|
لاتـزد حـرمانــي حـرمــــــاناً ...
هذه نـتــائــج مـسـابـقــة || أقـــلام عــازفـــة || ::... أهدي فوزي بـ أفضل قلم عازف لكل شخص هنا كان الفضل له لأكون الأفضل الآن وبالتأكيد لــكــــــم ... :128[1]: { لاتزد حرماني حرماناً } غـدى لـي حلماً تلـقفني يـراودني فـي يقظتي والمنامـا ربيعُ مواسمـه أيـنعت فأزهـر بـعمري سوسـناً وريحانـاً أسـكنني السـحاب هـدهـد روحي إنسـل بقلبي إيمانـاً إحـتواني بشـغفٍ وحـنان إنتشـت بـه أوردتي هـذياناً طـلب الوصـال وأعلنها يتـحرق شـوقاً لـقربنا ولـقيانا كـنتُ لـه نصفه الأحلى وكان لـي وللروح توأم يرعـانا أيـامي معه مغموسـة بالـفرح كـ حـلم وردي يغشـانا يـتلاشى الـزمن بحضوره يشـاطرني كل تفاصيلي وجـداناً قـال مـلاكي كم أود إنجاب طفلاً منك ِيشـبهنا كـلانا يـوحدني بـك ِيصهرنابـبوتقة يربـط مابين بحارنا وشطآنا هـذا مـنايا وكـم دعـوت أن يحقق الله أملنا ومـبتغانا طالت الشهور والسنين ولم يتحقق لـي مطلب ترقبته مـراراً تـبدلت أحـواله وبات بـكل اللحظات يملؤني عتباً وإيلاماً أي قسـوة تملكتكَ وكيف بـت بقادرعلى الظلم والـنكرانا مـثلكَ أنـا أتوقُ لطفلٍ يردد مـامـا على مسامعي تكراراً إنـها مشـيئة المـولى ماالسبيل لأهرب من قدرهو لي إلزاماً مـن أجـاز لك أن تقاضيني وتـكيل التهم لـي جـزافاً وفي عمق الصميم تطعنني وتـزيد فـي حـرماني حرمـاناً صـاح الشـجرة التي لاتُثمر تُقطع ولاتسـتهوي إنسـاناً طالـق أنتِ غـادريني فـ لم يـعد هـواكِ لـقلبي عنوانا بـكيتُ توسـلت متغافلاً عن أنيني أشـاح بوجهه نكراناً تهاوت أركاني بيـأس وشـظايا جـبروته تدمـيني نكالاً آسن هذا الهوى لم يعي أن الله لولم يحبني لم يبتليني إحتساباً فـــــــــــــرح |
تتساقط الأقنعة وتتهاوى في زمنٍ غدتِ المصلحة نيشانا فـ بدونها يزول الحب ويضمحل مهما طال سنيناً وأزمانا ألا يعلم إن هو أكثر الإستغفار وُهب البنين بقدرة قادرٍ منّانا بئس الحكم إذا صدر من أرعنٍ قد بدت الدنيا بعينه بستانا وما عند الله خير وأبقى وما قسمه لنا في هذه الحياة كفانا خلقنا الله سبحانه وقسم الأرزاق بيننا بقدرٍ ووضع الميزانا فـ لِمَ التعالي إذاً وآلائه لا تُحصى ألا نحمده شكراً وعرفانا فلو أنه غير القادر على هذا طلباً ألن يكون بالعرف سجّانا صدق الشاعر إذ قال نعيب زماننا والعيب فينا *** وليس لزماننا عيب سوانا مبدعتنا المتألقة أميرة الخواطر لؤلؤة الكون قرأتكِ هنا قبل أن أقرأ لكِ فاستشعرت ما يخالج هذا القلم من بوحٍ شجيٍ مما استثار حفيظتي بالمحاولة لمجاراتكِ وعبثاً أحاول رغم ما تحمله أطروحتكِ من كوامن الأسى ولظى الحرمان إلا أنه بفرط إبداعكِ جعلتِها تنساب بهذا الشكل الجمالي المستساغ لدى القاريء ليستقبلها بكل يسرٍ وسهولة تقبلي ذروة إعجابي بهذا النزف وتقبلي تحيتي وجل تقديري . |
| الساعة الآن 08:02 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.