الرياض - الرياض :



نشرت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض على موقعها الرسمي على الإنترنت عدداً من الصور لمشروع مواقف ومحطات الحافلات والقطار المزمع إنشاؤها في مدينة الرياض.
وكان أمير منطقة الرياض الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز قد صرح مؤخراً بأن مشروع النقل العام في العاصمة يسير وفقاً لما خطط له، مؤكداً على أن خادم الحرمين الشريفين وجه بأن ينجز المشروع خلال 4 سنوات.
فقاً للخطة، ستشكل شبكة القطار الكهربائي العمود الفقري لنظام النقل العام في الرياض، حيث جرى اختيار ستة محاور رئيسية بطول إجمالي يبلغ 181 كيلومتر، تتشكل منها شبكة القطار الكهربائي في المدينة، وتتوزع كما يلي:
- المسار (1) (الخط الأزرق) محور العليا - البطحاء - الحاير بطول 44 كيلو متر، ويتضمن 39 محطة ركاب.
- المسار (2) (الخط الأخضر) طريق الملك عبدالله بطول 22 كيلو متر، ويتضمن 14 محطة.
- المسار (3) (الخط الأحمر) طريق المدينة المنورة - طريق سعد بن عبد الرحمن الأول بطول 45 كيلو متر، ويتضمن 32 محطة.
- المسار (4) (الخط البرتقالي) طريق المطار بطول 32 كيلو متر، ويتضمن 13 محطة.
- المسار (5) (الخط الأصفر) طريق الملك عبدالعزيز بطول 26 كيلو متر، ويتضمن 25 محطة.
- المسار (6) (الخط البنفسجي) محور طريق عبدالرحمن بن عوف - الشيخ حسن بن حسين بن علي بطول 12 كيلومتر، ويتضمن 9 محطات.
و اشتملت خطة النقل العام على إنشاء شبكة متكاملة للنقل بالحافلات تغطي كامل مدينة الرياض وتتكامل مع القطار الكهربائي عبر محطات مشتركة لكلا الشبكتين في عدد من الخطوط الرئيسية في المدينة.
وتتوزع شبكة الحافلات بين أربع مستويات مختلفة، هي:
- شبكة محورية رئيسية عالية السعة، لخطوط الحافلات "ذات المسار المخصّص" (BRT) بطول 95 كيلومتر، وهي خطوط تتميز بتخصيص جزء من حرم الطريق لمسار الحافلات، مما يتيح المزيد من الفعالية في الأداء والتشغيل، في الوقت الذي يمكن فيه استخدام هذه المسارات كمسارات خاصة بالطوارئ يتاح استخدامها من قبل سيارات الهلال الأحمر والدفاع المدني والمرور والأجهزة الأمنية وغيرها.
- شبكة دائرية مساندة بطول 100 كيلومتر، لربط أحياء المدينة ببعضها البعض عبر حافلات ذات سعة متوسطة.
- شبكة ثانوية شريانية بطول 575 كيلومتراً
- شبكة محلية لخدمة الأحياء السكنية ونقل الركاب بحافلات صغيرة من وإلى أقرب محطة.
ويشتمل مشروع شبكة النقل بالحافلات، على تحديد نوع المحطات المناسبة لكل مسار وحسب مستويات الخدمة، ونوع الحافلات ومواصفاتها لكل مسار، وشبكة حديثة من نظم الاتصالات وتتبع المركبات، ونظم التذاكر ومعلومات الرحلات.

نسأل الله أن يوفق حكامنا وحكومتنا لكل خير ..
فحاكمنا حفظه الله لا يسعى إلا لتحقيق آمال وطموحات المواطنين ..
ولكن يبقى العيب في المسؤولين عن تنفيذ هذه الطموحات ..