|
علمتني لياليك يا رمضان
ها قد مضت أيام وليالي مباركة فضيلة .! ما أن بدأنا نتمتع ونتلذذ روحانياتها .. ونعيش السلام والتعايش مع الهدوء والسلام الداخلي .. نتلذذ السكينة بأصوات المؤذنين .. تصدح بكل أركان المكان .. تحمل الخير والدعاء .. وتحمل الترجي وطلب المغفرة من ربٍ كريم .. نترفع عن أنانية طغت علينا .. نسمو فوقها ونفكر بالغير .. ليالي .! روحانيتها أجبرتنا نصل ونسأل عن من أشغلتنا زحمة الحياة وارتباطات الدنيا عن التواصل معهم .. فرأينا وجوهاً كدنا ننسى ملامحها .. ونبرات أصوات اشتاقت مسامعنا لترددها .. ليالي رمضانية .! حملنا فيها كتاب مقدس .. كاد الغبار يغمره .. وهجرناه إلا من من رحم ربي .. نرتل آياته .. نغوص بمعاني تحملها حروفه .. نعيش السكينة التي ننشدها .. ليالي رمضانية .! أجتمعت بها العوائل والأفراد .. يلتفتون لمكان شاغر فقد صاحبه .. مكان كان يعطره وجود أُم أو أب .. أخ أو أخت .. أو غالي له مكانة ما ففقدناه .. تمنينا وجوده معنا حول سفرة رمضانية .. ولم نجد ملامح وجه يبتسم ..! أو حتى صوت يحمل نبرة احببناها لشخصها .. فقدناهم .! فرفعنا الأكف ندعوا لهم بالرحمة والمغفره .. ندعو لهم بأوقات مباركة .. نرجو الإجابة من رب غفور رحيم .. ليالي رمضانية .! تسارع فيها الكثير .. وحرص على العمل الخيري .. وعلى الصدقات وتفطير الصائم .. كلاً يعمل الخير يرجو أجراً مضاعفاً بساعات كلها بركه .. ليالي .! صدح بها أصوات الأطفال .. يخبرون أهاليهم عن تردد صوت الأذان .. ليتراكضوا حول سفرة ضمت الجميع .. وكلاً يحرص على الحضور والتواجد .. بعد أن كانوا يختلقون الأعذار لتخلفهم عن حضور الوجبات .. فيحرصون على تمام لم شمل العائلة .. حول سفرة رمضانية حوت الخير الكثير .. لنحمد الله على الأمن والأمان .. ومن جهة يرتفع صوت أم تعجل أولادها للإنضمام .. وأبٌ يعجل بناته للمساعده أوالجلوس بقربه .. أفراداً التمت كحلقة أمام انعُم الله .. ينتظرون الأذان وكلاً منهم يرفع أكفه يدعو بكلمات خافته .. يناجون ربهم بساعة استجابة .. ليصدح الأذان ليبدء جو لا يتكرر بتلك الروح الجميلة .. إلا برمضان وثوانيه ودقائقه العجلى .. لنلتفت بيومه التسع والعشرين نترقب .. ونشاهد انفراط ايامه وساعاته .. التي ما كاد قد بدأت إلا وقد غادرت بلمح البصر .. نودعها بأسف وتمني بأن تعاد علينا .. ونرجو الله عمراً مديد .. لنعود لنعيش أيامه المباركة من جديد .. نختم تلك الليالي بعيد وتباريك .. وفرح طفولي وعيادي يطلبها الكبير قبل الصغير .. تغادرنا الليالي الرمضانية .! وقد تطيب أرواحنا بنسائم الرحمة والروحانية .. والتعايش السلمي مع نفسك قبل الأخرين .. ليالي مباركة .. نرجو من خالقنا أن يكون أثرها باقي أطول فترة ممكنة .. نستشعرها ونعيشها خارج أيام رمضان .. نحاول أن نلتمس أثرها بأنفسنا .. ونرجو أن نكون اختلفنا فسمونا فوق طبائع لم تعجبنا .. غفلنا ، فتخللت أرواحنا ووجدنا أننا قد استسلمنا لها .. فوجدنا أنفسنا بليالي ذاك الشهر الفضيل قد تركناها جانباً .. وحلقنا بسماء الطهر .. وارتدينا رداء السكينة والهدوء .. حاسبنا أنفسنا على تقصيرنا .. جلسنا جلسة مصارحة مع ذواتنا .. فسمونا فوق أنانيتنا .. تركنا تلك الأجواء الرمضانية تحاوطنا .. وتترك أثرها علينا .. ولكن حينها .! يأتي السؤال لك ولكِ ولي .! ما هو الأثر الذي تركته روحانيات وليالي رمضانية بأنفسنا ونتمنى جميعاً أن يستمر خارج أوقات ذاك الشهر الفضيل ..؟! بالنسبه لي .. أتمنى: أن تصدح أصوات الإمام بصوته العذب .. مسترسلاً بقرأة طويلة ترددها المنابر .. وأتمنى: استمرار الحرص على التواصل الأسري الحاصل بأوقات رمضان .. وبكل صراحة .! أتمنى: أن تغلبني روح العفو لمن خذلني وأوجعني بالصميم .. . . أما أنتم .! فهذه هي الفرصة لنسمع أصواتكم .. لتخبرونا: ما أجمل ما حملته ليالي رمضان من أثر وتودون استمراره ..؟! إن كان أثر بنفسك أو أثر اجتماعي أو حتى صحي .. المساحه كلها لكم ..... شكراً وأكثر .. |
وعليكم السلام رمضان وما ادراك ما رمضان ذلك الزائر والضيف الخفيف الظل الذي ما أن يحل علينا الا وتمر ايامه سريعه وما نشعر به إلا وقد شد الرحال وساق الجمال محملة باعمالنا وكلنا امل ورجاء ودعاء بان تكون هذه الاعمال متقبله عند الله خالصة لوجهه الكريم على أمل ان نلقاه مرة اخرى رحل رمضان وترك لنا ذكرى ودروس وعبر ما أجمل تلك اللحظات قبيل الغروب وقد التف الاهل والاحباب حول مائدة الافطار كما لو انهم لم يلتفو من قبل ....الصغير والكبير والفرحه والالفه تحتظنهم هذه اللحظات نادر ما تحدث في غير رمضان وتلك البيوت العامره بالصلوات والتراويح وصوت المآذن تلك هي المساجد رمضان كل لحظه من لحظاته تخبرك انك تعيش رمضان شهر الخير والرحمه شهر الألفه والتراحم فيا رمضان ليتك تقيم والشهور راحلة وليت العام كله رمضان شكرا لأختنا مجبوره علي اتاحة الفرصه للتكلم عن رمضان مع اني اختصرت الموضوع لان مشاركتي هذه عن طريق الجوال شكرا |
رمضان مدرسة الأتقياء ، ومضمار الأقوياء ، وميدان الأسخياء وموسم العطايا والهبات رمضان ميدان الأجور : كل ثانية فيه ترقى بكَ إلى الغفران و العتق و الغنيمة بركة الوقت في رمضان ! صلاة التروايح مشهد رهيب سوف افقدة |
موضوع يجبرنا على المشاركة لاحساسنا بصدق قلمك الذي لا يختار إلا اجود الاطروحات وأجملها اتمنى أن تبقى ارواحنا صافيه نقيه على الدوام مثل ما تكون في رمضان فأذا كانت نفوسنا صافيه نقيه فسيكون تعاملنا مع الله ومع الآخرين ومع انفسنا على اكمل واحسن وجه لكي مني كل التقدير على جمالية طرحك |
بارك الله فيك على هذا الموضوع المفيد
وكل أيام وليالى رمضان كلها خير وبركة وتواصل مع الاذكار والذكر في آياته بكتابه العزيز والله يعوده علينا وعليك كل سنه واحنا في أتم صحه وعافيه |
شهر رمضان شهر فضيل .. وقد يكون من الصعب أن نكون كما كنا في رمضان من الاجتهاد والحرصتسمو فيه الأرواح وتتغير فيه الكثير من السلوكيات .. على بعض الأعمال .. فرمضان له خصائص وفضائل تختلف عن بقية الشهور .. - أن أرى أعداد المصلين بالمسجد طوال العام كما هو الحال في رمضان ..ولكن ما أتمنى أن يستمر دوامه من العبادات والأعمال الصالحة التي كنا نحرص عليها في رمضان: - أن يحافظ كل مسلم على قيام الليل ولو بركعات قليلة ويتذوق حلاوتها - أن يكون للقرآن نصيب من الاهتمام كل يوم كالاهتمام به في رمضان ..كما تذوقها في قيام رمضان .. - أن نتصدق ولو بالقليل من المال والطعام على كل مسكين ومحتاج .. - أن تبقى النفوس كما كانت في رمضان تتسم بالعفو والصفح والتسامح ..- أن من ندعوه في رمضان هو من ندعوه في غير رمضان، ومن نسأله في رمضان هو الذي نسأله في غير رمضان، فلا نتوقف ونفتر عن الدعاء والتذلل والخضوع لله عز وجل في كل يوم وعلى كل حال .. ورسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم يقول: ( أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قَلَّ ) وأخيراً .. ادعوا الله العلي القدير أن يجزيك خير الجزاء على هذا الطرح الطيب الذي هو بمثابة تذكير نافع للنفوس بالمحافظة والاستمرار على العبادات والأعمال الصالحة والسلوكيات الحميدة التي ذقنا حلاوتها في شهر رمضان لتبقى معنا طوال العام .. |
يا حلو رمضان وحلو لياليه
ليت السنه كلها رمضان شهر يكون التواصل فيه معا الله مستمر من صيام النهار والقران والتراويح والقيام شي ممتع روحانيات لاتنتهي وأكثر شي اثر فيني التواصل بين الأهل الحبايب كثير وكانت الدنيا تشغلنا وتوصلنا معا المناسبات بس رمضان كسر كل القيود والتواصل فيه بكل أنواعه في كل لحضه شي ممتع ذَا اكثر شي أتمنى يستمر بعد رمضان مجبوره تسلمي على الموضوع واستمتعت بالمشاركة انتظر جديدك مودتي ،، |
تعلمت من رمضان إن مروره بهذه السرعة آية للمعتبرين فالحياة ليست قصيرة فقط في رمضان بل في أيامنا كلها ونهاية الأمر تلوح بعد كل بداية وإن ذلك من حكمة رب العالمين حتى يعلم المسلم أنه راحل كما رحل رمضان لكن رمضان قد يعود ليعطي فرصة للتغيير و ابن آدم إذا رحل لا يعود درس في اغتنام الفرص فلا يتبع هواه و لا يفعل ما تأمره به نفسه من دنايا فشهر رمضان الذي هو مدرسةُ التقوى والصبر و يزكي القلوب من امراضها و يطهر النفوس ويربيها على الفضائل التي أتمنى أن تدوم حتى بعد رمضان نسأل الله أنْ يرزقنا حلاوة الإيمان وأنْ يملأ قلوبَنَا بالأمن والاطمئنان إنه سميعٌ قريبٌ مُجيب |
وما أأجمل تلك الليالي حقا
جُزيت خيرا يا نقيَّة |
| الساعة الآن 12:25 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.