأحاسيسه وعواطفه بصدق
وذوق بما في ذلك من هجر وحنين وشوق وإعجاب إلى غير ذلك من المشاعر الإنسانيةالنبيلة - وما يتبع ذلك من ألحان عذبة غنائية هو عندي غذاء الإحساس والمشاعر .. بشرط أن يكون كل ذلك في قوالب أخلاقية سليمة بعيدة عن الفحش والمثيرات الجسدية..

لذلك من الأهمية بمكان مراعاة أربعة جوانب
في الإنسان وتغذيتها تغذية سليمة مناسبة ..

الجسد- فنغذيه بما يلزمه من طعام لينمو نمواً صحيحاً ..

العقل - فنغذيه بالعلم النافع ..

الروح - فنغذيه بالقرآن الكريم ..

الإحساس والمشاعر - فنغذيها بكل كلام جميل
صادق ، في كل صنوف الحب ..

فهذه الجوانب الأربعة إذا اكتملت في أي
فرد من أفراد المجتمع وباتزان معتدل كان
إنساناً - في تصوري - مكتمل ، والكمال لله
سبحانه وتعالى ..

ولذلك نجد أمثلة كثيرة من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وسيرته العطرة على كل ذلك، وهو ما يمكن أن نستقيه من قيم الإسلام وأخلاقه بعد أن ننقيه من الشوائب التي علقت به بسبب مفاهيم خاطئة لا تعبر عن حقيقة الإسلام الصحيح ...

فالرسول صلى الله عليه وسلم أحب
والتزم بالعدل فيما يقدر عليه واعتذر عما لا
يقدر عليه مما يتعلق بحبه لعائشة رضي الله
عنها عن باقي زوجاته رضي الله عنهن ..
بل ويدافع عن الحب ويقدره .. بل ويستمع
لشعر الغزل ( شعر الحب والعشق ) ..حين
أنشده كعب بن زهير قصيدته المشهورة ( البردة )..والتي بدأها بثلاثين بيتاً في الغزل..
قبل أن يدخل في موضوع مدح الرسول صلى
الله عليه وسلم .

فتبقى معاني الحب وصوره من أجمل
ما تستطيبه النفوس .. ولا يعني هذا أن نطلق العنان لمشاعرنا دون ضوابط واحترام لقيمنا
وعاداتنا وأخلاقنا الاجتمعاعية..

فلست - أختي كبرياء أنثى - ( مجنونة ، ولا هم
مجانين ، ولا المجتمع مجنون
) ..

ولكن هكذا هو قدر الحب .. حتى نستلذه
ونستحليه .. ونعبر عنه بصدق ومشاعر فياضة
فنطرَب لها ونطر ِب.. ونقدم تجارب إنسانية
للأجيال التي تلينا .. فالحياة بدون حب لا قيمة
لها ..

ومع كل هذا فالمسلم مطالب بمقاومة
الهوى حتى لا يهوي به في أماكن مظلمة ..
والرضا بالبديل الأفضل ..
{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }الروم21

أقول ذلك حتى لا تهتز ثقتك بما يطلب منك
تعلمه والإطلاع عليه من تراث وتاريخ فيما
يخص الحب والعشق لمجرد شعورك بشيء
من النتاقض بين الجانب النظري والجانب الشخصي الواقعي ..


تحياتي لك أختي الكريمة ..


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هكذا رد لل أود أن لا يقرأ مراراً

ممتع... ممتع

هكذا قلم نأسف لإنه غير متواجد بيننا

شكرا بل شكراً وأكثر

زارع الورد 06-26-2018 06:29 AM

الله يذكرك بكل ما يسعدك

أخت مجبورة ...

والله كنت قد نسيت ما كتبته هنا ..

فذكرتيني به من جديد وأسعدتيني

وشرفتيني إذ قرأته واستحسنته ..

لك سلامي وتحياتي ..


الساعة الآن 06:05 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! ©, Soft
.