*- بعضاً من ( خج ـل ) في سطور ..
فتاة في مقتبل العمر ، وريعان الشباب ، تريد أن يصبح عمرها ( 20 )
ولا تـدري ما الحكمة أو ما المتعـة فـي ذاك الرقـم هــي فقط تـريـد
منذ أن كانت في المرحلة المتوسطة وهي تتابع برامج البروفيسور :
[ طارق الحبيب ] بإهتمام شديد ، أحبّت حين ذاك ( علم النفس )
وتمنت ذات يوم حينما تكبر وتدخل الجامعة ،يكون تخصصها
وبعد التخرج تبدأ أولى خطوات عملها بـ عيادة ( مطمئنه )
يأخذها خيالها دوماً لهذا المستقبل /
وهي تشد بيد هذه المريضة وتربت على كتف تلك
بإبتسامة وحب ،
ومنها أقصى المساعدات لعلاجها مما تعاني ..
قد يرى البعض منكم : بأن حلمها أقل من عادي ،
و أن هناك تخصصات أعظم من هذا ،
ولكنها لا تجد نفسها إلا هنا ..
غفت عينها على هذا الحلم كثيراً ، إلى أن أتممت الثانوية العامة
وتخرجت منها بـ سعادة ،
فـها هو الحلم يقترب منها ، و ستسعى في تحقيقه ..
فقد حان الوقت لمفاتحة أهلها بطموحها ..
بدأت بإخبار والدتها ومن ثم والدها ...
رحبّا بكلامها ، وسَعِدا بذلك ، وسَعِدت هي الأخرى
علماً بأنه لا يوجد قسماً لعلم النفس بمدينتها ..
ولكن بعد ذلك ، أبت الظروف أن تتيسر لها ..
حاولت بشتى الطرق وبكل ما لديها من استطاعه
ولكن لا سبيل :(
أرغمتها الظروف على مالا تريده ،
ولا تعلم مآ نهاية مسيرها بـ ( قسم الآداب )
هي فقط تردد : / يآ رب سهّـل