مَشَى الطـاووسُ يوماً باعْـوجاجٍ؛ * فقـلدَ شكلَ مَشيتهِ بنـوهُ
فقالَ: علامَ تختـالونَ ؟ فقالـوا: * بـدأْتَ به ونحنُ مقلـِـدوهُ
فخـالِفْ سيركَ المعـوجَّ واعدلْ * فإنـا إن عـدلْتَ معدلـوه
أمـَا تـدري أبانـا كلُّ فـرعٍ * يجاري بالخُطـى من أدبـوه؟!
وينشَـأُ ناشـئُ الفتيـانِ منـا * على ما كان عـوَّدَه أبــوه
|