ياجماعة الخير هذي قصة حقيقية ..




على لسان البنت اللي شافت الموقف

تقول : وأنا أصلي بالحرم إلا بذيك الحرمة الكبيرة بالسن ..

تصلي وتبكي ,,

تصلي وتبكي ,,

وتدعي وتبكي ,,

انا استغربت منها وقلت أكيد لها سالفة,, وكان كل مابين فترة يجيها

ولد شاب يكلمها ويروح ويشوف وش تبي ..!

أنا أخذني الفضول بصراحة وجلست بجنبها وسألتها ليش تبكين ..؟!

عسى ما شر ..؟!

قالت مافي شي ..

أنا أصريت وسألتها مره ثانية,, سكتت شوي بعدين قالت :

والله من العذاب اللي فيني ..

ليش ..؟! وش السالفة ..؟!

قالتلي أقولك قصتي وبعدين احكمي ..

كنت متزوجه من زوج ونعم الأزواج,, يحبني ويحترمني ويعزني ..

بس كان فيني عيب أني ما أجيب عيال ..

وأنا حاولت بس الله ما رزقني ..

فشرت عليه إنه يتزوج ثانية,, وهو ما رضى ..

فالبدايه بس أنا قعدت أحن وأحن ألين وافق ..

فدورت له على الزوجة وخطبتها له ,, وتم الزواج ..

بس بعد ما تزوجها شبت نار الغيرة بقلبي لأنه أخذ يميل لها ..

وفترة بسيطة إلا والمرة حامل,, زادت غيرتي !

المهم جابت له ولد,, والزوج استانس وفرح ..

وقعدت أنا أفكر بنفسي,, كيف أنا اللي شرت عليه ..

في يوم جاني زوجي وقالي بسافر مع مرتي الثانية,, وبنخلي الولد

عندك ووافقت ,,

طبعا لأنه ما في أحد يمسك الولد غيري ..

سافروا وخلو الولد عندي وكان الوقت شتا وكنت شابة الجمر ,,

الولد عمره تقريبا ًسن وكم شهر,, وهو يلعب ويطامر قدامي
وأنا

بقلبي نار تشتعل مثل الجمر ..!

وشلون ياخذها ويسافر .! ويخلي الولد عندي .! ومن هالكلام ..

وفجاءه إلا الولد يمد يده بيلعب بالجمر ,,

ومن ناري وغيرتي مسكت يدينه وحطيتها أكثر بالجمر ألين ذابت يده ..

وهنا شلتها,, بعدها ما يحتاج أقولك اشلون صارت يد الولد ..

وكذا حسيت إن ناري طفت شوي ..

نمنا ذيك الليلة إلا ويجينا خبر وفاة زوجي مع زوجته وهم في

طريق العودة بحادث ..

وظليت بروحي عايشة مالي أحد غير ربي ومن ثم الولد اللي تشوفينه ..

وصار أكثر وأعز من ولدي,, ويدور راحتي ويرعاني ومالي ظل غيره ..

هو اللي يشوف طلباتي وطلبات البيت ومو مقصر معاي بشي ..

بس انا كل ما شفت يده يتقطع قلبي على اللي سويته فيه وهو

يناديني ( يمه ) ..!

بس إلى الآن ما قلتله أني أنا اللي شوهت يده ..

ولا زلت أعاني من العذاب وتأنيب الضمير ..

وأدعي ربي يغفر لي ذنبي ..

سبحان الله وشلون حكمة ربك أنه صار خير لي ..

لولا الله ثم هالولد كان أنا حالتي حالة ..!

ويرد يجيها الولد وهو مخبي يده ويحب راسها ويسألها ..

هــا يالغالية نروح الحين ..؟!

( وعسى أن تكرهوا شيئا ًوهو خير لكم )

لك جزيل الشكر على هذه القصة المؤثرة والمؤلمة ..

قصة نجد في حروفها العظة والعبرة ..

ونسأل الله أن يغفر لنا ولها ..