أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
♥♥أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله ♥♥ http://up.2sw2r.com/upfiles/zQe28599.gif الذكر مِن أنفعِ العباداتِ وأعظمها وقد جاء في فضلِهِ الكثير مِن الآيات .. والكثير من الأحاديث النَّبويِّة الشَّريفة ... http://up.2sw2r.com/upfiles/IBL28599.gif ♥حُضور القلب في الذكر ♥ يقولُ اللهُ عزَّ وجل: " وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِين َ" وقد جاءَ في تفسير الآية _ تفسير السَّعدي _ الذكر للهِ تعالى ، يكونُ بالقلبِ ، ويكونُ باللِّسانِ ، ويكون بهما ، وهو أكمل أنواع الذكر وأحواله ،، فأمر الله ، عبده ورسوله محمَّدا أصلاً ، وغيره تبعاً ، بذكر ربَّه في نفسه أيّ :مخلصاً خالياً . " تضرعا ": بلسانكَ ، مكرراً لأنواعِ الذكر ، " وخيفة ": في قلبكَ بأن تكونَ خائفاً مِن الله ، وجل القلب منه ، خوفاً أن يكونَ عملكَ غير مقبولٍ . وعلامة الخوف أن يسعى ويجتهدَ ، في تكميلِ العمل وإصلاحه ، والنُّصح به . http://up.2sw2r.com/upfiles/ZOm29479.gif ♥ فللذكر درجاتٌ ♥ قالَ ابنُ القيم رحمه الله : " وهي [أيُّ أنواع الذكر] تكونُ 1- بالقلبِ واللِّسانِ تارةً ، وذلك أفضل الذكر ، 2- وبالقلبِ وحدهُ تارةً ،وهي الدَّرجة الثـَّانيـِّة ، 3- وباللِّسانِ وحدهُ تارةً وهي الدَّرجة الثـَّالثة . http://up.2sw2r.com/upfiles/M9D28599.gif فأفضلُ الذكرِ ما تواطأ عليه القلب واللَّسان ، وإنَّما كانَ ذكر القلب وحدهُ أفضل من ذكرِ اللِّسان وحدهُ ؛ لأنَّ: ذكر القلبِ يُثمر المعرفة ، ويهيجُ المحبة ، ويثيرُ الحياء ، ويبعثُ على المخافةِ ، ويدعو إلى المراقبةِ ، ويزع ( أيّ : يمنع ) عن التـَّقصير في الطـَّاعات والتَّهاون في المعاصي والسَّيئات . وذكر اللِّسان وحدهُ لا يُوجبُ شيئاً منها ، فثمرته ضعيفة ". http://up.2sw2r.com/upfiles/ELh29479.gif فأمَّا الذكر باللِّسان والقلب لاهٍ فهو قليل الجدوى، لأنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم قالَ:{ ادعوا الله وأنتم موقنون بالاجابة, واعلموا أنَّ اللهَ لا يستجيب دُّعاء مِن قلبٍ غافل لاهٍ } "حديث صحيح". http://up.2sw2r.com/upfiles/nxK28599.gif ♥ أحضر قلبكَ فقلبكَ يحتاجُ للذكرِ ♥ قال تعالى: " الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" [الرعد:28]. كيف يطمئنُ القلبُ بالذكرِ والقلبِ مشغولٌ بكُلِّ مشاغل الدُّنيا ؟؟ , كيف تخشعُ القلوبُ وتدمعُ العيونَ وتسكنُ النَّفس والقلب غافلٌ عنه ؟؟. |
باركـ الله فيكـ .. ونفع بكـ .. ونسأله عز وجل أن يثيبكـ خير الثواب على هذا الطرح الطيب .. وفقكـ الله .. |
اشكر استاذتنا الفاضلة أم سامح علي هذا الطرح الطيب ونسأل الله لها التوفيق والمزيد من العلم وأن يشرح صدرها بذكر الله ذكر الله عبادة تغنى بها الصالحون...فنالوا بها درجة الشهداء والنبيون ذكر الله عبادة تصحوا بها قلوب الغافلين...وتشفى بها قلوب المصابين تعطرت بذكر الله ألسناً كانت منتنة..وشفيت قلوبٌ بذكر الله كانت مريضة..ونشطت أرواحٌ بذكر الله كانت خاملة.. تحياتي وتقديري الفاروق عمر |
جزاك الله عنا خير الجزاء يا أختي أم سامح
بارك الله لك بعلمك و نفع به وجعل ما تقومين به خالصا لوجهه الكريم وبارك الله لك بأبنائك و جعلهم قرة عين لك يا أختي .. دمتي بود .. |
اسأل الله جلَّ وعلا ان يجزيكِ خيراً على هذا الطرح القيم..
ويجعل ثوابه في ميزان اعمالك.. |
الاخ اعز الناس
شكرا لك اخى الكريم على كلماتك الطيبه والف شكر لك على مرورك العطر تواجدك اسعدنى كثيرا |
الاخ الفاضل الفاروق عمر
شكرا لك اخى الكريم على كلماتك الطيبه والف شكر لك على مرورك العطر تواجدك اسعدنى كثيرا |
الاخ الغالى سلفر لاين
شكرا لك اخى العزيز على كلماتك الطيبه والف شكر لك على مرورك العطر تواجدك اسعدنى كثيرا |
الساعة الآن 08:29 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.