حقيقة لا املك لك سوى الشكر الجزيل على ما سطرت لنا من حرقة الحروف ودموع المداد حول هذه الطفلة ( جنين ) التي هي من ضمن آلاف الابرياء ذهبوا وذهبت أرواحهم من الدنيا سدى ونحسبهم شهداء إن شاء الله عند بارئهم
وهذا الحقير وما يدور في خلده من ضغائن ضد أهل السنة ليس بالغريب عليه فهذا الفأر من ذالك الجرذ - أبوه من قبله فلقد وجه المدافع على المصلين في المساجد صلاة العصر وأفنى ما يقارب 4000 مصلي
وليست المسالة هنا نظاماً ضد ثورة شعبية قائمة وليس خوفاً على بلده أو كرسيه فهذا آخر ما يفكر به هذا الفأر وإنما هي محاولة مستميتة لإبادة السنة وأهلها فقط بدافعٍ من أسياده المجوس النجس فلو كان يرجي من بلده شيئاً لما أحرق الأخضر واليابس فيها ولما هدم مبانيها على رؤوس أهاليها ودمر جسورها وسدودها وأراضيها - هو يعلم أنه زائل وقد أوهموه أسياده بإيوائه والدفاع عنه الذين جعلو من بلده المحافظة الـ 36 لهم ( إيران ) وعلى ضوء هذه التعبئة الفكرية الحاقدة وعلى ما أوهموه باطلاً بضمانات الدفاع عنه لا زال يشنها حرباً إبادية لا هوادة فيها ضد المسلمين وأهل السنة والجماعة بالأخص
فجنين هذه مثيلاتها كثر وجميعهم شاهدٌ عليه والله خير شاهد
أعتذر منك أستاذي الكريم أبو أسامة لإطالتي هنا ولكن ما يحز في النفس الشيء الكثير والادهى أن العالم الإسلامي كله يقف متفرجاً مكتوف الايدي فلا مجلس الأمن ولا هيئة أكلة حقوق الأمم أفادت بشي والموتى بالمئات يومياً اليوم تلو الآخر
نسأل الله الكريم رب العرش العظيم ان يرينا في هذا الصعلوك ومن عاونه عجائب قدرته وأن يجعلهم عبرة لمن خلفهم انه القادر على هذا سبحانه
لك التحية والتقدير .
|