منتديات أعز الناس

منتديات أعز الناس (https://www.a3zz.net/index.php)
-   نفحات إسلامية (https://www.a3zz.net/forumdisplay.php?f=147)
-   -   كتاب ((أكثر من 100 كلمة قرآنية قد تفهم خطأ)) (https://www.a3zz.net/showthread.php?t=13529)

مجبورة 01-23-2017 11:39 PM

كتاب ((أكثر من 100 كلمة قرآنية قد تفهم خطأ))
 

بسم الله الرحمن الرحيم
إليكم مقتطفات من كتاب
((أكثر من 100 كلمة قرآنية قد تفهم خطأ))
لعبد المجيد بن إبراهيم السنيد,
والذي بين فيه
معاني بعض الكلمات المتواجده بالقرآن الكريم التي قد تفهم خطأ
حيث قال في المقدمة:

"... وقد يسر الله لي جمع بعض الكلمات من كتابه المجيد التي رأيت أن بعض الناس يفهمها فهما خاطئا وقد أقعدهم ظنهم صواب أنفسهم عن السؤال
و البحث عن معناها فأردت توضيحها للقاريء الكريم.."


مجبورة 01-23-2017 11:39 PM


( أيمسكه على هون أم يدسه في التراب )

النحل:59.
أي يبقي البنت حية على هوان و ذل لوالدها , أو هوان للبنت: فيبقيها والدها مهانة لايعتني بها و لا يورثها. و ليس (على هون) على تؤده و مهل.

( وءاتينا ثمود الناقة مبصرة )
الإسراء:59
أي أعطنا قوم صالح الناقة آية واضحة بينة لا لبس فيها , وليس المراد من البصر.

( إذا لأذقناك ضعف الحياة و ضعف الممات )
الإسراء:75
أي مثلي عذاب الدنيا و مثلي عذاب الأخرة إن ركنت للمشركين أي عذاباً مضاعفاً وليس من الضعف.


( تقرضهم ذات الشمال )
الكهف:17
أي أن الشمس تعدل و تميل عن أصحاب الكهف و تتركهم و تتجاوز عنهم لئلا تصيبهم بحرها, والمعنى: أنهم كانوا لاتصيبهم الشمس البته كرامة لهم, وليس المعنى تقرضهم أي تقرصهم بحرارتها.

مجبورة 01-25-2017 12:57 PM



( أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه )
يتلوه أي يتبعه, وليس من التلاوة -على الصحيح-
وقد فسر شيخ الإسلام هذا السطر في ست وأربعين صفحة في المجلد الخامس عشر من الفتاوى, ومجمل القول أن الذي على بينة من ربه هو محمد
و البينة من ربه هو الإيمان ,
ويتبعه شاهد منه أي شاهد من ربه و هو القرآن.

(اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضا )
أي ألقوه في أرض بعيدة و ليس إيقاعه على الأرض.

(وجاءت سيَّارة )
السيارة: نفر من المارة المسافرين.

(فلما رأينه أكبرنه و قطعن أيديهن )
أي جرحن أيديهن بالسكاكين حينما ذلهن بجمال يوسف وليس قطعنها أي بترنها.

( أخانا نكتل )
أي نزداد مكيال, وليس كما توهم البعض من أن "نكتل" اسم لأخي يوسف.

( قالوا يأبانا ما نبغي )
أي شيء نطلب بعد هذا الإكرام الجميل,
حيث وفى لنا الكيل, ورد علينا بضاعتنا على الوجه الحسن,المتضمن للإخلاص ومكارم الأخلاق؟
وليس من البغي و العدوان وقد قيل به إلا أنه قول ضعيف.

( ما أنا بمصرخكم و ما أنتم بمصرخي )
أي لست بمغيثكم و منقذكم, وليس معناها مناديكم من الصراخ والنداء.

(مهطعين مقنعي رؤوسهم )
مقنعي رؤوسهم أي رافعي رؤوسهم في ذل وخشوع
من هول مايرون؛
و المعتاد فيمن يشاهد البلاء أنه يطرق رأسه عنه لكي لايراه, فبين تعالى أن حالهم بخلاف هذا المعتاد و أنهم يرفعون رؤوسهم, وليس "مقنعي" من لبس القناع.

( إلا ولها كتاب معلوم )
أي ولها أجل مقدر و مدة معروفة لانهلكهم حتى يبلغوها. وليس المراد هنا كتاباً يُقرأ.

( قال رب فأنظرني إلي يوم يبعثون )
بمعنى أخرني و أمهلني إلى يوم القيامة , وليس انظر إليّ.

عمر آلعمر 01-26-2017 04:36 AM


لا شك أنه كتاب قيم وثمين طالما يوضح
المعنى والتفسير الصحيح لآيات القرآن الكريم ..
نسأل الله أن يثيب كاتبه ومن سعى في نشره خير الثواب ..
ويثقل به ميزان حسناتهم ..
ويرفع به درجاتهم وقدرهم ..


مجبورة 01-26-2017 10:25 PM



( ولكم فيها جمال حين تريحون )
النحل:6.
أي حين تعودون بها إلى منازلها وقت الرواح وهو المساء ,وليس من الراحه

( فإذا جاء وعد الأخرة )
الإسراء:7
أي وعد الإفساد الثاني لبني إسرائيل, وليس المقصود به وعد يوم القيامة.

( و من الليل فتهجد به نافلة لك )
الإسراء:79
أي زيادة في العلو و الرفعة لك, وليس المراد أنها نافلة أي مندوبة و غير واجبة عليه

؛ إذ أن التهجد واجب على النبي

كما قال جمع من العلماء, و على القول بعدم وجوبه فمعنى الآية أن التهجد زيادة رفعة له إذ لاسيئات عليه بخلاف غيره فإن التهجد يكفر سيئاته.


( واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغدوة و العشي يريدون وجهه )
الكهف: 28
الغداة أول النهار مابين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس , وليس المراد وقت الظهيرة. ومثله قوله تعالى:

( النار يعرضون عليها غدواً وعشيا )

( وأهش بها على غنمي )
طه: 18.
أي أضرب بعصاي الشجر فتتساقط الأوراق لتأكل منها , وليس المراد بالهش: التلويح بالعصا للزجر.

مجبورة 01-29-2017 02:28 PM


( كأن لم يغنوا فيها )
أي كأنهم لم يقيموا فيها ولم يعيشوا فيها قط -أي في ديارهم-
وليس المعنى يغتنوا وتكثر أموالهم.

( ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة حتى عفوا )
أي تكاثروا و كثرت أموالهم و أولادهم,
ومنه قول النبي
في الصحيحين ((حفوا الشوارب و أعفوا اللحى))
أي كثروها وقيل بمعنى اتركوها؛
وليس من العفوا و التجاوز.

( ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين ونقص من الثمرات )
بالسنين أي بالقحط و الجدوب,
وليس المراد بالسنين: الأعوام

مـــلـك الاحساس 01-29-2017 07:27 PM

شكرا لك وجزاك ربى الجنة

محمدبن عبدالعزيز 01-29-2017 08:59 PM

يعطيك العافيه على هذه المعاني والمعلومات الرائعه
جزاك الله خير
ولك سلامي

مجبورة 01-31-2017 02:14 AM


"وإذا أظلم عليهم قاموا"
أي ثبتوا مكانهم متحيرين
وليس معناها أنهم كانوا قعودا فوقفوا.
ومثله قوله :ومن آياته أن تقوم السماء و الأرض بأمره
أي: تثبت.

"الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم"
وهذه من الاستعمالات العربية التي قل تداولها في هذا العصر,
وليس معناها هنا يشكون.

"ويستحيون نساءكم"
أي يتركونهم على قيد الحياة
و لايقتلونهم كفعلهم بالصبيان ,
لامن "الحياء" .

"ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لايسمع".
يظن بعض الناس أن الله شبه الكفار بالراعي "الناعق بالغنم" ,
و الصواب أن الله شبه الكفار بالبهائم المنعوق بها ,
و المعنى أنهم كالبهائم التي تسمع أصواتا لاتدري ما معناها.

"وقاتلوهم حتى لاتكون فتنة"
و الفتنة أي الكفر و ليس النزاع و الخصومة ,
و مثله قوله تعالى: و الفتنة أشد من القتل.

مجبورة 02-03-2017 05:01 PM



{وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَّكُمْ ۖ ..} [الأنفال : 48]
جَارٌ لَّكُمْ أي انا مجيركم وانتم في حماي وليس المراد الجوار .
ْ
{وَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنكُمْ وَمَا هُم مِّنكُمْ وَلَٰكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ} [التوبة : 56]
أي يخافون ،من الَفرَق وليس من الفرقة(بالضم).
َ
{.. عَسَى اللَّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ۚ ..ٌ} [التوبة : 102]
عسى في اللغة العربية للطمع في قرب الشيء وحصوله فهي افعال المقاربة كقولك: عسى أن يأتي محمد،أما عسى من الله فهي للإيجاب وتحقق الوقوع كهذه الآية،قال عمر بن علي بن عادل في اللباب:((اتفق المفسرون على أن كلمة عسى من الله واجب: لأنه لفظ يفيد الإطماع،ومن أطمع إنسانا في شيء ثم حرمه كان عارا؛والله تعالى أكرم من أن يطمع(بالضم) أحد في شيء ثم لا يعطيه .

{وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ ۗ ...} [التوبة : 106]
مُرْجَوْنَ أي مؤخرون لأمر الله يحكم فيهم بما يريد، قال القرطبي(من أرجأته أي أخرته،ومنه قيل:مرجئة،لأنهم يؤخرون العمل) وليس مُرْجَوْن من الرجاء .
َ
{أَفَمَن كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ ...َ} [هود : 17]
وَيَتْلُوهُ أي يتبعه، وليس من التلاوة وقد فسر شيخ الإسلام هذا السطر في 46 صفحة في المجلد الخامس عشر من الفتاوى ومجمل القول أن الذي على بينة من ربه هو محمد ﷺ والبينة من ربه هي الإيمان ويتبعه شاهد من أي شاهد من ربه وهو القرآن .


الساعة الآن 12:45 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! ©, Soft
.