منتديات أعز الناس

منتديات أعز الناس (https://www.a3zz.net/index.php)
-   سجال رأي (https://www.a3zz.net/forumdisplay.php?f=4)
-   -   أُناقِضُك القول..!! (https://www.a3zz.net/showthread.php?t=14004)

مجبورة 09-26-2017 02:08 AM

أُناقِضُك القول..!!
 

أُناقِضُك القول ..!!
http://a3zz.net/upload/uploads/image...4152e18974.gif
تمر بنا بالحياة أراء ومواقف تعبر عن رأي وتوجه أصحابها

تتخلل مسامعنا ! تدهشنا !
قد نتفق معها وكثير ما نختلف ..!!
نختلف وكلاً يصنع رأيه من وجهة نظر خلقتها التجارب

والقراءة والنقاشات وتوجهات المرء ومبادئه ..
قد أناقضك القول ولا أتفق معك
وقد نتصادم وقد نحتد بالحوار !
بل قد تصل الأمور ببعض الأحيان إلى تطاول الألسنة

أو الأيادي !!

لكن هنا !
بزاويتنا هذه سنعرض أراء أختلفنا مع أصحابها ..

نطرحها نكتب حروفها مذيلة بأسم أصحابها ..
لنختمها برأينا المعارض والمناقض لهذه العبارة أو تلك ..

نوضح وجهة نظرنا !
نبين نقاط الإختلاف أو الرفض !
نسلط الضوء على جزئية عارضناها إن لم نكن

معارضون لكل ذاك القول والتصريح ..

ولتستمر حيوية والفائده المرجوة ..
ندعوكم لتزينوا جوانب هذا الموضوع وتثروا سطوره

بأرائكم وتوجهاتكم وأقوال ناقضتوها ..!!

مجبورة 09-26-2017 02:09 AM


إن الإنسان لا يرث الكرامة ولا المهانة، بل يصنعها بنفسه.

- ماريو بارغاس يوسا

هل فعلاً فعلا نحن من نصنع الكرامة ننسجها حولنا
نعطي الأخرين أشارات تذكرهم تقول لهم تقدم لاتخف هنا إنسان على إستعداد لتلقي إهاناتك بصدر رحب
لا لاأعتقد !؟
فمن رأيي إن الكرامه تصنع ممن سبقونا أباء كانوا أو أجداد
و ليأتي دورنا نحن أن لنحافظ عليها
نعم الكرامة تورث نتناقلها ممن قبلنا بل قد يصل الحال بنا أن تكون صفة وراثية تأتى بحدة فيقولون هذا شديد الكرامه
حتى ولو كانت ظروفة صعبة وحاله ضعيف تجد تلك الكرامه والشيمه تطل من عينيه ترفع رأسه
تجري في عروقه
الكرامه أو النقيض منها وهي المهانه تزرع وتورث
ولكن بالمقابل تحتاج لرعاية وحرص وتقنين
وبالتأكيد على المحافظه عليها من طرفنا خلال ظروف وصعوبات الحياة
حيث تتعرض للكثير من الأختبارات والضغوط لتحتك بها تصقلها.


عمر آلعمر 09-26-2017 02:39 PM



جزيل الشكر لكِ أستاذتنا الفاضلة مجبورة على
طرح هذه الفكرة ..
لي عودة إن شاء الله ..

زارع الورد 09-26-2017 05:18 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجبورة (المشاركة 144555)

إن الإنسان لا يرث الكرامة ولا المهانة، بل يصنعها بنفسه.

- ماريو بارغاس يوسا



من وجهة نظري أن الإنسان قد يرث ممن قبله الكرامة ، أي الشرف واحترام الذات والعزة ..
وعدم الرضوخ للذل والهوان ، ونحو ذلك من الإباء والمجد الرفيع التي لا تتحقق إلا بالإقدام والعزائم..
وفعل المحامد . وكثيراً ما افتخر العرب بمآثرهم ومكارمهم التي خلفها لهم آباؤهم وأجدادهم ..

كقول المرقش الأكبر :

إنْ تبتدرْ غاية يوماً لمكرمــــةٍ تلق السوابق َ منا والمصلينا

إني لمِنْ معشرٍ أفنى أوئلَهم قيلُ الكماةِ ألا أين المحامونا

فالكرامة من هذا القبيل تُورث وتُورّث ، لكنها قد تـُفقد أو تضعف إذا كان الوارث لها
من الضعف بحيث لا يستطيع الحفاظ عليها ..

وكذلك المهانة .. قد يرثها البعض ممن سبقهم .. لكن من الممكن التخلص منها وصنع الكرامة
إن وجد العزم والقوة .. فالخيارات دائماً مطروحة .. وصدق محمود سامي البارودي حين قال:

كمْ بينَ منتدبٍ يدعو لمكرمة ٍ وَبَيْنَ مُعْتَكِفٍ يَبْكِي عَلَى طَلَلِ..
قدْ يظفرُ الفاتكُ الألوى بحاجتهِ وَيَقْعُدُ الْعَجْزُ بِالْهَيَّابَة ِ الْوَكَلِ


ففي النهاية كما قال المتنبي :

على قدر أهل العزم تأتي العزائم *** وتأتي على قدر الكرام المكارم

وتعظم في عين الصغير صغارها *** وتصغر في عين العظيم العظائـــم


وهي في الأصل صفة أخلاقية تتأثر بالظروف والأحوال ..



هذا مفهومي واجتهادي في هذه الزاوية ..


واسمحي لي أخت مجبورة أن أسجل إعجابي
بقلمك وأطروحاتك المميزة ، فأنت فعلاً مكسب
كبير لنا جميعا ..


تحياتي لك وتقديري ..

نفسي عزيزة 09-28-2017 03:49 PM

أعتقد الكرامة قيمة موروثة و مكتسبة في نفس الوقت
حيث كل يولد و بداخله برعم صغير
لديه أستعداد للنمو
فإذا كان صاحبه عنده أستعدا أن يعز نفسه أعزها
و أعتني بهذا البرعم و كسا نفسه برداء العزة و الكرامة

و إذا كان ليس لديه أستعداد أهمله و رضي بحياة الذل و المهانة



شكرا لك مجبورة

مجبورة 10-05-2017 08:13 AM


كلُّ شيء صار مُرّاً في فمي
بعدما أصبحتُ بالدنيا عليما

آه من يأخذُ عمري كلَّه وي
عيدُ الطفلَ والجهلَ القديما
ابراهيم ناجي

لا اذوق المرارة وقد غمرتني الحكمة ووعيت لامور الحياة
فهمتها ووصلت لدرجة الأستيعاب لغرابتها
فماعادت تفاجئني
استوعبت دروسها فتفتحت عيني على حلول الغازها
لم تعد تلك المرارة تسكن حلقي فتبدلت بحلاوة الرضى وسكينة الحنكه ووقار الخبره
تلبست ذاك الرداء وشربت من كأس الحكمه
فعلمت ان امور الحياة خيرة وامور المؤمن بيد رب رحيم
غفور كريم
ماأن وصلت لمرحلة متقدمة من العمر فماعادت تغريني أمور الحياة البسيطه
وماعدت ارى تفاصيلها المعقده
تحاول عيني إلتقاط اللحظات السعيدة
وان لم أجدها هنا أو هناك
حينئذ..أختلقها ...أصنعها
لأبتسم وأعيش يومي برضى
كطفلاً حكيم


نفسي عزيزة 10-05-2017 11:28 AM

تشتاق لك العافية

هذه الجملة متداولة في الخليج بين عامة الناس
ودرجت على السنتهم عندما يستقبلون بعضهم البعض في المناسبات بعد الغياب
و تقال بعفوية و حسن نية و لكن التعبير خاطىء .
أنا عن نفسي لا أقولها ولا أحب أحد يقولها لي أو لأي شخص آخر
ومنذ أن سمعتها استغربت العبارة و تبادر الى ذهني أنها دعاء عليك و ليس دعاء لك
وناقشتها مع صديقة و لم تقتنع قالت لي : أنتٍ لست أعرف من الناس (:

لكن حقا عندما بكون هناك شخص غائب او بعيد عنا ثم نراه نقول له :
(اشتقنا لك )..بمعنى أنه غاب عنا ونود التواصل معه ..
فالرد : ( تشتاق لك العافية ) أو ( تسأل عنك العافية )
أرى إنه غير جيد، لأن الشوق و السؤال لا يكون إلا لغائب
و هذه الجملة لا تعني الملازمة و إنما تعني مفارقة العافية حتى تشتاق لها و تشتاق لك
فالقائل - طبعا دون قصد منه - يدعو لك بالمرض الذي
يشتد بك ( بعد الشر عنكم ) حتى تغيب عنك العافية و تشتاق لها
و الرد الأجمل هو :
تشتاق لك الجنة أو نحن اكثر


أتمنى لكم جميعا تمام الصحة و العافية يارب

محمدبن عبدالعزيز 10-07-2017 06:21 AM

منذ نعومة اظفارنا ونحن نمارس العزه والكرامه
والعناد والمكابره بطريقتنا الطفوليه
والبعض قد تمسك بها حتى في الكبر
لدرجة انه ينتظر الشيء ليعاكس الوجهه حتى اصبجت سمه من سماته
بالنسبة لي عندماكنت صغيرا امارس هذه العاده
لدرجة اني متاكد باني على خطا واود التراجع عن هذا الامر
لكن الكرامه تقف حائلا!!

زارع الورد 10-08-2017 05:56 PM

قد تكون نية قائل هذي العبارة : ( تشتاق لك العافية - أو اشتاقت لك العافية )
هو تمسكت بك العافية وثشبثت بك .. باعتبار أن الشوق هو الميل إلى الشيء
والتعلق به .. والتعلق هو التشبث والتمسك بالشيء ..
والمشتاق إلى الشيء هو الأكثر حرصاً لبلوغ مشتاقه وملازمته إذا لم تكن موانع
أو عقبات في طريقه ...

لكن المأثور في أغلب قصص الاشتياق والشوق تكون في أحوال البعد عن المشتاق
إليه والحرمان منه لأسباب ..

فالعبارة بين هذين الأمرين .. ونحو ذلك .. والأفضل الدعاء أو الرد بما يحسن فهمه بعيداً عن اللبس..

نفسي عزيزة 10-08-2017 10:20 PM

وجهة نظر سليمة أخي زارع

شكرا للرد و التعقيب

زارع الورد 10-14-2017 01:55 PM

المرأة حديقة تتحول – أحياناً – الى صحراء لا تصلح إلا لزراعة الصبار . .
"ابراهيم نوار"


ههههههههههه

ليه كده يا أبو خليل حتزعل الستات ...

لكن قوله قد يمثل واقعاً صحيحاً ، فالمرأة في عيون الرجال حديقة جميلة ، يـُتوقع أنها مكان
للاستراحة والسعادة والاستقرار الدائم ، وأنها أرض صالحة لزراعة ما يحلم به الرجل من حياة
سعيدة وأسرة مستقرة هانئة ..

لكنه قد يتفاجأ الرجل بأن هذه الحديقة - فعلا - صحراء قاحلة ، لا تصلح إلا لزراعة الصبار ونحوه
من النباتات الشوكية التي لاثمر لها ، أو لها ثمر لكنه غير مرغوب فيه ..

مجبورة 10-15-2017 07:17 AM


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي زارع الورد
وكلا له من اسمه نصيب
سطرت هنا مقولة تحكي عن المرأة
قالها احدهم
مااوقفني حقاً بالمقولة أو ردكم الكريم عليها
أنكم أجتمعتوا على إن المرأة ماهي إلا أرض خصبة مستعده لإنبات ما بذرته أيديكم
أكلن ورد أم صبار شائك
متناسين أمراً
نعم المرأة هي الارض هي الإنتماء والإحتواء
أرض خصبة تغرس جذورك فيها لتورق وتثمر
إذاً
مانحن الا ارض خصبه
وبيديك سيدي البذور
فأنثر من البذور ماشئت
بذرة مثمرة
أم بذرة حنضل
المؤكد انت من تبذر وأنت من تحصد


قال احمد مطر وكأنه ينكلم بلسان كل إمرأة
أنا الأرضُ التي تُعطي كما تُعطَى
فإن أطعَمتها زهـرًاً
ستَزْدَهِـرُ.
وإنْ أطعَمتها نارًا
سيأكُلُ ثوبَكَ الشّررُ!



( ومازال التعب يحاوطني....)

زارع الورد 10-15-2017 11:33 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجبورة (المشاركة 144840)


( ومازال التعب يحاوطني....)


ألف سلامة .. أرجو من الله تعالى أن يمن عليك بكامل الصحة والعافية ، وتعودين لنشاطك المعهود ..

وأما ما كتبته في مشاركتي السابقة ، فليس موافقة لذلك الصحفي بقدر ما هو تفسير لمقصده ..
وقلته من باب التقليل ، باعتبار أن لكل قاعدة شواذ ..

وما تفضلت به هو عين الصواب ..فالمرأة هي أرض طيبة في الأصل .. والمزارع هو المسؤول
عما يزرعه فيها إن خير فخير ، وإن شراً فشر ..

ولا مكان للمساومة على قدر المرأة وأهميتها في حياتنا ، فهي الأم الحنون ، والزوجة المخلصة
والأخت الحانية .. وكلهن على رأسي ..

ولكن إثارة المواضيع - أحيانا - تقتضي بعضاً من الأساليب التي تترك خلفها مساحات
يتحرك فيها الآخرون للرد بصراحة وعفوية دون رسميات ، وأساليب خطابية تضعف حماس
الرد وتقلل من المتابعة والإثارة ..

تحياتي لك وتقديري ..

نفسي عزيزة 10-15-2017 12:11 PM

أنا مع مجبورة في تعليقها

فالرجل هو الذي يحدد نوع حياته مع المرأة
على حسب طبيعة علاقته و تعامله معها
فهو من يستطيع أن يجعلها حديقة أو صحراء
فزارع الصبار يتحمل مرارته و شوكه
و في المقابل زارع الورد لا بد ان يحصد عطرا وجمالا
و ينثر حبا و سعادة ودلالا


الله يعطيك العافية زارع و مالك شر مجبورة

مجبورة 10-15-2017 01:24 PM


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي زارع الورد
أعتذر إن وجدت بردي الحده
وسأحاول الرد مستقبلاً
الرد ببساطه وبأريحيه أكثر
بعيداً عن الرسميه
واعطاء الأخر مجال ومساحة للرد




زارع الورد 10-15-2017 09:27 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجبورة (المشاركة 144853)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي زارع الورد
أعتذر إن وجدت بردي الحده
وسأحاول الرد مستقبلاً
الرد ببساطه وبأريحيه أكثر
بعيداً عن الرسميه
واعطاء الأخر مجال ومساحة للرد




بالعكس .. أنا من حاول التعليق من أول الأمر بشيء من الحدة بهدف الإثارة
وكنت أنتظر رداً مماثلاً ..

فلا مانع - أحياناً - من الإثارة والحدة الممزوج بالمزاح طبعاً .. يعني طقطقه على ما يقولون..

أنتظر مقولة من السيدات في وصف الرجل على نمط المقولة السابقة في المرأة ..هههه

تحت الظل 10-18-2017 01:37 PM

اقتباس:

أنتظر مقولة من السيدات في وصف الرجل على نمط المقولة السابقة في المرأة ..هههه
الرجل صحراء قاحلة تتحول – أحياااناً – الى حديقة لا تصلح إلا لزراعة الورد . . :)

"تحت الظل" دام ظلها

مزحة لا تتهاوشون

زارع الورد 10-18-2017 05:11 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تحت الظل (المشاركة 144928)
الرجل صحراء قاحلة تتحول – أحياااناً – الى حديقة لا تصلح إلا لزراعة الورد . . :)

"تحت الظل" دام ظلها

مزحة لا تتهاوشون

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

بس الورد ما ينزرع في صحراء ... يحتاج جو خاص ..مو صحراء جافة وحر ..

يعني وصلت رسالتك ...

ههههههههههههههههههههههههههههههه

تحت الظل 10-19-2017 08:33 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زارع الورد (المشاركة 144931)
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

بس الورد ما ينزرع في صحراء ... يحتاج جو خاص ..مو صحراء جافة وحر ..

يعني وصلت رسالتك ...

ههههههههههههههههههههههههههههههه


لا أخفيك سرا والله إن ماهناااش رسالة لأني ما امتلك الفطنة اللي تخليني اكتب رسايل مبطنة وحركات .. بس حبيت اشارك
بعدين ترا الصبار كان وردة قبل يستوي صبار شايفته بالبر بس ظروف الوقت تخليه صبار

صبحكم الله بالخير

زارع الورد 10-25-2017 09:53 PM

اكبر عيوب الرجل انه لا يضع نفسه مكان المراة التي يحكم عليها..

الكاتب علي الجميلي....



من الصعب أن يضع الرجل نفسه مكان المرأة ...

لأن الله خلقه رجلاً ، ينظر إلى الأمور ويحكم عليها بطبيعته كرجل ...

وهذه الفطرة التي خلقه الله عليها ..


فأين العيب في ذلك ،
بل كيف صار ذلك أكبر عيوب الرجل .. يا حاج علي ..؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!

مجبورة 10-25-2017 11:38 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زارع الورد (المشاركة 145052)
اكبر عيوب الرجل انه لا يضع نفسه مكان المراة التي يحكم عليها..

الكاتب علي الجميلي....



من الصعب أن يضع الرجل نفسه مكان المرأة ...

لأن الله خلقه رجلاً ، ينظر إلى الأمور ويحكم عليها بطبيعته كرجل ...

وهذه الفطرة التي خلقه الله عليها ..


فأين العيب في ذلك ،
بل كيف صار ذلك أكبر عيوب الرجل .. يا حاج علي ..؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي زارع الورد
نعم هي ليست باكبر عيوب الرجل
ولكن هي مهارة توجد عند بعض الرجال
ويفتقدها البعض
وقد يكتسبها بمحاولته لفهم المرأة إن كان فهم المرأة ومشاعرها وفسيولوجيتها من أهتماماته
مؤكد هو ليس بعيب
ولكن هي سمة جميله كريمه
فعندما تضع نفسك مكان أختك مثلا لتفهم أبعاد تصرف ما بموقف ما
حينها قد تتفهمها وتفقه أبعاد المشكله ورؤيتها للموضوع

اخي الكريم
اشكر لك كريم مشاركاتك وحسن تواصلك مع الردود وسعة بالك
شكراً وأكثر


زارع الورد 10-27-2017 02:49 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجبورة (المشاركة 145053)



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي زارع الورد
نعم هي ليست باكبر عيوب الرجل
ولكن هي <font color="#2b60de">زارع الورد</font>مهارة[/u] توجد عند بعض الرجال
ويفتقدها البعض
وقد يكتسبها بمحاولته <font color="#2b60de">زارع الورد</font>لفهم المرأة[/u] إن كان فهم المرأة ومشاعرها وفسيولوجيتها من أهتماماته
مؤكد هو ليس بعيب


تفهم الرجل للمرأة - سواء كانت زوجة أو أخت أو غير ذلك - هو مطلب ومهارة - كما تفضلتي - بل يعد ذلك من كماليات الرجل الناضج الواعي ، بل وصفة أخلاقية راقية تزين الرجل وتلطفه ، ولعل ذلك يكون في عموم التعامل والتقارب الذي قد يشترك الفرد في مجتمعه مع آخرين يعيش معهم ، مما يقوي الصلة بين الأفراد الذين تربطهم مصالح وقواسم مشتركة في مجتمع صغير فيؤدي إلى نجاح حياتهم معاً ...

لكنني أتجاوز هذا الفهم العام إلى مفهوم أعمق وأكثر تعقيداً ، ربما تشمله عبارة الكاتب - والله أعلم - وهو الجانب الأكثر حساسية الذي - غالباً - ما يفترق حوله الرجل والمرأة ، ولا يتلقيان إلا
في النادر .. وخاصة ما يتعلق بالرجل والمرأة كزوجين ...

فعلى سبيل المثال ، لا يمكن أن يتصور الرجل مدى شعور المرأة حين يتزوج عليها بامرأة أخرى ،
مهما بلغ فهمه للمرأة ، ولو أدرك ذلك ، وكان باستطاعته أن يتصور نفسه مكان المرأة في هذا
الحال - لما وجدنا رجلاً يقدم على التعدد ، مهما كان قادراً عليه عدالة ونفقة وعشرة .

كما أن المرأة لا يمكن أن تتصور شعور الرجل ونظرته للمرأة وفق الطبيعة التي خلقه الله
عليها ، فرغبة الرجل وميوله الطبيعي تجاه المرأة لا تقف ولا تقتصر على امرأة واحدة مهما
كان جمالها وكمالها إلأ في النادر .

ولذلك شرع الله التعدد للرجل وملك اليمين حتى تشبع شهوة نظره ورغباته المتعددة تجاه الأنثى .

ولو أمكن للمرأة أن تدرك شعور الرجل في هذا الحال كطبيعة وجبلة خلقه الله عليها - لما سمعنا
بامرأة فارقت زوجها لمجرد أنه تزوج عليها ، أو ارتكبت فعلاً جنونياً يؤدي إلى كارثة ...

لذلك أرى أن عبارة الكاتب ليست دقيقة ، ولا يصح اعتبار ذلك من عيوب الرجل ، فضلاً أن يزعم
أنها من أكبر عيوب الرجل . ..

لكن من الخطأ أن يحكم على المرأة بكل سهولة ، لأنها تحتفظ بالكثير من الأسرار التي -
في الغالب - تخفى على الرجل ، ولا يستطيع الوصول إلى عمقها وتصورها تصوراً كاملاً ..

نفسي عزيزة 10-29-2017 12:06 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زارع الورد (المشاركة 145052)
اكبر عيوب الرجل انه لا يضع نفسه مكان المراة التي يحكم عليها

..؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!



تقول الحكمة الأمريكية :

" لاتحكم على شخص آخر إلا بعد أن ترتدي حذاءه وتسير به لمسافه ميل"


لو كل إنسان وضع نفسة مكان الاخر

لساد التسامح والمحبة والتعاون العالم الذي اصبح ممتلئ بالمشاكل
و السبب عدم التماس العذر للاخر و عدم التقدير



شكرا زارع ع الطرح و اتفق تماما مع رأي مجبورة

زارع الورد 11-11-2017 02:33 PM

يرى الرجل الشرقي شرفه في جسد ( أخته - زوجته ) ولا يراه في جسده .
أيها الرجل ، أنا لست شرفك . فكل إنسان يحمل شرفه الخاص به .


ليلى المطوع


ممكن أحد يفسر عبارة هذي الكاتبه .. ويقول رأيه أولاً ..

مجبورة 11-11-2017 04:42 PM


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
‎يرى الرجل الشرقي شرفه في جسد ( أخته - زوجته ) ولا يراه في جسده .
‎أيها الرجل ،
‎أنا لست شرفك . فكل إنسان يحمل شرفه الخاص به .


من فهمي البسيط وراي المتواضع
ارى المقوله لها عدة اوجه
وجه متفهمة له
ووجه اتفق معه
ووجه اقول له هنا أناقضك القول
من ناحية المعنى الظاهر وهو رأي الرجل او عالم الذكور عالمنا الشرقي بالمجمل
ان المرأة عار دائما مهما كانت الظروف حتى لو كانت هي المخطئ عليها
وان الرجل لايدنسه اي خطأ
ونحن نعرف وقد مر علينا جميعا المثل العامي
( الرجل يشيل عيبه)
كأنه مخلوق ملائكي لايدنس مهما كان ومهنا حصل منه من أخطاء مشينه
هنا اتفق معها وكم سمعنا وقرأنا مايندي له الجبين من أمثلة
الوجه الأخر هو اأستقلالية المرأه ويجب أن تحاسب المرأة وكذلك الرجل بسواسية بدون
النظر إلى الجنس بل إنسان منفصل مستقل
يتحمل اوزار ذنوبه لوحده
هنا اتفهم رغبة هذه المرأة للإستقلاليه
ولكن أناقضها القول
حين تقول إن لايلحق الرجل من اي جريمه شرف او حتي كلام عابر
أن لايلحقه كأب أو أخ أو زوج أوحتى أبن
هنا أستغرب
أتريد أن أنفصل عن تربتي الشرقيه عن مجتمعي أو أنفصل عن ذاتي وواقعي الذي اعيشه
أبيت أم قبلت أنا وانتِ وهي أسماء مصانة ملحقة بأسم أب أو زوج
ملحقة بسيرة واحدة مع أخ أو أبن وحتى أبن عم
وقد نقول زوج أخت
نعم هذا هو الواقع الذي لايجب أن نتجاهله ولانستطيع
ولي الفخر وواجب علىثي الحفاظ على ذاك الأسم
وأن أضع ذاك الأب ...و....
أمام نصب عيني
وأن أجعل المكابرة جانباً أمام كلمة شرف


ارجو السماح لكلماتي ولكنها أتت بعفوية فكري البسيط
شكراً وأكثر


نفسي عزيزة 11-12-2017 04:33 PM



كلامها ( ليلى المطوع ) صحيح من الناحية الشرعية و الإنسانية
لكن من الناحية الاجتماعية غير وافعي

و هذا هو التفسير :

في محكمة الأرض أي خطأ يصدر من الأنثي
فأن المجتمع لا يمحو ولا ينسى هذا الخطأ حتى لو تابت يظل المجتمع يذكر خطيئتها
بالنسبة لمحكمة السماء فالقاضي سمى نفسه بالعادل
لا تحكمه عادات وأعراف المجتمعات بل تحكمه ما جنت يد الإنسان سواء كان ذكر أو أنثي

فالشرف في محكمة السماء لا يتحدد حسب اللون والجنس والعقيدة
أو حسب المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي ..
الشرف لا يمكن أن يكون صفة تشريحية يولد بها الإنسان أو لا يولد ..
كما انه ليس أمر نسبي يختلف باختلاف الأشخاص والظروف ..
لا يمكن أن يختلف شرف الغني عن شرف الفقير..
ولا يمكن أن يختلف شرف المرأة عن شرف الرجل ..


هو المجتمع وحده الذي يتخذ موقفاً سلبياً من المرأة التي ترتكب جريمة تخل بالشرف

بينما لا يتخذ نفس الموقف مع الرجل؟؟

والرجل إن أخطأ مسؤول هو وحده عن خطئه
لكن المرأة تلحق العار بأهلها ا


و يربط المجتمع الشرقي مفهوم الشرف عند الرجل بالكسب الحلال فيقال رجل شريف
وعند المرأة بالجنس حتى لو كانت لجأت له لكسب المال فيقال عنها غير شريفة
فالمجتمع وحده من جعل شرف الرجل بين يديه و شرف المرأة بين رجليها


ماذا عن تفسيرك أنت يا زارع ؟؟

زارع الورد 11-16-2017 10:46 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نفسي عزيزة (المشاركة 145189)

ماذا عن تفسيرك أنت يا زارع ؟؟


فاضية تقرئين ههههههههههههههههه تفضلي ..


[QUOTE=زارع الورد;145183]يرى الرجل الشرقي شرفه في جسد ( أخته - زوجته ) ولا يراه في جسده .
أيها الرجل ، أنا لست شرفك . فكل إنسان يحمل شرفه الخاص به .


<font color="#2B60DE"></font>ليلى المطوع[/u]


[font="arial"][size="5"][color="blue"]


ما فهمته من سياق عبارة الكاتبة هو ، أن الرجل الشرقي كثير الغيرة على قريباته من أخت وزوجة ، لأنه يرى جسد أخته وزوجته شرفه وكرامته وعزته ، وإن انتهاك ذلك الجسد – سواء برضاها أو رغم عنها - هو انتهاك لكرامته وشرفه وعزته ، بينما جسده لا يمثل له أهمية بقدر أهمية الحفاظ على ما يمثل الشرف والعار المتمثل في قريبات الرجل الحر .

لذلك – وبكل بساطة – نفت أن تكون شرفاً للرجل من باب ( اترك الخلق للخالق ) ، بل وأخذت تدعو أن يستقل كل فرد في الأسرة بشرفه الخاص .

ويفهم من قولها الدعوة للتحرر الواضح من قيود المجتمع العربي الأصيل ، الذي تمثل الغيرة على المحارم والحفاظ عليها شيء موروث وفطرة فطر الله الخلق عليها .

وكأنها تريد الانطلاق في عالم الحرية مثلها مثل أي فتاة تعيش في الغرب متى ما بلغت السن 18 جاز لها أن تفعل ما تريد ..

وهذا المفهوم خطير جداً ، لكنه يفهم من سياق عبارتها . لكن هل كانت تقصد ذلك أم أنها – فقط – زلة لسان هذا شيء لا يعلمه إلا الله .

وعبارتها تحمل مغالطات كثيرة ، غير مقبولة من وجوه :

أولاً بشيء من التفصيل / أن جسد الرجل والمرأة كلاهما يمثلان شرف الأسرة ، وأي انتهاك لهما يمس شرف كل أفراد الأسرة فمثلاً لو تعرض شاب من الأسرة للتحرش الجسدي أو نحو ذلك – فإن جميع أفراد الأسرة سيشعرون بالمذلة والإهانة والعار وأن شرفهم قد خدش ، والكل سيهمه الأمر سواء أب أو أم أو أخت أو زوجة.

وحينها سترى المرأة الشرقية شرفها في جسد ( أخيها – أبيها – زوجها ) .

ولكن هناك فرق بين أن تكون فاعلاً أو معرّضاً لفعل غيرك . فإذا كان الشاب والفتاة تعرضا لما يمس الشرف فهما سواء في الحكم ، وإن سعيا بإرادتهما لما يمس الشرف ، من باب الطيش ونقص الوازع الديني والأخلاقي ، فهنا يستويان في حكم السماء – بحسب تعبير نفسي عزيزة – لكن في حكم المجتمع يبقى فعل الفتاة أشد إيلاماً ومساً للشرف من فعل الشاب ، لأن الفتاة تفقد وتخسر أكثر مما يخسره الرجل باعتبار خصوصية المرأة في كل شيء جسدياً واجتماعياً ، وهذا أمر يدركه الجميع ، وليس صحيحاً أن الرجل ( كأنه ملاك طاهر لا يدنسه شيء مهما فعل - بحسب تعبير مجبورة - ) بل يلحقه السمعة السيئة التي تجعل حظوظه في المجتمع أقل من غيره ..

لكن – أكيد – الفتاة أكثر . ومن نصب هذ المحكمة الظالمة للفتاة هن النساء أنفسهن قبل الرجال ... لا يمكن لأم أن تقبل أن تزوج ابنها بفتاة شيع عنها ما يمس الشرف وكذلك لا ترضى الأخت لأخيها ذلك .. فالنساء أكثر من الرجال نقمة على بعضهن في هذا الأمر ..لكن – كالعادة – المرأة تموت في شيء اسمه ذرف الدموع ، وتحب أن تلعب دور الضحية في كل مرة ، رغم أننا في زمن صارت المرأة تخلع الزوج ، وترشه بمية نار ، أو تحرق جسده ، أو تعالجه بساطور جزارة إذا تزوج عليها ، وقد نجد في أقسام الشرطة زوج يشتكي من ضرب زوجته له ههههههه.

ثانياً / عبارة الكاتبة تخالف المنظور الشرعي لجسد الرجل والمرأة باعتبار قولها : ( يرى شرفه في جسد ( أخته زوجته ) ولا يراه في جسده ...فهناك فرق بين جسد الرجل والمرأة ..فعورة الرجل – مثلاً – من السرة إلى الركبة ، والمرأة جسدها كله عورة .. كما أن المرأة وعاء يحتفظ بما يمس الشرف ، ويكون له تبعات لا تزول بسهولة ، ويترتب عليه أحكام شرعية كثيرة ، بخلاف الرجل .


ثالثاً / أن عبارة الكاتبة تخالف الفطرة التي فطر الله الناس عليها ، وتخالف مكارم الأخلاق التي أقرها الإسلام .

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: «لَا أَحَدَ أَغْيَرُ مِنْ الله وَلِذَلِكَ حَرَّمَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ»

وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: «إِنَّ الله يَغَارُ وَإِنَّ الْمُؤْمِنَ يَغَارُ وَغَيْرَةُ الله أَنْ يَأْتِيَ الْمُؤْمِنُ مَا حَرَّمَ عَلَيْهِ»

فمن محاسن ديننا الاهتمام بمكارم الأخلاق، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: «إِنَّمَا بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ صَالِحَ الْأَخْلَاقِ» .

ولما بعث النبي صلى الله عليه و سلم أقر ما كان عليه الجاهليون من أخلاق حسنة، وألغى ما كانوا عليه من أخلاق رديئة، وهذب ما كان يحتاج إلى تهذيب.

ومن مكارم الأخلاق التي أقرها الإسلام: غيرة الرجل على أهله.
قال عِيَاض : ( وَغَيْره: هِيَ مُشْتَقَّة مِنْ تَغَيُّر الْقَلْب وَهَيَجَان الْغَضَب بِسَبَبِ الْمُشَارَكَة فِيمَا بِهِ الِاخْتِصَاص، وَأَشَدّ مَا يَكُون ذَلِكَ بَيْن الزَّوْجَيْنِ. هَذَا فِي حَقّ الْآدَمِيّ ) .

قال النووي: ( قال الْعُلَمَاء : الْغَيْرَة بِفَتْحِ الْغَيْن وَأَصْلهَا الْمَنْع وَالرَّجُل غَيُور عَلَى أَهْله أَيْ يَمْنَعهُمْ مِنْ التَّعَلُّق بِأَجْنَبِيٍّ بِنَظَرٍ أَوْ حَدِيث أَوْ غَيْره، وَالْغَيْرَة صِفَة كَمَالِ. وقيل: لا كرم في من لا يغار .


ولما قال سعد بن عبادة رضي الله عنه: «لو رأيت رجلا مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح ( أي بحد السيف لا بعرضه ) ، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: «أَتَعْجَبُونَ مِنْ غَيْرَةِ سَعْدٍ فَوَالله لَأَنَا أَغْيَرُ مِنْهُ وَالله أَغْيَرُ مِنِّي»

وفي سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ما يثبت شدة الغيرة على المحارم ، وكذلك في سيرة الصحابة رضي الله عنهم و إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .

هذا تفسيري والله أعلم ..وآسف للإطالة ...
ودمتم سالمين من كل سوء ...

نفسي عزيزة 11-19-2017 12:21 PM


كلامك جميل زارع و واقعي
لكن لي ملاحظة و تعليق و اسمح لي ببعض التعاطف مع وجهة نظر الكاتبة

ربما الكاتبة لم تقصد التحرر الذي أشرت إليه
لكن تحاول حل مشكلة كبيرة جدااا من أبرز المشاكل وأخطرها في واقعنا الحالي
و هو ما يعرف بجرائم الشرف، حيث يقوم الرجل أبا كان أم أخا أم زوجا بقتل زوجته أو أخته
أو ابنته أو أحيانا أمه لمجرد أنه اعتقد أو ظن أو حتى تيقن أنها قامت بعمل يخرج عن
دائرة العادات والتقاليد المعمول بها في وسطه الاجتماعي الخاص..
و هذه الجرائم باسم الشرف موجودة في مجتمعنا السعودي ولا أحد ينكرها
و واضحة جدااا في مجتمع الأردن و نظام العشائر
إن بقاء عادة مشينة كهذه في عدد من بلداننا الإسلامية حتى يومنا هذا
يضعنا أمام مسؤوليات دينية وإنسانية .. وتدعونا بجد إلى التصدي لهذا الفعل ( القتل )
الذي لا يرتكبه صاحبه فحسب بل يشارك في ارتكابه كل المجتمع الذي يقر
هذا النوع من الجرائم، أو يسكت عنها في مجتمع يعلن أنه يلتزم شرع الله ودينه الحنيف..
وهذا ظلم يحاسبنا عليه الله قبل الإنسانية ، أننا لا زلنا رغم نعمة الإسلام وأخلاقياته
مازلنا متمسكين بشريعة الغاب فيما يتعلق بعلاقة الرجل المستقوي على المرأة المستضعفة
و يتخلصون من المجني عليها و يتركون الجاني
إن هذا النوع من الجرائم هو أشبه ما يكون بوأد البنات اللهم إلا أن وأد البنات يكون
قبل التفريط في الشرف و هذا بعده
و يعد أيضا انتهاك للإسلام ومبادئه وشريعته التي حث على المساواة في الإنسانية
بين المرأة والرجل وهنا نصل إلى رأي الكاتبة و نؤكد معها
أن شرف كل امرئ مختص به شخصيا، رجلا كان أم امرأة

والشرف يمثل قضية إنسانية مخصوصة لا تتعلق بشرف أحد من الناس
فضلا عن الأقارب أو العائلة أو القبيلة أو القوم الذي ينتسب الرجل أو المرأة إليها
"وإن لكل امرئ ما سعى وإن سعيه سوف يرى"
وإن ارتكاب أي نوع من أنواع الجرائم يتحمل مسؤوليته صاحب الجرم نفسه دون غيره
على قاعدة الآية القرآنية الكريمة: "ولا تزر وازرة وزر أخرى"

زارع / كلامك صحيح من الناحية الاجتماعية و قد يكون وقاية و درع حصين
و الغيرة مطلوبة و من مروءة الرجل أن يغار و لكن ليس معنى ذلك
أن يحاسب المرأة و ينجو بنفسه و كأنه منزها عن الزلل

شكرا لك

زارع الورد 11-20-2017 12:05 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نفسي عزيزة (المشاركة 145232)

كلامك جميل زارع و واقعي
لكن لي ملاحظة و تعليق و اسمح لي ببعض التعاطف مع وجهة نظر الكاتبة

ربما الكاتبة لم تقصد التحرر الذي أشرت إليه
لكن تحاول حل مشكلة كبيرة جدااا من أبرز المشاكل وأخطرها في واقعنا الحالي
و هو ما يعرف بجرائم الشرف، حيث يقوم الرجل أبا كان أم أخا أم زوجا بقتل زوجته أو أخته
أو ابنته أو أحيانا أمه لمجرد أنه اعتقد أو ظن أو حتى تيقن أنها قامت بعمل يخرج عن
دائرة العادات والتقاليد المعمول بها في وسطه الاجتماعي الخاص..

شكرا لك

قد يكون ذلك .. وإن كانت مقولتها : ( أيها الرجل ، أنا لست شرفك . فكل إنسان يحمل شرفه الخاص به . ... )

لا زالت عبارة مثيرة للجدل ...

كل الشكر لك / نفسي عزيزة وللأخت مجبورة
على المداخلات القيمة والحوار الهادف ..

نفسي عزيزة 12-05-2017 02:41 PM


(( أغلق النافذة التي تؤذيك مهما كان المنظر جميلاً ))

ما مفهومكم لهذه العبارة ؟؟

و هل أنتم معها أو ضدها ؟ و لماذا ؟

مجبورة 12-05-2017 03:07 PM


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياك الرحمن اختي وصديقتي الحبيبه نفسي عزيزه

بشكل موجز وتفاعل سريع

يقولون نافذة اذا هي مساحة مفتوحه إلى الضوء

وما النور إلا أمل تفاؤل حرية

وتقول العبارة مهما كان المنظر جميل

أأحرم نفسي الجمال وأغلقها

واتجاهل طاقة موجبه سيكون لها دور كبير بتعديل نفسيتي وتجديد روحي

أما الأذى فالله كفيل به سأتجاهله وأعتبرة ضريبة

تعلق بسيط واسمحي لي تقصيري لم أستطع إلا أن أشارك برد فعل عفوي

شكراً وأكثر

نفسي عزيزة 12-06-2017 11:22 AM




تعليق وافي و جميل مجبورة

و أنا تفق معك تماما


و قد تربينا على أمثال سلبية تعودنا على الانهزامية و عدم المواجهة
و التضحية بالجميل على عدم تحمل القبح
و منها هذا المثل :
أغلق النافذة التي تؤذيك ، مهما كان المنظر جميلاً
و أيضا :
الباب اللي يجيك منه الريح ،، سده و إستريح

و اخوانا المصريين بيقولوا :

أبعد عن الشر و غني له

تلك الأمثال تشجعنا على الهروب من الآخرين و عدم تحمل آذاهم
و تجعلنا نهرب حتى من ذواتنا
قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ - صلى الله عليه وسلم :
"اَلْمُؤْمِنُ اَلَّذِي يُخَالِطُ اَلنَّاسَ, وَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ خَيْرٌ مِنْ
اَلَّذِي لَا يُخَالِطُ اَلنَّاسَ وَلَا يَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ "

علينا أن تعامل مع معترك الحياه بشجاعة و نظرة إيجابية قال تعالى :

( تحسبوه شر وهو خيرا لكم )

و قول حبيبنا المصطفى

(إن كره منها خلقا رضي منها آخر (

و يقول محمد علي كلاي :

لا تنسحب تحمل المعاناة الآن، وعش بقية حياتك بطلا



ننتظر رأي فيلسوفنا الجميل زارع

تحت الظل 12-06-2017 01:51 PM

اقتباس:

و قد تربينا على أمثال سلبية تعودنا على الانهزامية و عدم المواجهة
و التضحية بالجميل على عدم تحمل القبح
و منها هذا المثل :
أغلق النافذة التي تؤذيك ، مهما كان المنظر جميلاً
و أيضا :
الباب اللي يجيك منه الريح ،، سده و إستريح
ليست مطلقا انهزامية وعدم مواجهة بقدر ماهي حلول فقد تكون وقاية خير من علاج وقد تكون اعراض عن الجاهلين وقد تكون من باب التغافل الذي هو تسع اعشار العافية وقد يكون سد الباب هو الذي يليق بهذه الريح
المواجهة ليست دائما شجاعة .. وليست دائما حل فالقواعد الشرعية في المواجهة
(خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين)

(استغفر الله إن كنت وضعت الآية في غير مكانها لكن بحسب فهمي لها )

زارع الورد 12-11-2017 10:09 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نفسي عزيزة (المشاركة 145489)

ننتظر رأي فيلسوفنا الجميل زارع

ههههههههههههههههههه
بمناسبة ( فيلسوف ) ...قال أحد الباحثين : (أن أغلب هؤلاء الفلاسفة كانوا نصابين او مجانين أو خليط من الاثنين ...)
ويبدو أنه وجد أن بعضهم كانت نهايتهم مستشفى الأمراض العقلية ...يعني غالباً الفلاسفة ما عندهم سالفة .



أما وجهة نظري ومفهومي لهذي العبارة :

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نفسي عزيزة (المشاركة 145482)

(( أغلق النافذة التي تؤذيك مهما كان المنظر جميلاً )
ما مفهومكم لهذه العبارة ؟
و هل أنتم معها أو ضدها ؟ و لماذا ؟

فأنا أتفق مع الأخ/ تحت الظل ..
فقد فهمت من العبارة أن نأخذ الحيطة والحذر من المغريات ، ولا ننخدع بالمظاهر فقد تخفي خلفها الكثير من المخاطر والمهلكات ، والأذى والشرور .

والعاقل – دائما – لديه الخيار الأفضل ليأخذ بالأسلم والأنفع .
وقد قال الله تعالى : ( وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ) البقرة/195
( فإن العلماء - من المتقدمين والمتأخرين - يستدلون بهذه الآية أيضا على النهي عن قتل النفس وإيذائها وإلقائها إلى التهلكة بأي طريقة من طرق التهلكة.)

ومن العقل والمنطق ألا تقدم على شرب العسل إذا عرفت أن فيه سماً قاتلاً ، لمجرد الرغبة بالاستمتاع بمذاق العسل والحرص على فوائده الأخرى .

وليس لعاقل أن يفتح نافذة إذا علم أنه سيأتيه منها سهم قاتل أو – حتى – حجر من سفيه يدمي جبينه ، مهما كان المنظرمن النافذة جميلاً وساحراً ..


والله أعلم ..



مجبورة 12-11-2017 12:18 PM


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عدنا والعود أحمد
نظرت لرأي الاخت الحبيبة تحت الظل وراقني ماكتبت من وجهة نظرها
ثم تلاها رأي زارع الورد ونرفع عنه لقب الفلسفة ونبقي له لقب اطلقته عليه نفسي عزيزة
إذاً الاخ الجميل زارع الورد أعطانا رأيه من جهة أخرى وإن كان يصب بنفس الرأي
وكلاهما أتفق معهما نسبياً
ففي نظري المسألة نسبيه والمؤمن عرف بعقله ماميزة عن بقية خلق الله
فالحرص واجب نعم
والحذر مطلوب نعم
ولكن الحرص الزائد والخوف من امكانية الأذى
تقتل فيك الإقدام والتمتع
والتمتع ليس دائما يأتي بشكل جميل قد نتمتع بتجربة سيئة لاننا اخذنا منها درس عظيم
تجربة الخوض بالمخاطر البسيطه رائع ويرفع من قدراتك والإقدام يعلمنا الشجاعة وتعلم تحمل نتيجة مااخترنا
النافذه المشرعة جميلة بنظري يكفي إنها تعطينا ضوء يسطع فينير أرواحنا
ويجدد هواء ساكن حولنا فتتغير نفسياتنا وتتطور
الأذى موجود إن كتب لك لن يفيدك إغلاق نافذة
فلا مفر من ملاقاته
والمواجهة مطلوبه قس مستوى الأذى القادم من تلك النافذه فتسلح بالتوكل على الله وأقدم
فالمؤمن القوي أفضل من المؤمن الضعيف
إستثناء
نعم إستثناء فإن رأيت من تلكم النافذه سيل جارف او عاصفة مجمده أو محيط هائج
ففعلا أنت غبي إن لم تغلق النافذة

عمتم مساء

شكراً وأكثر

نفسي عزيزة 12-11-2017 10:25 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تحت الظل (المشاركة 145495)


ليست مطلقا انهزامية وعدم مواجهة بقدر ماهي حلول فقد تكون وقاية خير من علاج وقد تكون اعراض عن الجاهلين وقد تكون من باب التغافل الذي هو تسع اعشار العافية وقد يكون سد الباب هو الذي يليق بهذه الريح
المواجهة ليست دائما شجاعة .. وليست دائما حل فالقواعد الشرعية في المواجهة
(خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين)

(استغفر الله إن كنت وضعت الآية في غير مكانها لكن بحسب فهمي لها )



أنا معك تحت الظل في عدم التعميم

بعض المواقف لا تتطلب فقط أغلاق النافذة و إنما ردمها بالكامل

و لا يضر لو استمتعنا قليلا بالمنظر الجميل قبل ما نسكرها (:

نفسي عزيزة 12-11-2017 10:53 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زارع الورد (المشاركة 145575)
ههههههههههههههههههه
بمناسبة ( فيلسوف ) ...قال أحد الباحثين : (أن أغلب هؤلاء الفلاسفة كانوا نصابين او مجانين أو خليط من الاثنين ...)
ويبدو أنه وجد أن بعضهم كانت نهايتهم مستشفى الأمراض العقلية ...يعني غالباً الفلاسفة ما عندهم سالفة .



أما وجهة نظري ومفهومي لهذي العبارة :



فأنا أتفق مع الأخ/ تحت الظل ..




حياك الله زارع

و بما أنك تتفق مع رأي تحت الظل فقد أضفت جمالا على جمال

و أترك عنك هذا الباحث مجهول الهوية ما عنده سالفة

ستظل فيلسوفنا الجميل ( :


نفسي عزيزة 12-11-2017 10:58 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجبورة (المشاركة 145576)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عدنا والعود أحمد
نظرت لرأي الاخت الحبيبة تحت الظل وراقني ماكتبت من وجهة نظرها
ثم تلاها رأي زارع الورد ونرفع عنه لقب الفلسفة ونبقي له لقب اطلقته عليه نفسي عزيزة
إذاً الاخ الجميل زارع الورد أعطانا رأيه من جهة أخرى وإن كان يصب بنفس الرأي
وكلاهما أتفق معهما نسبياً
ففي نظري المسألة نسبيه والمؤمن عرف بعقله ماميزة عن بقية خلق الله
فالحرص واجب نعم
والحذر مطلوب نعم
ولكن الحرص الزائد والخوف من امكانية الأذى
تقتل فيك الإقدام والتمتع
والتمتع ليس دائما يأتي بشكل جميل قد نتمتع بتجربة سيئة لاننا اخذنا منها درس عظيم
تجربة الخوض بالمخاطر البسيطه رائع ويرفع من قدراتك والإقدام يعلمنا الشجاعة وتعلم تحمل نتيجة مااخترنا
النافذه المشرعة جميلة بنظري يكفي إنها تعطينا ضوء يسطع فينير أرواحنا
ويجدد هواء ساكن حولنا فتتغير نفسياتنا وتتطور
الأذى موجود إن كتب لك لن يفيدك إغلاق نافذة
فلا مفر من ملاقاته
والمواجهة مطلوبه قس مستوى الأذى القادم من تلك النافذه فتسلح بالتوكل على الله وأقدم
فالمؤمن القوي أفضل من المؤمن الضعيف
إستثناء
نعم إستثناء فإن رأيت من تلكم النافذه سيل جارف او عاصفة مجمده أو محيط هائج
ففعلا أنت غبي إن لم تغلق النافذة

عمتم مساء

شكراً وأكثر


مجبورة

ما بعد كلامك كلام

فالقاعدة تقول :

إذا حضر الماء بطل التيمم

لك كل الشكر

زارع الورد 12-28-2017 11:18 PM

يضاعف الحب من رقة الرجل, ويضعف من رقة المرأة ..

(جارلسون) .



هل ما قاله جارلسون صحيح .. ؟؟

هل أنت ضد أو مع ما قاله ؟؟؟

.....

محمدبن عبدالعزيز 12-29-2017 06:39 AM

انا مع ان الحب يضاعف من رقة الرجل
وضد انه يضعف من رقة المرأه
لان الحب اذاتمكن من القلب لايفرق بين الرجل والمرأه
فهو كالفاكه اللذيذه لايختلف طعمهاعند احد


الساعة الآن 06:47 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! ©, Soft
.