منتديات أعز الناس

منتديات أعز الناس (https://www.a3zz.net/index.php)
-   نبضات عامة (https://www.a3zz.net/forumdisplay.php?f=3)
-   -   كلمات .....بشكلٍ مختلف (https://www.a3zz.net/showthread.php?t=13302)

نفسي عزيزة 11-19-2016 12:19 AM


مجبورة جميل أنك اخترت كلمة الكرم
لأننا بحاجة لتعديل فهمها

حيث ارتبط الحديث عن الكرم بالشاعر الجاهلي
حاتم الطائي
و لتصحيح المفاهيم حاتم الذي هو مضرب المثل في الكرم
لم يكن كريما و إنما كان سفيها
وما كان يسعى إليه من البذل والسخاء هو السمعة والصيت والمفاخرة بين قومه
فقد قال مخاطبا زوجته :
أماوي ان المال غاد ورائح
ولا يبقى الا الأحاديث والذكر
وعن عَدِىِّ بْنِ حَاتِمٍ، قَالَ:
قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَبِى كَانَ يَصِلُ الرَّحِمَ وَيَفْعَلُ كَذَا وَكَذَا. قَالَ
«إِنَّ أَبَاكَ أَرَادَ أَمْراً فَأَدْرَكَهُ». يَعْنِى الذِّكْر و الشهرة

لذلك مات فقيراً

أما الكرم بمعناه الصحيح لا يمكن ان يكون مصيره الفقر والعوز
لأنه مقترن بابتغاء وجه الله و إن كان بأقل القليل
فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول :
(ما نقص مال من صدقة بل تزده، بل تزده)
ويقول عليه السلام (لا حسد إلاّ في اثنين، رجل أتاه الله القرآن فهو يتلوه أناء الليل وأناء النهار ورجل أتاه الله مالاً فهو ينفقه أناء الليل واناء النهار).
ولا يقتصر الكرم على العطاء والبذل المادي بل يمتد إلى السخاء المعنوي
ومن ذلك التعبير عن مشاعرنا لمن نحب و بذل النصيحة لمن يحتاجها ومساعدة الآخرين
و أسمى أوجه الكرم هو العطاء وقت العطاء و وضعه في محله الصحيح




مجبورة 11-23-2016 12:34 PM



السلام عليكم والرحمه

هل ياترى الكرم كمسمى محكور بالعطاء المادي الملموس
أم نحن من حكرناه بين قوسين و أطلقنا اللقب فقط لمن يجزل بالعطاء الملموس
وأبعدنا كريم العاطفه وجزيل المشاعر
فبالتالي مستحيل أن يسمى الفقير كريماً
لإنه ببساطه فقد المادة
بغض النظر عن كرم أخلاقه وحروفه ومواقفه



محمدبن عبدالعزيز 11-23-2016 08:29 PM

لا يمكن حصر الكرم في اطار معين
رغم ان العرب اشتهروا بالكرم ولكن معظمه
محصورا في اطار ماديا
وكما انه لايحصر في نوع معين فهو ايضا لايمكن حصره
في اشخاص معينين او ان يعتقد بان الكرم محصورا في الاغنياء
بل هناك من الفقراء من هو اكثر كرما من كثير من الاغنيا
وفي الحديث المشهور لذى رواه البخارى ومسلم عن أبى هريرة دليل على ذلك ، فلقد روى أن رجلا أتى النبى صلى الله عليه وسلم فبعث إلى نسائه ، فقلن : ما عندنا إلا الماء ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من يضم ( أو يضيف ) هذا ؟ فقال رجل من الأنصار : أنا ، فانطلق به إلى إمرأته فقال : أكرمى ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : ما عندنا إلا قوت الصبيان ، فقال : هيئ طعامك ، الى اخر الحديث
يعطيك العافيه
ولك سلامي

مجبورة 07-19-2018 11:04 PM


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان الكرم ضيف مختلف صححنا مفهوم تناقلناه
وتعمقنا باسبابه
وعرفنا انه ليس محصور بمادة ولا بطبقة معينة
وأنه قد يكون الكرم مصاحب لإناس قد لايجدون ما يقتاتون عليه
وأن كرم الأخلاق من أعظم الخلق ومهارة نتمنى أن تتكاثر حولنا

ونتقدم خطوة ونسلط الضوء على كلمة مختلفة
كلمة كلاً منا يراها بطريقة مختلفة
فتتفاوت الأراء حولها
ولكن ودائماً لا يفسد الإختلاف للود قضية
كلمتنا اليوم:

( العفو )

لكم كل المساحة فأنثروا حروفكم المختلفة
وزينوا سطورنا برؤيتكم المختلفة

عمر آلعمر 07-24-2018 05:53 AM



العفو في ديننا الحنيف بيّن وواضح ولا يحتاج
إلى تفصيل أو توضيح ..

لكن بالنسبة لتعاملنا في المواقف التي تحتاج إلى عفو
وتسامح فبلا شك تختلف من شخص لآخر !

أما بالنسبة لي فالعفو المطلق مرفوض تماماً ..
ولابد من أن يكون في مكانه المناسب
وللشخص المناسب ..

فلا يمكن العفو عن شخص غلب على ظني
بأنه بهذا العفو سيتمادى في حماقاته ..
أي تيقنت بأنه ممن ينطبق عليهم قول:
"من أمن العقوبة ساء الأدب"

ولكن يكون العفو إذا تبين لي بأنه قد يُصلح
من شأنه ويغير من حاله وسلوكه ..

أما في حالة وقوع خطأ غير مقصود فمهما يكن
نوع هذا الخطأ فلا بد من العفو والصفح ..



زارع الورد 07-24-2018 11:47 PM


أجمل ( العفو ) :

العفو عند المقدرة ..

ومع أني أتفق مع أخي أبو ذياب ..

على أن العفو ليس مستحسناً في كل الأحوال..

فقد يؤدي إلى مفسدة وتمادي للسفهاء بالتطاول

ونحو ذلك ..- إلا أني أجد الراحة النفسية والجسدية

والسلامة - بصفة عامة - في العفو والتسامح ما أمكن

ذلك ..

لذلك أعجبتني أبيات للشافعي رحمه الله إذ يقول :


لما عفوتُ ولم أحقِدْ على أحدٍ *** أرحتُ نفسي مِن همِّ العداواتِ

إني أُحيِّي عدُوِّي عندَ رؤيتِه *** لأدفعَ الشرَّ عني بالتحياتِ

وأُظهرُ البِشْرَ للإنسانِ أُبغِضُه *** كأنما قد حشَى قلبي محباتِ

النَّاسُ داءٌ، وداءُ النَّاسِ قُربُهمُ *** وفي اعتزالِهمُ قطعُ الموداتِ



وقال أيضاً :


قالوا سكتَّ وقد خُوصِمتَ! قلتُ لهم *** إنَّ الجواب لِبابِ الشرِّ مفتاحُ

فالعفو عن جاهلٍ أو أحمقٍ أدب *** نِعِمٌ! وفيه لصونِ العِرض إصلاحُ

إن الأُسود لتُخشَى وهي صامتة *** والكلب يُحثَى ويُرمَى وهو نبَّاحُ



تحياتي لك أخت مجبورة ينبوع

عطاء لا ينضب .. وفقك الله
..

مجبورة 08-02-2018 05:52 PM


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العفو

كلمة مختصرة لمعاني كثيرة راقية
فالعفو يحتاج لقوة
ومحظوظ من ملكها
تفاوتت الأراء بين
إن العفو المطلق مرفوض تماماً ..
ولابد من أن يكون في مكانه المناسب
وللشخص المناسب ..
واضعاً أمام عينيه
"من أمن العقوبة ساء الأدب"
وغلب على ظننا
أنه يكون محمود إذا تبين لي بأنه قد يُصلح
من شأنه ويغير من حاله وسلوكه ..
و أجمل ( العفو ) :
العفو عند المقدرة ..
وأيقنا أخيراً
أن العفو والتسامح يجلب الراحة النفسية والجسدية
قال الشافعي:
فالعفو عن جاهلٍ أو أحمقٍ أدب ***
نِعِمٌ! وفيه لصونِ العِرض إصلاحُ






مجبورة 08-02-2018 05:57 PM


كلمتنا اليوم ستكون بشكل مختلف



الصبر



عمر آلعمر 09-07-2018 11:12 AM




حثنا ربنا عز وجل في كثير من الآيات على التحلي
بخلق الصبر, وبين لنا الأجر العظيم للصابرين ..
ولكن للأسف نرى الكثير ممن يتضجر ويسخط
عند المصائب والابتلاءات ..

فما أجمل أن نرضى ونحتسب الأجر من الله

ونصبر على ما أصابنا ..

ولله الحمد والفضل والمنة اعتدت منذ الصغر على
أن أتذكر هذا الذكر عند المصيبة:
( إنا لله وإنا إليه راجعون )
"اللهم أجرني في مصيبتي، وأخلف لي خيرًا منها"
لا أنسى عندما قلتها حين أُخبرت بوفاة ابني فعوضني
الله عز وجل في نفس السنة بتوأم ولد وبنت ..
فاللهم لك الحمد في كل حال ..
ولك الحمد في كل حين ..
ولك الحمد حتى ترضى ..
ولك الحمد إذا رضيت ..
ولك الحمد بعد الرضى ..


الساعة الآن 11:02 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! ©, Soft
.