ما أصابك من حسنة فمن الله ...
بسم الله الرحمن الرحيم و صلى الله على سيدنا و حبيبنا محمد - صلى الله عليه و سلم - المبعوث رحمة للعالمين و على آله و أصحابه أجمعين . .================================= ========{ ما أصابك من حسنة فمن الله و ما أصابك من سيئة فمن نفسك .. } النساء . إن الله – سبحانه – قد سن منهجا ، و شرع طريقا ، و دل على الخير ، و حذر من الشر . فحين يتبع الإنسان هذا المنهج ، و يسير في هذا الطريق ، و يحاول الخير ، و يحذر الشر ، فإن الله يعينه على الهدى كما قال " و الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا " .. و يظفر الإنسان بالحسنة .. و لا يهم أن تكون من الظواهر التي يحسبها الناس من الخارج كسبا .. إنما هي الحسنة فعلا في ميزان الله تعالى .. و تكون من عند الله لأن الله هو الذي سن المنهج و شرع الطريق . ======== و حين لا يتبع الإنسان منهج الله الذي سنه و لا يسلك طريقه ، حينئذ تصبه السيئة ، السيئة الحقيقية . سواء في الدنيا أو في الآخرة أو فيهما معا .. و يكون هذا من عند نفسه لأنه هو الذي لم يتبع منهج الله و طريقه . و تحقق الحسنة ، و تحقق السيئة و وقوعهما لا يتم إلا بقدرة الله و قدره . لأنه المنشئ لكل ما ينشأ ، المحدث لكل ما يحدث ، الخالق لكل ما يكون .. أيا كانت ملابسة إرادة الناس و عملهم في هذا الذي يحدث ، و هذا الذي يكون . |
الحمدلله على كل شي
يعطيك العافيه ويجزاك خير |
شكرا لمرورك على موضوعي وهذا شرف لي ووسام على صدري.
|
جزاك الله خيرا
|
جزاك الله خيير ♥
|
الساعة الآن 12:28 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.