حكايا خديجه
http://a3zz.net/upload/uploads/image...b6591ae3c6.png تتردد الكثير من الحكايا أمام ناظرينا وتتناقل بيننا من جيل إلى جيل وكثير منها خديج لم يكتمل نموه وتتولد لدينا الرغبة ونتمنى أن تكتمل ونروى فضولنا فضولنا المتملك لنا بشدة نود أن نعرف كيف وماذا حصل ! وكم نود أن نعرف نهاية ذاك البطل وتلك البطلة وقد نصادف حكاية ونتحمس لها وقد لا تعجبنا نهايتها ! ونود لو نضع لها بأنفسنا نهاية أو تفاصيل مختلفة .. لذلك .! نحكي لكم هنا حكايا خديجة وننتظر نهايات أنتم تصنعونها أو.............................. تفاصيل ورؤية أنتم تضعونها هاهنا بأيديكم تصنعون لها النهاية والتفاصيل الختامية |
هكذا اعتدنا عليكِ .. مبدعة دائماً بطرح الأفكار الجديدة والمفيدة والرائعة .. فهذه الفكرة فضلاً عن أنها شيقة وممتعة, فهي أيضاً تحرك الفكر والتحليق بخيالنا, كما تثير فينا التشويق لقراءة تلك النهايات المتنوعة بأقلام مختلفة حسب خيالاتهم وما يحلو لهم .. موضوع يستحق: |
بسم الله ---------- - الو ابومساعد زين الي الحين مانزلت ..خلاص خلاص انا جايك ينفتح باب المكتب المجاور -هلا هلا اجل موجود مامشيت - هلا ياطويل العمر العادة ....تعرف مااقدر اترك المكتب بدون ماادون المستندات واشيك كلش -الله يعطيك العافيه ماادري وش كنت اسوي من دونك ياابومساعد والله قدرك كبير ووجودك مخليني مرتاح ان حلالي بين ايدين امينه - امر بغيت شي طويل العمر - انا كم مرة قايلك لا تناديني كذا انت بمقام الوالد - لا مهما كان المقامات محفوظه صحيح اني اعتبرك والله مثل ولدي بس حتى انت راعي الحلال والخير الي حنا فيه انا وعيالي من الله ثم انت - بس فكنا من هالاسطوانه ...اقول انت منتب جيعان علي انا بموت من الجوع - يخسا الجوع وانا ابو مساعد وش الي خاطرك فيه - هههههه..ماتقصر - هاه وش رايك بجريش وشوية تشريب - الله الله ....ايوا الله عاد لو علي الجريش شوية سمينه والتشريب محاوط بحمسة بصل ولحمة حاشي ايبا كان تصير شي - بس ولا طلبت شي ومن ورا المكتب يسحب كيس عليه بعض النقشات التقليديه ويدخل يدة ليخرج حافظتين صغيرتين نوعا ما ومعها ملاعق ومفرش بلاستيك وبعض المناديل الورقيه وبابتسامة رسمت على وجهه المتفاجأ - اقول هذي ماهيب كيس الا مغارة علي بابا اقول هو صحيح الي انا اشمه وبثقة - اول علمني تبي الجلسه شعبيه والا تبيها على الطاوله - الا والله مافيه احلا من الارض منها واليها هات هات عطني ابفرش انا وعلى سجادة صغيرة تقابل رجل اربعيني كل مافيه يدل على مكانه كبيرة وهيبه وبأس وامامه رجل عجوز باواخر الخمسينات تدل ملامحه على الوقار والثقه وتجاعيد وجهه على خبرات سنين حفرتها التجارب - سم بسم الله وماهوب قدرك بس يقولون الجود من الموجود - بسم الله ...والله ان الريحه ماهيب طبيعيه اجل جريش وتشريب لو اني طالبه ماحصل بهالسهوله بهالمكان بس تدري يابومساعد لو اني داري كان تمنيت شي ثاني -هذي ام مساعد احترتني على العشا ودرت مانيب جاي على وقت الدوا الا لزمت على العيال يجيبون لي أياه... تخبر الدوا لازم اخذه على وقته - الله يخليها لكم ويخليك لعييلك تاج ويعطيك الصحه وطولة العمر وبعد مرور فترة بين احاديث وتناول طعام - الحمدلله الله يكثر خيركم وتسلم ايدين ام مساعد علي هيك طبخ - جعله مداخيل العافيه ..انت لو تطاوعني وتاخذ لك بنت حلال والله لتلقا هالطبخ واحلا ليل نهار قدامك - لا لا خلاص جربنا حظنا من سنين وخلاص طوينا الصفحه - بس مااظن ياولدي انها انطوت مادامك عفت بعدها العرس يعني مازلت تحاتيها تفكر فيها - لا اله الا الله ...وش فيك اليوم علي اشوفك بعد هالعزيمه سليت سيفك علي - هالحكي بقلبي من زمان وسبحان الله كل شي بوقته - وتظن هذا وقته - ماادري بس احساسي يقول ايه وبمحاولة لتغيير الموضوع - المهم انت خلصت شغلك خليني احطك علي طريقي - لا لا انا تو باقي لي كم ورقه اسجلها انت تيسر وخلك مني ابدبر عمري - افا لا لا ماهوب معقوله تعشيني هالعشوه الكايفه واخليك ماهوب قبول الا ابجلس وبنطلب لنا كاستين شاهي من ابوعبدو اتوقع ماطلع لين الحين وبتساعد انا وانت - لا تعطل عمرك ابد - لا لا مافيها مشاور وهذا حنا طلبنا الشاهي وهذي جلسه ويتحرك ابومساعد محاولا ترك كرسي المكتب احتراما لراعي الحلال - لا تقوم اجلس بمحلك انا مرتاح كذا انت كمل شغلك واذا ماعليك كلافه عطني من عندك ملف المناقصات ابي اشيك كم شغله ويستغرقان كلا بعمله وينسيان كالعادة الوقت ليرفع رأسه يراقب ابومساعد لازال يكتب ويراجع بعض الاوراق فيقف حاملا الملف واضعا اياه باحد الادراج ويلتفت وهو يعدل شماغه وهو بجانب ابو مساعد - عطني اشوف وش هالاوراق الي تسجلها - ابد هذي اوراق التوصيات والمساعدات لازم اسجلها تدري اليوم اول أثنين من الشهر واليوم كان شوي كثير العدد - لا لا مايضر وانا اموصيك ماترد احد ابد بس المهم الاسم ماابي احد ياخذ شي باسم واحد ثاني - اكيد اكيد حتي بسبب هالسالفه اليوم جا يمنا واحد هقوتي انه حول الثمنطعش شاب محترم جدا فيه كبريا وشموخ غريب بس تصدق مابغا ياخذ الفلوس والتوصيه بس عشان قلت له يعطيني اسم امه وقف بغا يمشي بس للحظه الشاب الي معه أقنعه - طيب ليش زعل يعني انه مايبي يقول اسم امه مستحي منه - لا لا الي فهمته انه يقول ماله داعي ينعرف الاسم هي مساعده لوجه الله وش تبون بالاسم لازم الا هالمذله اصلا بين انه جاي غصب وجهه يتلون والله انه رحمته بس صراحه الولد جدا متربي بس شكل الظروف حدته - المهم انكم اخذتوا الاسم كامل والمستشفي الي بتسوي امه فيه العمليه - اكيد كملت كل المعلومات المطلوبه منه وتاكدت منها لاني ماظنتي بيرجع مرة ثانيه ابد - مايحتاج يرجع خلاص امشوا باجراءتكم انتم - هو مايحتاج بس العادة الاغلب يرجعون يشيكون ويراجعون عليناويشوفون لستة الانتظار يعني يتطمنون علي اننا ماهونا عن المساعدة - لا لا وين انهون انا قايلك لك لا ترد احد انا من نويت هالسالفه وانا مخليها لوجه الله لين الله ياخذ امانته هذا حق ربي من الخير الي عطانيه - الله يكثر خيرك ويجعله بميزان حسناتك - اقول عطني خلني اساعدك وين وصلت له - خلاص ماعاد بقا الا اربع استمارات عطني اول اسم عندك |
- خلاص ماعاد بقا الا اربع استمارات عطني اول اسم عندك - ايه هذا ياطويل العمر صالح محمد ال ورقم السجل المدني وبهدوء - شوي شوي نقلني الرقم ترانا علي طريف يالله يالله وبتسرع الشباب -اشوف هات هات انا بكتب انت نقلي الرقم والاسم وواسم المستشفي ونوع المرض وظل ابو مساعد يقرا والاخر يكتب ومن استمارة لاخرى حتي وصلوا لاخر استمارة -الحمدلله خلاص هذي اخر وحدة اه هذي ام الولد الي اقول لك - اه عطني الاسم - الجوهرة متعب المتعب ويرمي القلم ليرفع راسه مصدوم وبعينيه لمعه ودهشه وخوف غريب - عيد عيد الاسم قلت مين - الجوهرة متعب المتعب ويسحب الورقه من يد ابو مساعد - انت متأكد من الاسم اخاف مغلط فيه - لا لا مستحيل اغلط الاسم ماخذة من بطاقة العايله وهذي نسخه منها العادة ناخذ الاسم ورقم السجل المدني علي اساس نتاكد من الاسم وصاحبه وامام دهشة ابومساعد واستغرابه يتلفت حوله كأنه تذكر شيئا ما ويقف ليخرج من المكتب ويعود حاملا شنطته الخاصه باوراقه ومستنداته ليفتحها باحثا باحد جيوبها الداخليه ويخرج منها دفتر عائله قديم وبأحدى اصابعه يأشر علي خانه السجل المدني وباليد الاخري يتتبع ماكتب باستمارة السيدة ينقل بصره بينهم يتعالا صوت انفاسه وحين يتأكد من ان الرقم هو نفسه يرمي جسده على الكرسي ماسكا راسه ضاغطا بكل قوته - ابو مساعد تصدق هي هي - من هي ياطويل العمر ليعطيه الاستمارة وبطاقه العائله ليفهم ابو مساعد المطلوب نعم هو نفس الاسم ونفس رقم السجل يعني مؤكد هي نفس السيدة - ليش انت تع...... ليلتزم الصمت عندما اكمل قراءة بطاقة العائله ليشاهدها بخانة الزوجه وهي زوجه لصاحب البطاقه الذي يحمل اسم فارس راكان الفارس نعم هو نفسه الجالس امامه اجل هي زوجته لا لا هي طليقته وهو مايبينه الثقب الماثل امام اسمها بالبطاقه حينها لم يجد ابوسعود الا الصمت طريقا واحتراما حتي يختار صاحبه التحدث او السكوت تمر بعض لحظات وحينها بدأ بالكلام اجل هو اختار التحدث وبكل حبا وتفهم يصغي لصاحبه بكل هدوء ولكل حرفا - والله دورت عليها ماخليت مكان كل مكان اتوقع انها تروح والا تفكر تروح له الا دورت وسألت عنها فيه حتي قرايبها من بعيد اي شخص قد مر عليها بحياتها وانا اعرفه الا رحت بنفسي وسألته وتحلفته ....الكل احلفوا انهم ماعاد يعرفون شي عنها من سنين هي هي ابومساعد سبحانك ربي في الوقت الي استسلمت خلاص وفقدت الامل الاقيها قدامي تجيني برجليها اقول ابومساعد انت متأكد انه هالشاب هو ولدها وبصوت يكاد يسمع يعني تزوجت ومن متى هي متزوجه - لا ياطويل العمر هي ارمله شوف البطاقه مكتوب والولد ولدها كلش مكتوب ومسجل بالبطاقه ويمد له الورقه مؤشر له باصبعه علي خانة الزوج وهي بدون صورة علامه علي وفاته - والله ماادري وش اقول معقوله بعد هالعمر اسمع عنها تتوقع فيه امل اشوفها ليتدارك نفسه ويلزم الصمت خافضا لنظره الحائر مفكرا بماسيفعل وبخلال ثواني وعينين تحمل من الهلع الشي الكثير - ابومساعد انت تقول هالولد طالب مساعده يبينا نتكفل لامه العمليه وبجسد يرتعش ونظرات غير مصدقه حامله الكثير من الحب - يعني هي تعبانه هي مريضه تتألم هاه معقوله هي تعيش بهالوجع والحاجه وانا ماادري عنها كيف وش عذري من عمي هو قالي هي أمانه ووأنا فرطت بالامانه ليتدارك ويمد يده - اشوف عطني التقرير الطبي ابشوف هي من ايش تشكي - سم هذا هو التقرير وكل الاوراق الي اخذتها من ولدها - ابومساعد تكفا ابي هالولد ابي اي معلومات عنه - ابشر ياطويل العمر مع انها صعبه بس ولايهمك باذن الرحمن بيجيك الخبر وكل معلومه عنه ويقف فارس حاملا الاستمارة ومعها بطاقته القديمه يضعهم بالحقيبه ويقف. منتظرا ابومساعد خارجين من المكتب ليصل لبيته بعد ان انزل مساعدة الامين امام داره وامام مكتبه المنزلي يقف وامامه اوراق التقرير مبعثرة ينظر لها بتردد خوفا من اخبار تحملها طيات ذاك التقرير لحالة من كانت بيوما ًزوجة وحبيبه نضع أمامكم بداية الحكايه احداث مبتوره خديجة نضعها بين أيديكم لتصيغوا لها وتضيفوا وبمخيلاتكم الخصبه أحداث تحاول إفهامه وإفهامنا خيوط القصه أمامكم بدايه خيوط الحكاية نهايتهم بأطراف اناملكم |
يعني كل واحد يكتب نهاية من راسه وبعدين تعطينا النهاية الصجية ! والا واحد يكتب جزء واللي بعده يكملها ؟ وهل نكتبها بنفس الأسلوب والتفاصيل والا نقول الزبدة وش صار عذريني مجبورة عامليني معاملة وحدة جاية من بعثه عشر سنين، أصلا قريتها مرتين أدور خديجة في السالفة |
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته العزيزه تحت الظل يقولون لا يفتى ومالك بالمدبنه وانت ماشاءالله اعلم بكثير مني وخاصة بتخصصك ولكن لنوضح وللتذكير خَديجة اسم علم مؤنث عربي، وهي المولودة قبل أوان وضعها وتحيا.. اذا هي استعارة ( اتوقع ) غاليتي المجال لك مفتوح بوضع التفاصيل والاحداث وحتى اضافة شخصيات لك مطلق الحرية ان تكتبي لهذه القصة نهاية على حسب مزاجك ورؤيتك وفهمك للاحداث أطلقي مخيلتك ولاتبالي لك كل الفضاء 😍 |
أممممم بداية قصة خديجية مشوقة نخاف نكملها و نخربها لذا أنا مع القائل فإن من بـدأ المأساة ينهيهـــا وإن من فتح الأبواب يغلقهــا وإن من أشعل النيـران يطفيهــا ننتظر نهاية القصة بتسلسلها من مجبورة أو زارع الورد لأنه يعرف حق السيناريو و الحوار |
اقتباس:
|
مع انه المجال القصصي مو مجالي ومع ذلك حاولت أكملها بنهاية مثيرة .. لكن للأسف xx66xx ! |
اقتباس:
فكرة أكثر من رائعة وإنعاش للفكر والإبداع الخفي في دواخلنا .. وإن كانت المشاركات هنا قد تحتاج لوقت لكن الموضوع يستاهل الاهتمام والتفاعل .. لك كل الشكر اخت مجبورة ... على موضوعك الجميل ... لي عودة إن شاء الله |
اقتباس:
السلام ورحمة الله وبركاته يكفيك اخي ابو ذياب شرف المحاولة أما بالنسبة لمناسبتها فالقرار راجع للأعضاء وان كنا هنا للقراءة والمتابعة و ليس للتقييم ونحن بأنتظار محاولات بالفعل تحمست لقرائتها مهما كان وضعها لك كل المساحة |
اقتباس:
يشرفني اخي زارع الورد أعجابك وتواجدك لك كل الوقت ونحن بالأنتظار أبداع وخيال وارف |
اقتباس:
أخوي ابو ذياب ... يمكن ان المجال ليس مجال لأحد بعينه ...لكن ربما في اعماقنا قصص لم تولد بعد .. وربما آن الآوان لولادتها .. فكلنا في الهوى سوى ... |
اقتباس:
ههههههههههه من مجبورة ممكن .. أما أنا فحالي كحال البقية ... سيكون لي محاولة مجرد محاولة ... ولا ادري متى ساكون جاهزا لأني من سفر لآخر ..وما عندي إلا الجوال ...ما يكفي للانطلاق في الكتابة بما يكفي وغير مريح .. |
اقتباس:
السلام والرحمة زارع الورد عذر الجوال ليس بذاك القوة فاغلب قصصي الي اكتبها كتبت عبر نوتة الجوال فقط تحتاج لزاوية هادئة وكوب قهوة ونحن بالانتظار |
بالنسبة لي الموضوع جدا شيق لكني لااجيد كتابه القصه
لكني ساحاول قدر الامكان ان استطعت الى ذلك سبيلا شكرا للا فكار الجميله |
اقتباس:
ركب أبو مساعد مع فارس وفي طريق العودة لمنزلهما كان أبو مساعد ينظر إلى فارس متسائلاً في نفسه : ما كل هذا الاهتمام بهذه المرأة ؟! هي – في النهاية – مطلقته ومن مدة طويلة !!! ..لاحظ فارس نظرات [ أبو مساعد ] تجاهه ، وما فيها من تعجب واندهاش .. - أدري ( يا أبو مساعد ) إنك مندهش لاهتمامي بهذه المرأة عندما عرفتُ أنها زوجتي السابقة ... لا تندهش ( يا أبو مساعد ) الأمر أكبر بكثير مما تظن .. [ وانطلق فارس يحكي لابو مساعد ].. - هذه المرأة الحب الوحيد في حياتي .. عرفتها منذو الصغر وكبر حبنا معنا .. وعندما بلغتْ الثامنة عشر من عمرها ..كنت حينها في الثالث والعشرين من عمري ..موظف صغير في إحدى الشركات.. تقدمت لخطبتها .. وتزوجنا كأسعد زوجين ... - تحبها كل هذا الحب وتطلقها ؟؟!! . - كنتُ شاباً قليل الخبرة .. متسرعاً.. كثير الطلعات والسهرات في الاستراحات مع أصدقائي .. أعود متأخراً لأجدها تنتظرني في كل مرة .. صبرتْ عليّ كثيراً ، ثم بدأت الخلافات بسبب ذلك ..ذهبتْ لبيت أهلها .. وكنا نظن أن أمر الصلح والعودة أمرأ ميسراً ومضموناً .. كان أخوها العود هو الآمر الناهي .. ولم تكن علاقتي به جيدة .. زرته في مكتبه تمهيداً للصلح .. لكنه أنهال عليّ بالكلام الجارح : ( أنت غير كفء للزواج بأختي ... أختي تحتاج رجلاً ناضجاً يقدر قيمتها ويتحمل مسؤولية بيت وأسرة .. يا أخي طلقها إذا كنت مجرد ورع مانت قَـدْ الزواج .. يكفي راتبك الضعيف اللي ما يتجاوز الستة ألف .. ومع ذلك قبلتْ بك .. إنت ما تستحي ؟!!ما تخجل من نفسك؟!! ). كان كلام شقيقها وصياحه الذي يهز جدران مكتبه كالصاعقة .. أدخلني في نوبة غضب شديد .. لم أصحُ منه إلا بعد أن قلت له : أختك طالق ..طالق .. طالق .. - أبركها من ساعة ...قسم بالله لأزوجها سيد سيدك ... - كانت هذه الكلمات آخر ما سمعته من شقيقها ...ومع ذلك كنت كل يوم أدور وسيلة تعيد لي زوجتي . وفي كل مرة يفشل شقيقها كل مساعي الصلح ..حتى غيروا مكان سكنهم .. وفقدت حبيبة القلب حتى تفاجأت باسمها في أوراق هذا الشاب .. - عرفت الآن – يا طويل العمر - ليه ما تزوجت بعدها إلى الحين .. - تصدق ( يا ابو مساعد ) ؟!!! لا زالت غرفة نومها كما هي .. دولاب الملابس سرير النوم .. فستان الفرح ..التسريحة ..مكياجها..عطرها .. ذهبها ..وكل الهدايا لا زالت كما هي .. حبيت أحتفظ بكل شيء زي ما هو..حتى ألبوم الصور .. كل شيء ..كل شيء .. زي ما هو .. - مع هذي الأزمة العاطفية إلا إنك نجت في عملك وصرت من أغنياء البلد ..ما شاء الله عليك..!! - من يوم عيرني أخوها بضعف راتبي .. وأنا لا هم لي ولا مشغلة إلا التجارة ومن مشروع لمشروع.. وبعد ما فتح الله عليّ اشتريت منزلاً فخماً بحوش كبير وحديقة جميلة ومسبح ..كل مظاهر الرفاهية متوفرة فيه .. وبرضه نقلت غرفة نومها معي .. - الله يجمع شملكم من جديد يا طويل العمر .. !! - المهم ( يا ابو مساعد ) لا تنس .. بكرة أبغى هذا الشاب اللي اسمه صالح محمد بأي ثمن .. - ولا يهمك .. أبشر ..على أمرك ..[ ينزل أبو مساعد من السيارة ويتوجه إلى بيته .. ويكمل فارس طريقه إلى منزله ] .. [ اليوم التالي الساعة التاسعة صباحاً يحضر فارس راكان الفارس ويدخل مكتبه .. وبعد دقائق يدخل أبو مساعد عليه المكتب ] .. - صباح الخير يا طويل العمر .. - صباح النور .. - أبشرك ..الرجال عندي في مكتبي من الساعة الثامنة .. - [ يفز فارس من على كرسيه وفي ملامحه بريق البشر والشوق والتوجس ..] من تقصد ؟!! صالح ابن الجوهرة ؟؟!! - نعم . يا طويل العمر .. - خليه يدخل بسرعة ..[ ويجلس فارس على كرسيه متظاهراً بهدوء الأعصاب.. ويخرج أبو مساعد وبعد أقل من دقيقة يدخل وبيده الشاب صاحب الاستمارة ] .. - [ وقف الشاب أمام مكتب فارس وبجواره أبو مساعد .. يحدق فارس بالشاب وكأنه يتلمس فيه بعض ملامح والدته ..ثم يقف ببطء وكأن رجليه تعجز عن حمله .. وتكلم بصوت فيه حشرجة يحاول أن يخفيها مرحبا بالشاب ] - تفضل يا ولدي اجلس .. حياك الله !!.. ويش تشرب .. - شربت في مكتب مساعدك .. ما قصر .. شكراً .. ما أبي شيء. - يا أبو مساعد .. خلينا لوحدنا ..[ يخرج أبو مساعد من مكتب فارس .. ينظر فارس إلى الشاب صالح ويقول] : - فهمنا من الاستمارة أنك تطلب أن نتكفل بعلاج والدتك .. في أي مستشفى هي الحين ..؟؟ - في المستشفى العام .. وفي حالة خطيرة .. قلبها ممكن يتوقف في أي لحظة . - [ سمع فارس الخبر وكأن صاعة لمعت بين عينيه .. واشتد خوفه وقلقه أن يفقدها بعد أن وجدها ..لكنه تماسك قائلاً ]: - ولا يهمك .. من بكرة سيتم نقل الوالدة إلى أكبر مستشفيات جراحة القلب في الولايات المتحدة .. وسيتم فحصها وعمل اللازم ..إنت بس استعد للسفر لمرافقتها .. [ كاد صالح يطير من الفرح ..وشكر فارس ودعا له وخرج .. ] [ يخرج فارس من مكتبه قلقاً ..يدعو أبو مساعد ] : - أبو مساعد ..أبو مساعد .. - نعم يا طويل العمر .. - أبيك من الحين تباشر بنفسك موضوع هذا الشاب ..ولا تخبر ه ولا أحد بأي شيء بخصوصي.. سأكون معك ولكن لن أكون في الصورة... باشر أنت كل شيء .. [ ويتم استكمال كافة الأوراق والإجراءات ..وتوفير إخلاء وطاقم طبي مصاحب ..وفي أكبر مستشفيات الولايات المتحدة لأمراض القلب تعاد كامل الفحوصات .. وتجرى العملية – رغم خطورتها- بنجاح .. وبعد ثلاثة أشهر تعود أم صالح ( الجوهرة )بكامل عافيتها ..ليتنفس فارس الصعداء وتستقر نفسه ويرتاح باله ..وصالح ذلك الشاب وولدته لا يعلمان من كل هذا إلا أن رجلاً من المحسنين تبرع بدفع تكاليف الرحلة العلاجية كاملاً ..وبعد مضي يومين حضر الشاب لمكتب فارس ليشكره وينقل له سلام والدته وشكرها وكان متهلل الوجه سعيداً فرحاً بسلامة والدته .. وهو لا يعلم أن فارس الفارس هو أشد منه فرحاً وسعادة بسلامتها وأنها تعنيه أكثر مما تعنيه .. وكان فارس – حينها - يبحث عن وسيلة مناسبة للتواصل مع الجوهرة حبه الأول والأخير.. فأخذ يسأل صالح بتودد ويتكلم معه ..وعلم أنه يدرس في أول كلية ، وأنه يسكن مع والدته في شقة إجار متواضعة .. فعرض عليه وظيفة مسائية لمدة ساعتين فقط براتب خمسة عشر ألف .. وسلمه مفتاح سيارة على أساس أنها من الشركة عشان يداوم عليها . ثم قال له ] : - عندي بيت ما أحتاجه الحين ..ويش رأيك تنتقل إنت والست الوالده وتعيشوا فيه .. قريب من عملك وقريب من كليتك ..وهذا المفتاح وهذا العنوان ..وموقع البيت على الخريطة ...وهذا جوالك عندي. خذ رقم جوالي ..[ يسجل صالح رقم جوال فارس ] ..إذا أعجبكم البيت كلمني .. - هذا كثير يا طويل العمر .. يكفي جمايلك اللي مغرقتنا .. - ما عليك ..ما عليك .. روح الحين وخذ الست الوالدة وروحوا شوفوه إن شاء الله يعجبكم ..!! [ خرج صالح من مكتب فارس وهو مندهش من كرم وإحسان فارس وحسن تعامله ..وفي الشقة كلم والدته عن كرم هذا الرجل المحسن وتواضعه ..وما عرضه عليه من وظيفة وسيارة ومنزل ..في البداية رفضت والدته وخافت من هذا الكرم الزائد ..لكنه أقنعها في النهاية ..أخذها وذهبا إلى العنوان .. فوجدا منزلاً فخماً مبنياً على نظام الفلل الحديثة بحديقة ومسبح .. لما شافت والدته هذي الفخامة .. قالت ] : - هذا كثير علينا ما حنا قده .. ليه يعطينا منزل بهذا المستوى .؟؟!!.[ وترددت في الدخول ] - يا أمي ، ما علينا !!..هذا رجال الله موسع عليه .. يمكن أنه يفعل كذا مع غيرنا .. هيا ندخل ..ونشوف المنزل من الداخل .. وبعدها خذي قرارك..ما يصير نرجع من هنا .. [ دخلوا المنزل وشافوه من الداخل .. شيء لا يوصف ..بناء فخم وأثاث راقي ..لا يوجد إلا في بيوت الأثرياء .. وبدأت الجوهرة تتنقل في الدور الأول.. كله مجالس وصالات فخمة..ثم صعدت للدور الثاني لتفتح غرف النوم ..واحدة تلو الأخرى ، حتى دخلت إحدى وأجمل غرف النوم ، فإذا غرفة نومها القديمة كان أثاث هذه الغرفة ..وصورتها مع فارس معلقة على أحد الجدران .. فتسمرت مكانها قليلاً و طافت بها الذكريات تحلق في مخيلتها وهول المفاجأة وشعور الفرح ودهشة الموقف يبكي مقلتيها ..مسحت دموعها ..ثم بدأت تتفقد دولاب الملابس ..فإذا فستان الفرح لازال معلقاً في موضعه .. وبجواره شماغ فارس وثوبه وبشته .. ونظرت للدرج الأعلى فإذا شنطة الذهب موجودة ، فتحتها وأخذت تقلب حليّها قطعة قطعة وبعض الهدايا ..ثم التفتت باتجاه السرير وخطت نحوه خطوات ثقيلة.. وجلست على طرفه وأخذت تمرر أصابعها فوق الفرش وتتلمسه بعشق وحنين .. المخدات مرتبة تحضن بعضها بعضاً .. والسرير بكامله لا زال متماسكاً ثابتاً .. وبجواره التسريحة .. لازال عطرها وصندوق مكياجها ساكنين على سطحه وبجواره ألبوم الصور الذي يحكي أجمل اللحظات التي عاشوها معاً.. تصفحته صورة ..صورة ..لتعيش معه ذكريات الماضي الجميل بكل عفويته وبساطته.. بكل أحاسيسه ومشاعره .. وأثناء التنقل بين الصور وجدت ورقة – داخل الألبوم – مكتوباً فيها .. ( لا أدري من أين أبدأ .. وبأي كلمات أسطر مشاعري .. أنظري حولك واستقرئي صدق إحساسي تجاهك .. ما فارقتي مخيلتي لحظة واحدة..ولا أحب قلبي امرأة سواكِ .. رفضت الزواج بعدك .. وعشت السنين الماضية على أمل أن أجدك حيث أنت ِالآن.. هذه غرفة نومك ..اخترناها معاً في الماضي ..وسنغيرها معاً إذا شئتِ في الحاضر .. خذي قرارك .. إن بقي لي في قلبك بعض ما أحمله طيلة هذه السنين ..فرنة جوال تكفي .. وفي كل الأحوال هذا بيتك ..كتبته باسمك ..ستجدين ورقة التمليك في الدرج الأعلى من التسريحة ..) [ ثم كتب رقم جواله في نهاية الورقة .. وتحته اسمه ...فارس راكان الفارس .. هرعت لحقيبتها الصغيرة وفتشت عن جوالها بلهفة ..واتصلت عليه ... رن جوال فارس وهو في مكتبه فرد ] : - الوو و ... الوووو .. [ سمع أنفاساً ..ولم يسمع صوتاً .. الوووو ..[ وبعد قرابة الدقيقة تكلمت بصوت خافت ] : - الوو ...... فارس ؟!!!! .. - نعم . من معي ؟؟ - أنا الجوهرة ؟!!!!! - الجوهرة ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - فارس!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!. النهاية .... ههههههههههههههه مسلسل خليجي جديد هههههههههههههههههههههه .. ودمتم سالمين .. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي زارع الورد سلمت يمينك على ترميم حكايتي الخديجه جداً أمتعت بقرائتها اجدت رسم منحنى جميل للتفاصيل وخلقت نهاية مقنعة وللحق مغايرة تماما لماكان ببالي للنهاية اعذر لي قصر التعليق ولكنني بسفر منذ الأمس بالنهاية يشرفني وضع لمساتك الادبية على نهاية حكايتي الخديج شكراً وأكثر |
اقتباس:
xx67xx نهاية مؤثرة لهذا العشق xx67xx .. بصراحة يا ابو أسامة كتبت نهايتها ككاتب درامي متمرس :d2d: .. لازم هالموهبة المدفونة تظهر للعلن .. لكن طالما أنا فشلت وأنت اثبت جدارتك في التأليف فلازم العب دور الناقد xx69xx علشان انتقم .. اقتباس:
هذي قوية d22d23 .. ساعتين بـ 15 ألف ! ومسائي بعد ! يعني لو قلنا 4000 تنبلع xx61xx .. اقتباس:
هنا قلبت مصري xx71xx .. لا .. بصراحة أجدت إتمامها بأتقان ورسمت نهاية غير متوقعة وفي نفس الوقت مؤثرة لدرجة كنت أشوف المشهد والتعابير العاطفية وأنا اقرأ .. فلك وللأخت مجبورة جزيل الشكر على ما أمتعتمونا به بهذه الحكاية المشوقة والممتعة .. وسنبقى متشوقين لمعرفة نهايات أخرى بأقلام أخرى .. |
اقتباس:
هذه مجرد محاولة .. ويظهر فيها المثالية .. تضعف الواقعية ربما .. وفيها الكثير من الملاحظات.. أتركها للجميع .. لكن اللي أوله شرط ..آخره نور وسلامة .. متفقين كل واحد يكمل القصة ويختمها بطريقته .. أنا منتظر تكملة قصتك وخاتمتها التي أخترتيها .. وكذلك الجميع .. وترجعين بالسلامة إن شاء الله .. |
اقتباس:
انتقد براحتك يا أبو ذياب .. على قلبي زي العسل .. لكن ما أعذرك أبد ..منتظر إكمال القصة ونهايتها بطريقتك.. ما كوووو فكة .. هههههههههههههههههههههه اقتباس:
هههههههههههههههههههههههههههه البطل عينه على الكيكة .. والولد جامعي ما يبي يشغله عن دراسته .. والوظيفة مجرد سبب لتحسين وضعه ..وعينه على الست ....كل شيء يهون ههههههههههههههههههههه اقتباس:
هههههههههههههههههههههه الظاهر البطل فيه عرق مصري .. عديها ...ههههههههههههههه |
اقتباس:
إلى الآن عدلت على المستند اللي أكمل فيه القصة ما يقارب 17 مرة .. وكل مرة افتحه علشان أكمل واقرأ كتابتي السابقة اجلس اضحك .. أحس يبي له ترجمة xx21xx .. يعني ممكن بعد ما تقراه تجيك حالة نفسية وتقعد تشد بشعرك وتقول: أنا مين ؟! أنا فين ؟! مين طفى النور ؟! xx62xx |
اقتباس:
ههههههههههههههههههههههههههه الله يسعدك يا أبو ذياب ... هههههههههه صدقني راح تكون ممتعة .. شوقتني كثير ...يا ليت تطرح اللي كتبته .. |
ما شاء الله عليك يا زارع كاتب مبدع و متمكن فعلا الكاتب لا يكون كاتبا إذا كان عاديا ومتوقعا ننتظر التكملة من وجهة نظر مجبورة لنعيش إبداعا آخر |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لأيمان الإدارة بأن كتابة نص قصصي مكمل لحكاية خديجه هو نوع من الإبداع وحرصاً على استمرار روح التنافس فنعلن هنا أنه سيكون هناك وسام للتميز لأفضل قصة مكملة لأحدى الحكايا الخديج هنا فالمجال مفتوح للجميع هنا للأبداع وطرح قصص ممتعة لنتنافس هنا ونجعل المساحة واحة من الابداع القصصي وسوف نطرح القصص المطروحة هنا للترشيح للحصول على اكثر الأصوات والحصول على وسام التميز ونشكر لكم المشاركة ودعواتنا لكم بالتوفيق |
اقتباس:
تشجيع وتحفيز طيب لأصحاب الأقلام المبدعة .. في انتظار هذا التنافس لنستمتع بتتمات مختلفة لحكاياتك الخديجة .. |
مجبورة تمتلك قلم حر وموهبة طلقه فى فن الكتابه القصصية و أنا تخصصي مقالات هههه لذا ننتظر تكملة القصة من منبعها الأصلي مجبورة و يكون التنافس بينها و بين زارع لأنه يملك نفس الوهبة مع فارق النكهة و اختلاف زاوية الانطلاق |
اقتباس:
الله الغالية مجبورة فكرة رائعة جدا ولو انني ليس لي بالقصص الا الشيئ البسيط ولكن ساحاول قدر الامكان المساهمة |
اقتباس:
تشوقنا لقراءة تتمة أخرى مختلفة .. في انتظار محاولتك أختنا العزيزة فضيلة .. |
اقتباس:
|
احبتي في الله
كتبت ما كتبته بعجالة لانني لست ملمة بالقصص ولن اكون بمستوى الغالية مجبورة او اخي الفاضل زارع الورد كلما هنالك كتبت ما احسست به فقط في مخيلتي دمتم بكل الخير وعلى طريق الخير نلتقي دوما ان شاء الله |
اقتباس:
محاولة تثبت أنك محبة للقصص وصاحبة خيال واسع فيها .. استمتعت بقراءتها .. ويبقى الحكم النهائي للأعضاء بعد تصويتهم وترشيحهم للتتمة الأجمل بعد انتهاء مشاركات الحكاية الأولى .. مع تمنياتنا للجميع بالتوفيق .. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لكل حكاية نهاية ولكل نهاية مؤيدين هنا انتهى زمن تواجد حكايتنا الخديج لنعلن إغلاقها والإنتقال لحكاية خديجة أخرى لكن سنقوم قبلها بتتويج أحد كتابنا وسام التميز لنهاية تستحق التصويت الأكثر أعجاباً نترك لكم فرصة التصويت لأكثر نهاية مقنعة محبوكة نالت إعجابكم ونبدء التصويت |
أيضا محاولة جميلة من أختنا الرائعة فضيلة لكن ما زلنا ننتظر بشغف نهايتها من صاحبة القصة الأصلية مجبورة |
تم التصويت
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وهكذا تنتهي مرحلة التصويت على نهاية قصتنا الخديج .. وعلى حسب عدد المصوتين وغلبة أعدادهم يكون الوسام التميزي للأستاذة: ( فضيلة ) http://a3zz.net/upload/uploads/image...7587afaf4d.gif http://a3zz.net/upload/uploads/image...898d6d0182.png نهنئها ونبارك لها استحقاقها لوسام التميز لنهاية قصصية محبكة .. وهنا لا نقلل من شأن كاتبنا الأستاذ/ زارع الورد حيث أمتعنا بحبكة ونهاية سعيدة ممتعة .. لهما كل الشكر والإمتنان ومؤكد سيكون هناك عما قريب حكاية خديجة جديدة .. تنتظر منكم المشاركة بوضع نهاية ممتعة .. كونوا بالقرب ... |
http://a3zz.net/upload/uploads/image...570a5dbbec.png للأخت فضيلة .. http://a3zz.net/upload/uploads/image...ad01d4a4e5.gif وحظ أوفر للأخ العزيز أبو أسامة .. وكل منهما استمتعنا بتتمته المختلفة والشيقة وعشنا معها بخيال وإحساس مختلف .. وبأذن نستمتع قريباً بنهايات رائعة ومتميزة للحكايات القادمة .. |
حياك الله اختي الغالية مجبورة
شكرا على مجهودك واعطائك فرصة للجميع بكتابة هذه القصة دون نهايته واعطاء الفرصة للجميع بانزال نهايتها صدقيني لم اكن اتوقع ابدا بان تكون النهاية التي كتبتها مقبولة كنت وما زلت اتصور النهاية الجميلة التي كتبها اخي زارع الورد هي الافضل جزاه الله خيرا على ما امتعنا به من نهاية جميلة وشكرا جزيل الشكر على منحي هذا الوسام بارك الله بعمرك وعملك وبانتظار قصة اخرى لنمتع انفسنا بها ويتمتع الاعضاء ايضا بالمشاركة دمتِ بكل الخير |
اقتباس:
حياك الله اخي الفاضل أبو ذياب الله يبارك بعمرك وعملك ويحفظك من كل سوء شكرا لك على التهنئة |
اقتباس:
تستاهل الأخت فضيلة .. ألف مبروك من كل قلبي .. بالصراحة قلم يعد مكسباً كبيراً للمنتدى .. أسأل الله لها وللجميع التوفيق ومزيداً من التألق والإبداع في كل المواضيع وصفحات المنتدى .. قيادة موفقة أخت مجبورة لهذا التنافس في هذا الموضوع أتمنى مزيداً من الأقلام تتواجد وتشارك في القصص القادمة .. أسعد الله الجميع مع أطيب الأمنيات .. |
الساعة الآن 09:12 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.