منتديات أعز الناس

منتديات أعز الناس (https://www.a3zz.net/index.php)
-   حكايا (https://www.a3zz.net/forumdisplay.php?f=9)
-   -   قصص جدي الثلاث (https://www.a3zz.net/showthread.php?t=12809)

تحت الظل 10-03-2016 09:10 AM

مع تحفظي على الشعرات الثلاث

إلا أن الرضا هو سر الحياة وسر السعادة والراحة

فأي سلوك غير الرضا يزيد في التوتر والقلق والتعب ولاااا يغير القدر

مجبورة 10-05-2016 12:50 PM



ضع الكأس وارتح قليلا

في يوم من الأيام كان محاضر يلقي محاضرة

عن التحكم بضغوط وأعباء الحياة لطلابه

فرفع كأساً من الماء وسأل المستمعين:

ما هو في اعتقادكم وزن هذا الكأس من الماء؟

وتراوحت الإجابات بين 50 جم إلى 500 جم

فأجاب المحاضر: لا يهم الوزن المطلق لهذا الكأس

فالوزن هنا يعتمد على المدة التي أظل ممسكاً فيها

هذا الكأس فلو رفعته لمدة دقيقة لن يحدث شيء

ولو حملته لمدة ساعة فسأشعر بألم في يدي

ولكن لوحملته لمدة يوم فستستدعون سيارة إسعاف.

الكأس له نفس الوزن تماماً،

ولكن كلما طالت مدة حملي له كلما زاد وزنه.


فلو حملنا مشاكلنا وأعباء حياتنا في جميع الأوقات

فسيأتي الوقت الذي لن نستطيع فيه المواصلة،

فالأعباء سيتزايد ثقلها.

فما يجب علينا فعله هو أن نضع الكأس

ونرتاح قليلا قبل أن نرفعه مرة أخرى

فيجب علينا أن نضع أعباءنا بين الحين والآخر

لنتمكن من إعادة النشاط ومواصلة حملها مرة أخرى


فعندما تعود من العمل يجب أن تضع أعباء

ومشاكل العمل ولا تأخذها معك إلى البيت،

لأنها ستكون بانتظارك غداً وتستطيع حملها




مجبورة 10-10-2016 08:16 PM




جلس في الحديقة العامة على كرسي وجال بنظره في الأرجاء البعيدة يراقب الناس وما يفعلونه ، البعض يلعب ، والبعض يقرأ ، وآخر أخذته غفوة بدا يحس بالسأم عندما شاهد من بعيد إمراة ذات قوام جميل.

لم يتمكن من رؤية ملامح وجهها ولكنه تحسر على جمالها ، وقارنها بزوجته المملة التي تشبه العسكر … راقب مشيتها وهي تمشي باتجاهه عندما لاحظ طفلا بجانبها تحسر وقال هنيئا له زوجها على هذه الحسناء ذات الطيبة بالتعامل مع ابنها.

وكم خجل من نفسه عندما اقتربت المراة منه واكتشف انها زوجته وبجانبها طفله!!

الحكمة : تبدو الأمور عندما لا تكون ملكنا أجمل بكثير ، ولكننا لو أعملنا خيالنا بشكل إيجابي لظهر جمال ما نمتلك.



M




عمر آلعمر 10-12-2016 06:15 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجبورة (المشاركة 136651)
كان محاضر يلقي محاضرة
فرفع كأساً من الماء

كثير ما نسمع من المحاضرين وخاصة االنفسيين تشبيههم
الدائم واستخراج الحكم من الكأس ..
حتى أصبح الظن الغالب لدينا أن هناك رابط وثيق يربطهم
بالكأس, وأنه المصدر الأول الذي يستوحون
منه حكمهم ودروسهم العظيمة ..
هذا الكأس بتنوع الحكم التي تستخرج منه !
صحح لنا الكثير من المفاهيم ..
وعالج الكثير من الأخطاء ..

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجبورة (المشاركة 136799)
عندما اقتربت المراة منه اكتشف انها زوجته وبجانبها طفله !
الحكمة: تبدو الأمور عندما لا تكون ملكنا أجمل بكثير ..


قد تكون الحكمة صحيحة ..
ولكن في هذه القصة فأعتقد بأنها في غير موضعها !
والسبب الرئيسي لأعجابه بها هو اهتمام الزوجة بزينتها
ولبسها وشكلها خارج المنزل, وإهمالها لكل
ذلك عند زوجها ..

لكِ جزيل الشكر أختي مجبورة على هذه
القصص المفيدة التي انتقيتها لنا ..

مجبورة 10-15-2016 04:30 PM



كان احد سجناء لويس الرابع عشر محكوم عليه
بالاعدام ومسجون في جناح قلعه مطله على جبل
هذا السجين لم يبق على موعد اعدامه سوى
ليله واحده.. ويروى عن لويس الرابع عشر
ابتكاره لحيل وتصرفات غريبه..


وفي تلك الليله فوجىء السجين وهو في اشد
حالات اليأس بباب الزنزانه يفتح ولويس يدخل
عليه مع حرسه ليقول له
اعرف ان موعد اعدامك غدا
لكنى ساعطيك فرصه ان نجحت في استغلالها
فبامكانك ان تنجوا ....هناك مخرج موجود في
جناحك بدون حراسه ان تمكنت من العثور عليه
يمكنك عن طريقه الخروج وان لم تتمكن فان
الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لاخذك
لحكم الاعدام.....


ارجو ان تكون محظوظا بمافيه الكفايه لتعرف
هذا المخرج.. وبعد اخذ ورد وتأكد السجين من
جديه الامبراطور وانه لايقول ذلك للسخريه منه
غادر الحراس الزانزانه مع الامبراطور بعدان
فكوا سلاسله وتركو السجين لكى لايضيع عليه
الوقت


جلس السجين مذهولا فهو يعرف ان الامبراطور
صادق ويعرف عن لجوءه لمثل هذه
الابتكارات في قضايا وحالات مماثله
ولما لما يكن لديه خيار قرر انه لن يخسر
من المحاوله
وبدأت المحاولات وبدا يفتش في الجناح الذى
سجن فيه والذى يحتوى على عده غرف وزوايا
ولاح له الامل عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاه
بسجاده باليه على الارض
وما ان فتحها حتى وجدها تؤدى الى سلم
ينزل الى سرداب سفلي ويليه درج آخر يصعد
مره اخرى وبعده درج اخر يؤدى الى درج
اخر وظل يصعد ثم يصعد الى ان بدأ يحس
بتسلل نسيم الهواء الخارجى مما بث في نفسه
الامل ولكن الدرج لم ينتهى..


واستمر يصعد.. ويصعد ويصعد.. الى ان وجد نفسه
في النهايه وصل الى برج القلعه الشاهق
والارض لا يكاد يراها وبقي حائرا لفتره طويله
فلم يجد ان هناك اى فرصه ليستفيد منها
للهرب وعاد ادراجه حزينا منهكا والقى نفسه
في اول بقعه يصل اليها في جناحه حائرا
لكنه واثق ان الامبراطور لايخدعه
وبينما هو ملقى على الارض مهموم ومنهك
ويضرب بقدمه الحائط غاضبا واذا به يحس
بالحجر الذى يضع عليه قدمه يتزحزح
فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالامكان تحريكه
وما ان ازاحه واذا به يجد سردابا ضيقا
لا يكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف وكلما زحف
كلما استمر يزحف بدأ يسمع صوت خرير مياه


واحس بالامل لعلمه ان القلعه تطل على نهر
بل ووجد نافذه مغفلة بالحديد امكنه ان يرى
النهر من خلالها.....


استمرت محاولاته بالزحف الى ان وجد في
النهايه هذا السرداب ينتهى بنهايه ميته مغلقه
وعاد يختبر كل حجر وبقعه فيه ربما كان
فيه مفتاح حجر آخر لكن كل محاولاته ضاعت
سدى والليل يمضى


واستمر يحاول...... ويفتش..... وفي كل مره
يكتشف املا جديدا... فمره ينتهى الى نافذه
حديديه وممرها الى سرداب طويل ذو تعرجات
لا نهايه لها ليجد السرداب اعاده لنفس
الزنزانه


وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات
وبوادر امل تلوح له مره من هنا ومره من
هناك وكلها توحى له بالامل في اول الامر
لكنها في النهايه تبوء بالفشل وتزيد من
تحطمه


واخيرا انقضت ليله السجين كلها
ولاح له من خلال النافذه الشمس تطلع وهو
ملقى على ارضيه السجن في غايه الانهاك محطم
الامل من محاولاته اليائسه وايقن ان مهلته
انتهت وانه فشل في استغلال الفرصه


ووجد وجه الامبرطور يطل عليه من الباب
ويقول له...... اراك لا زلت هنا....


قال السجين كنت اتوقع انك صادق معى ايها الامبراطور..... قال له الامبراطور ... لقد كنت
صادقا... سأله السجين.... لم اترك بقعه في
الجناح لم احاول فيها فأين المخرج الذى قلت
لي


قال له الامبراطور
لقد كان باب الزنزانه مفتوحا وغير مغلق !!!!


لماذا دائما نفكر بالطرق الصعبة قبل أن نبدأ بالطرق السهلة ..


فلعلنا ننجح من أسهل طريقة




محمدبن عبدالعزيز 10-15-2016 05:43 PM

الحقيقه وانا اقراء شعرت وكاني مكانه في المعانه
احيانا تغيب عنا بعض الحقائق فلا نراها وهي اقرب ماتكون لنا
لان الفكر يذهب لبعيد لانه لايرى القريب منه
شكرا

عمر آلعمر 10-16-2016 06:50 AM


بالتأكيد تم إعدام السجين، ففرصة كتلك لا تتكرر .. d12d13

كثير ما نترك مئات الحلول والحقائق واضحة أمامنا ..
ولكننا ننشغل بالتفكير بحلول صعبة ومعقدة ..
ومن ثم نيأس ونستسلم ..!
وهناك من لا يجرب الحل أصلاً ..

سلمت يمينك أخت مجبورة على نقل هذه القصة ..
حفظكِ الله ..

مجبورة 10-22-2016 01:59 PM




قد كانت هناك قرية صغيرة لم تعرف التمدن،

وكانوا يسمعون الأعاجيب عن المدينة وعاداتها المختلفة،

وكانوا يريدون أن يعرفوا حقيقة ما يسمعون،

وفي أحد الأيام سافر منهم رجلان إلى المدينة، غابا لفترة ثم عاد واحد منهما،

والتفوا حوله وسألوه:

كيف وجدت المدينة؟! وكيف هم أهلها؟ وما حقيقة ما نسمعه عنها؟

أجابهم الرجل بكل ثقة: لقد ذهبت بنفسي وعرفت الحقيقة، وهي أن المدينة مرتع الفساد،

وكل أهلها سكيرون لا يدينون بشيء، عرف الناس الإجابة التي انتظروها طويلاً

فانفضوا وعاد كل منهم لعمله، وبعدها بأيام عاد الرجل الثاني،

التفوا من حوله حين وجدوا له رأياً لم يتوقعوه،

قال: لقد ذهبت بنفسي وعرفت الحقيقة،

وهي أن المدينة مليئة بالمساجد وكل أهلها متدينون طيبون!

أصيب الناس بالارتباك، هل المدينة سيئة أم جيدة؟ هل أهلها أخيار أم أشرار؟

لم يجدوا مجيباً عن هذه الأسئلة إلا حكيم القرية، كان شيخاً كبيراً خبر الحياة،

ويثق الجميع في رأيه، فسألوه، أجاب الحكيم: كلاهما صادق!

وحين رأى نظرات الحيرة على وجوههم استطرد:

الأول لا أخلاق له، لذا ذهب إلى أقرب حانة حين وصل للمدينة،

فوجدها ممتلئة بالناس،

بينما الثاني متدين صالح، لذا ذهب إلى المسجد حين وصل للمدينة

فوجده ممتلئاً بالناس،

وأضاف: من يرى الخير فهو لا يرى إلا ما في داخل نفسه،

ومن يرى الشر فهو لا يرى إلا ما في داخل نفسه.


لذا علينا أن ننتبه قبل أن نحكم على الآخرين ونرى مساوئهم،

فهم انعكاس لما في داخلنا، لا تنتقد الآخرين، اهتم بنفسك أنت وركّز على ما في داخلك،

أصلح من حالك، ولا تحكم على الناس،

وتذكر ربما المساوئ التي تراها في الناس ما هي إلا انعكاس لمساوئك أنت،

وعلى افتراض أن هذا الكلام لا يقنعك، أيضاً عندما تنتقد وتذكر مساوئ الآخرين،

فالله قد يبتليك بها ولو بعد حين، فالأسلم لنا أن نركز على أنفسنا ونصلح من شأننا،

وندع الآخرين وشأنهم.

كما أن الانعكاس المخيف ليس مخيفاً دائماً، فأنت عندما ترى الخير من حولك،

فإنك ترى نفسك أيضاً، فالانعكاس هنا يكون لطيفاً وليس مخيفاً بالطبع،

فأنت ترى صفاتك الحسنة في من حولك، لذلك الطيبون الأخيار يرون من حولهم أخياراً،

والأشرار يرون أشراراً.




محمدبن عبدالعزيز 10-22-2016 04:22 PM

هذه طبيعة البشر الكل يرى الاشياء من زاوية مختلفه
وكل مهنم بما تره عينه من الزاويه التي اختارها لنفسه

شكرا وشكرا

مجبورة 10-23-2016 03:32 PM




.. ذھب صديقان يصطادان الأسماك فاصطاد أحدھما سمكة كبيرة فوضعھا في حقيبتھ ونھض لينصرف
.. !فسألھ الآخر : إلي أين تذھب ؟
.. فأجابھ الصديق : إلي البيت لقد اصطدت سمكة كبيرة جدا تكفيني
.. فرد الرجل : انتظر لتصطاد المزيد من الأسماك الكبيرة مثلي
.. !فسألھ صديقھ : ولماذا أفعل ذلك ؟
..فرد الرجل .. عندما تصطاد أكثر من سمكة يمكنك أن تبيعھا
.. فسألھ صديقھ : ولماذا أفعل ھذا ؟
.. قال لھ كي تحصل علي المزيد من المال
.. فسألھ صديقھ : ولماذا أفعل ذلك ؟
.. فرد الرجل : يمكنك أن تدخره وتزيد من رصيدك في البنك
.. فسألھ : ولماذا أفعل ذلك ؟
.. فرد الرجل : لكي تصبح ثريا
.. !فسألھ الصديق : وماذا سأفعل بالثراء؟
فرد الرجل تستطيع في يوم من الأيام عندما تكبر أن تستمتع بوقتك مع أولادك وزوجتك
:فقال لھ الصديق العاقل
ھذا ھو بالضبط ما أفعلھ الآن ولا أريد تأجيلھ حتى أكبر ويضيع العمر


الطموح الزائد مصيدة..
.. تتصور إنك تصطاده ..

فإذا بك أنت الصيد الثمين

اننا نعيش في ھذه الحياة بعقلية السنجاب

فالسناجب تفتقر إلى القدرة على التنظيم رغم

نشاطھا وحيويتھا

فھي تقضي عمرھا في قطف وتخزين ثمار البندق

بكميات أكبر بكثير من قدر حاجتھ

فإلى متى نبقى نجري لاھثين نجمع ونجمع

ولا نكتفي ولا نضع سقفا لطموحاتنا يتناسب

مع قدراتنا؟؟ ،

إن نملك أروع النِعم ، فھي قريبة ھنا في أيدينا

نستطيع معھا أن نعيش أجمل اللحظات

مع أحبابنا ومع الكون من حولنا ؟؟




منقوله




مجبورة 10-29-2016 11:37 PM




في اليابان العتيقة، ومنذ عهد بعيد جدا، كان هناك جبل يدعى(جبل الدموع)، وفي قمته وادٍ ضيّق يُحْمَلُ إليه الشيوخ والعجائز من القرى المجاورة عندما يبلغون سن الستين، هناك يتمّ التخلي عنهم ويتركون للموت. بالطبع، كانت هذه عادة وحشية جدا وسببت الكثير من الحزن للناس ولكنها كانت قانونا قديما ولا أحد يجسر على خرقه
.

في إحدى القرى كان هناك فلاح يُدعى يوشي يعيش مع أمه التي تُدعى فوميكو في كوخ صغير بائس، حيث يكدّ الاثنان كدّا محاولين توفير القوت من قطعة أرضهما الصغيرة، في صباح بارد، عندما كان الاثنان في الخارج يقطعان الخشب للموقد، قالت فوميكو (غدا هو أول أيام الربيع)، فرد يوشي (نعم يا أماه هناك الكثير من العمل لننجزه في الأسابيع المقبلة، ولأننا بقوة وصحة فإننا في هذه السنة مع قليل من الحظ سنحظي بحصاد وفير).

قالت أمه (لا يا يوشي، في أول يوم من أيام الربيع قبل ستين سنة مضت، جاءت بي أمي إلي هذا العالم وغدا كما تقتضي العادة، ينبغي عليك أن تحملني إلي قمة جبل الدموع، وتتركني هناك لأموت).
هنا أثقل قلب يوشي بالهم، فقضى بقية النهار في صمت كئيب محاولا أن يدرك سبب العادات القديمة، في المساء التالي، عندما جلس يوشي وفوميكو لتناول آخر عشاء لهما معا، فإن العجوز لم تأكل، الليلة، يا ولدي، ستأكل نصيبي أيضا، فأنا لن احتاج إلي الطعام طويلا، وينبغي أن يكون لديك المزيد من القوة لتحملني إلي قمة الجبل، هكذا ألحّت على ولدها ليأكل، ولكن كان الطعام مثل التراب في فمه فلم يستطع أن يتناول لقمة أخرى.

عندما أشرقت الشمس استعد الاثنان للقيام برحلتهما، نزعت العجوز شالها وغطت به كتفي ابنها (الليلة، يا ولدي، ستدّثر بشالي، فريح الليل رطبة وباردة، وأنت يجب أن تبقي دافئا خلال رحلة عودتك إلي البيت)، وعند الباب نزعت قبقابها الخشبي ووضعته علي الأرض (الليلة يا ولدي لن أحتاج إلي استخدام القبقاب، فخذه واحفظه إلي اليوم الذي يصبح فيه قبقابك باليا)، هنا بدأ قلب يوشي بالتمزق ألما.

ثم صعدت فوميكو فوق ظهر ابنها، وهكذا بدأت الرحلة الحزينة،حيث على الأقدام تسلقا الممر أعلى فأعلى باتجاه قلب الجبل. بزغ القمر عاليا فوق أشجار الصنوبر، وكان التعيسان يشكلان ظلا كظل حيوان غريب برأسين، في منتصف الطريق الجبلي اختفي الممر، فكان على يوشي أن يجد طريقه الخاص وعندما مشى خلال الأشجار والشجيرات فإن فوميكو كسّرت نهايات الأغصان سأل يوشي (ما الذي تفعلينه يا أماه؟ هل تسمين أثرا كي يمكنك أن تجدي طريقك إلي البيت ثانية؟) أجابت (لا يا يوشي، أنا أسم هذا الأثر من أجلك).

عندما سمع هذه الكلمات،فإن قلب يوشي انشقّ إلى نصفين فقال (أماه، أنا لا أستطيع أن أتركك فوق جبل الدموع، ورغم أن القانون يحرم ذلك فإنني سآخذك إلي البيت، أنتِ عجوز ولكنك قوية وطيبة القلب وحتى لو كنت واهنة ضعيفة فإنني لن أتركك هنا كي تموتي).

وهكذا رجعا معا إلي البيت في تلك الليلة، ولكي يتأكد أن ليس من أحد عرف ما الذي قد فعله فإن يوشي أخفى أمه تحت سقيفة باب كوخهما.

قَدِمَ الربيع فقضى يوشي جميع نهاراته في حقول الأرز مشتغلا بكد ضعف شغله لأنه اشتغل وحده، وفي كل ليلة كان ينسل تحت سقيفة الباب حاملا الطعام والشاي لأمه، هناك في الظلمة يقضيان معا بعض لحظات أثيرة.

وفي أحد الأيام دعا مالك أرض المقاطعة (الديميو) جميع فلاحي القرية إلى قلعته، كان (الديميو) رجلا جبارا يبتهج بعض الأوقات، في أمر فلاحيه بعمل فروض غاية في الصعوبة، في هذا اليوم أخبرهم (يجب أن يجلب كل واحد منكم حبلا مجدولا من الرماد، فإن لم يستطع عمل ذلك فسيغرم بوشلا من الرز).

رجع الفلاحون المساكين إلي بيوتهم يمشون ببطء وقد عرفوا أنهم لن يقدروا علي جدل حبل كهذا، وحين دبَّ يوشي تحت سقيفة الباب في تلك الليلة فإنه أخبر أمه بكل ما حدث، رشفت فوميكو شايها، وفكرت لحظة ثم قالت (يمكن عمل ذلك، أولا يجب أن تجدل حبلا من خيط قنبي بكل ما تستطيع من قوة ضعه فوق صخرة ملساء وسخنها بمنتهي العناية إلي أن يتحول الخيط القنّبي إلي رماد، بعدئذ يمكنك أن تحمل الصخرة مع حبل الرماد إلي القلعة)، عمل يوشي كما أخبرته أمه تماما،وفي اليوم التالي حيث تجمع الفلاحون ثانية في القلعة كان هو الوحيد الذي عنده حبل مجدول من الرماد، سرّ الديميو كثيرا بيوشي لكنه أمر أتباعه بعمل فرض آخر ليري إن كان الشاب بارعا حقا كما بدا، فقال (يجب أن تجلبوا محارة بخيط وَلجَ كلّ حلزون من حلازينها،أما أولئك الذين لا يستطيعون إكمال الفرض فينبغي أن يُغرّموا بوشلا آخر من الرز).

من جديد عاد الفلاحون مُجهدين إلي بيوتهم ومحبطين، كيف يمكن لأي كان أن يخيط محّارة؟ ومن جديد أخبر يوشي أمه بكل ما قد حدث،فكرت فوميكو لحظة ثم قالت (يمكن عمل ذلك، أولا يجب أن تضع حبّة رز عند نهاية الخيط،أعط الحبة إلي نملة ما واجعلها تدبّ إلي النهاية العريضة من المحارة، وجّه النهاية الضيقة نحو الضياء، فالنملة ستدبّ نحوها مجتازة كل حلزون في طريقها إلي الخارج، وعندما تصل النملة إلي النهاية فإن محارتك ستكون مخاطة).

فعل يوشي كما أخبرته أمه، وفي اليوم التالي تجمع الفلاحون كان يوشي هو الوحيد الذي استطاع أن يخيط المحارة، كان الديميو متأثرا للغاية فدعا يوشي إلي جانبه قائلا له (أخبرني، أيّها الفلاح الشاب، كيف استطعت أن تنجز مثل هذه الفروض الصعبة).

في حضرة مالك ارض جبار كهذا، فإن قلب يوشي بدأ يخفق بسرعة، وخاف على أمه، ولكنه كان رجلا فاضلا فأجاب بصدق، (اغفرْ لي لأنني قد خدعتك حين لم أطع قوانين شعبنا، في أول يوم من أيام الربيع كان يُفترض عليَّ أن أحمل أمي إلي قمة جبل الدموع وأتركها هناك كما تقتضي العادة، ولكنها أم طيبة القلب حقا فشعرت بالأسي الشديد من أجلها لذا أرجعتها إلي البيت وأخفيتها تحت أرضية كوخنا.
وعندما أمرتنا أن نعمل مسائل صعبة كهذه، سألت أمي طلبا للنصيحة، فكانت هي من اخبرني كيف اصنع الحبل واخيط المحارة).

تأثر الديميو تأثرا شديدا بقصة يوشي حيث تذكر الحزن الذي قد شعر به هو كذلك حين حمل والده ووالدته إلي قمة جبل الدموع، قال (أيها الفلاح يوشي إنها لحقيقة أنك لم تطع قوانين شعبنا وأعرافه، لقد كان واجبك يقتضي بأن تتخلى عن أمك ففشلت في ذلك، لكنّ حكمة أمك علمتنا درسا قيّما).

رفع الديميو صوته لكي يستطيع سماعه جميع الفلاحين (يوما ما سيهرم كل واحد منكم، بعضكم سيصبح ضعيفا وغير قادر علي العمل في الحقول، سيصبح فماً إضافيا لتناول الطعام، ومصدرا للهم بالنسبة لأطفالكم، ولكن بعضكم سيغدو حكيما في تلك السنين، وحكمة الشيوخ شيء نفيس لا يمكن قياسه ببوشلات من الرز، لذلك أعلن عن نهاية قانون التخلي في جبل الدموع).

عندما رجع يوشي إلي كوخه في تلك الليلة، قاد أمه من تحت السقيفة المظلمة إلي قنديل كوخهما، ثم احتفلا ــ الأم وابنها ــ بلقائهما العائلي البهيج.





عمر آلعمر 10-30-2016 08:49 PM



سلمت يمينك على هذه القصة الشيقة ..
دائماً متميزة في الانتقاء الممتع والهادف ..
تقبلي جل تقديري واحترامي ..

مشاعر 11-01-2016 10:32 AM



قصة رآآآآآئعه وممتعه ومفيده
سلمت يمينك

مجبورة 11-13-2016 06:48 AM


هل الحبل موجود ...!؟
ذهب فلاح لجاره يطلب منه حبلاً لكي يربط حماره أمام البيت،أجابه الجار بأنه لا يملك حبلاً ولكن أعطاه نصيحة
يمكنك أن تقوم بنفس الحركات حول عنق الحمار وتظاهر بأنك تربطه وسوف لن يبرح مكانه..!
عمل الفلاح بنصيحة الجار، وفي الغد وجد الحمار في مكانه تماماً ...!؟
ربَّت عليه وأراد الذهاب به للحقل ولكن الحمار رفض التزحزح من مكانه..!
حاول الرجل بكل قوته أن يحركه ولكن دون جدوى ، أصاب الفلاح اليأس فعاد للجار يطلب النصيحة ...؟
فسأله هل تظاهرت أنك تحل رباطه..؟
فرد عليه باستغراب.. ليس هناك رباط ...
أجابه :-هذا بالنسبة إليك أما بالنسبة إليه فالحبل موجود،عاد الرجل وتظاهر بأنه يفك الحبل قاد حماره دون أدنى مقاومة.. !!
💥 لا تسخر من هذا الحمار فالناس أيضا قد يكونون عبيداً لعادات او لقناعات وهمية وماعليهم إلا ان يكتشفوا الحبل الخفي الذي يلتف حول عقولهم ويمنعنهم من التقدم للأمام...!
💥 فكم من قادر يتخيل انه عاجز
وكم من ذكي يعتقد بانه قليل الذكاء
وكم من قوي يعتقد بانه ضعيف
💥 اي امة تتوارث أجيالها الحديث عن الضعف والتخلف والخوف ستبقى متأخرة حتى تفك الحبل
ويصبح الحديث السائد عن العلوم والحضارات والتخطيط للتقدم والانتصار ...!




عمر آلعمر 11-17-2016 10:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجبورة (المشاركة 139022)

💥 الناس قد يكونون عبيداً لعادات أو لقناعات وهمية
وما عليهم إلا أن يكتشفوا الحبل الخفي الذي يلتف
حول عقولهم ويمنعنهم من التقدم للأمام ...!
💥 كم من قادر يتخيل انه عاجز ..

وكم من ذكي يعتقد بانه قليل الذكاء ..
وكم من قوي يعتقد بانه ضعيف ..

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجبورة (المشاركة 139022)
💥 أي أمة تتوارث أجيالها الحديث عن الضعف والتخلف
والخوف ستبقى متأخرة حتى تفك الحبل
ويصبح الحديث السائد عن العلوم والحضارات
والتخطيط للتقدم والانتصار ...!


كلام يجب أن يكتب بحبر من ذهب ..
هناك الكثير من يحتاج إلى تطبيق هذه التوجيهات الثمينة ..

بوركت يمينك على هذا الانتقاء ..
ونسأل الله أن يثقل بما تقدمي من طرح نافع
ميزان حسناتكِ ..
ورفعاً لدرجاتك ..
وأن يوفقكِ أينما كنتِ ..



محمدبن عبدالعزيز 11-18-2016 06:05 AM

كذلك نحن لازلنا نتوهم اننا مربوطين
بحبل الاحباط والعجز والوهن
لذلك لازلنا متاخرين عن اولائك الذين لايشعورون بما نشعر به
يعطيك العافيه
ولك سلامي

مجبورة 11-19-2016 01:01 PM


قصة بائعة السمن🙂

كان يطوف في السوق رجل متكبر عليه من حسن الهيئة والزهو ما لا يعلمه إلا الله، فمرت به امرأة تبيع السمن فقال لها ماذا تبيعين ياامرأة.. ؟
فقالت؛ أبيع سمنا ياسيدي.
فقال لها:- أرني ، وعندما ارادت أن تنزل دلو السمن من فوق رأسها إندلق منه بعض السمن على ثيابه ، فغضب الرجل غضباً شديداً..
وقال لها:
لن أبرح الأرض حتى تعطيني ثمن الثوب ، فظلت المرأة تستعطفه وتقول له: خل عني ياسيدي :- فأنا إمرأة مسكينة...
فقال لها: لن أبرح الأرض حتى تعطيني ثمن الثوب.
فسألته:- وكم ثمن الثوب ..؟
قال:- الف درهم ، فقالت له:- أنا إمرأة فقيره فمن أين لي بألف درهم.. ؟!
قال لها :-لا شأن لي ، فقالت له:- إرحمني ولا تفضحني.
وبينما هو يتهددها ويتوعدها اذ اقبل عليهم شاب فقال لها :
ما شأنك ياإمرأه ..؟
فقصت عليه الخبر ، فقال الفتى انا ادفع ثمن الثوب ، فأخرج الف درهم ، فعدها الرجل المتكبر ، وقبل أن يبرح المكان.
قال له الشاب :- على رسلك أيها الرجل.
فرد عليه ذلك المتكبر
وقال:- ماذا تريد..؟
فقال له :- هل أخذت ثمن الثوب..؟
قال:- اللهم نعم ، فقال له الشاب:- فأين الثوب ..؟
قال:- ولما.. !؟
قال :- قد أعطيناك ثمنه فأعطنا الثوب ، قال الرجل المتكبر :وأسير عاريا..!؟
قال الشاب :لا شأن لي.
قال الرجل المتكبر : وإن لم أعطك الثوب.. ؟
قال: تعطينا الثمن ، قال الرجل المتكبر: الألف درهم.. ؟
قال الشاب: كلا ، بل الثمن الذي نطلبه .. ؟!
فقال له الرجل المتكبر :
لقد دفعت لي الف درهم ، فقال الشاب : لا شأن لك بما دفعت..
فقال له الرجل المتكبر :وكم تريد.. ؟!
قال الشاب:ألفي درهم، فقال له الرجل المتكبر :كثير .
قال الشاب:- إذن فاعطنا ثوبنا ، قال الرجل المتكبر: أتريد أن تفضحني.. ؟!
قال الشاب:
كما كنت تريد أن تفضح المرأة المسكينه!!!
فقال الرجل المتكبر :- هذا ظلم.
قال الشاب:- الآن نتكلم عن الظلم
فخجل الرجل المتكبر واعادالمال للشاب وعفا عن المرأة
ومن فوره اعلن الشاب و الناس مجتمعين يشاهدون اعلن ان المال للمرأة المسكينة....
ادارة النزعات تتطلب حكمه وتضحيه....والحياة ليست بالتكبر والتعالي.. 🌸

محمدبن عبدالعزيز 11-23-2016 04:02 AM

عندما يقع الظالم في شر اعماله
يدرك حينها معنى الظلم
يعطيك العافي على هذه القصص الرائعه
ولك سلامي

مجبورة 12-08-2016 12:35 AM


‎الضفدع والعقرب
‎يُحكى أن عقربا وضفدعا، التقيا على ضفاف نهر.. فطلب العقرب من الضفدع، أن ينقله على ظهره إلى الضفة الثانية من النهر
‎قائلا : يا صاحبي!.. هل لك أن تنَقلني إلى الضفة الثانية من النهر؟
‎رد الضفدع : كيف لي أن أنقلك، وأنت المعروف بلدغتك، وغدرك، وسُمُكَ القابع في جوفك؟!.
‎...ومن يضمن لي، أنك لن تلدغني بوسط النهر، وتقتلني؟!.
‎قال العقرب : كيف لي أن ألدغك، وأنا راكب على ظهرك!.. فإن لدغتك، سنغرق سوية!.
‎رد الضفدع مشككا بصدق العقرب بينه وبين نفسه : أعطيه فرصة، عله أن يصدق هذه المرة!
-: لا بأس!.. لقد أقنعتني.. اركب على ظهري، لأوصلك إلى الضفة الأخرى.
‎ركب العقرب على ظهر الضفدع، وانطلق الضفدع سابحا..
وفي وسط النهر بدأت غريزة العقرب تتحرك، وشهوته في اللدغ تشتعل،فكان يصبر نفسه حتى يعبر النهر،
ولكن شهوته لم تسكن، ونفسه ما زالت تأمره، بل وتوزه على اللدغ
؛ فلدغ!.. وبدأ الاثنان في الغرق!..
‎فقال له الضفدع : لم لدغتنى؟!.. فقد قتلت نفسك، وقتلتنى معك!..
‎فقال له العقرب : أمرتني شهوتي، فاستجبت لها!..
‎وهكذا.. ماتا غريقين!..
‎انتهت الحادثة.. ولكن هل عرفت مكانك فيها؟!..
‎نعم! قد لا يكون لك مكان فيها.. ونسأل الله - تعالى - أن لا نكون ممن تتحكم فيهم شهواتهم،
فتقتلهم شر قتلة، وتميتهم أسوء ميتة!

‎والشاهد من القصة : أنه قد نخسر دنيانا، بشهوة فارغة، أو بنزوة حقيرة
، بل قد نخسر الجنة كلها بشيء تافه!.. ولا تستهن بصغيرة!.. إن الجبال من الحصى!
‎فعلينا أن نمسك بلجام شهواتنا، وعلينا أن نتحكم في أنفسنا؛ فكلٌ مسؤول أمام الله عن أحواله وتصرفاته!
‎وها هي الأيام مقبلة علينا، فلنجعلها أيام التغيير والتصحيح.. فلنقبل عليها، فهي لم تنته بعد،
ولكنها قد تنتهي في أي يوم!.. لكن لنعلم أن الأعمال بالخواتيم، ولا نتردد!.. فكم لهونا!..
وكم لعبنا!.. وقصرنا في حق الله!.. فجاء وقت العودة والأوبة إليه!

‎فاللهم اقبلنا وارحمنا وتب علينا يا أرحم الراحمين

محمدبن عبدالعزيز 12-09-2016 08:37 PM

يعطيك العافيه على هذه القصص الرائعه
التي تشدنا لقرائتها من اول حرف
ولك سلامي

مجبورة 12-11-2016 09:23 PM


يحكى ان امرأة زارت صديقة لها تجيد الطبخ لتتعلم منها سر "طبخة السمك" ..
وأثناء ذلك لاحظت انها تقطع رأس السمكة وذيلها قبل قليها بالزيت فسألتها عن السر,
فأجابتها بأنها لاتعلم ولكنها تعلمت ذلك من والدتها فقامت واتصلت على والدتها لتسألها عن السر
لكن الام ايضا قالت انها تعلمت ذلك من أمها (الجدة) فقامت واتصلت بالجدة لتعرف السر الخطير
فقالت الجدة بكل بساطة: لأن مقلاتي كانت صغيرة والسمكة كبيرة عليها...

(ومغزى القصة :ان البشر يتوارثون بعض السلوكيات ويعظمونها
دون ان يسألوا عن سبب حدوثها من الأصل) !!

محمدبن عبدالعزيز 12-12-2016 08:34 PM

هذا طبع الكثير من الناس
دائما يحرصون على النتائج ولايهمهم الاسباب
يعطيك العافيه

مجبورة 12-13-2016 11:43 AM


سباق تجديف
كان هناك سباق تجديف بين فريقين
((عربي)) و ((ياباني))
كل قارب يحمل على متنه تسعة أشخاص
وفي نهاية السباق وجدوا أن
الفريق الياباني انتصر بفارق رهيب جداً
وبتحليل النتيجة
وجدوا أن
الفريق الياباني يتكون من
1 مدير قارب و8 مجدفين
الفريق العربي يتكون من
8 مديرين و1 مجدف
حاول الفريق العربي تعديل التشكيل ليتكون من
مدير واحد .. مثل الفريق الياباني
وتمت إعادة السباق مرة أخرى
وفي نهاية السباق وجدوا أن
الفريق الياباني انتصر بفارق رهيب جداً
تماماً مثل المرة السابقة
وبتحليل النتيجة
وجدوا أن
الفريق الياباني يتكون من
1 مدير قارب و8 مجدفين
والفريق العربي يتكون من
1 مدير عام و3مديري ادارات و4 رؤساء أقسام و1 مجدف
فقرر الفريق العربي محاسبة المخطئ
فتم فصل المجدف!!!
( التخطيط الجيد و وضع كل شخص في مكانة هو الذي يحدد مسار خطتك الى الفشل او النجاح
و بذل الجهد و عدم الإتكال هو سر الانتصار العظيم )

السحر الحلال 12-13-2016 10:10 PM

طرح جميل

و محتوى مفيد ورائع

شكرا لك

نفسي عزيزة 12-14-2016 09:02 PM

قصص فيها العبرة و المتعة و الفائدة

تابعي مجبورة

نحن نتابعك


مجبورة 12-15-2016 04:44 PM


يقول معلم وهو معلم للغة العربية
في إحدى السنوات كنت ألقي الدرس على الطلاب أمام اثنين من رجال التوجيه لدى الوزارة .. الذين حضروا لتقييمي ،،
وكان هذا الدرس قبيل الاختبارات النهائية بأسابيع قليلة !!
وأثناء إلقاء الدرس قاطعه أحدالطلاب قائلاً :
يا أستاذ اللغة العربية صعبة جداً ؟؟!
وماكاد هذاالطالب أن يتم حديثه حتى تكلم كل الطلاب بنفس الكلام وأصبحوا كأنهم حزب معارضة !!
فهذا يتكلم هناك وهذا يصرخ وهذا يحاول اضاعة الوقت وهكذا .... !!
سكت المعلم قليلاً ثم قال :
حسناً لا درس اليوم ،، وسأستبدل الدرس بلعبة !!
فرح الطلبة ،، وتجهم الموجهان ،،
رسم هذا المعلم على اللوح - السبورة-
زجاجة ذات عنق ضيق ،، ورسم بداخلها دجاجة ،، ثم قال :
من يستطيع أن يخرج هذه الدجاجة من الزجاجة؟؟!!!
بشرط أن لايكسرالزجاجة ولا يقتل الدجاجة !!!!!!
فبدأت محاولات الطلبة التي بائت بالفشل جميعها ،،
وكذلك الموجهان فقد انسجما مع اللغز ^^
وحاولا حله ولكن بائت كل المحاولات بالفشل ؟!!
فصرخ أحد الطلبة من آخر الفصل يائساً :
يا أستاذ لا تخرج هذه الدجاجة الا بكسر الزجاجة اوقتل الدجاجة ،،
فقال المعلم : لا تستطيع خرق الشروط،،
فقال الطالب متهكماً :
إذا يا أستاذ قل لمن وضعها بداخل تلك الزجاجةأن يخرجها كما أدخلها ،،،
ضحك الطلبة ،، ولكن لم تدم ضحكتهم طويلاً !!
فقد قطعها صوت المعلم وهو يقول: صحيح،، صحيح،، هذه هي الإجابة !!
من وضع الدجاجة في الزجاجة هو وحده من يستطيع إخراجها
كذلك انتم !!
وضعتم مفهوماً في عقولكم أن اللغة العربية صعبة ..
فمهما شرحت لكم وحاولت تبسيطها فلن أفلح إلا إذا أخرجتم هذا المفهوم بأنفسكم دون مساعدة ،،
كما وضعتموه بأنفسكم دون مساعدة !!
يقول المعلم: انتهت الحصة وقد أعجب بي الموجهان كثيراً !!
وتفاجأت بتقدم ملحوظ للطلبة في الحصص التي بعدها ..
بل وتقبلوها قبولاً سهلاً يسيراً!!
هذه هي قصة ذلك المعلم،،
الطلاب وضعوا دجاجة واحدة في الزجاجة،، فكم دجاجة وضعنا نحن في حياتنا العلمية و العملية واوهمنا بانفسنا بذلك ؟؟

نفسي عزيزة 12-17-2016 09:39 AM

ضرب الأمثال أسلوب و منهج قرآني
له أهدافه التربوية و آثاره الواضحة و التي من أهمها :
صرف الناس عن الجدل بالباطل إلى تأييد الحق

مجبورة / قصة رائعة

مجبورة 12-18-2016 09:39 PM


في كتاب “كيف تؤثر في الناس” لخبير العلاقات الإنسانية دييل كارنيجي
قصة جميلة عن كيفية قيادة الآخرين وتوجيه الناس لفعل ما نريد ..
فهو يخبرنا عن زوجة مزارع كانت تراقب من نافذة المطبخ
فشل زوجها وأطفالها في تحريك ثور ضخم ودفعه إلى الحظيرة
فخرجت بنفسها حاملة حزمة برسيم وسارت أمام الثور الذي تبعها
حتى دخل الحظيرة بطيب خاطر !

ومغزى القصة هو دفع الآخرين لفعل مانريد
ليس بأسلوب القوة والدفع المباشر
بل بإغرائهم وجذبهم وإشراكهم في الموضوع .

محمدبن عبدالعزيز 12-18-2016 10:00 PM

دائما الطريقه او الاسلوب هو المؤثر في الحياه
اما سلبا او ايجابا
يعطيك العافيه

مجبورة 12-22-2016 12:45 PM


هناك قصة عازف الكمان الفرنسي الذي تقدم للعزف
أمام لجنة تتضمن سبعة موسيقيين مشهورين..
وكان عرضه أمامهم كفيلاً بتحديد مستقبله المهني دون وجود أي فرصة للإعادة ..
وحين بدأ بالعزف انقطع أحد أوتار الكمان فاستمر في العزف بنفس المستوى..
ولكن سرعان ما انقطع الوتر الثاني ثم الثالث ولم يتبق إلا الرابع
فاستمر بالعزف حتى انتهى من المقطوعة كلها...
اللجنة من جهتها أعطته الدرجات كاملة ليس لجمال عزفه فقط بل ولشجاعته وإصراره وعدم انسحابه!

(ومغزى القصة هو عدم التوقف عن المحاولة مهما انقطعت أوتارك في الأوقات الحرجة)...

مجبورة 12-29-2016 01:17 PM


سأل الثعلب جملا واقفا على الضفة الأخرى من النهر ،،،،،
إلى أين يصل عمق ماء النهر ؟
فأجابه الجمل : إلى الركبة ...
قفز الثعلب في النهر، فإذا بالماء يغطيه،
سعى جاهداً أن يخرج رأسه من الماء بجهدٍ مضن ....
وبمشقة استطاع أن يقف على صخرة في النهر،
وما إن التقط بعض أنفاسه اللاهثة صرخ في وجه الجمل
قائلاً :
ألم تقل إنّ الماء يصل إلى الركبة !؟
قال الجمل : نعم يصل إلى ركبتي !

حين تستشير أحدا في أمور حياتك فهو يجيبك حسب تجاربه التي نفعته ،
وكثيراً ما تكون حلوله مناسبة له فقط
و قد لا تناسبك أنت ...

فلا تأخذ تجارب غيرك الخاصة حلولا قطعية لك .. لأنها قد تغرقك ...
إستشر وإستخر ثم تأنّى في اتخاذ قرارك ثم توكل على الله .👍

مجبورة 01-21-2017 11:36 AM



منذ حوالي 2000 عام قرر الكهنة في إحدى القبائل الصينية بناء تمثال*ضخم، ليكون مَعْلمًا من معالم قريتهم العظيمة،
وليكون من أهم الآثار الصينية التي يتكلم عنها التاريخ، وحتى يأتي التمثال مميزًا ويليق بحضارتهم الممتدة في عمق الزمن الغابر،
قرروا صنعه من الذهب، فجمعوا كمية هائلة من الذهب الخالص، وبعد عمل مضنٍ استنزف الجهود،
خرج التمثال الأجوف إلى الوجود تحفةً نادرة ليس لها مثيل في تلك الحقبة من التاريخ. ونصبوا التمثال في ساحة القرية،
وتوافد أهل القبيلة إلى التمثال زيارةً وعبادةً فرحين بهذا الإنجاز الإعجازي.

وبعد سنوات سمع الكهنة عن قبيلة همجية صينية تدعى "البرمود" وعرفوا عن جنودها الشراسة والقوة والبأس،
وعرفوا أن "البرمود" يهاجمون القبائل من حولهم ويفتكون بالبشر والحجر، ويدمرون القرى،
ويسرقون وينهبون ما يحلو لهم. فخاف الكهنة على التمثال الذهبي، وبادر أحدهم بفكرة للحفاظ عليه من النهب والتخريب،
وقاموا بتغطيته بطبقة سميكة من الطين حتى لا يكتشف أمره.
وفعلاً وبعد مدة هاجم البرمود هذه القبيلة وقتلوا الصغار والكبار، وفتكوا بكل ما اعترض طريقهم،
وحملوا النفائس والغنائم وحين وصلوا إلى التمثال استحقروه لأنه من طين، ولم يعيروه أي اهتمام.
وطاب لهم مناخ القرية فضربوا طوقًا حولها، وعاشوا فيها سنوات وسنوات دون أن يعرف أحد سر التمثال.
ومرت مئات السنين، وماتت أجيال وولدت أجيال والتمثال صامد مكانه،
ومند 150 سنة أرادت السلطات في الصين أن تنقل هذا التمثال الطيني إلى قلب العاصمة الصينية
باعتباره مَعْلمًا تاريخيًا شاهدًا على حضارتهم، وحين أتوا بالمعدات اللازمة لنقله،
وبسبب الأمطار والعواصف، حدث شق في التمثال أثناء تحريكه،
فأشار أحد الكهنة بتوقيف العمل حتى تهدأ العواصف وتخف الأمطار،
وفي الليل أثارت الحشرية هذا الكاهن فخرج إلى التمثال يتفقده على ضوء شمعته، وعندما سلط الضوء نحو الشق
لاحظ أن الضوء ينعكس من الداخل، استغرب الكاهن لأن الطين لا يعكس الضوء، فشكّ في حقيقة التمثال،
واستنتج أن لابد من وجود معدن ما تحت الطين، وفي اليوم التالي استدعى مجموعة من الكهنة لمساعدته،
ونخروا الشق بالمعول، وكم كانت دهشتهم حين اكتشفوا أن التمثال مصنوع من الذهب الخالص،
وأن قيمته تفوق الخيال، فأخبروا السلطات التي نقلت التمثال إلى المكان المقرر
وكتبوا على قاعدته العبارة الصينية الشهيرة "تحت الطين يوجد الذهب".
والعبرة من هذه القصة أن الكثير من أبنائنا وطلابنا يمتلكون كنوزًا في داخلهم،
ولديهم من الإمكانات والقدرات ما يفوق تصورنا، ولكنها مكبوتة لأسباب أسرية،
أو اجتماعية، أو نفسية، أو سياسية، وعلينا نحن أولياء الأمور والمعلمين، أن نسعى جاهدين لإخراج هذا الذهب
المكنوز في الداخل ليتفجر طموحًا ومعرفة وعلمًا، ويحقق ما تصبو إليه النفوس وما تسعى إليه العقول.
وأنت! ألم يحن الوقت أن تعرف حقيقةً من أنت؟ وأن تعرف قدراتك اللامحدودة؟
ألم يحن الوقت أن تكتشف الكنز الكامن فيك؟ فلتوقظ المارد النائم بداخلك، واصنع مستقبلك بنفسك!

عمر آلعمر 01-21-2017 02:07 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجبورة (المشاركة 140835)
أبنائنا وطلابنا يمتلكون كنوزًا في داخلهم،
ولديهم من الإمكانات والقدرات ما يفوق تصورنا،
ولكنها مكبوتة لأسباب أسرية، أو اجتماعية، أو نفسية،
أو سياسية، وعلينا نحن أولياء الأمور والمعلمين، أن
نسعى جاهدين لإخراج هذا الذهب المكنوز في
الداخل ليتفجر طموحًا ومعرفة وعلمًا، ويحقق
ما تصبو إليه النفوس وما تسعى إليه العقول ..

نفع الله بكِ وسدد خطاكِ ..
وجعلكِ من أهل جنات النعيم ..


مجبورة 01-25-2017 01:16 PM


قام باحثون في جامعة ييل بالولايات المتحدة الأمريكية ببحث عن قوة الاعتقاد،
فقالوا لمجموعة مختارة من طلبة الجامعة:
إن الأشخاص ذوي العيون الملونة أذكى من الأشخاص ذوي العيون السوداء بنسبة كبيرة،
وإن نتائجهم الدراسية أفضل بكثير، ولم يعلقوا على الموضوع أكثر من ذلك.
*غير أن شيئًا مدهشًا حدث وهو أن نتائج الطلبة ذوي العيون الملونة ارتفعت جدًا،
وأن نتائج الطلبة ذوي العيون السوداء انخفضت!
فعقد الباحثون اجتماعًا آخر مع المجموعة المختارة من الطلبة وقالوا لهم
أنه كان هناك خطأ في البحث، لأن الطلبة ذوي العيون السوداء أذكى بكثير من الطلبة ذوي العيون الملونة،
وقدموا اعتذارهم للجميع.
*وكانت المفاجأة الثانية أن نتائج الطلبة ذوي العيون السوداء ارتفعت ونتائج الطلبة ذوي العيون الملونة انخفضت!

ثم عقد الباحثون اجتماعًا آخر مع الجميع وأخبروهم أن لون العيون ليس له أي صلة بالذكاء،
وأن ما فعلوه كان بحثًا عن قوة الاعتقاد، وأن النتائج الدراسية لم تكن بسبب لون عيونهم بل كانت بسبب اعتقادهم بأنهم مميزون،
وبسبب هذا الاعتقاد
تكونت لدى كل فرد صورة ذاتية قوية جعلته يتصرف بطريقة تتماشى مع اعتقاده وصورته الذاتية
مما أدى إلى النتائج التي حصلوا عليها.
اعتقاداتك تتحكم في قدراتك
* بداخل كل منا قدرات هائلة لكن هذه القدرات مسجونة بداخلنا،
ومن أهم الأسباب التي أدت إلى ذلك هي عدم اعتقادنا أنها موجودة أصلا،
وافتقادنا للشعور باليقين بأننا قادرين على النجاح،
لذلك كثيرًا ما نرى بعضنا لديهم العديد من القدرات التي تؤهلهم لمستقبل باهر لكنهم في حالة اضطراب
ويتحركون بشكل عشوائي.*
هذه الحالة ليس لها تفسير إلا أن هؤلاء الأشخاص يفتقدون الاعتقاد بقدراتهم على النجاح،
بالإضافة إلى أنهم ربما يعانون من اعتقادات سلبية مثل عدم الثقة بالنفس،
وبالتالي تشل قدراتهم بداخلهم، وفى المقابل نعرف أو نسمع عن أشخاص كان السبب الرئيسي في نجاحهم
هو اعتقادهم الايجابي عن ذاتهم، لذلك تفوقوا على من هم أكثر موهبة.
قال هنري فورد صاحب ومؤسس شركة فورد للسيارات:
"لو اعتقدت أنك قادر على فعل شيء ما أو اعتقدت أنك غير قادر على فعل شيء ما
ففي كلتا الحالتين أنت على صواب"

نفسي عزيزة 02-02-2017 04:02 PM

الصورة الذهنية لها أثر كبير سواء سلبي أو إيجابي
حيث تتحول إلى اعتقاد يؤثر في تصرفاتنا و قدراتنا
و حتى علاقاتنا مع أنفسنا و الآخرين

ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((لا يُبَلِّغُنِي أحدٌ من أصحابي عن أحدٍ شيئًا، فإنِّي أحبُّ أن أخرج إليكم و أنا سليم الصدر ))


مجبورة / شكرا لك

عمر آلعمر 02-02-2017 09:17 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجبورة (المشاركة 140879)
اعتقاداتك تتحكم في قدراتك
 ..

بداخل كل منا قدرات هائلة لكن هذه
القدرات مسجونة بداخلنا ..


نسمع عن أشخاص كان السبب الرئيسي في
نجاحهم
هو اعتقادهم الايجابي عن ذاتهم،
لذلك تفوقوا على من هم أكثر موهبة ..


كلام سليم لا غبار عليه ..
فصاحب النفس السليمة ينظر إلى الحياة بمنظار مستقيم جلي
لا يرى فيها إلا كل جميل باعث على الأمل ..
أما صاحب النفس السقيمة فإنه ينظر إلى الحياة بمنظار أسود
كئيب فلا يرى منها إلا كل سيء باعث على
القنوط والتشاؤم واليأس ..


جزيت خيراً على هذه القصة الهادفة والنافعة
أختي الفاضلة مجبورة ..
بوركت يمينك ..


مجبورة 02-06-2017 01:21 PM


كان شيخ عجوز يناهز التسعين من عمره، يتمشّى كل يوم على الرصيف بجوار البحر، يشتم الهواء العليل، ويستمتع بنسيم البحر المنعش.
وفي يوم من أيام فصل الشتاء، كان البرد قارصًا، والبحر هائجًا، حين سمع صوتًا يقول:
أنجدوني... أنقذوني...
ومن دون تفكير رمى الرجل العجوز بنفسه في الماء حتى ينقذ هذا الشاب.
لكن الشيخ كان ضعيفًا، فلم يقوَ على مقاومة الأمواج
وكاد أن يغرق، فرآه الشاب، فدفع بنفسه إليه وحاول إنقاذه، فتمسكا ببعضهما يحاولان النجاة حتى خرجا من الماء.
وشكر الشاب الشيخ الكبير على نخوته وسأله: هل تستطيع العوم؟
فأجابه الشيخ: أنا لا أعرف السباحة ولا أجيد العوم.
قال الشاب: فما الذي دفعك إلى الماء؟
قال الشيخ: لأنقذك.
قال الشاب: وكيف تنقذني وانت لا تستطيع العوم؟
فقال العجوز: وهل تستطيع انت العوم؟
قال الشاب: لا.
قال الشيخ: بالنية إذًا... أنقذنا الله.

( إنما الأعمال بالنيات ....
يجب أن تتوفر لنا الخميرة الفكرية،
فلا عمل يقوم إلا على فكرة، ولا فكرة تقوم إلا على نية، ومن هنا نستطيع أن ننظم عقولنا أولًا وأعمالنا ثانيًا )

محمدبن عبدالعزيز 02-06-2017 09:18 PM

النيه الطيبه كانت هي قارب النجاه لهما
يعطيك العافيه

مجبورة 02-08-2017 02:13 AM


كان سائق الشاحنة يفرغ حمولته المعتادة من الحاجيات في مستشفى الأمراض العقلية،

حين أوقف الشاحنة بقرب إحدى فتحات المجارير الصحية،
ولما انتهى وحاول العودة اكتشف أن أحد الدواليب (العجلات) الأربعة قد "بنشر" (فقد الهواء).
فَهَمّ السائق بتغيير العجلة التالفة واستبدالها بالعجلة الاحتياطية،
ولكنه بالخطأ أوقع البراغي الأربعة في فتحة المجارير الصحية،
ولما كان من المستحيل عليه أن يجدها ويستردها، شعر بالإحباط والانزعاج،
وكان أن مرّ بقربه واحد من مرضى مستشفى الأمراض العقلية،
وسأله: لماذا تبدو منزعجًا،
هزأ السائق منه وقال لنفسة:
وماذا سيفيدني هذا المجنون؟
ولكن كي يوقف حشريته أخبره القصة كاملة.
ضحك المريض وقال للسائق:
أحقًا لا تستطيع حل مشكلة بسيطة كهذه!
فلا عجب أن تبقى سائق شاحنة بقية عمرك...
إندهش السائق عند سماعه تلك الكلمات من فتى مجنون، وأكمل المريض قائلاً:
خذ برغيًا واحدًا من كلٍ من العجلات الثلاثة الباقية
وثبّت هذه العجلة الرابعة، ثم إنطلقْ إلى أقرب ورشة ميكانيك وركب البراغي الناقصة..
تعجب السائق من سرعة بديهة المريض وقال مندهشًا:
كيف تكون بهذا الذكاء والنباهة وأنت هنا في مستشفى الأمراض العقلية؟
فرد عليه قائلاً: أنا هنا لأني مجنون.. لكني لست غبيًا!!

وهكذا نحن.. مع اننا نملك الحكمة والمعرفة الكافية
حسب اعتقادنا،
لكننا قد نكون بحاجة إلى مفتاح بسيط لحل مشاكلنا من أناس آخرين مهما قلّ شأنهم...

محمدبن عبدالعزيز 02-08-2017 10:29 PM

كثيرا مايكون العقل والذكاء الزايد مايورث الجنون
لازلنا متابعين!!


الساعة الآن 10:27 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! ©, Soft
.