اقتباس:
أخي العزيز / أبو سامي .. رغم الانشغال .. يسعدني أن تكون صفحتك هذه هي المحطة التي أجد فيها متنفسي وحرية لفظي وإحساسي .. لي عودة - إن شاء الله - .... |
...بدون عنوان ...
كثيراً ما كنت أشعر - أحياناً - بغربة المشاعر ، أعيش معها وتعيش معي بصمت لا نبوح بسرنا لأحد ممن حولنا .. ونحلم معاً حلمنا الجميل ، ذلك الحلم الذي وضعت لبنته الأولى حين كنت ألعب مع بنت الجيران ونحن دون العشر سنوات، كنت - رغم براءة الطفولة - أجد حنيناً خاصاً يلقي بي في اتجاهها كلما رأيتها تقفز وتلعب أمامي .. وأنا أجاريها بخفة ورشاقة مجتهداً في تصنع كل حركات البهلوانات الرياضية المعجزة ، وأتصبر على بعض الكدمات التي تحصل لي أثناء استعراضاتي المدهشة .. كل ذلك لأراها تبتسم بسعادة ومرح ، ولأكون أكثر الأطفال استحواذاً على إعجابها ... كنت أظن أن تلك اللبنة الصغيرة ستتبعها لبنات ، ليستوي بناءً شامخاً من العشق ، فسكناً يضمنا ذات يوم .. بقيت تلك اللبنة بمفردها حين بدأتْ ( ليلاي ) تنظر إلي من بعيد وقد تجاوزت العشر سنوات ، ثم اختفتْ عن ناظري .. وبدأتُ ألمحها تلبس عباءة سوداء حين تذهب إلى المدرسة .. تبدو أنضج وأقرب لملامح الشباب مني .. سنوات قليلة .. وإذا بمنزلها مرصعٌ بإضاءات الزينة والزغاريد تملأ الحي .. تزوجتْ!!..نعم..تزوجتْ..!! وبقيت أنا ومشاعري ( بدون عنوان ).. نسير على رصيف الأمل وأحمل سري بين جوانحي وأعيش مع مشاعري غربة صامتة ..ويمضي موكب العمر في طريقه ( بدون عنوان ) لأني بدونها ( بدون عنوان ) ... |
الفاضل أخي الكريم أبو أسامه تحدثت بكل أريحية هنا وكأني جلست معك ليلة البارحة لأروي لك قصتي !!
فـ والله عجبت لأمري ولست ادري هل أضحك لهذه المصادفة ام أبكي لتلك الذكرى التي أيقظتها من دهاليز غفوتها ؟؟ البراءة وما أدراك ما البراءة طهارة قلب ونقاء سريرة لا تشوبها وساوس ولا خبث ولا مكائد لله درك ما أروعك وما أجمل ترانيمك عندما تسبح في فضاء الكلمة وتعانق غيوم المفردة لتمطر علينا هتاناً من الحروف لا نرتوي منها أبداً عنونتها " بدون عنوان " وأنت للإبداع مرجعاً وعنوان أقف لسمو شخصك الكريم إجلالاً وأزف لك من الشكر سلالا وتقبل تحيتي وجل تقديري . |
ومن إبداع إلى إبداعٍ آخر ومن تألقٍ إلى تألق
يسرني ويطيب لي أن أوجه دعوتي هذه المرة لمن عرفناها بالحروف تترنم وتهمس بها وتتمتم وهي ممن أجادوا سبك الحروف من ذهب وسكبها في قوالب من أدب الأخت الكريمة ترانيم حرف أسعد الله أوقاتكِ بكل خير - إليكِ المجال ولكِ حرية الاختيار في الكلمة كي نحظى بما يجول في خلدكِ من ترانيم ننتظركِ فلا تطيلي بنا الانتظار ولكِ مفدماً التحية وجل التقدير . |
هلا اخي ابو سامي واسعد الله لياليك
وقبل مشاركتي اقف احترام وتقدير لجهدك / اخي زارع الورد تعايشت مع كلماتك وسرحت بخيالي ما اقول الا تسلم روحك على ماتفضلت به / ياسيد الحكايات لا تتعب نفسك بالحديث توقف ارجوك من سرد روايات من فراغ لتبرر افعالك لانثى احساسها يفوق المنطوق في سكونك تسمع ضجيجك وفي صمتك تسمع كل مافيك يتكلم وتدركه هناك ثوره بداخلك طالت وطال معها ليالي متعاطفه معك ولكن خطاك جعل القلب الممزوج باهات الحسره يصرخ بمافيه من الم وغبنه وضيم والعقل يواسيه بالصبر والصمود وعدم الخذلان القلب يريد التوقف و رد الاعتبار والعقل يريد الاستمرار وعدم الاستسلام صراع بينهما جعلني في حيره ولا اعلم من الذي سينتصر؟! |
المتمردة على الابداع دوماً وأبداً الأخت الكريمة
ترانيم حرف لقلمكِ أطلقتِ العنان وسبح بنا في كنف الفصح والبيان مما أعجزنا ذلك وصفه بالقلم واللسان كلمات ترادفت هنا بأسمى عبارات الروعة والجمال ما بين سرد أحادي الجانب تجاه سيد الحكايات وما بين الصراع الأزلي الذي طالما حدث ويحدث ما بين عقلٍ يؤم الواقعية على ارض واقعها وقلبٍ طالما كسر صاحبه بفرط المحبة والحنان رغم ما يقاسيه من المآسي والهوان إلا انه القلب الذي إذا أحب أحب مهما تعالت صرخاته وتوالت أناته وآهاته أمتعتِنا بهذ القطعة الادبية الرائعة رغم انها مقتضبة لقصرها إلا انها حملت الكثير والكثير من الجمال وفن الطرح لكِ شكري وامتناني وتقبلي تحيتي وجل تقديري . |
اقتباس:
تسلم أخي الرائع / أبو سامي .. على حسك الجميل .. ورقة مشاعرك ... ولا أدري ..هل تفاعلك هذا يرجع إلى واقع عشته ( أنت ) كما فهمت .. أم ماذا ؟؟؟ على كذا فنحن من كبار العشاق ونحن في الصغر ..اخوي / ابو سامي.. فكيف حالنا الأن ... ؟؟؟ يا خراااااشي وبس ..هههههههههههههههههههههههههههههه |
اقتباس:
أخت / ترانيم ... تسلمين على هذه الكلمات العذبة ... التي رمت بظلال معانيها على المشاعر ... لتترك آثار حبرها على القلب .. وبسكون الإحساس أخفت لون حبرها .. لعلنا نحن من يحدد أي لون كتبت بها ... |
الساعة الآن 12:17 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.