القصة بحدثها وزمنها ومكانها ... بأسلوبها، وحسها
قد عبرت عن نفسها .. فلا أجد مساحة كافية بين
أسطرها للإضافة ...
إن أقصى ما يمكن أن يحل بالمرأة من أسى
وألم وحرمان ، هو حين تفقد شريك حياتها
وهي مازالت في بهاء العمر ونظارته ، وقوته
ونشوته .. ثم تكون قد رزقت من زوجها بأبناء
حتى ولو كان واحداً ...
فلنا أن تصور ألم الفراق في أجمل أيام
العمر وبهجته وسروره ، ونشوته ودلاله ..
ثم طفل أو أكثر يذكرها بتلك اللحظات الغالية ..
ثم بعد ذلك تحمل المسؤلية بمفردها ..
ثم صراع المشاعر التي تتدفق بين مد وجزر
بين الوفاء للسابق .. والميل للحاضر ..
ثم صراع بين أمل ويأس ... قبول ورفض ..
أكبر عقوق - في نظري - تعنت الأبناء ووقوفهم
في طريق سعادة أمهم في مثل هذه الظروف..
لذلك يتوجب تدخل الأقارب لحسم مثل هذا
الأمر باهتمام بالغ ...
أختي الكريمة ( نفسي عزيزة )
تصوير في غاية الروعة ونقل حي مباشر لواقع
مؤلم لفتيات يعشن هذا الحرمان الذي قد يخفى
على الكثير .. ويكون منسياً رغم ظهوره في
المجتمع بصورة واضحة ...
لك كل الود والتقدير ..
|