|
أريد دقائق منكم..
السلام عليكم..
موضوع ارجوا ان تعطوه ولو لحضه من وقتكم اريد ان ارى منكم اجوبه على هذه الاسئله ومع فائق احترامي لكم كم مره جرحنا أنفسنا وحاولنا تغطيه جروحنا بجرح إنسان عزيز لماذا؟ لماذا أصبحنا أدوات تجرح ولا تعرف المداوه؟ انحنُ السبب ام الناس ام الزمن هل سيأتي يوم نكون بلا قلب وبلا ضمير اسألنا أنفسنا لما هذا ؟ ارجوا أن تجاوبوا على هذه الاسئله كم مره جرحت؟ كم مره حاولت ان تجرح واستطعت ذالك؟ لماذا نظلم بسرعة ونندم على ما فعلنا ولكن بعد فوات الاون ؟ هل التكنولوجيا غيرت الطبع البشري وإذا هي كذالك فكم غيرتك ؟ مع خالص شكري.. |
إن التعامل مع الناس سواء أشخاص لا تربطنا بهم أي صلة أو سواء كانوا أصدقاء أو أقرباء أو ابناء فيحتاج ذلك التعامل إلى فن ومهارة لكي لا نجرح مشاعرهم في أي موقف قد يكون فيه سوء فهم .. ولكن للأسف يسيطر الغضب علينا أحياناً وننسى حينها التعامل معهم بهذا الفن الذي لو استخدمناه معهم لقربنا منهم أكثر بدلاً من جرح مشاعرهم بكلمة قد تتسبب في إيذاء نفسي لهم وتجعلهم يتجنبون القرب منا .. كم مره حاولت ان تجرح واستطعت ذلك ..؟! كلنا خطائين وغير معصومين فلا نكون قاصدين جرح أحد ولكن قد نجرح أحياناً بسبب استعجالنا في إصدار الحكم .. لماذا نظلم بسرعة ونندم على ما فعلنا ولكن بعد فوات الاون ..؟! كما وضحت بأن السبب هو استعجالنا في إصدار الحكم على الآخرين قبل أن نتثبت ونتبين ونتأكد وقبل أن نتفهم سبب الخطأ,, ودون أن نلتمس العذر لهم .. هل التكنولوجيا غيرت الطبع البشري وإذا هي كذلك فكم غيرتك ..؟! بدون شك أن هذه التقنية غيرت أمور عديدة ودخلت علينا مفاهيم جديدة لتنوع المصادر والمعرفة التي نتلقاها من خلالها .. فهي قد تزيد من معرفتنا وثقافتنا اذا استغللناها الاستغلال الإيجابي وقد تدمر حياتنا إذا كان استخدامنا لها استخدام سيئ وسلبي .. وكم أرجو أن تكون غيرتني للأفضل .. |
الغضب لابد يتسلط على شخصياتنا وان نحاول قدر المستطاع عندما نكون في هالحاله عدم الرد أو مواجهه أحداً لتجنب أذاءه أو جرحه ..الغضب من الشيطان ، فعن عطيه السعدي - رضي الله عنه - قال:
((ان الغضب من الشيطان ، وان الشيطان خلق من النار وانما تطفأ النار بالماء ، فاذا غضب أحدكم فليتوضأ )).سنن ابي داود والاستعجال أمر آخر وهو أيضاً من الشيطان والعجله في الحكم على شخص دوون معرفه الحقيقه والعجلة صفة تؤدي دائماً في ذاتها وآثارها إلى قلق الإنسان وانزعاجه .. وتورث الأسى والأسف في مشاعره وأحاسيسه والندامة من أعراضها ، وقد قال أبو حاتم :- ( العجل يقول قبل أن يعلم ، ويجب قبل أن يفهم ، ويحمد قبل أن يجرب ، ويذم بعدما يحمد، ويعزم قبل أن يفكر ، ويمضي قبل أن يعزم ) ، والعجل تصحبه الندامة وتعتزله السلامة .. أما التكنلوجيا انا بعتقد ان تأثيرهاا كبير جداا فى حياتنا فى كل شىءأن اللقاءات الأسرية تقوي العلاقات الاجتماعية وتزيل الشحناءوالخلافات من خلال التقرب وهذه عادات وتقاليد وقيم ومفاهيمتربى عليها آباؤنا وأجدادنا*إلا أن التقنية بدأت بسحب البساط من تحت أرجلنانحن جيل اليوم* أتساءل: ماذا تغير؟* وأجيب: لم يتغير شيء سوى أننا تخلينا عن عاداتنا وتقاليدناسعياً وراء اللحاق بركب الراكضين وكان بإمكاننا اللحاق بهذا الركب*دون أن نتأثر بسلبياته التي أصبحت الأصل فيما نحن بقينا الصورة*فبدلاً من أن نسخرها لخدمتنا استخدمتنا عبيداً لها. أبعدنا وأياكم عن جرح من نحب .. ووألهمنا الحكمه في التحكم في أتخاذ أمورنا .. يعطيك العافيه أعز الناس نوررت الصفحه .. |
كم مره حاولت ان تجرح واستطعت ذالك؟
لم أفكر في محاوله جرح أحد ،، ولكن ربما جرحت أحد بدون عمداً أو في حالة غضب . لماذا نظلم بسرعة ونندم على ما فعلنا ولكن بعد فوات الاون ؟ سبب الغضب أو عدم التفكير في الشي الصحيح او عن الحقيقه ،، وبعد فوات الاوان هو التمعن فيه وذهاب الغضب وأتخاذ القرار الصحيح هل التكنولوجيا غيرت الطبع البشري وإذا هي كذالك فكم غيرتك ؟ طبعاً غيرت الكثير الكثير ،، لكن منهم من استخدمها أستخدام صحصيح ومنهم العكس ..أتمنى تغيرني للاحسن فاأنا لا أعلم كم غيرتني . |
| الساعة الآن 08:33 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.