منتديات أعز الناس

منتديات أعز الناس (https://www.a3zz.net/index.php)
-   حكايا (https://www.a3zz.net/forumdisplay.php?f=9)
-   -   قصص جدي الثلاث (https://www.a3zz.net/showthread.php?t=12809)

مجبورة 07-17-2016 06:25 PM

قصص جدي الثلاث
 
( أبي وقصص جدي الثلاث )

http://a3zz.net/upload/uploads/image...381ef9eb0d.gif

أجلس على أريكة بالصالة المقابلة لغرفة أبي أنتظره ..
فابي دقيقٌ بالمواعيد لا يحبذ التأخير ..
وكم زجرنا عندما نتساهل بأوقاتنا أو نتكاسل عن عمل
ما لنأجله لوقت أخر ..


أنتظره منذ خمس دقائق ....

وبصراحة هو أخبر والدتي أن تبلغني أنه يريدني في أمراً ما ..
وحدد الساعة بالسابعة ..


لأرفع عيني للساعة فما زال لدي خمس دقائق قبل السابعة ..

نعم إلى هذا الحد أبي مرعب ..
ليس بالصورة السيئة بل مرعب بصورة جميلة وقورة ..
فقليل ما كنت أرى ابتسامته ..
جاد هو بكل شيئ ..

لا يعيش عبثً بل له جدولاً مدروس نحترمه جميعاً ..
لا يمكن أن يسمح لأحد أن يتجاوزه ..

شخص جاد قليل بل نادر المزح ..
حتى عندما يعبر لنا عن حبه يعبر بطريقة محترمة غريبة ……

له طريقة فريدة ..
عندها تلمع عينيه بحب ويمسك رأس ابنه أو حتى ابنته
ويقبل رأس أنفه وأعلى الجبين ويضمه قليلاً
ويخرج بعدها تماماً .....

مستحيل أن يجلس بيننا إن قام بتلك الحركة ..

كحككحكح....
صه فها هو أبي قد اتى ليرمي علي السلام بعد أن قبلت
رأسه وكفه ليأشر لي بطرف عينه أن ألحقه متجه للمكتب ..

يا ألهي ماذا فعلت أنا ...!

اتراه علم بخروجي من الفصل أمس !
ولكن لن أخاف فالمدرس أكمل المنهج وأعطانا فرصة ..
فنحن صفوف الثالث الثانوي بدؤوا يتساهلون معنا .....

أم هي فاتورة جوالي فتعديت حدي الإئتماني ...!
لا لا فلو كان فسيرسلون لي أو يقطعونه أتوماتيكياً
وأنا سأتحمل نتيجة ذلك...

أم هو جارنا أبو صالح يشكي له ..
فقد رأني أقود بسيارتي بسرعة عالية قليلاً……
ولكن كان لي عذر فكنت مسرعاً خوفاً من
فوات الصلاة عني...

يا ألهي … عملت ما عملت ولن يفيد التندم

(( أتاك الموت يا تارك الصلاة ))

أرفع بصري لأبي وأنا أزدرد ريقي بالكاد أبلعه ..
فها هو وقت الحساب ..

وأبي أعرفه .. لا مجال لي بالخطأ محاسب معاقب لا محالة ...

نعم يا أبي أكنت تريدني بموضوع ما ..!
فأنا تحت شور يديك ..
ليبتسم أبي ابتسامته النادرة ..
لتنطلق أساريري ...

أف !.. لأتنفس الصعداء إذا أنا لست هنا للعقاب ..
فهذه الإبتسامة وراءها ثناء ..
ولكن لما ..! أيعقل إنه علم بتصدقي الشهري من مصروفي
لصندوق الطالب المتعفف ..
لا لا أظن...
فتلك هي خبيئتي لا يعلم بها أحد حتى أقرب أصدقائي ..

أم يكون .. لاحظ تركي لزميلي أحمد صديق الطفولة صبي
طيب مؤدب محافظ على صلواته أو كان فلم يعد يصليها
إلا بالكاد بعد أن أثر عليه صحبة سوء تعرفوا عليه وجروه
معهم للهوهم وتصرفات كانت لا تعنيه بل يكرهها أما الأن
فأصبح نسخة سيئة منهم فنصحته مراراً ولا فاد فضاقت بي
السبل فخيرته بين أن يتركهم أو أن أتركه ...
ليضحك بصوت عال ليعلن الإصرار على صحبتهم لأعلنها أنا له
بأنا من ترك صحبته غير أسف...

لا لا فأتوقع إنه غير متفاجئ فأنا أعلم إن أبي لي متابع يظن
إنني لا أعلم سؤاله عني عند المدرسين أو حتى إمام المسجد ..

هو يتتبعني بحب يحاول أن يتخفى وأنا أخرج وأنا أصغر عمراً
مع أصحابي يتوقع أني لا ألحظ سيارته تتبعنا من بعيد حتى
دخولنا جميعاً مكاننا المقصود مطعماً كان أو مكان ترفيه
ليغادر مباشره ...

كنت اغضب ليخبرني صديقي علي أن هذا من حرص أبي
وكم يتمنى أن يقوم أبوه ويحاصره بكل مكان, فهو يتيم ..

بعدها تفهمت أبي كان فقط يطمئن علي وجهتنا ويعلن

المغادرة
فوراً مع أنني أفتقدت هذة الحركة بعد أن كبرت ..

إذاً ماهو الشيئ الخطير....!

ليبدء أبي حديث بدأه بقصة له مع أبيه ..

يحكي أبي أنه يوماً ما قرر أبيه أن يقضون وقتاً معاً ..
واتفقا أن يكون بآخر ساعة قبل النوم ..
كان أبي بالصف الخامس ..
وأبيه كان دائم الأنشغال ..
فحصلت مشكلة بعدها سأله:
ما ينقصك يا بني فكل شي عندك متوفر ..
ليفاجأه بأنه يفتقده ولا يكاد يراه ....

وما كان لأبي إلا طلب واحد ..
أن يخصص له وقت أو ساعة خاصة به ..
وحقق له جدي ذلك ...

وبدأت ساعة أول يوم بكلام وذكريات وقرار أن الساعات
الباقية
المتتالية ليلياً أن تحوي قصة ... وصار

ومضت ثلاث ليال بكل سعادة ..
وهي تحوي ثلاث قصص ..
تمر الساعة بحماس كأنها ثواني ..

وتأتي الليلة الرابعة وأبي ما زال ينتظر.. وينتظر ..
وطال الإنتظار على أبي فذهب ليسأل أمه عن سبب غياب أبيه !
ليجدها تبكي بحزن, تحمل أخته الصغيرة بقوة وتبكي ..

لما تبكي يا أمي .؟!
فأبي سيأتي وسأدعكم تسمعون معي القصة ..
وحتى أختي سمية ستستمع لها معنا ...

وللأسف لم يعد أحد يروي لي كل ليلة قصة وهو يضمني بين
يديه يقبلني وهو يشرح لي معانيها وما يصعب علي ..

نعم مات جدي وترك حزنً كبير بنفس أبي ..
ونظرة عينيه تسألت كثيراً عن وجودها بعيني أبي ..

ليجلس أبي أمامي ليقول لي إنه قرر بعد خوف وتردد أن
يفعل مثل ما فعل أبيه ..
ليروي لي القصص أو الحكايات أو يتناقش معي بأمورنا....

المهم أن أبي سيقوم كل يوم بتحديد وقت مخصص لي ..
وسيبدأه برواية:

( قصص جدي الثلاث )

بقلمي: مجبورة*

فهل تريدون أن تكونوا معي وتسمعوا معي الحكايات.؟!


السحر الحلال 07-17-2016 07:16 PM


قصة جميلة فيها من الحب والاهتمام الشيء الكثير

شكرا لانتقائك

مجبورة 07-17-2016 07:32 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شرفني حضورك السحر الحلال

واشكر لك كلماتك....وحضورك

وأتمنى أن أفوز بمتابعتك هنا

شكراً وأكثر

عمر آلعمر 07-17-2016 09:08 PM



جميلة تلك البداية التي استمتعت نفوسنا بتأمل سطورها ..
والتي تنم عن موهبة فذة وقلم متطلع يجيد الوصف والتعبير ..
فهي بحق جعلتنا ننتظر بشوق إزالة الستار
عن قصص جدي الثلاث ..

دمتِ متألقة ..



نفسي عزيزة 07-18-2016 12:54 AM


مجبورة / الله لا يحرمنا من ابداعاتك

ننتظر بشوق حكايات جدك الثلاث

بنت النشامه 07-18-2016 12:15 PM

حروف دقيقة المعنى لها لذة
تشد الانتباه
تزيد التشويق والاثارة


بانتظار القصص الثلاث بلهفة

مجبورة 07-18-2016 01:53 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ذياب (المشاركة 132597)


جميلة تلك البداية التي استمتعت نفوسنا بتأمل سطورها ..
والتي تنم عن موهبة فذة وقلم متطلع يجيد الوصف والتعبير ..
فهي بحق جعلتنا ننتظر بشوق إزالة الستار
عن قصص جدي الثلاث ..

دمتِ متألقة ..




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الفاضل ابوذياب

يزدان المتصفح تألقاً بحضورك وكلماتك

شكراً وأكثر

مجبورة 07-18-2016 01:55 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نفسي عزيزة (المشاركة 132609)
مجبورة / الله لا يحرمنا من ابداعاتك

ننتظر بشوق حكايات جدك الثلاث


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي العزيزة

الإبداع هو قلماً بين أناملك يخط فكرك

يشرفني متابعتك

شكراً وأكثر

مجبورة 07-18-2016 01:58 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت النشامه (المشاركة 132643)
حروف دقيقة المعنى لها لذة
تشد الانتباه
تزيد التشويق والاثارة


بانتظار القصص الثلاث بلهفة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مايثلج الصدر هي ردود تحمل هكذا كلمات

شكراً لكلماتك

شكراً وأكثر

محمدبن عبدالعزيز 07-19-2016 10:45 PM

قصص روعه ...انصتنا فاستمتعنا
ولا زلنا منصتين ان كان هناك بقيه
شكرا ...وشكرا

مجبورة 07-20-2016 03:15 AM

( قصص جدي الثلاث )

القصة الأولى:
.
.

فرصاً تأتي -1

إذا أمسكت الذيل سأزوجك ابنتي

كان هذا هو شرط المزارع للشاب لتزويجه لأبنته ..

فقد تمنى أحد الشباب أن يتزوج ابنة المزارع الجميلة ..
فذهب إلى المزارع لاستئذانه, فنظر إليه المزارع،
وقال:
يا بني، أذهب وقف في هذا الحقل ..
وسأقوم بأطلاق سراح ثلاثة ثيران الواحد تلو الآخر ..
وإذا تمكنت من إمساك ذيل أي واحد من الثيران الثلاثة،
يمكنك أن تتزوج ابنتي ..

وقف الشاب في المراعي في انتظار أول ثور ..!
فُتح باب الحظيرة وخرج أكبر ثور رآه في حياته ..
فقرر أن ينتظر الثور التالي الذي سيكون اختياراً أفضل
من هذا الثور القوي الشرس ..
لذا ركض إلى الجانب وترك الثور يمر عبر المراعي
خارج البوابة الخلفية ..

وفتح المزارع باب الحظيرة مرة أخرى ..

فرأى الشاب شيئاً لا يصدقه عقل !!
رأى الشاب أمامه ثوراً أكبر من سابقه ..!
لم يشهد قط أكبر أو أعنف منه في حياته ..!

وقف الثور يحفر في الأرض بقدمه بعنف و يخور
ويسيل لعابه وهو ينظر إلى الشاب ..

فما كان من الشاب إلا أن قرر أنه أياً كان الثور الثالث فمن
المؤكد أنه لن يكون أسوأ من هذا الثور ..

وهكذا فقد ركض إلى السياج مرة أخرى وسمح للثور
بالمرور إلى الخارج من البوابة الخلفية ..

ولما فتحت البوابة للمرة الثالثة، ظهرت على وجه الشاب
ابتسامة حين شاهد أضعف وأهزل ثور رآه في حياته ..

كان هذا هو ثوره المناسب فوضع نفسه في المكان
المناسب تماماً وقفز على الثور وهو يجري, ومد
يده ليمسك بذيله ..

ولكنه فوجئ بأنه لم يجد للثور ذيلاً يمسكه منه .!

.
.


الحياة مليئة بالفرص ..
بعضها سيكون من السهل اقتناصه ..
والبعض الآخر ربما كان صعب الاقتناص ..
ولكننا بمجرد أن نسمح لهذه الفرص بالمرور
فأنها تمضي ولا تعود ..

اعلم جيداً أن انتظار الفرص يضيع معظم الفرص !!

-المتشائم يرى الصعوبة في كل فرصة ..
والمتفائل يرى الفرصة في كل صعوبة ..
"تشرشيل"

(( القصة منقولة ))

محمدبن عبدالعزيز 07-20-2016 05:32 AM

هدوء واريكة مريحه
ولازلنا نرخي السمع وننصت ونستمتع

مجبورة 07-21-2016 05:13 PM

2 -

‎يحكى أن أحد التجار أرسل ابنه لكي يتعلم سر السعادة
لدى أحكم رجل في العالم ‏..‏

‎مشى الفتى أربعين يوماً ..
حتى ‎وصل إلى قصر جميل على قمة جبل .‏.
وفيه يسكن الحكيم الذي يسعى إليه ‏..‏

و عندما وصل ..!
وجد في قصر الحكيم جمعاً كبيراً من الناس ‏..‏
انتظر الشاب ساعتين حتى يحين دوره ‏..
وعندما حان دوره أنصت الحكيم بانتباه إلى الشاب
ثم قال له‏:‏
الوقت لا يتسع الآن ..
وطلب منه أن يقوم بجولة داخل القصر و يعود
لمقابلته بعد ساعتين ‏..‏
وأعطى الحكيم الفتى ملعقة صغيرة فيها نقطتين
من الزيت
وقال له‏:‏
امسك بهذه الملعقة في يدك طوال جولتك ..
وحاذر أن ينسكب منها الزيت .‏.‏

أخذ الفتى يصعد سلالم القصر ويهبط مثبتاً عينيه
على الملعقة
‏..‏

ثم رجع لمقابلة الحكيم الذي سأله‏:‏
- هل رأيت السجاد الفارسي في غرفة الطعام ..؟‏!
- هل الحديقة جميلة ..؟!
‏- هل استوقفتك المجلدات الجميلة في مكتبتي ..؟‏!

ارتبك الفتى و اعترف له بأنه لم يرى شيئاً !
فقد كان همه الأول ألا يسكب نقطتي الزيت من الملعقة ‏..‏

فقال الحكيم‏:‏
أرجع وتعرف على معالم القصر ‏..‏
فلا يمكنك أن تعتمد على شخص لا يعرف البيت
الذي يسكن فيه ‏..‏

عاد الفتى يتجول في القصر ..
منتبهاً إلى الروائع الفنية المعلقة على الجدران ‏..‏
شاهد الحديقة والزهور الجميلة ‏..‏

وعندما رجع إلى الحكيم قص عليه بالتفصيل ما رأى ‏..‏

فسأله الحكيم‏:‏
ولكن أين قطرتي الزيت اللتان عهدت بهما إليك ..؟‏!

نظر الفتى إلى الملعقة فلاحظ أنهما انسكبتا‏ ..‏

فقال له الحكيم‏:‏
تلك هي النصيحة التي أستطيع أن أسديها إليك:
فسر السعادة هو أن ترى روائع الدنيا وتستمتع بها
دون أن تسكب أبداً قطرتي الزيت
.‏.‏

‎فهم الفتى مغزى القصة ..

.
.

فالسعادة هي حاصل ضرب التوازن بين الأشياء ..
وقطرتا الزيت هما الستر والصحة ‏..‏
فهما التوليفة الناجحة ضد التعاسة .‏.‏



(( القصة منقولة ))

عمر آلعمر 07-21-2016 08:08 PM


قصص ممتعة وشيقة وهادفة لما فيها من العبرة والحكمة ..
بوركت يمينك على نقلها وبوركت يمين كاتبها ..
وسنبقى في انتظار الإفراج عن القصة الثالثة ..


مشاعر 07-21-2016 10:04 PM


قصص رآئعه بمعنى آلكلمه
كعآدتك متألقه في طرح كل مآ هو نآفع ومفيد
آرجو آن تقبلي تقييمي

وجودي له مكانه 07-22-2016 09:26 AM

قصص معبرهـ أستمتعت بها

انتظر القصه 3


مودتــي


,,

مجبورة 07-22-2016 02:32 PM

بسم الله الرحمن الرحيم


-3

( اجعل السقف مناسباً )

جاء في حكم وقصص الصّين القديمة، أنّ ملكاً أراد أن
يكافئ أحد مواطنيه
، فقال له:

" امتلك من الأرض كلّ المساحات التي تستطيع أن
تقطعها سيراً على قدميك
"

ففرح الرّجل وشرع يمشي في الأرض مسرعاً ومهرولاً
في جنون، وسار مسافةً طويلةً فتعب ..

وفكّر في أن يعود للملك ليمنحه المساحة التي قطعها،
ولكنّه غيّر رأيه، وقرّر مواصلة السّير ليحصل على المزيد ..

وسار مسافات أطول وأطول ..
وفكّر في أن يعود للملك مكتفياً بما وصل إليه ..
لكنّه تردّد مرّةً أخرى ..!

وقرّر مواصلة السّير ليحصل على المزيد والمزيد ..
ظلّ الرّجل يسير ويسير ..

ولم يعد أبداً ..
فقد ضلّ طريقه وضاع في الحياة ..
ويقال أنّه وقع صريعاً من جرّاء الإنهاك الشّديد ..

ولم يمتلك شيئاً، ولم يشعر بالاكتفاء والسّعادة ..
لأنّه لم يعرف حدّ الكــفاية أو القناعة ..


( القصة منقولة )



عمر آلعمر 07-22-2016 04:44 PM


بارك الله فيكِ ونفعكِ ونفع بكِ ..
وسلمت يمينك على ما قدمتِ من قصص رائعة ذات معان وعبر ..
دمتِ ودام قلمك ..


مجبورة 07-27-2016 07:57 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنصت إلى قصص جدي الثلاث...

وكم كان لها أثر عظيم بقلبي...
أنظر إلى أبي وهو يحكيها

يحكيها...وبكل حرف وسكون يحكي لي مابين السطور ..
أصبح لي مع أبي وقتٌ خاص ..
إستحاله أن يشغلني عنه شيء ..

تحورت القصص من قصص جدي إلى قصص أبي...
انصت واستمع وأتلذذ بحكم وعظة تحويها تلك الحكايا ..
أنصت بشدة حتى لا تفوتني حركة أو سكنة
من قصص أبي ..

فقد نويت بيني وبين نفسي !
أن أنقلها أنا بدوري إلى أبناء قد يرزقني ربي بهم يوماً ..

وها هي قصص أبي.....

أصغوا ...وأنصتوا لها


مجبورة 07-27-2016 08:11 PM

قصة فى غاية الروعة !!

كان هناك رجلان عندهما نفس المرض ..
ويقيمان فى نفـس الغرفة في أحد المستشفيات ..

وكان سرير الرجل الأول بجانب النافذة ..
والثاني بجانب الباب ..

وكان الرجل الأول يصف للرجل الثاني جمال المنظر
والطبيعة الخلابة والأشجار المثمرة ..
وكذلك البجعات التي تلعب في المــاء ..

وكان الرجل الثاني يغمض عينيه ويتخيل كل ما يصفه
له الرجل الأول ..

وبعد فترة من الزمن توفي الرجل الأول ..

فسأل الرجل الثاني إحدى الممرضات قائلاُ:
كيف لرجل يجلس بجانب النافذة ويستمتع بكل هذا
الجمال أن يموت ؟!

فأجابته الممرضة إنه كان ضريراً ولا يرى ..
وكان يصف لك هذه الأشياء لـ يُشعرك بالسعادة والأمل ..

فعلاً هناك أشخاص يُحاولون إسعادنا ,,
بالرغم من حزنهم الشديد ........



( القصة منقولة )

عمر آلعمر 07-27-2016 11:14 PM


قصة رائعة بالفعل ..
هذه القصة حكتها لي الأخت نفسي عزيزة قبل 35 سنة تقريباً ..

استمتعت بقراءتها للمرة الثانية ..
كما استمتعت بسماعها في المرة الأولى ..

لك منا أجمل التحايا وفائق التقدير على كل ما تقدمي
من اطروحات وقصص هادفة ..

نفسي عزيزة 07-28-2016 11:19 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أعـ الناس ـز (المشاركة 133224)

قصة رائعة بالفعل ..
هذه القصة حكتها لي الأخت نفسي عزيزة قبل 35 سنة تقريباً ..
استمتعت بقراءتها للمرة الثانية ..
كما استمتعت بسماعها في المرة الأولى ..



إحدى قناعاتي /

لا تمنعك عتمة الظلام التي تعيشها من إهداء النور للآخرين


"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" """
مجبورة

قصص ذات حكم جميلة و معاني غزيرة
استوقفتني كثيرا


واصلي .. ننتظر بشوق

مجبورة 07-28-2016 01:13 PM



( حكاية النسر )


يُحكى أنّ نسراً كان يعيش في إحدى الجبال ..

ويضع عشّه على قمة إحدى الأشجار ..
وكان عشّ النّسر يحتوي على أربع بيضات ..

ثمّ حدث أن هزّ زلزال عنيف الأرض، فسقطت بيضة من عشّ
النّس، وتدحرجت إلى أن استقرّت في قنّ للدجاج ..

وظنّت الدّجاجات بأنّ عليها أن تحمي وتعتني ببيضة النّسر هذه ..
وتطوّعت دجاجة كبيرة في السّن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس ..

وفي أحد الأيام فقست البيضة، وخرج منها نسر صغير جميل ..
لكنّ هذا النّسر بدأ يتربّى على أنّه دجاجة ..
وأصبح يعرف أنّه ليس إلا دجاجة ..

وفي أحد الأيّام وفيما كان يلعب في ساحة قنّ الدّجاج ..!
شاهد مجموعةً من النّسور تحلق عالياً في السّماء ..
فتمنّى هذا النّسر لو كان يستطيع التّحليق عالياً مثل هؤلاء النّسور ..

لكنّه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدّجاج، قائلين له:
" ما أنت سوى دجاجة، ولن تستطيع التّحليق عالياً مثل النّسور " ..

وبعدها توقّف النّسر عن حلمه بالتّحليق في الأعالي ..

وآلمه اليأس ..
ولم يلبث أن مات بعد أن عاش حياةً طويلةً مثل الدّجاج ..

.
.

عندما قُصت لي قصة النسر !
تذكّرت حينما كنت أفكر ذات يوم في حيوان الفيل ..


وفجأة استوقفتني فكرة حيرتني وهي حقيقة أن هذه المخلوقات
الضخمة قد تم تقييدها في حديقة الحيوان بواسطة حبل
صغير يلف حول قدم الفيل الأمامية ..
فليس هناك سلاسل ضخمة ولا أقفاص ..!

كان من الملاحظ جداً أن الفيل يستطيع وببساطة أن يتحرر
من قيده في أي وقت يشاء ..

لكنه لسبب ما لا يقدم على ذلك ..

شاهدت مدرب الفيل بالقرب منه وسألته:
لم تقف هذه الحيوانات الضخمة مكانها

ولا تقوم بأي محاولة للهرب ..؟!

حسناً، أجاب المدرب:

حينما كانت هذه الحيوانات الضخمة حديثة الولادة
وكانت أصغر بكثير مما هي عليه الآن .!

كنا نستخدم لها نفس حجم القيد الحالي لنربطها به ..
وكانت هذه القيود - في ذلك العمر– كافية لتقييدها ..

وتكبر هذه الحيوانات معتقدة أنها لا تزال غير قادرة على

فك القيود والتحرر منها ..
بل تظل على اعتقاد أن الحبل لا يزال يقيدها ..

ولذلك هي لا تحاول أبداً أن تتحرر منه ..

كنت مندهشاً جداً ..
هذه الحيوانات – التي تملك القوة لرفع أوزان هائلة -
تستطيع وببساطة أن تتحرر من قيودها ..

لكنها اعتقدت أنها لم تستطع .... فعلقت مكانها كحيوان الفيل ..

.
.

الكثير منا أيضاً يمضون في الحياة معلقين بقناعة مفادها:
أننا لا نستطيع أن ننجز أو نغير شيئاً ..
وذلك ببساطة لأننا نعتقد أننا عاجزون عن ذلك ..
أو أننا حاولنا ذات يوم ولم نفلح ..


حاول أن تصنع شيئاً ..
وتغير من حياتك بشكل إيجابي وبطريقة إيجابية


القصه منقوله




مجبورة 07-29-2016 10:36 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكر الجميع

أشكر كل من جعل لي دقائق من وقته لكتابة رد

أشكركم

شكراً وأكثر

مجبورة 07-29-2016 10:37 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
.
.

‎وقف بروفيسور أمام تلاميذه ومعه بعض الوسائل التعليمية ..
وعندما بدأ الدرس ودون أن يتكلم ..
أخرج عبوه زجاجية كبيره فارغة ..
وأخذ يملأها (بكرات الجولف)

ثم سأل التلاميذ ..؟
هل الزجاجة التي في يده مليئة أم فارغة ..؟!
فاتفق التلاميذ على أنها مليئة ..

‎فأخذ صندوقاً صغيراً من الحصى ..
و سكبه داخل الزجاجة ..
ثم رجها بشدة حتى تخلخل الحصى في المساحات
الفارغة بين كرات الجولف ..

‎ثم سألهم ....؟
‎إن كانت الزجاجة مليئة ..؟!
فاتفق التلاميذ مجدداً على أنها كذلك ...

‎فأخذ بعد ذلك صندوقاً صغيراً من الرمل ..
وسكبه فوق المحتويات في الزجاجة ...
وبالطبع فقد ملأ الرمل باقي الفراغات فيها ..

‎وسأل طلابه مره أخرى ..!
إن كانت الزجاجة مليئة ..؟!
فردوا بصوت واحد ..
بأنها كذلك .....

‎أخرج البروفيسور بعدها فنجاناً من القهوة ..
وسكب كامل محتواه داخل الزجاجة ..
فضحك التلاميذ من فعلته ...
و بعد أن هدأ الضحك ..

‎شرع البروفيسور في الحديث قائلاً:
الآن أريدكم أن تعرفوا ما هي القصة ...

‎إن هذه الزجاجة تمثل حياة كل واحد منكم..
وكرات الجولف .. تمثل الأشياء الضرورية في حياتك:
دينك ، قيمك , أخلاقك ، عائلتك , أطفالك ,
‎صحتك , أصدقائك ..

‎بحيث لو انك فقدت ((كل شيء)) و بقيت هذه
الأشياء فستبقى حياتك مليئة وثابتة ..

‎أما الحصى فيمثل الأشياء المهمة في حياتك:
وظيفتك , بيتك , سيارتك ..

‎وأما الرمل فيمثل بقية الأشياء .. أو لنقول:
الأمور البسيطة والهامشية ...

‎فلو كنت وضعت الرمل في الزجاجة أولاً ..
فلن يتبقى مكان للحصى أو لكرات الجولف ..

وهذا يسري على حياتك الواقعية كلها..
فلو صرفت كل وقتك وجهدك على توافه الأمور ..
فلن يتبقى مكان للأمور التي تهمك ..

‎لذا فعليك أن تنتبه جيداً ..
وقبل كل شيء للأشياء الضرورية لحياتك واستقرارك ..

وأحرص على الانتباه لعلاقتك بدينك ...
وتمسكك بقيمك ومبادئك وأخلاقك ..

‎أمرح مع عائلتك ، والديك ، أخوتك ، وأطفالك ..
قدم هديه لشريك حياتك وعبر له عن حبك ..
‎وزر صديقك دائماً وأسأل عنه ..
أستقطع بعض الوقت لفحوصاتك الطبية الدورية ..

‎وثق دائماً بأنه سيكون هناك وقت كافي للأشياء الأخرى ..

‎ودائماً ..!
أهتم بكرات الجولف أولاً ...
فهي الأشياء التي تستحق حقاً الاهتمام ..

‎حدد أولوياتك ...
فالبقية مجرد >>> رمل ...

‎وحين انتهى البروفيسور من حديثه ..
رفع أحد التلاميذ يده قائلاً:
أنك لم تبين لنا ما تمثله القهوة ..؟!
(( فابتسم )) البروفيسور وقال:
أنا سعيد لأنك سألت ...

‎أضفت القهوة فقط لأوضح لكم ..
بأنه مهما كانت حياتك مليئة .......
فسيبقى هناك دائماً مساحه لفنجان من القهوة !!



"قصه منقولة"

همس المحبه 07-29-2016 11:41 PM

أبدع قلمك .. وزدت شوقاً في انتظار معرفة القصص التى تسبقها هذي المقدمه المليئه بالاحاسيس الجميله ..

دمتي مبدعه ومتألقة ..

السحر الحلال 07-30-2016 12:03 AM

متصفح زاخر وممتع

و ان جاز التعبير فهو

طريق نحو مستقبل افضل

بواسطة الاستفادة من وقائع

واحداث من سبقنا

شكرا لك

عمر آلعمر 07-30-2016 12:17 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجبورة (المشاركة 133405)

إن هذه الزجاجة تمثل حياة كل واحد منكم..
وكرات الجولف .. تمثل الأشياء الضرورية في حياتك:
دينك ، قيمك , أخلاقك ، عائلتك , أطفالك ,
صحتك , أصدقائك.

فلو كنت وضعت الرمل في الزجاجة أولاً ..
فلن يتبقى مكان للحصى أو لكرات الجولف ..

وهذا يسري على حياتك الواقعية كلها..
فلو صرفت كل وقتك و جهدك على توافه الأمور..
فلن يتبقى مكان للأمور التي تهمك ..
لذا فعليك أن تنتبه جيدا و قبل كل شيء للأشياء
الضرورية لحياتك واستقرارك ..
و أحرص على الانتباه لعلاقتك بدينك ...
وتمسكك بقيمك و مبادئك و أخلاقك..


سلمت يمينك على ما حملته لنا هنا من طرح هادف ومفيد ..
فلا حرمنا الله جميل انتقاءاتك ..


همس المحبه 07-30-2016 01:37 AM

قصص شيقه ومفيده وممتعه .. سلمت أناملك عزيزتي ..

لاحرمنا من جديدك

محمدبن عبدالعزيز 07-30-2016 04:55 AM

منذ فتره ونحن نتابع هذا البذخ الجمالي
الرائع حيث في كل مره نرى ابداع متجدد
يشدنا اكثر للمتابعه
شكر..وشكرا

مجبورة 07-30-2016 07:47 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أراد أحد المتفوقين أكاديمياً من الشباب أن يتقدم لمنصب
إداري في شركة كبرى ..

وقد نجح في أول مقابلة شخصية له ..
حيث قام مدير الشركة الذي يجري المقابلات بالانتهاء
من آخر مقابلة واتخاذ آخر قرار ..

وجد مدير الشركة من خلال الاطلاع على السيرة الذاتية
للشاب أنه متفوق أكاديمياً بشكل كامل منذ أن كان
في الثانوية العامة وحتى التخرج من الجامعة ..

لم يخفق أبدا !

سأل المدير هذا الشاب المتفوق:
" هل حصلت على أية منحة دراسية أثناء تعليمك ..؟! "
أجاب الشاب:
" أبداً " ..

فسأله المدير:
" هل كان أبوك هو الذي يدفع كل رسوم دراستك ..؟! "
فأجاب الشاب:
" أبي توفي عندما كنت بالسنة الأولى من عمري, إنها أمي
التي تكفلت بكل مصاريف دراستي " ..

فسأله المدير:
" وأين عملت أمك ..؟! "
فأجاب الشاب:
" أمي كانت تغسل الثياب للناس"

حينها طلب منه المدير أن يريه كفيه ..!
فأراه إياهما فإذا هما كفين ناعمتين ورقيقتين ..

فسأله المدير:
" هل ساعدت والدتك في غسيل الملابس قط ..؟! "
أجاب الشاب:
" أبداً, أمي كانت دائماً تريدني أن أذاكر وأقرأ المزيد من
الكتب, بالإضافة إلى أنها تغسل أسرع مني
بكثير على أية حال! "

فقال له المدير:
" لي عندك طلب صغير.. وهو أن تغسل يدي والدتك
حالما تذهب إليها, ثم عد للقائي غدا صباحا "

حينها شعر الشاب أن فرصته لنيل الوظيفة أصبحت وشيكة .!

وبالفعل عندما ذهب للمنزل طلب من والدته أن تدعه
يغسل يديها وأظهر لها تفاؤله بنيل الوظيفة ..

الأم شعرت بالسعادة لهذا الخبر, لكنها أحست بالغرابة
والمشاعر المختلطه لطلبه, ومع ذلك سلمته يديها ..

بدأ الشاب بغسل يدي والدته ببطء ..
وكانت دموعه تتساقط لمنظرهما ..
كانت المرة الأولى التي يلاحظ فيها كم كانت يديها
مجعدتين, كما أنه لاحظ فيهما بعض الكدمات التي
كانت تجعل الأم تنتفض حين يلامسها الماء !

كانت هذه المرة الأولى التي يدرك فيها الشاب أن هاتين
الكفين هما اللتان كانتا تغسلان الثياب كل يوم ليتمكن
هو من دفع رسوم دراسته ..

وأن الكدمات في يديها هي الثمن الذي دفعته لتخرجه
وتفوقه العلمي ومستقبله ..

بعد انتهائه من غسل يدي والدته ..!
قام الشاب بهدوء بغسل كل ما تبقى من ملابس عنها ..

تلك الليلة قضاها الشاب مع أمه في حديث طويل ..
وفي الصباح التالي توجه الشاب لمكتب مدير الشركة
والدموع تملأ عينيه ..

فسأله المدير:
" هل لك أن تخبرني ماذا فعلت وماذا تعلمت
البارحه في المنزل ..؟! " ..
فأجاب الشاب:
" لقد غسلت يدي والدتي وقمت أيضاً بغسيل كل
الثياب المتبقية عنها " ..

فسأله المدير عن شعوره بصدق وأمانه, فأجاب الشاب:
أولاً: أدركت معنى العرفان بالجميل, فلولا أمي وتضحيتها
لم أكن ما أنا عليه الآن من التفوق ..

ثانياً: بالقيام بنفس العمل الذي كانت تقوم به, أدركت
كم هو شاق ومجهد القيام ببعض الأعمال ..

ثالثاً: أدركت أهمية وقيمة العائلة ..

عندها قال المدير:
" هذا ما كنت أبحث عنه في المدير الذي سأمنحه هذه
الوظيفة, أن يكون شخصاً يقدر مساعدة الآخرين ..
والذي لا يجعل المال هدفه الوحيد من عمله ..

لقد تم توظيفك يا بني ..

فيما بعد ..!
قام هذا الشاب بالعمل بجد ونشاط ..
وحظي باحترام جميع مساعديه ..
كل الموظفين عملوا بتفان كفريق ..
وحققت الشركة نجاحاً باهراً ..

.
.


الدرس:
الطفل الذي تتم حمايته وتدليله وتعويده على الحصول
على كل ما يريد, ينشأ على (عقلية الاستحقاق) ..
ويضع نفسه ورغباته قبل كل شيء ..

سينشأ جاهلاً بجهد أبويه ..
وحين ينخرط في قطاع العمل والوظيفة فإنه يتوقع من
الجميع أن يستمع إليه ..

وحين يتولى الإدارة فإنه لن يشعر بمعاناة موظفيه ويعتاد
على لوم الآخرين لأي فشل يواجهه ..

هذا النوع من الناس والذي قد يكون متفوقاً أكاديمياً ويحقق
نجاحات لا بأس بها, إلا أنه يفتقد الإحساس بالإنجاز ..

بل تراه متذمراً ومليئاً بالكراهية ..
ويقاتل من أجل المزيد من النجاحات ..

إذا كان هذا النوع من الأولاد نربي, فماذا نقصد ..؟!
هل نحن نحميهم أم ندمرهم ..؟!

من الممكن أن تجعل إبنك يعيش في بيت كبير ..
يأكل طعاماً فاخراً, يتعلم البيانو, يشاهد البرامج التلفزيونية
من خلال شاشة عرض كبيرة ..

ولكن عندما تقوم بقص الزرع, رجاء دعه يجرب ذلك أيضاً ..
عندما ينتهي من الأكل, دعه يغسل طبقه مع إخوته ..

ليس لأنك لا تستطيع دفع تكاليف خادمة, ولكن لأنك
تريد أن تحب أولادك بطريقة صحيحة ..
لأنك تريدهم أن يدركوا أنهم - بالرغم من ثروة آبائهم -
سيأتي عليهم اليوم الذي تشيب فيه شعورهم تماماً
كما حدث لأم ذلك الشاب ..

والأهم من ذلك أن يتعلم أبناءك العرفان بالجميل, ويجربوا
صعوبة العمل, ويدركوا أهمية العمل مع الآخرين حتى
يستمت
ع الجميع بالإنجاز ..

السحر الحلال 07-30-2016 08:00 PM

دروس كثيرة تضمنتها القصة

وعبر مفيدة

شكرا لك

مشاعر 07-31-2016 04:55 AM


مجبورة 08-06-2016 11:26 PM

عدنا لكم نجدد العهد
,
,


منذ زمن طويل كانت هناك مدينة يحكمها مَلِكْ ..
وكان أهل هذه المدينة يختارون الملك بحيث يحكم فيهم لمدة
سنة واحدة فقط ..
وبعد ذلك يُرْسَل الملك إلى جزيرة بعيدة حيث يكمل فيها
بقية عمره، ويختار الناس مَلِكْ آخر غيره وهكذا !

كان الملك الذي تنتهي فترة حكمه، يلبسونه أفخر الثياب
ويودعونه ثم يضعونه في سفينة حيث تنقله إلى
تلك الجزيرة البعيدة ..
وكانت تلك اللحظة هي من أكثر لحظات الحزن والألم
بالنسبة لكل مَلِكْ ..

ووقع الاختيار في إحدى المرات !
على شاب من شباب المدينة ..
وكان أول شيء فعله هذا الشاب أن أمر وزراءه بأن
يحملونه إلى هذه الجزيرة التي يرسلون إليها
جميع الملوك السابقين ..

رأى الشاب الجزيرة وقد غطتها الغابات الكثيفة ..
وسمع أصوات الحيوانات المفترسة ..
ثم وجد جثث الملوك السابقين عليها وقد أتت
عليها الحيوانات المتوحشة ..

عاد الملك الشاب إلى مملكته ..
وأرسل على الفور عدد كبير من العمال ..
وأمرهم بإزالة الأشجار الكثيفة ..
وقتل الحيوانات المفترسة ..

وكان يزور الجزيرة كل شهر ويتابع العمل بنفسه ..
فبعد شهر واحد تم اصطياد جميع الحيوانات ..
وأزيلت أغلب الأشجار الكثيفة ..

وعند مرور الشهر الثاني .!
كانت الجزيرة قد أصبحت نظيفة تماماً ..
ثم أمر الملك العمال بزرع الحدائق في جميع أنحاء الجزيرة ..
وقام بتربية بعض الحيوانات المفيدة مثل الدجاج
والبط والماعز والبقر ... الخ ..
ومع بداية الشهر الثالث أمر العمال ببناء بيت كبير
ومرسى للسفن ..

وبمرور الوقت تحولت الجزيرة إلى مكان جميل ..
وكان المَلِكْ مع ذلك يلبس الملابس البسيطة ..
وينفق القليل على حياته في المدينة ..
وكان يُكَرِس كل أمواله التي وُهِبَت له في
إعمار هذه الجزيرة ..

واكتملت السنة أخيراً ..!
وجاء دور الملك ليتنقل إلى الجزيرة ..
فألبسه الناس الثياب الفاخرة ..
ووضعوه على السفينه قائلين له:
وداعاً أيها المَلِكْ !

ولكن المَلِكْ على غير عادة الملوك السابقين .!
كان يضحك ويبتسم ..!
فسأله الناس عن سر سعادته بعكس جميع
الملوك السابقين ..

فقال:
بينما كان جميع الملوك منشغلين بمتعة أنفسهم أثناء فترة
الحكم,كنت أنا مشغولاً بالتفكير في المستقبل ..
وخططت لذلك ..
وأصلحت الجزيرة وعمرتها حتى أصبحت جنة صغيرة ..
يمكن أن أعيش فيها بقية حياتي في سلام وسعادة ..
.
.

هذي مثل الدنيا والآخره ..
فـ حياتك قصيرة مهما طالت بك الرحلة ..
يجب أن تفكر كيف تعمر الآخرة بعمل صالح تنتفع به
بعد موتك حتى تجد فيها ما يسرك ..
ويوم وداعك تكون من المستبشرين الذين:
لا خوفاً عليهم ولا هم يحزنون ..

ذكرتني هذي القصة بالدنيا وكيف انغمسنا في ملذاتنا
وعدم استعدادنا للآخرة ..


اسأل الله القادر أن يمن علينا بعافية ما بعدها ضرر ..
وأن يرزقنا نعيماً ما بعده كدر ..
وأن يجمعنا ووالدينا ومن نحب بجوار خير البشر ..

مشاعر 08-09-2016 07:23 AM


مجبورة 08-12-2016 02:32 AM

من أجمل القصص التي تعطيك دافعاً
لعدم التسرع في الحكم

;;

‎كان لرجل أربع أبناء ..
أراد أن يعلمهم درس رائع في الحياة ..
ألا يحكموا على الأمور بسرعة ..
ولا تكن نظرتهم سطحية

‎لذلك أرسلهم إلى مكان بعيد ..
حيث توجد شجرة كبيرة ..
وطلب من كل منهم أن يصف
تلك الشجرة له ..
;;

‎ذهب الأبن الأكبر في فصل الشتاء ..

‎و ذهب الثاني في الربيع ..

‎و الثالث في الصيف ..

‎و الأصغر في الخريف ..

‎وعندما عادوا من رحلتهم البعيدة ..!
جمعهم معاً ..
وطلب من كل منهم أن يصف ما رآه ..

فقال الأول أن الشجرة كانت:
قبيحة وجافة ..

بينما قال الثاني أنها كانت:
مورقة وخضراء ..

‎وتعجب الأبن الثالث قائلاً انها:
مغطاة بورود ذات رائحة جميلة وتبدو
غاية في الروعة و الجمال ..

و أنهى الأبن الأصغر الكلام معلقاً أنها:
كانت مليئة بالثمار والحياة ..

فشرح الأب مفسراً كلامهم جميعاً:
صحيح لأن كل منكم ذهب في
موسم مختلف ..

.
.

لذلك لا يجب أن تحكم على شجرة أو
شخص في موسم أو موقف بعينه

‎لذلك إذا استسلمت في وقت الشتاء
فستخسر كل جمال الربيع والاحساس
الرائع في الصيف و الحياة المثمرة
التي في الخريف ..


الحكمة الأساسية
لا تدع الألم الذي يحدث لك في موسم
معين يجعلك تخسر الفرح في الآخرين

‎لا تحكم على الحياة في موقف
أو
مظهر واحد

‎حاول أن تعبر فوق المواقف الصعبة
والظروف المرة لأن الله يعد لك
أوقات أحلى وحياة أفضل



محمدبن عبدالعزيز 08-12-2016 05:13 AM

الحكم على الاشياء من نظره اولى
اومن موقف واحد يعتبر حكم ناقص ومتسرع وبدون تفكير
قصه رائعه
يعطيك العافيه

عمر آلعمر 08-12-2016 07:00 AM



جزاك الله خير الجزاء ..
قصص تستحق التمعن والوقوف عندها مطولاً ..
فبارك الله في قلمك ..
وفي انتقاءك لكل قصة قيمة وهادفة ومفيدة ..


مجبورة 08-19-2016 09:41 PM

هل انت جزرة .. بيضه .. أم حبة قهوه مطحونه ؟؟

إشتكت إبنة لأبيها مصاعب الحياة ..
وقالت إنها لا تعرف ماذا تفعل لمواجهتها ..
‎وإنها تود الإستسلام ..

‎فهي تعبت من القتال والمكابدة ..
ذلك إنه ما أن تحل مشكلة تظهر مشكلة أخرى ..

‎إصطحبها أبوها إلى المطبخ وكان يعمل طباخاً ...
ملأ ثلاثة أوان بالماء ووضعها على نار ساخنة ...
‎سرعان ما أخذت الماء تغلي في الأواني الثلاثة ...

‎وضع الأب في الإناء الأول جزراً ..
وفي الثاني بيضة ..
ووضع بعض حبات القهوة المحمصة والمطحونة
( البن ) في الإناء الثالث ..

‎وأخذ ينتظر أن تنضج وهو صامت تماماً ...
نفذ صبر الفتاة، وهي حائرة لا تدري ماذا يريد أبوها ...!
إنتظر الأب بضع دقائق ..
ثم أطفأ النار ..

‎ثم أخذ الجزر ووضعه في وعاء ..
وأخذ البيضة ووضعها في وعاء ثان ..
وأخذ القهوة المغلية ووضعها في وعاء ثالث ...

‎ثم نظر إلى ابنته وقال: يا عزيزتي ، ماذا ترين ..؟!
- جزر .. وبيضة .. وبن.. أجابت الإبنة ..

‎ولكنه طلب منها أن تتحسس الجزر ..!
فلاحظت أنه صار ناضجاً وطرياً ورخواً ..

‎ثم طلب منها أن تنزع قشرة البيضة.. !
فلاحظت أن البيضة باتت صلبة ..!

ثم طلب منها أن ترتشف بعض القهوة ..!
فابتسمت الفتاة عندما ذاقت نكهة القهوة الغنية..!

‎سألت الفتاة : ولكن ماذا يعني هذا يا أبي ..؟!

‎فقال:
‎إعلمي يا ابنتي أن كلاً من الجزر والبيضة والبن واجه
الخصم نفسه، وهو المياه المغلية ...

لكن كلاً منها تفاعل معها على نحو مختلف ..

لقد كان الجزر قوياً وصلباً ! ولكنه ما لبث أن تراخى
وضعف، بعد تعرضه للمياه المغلية ..

أما البيضة فقد كانت قشرتها الخارجية تحمي سائلها
الداخلي، لكن هذا الداخل ما لبث أن تصلب عند
تعرضه لحرارة المياه المغلية ..

‎أما القهوة المطحونه فقد كان رد فعلها فريدة
... إذ أنها تمكنت من تغيير الماء نفسه ..

وماذا عنك ..؟!

هل أنت الجزرة التي تبدو صلبة .. ولكنها عندما
تتعرض للألم والصعوبات تصبح رخوة طرية
وتفقد قوتها ..؟!

أم أنك البيضة .. ذات القلب الرخو .. ولكنه إذا
ما واجه المشاكل يصبح قويا وصلبا ..؟!
قد تبدو قشرتك لا تزال كما هي ولكنك تغيرت من
الداخل .. فبات قلبك قاسياً ومفعماً بالمرارة!

أم أنك مثل البن المطحون .. الذي يغيّر الماء
الساخن ..( وهو مصدر للألم ).. بحيث يجعله
ذا طعم أفضل ..؟!

‎فإذا كنت مثل البن المطحون .. فإنك تجعل الأشياء
من حولك أفضل إذا ما بلغ الوضع من حولك
الحالة القصوى من السوء ..
*

محمدبن عبدالعزيز 08-20-2016 01:33 AM

لازلنا نقرا ونتابع ونستمتع


الساعة الآن 11:22 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! ©, Soft
.