ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ....
بسم الله الرحمن الرحيم
و صلى الله على سيدنا و حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم المبعوث رحمة للعالمين و على آله و أصحابه أجمعين . =================================== ======== { ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم و لا خمسة إلا هو سادسهم و لا أدنى من ذلك و لا أكثر إلا هو معهم أينما كانوا } المجادلة . و هي حقيقة في ذاتها و لكنها تخرج في صورة لفظية عميقة التأثير ، صورة تترك القلوب وجلة ترتعش مرة و تأنس مرة ، و هي مأخوذة بمحضر الله الجليل المأنوس . و حيثما اختلى ثلاثة تلفتوا ليشعروا بالله رابعهم ، و حيثما اجتمع خمسة تلفتوا ليشعروا بالله سادسهم .. و حيثما كان اثنان يتناجيان فالله هناك و حيثما كانوا أكثر فالله هناك . ======== إنها حالة لا يثبت لها قلب ولا يقوى على مواجهتها إلا و هو يرتعش و يهتز ... و هو محضر مأنوس نعم .. و لكنه كذلك جليل رهيب . محضر الله . { هو معهم أينما كانوا } . ======== { ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة } و هذه لمسة أخرى ترجف و تزلزل .. إن مجرد حضور الله و سماعه أمر هائل . فكيف إذا كان لهذا الحضور و السماع ما بعده من حساب و عقاب ؟ و كيف إذا كان ما يسره المتناجون و ينعزلون به ليخفوه سيعرض على الأشهاد يوم القيامة و ينبئهم الله به في الملأ الأعلى في ذلك اليوم المشهود ؟ |
أخي الفاضل / ناصح أمين
كتب الله لك الأجر ، وجعل ذلك في ميزان حسناتك .. ذكرتنا بمراقبة الله لعباده وعظم علمه لما تخفي الصدور، وقدرته تعالى على الإحاطة بعباده حفظاً وعناية ، ومحاسبته لهم على كل كبيرة وصغيرة .. فحلت الفائدة ، وحسن التذكير .. |
أتمنى أن تصدق قلبي و قلمي عندما أقول أن مرورك الراقي يرسم الابتسامة على وجهي أشكرك لحضورك الجميل لكل جديدي و لردودك الرقيقة التي تزيد حروفي وكلماتي جمالا ساحرا و عبيرا ورديا دمت بكل الحب والخير تشكراتي و احتراماتي http://www.m9c.net/uploads/15089345474.gif |
الساعة الآن 01:10 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.