منتديات أعز الناس

منتديات أعز الناس (https://www.a3zz.net/index.php)
-   سجال رأي (https://www.a3zz.net/forumdisplay.php?f=4)
-   -   أُناقِضُك القول..!! (https://www.a3zz.net/showthread.php?t=14004)

مجبورة 08-29-2018 05:44 AM



لكل حريقٍ مطفئ:
فللنار الماء، وللسمِ الدواء، وللحزن الصبر، وللعشق الفرقةُ،
ونار الحقد لا تخبو أبداً.

- عبد الله بن المقفع

زارع الورد 08-29-2018 10:05 PM

العبارة ليست كلها صحيحة المنحى ..

كيف يمكن للعشق أن تطفئه الفرقة ..

إنما يزيد الفراق نار العشق ويضرمها ..

وجميل بثينة يقول :

يموت الهوى مني إذا ما لقيتها
ويحيا إذا فارقتـــــها فيعـــــــــــود



ونار الحقد قد تنطفئ ..بالعفو والإحسان ..

والله يقول :

( وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي
هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34))

عمر آلعمر 08-30-2018 01:06 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجبورة (المشاركة 149566)

فللنار الماء، وللسمِ الدواء، وللحزن الصبر، وللعشق الفرقةُ،
ونار الحقد لا تخبو أبداً.


(للنار الماء, وللسم الدواء, وللحزن الصبر) لا أعتقد أن
يختلف عليها اثنان ..
أما بالنسبة للعشاق الافتراق! فقد يختلف عليها البعض,
وأنا اتفق مع الفريق المؤيد ولكن يرجع ذلك حسب عدة
أمور! منها: إذا كان هذا الحب ليس له نهاية مأمولة !
فيرجع اتخاذ قرار الافتراق حسب قوة شخصية المحب!
إذا كان قوي وقادر على أن يتغلب على قلبه وعواطفه
ومشاعره xx85xx "مثلي" xx71xx , وهذا ينطبق عليه
قول: "استغن عن من شئت تكن نظيره" ..

أما قوله: نار الحقد لا تخبو ابداً ! فأنا ضد هذه المقولة ..
فقلب المؤمن التقي الذي يخاف الله متسامحاً نقياً عفوً
غفورً لزلات الآخرين وظلمهم, وفي الحديث الشريف:
( قيل يا رسول الله، أي الناس أفضل ؟ قال:
كل مخموم القلب صدوق اللسان، قيل صدوق اللسان
نعرفه، فما مخموم القلب ؟ قال:
هو التقي النقي، لا إثم فيه ولا بغي، ولا غل ولا حسد )



نفسي عزيزة 09-01-2018 03:30 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زارع الورد (المشاركة 149299)
“نحن أمة جادة فيها شئ من اللهو ، وليس أمة لاهية فيها القليل من الجد”


( راغب السرجاني ) ..


--------------------------------------------------------------

هل أنت مع القائل أم ضد، بحسب فهمك للعبارة ؟؟


أنا معه و ضده حيث أننا لسنا أمه لاهية ولا أمة جادة كل الجد و إنما أمة وسط
و لكن فهمنا الخاطىء للدين هو الذي جعلنا نميل للجد من خلال كثرة الترهيب و البعد عن الترغيب و تسلط الخوف و العقاب و البعد عن الرحمة و المغفرة و الثواب

فقد تربينا من خلال وعظ الوعاظ ربط التقوى بالحزن وكأن ديننا يدعو إلى الكآبة
فكان ربط الدين بالكآبة شكل من أشكال الموروثات التي تناقلها أكثر الوعاظ
وأوهمونا أنها من الدين و هي ليست منه في شيء
حتى أنهم قالوا بأن الرسول عليه السلام كان متواصل الحزن في حديث طويل
وهذا الحديث قال عنه ابن القيم في مدارج السالكين:
(إنه حديث لا يثبت وفي إسناده من لا يعرف، وكيف يكون (صلى الله عليه وسلم) متواصل الأحزان؟
وقد صانه الله عن الحزن على الدنيا وأسبابها، ونهاه عن الحزن على الكفار، وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فمن أين يأتيه الحزن؟ بل كان دائم البشر ضحوك السن).
وكثير من المسلمين هذه الأيام يحزن على أوضاع إخوانه، لكنه حزن يُقعد عن العمل ويوهن العزيمة ويُقنط من رحمة الله ويقضي ع عبادة حسن الظن به سبحانه.
ولا والله لا حاجة لله بهكذا حزن!
ديننا دين فرح و سرور و جمال و رقي و فيه حزن لكنه حزن إيجابي
يحمل هم الآخر و يبذل جهده لمساعدته و إدخال السرور عليه .


شكرا لك زارع ع هذا السؤال الذي يطول النقاش و الجدل فيه في مجالسنا
و ينتهي الاختلاف فيه للأسف إلى الخلاف الشخصي و ليس الموضوعي
و الله الهادي إلى سواء السبيل

زارع الورد 09-03-2018 08:03 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نفسي عزيزة (المشاركة 149787)

أنا معه و ضده حيث أننا لسنا أمه لاهية ولا أمة جادة كل الجد و إنما أمة وسط
و لكن فهمنا الخاطىء للدين هو الذي جعلنا نميل للجد من خلال كثرة الترهيب و البعد عن الترغيب و تسلط الخوف و العقاب و البعد عن الرحمة و المغفرة و الثواب

فقد تربينا من خلال وعظ الوعاظ ربط التقوى بالحزن وكأن ديننا يدعو إلى الكآبة
فكان ربط الدين بالكآبة شكل من أشكال الموروثات التي تناقلها أكثر الوعاظ
وأوهمونا أنها من الدين و هي ليست منه في شيء
حتى أنهم قالوا بأن الرسول عليه السلام كان متواصل الحزن في حديث طويل
وهذا الحديث قال عنه ابن القيم في مدارج السالكين:
(إنه حديث لا يثبت وفي إسناده من لا يعرف،

أهلا فيك الأخت الفاضلة نفسي عزيزة ..

بعض مشاركاتك تترك خلفها إثارات فكرية ؛

وهذي ميزة حسنة مهما قادت للاختلاف في

بعض الجوانب ..

نعم نحن أمة وسط في ضوء القاعدة القرآنية التي دل
عليها قول الله تعالى: {وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ
وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا}
[القصص: 77].

وفي ضوء توجيه الرسول صلى الله عليه وسلم لبعض الصحابة
الذين أرادوا الزهد والجد في العبادة طلباً للأجر فقال أحدهم :
أما أنا فإني أصلي الليل أبداً، وقال آخر: أنا أصوم الدهر ولا أفطر!
وقال آخر: أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبداً، فجاء رسول الله
صلى الله عليه وسلم فقال: "أنتم الذين قلتم كذا وكذا؟
أما والله أني لأخشاكم لله وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر،
وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني"


ثم إن المسلم يدرك من عموم نصوص القرآن والسنة وسيرة
الرسول صلى الله عليه وسلم - مساراً واضحاً لمفهوم الوسطية
الذي يجب أن نطبقه في حياتنا كمسلمين .. ولا يعني وجود
بعض الروايات القليلة في كتبنا والتي تخالف ثوابت هذه الوسطية
وهذا التوازن العظيم - لا يعني أن أحداً من علمائنا يدعو إليها ،
وإنما هي روايات يؤخذ منها ويرد ؛ لذلك صنفت الأحاديث في
كتب السنة إلى صحيح ، وحسن ، وضعيف ، وموضوع ..إلى آخره ،
بل إن الحديث الصحيح نفسه ، منه ما يصح سنده ولا يصح متنه ..
( وقد قال ابن القيم كما في الفروسية: وقد عُلِم أن صحة الإسناد
شرط من شروط صحة الحديث وليست موجبة لصحة الحديث،
فإن الحديث الصحيح إنما يصح بمجموع أمور منها: صحة سنده،
وانتفاء علته، وعدم شذوذه ونكارته، وألاَّ يكون راويه قد خالف الثقات أو شذ عنهم. اهـ
)


وكذلك قد يكون سند الحديث ضعيفاً ويصح متنه ولعلماء مصطلح الحديث
بحوثهم وشروحهم في كل ذلك ..


وأقصد من كل هذا لفت الانتباه إلى أن أسلوب الترغيب والترهيب موجودان في القرآن
والسنة ، ففيه آيات بأسلوب الترهيب وآيات بأسلوب الترغيب ، وكذلك الأحاديث النبوية ،
فلا غرابة أن يكون في أسلوب الدعاة والخطباء ترغيب وترهيب ، لذلك فإننا لم نصل
– في هذه الجزئية تحديداً – إلى فهم الدين من زاوية ضيقة واحدة هي الترهيب والحزن
والكآبة ، ولم ننشأ على ذلك إطلاقاً ، فالأسلوبان أساسيان ومطلوبان في توجيه المسلم
وحثه ونصحه ، ولا يكتمل أحدهما إلا بالآخر، ولا أظن أن الترغيب والترهيب في سياق
الوعظ يقودان إلى الحزن والكآبة ، بل إلى الهداية والصلاح اللذان يقودان إلى سعادة في
الدنيا ونعيم في الآخرة .

وأنتِ قد تفضلتِ – في باقي مشاركتك – إلى الصورة الصحيحة من سيرة الرسول
صلى الله عليه وسلم التي كانت تفاؤل وابتسامة ، وبشر وحسن ظن بالله ، وسرور وجمال ...
إلى آخره ..
فهذا هو الثابت في نفوسنا وهو الذي نشأنا عليه ، لذلك لخصها ابن تيمية رحمه الله تعالى
وأثبت هذا المفهوم في قوله :
(ما يَصنَعُ بي أعدائي؟ إنَّ جَنَّتي وبُستاني في صَدري، أين رُحت: فَجَنَّتي مَعي
ولا تُفارِقُني، إنَّ حَبسي خلوةٌ، وإخراجي مِن بلدي سياحةٌ، وقتلي شهادة.
)

هذه المقولة لشيخ الإسلام ابن تيمية تكتب بماء الذهب ، لو تأملناها سنجد
قمة سعادة المؤمن ، وحسن ظنه بالله ، وتمام الرضا ، وعمق السرور ...



أشكر لك أخت نفسي عزيزة هذا الحضور
المتميز ، والمشاركة القيمة ..
دمتي بحفظ الله ..


نفسي عزيزة 09-04-2018 02:42 PM



شكرا لك أحي زارع ع تعقيبك الجميل و الرائع

و لا أجد ما أقول سوى ما قلته سابقا

إذا حضر الماء بطل التيمم

و حضورك ماء ثجاج

اسأل الله أن يصلح حال المسلمين و غير المسلمين
فهو رب العالمين

مجبورة 09-04-2018 07:32 PM


قال فرويد:

( لا يريد معظم الناس الحرية حقا،
لأن الحرية تتطلب مسؤولية
ومعظم الناس يخافون من المسؤولية )


زارع الورد 09-06-2018 07:27 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجبورة (المشاركة 149954)

قال فرويد:

( لا يريد معظم الناس الحرية حقا،
لأن الحرية تتطلب مسؤولية
ومعظم الناس يخافون من المسؤولية )


قد لا يكون تحمل المسؤولية شرطاً

- في الغالب - للحرية ...

فلا أحد يكره الحرية ، سواء تحمل المسؤولية

أو لم يكن أهلاً لها ..

أما قوله : ( معظم الناس يخافون من المسؤولية ) ..

فهذا صحيح .. ولا يخاف من تحمل المسؤولية إلا

إنسان واعي ويدرك أهمية ذلك .. وغالباً يكون بقدر

المسؤولية إذا لم يجد له مهرباً منها ..

مجبورة 09-06-2018 07:42 PM



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال فرويد:

( لا يريد معظم الناس الحرية حقا،
لأن الحرية تتطلب مسؤولية
ومعظم الناس يخافون من المسؤولية )

اتفق معك اخي زارع الورد بأن المسئولية لاتعد شرط للحرية
فأتوقع أنها فطرة فالحرية تهفو لها كل نفس بشرية

أما المسئولية
فالخوف منها بنظري لها وجهان
حميد وهو لأشخاص ينبعث الخوف من أهتمامهم وحرصهم

أو بوجهها الأخر وهو خوف منبعه الجهل بكيفية التعامل مع المسئولية التي تضعنا بمواقف
يجعل الهروب هو أول وأفضل حل

شكراً لك اخي الكريم تواجدك ورأيك


زارع الورد 09-13-2018 09:09 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجبورة (المشاركة 150097)



أو بوجهها الأخر وهو خوف منبعه الجهل بكيفية التعامل مع المسئولية التي تضعنا بمواقف
يجعل الهروب هو أول وأفضل حل




حتى الهروب في مثل هذه الحالة

عدالة وإنصاف .. فهو أهون من تحمل

المسؤولية بجهل فيكون التقصير والفساد ..

لكن الحرية شيء ..والمسؤولية شيء آخر ..

والله أعلم ..


الساعة الآن 10:01 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! ©, Soft
.