|
أصدقاء هذا الزمن
في هذا الزمن .... لديك مال إذاً لديك أصدقاء ... لديك جاه إذاً لديك أصدقاء ... لديك منـصب إذاً لديك أصدقاء ... فجأة !!! ذهب المال فرّ الأصدقاء ... زال الجاه رحل الأصدقاء ... انعدم المنصب طار الأصدقاء ... في هذا الزمن ... لك عندي مصلحة فــأنت صــديقي ... لك عندي حاجة فــأنت أخي .. لك عندي غرض فأنت المخلص الوفي ... انتهت المصلحة .... من أنت ؟؟؟ لا أعرفك ؟؟؟ ... لا أتذكرك ؟؟؟ لـم أرك ؟؟؟ ... انتهت المصلحة ... انتهى معها الكلام ... انتهى معها السلام ... انتهى ... معها حتى الابتسام ... سؤالى الأخير لك :- كم صديق لك ؟؟؟؟ والخلاصة: إذا كان لديك في هذا الزمان صديق وفي واحد أي يحبك في الله لاغير ذلك فاعلم أنك .. من أثرياء العالم !؟؟ ملاحظة: قد يقول البعض أن هذا الشيء معروف في هذا الزمان فلماذا الكلام به ولكن أقول له هل سألت نفسك ماهو السبب؟ الطمع البخل التكبر الكراهية الحقد وأهم سبب قول الرسول صلى الله عليه وسلم وما عطلوا كتاب الله وسنة نبيه؛ إلا جعل الله بأسهم بينهم. "صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم " الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: صحيح لغيره - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب |
هذا وبكل أسف ٍ ما يجري في زمننا الحاضر والمشكلة بأننا لا نزال نسميها صداقه حتى ولو كان في خلدنا وداخل أنفسنا نسبةً قد تتجاوز الـ 70% بأن هذه الصداقة إما أن تكون مبنيةً على طمعٍ أو مصلحة معينة ولكنهم سلّموا بها كما لو كانت مفروضةً عليهم واعتاد عليها البشر فيما بينهم والسبب في ذلك يعود إلى عدم تهذيب النفس على مكارم الاخلاق والرقي بها إلى مشارف الكرامة في أصول الصداقة - وعدم الوازع الديني - ناهيكِ عن أن الصداقة والكل يعلم أنها وصلت إلى حد الإقتران بشريك العمر فأكثر الزواجات إقترنت بالمصلحة ( ابوها فلان الفلاني ومنصبه في المكان الفلاني ) والعكس كذلك عندما يتقدم الكثير لطلب الزواج فالنظرة والأولوية لـ ( من يكون وما هو منصبه ) . يعطيكِ العافيه أختي الفاضلة ام سامح على ما تفضلتِ به وجزاكِ الله عنا خير الجزاء تحيتي وتقديري لشخصكِ الكريم . |
-
في هذا الزمن ليست الصداقة وحدها من تُبنى على المصالح وغيرها بل هناك أمور كثيره في حياتنا والأفضل في مثل هذه الحالات ان نتعامل مع الآخر على طريقة المعاملة بالمثل فوقتها ربما سنجد من الاصدقاء الكثيرين دون أن نتأثر لمواقفهم سواء كانت ايجابيه أو سلبيه لأن من له موقف رائع معنا سيجد مِنّا نفس الموقف متى ما احتاجنا ومن له مواقف " تخلى " فيها عنّا , فسيكون له يوم ليتذوق من نفس الكأس وعندها لن نغضب من أحد ولن نكون سبب في خسارة آخرين وبين أولئك وهؤلاء يكون للحكمة دور وللخبرة كلمه في تمييز من مِنهم يستحق أن يكون الصديق الوفي :: كل الشكر لطرحك الرائع أم سامح - |
بلعكس ام سامح
الاصدقاء فيهم الخير والبركـه الحين الصديق ياخذك ع اخلاقك وتعاملك معه الصديق على المصلحه مااسميه صديق عوافي ي الغاليه تـألمت |
اقتباس:
كل الشكر والتقدير اخى عازف الشوق على افادتك القيمة والمميزة وعلى مرووورك الغالى والذى زين صفحتى |
اقتباس:
كل الشكر والتقدير اخى محطم على افادتك القيمة والمميزة وعلى مرووورك الغالى والذى زين صفحتى |
اقتباس:
كل الشكر والتقدير غاليتى تألمت على افادتك القيمة والطيبة كطيبة قلبك وعلى مرووورك الغالى والذى زين صفحتى |
من يصاحبك لمصلحة خاصة ليس بصديق واحنا فعلا في عصر المصالح وهذا المرض معدي بشكل فضيع لدرجة انه دخل في المشاعر العائلة الوحدة فالعلاقات بعدت عن اي انسانية واصبحت علاقات مصالح ...لكن هذا لا ينفي ان هناك بعض الشموع المضيئة في رحاب الصداقة الحقيقة والحمد الله
تسلمي خيتووووو علي موضوووعك الجميل لك ودي |
اقتباس:
كل الشكر لك ولهذا المرور الجميل الله يعطيك العافيه يارب خالص مودتى لك وتقبلي ودي واحترامي |
| الساعة الآن 09:33 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.